|
ما يحدث فى ولاية النيل الازرق يعد مخططا استعماريا يستهدف ثروات السودان
|
قال اللواء الركن "م" محمد عباس الامين المحلل العسكرى والخبير الاستراتيجى ان ما يحدث فى ولاية النيل الازرق يعد مخططا استعماريا يستهدف ثروات السودان. وابان ان الصراع الدائر حاليا فى البلاد يدور فى اثمن مناطق السودان مواردا وثروات داعيا الى عدم التهاون فى حسم هذا الصراع. واوضح فى الندوة التى نظمتها صحيفة القوات المسلحة بالتعاون مع ادارة التوجيه والخدمات بمقر رئاسة القوات المشتركة حول الاحداث بولاية النيل الازرق اليوم السبت ان الهدف الاستراتيجى من تمرد مالك عقار هو حديثه المتكرر حول ضرورة الاستحواذ على ما أسماه ولاية النيل الازرق الكبرى والتى تمتد من منطقة سوبا حتى مدينتى الكرمك وقيسان . وأشار الى وجود سيناريوهات متعددة تستهدف السودان وذلك عبر خلق بؤر توتر فى اطرافه وأبان ان بعض هذه السيناريوهات ليست هناك استحالة فى تحقيقها خاصة مع غياب الدعم العربى والافريقى للسودان ووجود الدعم الخارجى للتمرد واضاف ان مايدور فى تونس وليبيا وسوريا هى مؤشرات لصراع حاد حول الثروات التى تسعى اليها القوى الغربية. واضاف الخبير الاستراتيجى د. محمد عباس الامين ان النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور هى السودان الجديد التى تسعى القوى المعادية لتطبيقه على ارض الواقع وذلك بعد ضمان قيام دولة جنوب السودان وقال انه لا بد من ان يسير العمل الحربي والعمل السياسى مع بعضهما خاصة فى هذه المرحلة واضاف ان خلق بؤر للتوتر بالبلاد يهدف الى استنزاف ثروات السودان وتكريسها لخدمة الحرب وقال هذا واحد من الاهداف الاستراتيجية للقوى الغربية وزاد قائلا " اذا حدث تهاون استراتيجى فى النيل الازرق فهذا يعنى الطامة الكبرى " داعيا الى ضرورة ادارة الازمة فى النيل الازرق عبر التخطيط السليم ومستوى عال من الاداء والعمل السياسى المتوازن. من جانبه اعتبر اللواء طبيب بابكر جابر كبلو والى النيل الازرق الاسبق ما قام به مالك عقار بانها خطوة غير موفقة باعتبارها تعمل على جر الولاية الى الحرب من جديد مشيرا الى الحديث الذى كان قد اطلقه عقار نفسه فى عام 2008م والخاص بضم الولاية لدولة اثيوبيا واضاف " هناك نوايا مبطنة لادارة صراع فى منطقة النيل الازرق" . وقال ان ولاية النيل الازرق تختلف تماما عن دارفور لكونها لم تشهد فى تاريخها الطويل اى شكل من اشكال الصراع بين الرعاة والمزارعين على النحو الذى يحدث فى دارفور مشيرا الي ان ولاية النيل الازرق تعد اقل الولايات التي تنعدم فيها مظاهر الجريمة وخاصة القتل العمد. واشار كبلو الى الموارد الضخمة التى تذخر بها الولاية مبينا انها من اخصب ولايات السودان اذ ان بها 6 ملايين فدان صالحة للزراعة من جملة مساحتها البالغة 8 ملايين فدان فضلا عن تمتعها بمعدل هطول امطار يقدر ب 800 ملمتر فى العام. وقال ان التركيبة القبلية بالولاية تجمع بينها اللغة العربية وتتكون من قبائل البرتا الفونج الكوما القنزا والبرون والمابان والجومجم فضلا عن بعض المجموعات القبلية الصغيرة. واوضح د. بابكر محمد الرمالى عميد كلية الاداب بجامعة افريقيا العالمية ان النيل الازرق من الولايات الواعدة بالسودان وذلك لما تذخر به من موارد وثروات فى الزراعة والمعادن مبينا ان عدد سكان ولاية النيل الازرق لا يتجاوز ال 800 الف نسمة داعيا الدولة لاعطاء ولاية النيل الازرق اهتماما متعاظما من خلال العمل على تعبيد الطرق وادخال الكهرباء لكافة مناطق الولاية باعتبار ان ولاية النيل الازرق من المصادر الرئيسية للكهرباء فى البلاد. من جانبه قال البروفسير على عيسى المحاضر بجامعة امدرمان الاسلامية ان ما حدث فى النيل الازرق يعد مخططا جرىء رسم بدقة خاصة وانها واحدة من الثغرات الاستراتيجية الهائلة فى اتفاقية نيفاشا والتى يدفع ثمنها السودان حاليا مبينا ان النزاع فى جنوب كردفان والنيل الازرق يهدف الى اسقاط النظام او احداث فوضى خلاقة وذلك من خلال توفر الدعم والسند من دولة جنوب السودان داعيا الى ضرورة التصدى لهذا المخطط وذلك عبر صياغة رسالة اعلامية رصينة تستهدف بها الدولة فى دعم ونصرة قضايا البلاد ،وأمن على ضرورة الاسراع فى تشكيل حكومة موسعة وذلك للتصدى للتحديات التى تواجه البلاد فضلا عن تكوين خلية من الخبراء والاكاديميين والادارة الاهلية لدراسة الازمة وتقديم النصح والمشورة لصناع القرار. واشار اللواء ركن عثمان الاغبش مدير ادارة التوجية والخدمات الى ضرورة تبنى برنامج اعلامى موجه باللهجات المحلية بولاية النيل الازرق لحث المواطنين على البقاء فى مناطقهم وعدم النزوح وذلك لعدم اعطاء المنظمات الاجنبية اى مسوغ للتدخل تحت غطاء المساعدات الانسانية مبينا ان هذه المنظمات ليست الا مخالب لاجهزة المخابرات العالمية واضاف ان ما حدث بالولاية هو محاولة لاعادة انتاج الازمة من جديد فى السودان. من جانبه قال الاستاذ عوض جادين مدير عام وكالة السودان للانباء فى مداخلته امام الندوة ان ولاية النيل الازرق تحتاج الى خطاب اعلامى خاص واضاف " لا بد ان تكون الصورة الكلية للاوضاع واضحة امام الاعلام حتى يستطيع ان يتحرك " وزاد قائلا " نحتاج للابعاد الكلية لمشكلة النيل الازرق حتى نستطيع التعامل معها فى وضعها الطبيعى" وأضاف ان ما يحدث فى النيل الازرق هو مخطط يستهدف انهيار السودان مبينا ان النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور بمثابة حلقات مربوطة مع بعضها البعض تسعي من خلالها القوي المعادية الى اضعاف السودان والنيل منه. ووذكر جادين انه لا بد من وضع الصراع فى ولاية النيل الازرق -فى المنظور الاعلامى -فى اطاره حتى لا يتضرر مناخ الاستثمار فى البلاد وهو ما تسعى اليه القوى المعادية للسودان.//ع بابكر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما يحدث فى ولاية النيل الازرق يعد مخططا استعماريا يستهدف ثروات الس (Re: اسامة سعد)
|
ثروات السودان مرة واحدة يا راجل!!1 هي ثروات السودان دي وينها مش اللهفوها الجماعة واصبحوا الاثرياء الجدد قال ثروات السودان يا راجل واحدة من القضايا التي عجلت بحرب المؤتمر في الدمازين تعويضات اهلنا في النيل الازرق في تعلية السد وما الزيارة الاخيرة لاسامة للدمازين الا محاولة للضغط على عقار للتنازل عن حقوق اهله
غريبة ابقى 10 على الباص ورد
| |
|
|
|
|
|
|
|