في العدد رقم 7758 بتاريخ 15 أغسطس 2011 وفي الصفحة الرابعة من طبعة الخليج أوردت جريدة الخرطوم بقلم الوسيلة علي وتحت عنوان... المغتربون هل ينقذون الاقتصاد السوداني بعد البترول ؟ بعرض الصفحة كاملة إلا عمود واحد مما يدلل علي رغبة الصحيفة في إبراز الخبر ليطلع علية جميع من يقرا الصحيفة وهم كل المغتربين المهتمين بالاطلاع علي الصحف الورقية وذلك لسبب بسيط وهو أنها تحتكر السوق باعتبارها الصحيفة الوحيدة التي توزع بالخليج بعد انسحاب السوداني ومن بعدها الأخبار وتقول الصحيفة أن الوزير أحمد كرمنو قال لدي مخاطبته الملتقي العلمي لمركز دراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه المغتربون في إنفاذ البرنامج الثلاثي لإنقاذ الاقتصاد السوداني مبينا إن الحكومة تلجا لهم ألان في ظروف البلاد الجديدة . وكذلك قال الدكتور محافظ بنك السودان إن البنك يناقش العديد من القضايا التي تصب في تنمية البلاد مبينا أن تحويلات المغتربين واحده من هذه القضايا المهمة باعتبارها واحده من الموارد المهمة التي يمكن أن تسهم في سد فجوة الموارد خاصة بعد خروج البترول كاشفا أن تحويلات المغتربين تبلغ ثلاث مليارات دولار سنويا . ثم رجعت الجريدة مرة أخري في العدد رقم 7761 بتاريخ 18 أغسطس 2011 م وفي الصفحة التاسعة – صفحة واحة المغتربين وهذه المرة أفردت العنوان بكامل عرض الصفحة دون أن تقتطع منه عمودا واحدا وتحت عنوان قيادات الخدمة المدنية : تحويلات المغتربين مورد أساسي لسد فجوة خروج البترول وتحت الخبر أوردت إن بعض قيادات الدولة من الدارسين بالدفعة الأولي من زمالة المهنيين العليا لقيادات الخدمة المدنية قد زاروا جهاز شئون المغتربين وقد خاطبهم نائب الأمين العام للجهاز وقال ضمن ما قاله بأن مدخرات المغتربين وتحويلاتهم ستعمل علي سد النقص في العملات الأجنبية الناتجة عن البترول . في هذا الخبر هناك تساؤلان الأول أن عنوان الخبر غير صحيح فالقيادات المنسوب لها التصريح في العنوان بريئة من الخبر حسب المحتوي فمن قال هذا هو نائب الأمين العام للجهاز وليس قيادات الخدمة المدنية والثاني أن نائب الأمين العام قد ذكر أن تحويلات المغتربين ستعمل أي أن القرار قد صدر بعودة الضرائب والمكوس علي المغتربين مرة أخري وأن هذه التسريبات الغرض منها هو التهيئة النفسية لعودة القرار مرة أخري علما بأن جريدة الخرطوم ومنذ عودتها من مصر ومعاودة الصدور ولها دور غريب غير مفهوم في العمل علي أضعاف الحزب الاتحادي الديمقراطي من خلال سلسة يقوم بها ناشر الجريدة ورئيس مجلس ادارتها الدكتور الباقر واصبحت ناطقا رسميا لحزب الجبهة الاسلامية القومية بعد تبديل جلدها للأنقاذ والمتابع للجريدة يدرك التبدل الذي حصل للجريدة مع العلم بأن تبرير الجريدة دائما يكون بأنها تنتقد السي وتبارك الجيد للحكومة وسؤالي للجريدة هل للإنقاذ من حسنات وهل الأسباب التي ادت إلي هجرة الجريدة الي مصر قد انتفت وان الحقوق قد اعيدت والمظالم قد رفعت والعدل والمساواة ومحاربة الفساد قد تفشيا في السودان وان البلاد قد اصبحت المدينة الفاضله او ان الانقاذ قد تبدلت عن الهوس الديني الذي ابتدات به؟ .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الزبير صالح الزبير
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست