ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2011, 02:22 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان

    Quote:
    سودانايل

    الصفحة الرئيسية منبر الرأي تاج السر عثمان بابو

    ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان

    الجمعة, 19 آب/أغسطس 2011 23:38

    في مايو 1970م، قامت الحكومة السودانية بمصادرة وتأميم عدد من الشركات الخاصة، ففي 14/مايو/1970م، تم الاستيلاء علي شركات رجل الأعمال الثري عثمان صالح واولاده، وصودرت 16شركة أخري في الرابع من يونيو: مجموعة شركات بيطار، وشركة شاكروغلو وشركة كونتوميخالوس وشركة مرهج وشركة سركيس ازمرليان وشركة جوزيف قهواتي وشركة صادق ابوعاقلة واعمال حافظ البربري وشركة السجائر الوطنية(تيم نبلوك: صراع السلطة والثروة في السودان، ص 231).

    اعلن الرئيس جعفر نميري أولي قرارات التأميم في خطاب القاه في الذكري الأولي لاستيلائه علي السلطة وشملت جميع المصارف الي جانب اربع شركات بريطانية، وشملت البنوك 24 فرعا لبنك باركليز وستة فروع لبنك مصر واربعة فروع لناشونال اند جرند ليز وثلاثة فروع للبنك العربي والفرع الوحيد للبنك التجاري الاثيوبي والبنك التجاري السوداني وبنك النيلين والأخيرين تأسسا برأسمال سوداني.

    أما الشركات البريطانية فقد كانت شركة كوتس وشركة جلاتي هانكي وشركة سودان ميركنتايل وشركة الصناعات الكيماوية الامبريالية. وفي الرابع من يونيو اممت شركة اسمنت بورتلاند علي أساس أن الاسمنت سلعة استراتيجية، واعقب ذلك تأميم عشرات الشركات الأخري، وبنهاية يونيو 1970م، كانت الدولة قد استولت علي كل الشركات العاملة في مجال التصدير والاستيراد وكل المؤسسات المالية، وغالبية مؤسسات التصنيع، كما امتد التأميم والمصادرة لتشمل مطاعم ومحلات صغيرة ودور سينما وبعض المساكن.

    وقد تمثل التعويض في شكل صكوك بفائدة 4% وبنفس قيمة الممتلكات المؤممة يبدأ سدادها في عام 1980م ويستمر حتي 1985م، وقد وصفت صحيفة التايمز اللندنية التعويضات بأنها (غير عادلة ولا ناجزة وغير فعالة)( تيم نبلوك: المصدر السابق، ص 231).

    وهكذا بدأت تتضخم مؤسسات القطاع العام، وقبل ذلك بدأت محاولات احكام سيطرة الدولة علي الاقتصاد والحد من حريات القطاع الخاص في وقت مبكر، ففي 16/اكتوبر/1969م، اعلن عن تأسيس شركتين حكوميتين للسيطرة علي قطاعات مفتاحية في التجارة الخارجية، واحدة لاحتكار حقوق استيراد الجوت والسكر والمواد الكيماوية والأخري لاستيراد كل مشتريات الحكومة من الخارج كالسيارات والجرارات والادوية.

    ولايمكن معالجة هذه الاجراءات بمعزل عن الصراع الداخلي في الحزب الشيوعي يومئذ، فتأميم البنوك وشركات التأمين والشركات الأجنبية كان من الشعارات التي رفعها الحزب الشيوعي في برنامجه المجاز في المؤتمر الرابع 1967م، بهدف تحقيق الآتي:
    1- بالاستيلاء علي تلك المراكز يمكن وقف تدفق موارد البلاد الذي كان يتم في شكل أرباح البنوك وشركات التأمين وشركات التجارة الخارجية وفي شكل مرتبات وعلاوات وامتيازات للموظفين الأجانب، وفي شكل تهريب للعملة في اسعار الصادرات والواردات. ان استيلاء الدولة علي هذه الموارد يمكنها من استخدامها في عملية التنمية الاقتصادية.

    2- باستيلاء الدولة علي المصارف وشركات التأمين تتمكن الدولة من التحكم في حجم المدخرات والعمل علي زيادتها باتخاذ كل القوانين المشجعة لذلك وتوجيه تلك الاستثمارات في مشاريع التنمية للقطاعين العام والخاص حسب الاسبقيات والاولويات التي تضعها الحكومة في خطط التنمية الاقتصادية.

    3- وباستيلاء الدولة علي البنوك وتصدير واستيراد السلع الأساسية تتمكن من التحكم في التجارة الخارجية من حيث الجهات والدول التي تتعامل معها ومن حيث نوعية السلع المستوردة ومن ناحية الكميات ويصبح للدولة وضع احتكاري يمكنها من ايجاد احسن الاسعار للصادرات واقل الاسعار للواردات والتحكم في تموين البلاد باحتياجاتها الضرورية من السلع.
    ( أزمة طريق التطور الرأسمالي في السودان، اصدار الحزب الشيوعي السوداني، 1973م ، ص 30).

    ولكن ما حقيقة التأميمات والمصادرة ؟:
    1- لقد اتخذت هذه الاجراءات بدون أن يصدر قرار بذلك لا من مجلس الثورة ولامن مجلس الوزراء، بل اتخذها عدد من اعضاء مجلس الثورة من وراء ظهر بقية الأعضاء.

    2- كان هناك تفكير من جانب المنقسمين من الحزب الشيوعي السوداني وبعض أعضاء مجلس الثورة يقول:اذا ما قامت الحكومة بالتأميم والمصادرة، تكون قد نفذت شعارات الحركة الثورية وتكسب الحكومة القوي التقدمية الي جانبها وتسحب البساط من تحت أقدام الحزب الشيوعي ويسهل بذلك ضربه. ولهذا تمت هذه القرارات في عجل وفي وقت بدأ السخط يزداد بسبب نفي سكرتير الحزب الشيوعي وبداية الاضطهاد للقوي الثورية، وتمت كذلك دون مشاورة العناصر التقدمية في مجلس الوزراء أو في مجلس قيادة الثورة.

    تواصل وثيقة( أزمة التطور الرأسمالي ..)، وتقول: ( في مجال المصادرة كان رأي الحزب الشيوعي والقوي التقدمية ولايزال أن هذه المرحلة من تطور الاقتصاد السوداني – مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية- تتطلب موضوعيا قيام القطاع الخاص بدور هام في التنمية الاقتصادية في اطار الخطة العامة التي ترسمها الحكومة، وأن أى انكار لدور القطاع الخاص في هذه المرحلة الانتقالية، ومحاولة القفز فوق المراحل أمر خطير وضار بالاقتصاد القومي، ولذا يجب عدم اتخاذ اجراءات يسارية عفوية تخيف القطاع الخاص وتجبره علي الانكماش. ان المصادرة لأى فرد أو جهة من الجهات يمكن أن تتم في ظل القانون والشرعية الثورية ويجب الا تتم دون تهم محددة ودون تقديم المتهم للمحاكمة واعطائه فرصة الدفاع عن نفسه. لقد تمت المصادرة بطريقة مستعجلة وبدون محاكمة الأمر الذي ادي الي كثير من الجرائم وعمليات الفساد والافساد واصبحت مجالا للتهديد والابتزاز. لقد ادت عمليات المصادرة الي نشر جو من الفزع والخوف عند جميع افراد القطاع الخاص والي اخفاء الأموال والاحجام عن الاستثمار، الأمر الذي أضر بعمليات التنمية الاقتصادية. بالاضافة الي ذلك اضرت كثيرا بالشعارات الاشتراكية وتشويهها، واصبحت كل الجرائم والفساد والسرقة يتم باسم الاشتراكية).

    ويؤكد د. منصور خالد الذي كان وزيرا للشباب والرياضة يومئذ، في كتابه (السودان والنفق المظلم) ما جاء في وثيقة الحزب الشيوعي ويقول حول الجهة التي ايعزت لنميري للقيام بتلك التاميمات والمصادرة ، يقول د. منصور خالد ( لقد وجد النميري سندا قويا في معركته مع الشيوعيين من داخل الحزب الشيوعي نفسه، خاصة من جانب المجموعة المنشقة بقيادة احمد سليمان وزير التجارة الخارجية ومعاوية ابراهيم وزير الدولة للشئون الخارجية ووزير العمل، وحاولت تلك المجموعة احراز نصر علي الحزب الشيوعي بالضغط من أجل التأميم الشامل والمصادرات والذي قام باعداد تفصيلاتها احمد سليمان بمعاونة المستشار الاقتصادي لمجلس قيادة الثورة احمد محمد سعيد الأسد ، وقد هزت تلك التأميمات الاختباطية الاقتصاد السوداني هزا عنيفا لسنوات).
    ويخلص د. منصور خالد الي أن الحزب الشيوعي لاعلاقة له بالتأميمات والمصادرة، وقد كان صادقا في ذلك.

    أما عبد الخالق محجوب فقد كتب مقالا في صحيفة( أخبار الاسبوع) بتاريخ يوليو 1970م، بعنوان ( حول المؤسسات المؤممة والمصادرة)، جاء فيه ( ان المصادرة في هذه الفترة الوسيطة من الثورة الوطنية الديمقراطية تعتبر عقوبة اقتصادية علي اصحاب المال "من الرأسماليين" الذين يخرجون علي قوانين واومر الدولة المالية والاقتصادية وبهذا يضعفون التخطيط المركزي ومؤشراته المختلفة التي رسمتها الدولة ، وبما ان هذا الاجراء السياسي الاقتصادي والاجتماعي اجراء خطير في هذه المرحلة التي مازالت فيها العناصر الرأسمالية مدعوة للاسهام في ميدان التنمية وتنفيذ الخطة الخمسية. من المهم أ لا تقتصر المصادرة في اطار سيادة الدولة علي رعاياها. يجب أن تحاط المصادرة بالتالي:
    1 – وضع تشريعات دقيقة ومفصلة ومحكمة تشمل الجرائم التي تستوجب توقيع عقوبة المصادرة.
    2 – تعرض الأموال المختلفة علي دائرة قضائية لها القدرة علي الحسم السريع في القضايا وذات قدرات سياسية ايضا(برئاسة عضو من مجلس قيادة الثورة مثلا).
    لماذا نقترح هذا؟.
    أ – لأن في هذا ضمان لانتفاء الفساد وتفادي القرارات الذاتية التي ربما طوحت في كثير من الاحيان عن الموضوعية.
    ب – لادخال الطمأنينة في قلوب اصحاب اصحاب المال الذين تحتاج اليهم البلاد الي استثماراتهم في هذه الفترة مدركين جيدا أن العلاقات الرأسمالية مازالت تمتد الي اعماق مجتمعنا، الي خلاياه الأساسية).
    وخلاصة الأمر كانت قرارات التأميمات والمصادرة خاطئة حيث قامت زمرة المنقسمين من الحزب الشيوعي مع زين العابدين محمد احمد عبد القادر ومحمد عبد الحليم، بتعيين مجالس ادارات ومديري البنوك والمؤسسات دون التشاور مع مجلس الثورة أو مجلس الوزراء مما أدى الي تعيين عدد كبير من الأشخاص غير الاكفاء لهذه المناصب بسبب عدم معرفتهم وقلة تجربنهم بالمسائل الاقتصادية والمالية وعدم الامانة. الأمر الذي عرض النشاط الاقتصادي لهذه المؤسسات لكثير من الاضرار والخسائر ولعمليات الثراء الحرام، وبدلا من أن تكون مصدرا للارباح للقطاع العام ومساعدته في التنمية تحول الكثير من هذه المؤسسات من مؤسسات رابحة الي مؤسسات تشكل عبئا علي مالية الدولة مثل: مؤسسة الزيوت الافريقية وغيرها. بالاضافة الي ذلك تزايد عدد المستخدمين في هذه المؤسسات لابسبب حوجة العمل، ولكن بهدف ارضاء الحكام بتعيين المحاسيب والاقرباء وغيرهم الأمر الذي ادى الي ارتفاع تكلفة الانتاج والي تقليل الأرباح وزيادة الخسائر.( أزمة طريق التطور الرأسمالي، ص 31).
    اضافة الي أنه اثناء عملية استلام المؤسسات المصادرة والمؤممة تمت كثير من عمليات النهب للاموال من الخزائن والبضائع والي سرقة الكثير من المعدات والاثاثات من المنازل. كما قام المسئولون عن الكثير من الشركات بعمليات فساد كبيرة مع رجال القطاع الخاص، وذلك بالتحكم في استيراد السلع لصالح مجموعات قليلة من التجار وتحويلها للسوق السوداء كما حدث في تجارة الاسبيرات ومواد البناء وبعض المنسوجات والتلاعب بحسابات هذه المؤسسات. لقد ورث الكثير من المديرين كل امتيازات اصحاب هذه المؤسسات من منازل وعربات وعلاوات. وكل ذلك تم تحت شعار الاشتراكية الأمر الذي أدي الي تشويه معنى تحرير الاقتصاد السوداني والمفاهيم الاشتراكية واضر بقضية التنمية الاقتصادية وبتبديد موارد البلاد.
    وبهذا الشكل بدأت تنشأ فئة الرأسمالية المايوية الطفيلية علي حساب جهاز الدولة عن طريق النهب والفساد،وفي عملية حراك طبقي شهدتها الفترة المايوية. مما يوضح أن الصراع الداخلي في الحزب الشيوعي كان له علاقة بالصراع الطبقي الدائر في المجتمع ومن خلال تطلع بعض القيادات من كادر الحزب الشيوعي المنقسم من الحزب للثراء السريع والانضمام الي نادي الرأسمالية السودانية.

    alsir osman [[email protected]]

    *
                  

08-20-2011, 03:01 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان (Re: نادر الفضلى)

    المقال يتطرق إلى أهم أسباب إنهيار الإقتصاد السودانى : التأميم والمصادرة الذى أعلنه جعفر نميرى
    فى الذكرى الأولى لإنقلاب مايو المشؤم فى 25 مايو 1970 فى اللقاء الجماهيرى الذى أقيم بإستاد الخرطوم
    وبحضور الرئيس المصرى جمال عبد الناصر، وقد كان من ضمن التأميم تأميم بنك مصر.

    يومها دق إسفين إنهيار الإقتصاد السودانى وفتح باباً واسعاً للفساد المالى وتغيير المعايير والأخلاقيات
    باباً لم ينسد، بل وأصبح نهجاً .. وأصبح الثراء الحرام شطاره والأمانة عوارة، وفى لحظات صحوة عابرة
    نتحسر على زمن مضى وشرفاء تحلوا بالإمانة والتى أصبحت الآن عملة نادرة

    الإنهيار الإقتصادى من تبعاته الإنهيار الإجتماعى والأخلاقى ... إنقلاب مشؤوم شرع منذ بدايته
    لم يعمل على تنمية الإنسان السودانى، ولكن التسبب فى معاناته حتى تاريخه .. أكل من سنام قوة
    الإقتصاد السودانى ونخر فيه كالسوسة طوال حقبة السبعينيات، وظهر المستخبى على السطح مع بداية
    الثمانيات. وإنتهى الأمر فى لقاء نميرى مع قوى التحالف أو ما شابه ذلك من مسميات الإتحاد الإشتراكى،
    إستبان فيه قبح الصورة وتردى الأوضاع الإقتصادية، والغريب أنه كان يتحدث وكأن السودان ملكاً له
    ويتفضل على المواطنين بالإقامة فيه .. بعبارات مثل أعمل ليكم شنو .. والإستمرارية فى قرارت رفع الأسعار،
    وزيادة معاناة المواطن .إجتماع مذاع عبر الراديو .. المحصلة الطبيعية له يفترض أن يقول
    فشلنا وفشلت وأتقدم بإستقالة حكومتى ونظامى ، وحل مجلس الثورة .. ولكنه لم يفعل بل تكبر ..
    إجتماع حفز الشارع للثورة وقلب النظام المستبد الفاشل .. ولذلك عندما خرج طلاب الجامعة الإسلامية
    بأم درمان فى أول تظاهره أعقبها المعهد الفنى بالخرطوم (جامعة السودان) .. وإستمرت الشرارة ،
    وحصب بالحجارة موكب جعفر نميرى وهو يتجه للمطار للسفر لأمريكا لعلاجه الدورى ..
    وتلقفت النقابات القفاز والتى كانت لها بوادر إضرابت مطلبية قبل فتره وجيزة من تلك الأحداث
    فكان العصيان المدنى، والمظاهرة الكبرى بالخرطوم للنقابات .. وتتواصل مشاركة الشعب العظيم
    فخرج كل أفراد الشعب بالعاصمة من بيوتههم نساء ورجالاً وأطفالاً بالشوارع الرئيسية قرب أحيائهم
    يهتفون بسقوط النظام .. ثورة لم تكن المشاركة فيها فرض كفاية بل فرض عين

    وللأسف آثار مايو كانت كبيرة .. يعانى منها الشعب والبلاد حتى الآن
    فمايو لم تتوقف بل إستمرت تحت مسميات أخرى حتى تاريخه!
                  

08-20-2011, 04:00 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان (Re: نادر الفضلى)

    أذكر عندما كنت مقيماً بالرياض بالسعودية صادفت فى مناسبة أخاً كريماً لا أذكر إسمه الآن ، وظنى أننى ماأزال أذكر ملامحه
    حدثنى أنه عندما كان طالباً جامعياً كان فى فترة الإجازات يعمل بشركة كونتومخلس .. قال كانت الشركة تمد المزارعين
    بكل مدخلات الإنتاج للموسم الزراعى، بدون أن تتحصل قيمتها منهم، وتنتظر حتى نهاية الموسم وبتقييم عادل للتكاليف
    والمجهود تشترى منهم المحاصيل بأسعار مجزية للمزارعين ..

    مثل هذه الشركة قام نظام مايو بتأميمها .. تضرر من ذلك المزارعين، والإنتاج الزراعى، وبالتالى
    الإقتصاد السودانى والمواطنيين عموماً

    الظلم أيضاً وقع على الشركة فالتأميم كان همبتة وحسب ما جاء فى المقال تعويضهم كان بأقصاد مؤجلة
    يبدأ سدادها بعد عشره سنين من التأميم ولمدة خمسة سنوات 1980 ـ 1985

    فالغضب الإلهى على السودان من أسبابه أمثال هذا الظلم الذى وقع على من تم همبتتهم بالمصادرة والتأميم
                  

08-20-2011, 04:18 PM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان (Re: نادر الفضلى)

    بوست مهم جدا شكرا ليك
    لدي اهتمام خاص بتلك المرحلة...p
                  

08-20-2011, 05:03 PM

عثمان الحسن أبوروف
<aعثمان الحسن أبوروف
تاريخ التسجيل: 11-14-2010
مجموع المشاركات: 442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان (Re: د.نجاة محمود)



    حققية بوست حيوي ويمكن أن يساعد على فتح ملفات كثيرة

    ومن ضمن زمن ملف أراضي رفاعة الهوي التي كانت تحت إدارة نظارة رفاعة الهوي بقيادة آل أبوروف حيث تم تأميم أكثر من ثلاثة ملايين فدان من الأراضي والتي كانت عبارة عن هشاب وطلح ومراعي

    حيث كانت بطانة رفاعة الهوي وكنانة تمتد إلى المناقل مرورا بمنطة سكر كنانة حاليا والدالي والمزموم والصهباء بين أبو حجار والمزموم

    والآن العرب الرحل من رفاعة الهوي يقال بأن تم تخصيص 15 ألف فدان أي ما يعادل نصف المائة من أجمالي المساحة التي كانوا يرعون فيها والآن موجودين في شريط ضيق بين تخوم سنار وأعالي

    ولديهم أكثر من مليون راس من الماشية

    وللحديث بقية
                  

08-20-2011, 05:42 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان (Re: عثمان الحسن أبوروف)

    Quote: بوست مهم جدا شكرا ليك
    لدي اهتمام خاص بتلك المرحلة...p


    مرحب دكتورة نجاة
    التأميم والمصادرة كان خطأ كبيراً أضر مبلغ الضرر بالسودان والمواطنيين

    نحن إغتربنا ونلنا حق الإقامة والإستثمار فى بلاد أخرى .. نحس بصوره أكبر بفداحة الظلم
    الذى وقع على من إكتسبوا حق الإقامة والمواطنة والإستثمار بالسودان من مهاجرين من دول
    أخرى كالأغاريق والأرمن والهنود وغيرهم، كانو تجاراً أتو بحضاره الغرب ومنتجاته.
    أسسوا لتجاره بالفهم الصحيح للتجاره بالربح دون جشع .. بل كانوا من مقومات
    الإقتصاد السودانى فى بلد حديث عهد بأسباب الحضارة والمدنية، بل وبمفهوم بلد ..

    قام جعفر نميرى ونظامه بسلبهم أموالهم وتنفيرهم من البلاد .. فرحلوا
    لم يعرف السودان فى عهدهم إحتكار السلع وندرتها لمضاعفة أسعارها أو تهريب السلع،
    أو السلع المغشوشة. كان الأجانب حريصون على الجودة والوفرة و ورخص الأسعار..
    ذهبوا فأصبح العدس مثل اللحمة فى إرتفاع أسعاره وبتصاعد لا يقف. لم تعد هنالك
    وجبة غذائية رخيصة تمشى حال الأسرة أيام آخر الشهر.

    وعلى مستوى التجارة الخارجية والتصدير فقد السودان أسواقاً، وتراجعت صادراته

                  

08-20-2011, 06:16 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان (Re: نادر الفضلى)

    Quote:
    حققية بوست حيوي ويمكن أن يساعد على فتح ملفات كثيرة

    ومن ضمن زمن ملف أراضي رفاعة الهوي التي كانت تحت إدارة نظارة رفاعة الهوي بقيادة آل أبوروف حيث تم تأميم أكثر من ثلاثة ملايين فدان من الأراضي والتي كانت عبارة عن هشاب وطلح ومراعي

    حيث كانت بطانة رفاعة الهوي وكنانة تمتد إلى المناقل مرورا بمنطة سكر كنانة حاليا والدالي والمزموم والصهباء بين أبو حجار والمزموم

    والآن العرب الرحل من رفاعة الهوي يقال بأن تم تخصيص 15 ألف فدان أي ما يعادل نصف المائة من أجمالي المساحة التي كانوا يرعون فيها والآن موجودين في شريط ضيق بين تخوم سنار وأعالي

    ولديهم أكثر من مليون راس من الماشية

    وللحديث بقية


    الأخ عثمان أبوروف
    تحياتى
    طرحت مثالاً حياً للرعونة التى يتعامل بها الحكام مع مواطنيهم وخاصة الذين ياتون رافعين شعارات الإنحياز للمواطن
    ويأتوا ليطبقوا شعارات للتنمية، والتسرع فى تحقيق إنجازات فى خلاصتها فشل، وفوق هذا وذاك لا تعط إعتباراً للمواطنين
    وأكبر خطأ يقع فيه الحكام حينما يتعاملون بأن البلد وأراضيها فى كل مكان ملك الحكومة أو من حقها مصادرتها غير
    مبالية بمصالح ومواطنين المنطقة المعنية، فيتخذون من القرارات وتنفيذ المشروعات وإن تضرر المواطنون.

    المنطقة الكبرى التى وصفتها منطقة أهلها رعاة ولديهم هذا العدد الهائل من رؤوس الماشية، إستصلاح هذه الأراضى للزراعة
    يستوجب مراعاة معطيات المنطقة ومواطنيها. والتنمية الحقيقية تكون بتطوير تدريجى الرحل للزراعة وبرغيتهم، كما يجب الحرص
    على الثروة الحيوانية وإستمرارية إنتاج هذه المواشى بمشاريع رعى تخصص لها المساحات الكافية لها، وكله إستثمار وعائد إقتصادى.
    بل بحكم أنهم هم مواطنى المنطقة فلهم حق فى نسبة من ريع هذه المشروعات لتنمية سكان المنطقة، كما فعل الإنجليز فى مشروع الجزيرة.

    الرجاء مدنا بالمزيد من المعلومات عن الحقوق المسلوبة بالمصادرة بمنطقتكم فأنتم أصحاب حق ووجعه.
    ومثل هذه المظالم هى الجايبة الجلا لعموم السودان ، وأرى أنه حق أصيل لديكم المطالبة بتصحيح الأوضاع
                  

08-21-2011, 03:12 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان (Re: نادر الفضلى)

    مصادرة شركات عثمان صالح كان ظلماً، وضرراً على الإقتصاد السودانى
    فعثمان صالح كان له إسماً معروفاً فى سوق التجارة العالمية
    مصدراً لكثير من المنتجات الزراعية منها الصمغ والفول السودانى
    بعده عجزت الدولة فى التوسيق مثله، وأضطر عثمان صالح لمزاولة
    نشاطه فى بلاد أخرى، وأصبحت نيجريا مصدرأً أول للفول السودانى
    ومحصولات اخرى التى سوق لها عثمان صالح.

    محمد أحمد عباس مثال آخر تم مصادرة شركاته دون وجه حق

    مظالم وإغتصاب لحقوق وملكيات أفراد بإسم الشعب ..
                  

08-22-2011, 04:32 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان (Re: نادر الفضلى)

    التأميمات والمصادرات عام 1970 م نقطة تحول نحو الهاوية
                  

08-23-2011, 01:30 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟ .. بقلم: تاج السر عثمان (Re: نادر الفضلى)

    ^
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de