مقال صحفي *** الشيخ لطفى..مات قوم وما ماتت مكارمهم (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2011, 09:29 PM

لطفي علي لطفي

تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 1287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال صحفي *** الشيخ لطفى..مات قوم وما ماتت مكارمهم (1)

    الأحداث : التاريخ: 10-أغسطس-2011
    العدد:1366
    شموع

    الشيخ لطفى..مات قوم وما ماتت مكارمهم (1)

    أجوك عوض الله جابو

    هذي المنارة هاتنى بمثالها
    قف وافتتن ابدا لحسن جمالها
    هي فى شموخ العز يهدر صوتها
    وتدك عرش الجهل بين رحالها
    هب في الزمان ربيعه وزهوره
    وندى الحقول وفرحة لجلالها
    هكذا أنشد على لطفى عبدالله بقصيدته"الافتتاح الثاني" فى ديسمبر في افتتاح مدرسة "شيخ لطفى" ديسمبرعام1885م وهى تضم ابناء اقليم جنوب السودان "سابقا"بالقسم الثانوى وقد كان افتتاح المدرسة فى فبراير من العام1945م.

    البتول تشكل ملامح رجال..
    عندما أطلق أولى صرخاته لحظة خروجه الى الدنيا فى العام 1885م-1304هـ كان والده عبد الله قوي يختار له من الاسماء خيارها فسماه (محمد) بيد ان نفس الشيخ بابكر البدرى أبت الا ان يطلق عليه (لطفى) الاسم الذي سارت به الركبان فى البدو والحضر فيما بعد؛ لما لمسه فيه من لطف فعرف بين العالمين والورى بـ(الشيخ لطفى عبدالله قوي) ولحسن طالعه قدرت له المشيئة ان يكون من اول تلاميذ مشعل العلم والمعرفة الشيخ بابكر البدرى بحسب رواية نجله المحاضر بكلية الاحفاد الجامعية علي لطفى لـ(الاحداث)، وكان له من الاخوان شباك، زهراء، عوض، وصفية جميعهم رحمهم الله. ووفقا رواية على:(كان الشيخ لطفى الابن البكر لعبد الله، وكان فى الثامن من عمره عندما رحل والده عبد الله قوي الى رحمة مولاه تاركا بحجر زوجته البتول على عبد الصادق عددا من ابناء نشؤوا ايتاما، ولحسم وقوة شكيمة البتول قطعت على نفسها عهدا بألا تضطر ابناءها لذل الحاجة وغرست فيهم الامتناع عن اخذ العطايا من الناس والحقتهم بخلاوى القرآن وكانت تحرص على ان لا يمدوا يد الحاجة للآخرين اظهارا لضعفهم). درس الشيخ لطفى فى "كتًاب" الشيخ بابكر بدرى برفاعة، قبل ان ينشئ مدرسة البنات الخاصة فى رفاعة كان الشيخ بابكر بدرى ناظرا للمدرسة الاولية للاولاد(الكتًاب). فنقش الشيخ لطفى اسمه فى طليعة طلاب مدرسة (الكتاب) ونسبةً لنبوغه درج اسمه بالمرتبة الاولى فى التحصيل الى ان التحق بكلية غردون التى تخرج فيهاعام 1907م فى قسم تدريس اللغة العربية والتربية الاسلامية فتم استيعابه ضمن معلمى المرحلة الوسطى وعين فى مدرسة مدنى الوسطى(الابتدائية) وتدرج الى ان غدا ناظرا، فنقل الى مدرسة رفاعة وفى ذات الوقت تمت ترقيته مفتشا للخلاوى النظامية وكان الفرق بينها وبين الخلاوى القرآنية تدريس الاولى لمادة الحساب واللغة عربية)، لم يكن فى ذلك الزمن من وسيلة للنقل عدا الجمال والحمير.ووفقا لرواية علي كانت الاسرة تمتلك صناديق كثيرة اسمتها"صناديق الحملة" نسبة لأن الشيخ لطفى كان اذا اراد الخروج لزيارة القرى بغية فتح المدراس يحمل تلك الصناديق التى تحوى بداخلها مستلزمات التعليم وقتها من ألواح وطباشير وكور وكراسات ويصطحب فى رحلاته التى يمتطى فيها الجمال عددا ممن أكملوا العُرفاء ممن درسوا في الكتاب والاولية وما ان يبلغوا احدى القرى حتى يلقون رحالهم فى منزل شيخ(الحلة المعنية) والذى يقوم بدوره بحشد الناس ليحدثهم الشيخ لطفى عن التعليم وقيمته.
    .وطاردت لعنة المستعمر التعليم..
    ولما كانت المدارس فتحت تزامنا مع وجود المستعمر الانجليزي آنذاك كان أغلب الأهالى يرفضون فكرة التعليم جملة وتفصيلا خوفا على أبنائهم من التنصير وكان الشيخ يجد صعوبة فى تنويره بالتعليم بيد أن خروجه من صلب زريبة الشيخ محمد الهميم عبد الصادق الذى كان اول من أخذ الطريقة القادرية واصبح شيخ طريقة والشيخ لطفى نفسه كان شيخ طريقة وثق فيه الناس وما يجدر ذكره هنا ان مدير مصلحة المعارف كتب عبارته المعروفة(ليس شيخ لطفى معلما ومفتشا فقط ؛ بل يعتقد فيه) وحال اقناعه لأهالى (الحلة المعنية) بفكرة إنشاء المدرسة يترك فيها واحدا ممن كانوا فى صحبته ويكتب (تم تعيين فلان الفلاني يوم كذا شهر كذا بمدرسة كذا) ويتبعه بإنزال بعض مستلزمات التعليم المحمولة فى الصناديق ومنذ ذاك اليوم تغدو خلوة الحلة الفصل الدراسى وسكنا للمعلم المعين فى آن واحد، وحالما يأتى الليل يقوم شيخ الحلة والآباء بجمع الابناء والبنات ليختاروا من يناسب سنه مرحلة التعليم وعند شروق شمس اليوم الثانى وقبل ان يغادر الشيخ لطفى الحلة الى التى تليها يحضر الدرس الاول فى المدرسة الجديدة الى ان تكتمل الحلقة بزيارة كل القرى فيعاود أدراجه الى رفاعة ، وتكون حصيلة زيارة القرى المتعددة تعيين معلم او اثنين علما بأنه كان يصطحب حوالى احد عشر او اثنى عشر معلما، فيعيد الكرة بعد كل ستة اشهر بنفس الغرض الاول وكان يتم تبليغ اهل الحلة بمقدمه قبل يومين ويُستقبل عندها احتفاءً فى الطرقات والجدير بالاشارة هنا ان الشيخ بابكر البدرى استاذ الشيخ لطفى مر قبله بذات التجربة يقول: "وأذكر فى مرة من المرات عندما كنت اعمل مفتشا للتعليم سُخرت لنا ثلاث عربات لمتابعة شؤون التعليم فكان ان وقفنا فى طلمبة لتعبئة الوقود فنظر احدهم اليّ مليا قبل ان يقول معلقا(الخليقة البتشبه لطفى دا شنو) فعرفته بنفسى واخبرته بأن العربات تتبع لمحلية الرهد القرية 40 الفاو فعاد بذاكرته ليخاطبنى قائلا:(زمان ابوك كان مفتش التعليم للسودان كله ولما يكون جاتو رحلة كان بمشى بالجمال ولما شفقوا عليهو جابو ليهم عربية واحدة انا كنت سواقه وهسه فى قريتك "الصغيرونة" دى عندك تلاته عربات)؟!.
    رحلات الادبة..
    وعند بزوغ فجر 1942م تم ترقية الشيخ لطفى الى مفتش اول لكل السودان وانتقلت الاسرة من رفاعة الى الخرطوم فقطنا مدينة ام درمان شرق دار الرياضة حيث استأجرنا منزل الدرديرى محمد عثمان الذى كان قاضيا شرعيا وبالرغم من ان المنزل كان واسعا متعدد الغرف وبه ميدان لكرة التنس كنا نستأجره بالاضافة الى الماء والكهرباء بجنيه واحد فى الشهر. وكان يختار مأموريات فى فترة إجازات المدراس ليأخذنا معه خاصة فى رحالاته الى الشرق الذى كان التعليم فيه مختلفا لاختلاف طقسه، وكانوا يطلقون على رحالاتنا معه رحالات "الادبة" لانها لم تكن بغرض نزهة لأنه كان يلحقنا بالفصول الدراسية هناك.
    و ما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم...
    وبحسب سنين خدمة كان يفترض ان يحال شيخ لطفى للمعاش فى العام 1943م إلا أن ذلك لم يكن ممكنا لعدم توفر من يحل بدلا عنه لذلك أضيف لسنين خدمته سنة اخرى وبعد انقضاء العام الاضافي اضيفت لسنين خدمته عام آخر للسبب الاول فعمد الشيخ لطفى لتدريب الشيخ حمزة حسين بحكم انه كان من المقربين اليه وعندما انقضى العام كانت الادارة بصدد تكرار إضافة عام جديد بظن ان المانع لم يزل غير ان الشيخ لطفى فاجأهم بأنه درب من يحل بدلا عنه وبالفعل كان الشيخ حمزه حسين كفؤًا وغادر الشيخ لطفى دواوين الخدمة الحكومية.
    الغرض في ثوب العطية..
    وكان السكرتير الادارى يبعث عيونا للوقوف على ما يعزم الاساتذة الذين احيلوا للمعاش والمثقفين فعله ، ولما كان بيت الشيخ لطفى بيتا مضيافا كانت جيوبه خالية فسأله بعض من يعرفونه عما يود فعله بعد ان أحيل للمعاش فأخبرهم بأنه بصدد إنشاء مدرسة فى رفاعة ، لم يقع الخبر موضع رضى فى نفس الحكومة آنذاك ، فقرروا منحه مشروعا زراعيا فى منطقة بسنار وفى مقابلة له معهم خاطبوه بأننا(ندرى أنك لا تملك مالا لاسيما وأن منزلك كان مفتوحا للضيوف وبناء على كل ذلك صدقنا لك بمشروع زراعي يتكون من 1000 فدان وسنقدم لك المساعدة المطلوبة لحين إنتاج المشروع) رفض الشيخ لطفى العرض وأوضح لهم بقوله:(لست مزارعا لدينا أراضى كثيرة فى رفاعة فضلا عن أنها متاحة إذا جنحت لفكرة الزراعة فقط أرجو منكم منحي تصديقا بفتح مدرسة) فجاء ردهم على طلبه بانـ(فتح المدرسة ستتعبك تعبا شديدا) فأجابهم:(كنت مسؤولا عن مدراس السودان جميعها فهل يعييني إدارة مدرسة) ولما لم يجنوا منه سوى الرهق ردوا على ما تقدم به من طلب بإجابة مقتضبة (كويس).
    رهان السلطة والفلسفة..
    غير ان الشيخ لطفى اعتمد تلك الاجابة موافقة منهم على فتح المدرسة ففتح المدرسة يوم 2 فبراير1945 بفصل واحد، كان رسوم قبول التلاميذ فى المدرسة اثنى عشرة جنيها نظرا لأنه لم يدرس وضع ميزانية معنية للمدرسة، فأرسل خطابا لوزارة التربية فاستنكرت الوزارة الأمر وخاطبته(لم نمنحك إذنا بفتح المدرسة وعليه نأمرك بإغلاق المدرسة) فجاء رد الشيخ عليهم يحمل الكثير من الثقة قائلا:(انا فتحتها والقفل دا عليكم انتو، تجوا انتو تقفلوها) كانوا فى مواجهة الامر الواقع بجانب ان الرجل عمل لفترات طويلة فى مصلحة المعارف فاستحوا من اغلاق المدرسة ولكنهم طالبوا بمبلغ 18 جنيه عن كل طالب، وكان طلابه السابقين واصدقاؤه يدعون لزيارتهم ليجمعوا له المال دعما للمدرسة وأذكر انه سافر الى نيالا لصديقه على ابو سن وكان الاخير مديرا لمديرية دارفور. لم تكن وصايا البتول لتغادر ذهن الشيخ لطفى ولاغرو فقد كان يستذكرها كما طلاب درسه لذا كان يكتفى بالجلوس حال دعوته بينما يتولى طلابه السابقون، بجانب ان اصدقاءه كانوا يتولون مهمة تعريف للناس به كما فعل تماما على ابوسن بنيالا وهو يحدث ذلك الجمع بقوله:(دا شيخ لطفى وكلكم سامعين بيهو كان رئيس مفتش المعارف وسبق ان زاركم وفتح لكم مدرارس والآن أحيل للمعاش وفتح مدرسة وسطى والمدرسة بحاجة الى دعم) وذات مرة تبرع احد المسيورين بمبلغ مئة جنيه وكان المبلغ ضخما مقارنة بحجم التبرعات التى تضخ للمدرسة فكان لا يتعدى خمسين قرشا، فكان ان احتفوا بمبلغ المئة جنيه بتمريره على بيوت رفاعة بيتا بيتا، ففتحت المدرسة لفوره فى منزل عمنا ابراهيم وكان يعمل تاجرا برفاعة تم فتح مدرسة جديدة فى"فرندة البيت" فى السنة التى اعقبت فتح المدرسة الاولى وأول من عمل معلما بتلك المدرسة المرحوم احمد محمد حامد وهو احد أعمامنا وكان يعمل قاضيا تبرع بتدريس التربية الاسلامية بلا مقابل وكان راتب المعلم اقل من 10 جنيهات فى الشهر، بفضل اموال التبرعات تم بناء المدرسة كاملة وتم ترحيل اولاد "تانية و اولى اليه" وكان من ضمن الاساتذة محمد يوسف قوى محمد منصور بساطى وعثمان الجعلى والطيب غالى بجانب اساتذة من مدرسة الاميرية ابراهيم شبيكة وابو القاسم وعبد المجيد طلسم والد البلابل كانوا يدرسون فى مدرسة الشيخ لطفى بدون مقابل. وفى الخمسينيات تزايد الطلب بفتح مدرسة وبعد ان عملت استاذا بالمدرسة خرجت للحديث الى جمع كان يطالب بفتح مدرسة اخرى فوافقت قبل مشاورة الوالد وعندما اخبرته بذلك وافق ايضا ففتحنا مدرسة اخرى و" بقت نهرين"و بالمقابل كانت مدرسة الاميرية وقتها لا تزال نهرا واحدا، فأرسل الى وزارة التربية يخبرهم بفتح مدرسة جديدة ثم كان ان تزايد الطلاب لفتح مدرسة ثالثة ففعلنا وبعد ذلك جاءنا تلغراف بعد عام يقول فحواه(تصدق لكم بفتح النهر الثانى بالمدرسة) فردينا ان(نشكركم فتحنا الفصل الثالث بمبلغ ثلاثين جنيه ايضا). فبلغنا خمسة اشهر بينما لم تبارح مدرسة الاميرية الحكومية محطة النهر الواحد فسمى يحي حسين يعقوب ناظرا للمدرسة وسمينا الشيخ لطفى العميد.
    ففزبعلم لا تبتغي به بدلا
    الناس موتى وأهل العلم أحياء
    وعند حلول هلال العام 1661م رحل الوالد الشيخ لطفى الى رحمة مولاه وكان سنين عملى بالتدريس لم يتجاوز الستة أعوام ، فتوليت امر المدرسة وتولى احمد يوسف قوى الادارة الفعلية للمدرسة و كان يقوم بتدريسى توطئة لتولي امر المدرسة بالكامل وبعد وفاة شيخ لطفى فتحنا فصلين وعند خروج الطلاب الى طرقات رفاعة ونظرا لكثرة اعدادهم كان البعض يطلق على رفاعة الصين الشعبية ورحب اهل رفاعة بأولئك الطلاب. لما كان انقلاب نميري تسنم محي الدين صابر وزارة التربية والتعليم واذاع اتجاهه لقبول أي طالب ناجح فى المدرسة الحكومية وعلى المدارس الاهلية ان تنضم الى المدارس الحكومية فى العام 1957م وعلى المدارس الاهلية عدم قبول الطلاب الراسبين وبالرغم من العبارة القائلة(من فتح مدرسة فقد اغلق سجنا) تم اغلاق المدارس الاهلية للاسف فى عهد حكومة وطنية فى عهد النميرى ومحى الدين صابر ورفضوا ضمها للمدارس الحكومية.
    لكل جعلنا وجهة هو موليها...
    كنا نحن أبناء الشيخ لطفى(عبدالله، عوض، يوسف ، عبد الرحمن، على وصلاح) وكان له من البنات(سيدة ،آمنة زوجة الاستاذ محمود محمد طه، فاطمة، خديجة، ميمونة) لاحظنا الحرب التى كانت مستعرة ضد الجنوب من الحكومات المختلفة وما كان يجري من تقتيل ورغم ان البلد كان واحدا الا ان هناك فارق تربوى فظيع فمع حقيقة ان السودان كان واحدا الا ان الفرق بين الشمال والجنوب كان شاسعا، فاجمعنا على منح المدرسة للجنوبيين ليتعلموا بها لتوفر الامن، واتصلنا بالوزراء الجنوبيين ان (لدينا مدرسة واسعة بها داخلية يمكنكم استغلالها دون مقابل) رحبوا بالعرض وطلبوا التصديق من مجلس الوزراء وكان، فقدم الجنوبيون الى رفاعة 1985م وكانت المدة التى حددوها لاستغلال المدرسة ثلاثة اعوام على افتراض ان الحرب ستنتهى ولكن ليل الحرب كان طويلا ولم تضع الحرب اوزارها فاحضروا ناظرا جنوبيا للمدرسة يدعى قرنق اليو وكان قرنق اليو شخصية لم يصدف وان قابلنا احدا مثله لا فى الجنوب ولا في الشمال فقد كان رجلا بمعنى الكلمة فى شئ فى صفاته وشخصيته الادارية القوية ، فضلا عن انه كان رجلا ولوفا وودودا دخل على كل بيوت رفاعة وكان يقول لأهل الدار التى يدخلها خاصة فى(ديم لطفى نسوان ورجال) "اصبحت واحدا من اهلها" وأذكر انه كان عندما يدخل بيتنا كان يخاطب زينب زوجة عبدالله لطفى قائلا:(امى زينب ازيك انا بقيت واحد من اصحاب المنزل) وكان يشارك فى مناسبة اهالى المنطقة وكان طلاب مدرسة الشيخ لطفى الجنوبيين يشاركون اهالى رفاعة مناسباتهم بالمساهمة فى(كشف المواجبة) وكذلك معلمي المدرسة منهم وكان قرنق اليو يحضر جوال سكر وجوال لبن لتلك المناسبات فاختلط بأهل رفاعة اختلاطا عميقا جدا.
                  

08-19-2011, 09:30 PM

لطفي علي لطفي

تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 1287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال صحفي *** الشيخ لطفى..مات قوم وما ماتت مكارمهم (1) (Re: لطفي علي لطفي)

    الصحفي حسن وراق أورد هذا العنوان الفرعي في موضوع له تحت عنوان ( حج ولا عمرة ) في جريدة الراكوبه.



    بالله دا شعب يفصلوهو !!

    استاذ التربية المسيحية بمدرسة لطفي الثانوية برفاعة الاستاذ اندرو اكول، رفض العودة إلي الجنوب منذ عام 1985 ، توفي وقبر برفاعة في أول جمعة رمضانية ، اقام جيرانه واصدقائه ليالي المأتم بمنزله وعند ( رفع الفراش ) اقامت أسرته افطارا رمضانيا لجميع أهل رفاعة، نعم (قد) تكون ابيي شمالية لكن رفاعة جنوبية .
                  

08-20-2011, 07:10 PM

لطفي علي لطفي

تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 1287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال صحفي *** الشيخ لطفى..مات قوم وما ماتت مكارمهم (1) (Re: لطفي علي لطفي)

    نشرت صحيفة الأحداث الجزء الثاني من هذه المقالة بعدد الجمعة 19 اغسطس ص 9..نرجو من الاخوة في السودان نشر هذا الجزء ما أمكن ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de