|
هذا الكويتب الشيوعي الجمهوري المتمرّد يفتري علينا الكذب!
|
Quote: هذا الكويتب الشيوعي الجمهوري المتمرّد يفتري علينا الكذب! 1 من 2
د. محمد وقيع الله
تدخل الكويتب الشيوعي السابق، والتابع لحركة التمرّد الجنوبية حالياً، والجمهوري الهوى الجمهوري بين هذا وذاك، الأستاذ مرتضى جعفر الخليفة، فكتب مقالاً يدافع فيه عن أتباع ياسر عرمان الغلبان، آخذاً على حدة لفظي في نقد أتباع حركة التمرّد وفلول عملائها بالشمال. ومع أن هذا التابعي لياسر عرمان أخذ على حدة في اللفظ جرت على قلمي في مواجهة شيخه، ومواجهة تابع ياسر الآخر، المسمى إبراهيم الحاج، الذي كتب مقالاً صاخباً في نقدي من مكمنه في عاصمة بلاد الأمريكان، إلا أنه كاد في مستهل مقاله أن يجردني من عروة الإيمان. فقد قال الكويتب المتذبذب الميول والانتماءات والأفكار: (تحت عنوان مقالته الموسومة (يا أتباع عرمان لا يُمسكنّ أحدكم القلم وهو طشمان) التي قرأتها على موقع سودانيز أونلاين تناول الكاتب الإسلامي المعروف د.محمد وقيع الله واحداً من الذين يكتبون في ذات الموقع في رد مليء بالمطاعنة والملاعنة اللتين لا تليقان بكاتب يحشر نفسه ضمن زمرة الأقلام المتوضئة، حيث إن الإسلام عبر نبيِّه الأميّ جرد المطاعن والملاعن والفاحش والبذئ من الإيمان، وإن شئنا الدقة حاول تخليص الإيمان منهم جميعاً، وذلك في الحديث - ذائع الصيت - الذي درسناه ضمن ما درسنا من أحاديث في بواكير حياتنا المدرسية (ليس المؤمن بطعّان ولا لعّان ولا فاحش ولا بذئ) رواه الترمزي (اسم الإمام الراوي هو الترمذي وليس الترمزي كما كان صغار التلاميذ السودانيين يرددونه في صفوف المدارس الابتدائية!) والحاكم. ولعمري قد وقع الكاتب الإسلامي المعروف (د.محمد وقيع الله) في كل ذلك (المطاعنة والملاعنة والفحش والبذاءة) في المقالة المشار إليها. فها قد أقسم الكويتب على زعمه ولكن أين الدليل؟! فما هي الملاعنة التي وقعت في هذا المقال أو في غيره من المقالات التي نشرت في تعقبكم ونقدكم يا عملاء حركة التمرد ووكلاء الدولة الأجنبية؟ إن الكويتب لم يشر إلى شيء من ذلك، ولم يقدم نموذجاً دالاً على زعمه، الذي تجرأ وأقسم على صحته، وهو كاذب كذوب. أما أني قد طعنت الباطل الذي تقوم عليه حركة التمرد الجنوبية، ويقوم عليه الحزب الشيوعي السوداني، وتقوم عليه أطلال الحركة الجمهورية المندثرة، فهذا أمر صواب، ولا أنكره، فقد طعنتكم بالحجج القوية الباهرة التي ارتجفتم لها وما استطعتم ردها. ولقد طعنت أباطيل ياسر عرمان، التي دافع عنها المدعو الحاج، وبالغت في طعنهما معاً، لكن بسلاح الحجة الوضاح، وسلاح الحق الصراح، وهذا حق لا مراء فيه، وهو حق لي، ولأهل الحق جميعاً. بل إنه لأكثر من حق، فهو واجب من فروض الكفاية، إذ يتحتم علينا أن نتصدى للباطل حتى نقرعه، ونطعنه، ونرديه، حتى يَزْهق. وهذا ما اعترف بقيامي به وجهادي في سبيله. وأما اللعن فلست من أهله.. أباك اللعن أيها المدعو مرتضى. فإني لم ألعن أحداً من هؤلاء الناس قط. ورميي بلعنهم أو لعن غيرهم من خصومي، زور، وافتراء، وتجاوز خطير لوقائع النصوص التي سطرتها في نقد هؤلاء. ومن قبل فقد افترت علينا هذه الفرية عينها ذات السوار، ولكنا سكتنا عن الرد عليها تجاوزاً. لأننا نعطي ذوات السوار فرصتين للتجرؤ والافتراء علينا من قبل أن نرد عليهم. وأما المفترون الذكور فنكر عليهم بعد فرصة واحدة ونشرع على الهجوم الرديء عليهم وتمزيق دعاويهم وتبديدها في الهباء. ورداً على هذا الكويتب المفتري أقول له: إن أمامك العشرات من مقالاتي منشورة في الصحف وفي الأثير فعليك أن تبحث فيها كلها وتأتيني بلفظ لعن واحد أطلقته عليكم أو على غيركم من المجرمين المفتئتين المفترين. وسأمهلك دهراً لتأتي بنص كهذا من كتاباتي ولن تستطيع. وإني لمطمئن أنه لم يرد في مقالي الذي انتقدته أيها الكويتب الكويذب كما لم يرد في مقالاتي كلها لفظ اللعن. وإنما يجنبني اللعن إدراكي لبشاعته الكبرى، ومعرفتي بحكمه الشرعي المتشدد، فهو ممنوع منعاً قطعياً في الدين. فعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه مرفوعاً: (إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً، رجعت إلى صاحبها الذي لعن، فإن كان أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها). رواه أبو داود بسند جيد. وروى الإمام مسلم عن أبي برزة مرفوعاً أن امرأة لعنت ناقة لها، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (لا تصحبنا ناقة عليها لعنة). فهذه لغة نهي زاجر تنهاني عن أن أتورط في لعن امرئ، ولو كان شيوعياً ذميماً مفترياً مثلك. ولو كان عضواً مثلك من أعضاء حركة التمرد الجنوبية، وتابعاً من أتباع ياسر عرمان. ولو كان بين هذا وذاك تابعاً من أتباع محمود محمد طه الهلكان. وأما ألفاظ الفحش والبذاء فلا تجد لهما أيضاً محلاً في مقالاتي، وإنما تجد فيها ألفاظ الزجر والردع. فإني امرؤ لا أستخدم ألفاظ الفحش في حياتي، لا في القول ولا الكتابة. وإلا فما هي الكلمات الفاحشة أو البذيئة التي وردت في مقالاتي عموماً، أو في المقال الذي رددت عليه أيها التابع العرماني خصوصاً؟ ولماذا لم تذكر هذا الألفاظ أو تذكر لفظاً واحداً منها تقدمه مثالاً ولو وحيداً يدل عليها؟ لا جرم أنك لم تعثر على مثال واحد منها، في مقالاتي التي تحرصون على قراءتها وتفحصها، وإلا لسقته متهللاً متميمناً! |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الكويتب الشيوعي الجمهوري المتمرّد يفتري علينا الكذب! (Re: عوض محمد احمد)
|
في مقال الدكتور وقيع الله ورد الآتي: "ورميي بلعنهم أو لعن غيرهم من خصومي، زور، وافتراء، وتجاوز خطير لوقائع النصوص التي سطرتها في نقد هؤلاء. ومن قبل فقد افترت علينا هذه الفرية عينها ذات السوار، ولكنا سكتنا عن الرد عليها تجاوزاً. لأننا نعطي ذوات السوار فرصتين للتجرؤ والافتراء علينا من قبل أن نرد عليهم. وأما المفترون الذكور فنكر عليهم بعد فرصة واحدة ونشرع على الهجوم الرديء عليهم وتمزيق دعاويهم وتبديدها في الهباء."
والسؤال الذي آرجو أن يرد علية الدكتور وقيع الله هو: ما هو سبب إعطاء "ذات لسوار" والتي تقصد بها هناعلى ما أعتقد الأستاذه رباح الصادق المهدي، إعطاءها فرصتين بدل فرصة واحده كما هو ديدنك مع الرجال؟ هل وضع المرأة وحقوقها في الشريعة هو حاديك؟ ثم لماذا الهجوم الرديء؟ أما كان خيرا أن تسترشد بالآية الكريمة "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ"؟
| |
|
|
|
|
|
|
|