|
Re: الابنوس فى الشعر السودانى ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
ويا ما شايلك بيني حايم أيوة شايلك.. بيني حايم في الأرض تكوين قضية.. في السما الأحمر..غمايم.. بي برد نغما السلامي.. رطبت حلق الحمائم طنبر النخل التبلدي راقص الأبنوس وصفق. وسوت الصقرية موجة خلت النيل هاجلو هوجة بشرت بالخير بلدنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنوس فى الشعر السودانى ... (Re: احمد الامين احمد)
|
ياسلام يااحمد
وانت تعيد الحياة لهذا البوست الذى ظننته رحل مع الراحلين ..ولكن اذ به حيا يسعى فى حدائق الجمال ويلتقط من بساتين النور وعبدالحى وصلاح وغيرهم ممن انجبتهم حواء السودانية التى لم يصبها العقم بعد .. واضفت لهذا الجمال سيرة الامكنة والمدن والترابط مابين شماله وجنوبه وان كره (النيفاشيون) ...كعادتك سلسلا غزير المعلومات ..يالجمال الابنوس وهو يتهادى بين حروف كلماتك ويافجيعتنا يااحمد فى الابنوس الذى رحل ..رحل باكيا والنخل بادله بكاء ببكاء ونشيجا بنشيج رغم انف الساسة والنيفاشيون.. الجدد منهم والقدامى ..فى اى امم الدنيا حدث ماحدث عندنا ؟!..اعتقد ان الذى حدث فى الخرطوم فى سابق الايام كان سابقة فى تاريخ الامم ..وكان اشبه باخراج (الظفر) من (الاصبع) بل اشد قسوة والما .. وكانوا هناك يرقصون ويدعون بطولات زائفة لايحملون من سماتها شيء ...كانوا يرقصون وشعبنا يودع بعضه بعضا.. كانوا يتهامسون ويتبادلون التهانى وشعبنا يزرف الدمع السخين ..اى حواء هذه التى انجبت هؤلاء ؟! ..تبا لهم تتار القرن العشرين ..تبا ..وسحقا ..ولنا الله وعزيمتنا وامل فى ان يعود الابنوس مرة اخرى ليراقص النخل على ايقاعتنا التى نحب ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنوس فى الشعر السودانى ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
تقدر كتير تقدرني أنا تقدر طيوري تطفشه وتأذى الجنا مش عد تشيل النيل يخرب ما تشاء من أمكنة بي كم قتيل تقدر تدوم عمراً طويل في السلطنة باسم الله ولا الشيطنة وارد حراق نُص البلد في جنح ليل بي حرفنة بس مستحيل أن تجبر الأبنوس غصِب يصبح نخيل والعكس لا تتعب تجُر خيط الفجر تالا الأصيل خل الوطن يأخد براحو كما الخميل من كل لون تابر جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنوس فى الشعر السودانى ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
العمر شتاء أتراح تتناسل صمود يتداعى إبحار شقاء ..
و أنا مشدود لحسن الفأل بخيط رجاء أن أولد أزهاراً من رحم العشق أحرق تاريخى كبخور ممهور بالدعوات لسعد آت .. يخرج من ليل السنوات ..
أحلام تصلب فى الترحال وغياب يرهق قرص الشمس فى الرحلة ما بين الشفقين
تتوغل فى البطء الخفقات ..
تتفتت روحى لطرق عقارب ساعات الحرمان ..
و هواك الجارف يملكنى يعتقنى من سجن الأحزان
يجدد ميلادى يملأ ذاكرتى باللا نسيان ..
يسرج روحى أمنيةً بين العقل و غرف القلب
يتمدد فى أوردتى فى كل مسام رحب
يفسر بالصمت معجزة الحب ..
يصور أطفال من أبنوس يجملون فضاء الأيام بخليط من ألوان الطيف تتدرج من ما فوق الطين الى ما تحت الثلج تروض شبق الإبصار ..
يصرعنى الشوق و يشقينى حد الموت مقامى فى مملكة الأسفار ..
سأعود إليك إسراء من ظلمة لحظاتى لألق الفجر
من عوز الغربة و وجع البين و طعم الصبر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنوس فى الشعر السودانى ... (Re: Abuzar Omer)
|
قال شادى الموال صلاح أحمد إبراهيم
( للعلم هو ليس من شعراء الغابة والصحراء كمايتبادر للإذهان وكذلك مصطفى سند رغم إكتناز شعرهما ببعض مفردات الغابة والصحراء وهذا باب أخر ليس مجاله هذا البوست) قال الطير المهاجر قديما فى بعض ما تغنى به حمد الريح :
Quote: أنا من إفريقيا صحرائها الكبرى وخطِّ الإستواءْ
شحنتْني بالحراراتِ الشُموسْ
وشوتني كالقرابينِ على نارِ المجُوسْ
لفحتني فأنا منها كعودِ الأبنوسْ
و أنا منْجمُ كبْريت سريعِ الإشتعالْ
يتلظَّى كلًّما اشتمّ على بُعدٍ تعالى |
هذا الإعتراف الصريح يامحمد لصلاح بالرمز الأفريقى (اللون) عبر مفردة الأبنوس التى ترد كذلك عند عبدالحى والنور وغيرهما يؤكد خطل رد صلاح على النور بمقالة الإنفعالى : بل نحن عرب العرب يابدر الدين وتؤكد كذلك خطل صلاح احمد إبراهيم فى اخريات عمره المديد حين تلاسن مع الاكاديمى المحترم والعالم الفذ والمفكر الكبير المتواضع سلوكا والرفيع علما وقدرا وأخلاقا محمد احمد محمود أستاذ الادب الإنجليزى بجامعة الخرطوم قديما وحامل الأستاذية الكبرى من اكسفورد عبر طرحهما المتبادل بصحيفة الحياة اللندنية 1994 حول مكونات شعب او شعوب السودان قبل نيفاشا وما الت إليه...ز * تنبه: شعر صلاح أعلاه من قصيدة / أغنية مريا-مرية ) لحمد الريح ظفرت بها فى بوست للدكتور احمد القرشى عن فصل الجنوب لعدم توفرى على ديوان صلاح الأول والثانى حاليا
| |
|
|
|
|
|
|
|