عودة الحرب الايدلوجية بداية إنفجار بركان العنصرية ..صراع.. مثلث ..جوبا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2011, 06:47 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عودة الحرب الايدلوجية بداية إنفجار بركان العنصرية ..صراع.. مثلث ..جوبا

    (عودة الحرب الايدلوجية بداية إنفجار بركان العنصرية ..صراع.. مثلث ..جوبا ..الدمازين..الخرطوم....)..

    بعد اعلان دولة جنوب السودان كانت كل العيون تتجه الى حكومة المؤتمر الوطنى فى كيفية خروجها من مازق الازمة الاقتصادية ومواجة المعارضة الشمالية المطالبة بالحريات والتعددية الحزبية وتغير دستور البلاد بما يتوافق مع هذه المطالب ..وكانت نظرة المفكرين والمحللين السياسين تقراء النظام بعين فاحصة لكون النظام جاء بفكر اسلامى متطرف ثم ادعا تخلية عن هذا التوجة بعد ان انقلب على عرابة شيخ الترابى ولكن فى ارض الواقع لم تتغير ممارسات النظام الا بعد ابرام اتفاقية السلام الشامل الثنائية بين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة د.جون قرنق وبين المؤتمر الوطنى الحاكم بقيادة الاستاذ على عثمان محمد طه وبضغوط دولية وتنفيذا لبرتكولات الاتفاق اتاح النظام بعض الحريات فى ممارسة العمل السياسى الجماهيرى وعادت بعض الاحزاب التى كانت محظورة كالحزب الشيوعى السودانى وحزب البعث الى ممارسة النشاط العلنى تحت مظلة اتفاق السلام و وجدت الصحف بعض الحريات الصحفية فى تناول المواضيع التى كانت محرمة فى السابق وبدات الصحافة تستعيد بعض مصداقيتها وبدات تمارس سلطاتها كسلطة رابعة وكشفت للراى العام كثير من الفساد وتجاوزات النظام رغم استمرار الرقابة القبلية على الصحف من قبل جهاز الامن رغم انف اتفاق السلام الذى ينص على حرية الصحافة ..وكان فى تلك الفترة كثيرين يكظمون غيظهم رغم انفهم وكان الكثير من الاقلام تتململ من هذا الوضع ..الى ان تم المراد الانقاذى بفصل الجنوب الذى كان يقف حجرة عثر امام مشروعهم الاسلامى وبناء الجمهورية الاسلامية السودانية تحت مظلة الحركة الاسلامية ..وعند اعلان استقلال جنوب السودان بدات صحف النظام ومفكريها يتحدثون عن مصير نشاط الحركة الشعبية فى شمال السودان وعن عدم رضاهم عن تواجدها ولكن حينها لم يكن الراى الرسمى للدولة قد صدر بعد ولكن كانت تهئ الراى العام بهذه الكتابات ..وربما جهل هؤلاء ان الحركة الشعبية لم تكن فى جنوب السودان فقط وانما تمددت بشكل متجزر فى كل الهامش السودانى واصبحت الحركة الشعبية حزب سياسى كان من المستحيل ان يتم ازالتة فى يوم وليلة ..وربما فطن بعض رموز النظام لهذا مع العلم ان للحركة نواب منتخبين من قبل الشعب فى كل المستوايات الدستورية ..فحاولوا احتوائها وربما تدميرها من الداخل فكان ..اتفاق اديس اببا بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية قطاع الشمال لتقنين العمل السياسى فى السودان بعد الانفصال وكان بقيادة نافع على نافع ..ولكن بمجرد التوقيع.. انفجر اولئك المفكرون الاسلاميون وانفجرت صحافة النظام بكتابها وعتادها ضد هذا الاتفاق الذى ماهو الى عبارة عن انهزام للحركة الاسلامية وخيانة للشهداء الذين استشهدوا من اجل تحقيق مايعرف بالجمهورية الثانية خالية من العلمانيين والكفرة والملحدين جمهورية اسلامية خالصة لهم ..وبداوا فى تاجيج الصراع الدينى والعرقى دون تفكير واعى ودون قراءة واقعية للوضع الراهن ..الى ان تملص البشير من الاتفاق تحت هذا الراى الضاغط وبذلك التملص كتب للانقاذين ان يمشوا نفس الدرب الذى بداوا منه مرة اخرى ..درب الجهاد والحرب من اجل جمهوريتهم الاسلامية المنشودة فى بلاد السودان ..هذا البلد المتعدد الاعراق واللغات والثقافات ..والذى بداوا يصورونة بانة بعد انفصال الجنوببين اصبح السودان قطر عربى مسلم ضاربين عرض حائط الواقع بجهل متعمد وعناد اوصلهم الان بعد ان نفد صبرهم من ممارسات المعارضة وحركات دارفور واخيرا النيل الازرق فاعلنوا الحرب مرة اخرى دون اى مسئولية ودون اى مبررات سوى ان الجمهورية الثانية يجب ان يتم تحقيقها ولو خاضوا الحرب عشرين عاما اخرى ..فكما تريد الخرطوم تحقيق امانيها الاسلامية ..بعد ان حققت جوبا ما كانت تناضل من اجله عشرين عاما ..ستسعى الان الدمازين الى تحقيق حلم وجودها ..فصراع الخرطوم الدمازين الان ليس ببعيد من صراع جوبا الخرطوم الذى حسم دوليا ..والان بعد انفجار جنوب كردفان ..والنيل الازرق ..ستنفجر النعرات العنصرية مرة اخرى لتقود حربا لا نعرف نهاية لها فى الوقت القريب ..فياترى هل سنشهد فى مقبل الايام اراء بعض العقلاء ان وجدوا داخل النظام ..لكبحوا جماح هذا المد الايدلوجى ..ويتجهوا الى فتح بعض الحريات ..فقط بعض ..من اجل الوطن ..والمواطن ..الذى بدا يعانى من ويلات الحرب التى لن تتوقف قريبا مادام العناد وهؤلاء الكتاب الغير مسؤليين يصبون الزيت فى نار الحرب .التى ستعود بالانقاذ الى المربع الاول مرة اخرى بمعنى الكلمة...
    مع ودى........
    .
                  

09-05-2011, 07:03 PM

ناصر المحسى
<aناصر المحسى
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 7262

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة الحرب الايدلوجية بداية إنفجار بركان العنصرية ..صراع.. مثلث .. (Re: نوري بطة)

    Quote: .والان بعد انفجار جنوب كردفان ..والنيل الازرق ..ستنفجر النعرات العنصرية مرة اخرى لتقود حربا لا نعرف نهاية لها فى الوقت القريب


    انت ما شوفت كلام العنصرى الحاقد حسين خوجلى عن غير الناطقين بالعربى فى عنصرية اكثر من كدة ؟
    عاوزين يمحو اى واحد مابيتكلم من السودان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de