|
وقائع المؤتمر الصحفي للامام الصادق المهدي بمدينة جوبا
|
Quote: عقد الحبيب الامام مؤتمراً صحفيا عقب صلاة الجمعة اليوم 8-7-2011 بمقر إقامته بمدينة جوبا تحدث فيه لوكالات الانباء العالمية و المحلية . قدمت الحبيبة سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي المؤتمر الصحفي مرحبة بالحضور وقدمت التهنئة لاهلنا في الجنوب وهم يحتفلون بدولتهم الوليدة وقالت ( لقو مطالبهم ) وسوف نسعي جميعاً (نرجع تاني بلد واحد وتنتفي الاسباب التي تفرق). استهل الحبيب الامام الحديث قائلاً : الحمد لله و الصلاة و السلام علي رسول الله اخواني اخواتي و ابنائي و بناتي السلام عليكم و رحمة الله نحن زرنا الجنوب للمرة الثالثة في ظل اتفاقية السلام وهذه المرة استجابة لحكومة الجنوب لنشاركهم في احتفالهم بقيام دولتهم التهنية لاخوتنا في الجنوب على ما ارادوا تحقيقه.
نحن نعتقد أنه بالإمكان أن يحصر أمر قيام دولة جديدة في الإطار الدستور وفي العلاقات الاجتماعية و المعادلة الكسبية التي تحقق مصالح الشعبين
ونحن نتطلع لتواصل تام بين الدولتين فهنالك عوامل جيوساسية توجب التواصل.وقال ان قيام حكومة قومية يحافظ علي العلاقات الدينية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية المشتركة و هي سوف تساعد علي قيام و بناء الوطن الجنوبي و طالب الحبيب الامام ان تقوم العلاقة بين الشمال والجنوب علي التؤامة و الاحترام المتبادل و بقيام مؤتمر دستوري للاتفاق حول مستقبل السودان يفضي الي اتفاق شمالي جنوبي
شبيه بالذي حدث في لبنان بين العناصر السياسية( في الشمال) و (بحوار جنوبي جنوبي) في حالة عدم الوصل الي حلول و استحالة الاتفاق علي القضايا العالقة بين البلدين لاقال لابد من قيام مؤتمر دولي لان بعد 9/7 سوف تكون المشاكل بين دولتين . واشار ان مستقبل العلاقة بين الشمال و الجنوب يمكن ان تقوم علي العلاقات المشتركة و الجوار الاخوي او تقوم علي العدائية إذ وقتها ستكون حربا إثنية أعنف من حرب السابقة وقال نحن سوف نسعي لكي لا تقوم الحرب مرة اخري
و اضاف اننا تطلع مباركة الاسرة الدولية لقيام دولتين جارتين قويتين.
وعن دولة الشمال قال الحبيب الامام الدولة في الشمال افتقدت الشرعية بانفصال الجنوب و بالمشاكل الاقتصادية و المواجه مع المجتمع الدولي و يجب ان تكون هنالك دولة جديدة يجب أن تكون قائمة على دستور جديد
يراعي الاتي:
التعددية
منع حالة الاحتراب
دستور يقوم على حقوق المواطنة
الاعتراف بالتنوع
وتنظيم العلاقة بين الدين والسياسة
حرية الأديان واحترام حقوق الانسان وقال اننا في حزب الامة طرحنا الاجندة الوطنية أساس للإصلاح السياسي ليواجه به الشمال ضغوطه و ياحفظ به علي تماسكه ويمنع الاحتراب و المواجهه الت ييمكن ان تمزق ما تبقى من البلد ، و لتنفيذها نحتاج لسياسات جديدة ومنفذين جدد ودستور جديد للمرحلة القادمة.
وعن الحوار الذي يدور حول الاجندة الوطنية و موقف القوي السياسية منها قال الحبيب الامام ان القوي السياسية متفقة مع الاجندة الوطنية والخلاف يكمن في انها ترى ان لا فائدة من الحوار مع المؤتمر الوطني . وسوف نسعي جميعا لان يكون الحل قومي
وحول لقائة مع رئيس المؤتمر الوطني قال ان اللجان ناقشت عديد من القضايا و هنالك قضايا رُفعت للقاء الرئيسين هي اسس للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية وحل قضايا دارفور وحقوق الانسان و استجدت قضايا (ج كردفان وابيي – المشورة بالنيل الازرق ) و اضاف قائلاُ اننا لا نتفق مع المؤتمر الوطني في رؤيته لحل هذه المشكلات و اضاف اننا نتطلع الي قيام مؤتمر دستوري للاتفاق حول مستقبل السودان
و وصف ما يحدث من اتفاقات في قضية دار فور اشبه بالعلاقات العامة منه الي الحل الشامل وقال ان الحزب الان لدية مقترح لمفوضية حكماء يمكن ان تساهم في حل المشكلات.
|
|
|
|
|
|
|