|
Re: يا بِلادي يا بِلادي يا بِلادي....! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
ثمّ أخيراً قصة قصيرة...
*يُحْكَى أنَّ وَاليًا مِنْ الْوُلاةِ كَانَ يَرْقُصُ أمَامَ رَعِيَّتِهِ وَبِالْقُرْبِ مِنْ مَقَابِرِ ضَحَايَاه ، فَيُهَلِّل لَهُ تَنَابِلَةُ السُّلْطَانْ ، فَيَتَمَادَى فِي رَقْصِهِ حَتَّى انْهَارَتْ دَوْلَتُهُ وَأُخِذَ أخْذًا وَهُوَ يَرْقُصُ نَحْوَ حَتْفِهْ ، وَكانَتْ تِلْكَ " الرَّقْصَه" هِيَ الأخيرة مِنْ بَيْنِ رَقَصَاتِهِ الْمُسَليَّة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا بِلادي يا بِلادي يا بِلادي....! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
ثمّ أخيرا جداً....
أيٌّهَا السَّادِرُ فِي طُغْيَانِهِ رَقْصَةٌ مِنْكَ عَلَى طَبْلِ الْبُغَاه!
أجُنِنْتَ أنْتَ حِينَ زَعَمْتَ أنَّ الْفَجْرَ لَنْ يَأتيَ بأجنِحةِ الْمَسَاءْ؟
أظَنَنْتَ حَقًّا أنَّ شَعْبَكَ سَوْفَ يَتْلُو "سُورَةَ الْوَالِي" صَبَاحًا ثُمَّ يَخْتِمُ بِالدُّعَاءْ!
أكَرِهَتَ قَافِيَةَ الْحَقيقَةِ حِينَ كَانَ الشِّعْرُ يُلْهِبُ سَيْفَكَ الْبَتَّارَ مَوْفُورَ الدِّمَاءْ؟!
أشَبِعْتَ تَقتيلاً بِاسْمِ الدِّينِ وَالْقرْآنِ مَحْمُولاً عَلَى زَيْفِ الْغِنَاءْ ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|