|
زيارة الترابى المرتقبة لمدينة المناقل ...حصاد السراب والوهم.
|
انا اسى واشفق لحال هذا الرجل (الترابى) وماوصل اليه من تردى اخلاقى وقيمى فى ادراة معارك السلطة والسياسة مع خصومه السياسيين...لايتورع عن ارتكاب المحرمات الوطنية ,لايرعى لله ذمة ولا حرمة ,لا يحفظ عهدا ولا ميثاق ,لا يتحلى بقيم الاسلام واخلاقه من رافة ولين وورع وزهد وسماحة فى خصوماته...الرجل تعرى من كل فضيلة مصطنعة كان يتدثر بها عندما تم اقصائه من السلطة...وظهر على حقيقته...رجل مريض بالحقد والبغض ومسكون بهاجس الفتن والاضطرابات لا يدخر جهدا ولا يكل عزيمة بغية انهيار النظام والقانون والدولة...تحالف وتأمر مع متمردى دارفور لقتل المدنيين وتدمير الممتلكات العامة...واثارة وهيجان الغرائز العصبوية لضرب السلم الاهلى والوئام الوطنى...مهد لكل ذلك بكتابه الاسود...عمد على اشانة سمعة البلاد عندما اوعز للمجرمين من اتباعه....بخلق الاكاذيب والفبركات بالتعاون منظمات حقوق الانسان المشبوهة...فيما يخص ملف دارفور....فروجوا للاغتصاب والقتل والابادة الجماعية....يتبع يتبع
|
|
|
|
|
|