|
Re: الحكومة تخدع الشعب .. وتقرر رفع الدعم عن السلع الأساسية (Re: مصطفى احمد الضو)
|
لنرصد ما قاله الوزير من قبل عن مآل الحال بعد الانفصال:
الشرق الأوسط 27 اكتوبر 2010م: وزير المالية السودانى: لن نعتمد ميزانيتين للعام 2011 ومستعدون لاحتمال انفصال الجنوب قال وزير المالية السودانى علي محمود يوم (الثلاثاء) ، ان الحكومة لن تعتمد ميزانيتين للسنة المالية 2011 ، ولكنه أكد الاستعداد التام لمواجهة احتمال انفصال جنوب السودان بموجب استفتاء تقرير المصير المقرر فى يناير 2011.
وأضاف محمود ، فى مؤتمر صحفى لعرض الملامح العامة للميزانية الجديدة " هذه موازنة لبلد موحد ، ولكن إن اختار الجنوب الانفصال فنحن جاهزون 100 بالمائة لمواجهة هذا الاحتمال بخطة مالية بديلة".
وبين أن الميزانية الجديدة التى سيتم عرضها على البرلمان غدا تركز على القطاعات الانتاجية في الزراعة والصناعة والحد من الاستيراد بزيادة الانتاج المحلي وتقليل الانفاق الحكومى وتشجيع الاستثمار الخارجى. ++
http://arabic.people.com.cn/31662/7178765.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة تخدع الشعب .. وتقرر رفع الدعم عن السلع الأساسية (Re: مصطفى احمد الضو)
|
وهنا دعا للعودة إلى الكسرة.. وكأنه لا يدري أننا لم نتركها أصلاً:
كيف سيتأثر دخل وزارة المالية من النفط إذا انفصل الجنوب؟
- سنفقد سبعين في المائة من نصيبنا من احتياطي النفط، وخمسين في المائة من نصيبنا من عائدات النفط. نحن نأمل وندعو الله ألا ينقسم السودان، لكن هذا ما سوف يحدث إذا تقسم.
* ماذا ستفعلون إذا قسم السودان وفقدتم كل هذا العائد؟
- أولا: كنا نعيش قبل النفط، ونقدر على أن نعيش إذا فقدنا جزءا كبيرا من دخل النفط، ثانيا: اكتشف نفط في شمال السودان. ونأمل أن يعوضنا هذا عما سنفقده، إذا حدث الانفصال، ثالثا: بدأنا إعلان سياسات تخفيض الواردات وزيادة الضرائب الجمركية وترشيد الصرف الحكومي.
* ما هذه الإجراءات الحكومية؟
- عندما اختارني السيد الرئيس وزيرا للمالية، أجريت دراسات عن صادراتنا ووارداتنا، ووجدت أننا نستورد ما يساوي أكثر من تسعة مليارات دولار كل سنة، منها مليار للسيارات، وقرابة مليارين للقمح، ومائة مليون دولار للزيوت، وقرابة مائة مليون دولار لأثاث، ومثلها لفواكه ولعب أطفال، وسلع كمالية، وحسب سياستي الجديدة، لا بد من تخفيض هذه المبالغ بترشيد الاستيراد، وفرض ضرائب جمركية على الكماليات. وفعلا، أصدرت أوامر بوقف استيراد السيارات المستعملة لأنها، في المدى البعيد، ستكون عبئا على أصحابها وعلى الاقتصاد السوداني. وقد تحدثت إلى الشعب السوداني عن أهمية العودة إلى منتوجاتنا المحلية، إلى الذرة والدخن، إلى الكسرة (خبز سوداني من الذرة الرقيقة) والعواسة (عملية تقليدية لطهي الكسرة). ++ http://aawsat.com/details.asp?section=4&artic...591143&issueno=11645
| |
|
|
|
|
|
|
|