|
ذكرياتى عن زيارة ولاية النيل الازرق
|
رحلتى الى اولاية النيل الازرق كانت فى منتصف عام 2010 الدمازين والرصيرص يربط بينها كبرى عبر النيل الازرق لا تتعدى المسافة بينها اكثر من 10 كيلو مع ملاحظة وجود منطقة قنيص بالضفة الشرقية للنيل وهنلك كبرى اقامته الشركة الصينية لتعلية خزان الرصيرص خاص بعربات الشركة الدمازين هى اول مدينة تستقبلك فى ولاية النيل الازرق وانت تمطى شارع الاسفلت قادما من ولاية سنار . تصم الدمازين كل الوزرات والمؤسسات الحكومية اما الرصيرص فيوجد بها الميناء البرى والعديد من الاحياء و السجن العمومى وبعض المؤسسات التابعة للوزارات . نأتى الى الطريق الى الكرمك حيث يبدأ من مدينة الدمازين ويمر بعدة قرى وشوارع فرعيه تقود الى قيسان ويابوس ودندرو الطريق من الدمازين الى الكرمك غير مسفلت مساحة عرضه مابين 5 الى 7 امتار وفى بعض الاحيان يتطلب الامر مرور عربة واحدة خاصة فى الخيران المنتشرة على طول الشارع وانت فى الطريق تشاهد العديد من حطام الدبابات والعربات وغير مسموح لك بمفارقة الطريق حسب المساحة المذكوره اعلاه وحين السؤال علمنا بوجود العديد من حقول الالغام يجب الحرص . وصلنا الى مشارف مدينة الكرمك واوقفتنا نقاط التفتيش من قبل افراد الجيش الشعبى للحركة كان معنا ضابط من الحركة مهمته تسهيل عبور نقاط التفتيش المنتشرة , دخلنا الى الكرمك المدينة عبارة عن ثكنات للجيش والشرطة ويوجد بها بعض الاحياء التى يقطنها افراد الحركة الشعبية ومن تبقى من المواطنين اللذين لم يفارقوا بيوتهم اثناء احتلال الكرمك من قبل الحركة الشعبية قبل اتفاقية نيافشا .اما من نزح وترك بيته منع من الرجوع اليه وهنا العيد من المواطنيين ما زالوا يتحسرون على ذلك فى سوق الكرمك يلفت نظرك قطعان من الخنازير تبحث عن اكلها فى فضلات المطاعم وفى الخيران الممتدة الى الحدود الاثيوبية وتلاحظ وجود للبضائع المجلوبة من اثيوبيا ويتم التعامل بالعملتين السودانية والاثيوبية . مع وجود مكثف للاثيوبيين وفى نفس الوقت تجد وجود للسودانيين فى الاراضى الاثيوبية . الطريق من الدمازين الى الكرمك محفوف بحقول الالغام خاصة كلما اقتربت من الكرمك ولا انسى الغابات المترامية على طوله . نواصل
|
|
|
|
|
|