|
النيل الأزرق ... وييي!!
|
الخرطوم – أحمد يونس رفضت قوات تابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في ولاية النيل الأزرق تسليم أسلحتها للجيش السوداني، وحذرت قيادته من أية محاولة لنزع سلاحه بالقوة. ووجهت قيادة الحركة الشعبية بالشمال قواتها وآلياتها بعيد إعلان دولة الجنوب بإعادة الانتشار في ولاية النيل الأزرق 600 كيلومتر جنوبي الخرطوم وضمن حدود دولة شمال المرسمة في العام 1956م. وأمر والي ولاية النيل الأزرق بالإنابة العميد علي بندر أثناء احتفال بانفصال دولة جنوب السودان نظم أمس، بإعادة القوات التابعة للحركة الموجودة في جنوب السودان من أبناء المناطق الثلاث ـ النيل الأزرق، جبال النوبة، أبيي ـ إلى الشمال. وحذر نائب الوالي من أية محاولة يقوم بها الجيش السوداني لنزع أسلحة رجاله بالقوة، وقال إن ذلك يؤدي لنسف الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن جهات ـ لم يسمها ـ تريد إشعال الحرب في ولايته. وأوضح أن العرض العسكري الذي نظم في الولاية احتفالاً بإعلان دولة الجنوب مقصود منه إيصال رسالة واضحة للجهات المسؤولة في الشمال، متحدياً أية جهة ترغب في نزع سلاحه بالقوة. وفي السياق قال قائد قوات الجيش الشعبي بالشمال اللواء أحمد العمدة بادي: (نحن دعاة سلام، لكن في حال تم إرهابنا بالحرب فسنقودها وسنمزق السودان المتبقي). وأضاف: (سعينا للوحدة لكن السياسات المتبعة فرضت علينا هذا الواقع، وأن السودان المتبقي مهدد بمصير الجنوب إذا لم يخدم أطرافه بعضهم البعض). ونصت اتفاقية السلام السودانية الموقعة في نيفاشا على حل قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في ولايات النيل الأزرق وجبال النوبة، وبعض المنتمين له من الولايات الأخرى، حال انفصال الجنوب واكتمال إجراءات المشورة الشعبية، وإدماجها في الجيش السوداني. بيد أن الحكومة السودانية هددت بنزع سلاح هذه القوات بالقوة بعد إعلان دولة الجنوب.
ـــــــــــــــــــــــــ http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=86386
|
|
|
|
|
|