|
Re: لا يحدث الا في السودان ان تنوم سيد بلد وتصبح الصباح اجنبي في بلدك! (Re: أحمد الابوابي)
|
ام حازم السلام عليكم السودان من سنة 83 و 89 حصل فيه فيه خلل واضح نميرى اخر عمرو ربنا عما بصيرته وجات العداله الناجزه وكانت مخالفه لقوانين اهل السودان التى تستمد عقيدتها من السماء التى تشبه النيل والارض والمواطن بكل دياناته ظلمت واستعجلت الحكم بقيادة اخونا المكاشفى طه الكباشى وبعد شويه وبكل عجل انقلب المشروع الحضارى وجانا بتكبير وتهليل مزور وبسط علينا هذا التكبير والتهليل ونجح نعم احسسننا باننا اجانب فى بلد يحكمنا اناس قال عنهم الطيب صالح من اين اتو هولاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودان ان تنوم سيد بلد وتصبح الصباح اجنبي في بلدك! (Re: أحمد الابوابي)
|
الفاضل احمد الابوابي
شكرا لحضورك وتعازيه في انقاسم الوطن.
Quote: لك التحايا أختي تراجي ، و حقاً :
Quote: كل المحن لا تحدث الا في بلادنا!! |
و لكن الغد حافل ، بما يجب المحن .. السودان الجديد ،
هو السودان الذي سنبعثه، بعد موته ، من جديد .. ثقي ،
بأنا على ذلك قادرون .. |
وشكرا على البشاره... فعلا ما يجب ان نفعله....ان نبدأ في خطوات التوحيد
منذ الآن.
والتحيه لكل الصامدين ....على قيم الوحده.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودان ان تنوم سيد بلد وتصبح الصباح اجنبي في بلدك! (Re: تولوس)
|
Quote: أولا : الدول التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي في بداية العام 1991 استقلت عنه 15 دوله وهي 1- أرمينيا . 2- أذربيجان . 3- بلاروس . 4- استونيا . 5- جورجيا . 6- كازاخستان . 7- طريجستان 8-لاتفيا. 9- ليثوانيا . 10- مولديفيا . 11- روسيا. 12- طاجكستان. 13- تركمانستان . 14- أوكرانيا . 15- أوزباكستان .
ثانيا انهيار يوغسلافيا في مطلع العام 1990 أدى إلى انفصال 5 دول :
1- البوسنه والهرسك . 2- كرواتيا . 3- مقدونيا . 4- صربيا ومونتغيمرو المعروفه بالجمهورية الفيدرالية اليوغسلافيه . 5- سلوفينيا .
ثالثا دول انفصلت لاسباب مختلفة :
1- نامبيا انفصلت عن جنوب أفريقيا . 2- اتحاد شمال اليمن وجنوبها وشكل جمهورية اليمن . 3- اتحاد شرق ألمانيا وغرب ألمانيا بعد انهيار جدار برلين و شكل جمهورية ألمانيا . 4- جزيرة مارشال انفصلت عن الولايات المتحدة . 5- ميكرونيزيا المعروفه بجزيرة كارولين أيضا انفصلت عن الولايات المتحدة . 6- التشيك و سلوفاكيا أصبحتا دولتان منفصلتان عند انحلال شيكوسلوفاكيا . 7- اريتريا التي كانت جزء من أثيوبيا . 8- جزيرة باولو كانت تتبع للولايات المتحدة وانفصلت عنها . 9- جزيرة تيمور الشرقية انفصلت عن البرتغال ولكن لم تستقل حتى انفصلت عن اندونيسيا حتى عام 2002. 10- مونتنغرو كانت جزء من صربيا وأعلنت استقلالها 11- استقلال صربيا بعد انفصال مونتنغرو عنها . 12- كوسفو التي انفصلت عن صربيا . |
منقووول من قووقل
تراجي سلامات ما تقولينه خطأ بائن فكثير من الدُّول كانت مُوحّدة و انْفصلت و مرّت بذات التّجْرُبة التي نمُرّ بها الآن و تِلك كانت حالاتها في الغالب غير منطقية للتّشابه في أشياء كثيرة بينما و نحن و الجنوبيين نختلف في كُل شيء الدّين الثّقافة الهوى و الهويّة ، السحنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودان ان تنوم سيد بلد وتصبح الصباح اجنبي في بلدك! (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
الأخ علاء الدين
سلام أراك تعطي وزناً كبيراً لأمر الاختلاف بين الشماليين ، و الجنوبيين ، في قولك :
Quote: بينما و نحن و الجنوبيين نختلف في كُل شيء الدّين الثّقافة الهوى و الهويّة ، السحنة |
و الحق أن هذه الاختلافات ، تجتمع بصورة متصاحبة ، و مكثفة بين الجنوب ، و الشمال ، و لكنك تجدها ، قائمة ، على تفاريقها ، و بدرجات متفاوته ، بين مواطني ما تبقى من السودان .. وعجزنا ، عن استيعاب تلك الخلافات ، بصورتها الأولى ، يجعل من الانفصال أبعد من أن يكون حدثاً طبيعياً ، يبشر ، بحياة سياسية ، و اجتماعية ، سلسة ، و مسالمة في السودان ( الفضل ) .. هذا إلا إذا حدثت ثورة في تفكير ، إبناء السودان الشمالي ، بين عشية وضحاها ، تجعل التعايش السلمي أمراً ممكناً .. و هذا ما أستبعده ، وفق ، المعطيات الحالية ..
لدي رؤية حول الأمر طرحتها في مقال بعنوان السلام ، و مكائد العقل الإنقلابي ، أقتبس منها هنا ، ما يتعلق بموضوع التشابه ، و الختلاف .. و التي أسميتها ، أوهام التشابه ..
Quote: العقل الانقلابي ونزعات الإنفصال
لعل العقل الإنقلابي يتجلى في أنصع صوره في نزعات الانفصال، التي طفت على السطح مؤخراً ملونةً الخطاب السياسي في الغرب وربما الشرق، دع عنك وجودها الأكيد في قطاعات واسعة من سياسيي الجنوب .. و ثالثة الأثافي هي ظهور منابر ( انفصاليي الشمال ) .. و لعلي أحتاج لتقرير أن القول بكون الانفصال هو الحل الأنجع لـ(مشكلة السودان )، المسماة بـ(مشكلة الجنوب )، هو رأي سياسي مشروع مبدءاً ... و دون شك فإن الإنفصال أحد الخيارات التي يجب أن يضعها في الحسبان من أراد أن يناقش المآلات المحتملة لهذه المشكلة المزمنة .. ولو كان الحديث عن الإنفصال متوكئاً على اعتبارات جغرافية، أو إدارية أو سياسية، محضة، لوجد قدراً من الإحترام والمصداقية لدى مناقشته، ولكن ما يجعلني أعارضه، هنا، وبوضوح، هو علمي الأكيد أن الأطروحات الإنفصالية لا تستند في الغالب الأعم على شيء مما ذكرنا آنفاً، بل إن وقودها الحقيقي، هو النزعات العنصرية ونزعات الإستعلاء، والإستعلاء المضاد (المصطلح للدكتور كمال الجزولي)، بشكلها الديني والعرقي، كما أنها قد تتوكأ على المظالم الجهوية التاريخية ... و الحق أن المظالم التاريخية التي تعرض لها (الهامش) السوداني من حيث شح التنمية والخدمات، مقارنة بالمركز، وقياساً بالمعايير الموضوعية، للحياة الإنسانية الكريمة، لهو قمين بإثارة الغبن و النقمة على الحكومة المركزية ونظامها الإداري القاصر، وفلسفة حكمها التي يعوزها الرشد.. وإن السلوك القائم على الإستعلاء العرقي و العقدي من أي قبيل من الناس على الآخر لهو كفيل بتوليد مشاعر الحقد الدفين والكراهية ...و لكن هذا لا يعدو تقرير الحقائق الماثلة .. و لعل النضج السياسي، والفكري يدفعنا لنتساءل : ثم ماذا بعد ؟ ... ماذا بعد الحقد و النقمة، و الكراهية .. ؟! إن (العقل الإنقلابي) سيهتف هنا متحمساً ...(الإنفصال).. و هنا نسأل : ما العاصم من أن تتكرر كل المآسي السابقة، في داخل الوحدة (أو الوحدات) السياسية المنفصلة .. إن التجربة الإنسانية، تخبرنا، بأنه لو كان هناك دولة بحجم حي من أحياء (جوبا )، مثلا، فليس من عاصم من أن يقع بعض مواطنيها ضحية العنصرية والإستعلاء والتهميش ... إذاً نحن أمام مشكلة إنسانية غير مقرونة شرطاً، بهذا القبيل أو ذاك، أو هذه الجغرافيا، أو تلك، وإنما هي نتاج خلل (فكري)، ووجداني، يتعلق بالأفراد، و هو في جزئية منه ما يعرف في علم النفس بالتحيز و التمييز، وخلل سياسي و إداري يتعلق بالدولة، يتمثل في عجزها عن ابتداع نظام إداري يستغل الموارد بفاعلية، ثم يوزع السلطة والثروة بعدالة على مواطنيه .. هذا إضافة للقصور الأخلاقي للحكام الذي يجعلهم لا يترفعون عن استغلال السلطة لأجل مصالحهم الشخصية، والحزبية والجهوية،، ... فإن يكن الأمر كذلك فلم لا نتوجه مباشرة، لمعالجة هذه الأنماط من الخلل، و لا يحولن بيننا، وبين ذلك تلبسها بلبوس دين ما، أو ثقافة ما، أو تعارض الحل مع مصلحة تخص مجموعتي أو مجموعتك ... و لكن (العقل الإنقلابي) في الشمال قبل الجنوب، قد بيت النية، وعقد العزم، و حدد أعداءه، و ظل يحلم زماناً مديداً، بجنة خلدٍ، يعيش بها،، فرداً، مع من صوّر له خياله أنهم على شاكلته ... و لكن قف !!!... إنتبه !!!... نحن لسنا في عام 1983 مثلا، لنتخيل أن المشكلة مشكلة جنوب، في مقابل الشمال .. هاهي مأساة دارفور ماثلة للعيان، شاهدة على أن (من هم على شاكلتك ) كما تتصور، قد لا يكونون كذلك .. إن تجربة الإنقاذ و ما أذاقته لهذا الشعب من التنكيل ليس بالأمر الذي يغيب عن بال القارئ الحصيف .. إن ما ذاقه أهل الشمال من التصفيات، و العسف، و التعذيب في المعتقلات، و التشريد من الخدمة المدنية، أذاقهم إياه من هم على شاكلتهم، من زبانية الإسلام السياسي، والثقافة (الإسلامو-عربية) ... ثم أن ما تم من مفاصلة، في داخل الحركة الإسلامية، و ما تم على رؤوس الأشهاد من كيد الأخ لأخيه، و إقصاء (التلميذ، لشيخه)، لهو مما يؤكد ما ذهبنا إليه، و قديما قيل : ليس كل ما يلمع ذهباً ... فانتبه .... لأجل ذا فإن ما كان يردده الأستاذ محمود محمد طه و ببصيرة ثاقبة و سبّاقة، منذ بواكير مشكلة الجنوب من أن (حل مشكلة الجنوب في حل مشكلة الشمال )، بات مما يمكن لأقل العقول ألمعية، أن تبصره ... إن مقاومة الراحل المقيم الدكتور جون قرنق، لأي انجراف نحو مزالق الإنفصال، والإصرار على توصيف المشكل، كمشكل سوداني، و ليس جنوبي، فقط، لهو مما يجب لساسة الجنوب، أن يعتبروه رصيداً لا يمكن التنازل عنه، و حداً أدنى، لا يصح التقاصر دونه... |
أرجو قراءتها بهدوء ، و الرجوع للمقال لو أمكن ..
السلام ومكائد العقل الانقلابي
| |
|
|
|
|
|
|
|