|
Re: "إمارة سنار الخرطوم عطبرة وبالعكس الاسلامية" .. عودة لبو (Re: حامد بدوي بشير)
|
أثبت التاريخ القريب جدا والواقع المعاش، ان الإمارة الاسلامية لن تقوم في السودان إلا على جنزير الدبابة.
واثبت التاريخ القريب جدا والواقع المعاش أن الإمارة الاسلامية لن تعيش في السودان إلا محروسة بأشرس كلاب الأمن وأسوأ القوانين المقيدة للحريات وأفسد قضاء عرفته الأرض.
واثبت التاريخ القريب جدا والواقع المعاش أن الامارة الاسلامية لا تتمدد بالغزوات الفاتحة وإنما تنكمش بالحروب الأهلية.
الآن بدأت دورة الانكماش من الأطراف والهوامش.
ولن يتبقى في نهاية المطاف سوى:
إمارة سنار الخرطوم عطبرة وبالعكس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "إمارة سنار الخرطوم عطبرة وبالعكس الاسلامية" .. عودة لبو (Re: طه جعفر)
|
الحبيب طه جعفر،
مشتاقين، وكيفك وكيف جعفر وام جعفرن أيها الناس الجميلين.
وكيف أخونا العظيم الباقر موسى وأولاده.
وارجو ان يكون مرتضى وأولاده بخير.
قديما ياصديقي، ولعله قبل خمس سنوات، كتبت بوست بعنوان (يا علمانيي السودان .. إتحدوا).
حينها كنت أحلم بتحول ديموقراطي حقيقي، ولم اك أعلم ان الكيزان كانوا يحفرون خندقا لدفن التحولات الديموقراطية التي كانت من متطلبات اتفاقية السلام الشامل ومتضمنة في الدستور الانتقالي. وكنت أقول أن فصائل اليمين الديني ستدخل المعركة الديموقراطية متوحدة، ولا بد من توحد العلمانيين حتى يمكن ان يهزم مشروع الدولة الثيوقراطية.
الآن تبخرت الأحلام وبدأ المشروع التفتيتي.
ولا بد من وقفة وتحديد مواقف.
والمشروع الذي تطرحه مشروع عظيم.
لذا سأعود وأتحدث عنه بالتفصيل.
وشكرا جزيلا لك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "إمارة سنار الخرطوم عطبرة وبالعكس الاسلامية" .. عودة لبو (Re: حامد بدوي بشير)
|
الصديق الغالي طه جعفر،
وعبرك أتوجه بالحديث لكل الشرفاء الرافضين لدولة الحزب الواحد والحالمين بغد ديموقراطي مشرق.
نعم، لمشروع دولة الحزب الواحد الدينية، فصائله ومليشياته واحتياطيه المركزي من الجهل والأمية والتخلف.
وهذه التشكيلة لا تقارع إلا بتشكيلة مماثلة لها في الشكل ومخالفة لها في المضمون والأهداف. أي فصائل ومليشيات واحتياطي مركزي من التنوير والتثقيف والتقدم.
وهذ لا يتم إلا إذا تجاوت القوى الديموقراطية في المركز والفصائل المقاتلة في الهامش، المصالح الحزبية وارتفعت إلى مستوى المسئولية الوطنية، فنحن أمام وطن يفتت ويرسم له مصير ذو خياراين، كلاهما مهلك.
- إما أن يتفتت ولا يتبقى منه سوى (إمارة سنار - الخرطوم - عطبرة الإسلامية)
- وإما أن يتحول بكامله إلى دولة ظلامية طالبانية معادية للبشرية.
فلنناقش هذا الوضع بصورة موسعة.
وهذه دعوة للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
|