|
أقول ياريت حبيبي...لو في الطيف يزور
|
أحاول ان اكتب لك أنتِ وحدك عسي أن تفيد كتابتي، كما فارس سقط من مهر في صحراء الربع الخالي سقط قلمي من يدي، وكما مهر سقط عنه فارسه فتاه عنه في صحراء الربع الخالي هكذا هو شرودي. تحاصرني ألآن أشواقي وآلامي وهذا التيه، لم تعد تجدي الكتابة ولا أجيد أنا سوى لغة الهروب، هذا أنا فارس فاشل فوق جواد جامح وصحراء الشوق حولي تمتد. تمر علي اللحظات عصيبة كشوك يوخز عصب جلدي في نهار حار وأنا دونما إستحمام، هو الحب إذن عصب من الحس يذوب في صحراء الشوق أنهار من الوله تبحث عن مصب. ألعن يومياً هذه ألأميال التي تفصلنا، سخطاً لكل خطوط الطول والعرض، أين هي طاقية ألأخفاء؟ حتي أكون معك ولك
|
|
|
|
|
|