|
مِحنة العذابْ والموتْ - مراكِز القتلْ والمذابحْ فى جنُوب كردفان
|
مِحنة العذابْ والموتْ - مراكِز القتلْ والمذابحْ فى جنُوب كردفان الحربْ العُنصريّة القائِمة على آساس العرقْ ضِد أبناء النُوبة هَل يُضام المرءُ عِندما يختار القائِدْ الفزْ(عبد العزيز الحلو) ويرفُض المُتهمْ الهارِبْ( أحْمدهارون) The plight of the suffering and death- the killing Center and the Massacres in South Kordufan The racist War on the Basis of race against the Nuba Trips
حمّاد وادِى سندْ الكرْتى المحامى والباحث القانونِى [email protected] فِى ظِل صمتْ دولى رهيبْ , ونفاقٌ عربِى عميقْ وتواطىء إفْريقى أليم , وصمت بالداخل مُعيبْ, قُصف النّاس بالقنابل الحارِقة فِى ولاية جنُوب كُردفان مِنْ كُل جانِبْ , حتّى يتأكد الأشْرار أنّ الموت الزؤوم سوف يكون مصيرهُم المحتُوم حتْماَ مصير آلالاف النّاس منْ الأطفال والنِساء ولا أسفاً عليهمْ لأنهم مِنْ قبائل النُوبة , قُصف النّاس بالقنابل الحارقة فى جنوب كردفان مِنْ كُل جانِبْ وصوب , مِنْ فوقهمْ ومِن تحت أرْجلهم , عنْ أيْمانهم وعنْ شمائِلهمْ , قُصفواْ أناء الليل وأطراف النّهار , دون أى تمييز يُذكر بين مدنيين وعسكريين طالما أنّهم نوبة, قُصفوا دون أى تمييز بين طفل برىء , لمْ يبلغْ بعد الرابعة من شقاء عمره أو رجل مسن بلغ به العمر من الكبر عتيّا فى ظل التكبر والقهر والعدوان والإسْتبدادْ من قبل جماعة المؤتمرالوطنى !!! شُنّت الحربْ العنصريّة ضد أبناء النُوبة فى ولاية جنوب كردفان خاصّة , بلْ وفى السّودان عامّة , إنّها حرب عُنصريّة ضد الوطنيين الأشْراف الذين يرفضُون الإنْصياع للباطل , لقدْ شُنت الحرب ضدْ النوبة فى ولاية جنُوب كردفان , لا لذنب إرْتكبوه , سِوى أنّهم رفضُواْ الإقتراع للمُتهم – أحمد هارون – المُتهم من قبل المحكمة الجنائيّة الدوليّة , لقدْ أعْلنُوها صراحة – لا للهاربْ مِنْ المحكمة الجنائيّة الدوليّة – لا لشخص إسْتباح أرواح وأعْراض البشر فى مُكجر , أرولاّ , بل وفى كل شريط وادِى صالح – لا لشخص خاطب النّاس ذات يوما بحديث إفّاك, قائلاَ لهُمْ ( بما أنّ الفور أصْبحوا متمردين فإنّ أموالهم وأبنائهم أصبحت غنيمة للمجاهدين ) فهتف الجُهلاء منْ خلفه – الله أكبر !!! نعمْ لا لشخص إرتكب جرائِمْ الإضْطهاد , لا لشخص قتل ألالاف المدنيين, لا لِشخص قام بتدمير ممتلكات المدنيين , لا لِشخص إرتكب جرائِمْ الإغْتصابْ فِى دارفور , لا لِشخص إرْتكب جرائِمْ النقل القسرى لأطفال الفور , حيثُ أصبحواْ عبيدا فِى أيدى أخرون , لا لِشخص مُتهم بإرْتكاب جرائِمْ حرب وجرائِمْ ضِد الإنْسانيّة فِى دارفور ضِد قبائل عرقيّة معينة فِى دارفور. بدأت الحرب العُنصريّة ولا عجبْ , عندما تكون الحرب العُنصريّة هِى مِن أساسيات المُؤتمرالوطنِى فى السّودان , فقدْ شنُوا الحرب العنصريّة فى دارفور , فقتلوا آلالاف النّاس ظُلما وكرها, قتلوا النّاس بدعوى أنهم خارجون عن القانون, بل إنّ الحرب فى دارفور شُنت على أساس عرقى بحتْ ضد قبائل عرقيّة معينة وذلك لمحوهم من الوجود تماماً, ونفس السياسة تطبق الأن فى ولاية جنوب كُردفان ضد أبناء النوبة, حيثُ يتمْ قتل النّاس بطريقة عشوائيّة , وعندما أدرك الأشْرار حجم الكارثة , عندما أدركوا كميّة القتلى من النساء والأطفال والرجال , فكرواْ جليّاّ فِى إخْفاء جرائِمهمْ عنْ طريق قبرهم فى قبُور جماعيّة , وهم لايُؤمنون أنّ منْ خلقهم يستطيعْ أنْ يكشف حجمْ جُرمهم البشعْ , ولسان حالهمْ يقول , هذه هى حياتنا الدنيا نموت ونحيا ولا يُهلكنا إلاّ الدهر . قامواْ بقبر الضحايا فى قُبور جماعيّة , ومن ثمّ أدركوا أنّ بإمكان المجتمعْ الدولى ولجان التحقيقْ يمكنها كشف تلك القُبور , فقامواْ بنبش القُبور مرةَ أُخرى , ومنْ ثمّ قاموا بصب المواد الكيماويّة على الجثثث حتّى يتمْ تحليل الجثثث ومنْ ثمّ يُمكن أخْفاء الجريمة إلى الأبدْ. يأيُها النّاس فإننا لاننطق إلاّ بالحق , فإنّ المُؤتمر الوطنى فى السّودان , أنشأؤا مراكز خاصّة فِى ولاية جنوب كُردفان , وكان الهدف الأساسى من تلكُم المراكز المنشرة فِى جنوب كردفان , هو الإبادة الجماعيّة للمناضلين من أبناء النوبة , إنّها مركز للتصفية الجسديّة , إنّها مراكز ومحتشدات للإعتقال والقتل , إنّها مصانع القتل والإحتجاز والتعذيب, إنّ القتل يتمْ أمّا رميا بالرصاص , أو خنقا أو قتلاّ تحت تأثير التعذيب الأليم وكأنما أسمع صرخات الذين يُعذبون على أيدى المستبدين من أفراد الأمن الأقزام التابعون للمؤتمر الوطنى. لقدْ تمّ إنْشاء تلكُم المراكِز فى منا طِقْ نائيّة فى جنوب كردفان , بعيدا عن أعين النّاس , لعلهم لا ينظرون ولا يعلمون, وقاموا بتنفيذ الجرم الخطير , فى غاية السريّة , ولمحو كل أثار القتل , تمّ نبش الجثث من القبور , ومن ثمّ صُبّ فيها المواد الكيماويّة. إنّ الجرائِمْ التى أُرْتكبتْ بحق ملايين النّاس فى جنُوب كُردفان , يجبْ أنّ لا تمُر دون معاقبة من قام بإرْتكابها, نعمْ يجبْ محاسبة المستبدّين , الذين إسْتبدواْ الجهل على العِلم , إسْتبدوا القتل على الحياة , إسْتبدوا النفس على العقل ,إنّهم المستبدين الجُهلاء الذين يستعينون بأنصار الظلم ضد الحق, حيثُ أضرّ إستبدادهم بأخلاق النّاس فى الوطن السّودان , إنّ إستبداد المُؤْتمر الوطنِى فى السُّودان هو أصل لكل فساد, حيثُ يرون أنفسهم فوق قامة البشر إنّه الإسْتكبار فى الأرْض بغير حقْ , ومتى كان الإسْتكبار فى الأرْض بحقْ يُذكر . والناظر لحكومة الإسْتبداد فى السّودان , يدرك جليّا , أنّ الإسْتبداد قدْ إنتشر فى كل فروع الأجهزة , إبْتداء منْ إسْتبداد رئيسها المغرور , مرورا بإسْتبدادْ أجهزة الشُرطة , حتّى أنّ الشُرطة فى السُّودان , يقومون بإستبداد المواطنيين العزّل فى كل مكان حتّى أنّ الشرطى أصبح مكْروها سافِل الأخْلاق, حيثُ لايهمهم السمعة أو الكرامة إنمّا همهم الأوْحد هو ترويع المواطنين , ولو بقتلهمْ حتّى يرضوا مخدوميهم. إنّ المؤتمر الوطنى حكومة مستبدة مُتهمة بإرْتكاب جرائِمْ بشعة فى جنوب كردفان ودارفور وأنحاء متفرقة من الوطن السّودان , إذا لابدّ من محاسبتهم , بل ويجب منعهم من الإفلات من العقاب .
حمّاد وادِى سندْ الكرْتى المحامى والباحث القانونِى [email protected]
|
|
|
|
|
|