كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
إنقسام السودان...غرس وحصاد نظام الإنقاذ - والغرس الفاسد مصيره الإجتثاث
|
للذين يحاولون أن يزيفوا وعينا أن المواطن الجنوبى غريب عن التركيبه السودانية دينًا وعرقا. للذين يحاولون أن يسوقوا بضاعتهم أن يوم الإنفصال هو يوم ميلاد الدولة الإسلامية العربية. للذين قالوا لنا أن المواطن الجنوبى لا يشبهنا طبعا وطبيعة، للذين ذبحوا الثور الأسود إحتفاء بإلانفصال. لبعض المثقفين الجنوبيين اللذين أشاعوا فى الجنوب أن يوم 9 يوليو هو يوم التخلص من العبودية وأن المواطن الشمالى ملىء عقله وقلبه بإستعباد المواطن الجنوبى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنقسام السودان...غرس وحصاد نظام الإنقاذ - والغرس الفاسد مصيره الإج (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
كل هذة السموم المنشورة لا تخدم إلا مصلحة الإنفصاليون فى طرفى النقيض. المثقفون والسياسيون الجنوبيون بعضهم لا يفرق بين الحكومة فى الشمال والمواطن الشمالى وفى كثير من الأحيان يجد المواطن فى الشمال فى موطن الشبهات وأنه جزء من منظومة الإستعباد والنظام خصوصا إذا ما كان لديه رأى مخالف لبعض مثقفى وسياسى الإقليم الجنوبى . فبعض المثقفين والسياسيون الجنوبيون لا مجال عندهم للاختلاف والرأى الأخر وخصوصا من مواطنى الإقليم الشمالى يستخدمون نفس إسلوب النظام الحاكم : معنا أو مع الأعداء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنقسام السودان...غرس وحصاد نظام الإنقاذ - والغرس الفاسد مصيره الإج (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
. فكما سوق هذا النظام صراعه للدول العربية بأن صراع ضد العروبة وبالتالى خرست ألسنة الحكام هنالك ومنهم من دعم هذا النظام بصمته عن جرائمه فى الجنوب أو بالدعم اللوجستى للنظام. وبصيغ الصراع بالصبغة الدينية أيضا إستفاد النظام من الدعم اللوجستى والخرس الذى إلتزمت به الأنظمة والحكومات الإسلامية طوال فترة الصراع العسكرى. وتشوسق صراع المهمشسن مع حكومة الإنقاذ على أساس دسنى هو ما دعى أمريكا والعالم الغربى الى التدخل ووقف حمام الدم والضغط فى إتجاه إنفصال المتطرفين الدينين وحكومتهم فى الشمال من المسيحيين فى جنوب الوادى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنقسام السودان...غرس وحصاد نظام الإنقاذ - والغرس الفاسد مصيره الإج (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
لم يترك هذا النظام للغرب وأمريكا أى مجال أو إمكانية لبقاء شطرى الوطن فى تماسك ووحدة وطنية. فحينما يكون النظام الحاكم أحادى التفكير ، لا مجال فيه للحرية والرأى الأخر، دموى الطبيعة ، يقتل معارضيه وغير معارضيه بدماء باردة، كهنوتى الطبيعة يغلف كل جرائمه وإغتصابه للسلطة بغلاف الدين. لذلك سهل عليه أن يذهب لنيفاشا ويمهر بالحير العلنى بأن لا مكان فى الدولة التى إغتصبوها لمن لا يؤمن بدينهم ولا يتعرب بعروبتهم ولا يشبههم فى سحنته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنقسام السودان...غرس وحصاد نظام الإنقاذ - والغرس الفاسد مصيره الإج (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
إن خطورة هذا النظام ليس فقط فى دمويته وتهميشه وإذكائه للعنصرية والإنفصال ولكن تكمن خطورته فى تسويق بضاعته على أنه بطل السلام ومحرر المستعبديين ثم يهرع للاحتفال معه فى غرسه وحصاده السيىء قادة الأحزاب وبعض المثقفين والسياسيين الذى كان المطلوب منهم من يجعلوا من يوم التاسع من يوليو يوم دق المسمار فى نعش النظام الإنفصالى العنصرى الذى لن يقف مخططه الإنفصالى لاطالة عمره السياسى بإنفصال الجنوب. كان يمكن لقادة الأحزاب أن ينطقو بقولة حكيمة " الله يجازى اللى كان السبب"، ولكن يبدو أننا فعلا نعيش فى عهد اللاوعى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنقسام السودان...غرس وحصاد نظام الإنقاذ - والغرس الفاسد مصيره الإج (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
وللذين ذهبوا ليحتفلوا بإنقسام السودان نقول لهم بإننا سوف نؤجل الفرح حتى نتخلص من الظالمين والظلم الواقع علينا جميعا وبدرحات متفاوتة ثم بعدها سوف نقيم دولة المساواة فى الحقوق والمواطنة والديمقراطية وعندها يمكن لجنوب الوطن أن يتوحد فى الدولة التى حلم ومات من أجلها الراحل قرنق " نحن عايزين دولة لينا كلنا ، دولة بتاعت سودان من كل القوميات ، دولة فيها الوحدة قايمة على أسس صحيحة".
| |
|
|
|
|
|
|
|