|
استراحة الاربعاء
|
دموع التماسيح تودع جنوبى الخدمة العامة
موضة هذه الايام تتابع الاحتفالات لوداع للجنوبيين فى الخدمة المدنية ومن الاشياء الافته الرقص ورفع العصى والزغاريد من منسوبى المؤتمر الوطنى بالوزارات بينما نشاهد الجنوبيين وهم بزرفون الدموع التى تحكى على الفراق وفى الجانب الاخر نجد دموع التماسيح تمطر وتتحفظ لخطفهم بعد التاسع من يوليو
شمال وجنوب الوادى ومقرن الوادى منذ نعومة اظافرنا فى هذه البلد التى يحكمها العسكر اكثر من المدنيين تعود المصريون اطلاق جنوب الوادى على السودان وشماله على مصر ولكن بعد الانفصال السياسى تكون قد راحت على مصر لقب شمال الوادى فى ونسة عرجنا على هذا الموضوع وكان هنالك احد الظرفاء اقترح على اين يكون اسم مصر مقرن الوادى
كانت المقولة دعاية عن الكرم حين يكون هنلك ضيف وتأتى اليه بالذ واطيب الطعام وفجأة تطلب منه ان لا شبع لان الحلو جاى وفى زمن الانقاذ اصبحت الحكاية نكته ....... جابوا العشاء للضيوف والاكل قصر سيد البيت قال ليهم يا جماعة ما تقوموا استنوا الحلو جاى واحد من الضيوف عمل نايم وفكر فى اكل اكبر كمية من الحلو وكانت النهاية جيت الحلو بشحمه ولحمه وهو فاضى اليدين واليومين ده رمضان على الابواب وستات البيوت مهتمات بالحلو مر لكن ناس المؤتمر الوطنى كعادتهم قالوا دايرين الحلو وبس والمر للشعب السودانى الذى فضل
الحضرى باع واشترى فى المريخ جابوا 3 اقوان فى الحضرى والشمشاره فالوا الحضرى باعنه وامس الاول الحضرى طلع تفتيحة مسك اخر كوره وجاب قون الغلب انا بقول للشمشارة الحضرى اشترى
ما تشبعوا استنوا الحلو
|
|
|
|
|
|