|
Re: من أقوال الهندي عز الدين رضي الله عنه.. (Re: محمد قسم الله محمد)
|
* فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن بلادنا تعاني من أزمة (سبَّاكين)!! أنا شخصياً تعرفت على حجم هذه المعاناة عن قرب، إذ لا يمضي أسبوعان أو ثلاثة إلا وأكون في حاجة ماسّة إلى (سبّاك) لإصلاح ما أفسده هو، أو زميل له، في دارنا المتواضعة، وقد حدثني من أثق في صدقه، أن أحد معارفه من رجال الأعمال قد بلغ به الحد في الكفر بسبَّاكي السودان، أن استجلب واحداً من «لندن» ليعمل خصيصاً في توصيلات شبكة المياه، وتركيب الحمامات في قصره ومباني شركته!!
* المحامي «غازي سليمان» القيادي (المفصول) من الحركة الشعبية بأمر «سلفاكير ميارديت»، وبإيعاز من «ياسر سعيد عرمان»، استنكر في حديث إلى بعض الزملاء من (الأهرام اليوم) في (دار عزاء) أن تخرج صحيفتنا بـ (منشيت) يكشف عن ترشيح البروفيسور «كامل الطيب إدريس»، الرئيس السابق لمنظمة الملكية الفكرية العالمية التابعة للأمم المتحدة، لمنصب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية في «لاهاي» الذي يشغله الآن «لويس مورينو أوكامبو»..! إنت (زعلان) ليه يا غازي؟! (الخواجات) الزمان كانوا بنادوك لمؤتمرات حقوق الإنسان في «جنيف» هم ذاتم الرشّحوا دكتور «كامل» لهذا المنصب!! وسواء اتفقنا أو اختلفنا، مع البروف «كامل»، فهو قامة قانونية (دولية) لا تدانيها قامة (المحليين) من محاميي المصانع وأصحاب البصات السفرية!!
* تحاول بعض الأقلام، بجهالة تحسد عليها، أن تنال، وما تستطيع، من «شيخ علي».. باعتباره مهندس اتفاقية السلام (نيفاشا)، محملة إياه المسؤولية عن كل أخطاء الدولة، وكبواتها، من (الانفصال) إلى حريق أبيي..!! { (نيفاشا) مسؤولية الجميع، وافق عليها الجميع، في الحكومة، والمعارضة، و(بصم) على بنودها كل أعضاء المكتب القيادي، وأمانات، ومجلس شورى المؤتمر الوطني في العام 2005م.
* و(المعارضة) أيضاً (بصمت بالعشرة) على حق تقرير المصير لجنوب السودان منذ العام 1995م، في مؤتمر القضايا المصيرية بالعاصمة الإريترية «أسمرا».
* حسب ما أفادتنا مصادر (اتحادية) و(ختمية) قريبة من السيد «محمد عثمان الميرغني» زعيم الحزب ومرشد الطريقة الختمية، فإنه ليس صحيحاً ما نشرته الزميلة (التيار) بشأن ما تردّد عن زواج (مولانا) الثاني من إحدى (الشريفيات) من آل البيت الميرغني، بعد مضي نحو ثلاث سنوات على رحيل حرمه «الشريفة مريم» وقد كنت محظوظاً وسعيداً إذ شملتني قائمة الوفد المشترك من (المؤتمر الوطني) و(الحركة الشعبية) ورؤساء التحرير، لتعزية (مولانا) في فقده الأليم، بالمدينة المنورة، حيث أقلعت بنا الطائرة منتصف نهار (الجمعة)، فهبطنا بمطار مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتناولنا وجبة الغداء في دار المراغنة بالأراضي المقدسة، وكان من بين المشرفين على استقبالنا رجل الأعمال الكبير «كمال حمزة الحسن» رئيس بلدية «دبي» بالإمارات العربية المتحدة الأسبق، وهو من أقرب المقربين إلى مولانا.
* واسمحوا لي - أعزائي القراء - أن (أتبوبر) قليلاً بالشرف، وأحيي من هنا أهلي (الأشراف) بقريتيْ أم مغد و«ألتي» بالجزيرة، وجدتي الشريفة أم سلمة بنت الشريف أحمد بنت الشريف البدري حفيدة الشريف مولاي عبد السلام بن مشيش، المقبور بالمملكة المغربية الهاشمية، أطال الله عمرها .
* إذا كانت أحزاب (المعارضة) مصرَّة على ترؤس «فاروق أبو عيسى» لهيئتها العامة، فابشري بطول سلامة يا (إنقاذ)..
* أمَّا إذا كان السادة الأطباء متمسِّكين بقيادة «ناهد محمد الحسن» نائب اختصاصي (النفسيَّة) للجنتهم (المطلبيَّة) و(السياسيَّة)، فلا شكَّ أنَّ مسلسل الاعتصامات (الفاشلة) ستتوالى حلقاته، وتضيع قضيَّتهم، وتذهب مطالبهم أدراج الرياح، فكيف لآلاف الأطباء (العقلاء) أن يسلِّموا قيادهم لأصحاب العاهات (النفسيَّة) عابري القارات (الفكريَّة) من أفكار (الإخوان المسلمين) إلى خزعبلات (الجمهوريين)..!! إنَّ فاقد الشيء لا يعطيه (نائب) اختصاصي النفسيَّة!!
* هذه (الناهد) تستعدي الصحافة على (الأطباء)، وتخسر كبريات الصحف في السودان، الأكثر شعبيَّة، والأعلى مهنيَّة، رغم أنفها وأنوف مشايعيها من (جرذان) الإنترنت، وتحتمي بمنابر صحفيَّة (محروقة) متَّهمة في حياديَّتها، ومهنيَّتها، منابر (حزبيَّة) مهزوزة، كانت ومازالت توالي (حركات عسكريَّة) انفصاليَّة وعنصريَّة، وآن لها أن تذهب إلى غير رجعة وراء من فرشت لهم (بساط) الانفصال (الأحمر)، فأحرقوا الجنوب، وقتلوا الآلاف، قبل أن يرتفع علم دولتهم العنصريَّة الفاشلة في التاسع من يوليو...
* يحكي لي عضو البرلمان الأستاذ عبد الله الأردب أنَّ (طابور) السادة النوَّاب قد تطاول أمام (خزينة) المجلس نهاية ذات شهر، وتأخَّر، فإذا بهم يستكشفون سبب تعطُّل (حركة مرور) النوَّاب باتِّجاه الخزينة!! علماً بأنَّ الحركة كانت أكثر (سلاسةً) وانسياباً قبل انضمام المناضلين من (الحركة الشعبيَّة) و(التجمُّع الوطني الديمقراطي) إلى قبَّة البرلمان!! رفع «الأردب» رأسه، فإذا بالذي يعوق (حركة المرور) الأستاذ القدير والمناضل الكبير نقيب المحامين العرب السابق «فاروق أبو عيسى»..!! (النائب) فاروق كان (يحسب) مرتب (الإنقاذ) أمام (الصرَّاف) جنيهاً.. جنيهاً.. الشيء الذي أرهق المنتظرين وراءه من نوَّاب الشعب!!
| |
|
|
|
|