|
ا لراحلة المقيمة هوزى كما عرفتها فى البورد
|
دلفت الى هذا البورد وكنت تواقا لأكون ضمن الكوكبه التى طالما صبرت وثابرت على استمرار يته ليكون اول ملتقى سودانى للشتات ولا ننسى شتات الداخل والحمد الله اصبح البورد رقما فى الشكة العنكبوتية والفضل لله اولا ولكل العضوية التى اعطت البورد الكثير من الوقت فى اولى خطواته , البداية عام 2001 وتتوالى السنين ويكبر ويصبح بعبعا لمن لا يريد ان تشع الديمقراطية ولكم فى التهكير خير بيان لمحاربة سودانيس اون لاين. بعد هذه المقدمة التى الهمتنى بها الراحلة المقيمة عضوة البورد هوزى الا رحمها الله رحمة واسعة فلقد نعى الناعى فراقها لهذه الدنيا الفانية كانت الفقيدة شعلة تضىء لنا سراديب البوستات بحكمتها المتميزة وتداخلتها الفطرية ولا انسى بوستاتها التى تحمل العفة والطهارة فى طرح مايراه البعض ممنوع واخص اعترافات امراة بحقها وحقوق الرجال ومناقشة المخفى فى اسلوب رصين وادب مهيب كانت تواقة لمعرفة الجميع عرفناه بوتقة تضم كل الزهور تسر الناظرين تميزت بخفة دم تحسد عليها وصراحة تجبرك على احترام انزال الحروف . كانت قليلة الكتابة ولكنها غزيرة المعانى دلفت الى سودانيس اون لاين وابى الزواج الا ان يأخذ منا كاتبة لا يشق لها غبار وكعادتها فى التفانى اصبحت الزوجة المطيعة تعطى بيتها وزوجها بقدر ما تستطيع وفى نفس الوقت تأتى الى البورد لتكتب وتطرح العديد من المواضيع . لعبت دورا مقدرا فى جعل الجندر واقعا فى البورد فى تناول المواضيع وخصوصا فى العلاقات بين الجميع واقول الجميع كناية عن الفهم المتطور للصداقات والعلاقات بين الرجل والمراة فى مجتمعنا . اندحنا فى البورد بكل شفافية لا تمنعنا عقلية دول العالم الخامس واقولها بكل صراحة اعترف باننى خريج مدرسة البورد لتعلم ماهية العلاقه بين الجندر والذكورة ويكفى ان تكون الراحلة هوزى ضمن هيئة التدريس. اعترف باننى كنت قليل التداخل فى بوستاتها ولكنى كثير المداومة على اطلاعها , اللهم فى هذ الشهر الكريم وببركات رمضان والعشرة الاواخر اعتقها من النار وتقبلها قبولا حسنا واغسل جسدها بالماء والثلج والبرد كما ينقى الثوب الابيض من الدرن اللهم ادخلها فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء اللهم صبراولادها وزوجها واهلها على وصبر عضوية البورد على فراقها امين يا رب العالمين انا لله وانا اليه راجعون
|
|
|
|
|
|