|
السم والترياق..صلاح احمد ابراهيم 1986
|
الثقافة الوطنيةبكافة مقوماتهاهي قسمات الشعب الحقيقية_اي شعب_وهي وجدانهزبطاقة هويته وموجز شخصيته السائل الحيوي لكيانه ومرآة زمانه نافورة عزته وصهريج قريحته انعكاسه العصبي ونوطه الذهبي هي الحيوية التي تهب حياته وحياة الفرد منهز معناها الاوفي والارحبز المرتقي يها من حالة البهيمية حين لايكون فرق بين ابن أدم وابن آويز وهي في الواقع مغزي البرهة الوجيزة بمقياس الاجل البشريز البرهة المدركة والموسعة للمداركز والمبدعة الملهمة لمزيد من الابداع لقوم احياء- واصلة ماضيهو باتيهم مانحة اياهم القدرة علي تفهم واقعهم وعلي تغييره وقوة الرجاء. مجيبة جيلا بعد جيل ببلي علي سؤال عنترة الخالد: هل غادر الشعراء من متردم؟ بلي مادام الانسان يعمل ويفكر ومادام يتأمل ويأمل الثقافة الوطنية روح الشعب .هي الشعب "وطنية" لانها تصفه هو بخاصة وتسعي في شئونه الخاصة وتسم بوسم خصلئصه عطاءه المتفرد في جهد الانسانية المشترك تنبع من ذلك الشعب لتصب فيه كالنهر والبحر فدورها في خلق الامة كدور الامة في خلقها. دور متزدوج الابداع وتمثله بما يفضي الي ابداع جديد تعيد صياغة الشعب او تؤكد ماصيغ فهي بذلك الواجب القومي الاسمي فالتقصير في هذا الواجب(لاسيما لشعب حاولت الهيمنة الاجنبية_ملموسة او مهموسة- طمس حقيقته او نظرنه الي ذاته والي حياته) التقصير فيه ناهيك عن اغفاله اغراء بمصير الوطن ومن فيه. واجب هو مسؤلية كل فردز وليس بفرض كفاية ان قام به بعض سقط عن الباقين وهو مسؤلية القيادة السياسية والمؤسسات رسمية وشعبية. وبخاصة وزارتي التربية والتعليم والثقافة والاعلام ولانه الواجب القومي الاسمي ظللنا ننتقد_قبل الاستقلال وبعده_ تلكؤ جامعة الخرطوم في التصدي المستبصر الحازم له حيث يختلف دورها في بلادها دور جامعة"درهام"_مرضعتها_ في انكلترا_ واين من المانش بحر الغزال فاشكالات السودان العصية _سياسية واجتماعية واقتصادية وغير ذلك_ تلك التي تزعزع كياننا القومي ووحدتنا الوطنية وحياتنا اليومية لايمكن حلها حلا رشيدا الا بانطلاق من المعرفة المحيطة بانفسنا وبواقعنا المحيط بتوجه لاتهاون فيه ولاتفريط. بتعمد ووعي وتخطيط نحو بحث علمي موصول العري مباشرة بتلك الاشكالات بلا مواربة او حرج قصد. سوداني بلدا اوربيا بمنحه من منظمة الاغذية العالمية فاذا البحث الذي طلب منه حول التفاح(وماعرف السودان غير تفاح الخدود) ذلك لان البلد المضيف لايهمه بحث الا حول التفاح الذي ينتجه فلاشيء اسمه بحث لاجل البحث حول الاكسير او حجر الفلاسفة. بل كل بحث يجيب علي سؤال يجول في خاطر مجتمع معين وليس في خيال"جوبيتر": _ اي يلبي حالى ذهنية او حاجة مادية في المجتمع المعين ذا مدي قريب او بعيد بحسب قدرة ذلك المجتمع علي تحمل مثل ذلك الجهد. ومن .ثمّ في بلد كثر الاشكالات معقدها شحيح الامكانات مفتقدها لامهرب من ترشيد صارم وتخطيط حازم وجدولة مقترة لاوليات البحث الاكاديمي- يعني التعليم الاكاديمي نفسه_ لايترك للمزاح والا صار بحد ذاته عبئا اضافيا واشكالا جديدا وفي بلد لايزال يعافر ويدافر حول هويته ووحدته وفيه مافيه من تنوع وتباين وتنازع في العادات والعلاقات واللغات والاقوام والمستويات والقوي الجذبة والطاردة من الداخل والخارج علي القائمين بأمره اينما كانوا. الاحاطة التامة بابعاد مسؤليتهم وخجمها ومترتباتها وا لا كانو غير جديرين بها. خذ مثلا تخلف بحوثنا اللغوية_ بل غيابها_ وقارن بين موقف جامعة الخرطوم تاريخيا في هذا المجال( مكتفية في افضل الحالات بدراسة لهجات العربية في الشمال دراسات يتمني لها المرء الكثير) بما وصلت اليه جامعة "غانا" مثلا في الستينات لا الثمانينات تدرك انحصار جامعتنا وقصر نظرها وانسلاخها عن الواقع للاسف. اذكر انني قدمت للاخ الدكتور يوسف فضل_ الذي اختير وقتها لانشاء شعبة للدراسات السودانية بجامعة الخرطوم_ في لقاء"بليقون" آنذاك رجاءا بان يسعي لوضع تلك الشعبة من البداية وبرغم المضايقات التي تنجم عن ذلك في " جوبا " وليس في الخرطوم فالمهمة الاولي لشعبة كهذا ميدانها الجنوب (السلالات .التاريخ . الغات . التراث القبلي. الخ)مهمة اكاديمية ولكنها تتواشج مع المهمة العظمي التي تواجه الوطن وتخدمها . يؤسفني ان الامر لم يتجه هذه الوجه وقد لايكون له يد في ذلك وهو من بعد باحث من طراز رفيع قدم للوطن خدمة جليز علي انني اتمني للقرار المؤثر في مصير الوطن الا يكون طرحه جزئيا او محدودا او احاديا ناهيك من ان يكون مبتسرا من البدايةز هكذا كان بحثنا النظري والتطبيقي_ اي سعينا لفهم اشكالات مجتمعنا ونشاطنا الاجتماعي وابتداع حلول مثلي لها_ بعيد بمقدار يقل اويكثر عن الحاجة وربما لم يكن مرتبطا بالحاجة.-بدءا بترتيب اولوياتنا او مدي استيعابنا لمراميها. هذا.علي حين نجد الغرب الذي نقتدي به-موهما باستقلالية بحثه العلمي وتحرره ولاغائية مؤسساته الاكاديمية سوي نشدان الحقيقة الطوباوية وتقديمها_ يخضع كل نشاط في هذا المجال المتنسك المترهبن ظاهريا لتوجهات مجتمعه الايدلوجية وحاجاته وفيما يخص بحوث المناطق التي له فيها مصالح مرعية او مرموقه في العالم الثالث بخاصة نجدها تطوع لتلبية حاجاته الاستخبارية احيانا بمواربة واحيانا بجلافة كالتمويل الذي كشف عنه مؤخرا مما ظل يتلقاه مدير مصري لمعهد دراسات شرق اوسطية تابع لهارفارد من ( السي آي ايه)لحلقات دراسية ومؤتمرات اكاديمية تنظم حول مختلف جوانب الشرق الاوسط حيث المعرفة سلطان لاسيما في زمن المعلوماتية لهذا نجد تكالب الملحقين الثقافيين للقوي الكبري في جمع المعلومات وان كان ظاهرها جد بريء وبعيد عن السياسة وقيامهم بالمسح التمهيدي الثقافي لينتهي في ايدي المحللين واصحاب القرار الاستراتيجي بل اقرأ العدد الاول "السودان في مذكرات ومدونات" حول الهدف منها انه فن معرفة البشر لتحريك البشر دون ان يظهر لاعب شطرنج. بالمقابل ارني مرة واحدة كلفت فيه جهة فينا لاسيما وزارة الثقافة والاعلام. جامعة الخرطوم مثلا بالقيام لها بدراسات لوضع سياستها في حماية الشعب ممايراد له . واغلب طني ان ليس بين الاثنين صلة اوهدف مشترك يسعيان له باستبصار وتناغم كل منهما موليه وجهها جدارها الخاص لاتكلم الاخري كالضرة الغائرة او الزوجة الحردانة. ماذا تتوقع لبلد يتنافر فيه عمل اجهزته الحيوية او علي الاقل لايربط بينها قرار فوقي بهدف قومي مشترك محدد طويل الاجل؟ واي بلد يبني علي جهل كلي او جزئي المسؤل فيه الذي درب خلال التأهيل علي منهجية البحث وعلمية التناول بما استحق عليه جوازه الاكاديمي نجده عند تصريفه للمسؤلية يتصرف بحيث يعرف مواطنه الامّي ان قراره واضح الخطل....لماذا...؟ قالها شعبنا من قديم (القلم لايزيل بلم ) ( ولابن عم لنا ادمن السخرية من كلامنا السوداني الغريب نفسرها بما جاء في القاموس المحيط ابلم يعني ...سكت فالبلم هو الوجوم والعي) من هنا حكمة رسولنا الكريم بان نواصل العلم والتحصيل حتي الرمق الاخير فاعدي اعداء الانسان الجهل مع الغرور والتنطع... القم لايزيل بلم السودان بلد القرن القادم بامكاناته المرجوءة والمخبوءة بجانب موقعه المتحكم وشعبه ان انطلق موحدا فسوف يوقظ القارة البقرة الحلوب ويكون عنصر حفز وتغيير في الوطن العربي السودان في اعتبار الجميع بلد ينبغي ان يحسب حسابه جيدا والسيطرة عليه. مبتغي شعبه ان يمارس ارادته بنفسه كما ينبغي علي حين مبتغي جيرانه والقوي الدولية( عن طريق هؤلاء او مباشرة بالاجهزة السرية) وضع السودان تحت المشيئة او بغير ذلك "بهدلته" حتي يمكن ذلك. المفقود هنا قيادة سودانية صميمة تعي الخطر المحدق والمتربص حق وعيه. وترصد المؤامرات الملبدة وتربط مابين التحركات وتنفذ الي ما ورائها تنبه وتوحد وتستنهض مبرهنة دائما علي اليقظة والاستباق والبصيرة والعزيمة والجرأة والاخلاص الطامعون فينا تغلغلوا فينا لهم احلافهم العلنية والسرية وادواتهم وخططهم الجاهزة واهم سلاحهم المعرفة المتوفرة لهم عنا وتحييدهم لسلاحنا المضاد الا وهو الثقافة الوطنية والوعي الوطني بكل شبكات رصدها وعتادها الهجومي. منذ القرن الماضي ظلوا يرسلون عيونهم خلف شتي الاقنعة من المكتشف الفضولي الي المبشّر ...الي الرحالة الي البحاثة الي السائح" الهيبي" من رجل الدين الي رجل الدنيا يضعوناا تحت مجاهرهم كالدود يدرسون ردود فعلنا يتبحرون في خلفاياتنا وارضياتنا يكتبوت لغاتنا المحلية ياخذون اولادنا بمنح دراسية وحيث هم قادة الفكر والمجتمع والدولة في الغد يجسونهم كما تجس خصي الخرفان يؤثثون من اجتازوا اختبارهم وظهرت فيهم الصلاحية بشتي الوجاهات ليجعلوهم سفراءهم لدينا يديرون بنفرهم حربهم الخفية ضدنا وضد منافسيهم ونفر منافسيهم بلطف لايثير فينا شبهة يستخدكمون الدين والفكر وعلم الاجتماع في خلق احتياطهم النافع يسعون بدسائس لانعرف مصدرها ولانعيها وهي تتفتح وقد نتبرع بردود فعلنا المحسوبة غير فطنين بما يعينها تماما كما حدث في انتفاضة مارس ابريل بعضهم يهمس بألا وشيجة لنا بالعروبة وبعضهم بألا شأن لنا بانفسنا وبعضهم بألا شان لافريقيا وبعض يشيع خزعبلات باسم العلم الحديث والفكر المعاصر والحداثة والتحديث والاخر يبث ترهات باسم الثورة والتقدم ونبذ عقابيل الماضي ويعنون دعاماتنا الروحية وفئة ترفع المصاحف علي اسنة الرماح ونفر يعرض خارج الحلقة يجتذب اليه الخليين والبلهاء اعداؤنا يعرفون مايريدون وكيف يحتالون له الا نحن.واعدي اعداءنا انفسنا....ومن الجهل كان الانطلاق..ايمصير مظلم ومبهم همس صديقي واستاذي الدكتور احسان عباس ونحن في بيت اخينا الكبير محمود محمد شاكر بالقاهرة(اطل الله عمريهما بما قدما في صمت ممايبقي جميله في عنق امتنا) " لاتهتم بما قال لك الاستاذ محمود هذه علي اي حال طريقته في الكلام لو اخيرتك بحكايته مع فلان لهان عيك ماقال لك " هز رأسه ضاحكا واردف " قدمته للاستاذ شاكر قائلا : اليك زميلي الدكتور فلان استاذ الجغرافيا البشرية بجامعة الخرطوم " اندفع الاستاذ شاكر يرحب به متهللا في حرارة. وفجأة سأله " الا قل لي يادكتور هل قرأت كتاب الدكتور محمد عوض محمد :القبائل العربية في شمال السودان؟..."اجاب زميلي في لامبالاة بالنفي صاح به الاستاذ شاكر فورا "حمار "ضحكت بدوري يتبع نقلا عن مجلة الدستور اللندنية7ابريل 1986
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السم والترياق..صلاح احمد ابراهيم 1986 (Re: مطر قادم)
|
قال وزير الثقافة وانا بجانبه في مفاوضات ببلد اجنبي يطلب عونا لوزارته " جئنا نشحدكم " شعرت بساطور يهوي علي ام رأسي. طلب الحزي الشيوعي السوري عون منظرين وسياسيين سوفيت لتنويره ما اذا كانا امة كلملة او نصف امة او في الطريق لنكون امة وتبني الحزب الشيوعي الجزائري تعريف موريس توريز (للامة) الجزائرية بحسبانها سلاطة فواكهة من الفندال واليهود والغاليين والبربر والعرب ومن شئت. حين كنت اسمع بكلمة " كاروهات " كنت اشعر بضالتي ازائها فالكلمة معني والاسم مسمي واذا بي اجدها تعني "مربعات " ولكن مربعات عربية ومفهومة تحط من قدر مستخدمها وتجعله ندا لصاحب " كاروهات " واذا قلت لسودانية لون " تركوازي " فلن تفهم ان اللون التركي هذا هو " لون زينب " ايا كانت زينب هذه فاستخدام الكلمات الكبار والمصطلحات الاجنبية والالقاب الاكاديمية حيل للتجهيل والتبليم حتي ولو كانت حجتك اقوي تماما كما وصف المحامي محمود ابكم مقالتي حول محاكمة بهاء الدين التي نشرت بالدستور بانها " صياغة غير قانونية لموقف قانوني " حسنا ايها القانوني ولكن لماذا لم تتناول بالتفنيد نقطة واحدة فيها ودع الصياغة . بدل ان يحسن محاكمة المجرم بما يجعلها محاكمة نظام باسره ومحاكمة المتوسلين بالديكتاتوريات المسلحة لنهب الشعب في العالم الثالث باسره ومحاكمة القرن في السودان سل قلمه يحاكم من قال له ذلك يظهره بمظهر الجاهل لان " صياغته غير قانونية لموقف قانوني " ثمم يبشر بان الجرّة لم تنكسر بعد .حسنا ولكن لماذا تركتها تتدحرج اصلا ياهمام. الجرّّة انكسرت وانت لاتريد ان تراها انها فعلت وانتهت. تذكرني كلمة " تركواز" بما البس به الخبير الفرقة السودانية للرقص الشعبي : لون زينب ولون بمبة كشر واخضر حشيشي واصفر ليموني في ذوق سقيم واتم جميله بان وضع علي اقدام الراقصين احذية كرة السلة المطاطية البيضاء لاتنس اني اتكلم عن ثوب السودان اتكلم عن ذوق السودان اتكلم عن ثقافته اتكلم عن صورته كما يراها الاخرون. احث نشط هو الاخ الطيب محمد الطيب وفنان هو الاخ الكابلي قدما لتراث الشعب بمحبة باكثر مما فعل وزير ولقد قام الاخ الطيب صالح وحده بما عجزت عنه الوزارة منذ انشائها هاهي عاجزة عن اعادة نشر مخطوطات الشيخ محمد عبد الرحيم. بل ان مكتبة الاذاعة والتلفزيون في خطر دائم فان اسهل كلمة هي " امسحوها " لو انها اخرجت سلسلة لحكام السودان باصواتهم مع تعليق ذكي لدرّ عليها ذلك دخلا اغناها عن " امسحوها " ولساعد في تنوير الشعب اننا لانحسن الاستفادة بموجداتنا ونعتذر دائما بالعدم. ان مل فراغ الشباب هو واجبها ورسالتها الاساسية رغم شح الامكانيات لا اقول ان المتحف اهم من المدرسة او المسرح اهم من العيادة او المنتدي اهم من اللقمة والعمل. ولكن لماذا لايحقق احداهما الا باستثناء الاخر.ولماذا لايطرح شح الامكانات كمشكل يبحث عن حل خارج الاعتمادات الرسمية؟ الم تعلمنا تجربة العون الذاتي درسا قارن بيننا وبين بلدان افريقية لها سينما ومسرح وادب ورياضة ومكتبات وما اليه نتضاءل امام مجهودهاخجلا انها مشكلة قيادة لا امكانيات
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السم والترياق..صلاح احمد ابراهيم 1986 (Re: مطر قادم)
|
قلم الاستاذ صلاح احمد ابراهيم ذو عبارة رشيقة وقيمه ومعبره فلننظر لهذه العبارات في متن الموضوع: ( وماعرف السودان غير تفاح الخدود)
الم تعلمنا تجربة العون الذاتي درسا قارن بيننا وبين بلدان افريقية لها سينما ومسرح وادب ورياضة ومكتبات وما اليه نتضاءل امام مجهودهاخجلا انها مشكلة قيادة لا امكانيات
( وكم من اكرمه الله بنقص في البصر عوضه بمدارك لايعرفها المبصرون انما العمي عمي البصيرة لا العين. ثم من له مقدرة المعري الفذة في التشبيه او خيال ميلتون وطه حسين او معجز هيلين كيلر ممن نشعر بازائهم بالضآلة فمعذرة ايها الاحباء)
وبخاصة وزارتي التربية والتعليم والثقافة والاعلام ولانه الواجب القومي الاسمي ظللنا ننتقد_قبل الاستقلال وبعده_ تلكؤ جامعة الخرطوم في التصدي المستبصر الحازم له حيث يختلف دورها في بلادها دور جامعة"درهام"_مرضعتها_ في انكلترا_ واين من المانش بحر الغزال
قالها شعبنا من قديم (القلم لايزيل بلم ) ( ولابن عم لنا ادمن السخرية من كلامنا السوداني الغريب نفسرها بما جاء في القاموس المحيط ابلم يعني ...سكت فالبلم هو الوجوم والعي)
اين نحن يا رباه. أين مكامن الاصالة فينا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|