|
يا صحافيى السودان وكتاب الرأى اتحدوا
|
منذ أن جاءت الانقاذ شنت حملة شعواء على الصحافيين الشرفاء ، حملة الاقلام الحرة وجندت كتبتها وبصاصيها ومخبريها لقمع الكلمة واخراس الالسن والاقلام ومنع الحقيقة من الوصول الى الناس واجتهدت فى التزييف ونشر الاباطيل وكلما اشتدت الضائقة عليها لجأت الى التضييق على الصحفيين الشرفاء وارهابهم وقمعهم .
ولا زلنا نذكر الزيارات الليلية للصحف ودور النشر واوامر المنع القبلية والبعدية ، ولا يزال يذكر الصحافيون البصاص القابع الآن فى الدوحة قطر كيف كان يمارس مهنته القميئة وهو يطوف على الصحف حاملا اوامره بعدم النشر والاقفال ، يعرفه الصحفيون من دناءته وخسة افعاله ولؤم طباعه واجرام يديه الملطخة بالدماء .
والآن السلطة الحاكمة تواجه مآزق متعددة
- انفصال الجنوب
- مشكلة دارفور
- مشكلة ابيى
- مشكلة حنوب كردفان
-النيل الازرق
- الضائقة الاقتصادية المستحكمة على جميع الشعب السودانى
- ومشكلات اخرى كثر
والآن بدأت الهجمة اخرى على الصحفيين الشرفاء لارهابهم وارهاب البقية الاخرى
- بالطبع كانت محاكمة لبنى
- القبض على صحفيى الميدان
- محاكمة وسجن الصحفية فاطمة الغزالى
- محاكمة الصحفى سعد الدين ابراهيم
- محاكمة فيصل محمد صالح
- محاكمة دكتور عمر القراى
- محاكمة أمل هبانى
- محاكمة ابو ذر الامين
- وصحفيون آخرين
ويتم التضييق على الصحف المعارضة بمنع الاعلان عنها ومكافأة صحف الحكومة
ايها الصحفيون اتحدوا ويا كتاب الرأى دافعوا عن حرية التعبير والنشر والرأى ، ان التاريخ سوف يذكر لكل افعاله واقواله وسوف يجلل بالعار من يتخاذل ويجبن وسوف يجلل بالافتخار من لا ينحنى ويدافع عن الشرف والكرامة والحق والحقيقة ، انبذوا من بينكم اولئك الكتبة البؤساء والمرتزقة الاشقياء وحتما سوف يأتى اليوم الذى تنكشف فيه الحقائق فى وضح النهار وسوف يضع شعبنا قوائمه للعار والشرف .
مع تحياتى
|
|
|
|
|
|