|
إدخل للتعوذ ثم حوقل ثم إسترجع ثم تحسبن وألعن سنسفيل الديكتاتوريات!!
|
Quote: تجنيد بالإكراه واغتصاب وتعذيب بليبيا
صورة نسرين كما نشرتها صحيفة تايمز
رصدت صحيفة تايمز البريطانية حالتين قالت إنهما من ضمن آلاف الضحايا الذين جندهم العقيد معمر القذافي أو اعتقلهم وأخضعهم للتعذيب.
فقد التقت الصحيفة نسرين (19 عاما) التي ترقد في مستشفى عسكري بطرابلس لتلقي العلاج، وهي متدثرة بغطاء وكأنها تريد أن تنآى بنفسها عن العالم، كما تقول تايمز.
وتحدثت نسرين عن تجنيدها بالإكراه من قبل امرأة موالية للقذافي تدعى فاطمة تريبيل، حيث تم تعيينها بالكتيبة 77 عند باب العزيزية، مقر القذافي.
وتقول إن واجباتها لم تكن واضحة، ولكنها تحدثت عن وجودها على نقطة تفتيش عقب اندلاع الاحتجاجات في فبراير/شباط، وقالت إن زملاءها الجنود أرغموها على قتل متظاهر.
كما تحدثت والدموع تنهمر عن اغتصابها ثلاث مرات من ضباط منهم قائد الكتيبة عبد الله منصور، وأشار صادق التركي المسؤول عن المستشفى إلى أن الأطباء أكدوا صحة اغتصابها.
وتقول نسرين إنها وجدت نفسها قبل أسبوعين في حي بوسليم في حالة اشتباك مع الثوار، وعندما قبض الجنود على 21 من الثوار قالوا لها "إما أن تقتليهم أو نقتلك"، فأذعنت لأوامرهم.
وكان الثوار قد ألقوا القبض عليها قبل أسبوع عندما قفزت من شقة في الطابق الثاني فأصيبت بالحوض والمرفق.
وتقول إنها تتلقى معاملة طيبة من قبل الثوار، ولكنها تخشى الانتقام.
أما صادق التركي -وهو من الثوار- فيعتبرها من الضحايا ويقول "لقد توقفنا عن القتال وسنفرج عنها، فهي ضحية من ضحايا القذافي".
" فرحة عائلة عبد الرحيم بعودته لم تكتمل عندما رأت حالته المزرية، بعد أن فقد عقله، فهو لا يستطيع أن يتعرف على أحد " ضحية أخرى ثم التقت الصحيفة ضحية ثانية يدعى عبد الرحيم الذي اعتقل في ديسمبر/كانون الأول.
ويقول أخوة عبد الرحيم إن خطأه هو مواصلته الدراسات الإسلامية في مدينة البريقة، مما جعله محل شك لدى نظام القذافي الذي يشعر بالذعر إزاء التعصب الإسلامي.
وقد اعتقل عبد الرحيم ونقل إلى سجن بوسليم سيئ الصيت ولم تعرف عائلته شيئا حتى تمكن الثوار من تحريره قبل أسبوع.
غير أن فرحة العائلة بعودته لم تكتمل عندما رأت حالته المزرية، بعد أن فقد عقله، فهو لا يستطيع أن يتعرف على أحد.
كما أن جسمه النحيل يحمل في كل بقعه منه آثار الصعق بالكهرباء والضرب.
ويقول زميله في السجن رضا شريف إن عبد الرحيم كان يتعرض للضرب المبرح والتجويع والعزل في زنزانة مظلمة لأيام.
أما شقيقه أبو بكر (32 عاما) فيقول "لقد صعقنا وشعرنا بالحنق عندما رأيناه على هذا الحال، ويضيف "لا أستطيع أن أصفح عمن كان وراء ذلك. إنني أريد العدالة. القذافي يجب أن يشنق". المصدر: تايمز |
|
|
|
|
|
|