|
التحيات الطيبات أستاذتى جلاء الازهرى .
|
كل الأشياء تاتى متاخرة فى هذا الوطن المتأخر . وعندما تعرفت بك فى دورة تدريبية عن نزع السلاح وأعادة الدمج قبل سنوات , وجدت فيك ذلك الطراز الكلاسيكى من الساسة , الهدواء .. التهذيب فى الحديث .. الأسئلة التى تتجه نحو الهدف دون تطويل أو أستعراض بلا معنى . وعندما تشرفت باللقاء الخاطف فى جامعة الأحفاد , قلت هذه امرأة تأخرت فى مجال النجومية السياسية , مبروك يا نجمة وحدة عدد من التيارات الأتحادية بالامس تحت رأية حزب واحد (الاتحادى الديمقراطى) , أسعدنى هذا الخبر للغاية . اتذكر هجومى الارعن على الحركة الأتحادية , وأتذكر ردك وابتسامتك المشرقة . نهوض هذا الحزب على قدميه أضافة حقيقية للعمل السياسى . مبروك جلاء .
|
|
|
|
|
|