|
الى جون ورقة ريثما يفرغ محمد عكاشة من غسل يدية
|
منفستو : جون ورقة جنوبى الملامح سودانى الاذاعة اليك .. وانا فى منتهى الاحراج ( اسف )
تعليق : وبمرر كورة طوووويلة وهدف ( نقل لكم المبارة على الهواء مباشرة جون ورقة ) ولله فى خلقة شجون
ومرت الاشجار ... وعشة ذكرينا ..الخ وتلتقية شارع الاذاعة .. وتلتقيه والعميرى .. وتلتقية و هيام المغربى .. وتلتقية و قبانى
المهم يا جون جباك يا مونج . جن كراج . كراج ليوو
جون قرنق . جون ورقة
نادرا ماينطق اسمى صحيحا .. هكذا (يا هوس ) فأحس ان هناك خطاء ما ارتكبة والدى
يا صحبى انشاء الله ما اخر وداع .. والمقدم ما موصل
مرحب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى جون ورقة ريثما يفرغ محمد عكاشة من غسل يدية (Re: عوض شكسبير)
|
وليف الروح عو ضشكسبير لم يغلسنا البرد ولاالثلج ليلة امس وضن الليل علينا بسويعات ابتلعها الفجر مسرعا شخصي وعكاشة ورفقينا العزيز مطر قادم قضينا اديم الليل فيما ذهبت اليه ، تصفح صديقي عكاشة ذاكرة الهاتف وصور جون ورقة واخرين بشجن ووجد صوفي ، اقمنا المشانق لمن اوصلونا الي هذا الدرك الاسفل من التفاصيل وذلك التاريخ الشائه لوطن مكلوم ومثخن بجراحات الماضي ، لن تشفع لنا الجغرافيا وقد (بُعثرنا في كل واد) .... اغتسنا سوية من درن مزمن وطفرت دمعات سخية من لدن محمد عكاشة ناعية (سودانيتا) في حفل الاذاعة ولم يستطع عكش متابعة وحضور فعالياته وان يكتب في دفتر حياته حضوره لغياب اخرين. مرهف ومفعم بالانسانية ومحب للخير والجمال تلك شخصية الفنان وذلك هو عوض شكسبير وصفات تعلمناها من الصديق عكاشة لجون ورق اوراق لن تسقط في خريف الزيف هذا ولهم جمعيا مودتنا التي لا تنقطع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى جون ورقة ريثما يفرغ محمد عكاشة من غسل يدية (Re: omar alhag)
|
عوض سلام اليك والى جون ورقه برناى فى عليائه جون ورقه...عاشق الشمال والمريخ..تغادركيف تخلينا ؟؟؟!!!!
فى هدأة الليل حيث العارفين فى حضورهم وخلواتهم وللوقت واردات بهية وحبور.. اتصال هاتفى أعرفه مشحون بالاحساس يوقظنى ويشجينى ,,, صديقى عوض شكسبير يحدثنى عن رغبته الكتابة ..تتوارد الخواطر وموضوعه للكتابة يكادالقلب ينفطرله نصفين بالتمام,,, صباحا قضيت وقتا محزونا بحوش الاذاعة السودانية ذاكرة الامة التى ضبط اجهزة صوتها لاربعة عقود جون ورقه برناى الذى حمله الى الشمال فى العام الف وتسعمائة وثلاث سبعين ذات الذى قضى لأجله رفيقه استانسلاوس بياسما وهو الوطن فى رحابته المهيبه,, قدم ورقه برناى الى امدرمان تحديدا مدينة امبده الحارة التاسعه ولم يبرح مكانه قط يصل جاره وضيفه وصداقاته ويستمد من طاقة الحب الكبير,, الاستاذ جون ورقه الذى ارتبط فى أذهان الناس وهو يقوم الى نقل مباشر من استادات البلاد لايخفى مريخيته ومشاعره وحبه للوطن شمالا وجنوبا.. هو برغم صور مدينته بانتيو الساحره والعالقه بذاكرته الا أن ام درمان العاصمة الوطنية وشته برحيق هو بعضه وبعض اشراقاتها حيث جون ورقه اضافة ثرة الى مثقفيها وظرفائها وحفاظ مواريث أهلها وحراس الروح,, الطمبور وحقيبة عوض بابكر وألحان معتصم فضل وصالة علم الدين حامد واوركسترا الاذاعة وسماعين ودحد الزين وبصمة الصلحى وتوقيعات على المك مرنااانة على صوت عبدالعزيزداؤؤد ومحن صلاح الفاضل ومننه وعطاياه ..اصوات بنات المغربى .. هذا كله وغيره كثير هى فيوضات جعلته =ورقه= أوراقا قشيبة فى ذاكرة الامة... جون ورقه والصحافى الشاطر عادل الشوية وكاميرايحيى شالكا فى توثيق للرحيل المر ببطن حوش الاذاعه وهو يقول فى عبارة مجيدة (أنا لوبيدى أشيل الشمال ده كلو معاى الجنوب) ليس ثمت شىء أقول...دمت بخير استاذ جون حيثما كنت,,, ملعون أبوكى بلد!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى جون ورقة ريثما يفرغ محمد عكاشة من غسل يدية (Re: محمد عكاشة)
|
واليكما استاذ عوض واستاذ جون والقراء الاماجد جميعا عفوا..كان هنا وطن اسمه السودان ؟؟؟!!
مدينة طنجة تخلب الألباب بسحر شاطئها واطلالته على بلاد الاندلس .. المسرحى والكاتب المغاربى عبدالحق الزروالى فى فاتحة مهرجان طنجة المسرحى يبدى سعادة بالغة وترحيبا خاصا بشاركة مسرحية (لير السودانى ) من ام درمان والفنان موسى الأمير بعمامته حاضر بتجربة السنوات وعشق الاوطان.. الزروالى يتحدث عن السودان وثقافة أهله ورغبته أن يتقدم خطوات نحو الوحدة والاستقرار .. المغاربة هؤلاء قوم كرماء ومن أهل المحبة الخالصة ... فى امدرمان ,, صديقى الاذاعى يحيى الحسن الطاهر يخطف رجله لزيارتى واجترار الذكريات الباقية من لدن احمد طه أمفريب واذاعة البرنامج التانى وقضية الثقافة السودانية والهجرات المجنونة التى التهمت الكثيرين .. يحيى برغم الذى يجرى تحت الجسر وقتامة مستقبل البلاد الا أنه كثير التفاؤل والآمال عراض وهو يحدثنى عن سقراط والحكمة ضالته الى الحياة... رؤية صديقى يحيى حكمة سقراط,,,, ... Someday, in the distant future, our grandchildren's grandchildren will develop a new alent of our classrooms. They will spend
many hours in front of boxes with fires glowing within. May they have the wisdom to know the difference between light and knowledge
قالها بتنهيدة حرى بأن الأزمة فى الجهل وهو يترجم حكمة سقراط :- ,
(يوما ما سيجلس أحفاد أحفادنا خلف صناديق مليئة باضواء متراقصة ومشعة (كومبيونر) لعل تلك الأضواء تكون نبراسا يضيء دروب المعرفة في غياهب الجهل) جهل الناس بالتاريخ..الوطن ..وأشراط التوحد والانسجام,,
ثم ,,,,
الرجل الذى ملأ الدنيا وشغل الناس يدلف نهاية السبعينات الى طلابه فى كلية الزراعة مغاضبا لعجزهم وتهاونهم فى استنجاز ماطلبه من بحث ,, الرجل فى جملة مهيبة ماتزال ترن فى آذان وخاطرات الحاضرين :-
(LOOK IF YOU READ OR NOT,,,PLANTS WILL GROW ) ثم يمضى فى طريقه..طريق وعر وكلفته بالغه..
الرجل ذاته ألتقيه لأول مرة فى القاهرة وحديث حول الوطن ورؤاه... هو يقول لى :- (..قرأ الناس التاريخ أم لا ..ليس ثمت سبيل لوطن كبير مالم يتواضع الناس لحل المشكلات بصدق ومواجهة النفس بالحقائق التاريخية ..) ذات حديثه معى وفى كلية الزراعة عبر السنوات يثير نقاشات فى بيت الصديق التجانى الحاج فى مدينة أسمرا الجميلة قبل سنوات.. رحل الدكتور جون قرنق دى مابيور .. رحل وكأنه لايرغب شهود انشطارالوطن الذى لطالما نظر اليه آملا فى وحدة من نمولى حتى شط الاسكندرية.. رحل بطل السلام والخرطوم تنام وتصحو بحديث حول الاستفتاء وتبعاته واستحقاقات الدولة الجديدة.. ليس ثمت شىء سوى الأحزان والترقب ,, كان هنا ..بلد اسمه السودان !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|