|
عقدة حسين خوجلي
|
اثار حسين خوجلي زوبعه في الايام الماضيه وظني الاكيد انها مقصوده,فحسين خوجلي رجل يحب الاضواء ويعيش بها كان في اوائل سنين الانقاذ متربعا وفاردا اوداجه في تلفزيون المشروع الحضاري,طارحا نفسه كبديل لاساطين الابداع امثال علي المك ومبدعي وطني الحقيقين,ولكن في زمن الغفله برز حسين خوجلي كمثقف اسلامي او هكذا طرح نفسه مع انه ابعد ما يكون عن الثقافه فرجل يصف لغات اصيله يتحدثها اناس منذ الاف السنين يصفها بالرطانه ويدعو الي محارباتها واندثارها لعمري هو رجل ابعد ما يكون من الثقافه,وبعد ان مال الرجل الي معسكر شيخه حاسبا ككثيرين ان هذه لعبه لاكتشاف الاسلاميين الحقيقين من المتسلقه او الانتهازيه مع ان كلهم متسلقه وانتهازيه بشيخهم ذات نفسه,وانتظر الرجل كثيرا ولانه رجل لين العريكه لم يحمل قسوة الرفاق وضنك الحياه,فاثر ان ياتي منهزما مقدما كل فروض الولاء والطاعه والانكسار في انتهازيه غير بعيده عن الرجل,وبدا في اقصر الطرق للوصول وهي تبني خطاب منبر السلام العادل والخال الرئاسي كاقصر الطرق لمحو اثار الرده واعتماده مرة اخري لينهل من النعم ويعيد حياة الدعه ورغد العيش,فهاجم اللغات السودانيه وتمني هلاكها عيانا بيانا, وللرجل عقده اخري ملازمه له وهي ادعاء الامدرمانيه,اي انه من مواطني امدرمان ومن المعروف ان الرجل من قرية الشرفه والتي احسب انها من القري الجميله والطيب اهلها عرفو بالكرم والشجاعه ولكن الرجل لا يحب ان ينسب للشرفه,بل يطرح نفسه كام درماني قح متبني لخطاب اهل ام درمان وهموم مدينتهم,اي ملكي اكثر من الملك,ولكن لما عرف به اهل ام درمان احسبهم يقولون ماهذا المتلصق المتحكحك فينا ,ولو شرب حسين حوجلي خور ابو عنجه او مشي حافيا من فتيح لي كرري فانه لن يكتب ام درمانيا.
|
|
|
|
|
|