أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2011, 02:11 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة

    أربعائية الدناقلة بجدة
    مساء الأربعاء 7 سبتمبر 2011م
    المكان/ مثلث الأربعائية
    الموضوع / في تخصيب الثقافة، قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة

    للفلاتة اسهامات مقدرة في حمل لواء الثقافة الاسلامية العربية في أفريقيا، وفي تشكيل هوية السودان، وقد نشط عدد من علماء الفلاتة في توثيق اسهامات الفلاتة عبر التاريخ ومنهم على سبيل المثال لا الحصر
    الدكتور عبد الله عبد الماجد، شيخ علماء السودان عليه رحمة الله تعالى في كتابيه
    الاعلام بالأعلام
    الخرطوم الشعب والدعاة
    والدكتور محمد أحمد بدين في كتابه
    الغلاتة الفولانيين
    والشاعر عالم عباس في ديوانه
    من شمس العاشق الى قمر المعشوق
    والدكتور عبد الله صالح في كتابه
    تخصيب الثقافة
    هذه هي مجمل الأعمال التي سيتم تناولها في الأربعائية القادمة ان شاء الله مع التركيز على كتب الدكتور عبد الله عبد الماجد، والدكتور محمد أحمد بدين

    وما من شك في ان أراء الأخوة أعضاء هذا المنبر الأسفيري ستثري الأمسية المرتقبة باذن الله تعالى.

    مع أطيب تحياتي
                  

09-05-2011, 11:22 AM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    " وطرق ذهني من جانب آخر رفض البعض من الطبقة المثقفة لهذه المقالات التي رأوا فيها شيئا من عنصرية، الا انني أضيف بأني كنت قد بينت في بداية مقالاتي عدم استحساني الحديث عن القبائل، بل دعوت الى رفض الفرقة والعنصرية لأن السودان في حاجة الى الانصهار والاندماج في بوتقة القومية الرحبة وليس التنافر في اطار القبلية الضيقة ، ولو كنت كتبت عن اية قبيلة سودانية أخرى لحق لهم اتهامي بذلك لأن الحديث عند ذلك يصبح تمجيدا. ولكن قولوا لي بربكم هل هناك قبيلة سودانية وقع عبيها الظلم كالفلاتة - الغلانيين؟ فكل واحد من هؤلاء المنتقدين يستطيع أن يذكرر لتا انتماءه القبلي على الملأ دون ادنى حرج فهل يستطيع الفلاتي- الفلاني ذلك؟ اذن كل ما رميت اليه هو أن أجعل هذا الفلاتي - الفلاني أن لا يجد حرجا في ذكر أصله تماما كما يفعل أولئك الذين لا يرون غضاضة في الانتماء الى قبائلهم . ومنتهي ما تم ذلك لهم الحق في توجيه النقد واللوم الي ان ذكرت هذه القبيلة بكلمة زائدة بعد ذلك. فالذي رميت اليه هو ايضاح أن الفلاتة الفلانيين لا يقلون عن غيرهم من القبائل السودانية أصلا وحضارة ومساهمة. وحاولت جهدي أن أدعم ذلك بالحقائق العلمية والشواهد التاريخية التي أكاد أجزم أن جل هؤلاء المنتقدين هم أول الجاهلين لها" مقددمة كتاب الغلاتة الفولانيين في السودان ص 4 للدكتور مخمد أحمد بدين

    الدكتورمحمد أحمد بدين
    من مزاليد الفاشر 1945
    تلقى تعليمه في الفاشر والدلنج
    تخرج في كلية الآداب بجامعة الخرطوم بمرتبة الشرف في التاريخ
    حصل على الماجستير والدكتوراة في التاريخ من جامعة هامبورج بألمانيا
    عمل في المتحف القومي السوداني، ثم انتقل للعمل في ادارة تعليم المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية
    شارك في تأليف كتاب " دراسات في آثار المملك العربية السعودية- الرياض 1992م
    صدر له من الكتب
    - الفلاتى الفلانيين في السودان
    صدى الكريات
    نشر العديد من المقالات في الصحف اليومية
                  

09-05-2011, 11:40 AM

شرف الدين آدم إسماعيل

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    سلامات يا رايع
    ندوة جديرة بالحضور من الاجل المعرفة والاستفاضة
    للاسف بعيدين مكانيا
                  

09-05-2011, 12:51 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: شرف الدين آدم إسماعيل)

    الأخ شرف الدين

    أنت معنا وأن بعد المكان
    سنحاول توثيق الأمسية ونشرها في هذا البوست
    محاول استضافة الدكتور محمد أحمد بدين
    وبعض أساتذة جامعة الملك عبد العزيز من تلامذة العلامة شيخ علماء السودان الدكتور عبد الله عبد الماجد عليه رحمة الله تعالى

    مع فائق مودتي

    سيف الدين عيسى مختار
                  

09-05-2011, 01:35 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    font face="Arabic Transparent" size="5" color=black>

    مع الزميل الدكتور عبد الله سالح سفيان في مشروعه الرامي الى تخصيب الثقافة السودانية
    الدكتور عبد الله صالح سفيان من مواليد مدينة كوستي
    نال البكالوريوس في جامعة فاس
    والدكتوراة من جامعة محمد الخامس بالرباط
    صدر له مؤخرا كتابه (تخصيب المثاقفة)
    ا
    المادة التالية منقولة من البوست الرائع للأخ عمر عبد السلام (الى الذين تسللوا الى فاس)
    رصد ومتابعة الأخ أحمد محي الدين من الخرطوم

    ===================
    كتب أحمد محي الدين
    اهدانئ الزميل د.عبد الله صالح خريج فاس 84 نسخه من كتابه الاخير وهو بعنوان
    تخصيب المثاقفه والذي صدرت الطبعه الاولي منه عام 2010 وينتزامن صدور هذا الكتاب والمشروع
    الحواري الرامز للسياق الاحتفائي والقرائي فيه بمناسبه مرور قرنين غلي وفاه ود ضيف الله
    صاحب كناب الطبقات الشهير في بلادنا (1810- 2010) مع مرور السودان بمرحله تجيش بالتفاعلات
    الاستراتجيه التي تصادق-علي حقبقه الشكل الجوهري الذي نعيشه ويعيشه مجتمعنا في عالم متغير

    وكما قدم لهذا الكتاب كل من البروفسور/يوسف فضل حسن وكما كتب ايضا في تقدمه خاصه بروفسور
    عبد الله علي ابراهيم وهي بعنوان موت المؤلف: حياه الفكره
    واتمني ان اكون قد وفقت في عمل مقدمه بسيطه لهذا الكتاب والي يحوي كثير من المصطلحات الفلسفيه
    مثل استدعاء مصطلح التخصيب وغيرها وكما ان لدكتور /عبد الله صالح اسلوبه اللغوي الخاص في التعبير
    عن افكره وقدره قلمه وبراعته في اشتقاق الكلمات ونحت المصطلحات والتي تبدو عسيره الهضم في بعض الاحيان
    لكن ماان تتوغل في الكتاب حتي تحس بنكهته الخاصه فتجعل من القراءه سياحه لغويه ومعرفيه في ان واحد وبهذا
    فنحن امام عمل خليق بان يجد مكانه في المكتبه السودانيه من احد خريجي المغرب الافذاذ.


    صوت المؤلف : حياة الفكرة
    بقلم بروفسيور / عبد الله على ابراهيم
    هذا كتاب نسعد به لانه من كتب التقويم . وأراد الدكتور عبد الله صالح ابو بكر منه ان يتوقف عند كتاب الطبقات لود ضيف الله فى مناسبة مرور قرنين على وفاة مؤلفه (1810- 2010) وكتب التقويم تؤلف خصيصا لتحتفى بواقعة فى التاريخ او بنتاج منه فى مناسبة مرور الاعوام القياسية عليهما (الفضية والذهبية) وهذه الكتب عادة لا تجدد ذكرى الواقعة والنتاج فحسب بل تقراهما على ضوء النظر المعاصر فتزداد علما بهما ووعيا .
    وظف عبد الله ذكرى كتاب الطبقات هذه ليكتب عن الحركة الصوفية فى ذلك العصر وبالطبع لم يكن بوسعه ان يكتب تاريخا محضا للصوفية مبرأ من جدل هوية السودان الثقافية القائم على قدم وساق من عقود .
    انتهى عبد الله من عرضه الموفق لدخول الطرق الصوفية السودان الى القول بان الصوفية ثقافة اسلامية تعايشت مع الموروث المحلى ويسمى هذا الموروث نواة ثقافة افريقية بحتة من عقائد الوثنيات والديانات الفرعونية والنوبة المسيحية .واطروحة الهجنة بين الوافد الاسلامى والموروث الافريقى شائعة بالطبع .
    وربما كان افضل من بثها هو السيد سبنسر ترمنغهام صاحب كتاب الاسلام فى السودان 1947 وبينت فى موضع اخر كيف انه سئ الظن بها الهجين الى افتى غير ماون بانه خرج عن الاسلام واورده موارد الوثنية .
    ظلت متاعبى مع اطروحة افرقانية الصوفية انه قل ان نهض من رجوا لها بدراسة باطنية ترصد عناصرها باحاطة سابغة لا تتخطف الدلة تخطفا فانت لن تجد فى ادب افريقانية الصوفية فصلا مثل الفصل المميز الى كتبه عبد الله عن الاصول العربية والاسلامية للفكرة الصوفيةوممارستها التى تغلغلت فى السودان ووضح من فصله انها مختلفة المشارب على اتفاقها فى الخطوط العامة للتقوى الصوفية فهى بلك تقاليد ثقافية لها رجحان وقوام ومقاصد بحدود محمية ففى هضم النفس تجد الطرق الصوفية التى سبقت القادرية اكتفت بمخالفة تلك النفس فى القول والعمل اما القادرية فدعت الى خلع النفس والخروج عنها كما نجد ان القادرية هى التى مكنت لوظيفة الشيخ على المريدين بحجة ان الشيطان هو شيخ من لا شيخ له اتاح لنا فصل عبد الله ان نرى الصوفية كمظهر ثقافى حسن التأسيس فى الثقافة العربية الاسلامية ويكتسب التقليد من مثل ها التاسيس تماسكا يناى به من ان يكون عرضة لتاثيرات جزافية من اى جهة كانت تخرج به عن جلدته ما لم يقم الدليل على ذلك فمثلا قد يرد دعاة افريقانية الصوفية توفير الشيخ الصوفى حيا وميتا الى عبادة الاسلاف الافريقية ولكننا راينا ان عقيدة القادرية شديدة النفو فى السودان هى التى سبقت الى تمكين الشيخ من المريد وسيكون لاطروحة الهجين وجاهتها فقط حين لا نفترض التاثير الافريقى بداهة باعفاء انفسنا من بيان لك التاثير بصورة اثنوغرافية صارمة . فالصوفية ككل تقليد تاخذ بالطبع من بيئتها ولكن بغير تفريط او تهافت .
    دعا عبد الله بحق الى أن معرفتنا بالصوفية السودانية لن تكتمل الا بنشر آدابها قل أم كثر . وهو أدب اما هو ينشر كيفما اتفق فى مثل مطبعة الصناديقية فى القاهرة لفائدة المردين والسالكين وبناء عليه فهو من ما لم ينفذ اليه نظر علمى معاصر محيط او انه حبيس بيوت الأولياء محظوظا لم ينشر وسيوفر لنا هذا الأدب متى ما ظهر دراسة أفضل الصوفية كتقوى محروسة بالفكر يسهر عليها مربون ويوطنونها فى أصولها فى الثقافة الإسلامية والعربية بغض النظر عما يطرأ عليها من تأثيرات تأتيها من مكر الجغرافيا (فى عبارة موفقة لعبد الله) الإفريقية فدعاة هذه الافريقانية يرون ان الفكرة طالما انتقلت من محيط الى آخر استبد بها المحيط الأخير وهذا قول جزاف لا يعتبر ان التقاليد الثقافية محافظة ولها مناعة تأخذ بها من المحيط الجديد قدر الحاجة وحسب ومما يعيب فكرة افريقانية الصوفية كما ذكرنا ان دعاتها افترضوا ذلك ولم يخرجوا علينا بكتاب منير تستقوى بها حجتهم . وودت لوان خرج علينا عبد الله بعرض يسند الفكرة فى قوة فصله الذى رد الصوفية الى مظانها فى الثقافة العربية الإسلامية.
    هذا كتاب عن همومنا المعاصرة يمشى على عصى التاريخ فشكرا لعبد الله لتذكره كتابته فى الهرج ضارب الاطنب عندنا.
    ========
    الخرطوم فى فبراير 2010م .
                  

09-06-2011, 07:08 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    مجهود مقدر و مطلوب

    اتمنى لكم ندوة غنية بالمعرفة

    و ننتظر ملخص الندوة


    تحياتي
                  

09-06-2011, 11:38 AM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الى الأستاذ بدر الدين أحمد موسى
    مع التحسة والتقدير والشكر على المرور

    نموذج من شعر الأستاذ عالم عباس محمد نور

    ==============

    بور تسودان... حتى تنام

    ( إلى "ع" التي أعطت بور تسودان قطرة إيراق وحيدة وانتظرتها تتبلور )

    عالم عباس محمد نور


    ويهطل ليل
    فتنفضّ عنها خطى السابلة
    فتنزع أسمالها تتعرّى ، وتلبس ثوبا جديدا
    ووجها جديدا ،وجنسية ، ثم تأخذ زينتها وحلاها
    وتقعي بعيدا ، تضاجع ليلتها المقبلة
    وقار السكينة يغدقها هالة من نقاء مريب وهالة
    فهذي المدينة
    لها كل يوم لبوس ووجه ، وفي كل ليل
    لها ألف زينة .
    هاهي ذي تسفح الضوء ماجمّعته خلال النهار
    خيوطا قبيل المغيب ، وتنسى أساها
    وتلقي وشاحا من الظل أسود فوق المساكن
    عند الديوم ، فتخنقها إذ تراها
    تلملم أشعاثها ، فالمسارجُ شمْعَةْ
    تغالب حشرجة في الرياح ، ودمعَةْ
    تسيل، وتطفر أخرى، فتسكبها في حشاها .
    وبورسودان تحمل في الصدر نارا ، جراحا
    وتفرغها في الديوم مُدًى ، ونصالا ، وآها .
    وبورسودان ثاكلة في الديوم ،مشردة في الشوارع ، عاهرة في المواني
    وفي ديم " جابر " " كوريا " و " ديم المدينة "
    يساومها الموت حتى النخاع، وبالسلّ ، بالعار ، بالخوف ...
    تشرب قهوتها المرّة الطعم ، جائعة ، مستكينة

    بورسودان طفلة .
    بورسودان ناشزة غافلة .
    بورسودان غانية مترفة .
    بورسودان تفرد ساقيها ، فللبر ساق
    وساق إلى البحر ، كسلى لعوب
    وحين تجيء السفائن تمخر بينهما ثم ترسو
    تقيئ حمولتها في الرصيف.
    وتمضي لتأتي سفائن أخرى ، وأخرى ، وثالثة ،
    وهي ما أتعبتها المضاجعة المستمرة ، ما أرهقتها ...
    الصعود الهبوط الصعود
    تنادي بنيها: لقد مات يوم تعالوا لنغتال آت .
    فيأتون. عبر المسارب ، عبر الكوى المدلهمّة بالصمت والجوع
    يأتون من كل فج عميق ، جراد ، قطيع من جموع
    " أوشيك " " أدروب " " أوهاج " "آدم "
    يختنق الشارع المتدلي إلى البحر حتى " السقالة "
    وتأتي إليها المواخر ، تخرج أثقالها ثم تملأ
    " أوهاج " يحمل جوّال سكر .
    وتعلو الروافع ، ترجع خاوية .. ويحمل " أوشيك " طردا على ظهره
    ويئنّ . و " آدم " يسقط بين الرصيف وبين السفينة
    وتصعد همهمة وصراخ ،ويعلو ضجيج
    ويطفح "شوتاله " و" الصديري " على صفحة البحر
    بعض الوجوم على وجه " أوشيك "
    وجه تكلّس بالحزن حتى استحال يقينا .
    رويدا رويدا يفرّون ، تأتي الروافع، يحمل " أوهاج " كيسا ،
    ويصعد وهو يئنّ ، تعود الروافع خاوية، والبضائع ،
    تلال تكوّمن أنواع شتّى ، وبعض تبعثرن ..
    ما لفظته المخازن متخمة ، وهي ملأى أمام الجمارك .
    و " أوشيك " ظمآن والبحر زيت ...
    وأعينه الغائرات تسافر نحو الصوامع شامخة ..
    مثل نصل يمزق وجه السماء البريء ، فصومعة
    للجياع هي الصومعات.
    و تأتي المواخر تسكب قمحا
    وتشفطها الماكنات الضخام
    وتملأ أمعاءها الأسطوانية الشكل ،
    صومعة للجياع تحاصرها الأعين الجائعات .
    " أوهاج " يأكله الجوع ،يسقط وسط الزحام ،
    تمرّ به الفارهات ، فتدهسه أو تكاد
    ويسقط من جيبه بعض حبّات عجوة ،
    وبنّ ،وبعض النقود ، وعلبة تبغ ، وأشياء أخرى .

    وشمس العشية ترمي شباكا مذهّبة الخيط ،
    تنأى بعيدا عن البحر،
    تهرب خلف الجبال،
    تنام .
    ومقهى " جروبي " يعجّ بروّاده الألف ، يعلو صراخٌ
    وينده نادلْ.
    وتمتلئ الحافلات بركّابها و" تغلّق " تزحف نحو الديوم.

    بورسودان تخرج من جلدها تتمطّى ، وتأخذها بهجة من بعيد
    تداري عيونا بطرحتها ، وهي ترفل في ثوب عرس شفيف .
    ويمتلئ السوق بالنّازحين النمال ، فيمتزجون ...
    تحيط بهم ضجّةٌ غلّفتْ كُلَّ سوق.

    على الأفق ترعى السحائب أسراب، تمضي سراعا ...
    وتكسو المدينة ثوبا من " الموسلين "
    تراها، وقد خرجت تستحمّ على ساحل البحر
    والجوّ مثل الوشاح الحرير،
    يحيط بها،
    فالربيع هنا جاء يحمله البحر عند المواسم.
    هاهم أولاء الهنودُ، الحضارمةُ الساكنون بها، والشوامْ،
    فهم مترفوها، وهم واهبوها طلاء جميلا، ونكهةْ،
    وتلك محارمهم في الشوارع نشوى ..
    وضحكاتها العابثات ترنّ،
    يجاوبها في البعيد الصدى .
    ويبتلع الصمت ديم " السلالاب" " جابر" " كوريا" و " ديم المدينة "
    وتمتزج النسوة السائرات، زكائبَ، حمراءَ، زرقاءَ،
    صفراء، خضراء، تمضي،
    تواصل رحلتها في السكينة .
    ومن بينها تنْبُضُ الأعينُ الزئبقيةُ ومضاً خلال الخمار،
    وتنأى،
    تذوب معالمُها في حواري المدينة .

    موّال حزين
    يجيءُ الليلُ عبر مدينتي بجحافل الْحُمّى فيخنقها،
    ويكاد يخفيها.
    تقاومها منارتُها، وأضواءٌ صمَدْنَ هناك،
    ومضاتٌ محشرجَةٌ،
    كأنَّ الحزنَ يطفيها.
    ولولا أنّها تعِبَتْ، ولولا أنها نزفَتْ،
    ولولا أنها حجزَتْ بكفّيْها،
    ظلالاً كان ينسجها الدجى، ويُخِيطُ أكْفاناً
    يلفّ مدينتي فيها،
    لما هَبَطَتْ بِحُمّاها، ولا عادت ببسمتها،
    لكان البؤس يكفيها!
    وقد قالوا، وأعْجَبُ من مقالتهم بأن الحزن يشفيها،
    تنام مدينتي والليل،
    حتى الليلُ يدْفِنُ عُرْيَهُ فيها !!


    بورتسودان أول نوفمبر 1972
                  

09-07-2011, 01:53 PM

موسى أحمد مروح
<aموسى أحمد مروح
تاريخ التسجيل: 12-26-2010
مجموع المشاركات: 428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    عزيزي الأستاذ/سيف الدين،
    لك ولضيوفك هنا وفي الندوة كل الحب والتقدير.
    هذا مبحث في غاية الأهمية لأنه غير مطروق كثيرا.
    ولأن الأخذ بأيدي مهمشي السودان، عبر إلقاء الضوء على مكوناتهم الثقافية، وإدخالهم في التيار الوطني الكبير، هو أفضل وسيلة لبناء هذه الأمة على أسس جديدة عادلة.
    هنالك الكثير الذي كان يمكن لوسط السودان وسكان المدن بالتحديد أن يتعلمونه من ارياف السودان.
    مثل قيم الإجتهاد في العمل، وإنتاج شيي ما بدلا من التبطل، والمثابرة والصبر لتحقيق الأهداف في الحياة، ومشاركة المرأة الكبيرة ودورها المنتج في مجتمعها، والعلاقة غير المأزومة بين الانسان ومعتقداته وربه، وغير ذلك.
    وهؤلاء القوم، وغيرهم من مهمشي ارياف السودان، هم في المقدمة حينما يدور الحديث عن هذه القيم، التي هي اساس بناء الأمم. لكن جهل الممارسة السياسية السودانية حال دون التعريف بهم.
    ومن هنا تنبع أهمية ندوتكم، التي أرجو أن تتطرق إلى الفلاتة كشعب إفريقي عريق، ذي ثقافة سبقت الإسلام نفسه، ولا أن تقدمهم على أنه لا قيمة لهم من غير الإسلام، لأن ذلك سيكون، في نظري، مجحف في حق الإثنين: الإسلام والفلاتة.
                  

09-07-2011, 02:50 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: موسى أحمد مروح)

    تحية وإحترام الأخ سيف
    نتابع عبر البوست فعاليات الندوة
    يوجد بأرشيف المنبر العديد من المساهمات النيرة
    للأخ /المحترم أحمد حامد صالح (مقيم بمالى)
    ترفد إتجاهات الندوة وتضفى المزيد من المراجع والإحالات والروابط
    التى تزيد علم الراغب فى المزيد من الموضوع
    شكرا مجددا سيف الدين عيسى مختار
                  

09-09-2011, 11:12 AM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: احمد الامين احمد)

    فوق
                  

09-09-2011, 12:15 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    شهدت ندوة الأربعائية حضورا مميزا ضمم عدا من الدكاترة ضالمحاضرين في كلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز من زملاء الدكتور عبد الله عبد الماجد ابراهيم.
    وحضرها أيضا الأستاذ محي الدين عثمان شمت (وج ابنة الدكتور عبد الله عبد الماجد عليه رحمة الله) الذي قدم اضاءات حول سيرة الدكتور عبد الله عبد الماجد وخاصة أيامه الأخيرة
    اتصل الدكتور محمد أحمد بدين معتذرا عن الحضور لأسباب خاصة
    حضرها أيضا الدكتور زيادة عبد الله زيادة وقدم مداخلة في الموضوع
    وحضرا الأستاذ عوض قرشوم
    قدم الندوة الأستاذ على عبد الوهاب عثمان الذي ركز على أن الأمسية توطئة لندوة كبرى ستقام في دار جمعية مشو وبدعوة عامة تشمل ممثلين عن كل ولايات ومناطق السودان كون الندوة تتعلق في الأساس بموضوع الهوية السودانية ودور الفلاتة في تشكيل هذه الهوية باعتبارهم مكون أساسي لهوية السودان.
    قدم المحاضر في مستهل الندوة تعريفا موجزا لمصطلح التخصيب والابستمولوجيا وعلاقتهما بموضوع الندوة.
    ثم قدم اضاءات عن تاريخ الحتكرور الفلاتة وعلاقتهم بالمحيط العربي والاسلامي، متحدثا عن بعض أعلامهم مثل الشيخ عثمان دان فوديو معتمدا في ذلك على المؤلفات التي تركها ودوره في الصحوة الاسلامية التي كان هو من أهم روادها وأئمتها، ثم قدم مختصرا عن دور الفلاتة في نصرة الثورة المهدية.
    استهلت الندوة بمقولة الشيخ عمر فلاتةأ الأمين العام للجامعة الاسلامية )التكررة دولة واسلام،والفلتتة شعب وجهاد) وقول الامام المهدي (الفلاتة درعي وردائي، شعري ودثاري، شمس نهاري وقمر اليالي).
    توقف قليلا عند الشيخ أحمد تمبكتو أحد علماء القرويين ، والطريقة القادرية ومن بعدها التجانية التان كان الفلاتة من علمائها العاملين على نشرها في أفريقيا.
    ثم تطرق بالحديث عن انتشار الفلاتة علماء ورجال قرآن في كل قرى شمال السودان، وهو القول الذي عززه السيد عوض قرشوم متحدثا عن الصول الفلاتية في بعض مشاهير منطقته ومنهم الشهيد محمد صالح عمر وغيره.
    تاتي الندوة في اطار التعريف بمآثر هذه القبيلة ليس من باب التمجيد أو التعصب بل من باب معرفة مكونات هذا السودان، ففي المعرفة اهتمام، وفي الاهتمام تقدير واعتراف، وقي التقدير احترام واعتراف مطلوبين لحدوث الانصهار الكامل في بوتق المجتمع الواد .. ونواصل مع تغطية شاملة.
                  

09-09-2011, 12:26 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: سيف الدين عيسى مختار)


    كتب الأستاذ سيف الدين جعفر البناوي
    =======================

    لم تكن أربعائية الدناقلة الاسبوعية بجدة ، حكما لمحور واحد تلتقى و تلتف حولها ويعمى بصيرتها عن حقيقة ( جس) جسد ( هم) الوطن الغالى ، ولو ان هذا ( الجس) يأتى كأضاءات واشارات مقصود منها تفعيل حراك بحثى علمى ( يتلقفه) الاخرون المهتمون بكل شأن بحثا ودراسة لهذه الاشارات ذات الدلالات ةالمخرجات الواسعة...
    وهكذا اتت اربعائية الاتكاءة على عطاء الاستاذ الدكتور/ عبد الله عبد الماجد إبراهيم ( شيخ علماء السودان) يرحمه الله ، من خلال كتابيه ..
    1/ الخرطوم الشعب والدعاة.
    2/ الاعلام بالاعلام ( مسيرة علماء السودان من تنبكتو الى امدرمان).
    وهكذا اصطحبنا الاربعائى الموسوعة و الاستاذ المدهش/ سيف الدين عيسى مختار فى اضاءة معرفية تتلمس درر ماسطره الاستاذ الدكتور /عبد الله عبد الماجد واهمية هذا الامر فى إعطاء الحقوق وفى تعديل مسار الوطن الذى يبحر فى متلاطمات ( ثقافات) اقعدت واثقلت تطلعات ( المواطنة ) الخالصة والمنافحة عن كل شبر فى ( سودان اليوم)..
    واتى مدخل الاستاذ سيف الدين عيسى تعريفا بالمؤلف الشيخ الدكتور عبد الله عبد الماجد ابراهيم واسهاماته الفكرية التى اثرى بها ذاكرة الشعب السودانى ودوره المشرف وهو شيخ علماء السودان قاطبة الى حين تنازله عنها ...وهو من مواليد سنة 1353 ه حفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة ، تخرج من معهد امدرمان العلمى ( جامعة امدرمان الاسلامية) قسم الشريعة ، ومن الازهر الشريف كلية اصول الدين وفيها( الازهر) احرز الماجستير والدكتوراه بكلية اصول الدين بمرتبة الشرف الاولى....
    عمل مديرا لقسم الدعوة بوزارة الشئون الدينية ...
    وعميدا لكلية اصول الدين والتربية بجامعة امدرمان الاسلامية...
    ومديرا لجامعة امدرمان الاسلامية بالانابة عام 1984م..
    انتخب شيخا لعلماء السودان سنة 1985م....
    عمل فى عديد من الجامعات منها :-
    جامعة الخرطوم...
    جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية...
    الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة...
    جامعة الملك عبد العزيز بجدة....
    واشار الاستاذ سيف الدين عيسى الى قبيلة ( الفلاتة) وماتمثله من وجود قوى وعميق ومؤثر فى تكوين الهوية السودانية رغم ماتعرضت له من سهام الغمز والتجريح وذلك بتأثير منظم ومرتب قصد منه تهميش والغاء دور هذه القبيلة التى كان لها قصب السبق والريادة فى انتشار الاسلام فى السودان عبر بوابته الغربية وماقدمت من كثير من التضحيات فى سبيل تمكين الدعوة المهدية التى سبقتها ارهاصات مهد لها علماء غرب افريقيا ودعاتها الذين بشروا بظهور المهدى فكانت مجاهداتهم القوية فى نشر وتمكين هذه الدعوة وفى اقامة الدولة الاسلامية الاولى فى السودان...
    ولكل هذه المجاهدات التى ارهقت وهزمت قوات الاحتلال الغاشمة ، عمل هذا المحتل على اضعاف نفوذ هذه القبيلة التى كانت هى السند والعضد للمهدية وقاومت بشراسة محاولات التغلغل الكنسى ، فكان الجزاء هو العمل المنظم لطمس هوية هذه القبيلة وطمس تاريخها المشرف واكثر من ذلك جعلها مادة للاستهزاء والسخرية فكان ان تلقى ( الفلاتى او التكرونى) السخرية المنظمة حتى من ابناء جلدته وحملة سحنته ابناء هذا الوطن انسياقا خلف هدف قصده المحتل ورمى اليه فى محاربته لبعض القبائل التى اثخنته بكثير من الجراحات وهو يحاول احكام السيطرة على هذا القطر...
    لذلك تاتى توطئة تناول فكر الاستاذ الدكتور/عبدالله عبد الماجد ابراهيم..فى هذه الامسية من اربعائية الدناقلة بجدة ..لتلمس هذه القبيلة الكبيرة( الفلاتة) عن قرب ولادراك ابعادها الواضحة فى تكوين انسان سودان اليوم والذى هو فى امس الحاجة لمعرفة الهوية الجامعة والموحدة لفسيفساء القبلية المنفلتة والمقعدة عن كلمة سواء تساعد فى النهوض الجمعى لكل اجزاء هذا الوطن الذى ارهقته الانفلاتات الجهوية الضارة المنادية بالقبلية ( المنتنة) التى اثخنت كثيرا فى خاصرة هذا الوطن الجميل وعمقت جراحاته...
    وبعد ذلك تناول الاربعائيون وضيوفهم الكرام مادة التناول نقاشا واسئلة اضافة كثيرا فى نشر الفائدة والمعلومة الجديدة للحضور وخاصة فى التعريف بالشيخ الراحل واسهاماته الثرة فى مجال المعرفة الانسانية عبر مؤلفاته ماطبع منها وماهو بتحت الطبع...
    شرف هذه الاربعائية ثلاثة من الاخوة الدكاترة الذين زاملوا المرحوم عن قرب وتلمسوا مجاهداته فى قول الحق ونشره بين الناس وهكذا اتى تناوله لهذه القبيلة وبهذا الاسلوب الذى لاينتقص فيه من بقية القبائل ولايسقط حق هذه القبيلة ذات التاريخ المشرف فى سفر هذا الوطن الذى اسمه السودان...

    وهكذا انفض سامر امسية هذه الاربعائية وقد انفتحت المدارك لحقيقة هذه القبيلة التى قد طالها زمنا ليل التهميش والتجريح........

    نافذة :-
    الاربعائية نسمة ابداع معرفى تنعش ذاكرة الانتماء فى شتاء الغربة الطويل..

    وكثير اسفى إن اتى رصدى للامسية ليس بمستوى التناول والنقاش وعذرا ( لكثير) التصرف فى المادة فالذاكرة الالكترونية ( خذلتنى) فاعتمدت على الذاكرة الطبيعية التى ارهقها تقادم العمر وغبار الغربة...)


    رصد الاربعائى /سيف الدين ج البناوى>
                  

09-09-2011, 02:02 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    مرحبا اخي العزيز سيف وكل عام وانت بخير وكل الزملاء الاكارم

    كنت انتظر ان تبث شيئا من روائع الاربعائية وها انت تبادر فارجو الا تتوقف وانت تعطي جزءا من احاديث الاستاذ عبد الوهاب الشيقة عن تاريخ المنطقة جزءا مما تنشره.

    لك التحية
                  

09-09-2011, 02:34 PM

عاصم الطيب قرشى

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: كمال ادريس)
                  

09-09-2011, 03:30 PM

محمد على حسن
<aمحمد على حسن
تاريخ التسجيل: 01-26-2007
مجموع المشاركات: 4755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: عاصم الطيب قرشى)

    لا يسعني الا ان اشكر الاخوة في اربعائية دنقلا على جهدهم المقدر لتسليط الضوء على ثقافة الهامش ودور الاقليات في تشكيل سودان الحاضر
    الشكر لكم يا اخوتنا في دنقلا ارض حضارة كوش وانت تقومون بدوركم الرائد في عكس مكونات الثقافية السودانية في بلاد المهجر
    كيف لا وانتم بعلمكم هذا تردون على الذين يعتقدون ان انفصال الجنوب يعنى اجتثاث التنوع الثقافي والعرقي
    الشكر لكم يا اخوة لان عملكم هذا يتزامن مع الحرب المنظمة التي يقودها بعض الواهمين ضد شعوب السودان الاخرى وثقافيتهم فقط لا (غير)
    والشكر لكم وانتم تقومون بهذا العمل الجبار في الوقت الذي تكشف فيه ويليكس ان مفكر ومنظر المؤتمر يصرح للاميركان ان مسيحي اثيوبيا
    اقرب اليه من مسلمي جنوب السودان
    معرفتي الشخصية بالذين كانو وراء هذا العمل يجعلني اطمئن ان غدا افضل والقادم يجمعنا اكثر و يجمعنا بثقافتنا وتعددنا هكذا كما نحن
    الأستاذ سيف الدين عيس مختار هو امين الاعلام في المؤتمر الوطني جدة
    والاستاذ كرشوم كوز لا يشق له غبار وكذلك الدكتور زيادة
    بينما الأستاذ السماني محمد عمارة انقاذي على السكين ورئيس حزبهم في جدة
    اما الاستاذ على عبد الوهاب عثمان فجهوي ونوبي الهوي حتى الثمالة ولا يرى في المليون ميل غير نوبة الشمال
    ان نجدهم يتباروا في عكس ثقافة الفلاتة ودورهم فهذا الشعاع الذي سطع في سماء جدة يدعو الجميع للمحبة الالفة والتعاضد وان التنوع قوة
    ان يقوم هولا ءهذا العمل يؤكد ان السودان الواحد الموحد قادم رغم انف الاقصائيون العروبيون الاسلامويين وان التغيير القادم سيقوده من داخل
    حزب الحكومة مؤتمرجية الخارج سيشكلون نواة رواد التغيير في حزبهم
    الاخوة في اربعائية دنقلا اتمنى ان نرى قريبا قراءة في ثقافة ودور الفونج
    الشكر مجددا
                  

09-10-2011, 04:52 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: محمد على حسن)

    up
                  

09-10-2011, 07:47 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أربعائية تخصيب الثقافة .. قراءة ابستمولوجية في فكر أعلام الفلاتة (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    تحياتي للجميع

    اطربني كلام استاذي مروح

    طرح و مناقشة مساهمات الفلاتة المنكورة في تشكيل الوعي و الثقافة السودانية من اهم اعمدة اعادة بناء الهوية على اسس العدالة و الاعتراف بالثقافات الاخرى في البلد

    مسالة ثنائية الاسلام و الفلاتة من الصعب الفكاك منهاو بل و العروبة ايضا. و قد يكون من المهم ان يعرف الجميع ان الانجليز عندما شجعوا الهجرات من غرب افريقيا للسودان كانوا قد فكروا و جربوا تهجير السود الامريكان, و الهنود, و اليهود للسودان. لكنهم تيقنوا على شي و احد ان الشعوب الوحيدة التي يمكن ان تندمج في النسيج السوداني من غير ان تحدث اي شرخ في الهوية السودانية و انما تزيد النسيج متانة هم شعوب غرب افريقيا, والذين تمت تسميتهم فيما بعد في السودان جمعيا بالفلاتة.
    للفلاتة ميل يكاد يكون طبيعي للعربية و الاسلام, و قيم العمل و الجد و الاجتهاد و تحمل الشدائد و النجاح تحت اقسى ظروف المناخ و المجتمع, كل ذلك جعلهم الخيار الافضل لسد الفجوة السكانية بعد مجازر الدفتردار و حروب المهدية و توفير ايدي عاملة حريفة في الزراعة لانجاح مشروع الجزيرة و المشاريع الكبرى الاخري حينها, . و قد صدق حدس الانجليز. فالفلاتي لم يكن مجرد عامل, بل كان المعلم الذي يدرس العربية و الدين في القرية, و الطبيب و الصيدلي الذي يستعمل معرفته بالاعشاب و النباتات لاستعمالها في علاج الامراض و ايضا كان المثال في الصدق و الامانة و التفاني في العمل.
    الفلاتة الان هم النسيج الضام الذي يمسك السودان و اجزاءه معا فهم في الجنوب و الشمال و الشرق و الغرب و الوسط و في العاصمة شعبا عاملا و ناجحا ومجسدا لقيم المكافحة و المنافحة و نكران الذات.

    (عدل بواسطة بدر الدين احمد موسى on 09-10-2011, 08:07 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de