هل تذكرون الزوبعه التى اثارها الشباب المصرى حول الرجل الذى وقف خلف اللواء عمر سليمان وهو يلقى بيانات الرئاسه المصريه. تواصل التندر بهذا الرجل الى ان استضافته احدى القنوات الفضائيه وليعرف الناس بعدها ان الرجل ضابط فى القوات المسلحه المصريه وان الرجل كان يؤدى واجبه باحترام ورزانه تليق بضابط فى جيش منضبط..
لكن الامر فى حالتنا مختلف وكالعاده فالرجل الذى جلس خلف البشير فى لقائه بقيادات الاحزاب بالامس ربما لم يكن معروفا لكنه حتما مسئول كبير ولانه يعرف ان هذا اللقاء (تحصيل حاصل) من هنا وربما تطبيقا للمثل(الكلام الما بسليك بنعسك) فقد ظل الرجل يتثاءب اثناء حديث الرئيس .المره الاولى فى الدقيقه 2 والثانيه 21 والمره الثانيه فى الدقيقه 4 والثانيه1 والمره الثالثه فى الدقيقه الرابعه والثانيه41 وتكرر ذلك مرارا ولا احد يدرى ان كان (سعادته) قد نام اثناء الحديث الممل لوزير الدفاع فالكاميرات لم ترصده بعد ذلك.. هذه الحادثه على ما تبدو عليه من بساطه فهى تعكس تعامل اهل الانقاذ مع قضايا السودان واستخفافهم بالاخرين وعدم اهتمامهم بسمعة البلاد ولانهم مسكونين باحساس العلويه وعدم قدرة الشعب على محاسبتهم فالامر عندهم سيان سواء اكان فى الغرف المغلقه او امام كاميرات التلفزه العالميه ولاحول ولاقوة الا بالله...
(عدل بواسطة د.محمد بابكر on 09-05-2011, 04:13 PM) (عدل بواسطة د.محمد بابكر on 09-05-2011, 05:40 PM)
09-05-2011, 06:21 PM
صالح عبده
صالح عبده
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3820
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة