|
فساد منسوبى جهاز الامن (الاقتصادى) اثناء تغيير العمله...
|
قبل شهور وصف الفريق عطا مدير جهاز الامن الوطنى منسوبى جهاز الامن بنقاء السيرة والسريره وبانهم اتقياء وانقياء لكن لم تمض على تصريح سعادته شهور حتى راينا العجب العجاب.. بعداعلان بنك السودان بداية تبديل العمله وبتوافدالعملاءعلى البنك ولهذا الغرض كان ان برز الى السطح قرار مفاده انه فى حالة تجاوز المبلغ المراد تبديله الثلاثين مليون (بالقديم) فعلى صاحب المبلغ الذهاب الى مكتب الامن الاقتصادى وهو بالمناسبه داخل مبانى البنك ,الذهاب لهذا المكتب يكون بغرض توفيق الاوضاع وهو(شرك)يقع فيه كل صاحب ثروه مالم يكن عضوا فى عصابة الانقاذ ضحايا هذا(الشرك) اما يكونوا ممن لا علاقة لهم بالنظام او من الجنوبيين والذين استهدفتهم قطعان الامن الاقتصادى ليضعوا تسعيره لتغيير العمله فلتغيير مليار جنيه مثلا تؤخذ نسبة كذا .. والقاصى والدانى يعرف كيف استغل منسوبى الامن الاقتصادى هذا (المولد) وكيف صاروا يتحدثون فى جلساتهم الخاصه عن الغنا ئم والمنهوب من مال الشعب فى اخر (الشراك) التى نصبها اسلاميوا اخر الزمان ولا حول ولاقوة الا بالله...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فساد منسوبى جهاز الامن (الاقتصادى) اثناء تغيير العمله... (Re: محمد على حسن)
|
ياخي الناس ديل فسادهم وصل مرحلة وبائية.
فى كل مناحي الحياة دعك من تبديل العملة (ده موسم) لكن غبائهم بيظهر في كمية عربات البرادو موديل 2011 (سعرها 250 الف جنيه) والتي اصبحت اكثر من الركشات واضف الي ذلك عربات الهيلوكس دبل كابين - يعني ممكن تحسب العربات التي تجاوز سعرها اسعار المنازل في الخرطوم لتتعرف علي قطاع كبير من طبقة الحرامية بالخرطوم.
ياخي ديل حتي التعليم الذي خربوه بيستفيدوا منه. اليك هذه القصة: احد اصدقائي لديه مدرسة خاصة، كنت مستغرب من انه مدرسته لا توجد بها اي مواصفات مدرسة شقة ومكتبه فى المطبخ عندما سالته كيف تحصل علي التصديق، قال ان مشرف التعليم الخاص مرتشي من الدرجة الاولي وكمان "رخيص" حسب كلام صديقنا، مع العلم ان المدارس الخاصه فى الخرطوم تجاوز 1500 مدرسة خاصة وانتشرت بشكل مخيف وبموصفات لا ترقي الي مواصافات روضة او خلوة. هذا المشرف بيكتب تقريره عن صلاحية المدرسة بغض النظر عن المواصفات وياخد (100) او حسب تعبيره (جهز لي المية). لم اصدق حديثه، وحسب كلام صديقنا انو الراجل دقنه كبيرة وسبحته جاره طول الوقت. واتصل به امامي، يطلب استخراج شهادة لطالبة اساس بدون المرور بالبيروقراطية المعهودة، وفتح ميكروفون تلفونه. وكنت اسمع غير مصدق، حين قال له المشرف المرتشي: " ماعندك عوجة، تجيك فى مكتبك، بس حضر المية"
| |
|
|
|
|
|
|
|