|
Re: مكتب عرمان : حاولت الانقاذ اغتيال قيادات في مصر ولم تحاول مع اسرائ (Re: نزار يوسف محمد)
|
أكد الدكتور حسن الترابي أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عندما جاء للسودان في بداية التسعينات لم يكن يحمل أي نوايا جهادية أو عقائدية، وكانت كل جهوده ونواياه متجهة فقط إلى جانب الاستثمار في مجال التشييد والبناء، وهو المجال الذي تخصصت فيه أسرته. ولذلك فقد كان طوال فترة إقامته في السودان بعيداً عن الأضواء والسياسة والعمل العام ومنخرطاً في إنشاء الطرق والمشروعات الاستثمارية، ولو أنه ظل موجوداً في السودان لما تورط في العمل ضمن التنظيمات التي تتبنى العنف والقتل.
وأضاف الترابي أنه لم تجمعه بأسامة بن لادن علاقة مباشرة سوى أن أسامة عندما جاء للسودان كان يصلي في المسجد الذي اعتاد الترابي أن يصلي فيه، وأن الجماعة السلفية في السودان عندما اعتدت على أسامة بن لادن وأرادت قتله كانت تضع الترابي في نفس القائمة التي وضعتها للاغتيالات.
جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" والتي تقدمها حنان المعين،
وقال الترابي للزميل محمود عبدالكريم الذي حاوره في الخرطوم إن أسامة بن لادن وجد نفسه مضطراً إلى ممارسة العمل المسلح ضد أمريكا، حيث إنه من الطبيعي أن يكون غاضباً منها، لأنها ضغطت على الحكومة السودانية لإخراجه بعد أن أسقطت الحكومة السعودية عنه جنسيتها، فوجد نفسه مشرداً يبحث عن مأوى ولم يجد المأوى إلا في أفغانستان، وهناك لم يكن يستطيع أن يعمل في الاستثمار كما كان يفعل في السودان، لأن أفغانستان ليس بها بنية أساسية، ولا طرق، ولا مجالات للاستثمار.. ليس فيها إلا جبال وشعب مقاتل يعيش بحكم تركيبته في حرب مستمرة. فإذا أخرج المحتل السوفيتي انقلب ليحارب بعضه بعضاً.. وفي هذه البيئة لم يكن أمام أسامة بن لادن إلا العمل ضمن هذا الإطار والانخراط مع الأفغان في حروبهم والانتقام من أمريكا التي طاردته وطردته من مأواه الآمن في السودان.
ونفى الترابي أن يكون نائب زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري قد زار السودان أو أنشأ فيها معسكرات للتدريب كما يقال. وأكد أن مجموعات الإسلاميين الذين كانوا موجودين في السودان خلال فترة التسعينات كانت غير نشطة في العمل التنظيمي. وبالنسبة لمحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا في منتصف التسعينات قال الترابي إن هناك من يتهمونه بالوقوف وراء هذه المحاولة أو على الأقل التشجيع عليها، ولكن هذا الكلام غير صحيح، بل إن المتورطين الحقيقيين أناس "مكينين في السلطة" على حد قوله، وأن الدعم حصلت عليه الجماعة الإسلامية من وراء ظهره وظهر رئيس الجمهورية، وإن المسؤولين المصريين يعرفون الحقيقة جيداً ويعرفون من يقصد، كما أن الأمريكيين أخبروه أنهم يعرفون المتورطين الحقيقيين في هذه القضية.العربية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مكتب عرمان : حاولت الانقاذ اغتيال قيادات في مصر ولم تحاول مع اسرائ (Re: haroon diyab)
|
Quote: ومن يصدق عرمان وامثاله يانزار.....؟ |
الله اكرم الكثيرون هم الذين يصدقون عرمان وامثاله يا هارون لان عرمان وامثاله لم نسمع عنهم انهم افسدوا سرقوا عذبوا زورا كذبو يا هارون على الاقل ما سمعناهم يهتفو هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه وفي اول فرصة نطوا للسوق وبقوا من اثرياء السودان ما قالوا ناكل مما نزرع ونلبس مما نسمع وانتهوا بدولة تستورد كل ما تاكل وتلبس ما قالوا ما اتينا الا لاقامة دولة المدينة وانتهو بدولة القبيلة والجهوية شفتوا كيف ليه الناس ممكن تصدق عرمان وامثاله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مكتب عرمان : حاولت الانقاذ اغتيال قيادات في مصر ولم تحاول مع اسرائ (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
وهل التشيد والبناء ممنوع في السعودية .........ثم هل كان الجماعة الذين برفقته مهندسين مدنين ام هم مهدسين مساحة وعمال الغرض منهم الاستثمار في التشيد والبناء؟Quote: أكد الدكتور حسن الترابي أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عندما جاء للسودان في بداية التسعينات لم يكن يحمل أي نوايا جهادية أو عقائدية، وكانت كل جهوده ونواياه متجهة فقط إلى جانب الاستثمار في مجال التشييد والبناء، |
ثم ان الترابي يختصر قتال ابن لادن ضد الامريكان كله يصب من خانة الذين اخرجو من دار الاستثمار(السودان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مكتب عرمان : حاولت الانقاذ اغتيال قيادات في مصر ولم تحاول مع اسرائ (Re: haroon diyab)
|
الأخ هارون دياب رمضان كريم وكل سنة وانت طيب
Quote: ومن يصدق عرمان وامثاله يانزار.....؟
|
يصدقه كل من قرأ وفهم رفضه لصفقة المؤتمر الوطنى
Quote: أى انه وعلى عكس مايعتقد الكثيرون فان (الصفقة) التى يفضلها المؤتمر الوطنى – بعد ان اكمل البنية التحتية للتزوير – ان يستخدم عرمان كديوث لانتخابات السفاح ! وفى تناغم تدوزنه المصالح والاوهام يتردد صدى (الصفقة) المطلوبة لدى قريشن ووسطائه الذين حضرت بالصدفة اجتماعهم الملحاح مع ياسر عرمان ! ويتردد لدى دوائر فاسدة ومعزولة فى الجنوب من الذين يتحججون بانه من الافضل تصحيح الانتخابات أياً كان شكلها حتى يتم التفرغ للاستفتاء ! وربما هكذا يتوهمون ! ولكن عرمان بدلاً من الاستجابة للضغوط و (الصفقة) يتمسك بالمبدئية ويوجه اقصي (صفعة) للشمولية ومروجي اوهامها.
|
http://yasirarman.com/core/?p=496
| |
|
|
|
|
|
|
|