قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 06:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2011, 08:44 AM

عصام دقداق

تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 1714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي

    افورقي لعنة من لعنات حكام افريقيا له مسلسل طويل لمحاولة زعزعة امن واستقرار السودان ودعم لامحدود لقوات التحالف وقوات الحركة الشعبية في حين يلهث شعب ارتيريا جوعا دكتاتور اخر وكاتم انفاس الشعب الارتيري ولكن بعض الضغوط وذكاء الحكومة السودانية جعل هذا الاعرن يستقيم بعض الشي ويكيد الكيد من خلف الابواب ولايدري بان السودان يعرف بماذا فطر وبماء اتعشاء واليوم يكيد هذا العدوا للسودان بدعم امثال عقار وعرمان وفتح المعسكرات لغزو الخرطوم وهو يعلم جيدا من نحن وهيهات لك ايها اللعين وماينتظرك اكثر بكثير واراك تمضي مسرعا للركوب في سفينة مبارك والقذافي بعد مل شعبك منك واصبح الشعب الاريتيري يصولون ويجولون في دول العالم تاركين لك الارض وسوف يعودون اليك ثوار منتصرين حتي يزول هذا الدكتاتور
                  

09-05-2011, 08:48 AM

عصام دقداق

تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 1714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي (Re: عصام دقداق)

    عندما جاء إعلان استقلال ارتيريا في 24/5/1993م بعد تضحيات عظيمة قدمها الشعب الارتيري خلال مسيرته التحررية لأكثر من ثلاثين عاماً, عمت الفرحة الشعب الارتيري بكامله وبمختلف تلاوينه السياسية والاجتماعية والدينية بميلاد الدولة الارتيرية التي تحمل معها الآمال العريضة للشعب الارتيري وتبدأ بترسيخ قيم الوحدة والتعايش الوطني وأن مرحلة الدولة سيكون جل اهتمامها التركيز على تحقيق الأمن والاستقرار والحرية والتنمية بإعادة البناء وإقامة العدل والرخاء والمساواة واحترام حقوق الإنسان الارتيري في ممارسة حياته الطبيعية في المجالات كافة بعد أن طويت مرحلة الاستعمار والحرب التي ارتبطت بكل مظاهر العنف والقسوة الوحشية واللجوء والتشرد مخلفة الكثير من ذكريات المعاناة الأليمة....

    ولم تكن الفرحة قاصرة على الشعب الارتيري وحده بل شاركهم العرب والمسلمون الفرحة مستبشرين خيراً باستقلال ارتيريا التي طالما ساندوها منذ ميلاد الثورة الارتيرية عام 1961م, معلنين موقفهم المناصر لها بالدعم والتأييد في جميع مراحل الكفاح من أجل الحرية والاستقلال, معتبرين استقلال ارتيريا مكسباً كبيراً وإضافة مهمة للأمة العربية حيث أصبح البحر الأحمر بحراً عربياً خالصاً مما يدعم نظرية الأمن القومي العربي بكل أبعادها الجيوستراتيجية.

    وفي غمرة مشاعر هذا الفرح وبما حمله من توقعات وآمال عريضة لقد فات على الشعب الارتيري وكذلك النظم السياسية العربية بأن أفورقي زعيم الجبهة الشعبية كان يخطط لإقامة نظام ديكتاتوري طائفي - على الصعيد الداخلي - معاد ومناهض للدول العربية على الصعيد الخارجي وغير منتبهين أو متجاهلين مباركة أمريكا وإسرائيل وأوروبا استقلال ارتيريا بأن النظام القادم في ارتيريا بقيادة أفورقي من صنعهم وجاءوا به لغرسه في منطقة القرن الأفريقي لأهمية ارتيريا الاستراتيجية باعتبارها من الدول التي تتحكم بأهم ممر مائي, مثلما عملوا على غرس إسرائيل مند وقت مبكر في قلب العالم العربي تحقيقاً لرغباتهم التوسعية وتأميناً لمصالحهم وبسطا لنفوذهم.

    لذلك فمن الضروري التذكير هنا بأبرز ما حمله نظام افورقي من أجندة خفية ومعلنة من صنع أمريكا وإسرائيل تجاه شعبه ودول القرن الأفريقي وكذلك الدول العربية حيث حان الوقت لطرحها خاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن في 23/12/2009م المؤيد من قبل 13 عضواً من أصل 15 والذي فرض بموجبه عقوبات على ارتيريا تحت البند السابع تضمنت حظراً على الأسلحة الواردة والصادرة وتجميد الأصول المالية وحظر السفر على الأفراد والشركات, وسوف يتم تحديد أسمائهم من قبل لجنة عقوبات شكلها المجلس وستشمل قائمة الأسماء أولئك الذين تستهدفهم العقوبات وفي مقدمتهم أعضاء من قيادة نظام أفورقي وهذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها عقوبات على ارتيريا وبالتالي تكون ارتيريا الدولة الثانية بعد إيران التي تعرضت هي الأخرى لعقوبات من مجلس الأمن في 2006م.

    ولأن التاريخ لا ينتمي إلى الماضي إلا من حيث موضوعه, ولأنه يرتبط بالحاضر والمستقبل من حيث هدفه وفائدته لذا فإن قراءته تستوجب الكشف عن الحقائق قدر الإمكان.

    وهنا يمكننا تفنيد تلك الأجندة التي وضعها أفورقي لفترة حكمه كبرنامج عمل لنظامه حيث كان تحركه في اتجاهين الاول يتعلق بالوضع الداخلي وفي هذا اتخذ جملة من الخطوات المهمة وفي مقدمتها, عدم الاعتراف بالقوى الوطنية الأخرى التي كان لها الدور المؤثر في مسيرة التحرير وفي مقدمة هذه القوى جبهة التحرير الارتيرية مفجرة الثورة في 1/9/1961م واقصائهم عن أي مشاركة في الحكم نهائياً وبالتالي عدم الاعتراف بالدور التاريخي الذي لعبه المسلمون في إنجاز استقلال ارتيريا وتجيير تضحياتهم الجبارة التي قدموها طيلة ثلاثة عقود لصالح الأقلية المسيحية التي يتزعمها وبالتالي صياغة تاريخ جديد محرف لارتيريا.

    إقامة نظام ديكتاتوري يتمثل في شخص الرئيس افورقي الممسك بزمام امور الدولة بوضع يده على السلطات التنفيذية العسكرية والأمنية والاقتصادية والعلاقات الخارجية.

    رفض نظام افورقي انضمام ارتيريا إلى جامعة الدول العربية بل إلغاء اللغة العربية وبالتالي شطب الهوية العربية للشعب الارتيري وإخراج ارتيريا من محيطها العربي وجعلها دولة أجنبية في وسط عربي.

    إتباع سياسات الترهيب لكل من يخالف الرأي لنظام افورقي ويكون مصيره التصفية الجسدية أو الاعتقال والزج به في سجون النظام لمدد مفتوحة من دون محاكمة وقد وصل عدد المساجين 12 ألف سجين في آخر إحصائية ومن بينهم قيادات سياسية وتشريعية وصحافيين وضباط وجنود عسكريون وطلاب وتجار.....

    فرض نظام الهيمنة الاقتصادية من خلال احتكار السوق التجاري بالكامل ووضعه بيد حزب الجبهة الشعبية الذي يتزعمه أفورقي في كل ما يخص السلع التجارية من حيث الاستيراد أو التصدير وبالتالي حرمان جميع التجار الارتيريين من الدخول في سوق التجارة الارتيري وكذلك وضع شروط منفرة وصعبة فيما يخص المستثمرين العرب والأجانب الراغبين في الاستثمار بارتيريا.

    وأما على الصعيد الخارجي بالنسبة لنظام أفورقي لعل أبرز ما تميزت به سياسته الخارجية تركيزه على أن يكون أصدقاء وحلفاء ارتيريا من خارج المحيط الجغرافي لارتيريا وضمن هذا الفهم تحرك أفورقي في أول زيارة خارجية صوب إسرائيل في يناير 1993م بحجة العلاج من الحمة الدماغية أعقبتها زيارات آخرى وقع خلالها عددا من الاتفاقيات العسكرية والأمنية والزراعية والتعليمية مع المسؤولين الاسرائيليين وبالمقابل منح نظام افورقي إسرائيل قواعد استخباراتية في الجزر الارتيرية المعروفة (دهلك - فاطمة - حالب) رغم النفي المتكرر الذي يصدر من أفورقي حول هذه القواعد وذلك كلما زار دولة عربية.

    ولم يقف نظام أفورقي عند هذه الخطوة التي جرحت مشاعر الارتيريين والعرب على حد سواء بل إتبع سياسات عدائية تجاه دول الجوار العربي عبر افتعاله نزاعات طائشة وحروبا مدمرة تنفيذاً للأجندة الأمريكية والإسرائيلية التي رأت في نظام أفورقي بأنه السد المنيع أمام الزحف العربي الإسلامي تجاه منطقة شرق ووسط أفريقيا وبالتالي رمت أمريكا وإسرائيل وكذلك بعض الدول الغربية بكل ثقلها لدعم أفورقي اعتقاداً منها بأنه الشخص المناسب الذي يمكنه القيام بهذه المهام لانه يضمر الحقد والعداء للعرب والمسلمين وتأكدت لديها القناعات عندما عمل أفورقي منذ إستقلال ارتيريا على النأي عن العالم العربي والإسلامي واعتبار ارتيريا دولة أفريقية ليست لها أي علاقة بالعالم العربي.

    وإنسجاماً مع المخططات الأمريكية والإسرائيلية قام أفورقي بخطوات عدائية متتالية يمكن عرضها بشكل مقتضب:

    قطع العلاقات الدبلوماسية مع الخرطوم في عام 1994م ومنح مقر السفارة السودانية للمعارضة الشمالية والجنوبية وذلك بحجة إيقاف مد المشروع الإسلامي الذي تتبناه الخرطوم, وتصوير هذا المشروع للعالم بأنه خطر يهدد منطقة القرن الأفريقي والمصالح الأمريكية والغربية إضافة إلى أن الخرطوم تدعم المعارضة الارتيرية في وقت كانت الحكومة السودانية أول من اعترف بإستقلال ارتيريا.

    ثم تبعها بخطوة أخرى عندما أرسل جنوده على زوارق حربية اشتراها من إسرائيل لاحتلال جزر حنيش اليمنية عام 1995م.

    ولم يقف عند هذا الحد بل استمر في سياساته المغامرة عندما خاض حربا مدمرة مع الحليف السابق إثيوبيا بين عامي 1998-2000م والتي راح ضحيتها أكثر من 70 ألف جندي من الجانبين والى يومنا هذا لم يتحقق السلام بينهما رغم إتفاق الجزائر.

    ثم مرة أخرى قام أفورقي باختلاق أزمة حدودية مع جيبوتي مرسلا جنوده للسيطرة على مساحة من الأرض الجيبوتية تعرف باسم (تلة رأس دميرة) الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة الجيبوتية التي رفعت شكوى في مجلس الأمن بالاعتداءات الارتيرية على أراضيها وإلى جانب هذه الأزمة مع جيبوتي قام نظام أفورقي بالتدخل في أهم ملفات القرن الأفريقي سخونة وهو ملف الأزمة الصومالية من خلال دعمه حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي الصومالي بالسلاح وتدريب عناصرهم في الأراضي الارتيرية ضد حكومة - شيخ شريف الأمر الذي فسره الاتحاد الأفريقي بأن نظام أفورقي أصبح داعماً للحركات الإرهابية ومقوضا للجهود المبذولة من جانب الاتحاد الأفريقي لاحلال السلام في الصومال, كما أن أمريكا والغرب اعتبروا ان نظام أفروقي خرج على النص والدور المرسوم له بدعمه حركة الشباب المجاهدين الصومالية والمصنفة أمريكيا واوروبيا بأنها حركة إرهابية فضلاً عن علاقات أفورقي الجديدة مع إيران التي شهدت مؤخراً تطوراً ملحوظاً من خلال التسهيلات التي قدمها نظام أفورقي لإيران في الموانئ الارتيرية (عصب ومصوع) ظناً منه بأن الاستفزازات المستمرة لأمريكا تجعله في نظرها الرقم الصعب الذي لا تستغني عنه, ولكن في هذه المرة فإن تقديراته لم تكن صائبة حيث الغضب الأمريكي بلغ مبلغاً لا يحتمل, فتصرفات نظام أفورقي تجاوزت كل الخطوط الحمر بالنسبة للسياسة الأمريكية تجاه منطقة القرن الأفريقي وبالتالي بدأت الماكنة السياسية الأمريكية تعمل في تحريك كل الأدوات الفاعلة بالنسبة لها مستغلة غضب الدول الأفريقية.

    وهكذا فإنها لم تمانع استصدار قرار مجلس الأمن الذي صاغته أوغندا ضد النظام الارتيري تلبية لمطلب صومالي وجيبوتي وبموافقة دول الاتحاد الأفريقي, وبالتالي تورط نظام أفورقي في الملف الصومالي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير, ولذلك فإن أمريكا وإسرائيل والغرب يقومون حالياً بتحركات مكثقة تعمل بجد نحو البحث عن البديل الذي يأخذ مكان نظام أفورقي وفقاً للمواصفات الأمريكية والإسرائيلية.

    وهنا ينبغي أن نؤكد حقيقة مهمة للغاية مفادها أن حقبة نظام أفورقي بحصادها السياسي المر توشك على نهاياتها. ولذلك فإن العرب الآن أمام فرصة تاريخية مهمة تمكنهم من المعرفة الصحيحة بالواقع الذي تعيشه منطقة القرن الأفريقي والتي تشهد تواجداً أمريكيا وإسرائيليا وأوروبيا وإيرانياً في بحاره وعند مضيق باب المندب الذي تمر عبره أكثر من 20 ألف سفينة تجارية ونقالات البترول سنويا. مما يدلل بأن الوجود الغربي المكثف في هذه المنطقة تحت غطاء ومكافحة القرصنة ما هو إلا حيلة مكشوفة.

    وعليه فإن الموقف المطلوب من العرب مقاومة الهيمنة العالمية الجديدة وأطماع إسرائيل ولا شك بأن قيام الدول العربية بدورها يتطلب قدراً كبيراً من التضامن القومي للوقوف في وجه التغلل الأمريكي والأوروبي والصهيوني داخل الجسم العربي عبر الساحات المؤثرة ومنها تواجدهم الواضح في القرن الأفريقي, ولذلك فإن الوجود العربي في تشكيل ملامح النظام السياسي في ارتيريا والصومال مهم للغاية لانه مرتبط مباشرة بالمصالح العربية والأمن القومي العربي كما أنه سيخلط الأوراق السياسية لدى أمريكا وإسرائيل وبقية الأطراف مثل فرنسا وإيران, ويحدث إرباكاً كبيراً في مخططاتهم التوسعية.

    ولذلك فإن التحديات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي لا يمكن مواجهتها إلا من خلال رؤية تحليلية مستمرة وعمل متواصل ينتقل بالعرب من موقع الدفاع إلى موقع المبادرة وهذا يتم من خلال الانحياز للقوى الوطنية الارتيرية الحية ذات الوجه العربي الإسلامي لأن هذه القوى هي السند الحقيقي للعرب في التصدي لمواجهة مخططات القوى الاستعمارية خاصة إسرائيل التي بدأت تتوسع في المناطق الاستراتيجية في القارة الأفريقية على حساب الدول العربية, وإذا فشل العرب في القيام بدورهم في هذه المرحلة تجاه الشعب الارتيري فعليهم أن يتوقعوا بأن المخاطر التي سوف تواجههم في المستقبل ستكون كبيرة وأن تأثيراتها السلبية على الدول العربية وخيمة لأن عالم اليوم أصبح صغيرا جداً, لذا فآفاق المستقبل العربي مرهونة بالمعرفة الصحيحة للواقع ومجريات الأحداث وبالإرادة المصممة على إحداث التغيير وبالأفعال لا بالأقوال تحقيقاً للمصالحة العربية والمنفعة المتبادلة مع الآخر ضمن علاقات متوازنة بعيداً عن الهيمنة.
                  

09-05-2011, 08:49 AM

عصام دقداق

تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 1714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي (Re: عصام دقداق)

    في حوار مع المسؤول العسكري السابق لجبهة تحرير أريتريا

    أكّد المسؤول العسكري السابق لجبهة تحرير أريتريا / مدير عام مؤسّسة أسمرا للدراسات والأبحاث العلمية إدريس عبد الله أحمد، أن الرئيس الأريتري آسياس أفورقي، المتشبّث بالحكم والعميل لأميركا وإسرائيل، يسير على خطى موغابي، وأن لسان حاله يقول: أنا الدولة والدولة أنا. وقال في حوار معه في العاصمة الأردنية عمان، إن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الأخيرة إلى أسمرا هدفت الى دعم الاقتصاد الأريتري المنهار، مضيفاً أن أفورقي بحاجة إلى البشير وليس العكس. ######ر المعارض الأريتري من مجريات الأمور في المياه الصومالية، بقوله إن الأمر كلّه تهيئة لإسرائيل وأميركا للسيطرة على المنطقة، ذلك بأن قيام أربعة جوعى على قارب متهرّئ باختطاف بواخر ما هو إلاّ أمر مضحك! وفيما يلي ما ورد على لسانه:

    «المشاهد السياسي» ـ عمان

    > ما أوضاع القرن الأفريقي هذه الأيام؟

    < بداية لا بد من القول، إن الفرنسيين عندما قرّروا حفر قناة السويس كانوا يهدفون الى جعلها حلقة الوصل بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، الأمر الذي زاد في أهميّة القرن الأفريقي الاستراتيجية كممرّ للسفن والبوارج الأميركية والغربية بشكل عام، إلى أماكن وجودها في الخارج، إضافة إلى قربها من الينابيع النفطيّة العربية.

    > هلاّ حدّثتنا عن ملف النزاعات المسلّحة في القرن الأفريقي؟

    < النزاعات كثيرة وقديمة معاً، وكل ذلك بسبب الارتباط بالممرّات المائية العالمية، كما أن ذلك اكتسب أهميّة إبان الحرب الباردة بين السوفيات وأميركا، وهي عامل مؤثّر في الصراع العربي منذ نشأة إسرائيل في العام ١٩٤٨، ولا ننكر أن منطقة القرن الأفريقي محطّ اهتمام الغرب وأميركا وإسرائيل، ما فسح في المجال لاستمرار النزاعات المسلّحة. ولا شك في أن حدود الاستعمار السياسية فرضت حروباً في المنطقة، مثل الحرب الأريترية ـ الأثيوبية ١٩٩٨ ـ ٢٠٠٠ وهي الأكثر حدّة، إضافة إلى تجزئة الصومال الذي يعيش هذه الأيام أزمة طاحنة أطاحت مؤسّسات الدولة.

    > هناك من يقول إن المنطقة تعيش أزمة الاندماج الوطني! ما وجه الدقّة في ذلك؟

    < هذا صحيح، وهي أحد أسباب الصراع في المنطقة، إذ إن هيمنة الروح القبلية على الأنظمة الحاكمة تعدّ عامل تفجير في الأزمات، كما هي الحال في الصومال وأريتريا، وأؤكّد هنا أن القرن الأفريقي لم يتخلّص من موروث الاستعمار.

    > ما قصّة الصراع الأريتري ـ الأثيوبي بعد الانفصال وإلى متى؟

    < لا تزال أثيوبيا تتحسّس من استقلال أريتريا عنها، كما أن افتقار أثيوبيا الى موانئ بحريّة فجّر الصراع مع أريتريا مجدّداً، فقد أدّت الحرب الأخيرة إلى قتل ٧٠ ألفاً، وهدر مئات الملايين من الدولارات.

    > ما الذي يجري في أريتريا؟

    < تراهن أميركا على إبقاء أريتريا شوكة في حلوق الإسلاميين في القرن الأفريقي، والغريب أن إسرائيل التي دخلت على الخط الأريتري تحوّلت أخيراً إلى دعم أثيوبيا بعدما كانت تدعم أريتريا.

    هناك أزمة مع أثيوبيا، ومن دون تدخّل المجتمع الدولي فإن هذه الأزمة ستبقى قائمة. ناهيك عن أزمة أخرى مع جيبوتي، الأمر الذي أدّى إلى عزلة أريتريا الدولية، وإدانتها من قبل مجلس الأمن الدولي.

    > كمراقب وباحث، ما توصيفكم لمجريات الأمور في الصومال؟

    < الصومال يعاني أزمة عميقة تتصدّر أزمات القرن الأفريقي بسبب الولاء للقبيلة دون الوطن، إضافة إلى مطالبة جمهورية أرض الصومال بالانفصال عن الوطن الأم.

    > ما قصّة المحاكم الإسلامية ومتى نشأت؟

    < نشأت المحاكم الإسلامية في العام ١٩٩٤ كتجمّع للشيوخ الذين كانوا حكّاماً للنزاعات، وقد حازت قبول المواطنين، ثم اندمجت في كيان واحد في العام ٢٠٠٤، وأصبحت القيادة الطبيعية للشعب بعد تفهّم عسكريين وأمراء حرب لها، ولكنها الآن تواجه صعوبات بسبب ظهور حركة المجاهدين الشباب، والأزمة مرشّحة للتفاقم.

    > هل هناك أيادٍ خارجية تعبث بوضع الصومال؟

    < هناك تدخّل أثيوبي مدعوم أميركياً في الشأن الصومالي، ذلك بأن أميركا وجدت تطابقاً في أهدافها مع أثيوبيا، لأن أوضاعها في كل من العراق وأفغانستان غير مستقرّة ولا تسمح لها بالتدخّل عسكرياً في الصومال، ناهيك عن مرارة تجربتها السابقة هناك. وقد أوكلت هذه المهمّة لأثيوبيا لقناعتها بعجز أريتريا عن القيام بذلك.

    وهناك عامل مهم، وهو أن شركة «شيفرون» النفطيّة الأميركية اكتشفت كمّيّات هائلة من النفط في الصومال وأنها جاهزة للانتاج، لكن أميركا لا تريد تكرار تجربة السودان النفطيّة التي سمحت للصين باستغلال ٦٥٪ من نفطها، ولذلك فإن أميركا اعتمدت سياسة احتواء الصومال بدلاً من سياسة الحسم العسكري.

    > في رأيك ما انعكاسات وضع منطقة القرن الأفريقي على المنطقة العربية؟

    < هذه الانعكاسات خطرة، وما يجرى في دارفور نموذجاً، فمنطقة القرن الأفريقي مهمّة عربياً لأسباب عدّة منها: الجوار الجغرافي والتداخل البشري، كما أن الأمر مرتبط بالنفط والمياه والبحر الأحمر، والأمن الغذائي والاقتصادي لمنطقة الخليج العربي، وكذلك الأمن القومي لآسيا ووادي النيل، وهذا ما يدعو العرب الى الاهتمام بمنطقة القرن الأفريقي وعدم تركها نهباً للأطماع الغربية وإسرائيل.

    > ما التحوّلات السياسية والاجتماعية في أريتريا؟

    < أريتريا شعب عربي الامتداد والثقافة وله امتدادات اجتماعية بين السودان واليمن. وأواخر ثمانينيّات القرن المنصرم نالت استقلالها، لكن العرب لم يقرأوا المشهد الأريتري بصورة صحيحة، الأمر الذي سهّل على أميركا وإسرائيل الدخول إلى أريتريا، وقد حصدوا نتاج الدعم العربي لأريتريا طوال ٢٧ عاماً في غضون سنتين فقط. وقد انقلب آسياس أفورقي على العرب، وتحديداً على السودان التي رسّخت استقلال أريتريا، وشكّل جبهة معادية للعرب، وشنّ هجمات على اليمن والسودان وجيبوتي ودخل على الملف الصومالي. وكانت أول زيارة له خارج البلاد إلى إسرائيل بحجّة العلاج. وأريتريا تعاني الآن نتاج هذا التحوّل حيث انهيار الاقتصاد، وقد وصل دخل الفرد القومي إلى ٥٠٠ دولار سنوياً.

    > كيف تقرأون زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى أريتريا؟

    < زيارة الرئيس السوداني البشير إلى أسمرا وفي هذا الوقت بالذات، تهدف إلى إنقاذ أريتريا من الانهيار ودعم اقتصادها، كون السودان أصبح بلداً نفطيّاً. والرئيس البشير ليس بحاجة إلى أفورقي، بل إن أفورقي هو الذي يحتاج البشير.

    > أنتم كمعارضة، لماذا لا تحاورون أفورقي؟

    < المعارضة الأريترية لم ترفض الحوار مع أفورقي لأنه لن يتحاور إلا مع نفسه، وهو رئيس الدولة والبرلمان والحكومة ووزير الدفاع ووزير الخارجية، ولسان حاله يقول: أنا الدولة والدولة أنا! وهو يسير على خطى رئيس زيمبابوي موغابي، وهو ديكتاتوري بامتياز وغير منتخب من قبل الشعب.

    > تشهد المياه الصومالية حركة غير اعتيادية تتمثّل بقيام القراصنة بعمليات خطف بواخر كبيرة. ما قراءتك في ذلك؟

    < القرصنة في المياه الصومالية صناعة أميركية غربية بامتياز، من أجل وضع اليد على القرن الأفريقي وباب المندب والسيطرة على الحركة المائية، بحجّة منع تهريب الأسلحة إلى غزّة كما يدّعون. وهل يعقل لأربعة جوعى، على سبيل المثال، يستقلّون قارباً متهرّئاً أن يحتجزوا بواخر عملاقة! لكن المشكلة هنا أن الجميع هرولوا إلى القرن الأفريقي ما عدا العرب. وهنا لا بد من القول إن إيران تحرّكت إلى المنطقة ووجودها حق مشروع.

    > كيف تقرأون سياسة المحاكم الإسلامية في الصومال؟

    < هناك تحوّل كبير في سياسة المحاكم الإسلامية في الصومال، ويوجد تنسيق واضح بين شيخ شريف والأميركيين، مع أن أفورقي استقطبه لكنه تنبّه إلى أنه سيصبح أداة وورقة في يده، فهرب من أسمرا ولجأ إلى جيبوتي، وبالتالي جرى تقسيم المحاكم إلى جناحين: جناح أسمرا وجناح جيبوتي. والغريب في الأمر أن الأميركيين يرونه بأنه الأكثر اعتدالاً في الصومال.

    > ما قصّة حركة الشباب الإسلامي في الصومال؟

    < هذه الحركة مجهولة جهة الدعم، وهناك من يقول إنهم من تنظيم «القاعدة».

    > هل صحيح أن طلاقاً تمّ بين كل من أميركا وإسرائيل من جهة وبين أفورقي من جهة أخرى؟

    < هذا صحيح، وقد أصبح أفورقي هذه الأيام منبوذاً من قبل أميركا وإسرائيل، كما أن الحضور الأميركي والإسرائيلي في أريتريا بات شبه معدوم. وهناك تنافس أميركي ـ إسرائيلي مع إيران في أريتريا، وستدخل إيران القرن الأفريقي عبر أريتريا، وتشهد علاقات البلدين تطوّراً يوماً بعد يوم.

    > كيف تنظرون إلى أثيوبيا، وهل هناك تخوّفات من تفكّكها؟

    < أثيوبيا تخاف من استقرار الصومال ووجود المحاكم الإسلامية في السلطة، لأن ذلك سينعكس سلباً على القوميّات الأثيوبية، والصوماليون مشهود لهم بالبأس والشدّة، ولذلك فإن أثيوبيا خائفة من ذلك.

    وكما هو معروف، فإن أثيوبيا حافظت على وحدتها تاريخياً، ولم يدخلها الاستعمار يوماً. ويحاول رئيس وزرائها ملس زيناوي البحث عن دور أفريقي والسيطرة على القرن الأفريقي، وأن يكون المفضّل أميركياً، ولذلك نستطيع القول إن أثيوبيا هي الذراع الرادعة لإسرائيل وأميركا في المنطقة.

    > كيف تنظرون إلى مذكّرة أوكامبو القاضية باعتقال الرئيس البشير؟

    < لا بد من التوكيد أن محكمة الجنايات الدولية أداة في أيدي دول الاستعمار الغربي، وتعمل على إنهاء برامج الشعوب التنموية، ولا شك في أن بريطانيا نادمة على خروجها من السودان قبل تقسيمه. ولذلك فإنهم يعملون على تقسيم السودان.

    السودان مقبل على الانتخابات الرئاسية والولائية والاستفتاء على وحدته، ويشهد تجاذباً داخلياً مهمّاً. واستفتاء الجنوب في العام ٢٠١١ مرتبط بالانتخابات، وإذا لم يتمّ إجراء الانتخابات فلن يتمّ الاستفتاء. أما في ما يتعلّق بدارفور التي تعادل مساحتها مساحة فرنسا، فإنها غنيّة باليورانيوم النقي ونسبة نقاوته ٨٠٪، وباتت محطّ أنظار العالم، حتى أن ممثّلي هوليوود يقومون بزيارتها، ومشكلتها ليست سياسية بل اجتماعية، وحقيقة الأمر أن الخرطوم لا تستطيع السيطرة مركزياً على السودان الواسع، وأن الغرب في الوقت نفسه يريد إدامة مشاكل السودان لتعطيل دور الحكومة عن مشاريع النهضة. هناك دراسة لمركز ديان تتحدّث عن سياسة بتر الأطراف العربية (سياسة إسرائيل في المنطقة)، وما يجري على أرض الواقع نجده في هذه الدراسة، حيث شمال العراق وجنوب السودان ودارفور وأريتريا، من أجل منعها من الاندماج في عروبتها >
                  

09-05-2011, 08:52 AM

عصام دقداق

تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 1714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي (Re: عصام دقداق)

    مراكز التجسس الإسرائيلية في إرتريا
    سمحت الحكومة لإسرائيل بتأسيس مركز للاستخبارات الإسرائيلية في أسمرة ويقوم هذا المركز بالتجسس على الدول العربية المجاورة لإرتريا.
    فقد اكتشفت شبكة تجسس إسرائيلية في مصر وسوريا إبان الوحدة واعترف الجواسيس بأن التعليمات كانت تصلهم مباشرة من مركز الاستخبارات الإسرائيلي في أسمرة.
    كما اكتشفت حكومة السودان في عام 1963م شبكة تجسس إسرائيلية دُرب أفرادها على فنون التجسس في مركز الاستخبارات الإسرائيلي في أسمرة عاصمة إرتريا
                  

09-05-2011, 08:54 AM

عصام دقداق

تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 1714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي (Re: عصام دقداق)

    إسرائيل و"الخدمات الطبية" في إرتريا
    إن نشاط إسرائيل في إرتريا قد تجاوز الحدود الاقتصادية والعسكرية إلى الحياة العامة لشعب إرتريا.
    فقد استخدمت الحكومة الإثيوبية الأطباء الإسرائيليين في مستشفيات إرتريا، ومنحتهم إدارة عدد من المستشفيات منها مستشفى مدينة مصوع وعصب..وبعد حصول إرتريا على الاستقلال في عام 1991م ونجاح ثورتها ومقاومتها عادت الآمال إلى الشعب الإرتري وعاد يحلم بعودة الأراضي التي أخذتها إثيوبية وأعطتها للمزارعين الإسرائيليين وحلم الشعب بعودة المصانع إلى يديه وحلم بإرتريا الحرة المستقلة.
    لكن كانت الصدمة أقوى مما هو متوقع فقد وقعت إرتريا مجدداً تحت نير احتلال لهو بحق أقسى وأكثر ظلماً من الاحتلال الإثيوبي..وهذا الاحتلال هو الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي الذي عمل بالاتفاق مع الصهيونية العالمية لتنصيب العميل أسياس أفورقي رئيساً لإرتريا تحت رفض ومعارضة شعبية كبيرة لكنها لم تحقق من معارضتها إلى الآن أي شيء سوى أنها تعرضت للقتل والتعذيب والسجن والتهجير.
    ومن ثم إتباع سياسة التصفية الجسدية للثوار الذي جلبوا الحرية لإرترية، وبدأت عملية التصفية الجسدية بزعماء جبهة التحرير الإرترية وبالمناضلين الأوائل وسجن من تبقى وهجر الآخرون وضاع حلم الشعب الإرتري بالاستقلال. فلم يهنئوا بإرتريا ولم يعودوا إليها؛ لأن العميل أسياس أفورقي لم يوفر لا مشفى ولا مصنع ولا أرض زراعية إلا ومنحها لأصدقائه اليهود الذين عاثوا في إرتريا فساداً فزادوا من قواعدهم العسكرية وزادوا من وجودهم فيها وزادوا من مزروعاتهم وسرقاتهم لمنتوجات إرتريا وتحويلها من أسمرة إلى تل أبيب بل أصبحت مع كل أسف أسمرة تل أبيب أخرى في جنوب الوطن العربي.
    وفي 2/12/2009م أوردت صحيفة الصحافة الغراء - نقلا عن وكالات - حديث الخبير ألاستخباري الإسرائيلي يوسي ميلمان عن قيام تل أبيب بعمليات استخبارية داخل دولة إرتريا من بينها عمليات تتعلق بعدد من الدول العربية علي رأسها ( مصر –السودان-اليمن) واعتبر ميلمان بحسب الصحافة في تقرير نشر له في صحيفة (هاأرتس) التي يعمل بها محللاً للشؤون الأمنية عدم تعيين سفير لتل أبيب بإرتريا حتى الآن يعد (أمراً خطيراً)، مشيراً إلى أن إرتريا من أهم الدول الإستراتيجية لسياسة تل أبيب الخارجية. وإنها كانت وما زالت منطقة تجمع لعدد من العمليات السرية للمخابرات الإسرائيلية ونقطة مراقبة لعدد من الدول العربية وفي مقدمتها مصر والسودان واليمن علاوة علي أنها (مركز) لطرق البحر الأحمر وإيلات.
    أوضاعالمسلمين في إرتريا
    يعد المسلمين في اريتريا أوسع انتشاراً من سائر أصحاب المعتقدات الأخرى. وتتجاوز نسبة المسلمين الـ 60% من جملة السكان أي حوالي مليوني ونصف من جملة أربعة ملايين ومائة وسبع وخمسين ألف نسمة لعام 1999م.
    ومسلمو إرتريا سنيون، ويشكل المسلمون انتشاراً واسعاً في مديريات دنكاليا وسمهر والساحل وسنحنيب وبركة ومعظم القاش، ويختلطون بالنصارى في غرب الهضبة الوسطي في حماسين وسراي..وقد شكل المسلمون الغالبية في المناطق السفلى الشرقية والغربية في حين شكل المسيحيون سيطرة في مناطق المرتفعات.
    ويمثل الرشايدة المجموعة السكانية المسلمة الوحيدة في إرتريا التي حافظت على لغتها وثقافتها وتحاشت التزاوج مع سائر القبائل الارترية والاندماج معها.
    وتتعدى السيادة الإسلامية في إرتريا نسبة العدد من السكان إلى المساحة التي يعشون فيها حيث تمثل أكثر من 80% من مساحة إرتريا.
    فقد اعترفت الحكومة الإرترية بخمس مجموعات دينية هي: المسيحيين الأرثوذكس، الكاثوليك، البروتستانت، المسلمين، ومنذ مايو 2002م حرمت كل الأشكال الأخرى من الممارسات الدينية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de