|
|
 إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة
|
Quote:
بادي ذي بدء أوضح بأنه ليس لي أي سابق معرفة بسعادة العميد / محمد أحمد الريح السنهوري .. و إن كنت أتشرف بمعرفته كواحد من أبناء وطني الذين إنتموا لعرين أبطال قواته المسلحة ، لذا حتى و إن أختلفت معه سياسياً فإنه ليس بيني و بين سعادته أي عداوة و لا أريد لخلافي السياسي مع أياً كان أن يتحول إلى عداوة شخصية.. |
Quote:
و في غمرة خلاف سياسي ساد هذا المنبر و إثر بوست تم نشرهـ من قبل الأخ الصحفي / محمد حامد جمعة كنت قد تداخلت في ذلك البوست بمداخلة مضمونها :
Quote: مع احترامي للعميد محمد لكن في ما قرأت من كتاباته كنت أحس أن مشكلته مع الإنقاذ مشكلة شخصية بحتة لا تستحق كل هذه الهيلمانة ..
|
الأستاذ الكريم عصام دهب بعد التحية
أعتذر فى تاخير الرد على ماورد فى هذا البوست وذلك لعدم إطلاعى عليه فى حينه لغيابى عن هذا الموقع لعدّة أيام إلى ان لفت إنتباهى له أحد الأخوة الكرام .
الأستاذ عصام
قد لا يشعر بالظلم إلاّ من ذ اق مرارته واكتوى بناره ولا يعلم سوء نظام الجبهة الإسلامية إلاّ من دخل زنازينها وسجونها ومرّ بنفس التجربة التى مررنا بها والتى يمر بها المئات من أبناء السودان يومياً خلال حكم وتسلط هذه الفئة الباغية الفاسدة .
نحن ياسيدى حين نقوم بإنتقاد هذه الحكومة بأقلامنا إنّما نتخذ أضعف الإيمان الذى امرنا به رسولنا الكريم وذلك للتنفيس والترويح عن أنفسنا مما لحق بنا من ظلم على أيدى جلاوزة هذا النظام بعد أن عجزنا عن أخذ حقّنا بالقانون فى عهد هذا النظام المخزى ال######## الذى يدّعى زوراً وبهتاناً أنه يحكم بشرع الله. وإذا جهرنا بالسوء فذلك إمتثالاً للحق الذى أباحه الله عزّ وجل فى قوله الذى لايأتيه الباطل إذ يقول (( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلاّ من ظلم وكان الله سميعاً عليما )) صدق الله العظيم .
انا ياسيدى شخصياً لم أجهر بالقول إلاّ بعد أن إستنفذت جميع الوسائل القانونية لدرء ما تعرّضت له من ظلم فقدمت فى أول سابقة من نوعها شكوى من داخل السجن للجهات العدلية فى النظام الحاكم وظللت أكتب لهم وألح للتحقيق فى الشكوى على الرغم من المتاريس والإساءات المهينة التى لحقت بى إلى أن تم تعيين قاضي محكمة عليا للتحقيق فيها واستمع لأقوال الشهود واقتنع بوجود قضية تستلزم السماع لأقوال المتهمين وعندما تم طلب إحضار المتهمين ظل جهاز الأمن يماطل لمدّة عام حتى أصدر البرلمان قانونأ يحرّم مساءلة رجال الأمن عمّا يقترفونه من جرائم أثناء عملهم فقام رئيس القضاء حينها المدعو جلال على لطفى عليه لعنة الله إلى قيام الساعة بسحب القضية فماتت إلى يومنا هذا!!
سيدى المستشار عصام نحن لا نأبه حينما يكذّبنا أو يتهكم علينا مناصرو الحكومة من الرعاع والمتنطعين أو الصحافيون المنافقون المنتفعون من وراء هذا النظام الفاسد أو المخدوعون بشعارات الحكومة الفارغة إنّما يكتنفنا الحزن والغضب حينما يأتى هذا التهكم والتكذيب والإستهزاء من رجال يفترض فيهم أن يكونوا حماة للقانون دفاعاً عن المقهورين مهما تباينت الآراء واختلفت الإنتماءات وعلى الأخص من الذين اصطفوا يوماً فى صفوف المعارضة وقالوا فى هذا النظام ما لم يقله مالك فى الخمر .
الأخ عصام قناعتنا راسخة فى أن السادة رجال القانون بمختلف توجهاتهم هم من طلائع قادة الفكر والرأى الذين لا يخشون فى الحق لومة لائم ونعتقد وأنت رجل القانون لابد وأن تكون من ضمن هذه الزمرة الخيّرة.
الأخ عصام الإحساس بالظلم عميق فى النفوس لاينمحى إلاّ بتحقيق العدالة أو بإعتراف الظالمين بخطئهم وتقديم الإعتذار وطلب العفو من المظلومين وردّ الحقوق وإلى أن يحدث ذلك فسوف أظل أكتب وأطالب بتحقيق العدالة لى وللآخرين حتى ننتصر إيماناً بقول الله فى محكم تنزيله (( والذين إذا أصابهم البغى هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنّه لايحب الظالمين * ولمن إنتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأمور* )) صدق الله العظيم. وأنا على أبواب السبعين من العمر أسأل الله جلّت قدرته أن ألقاه مظلوماً غير ظالم مع إيمانى بالمثل الذى يقول " آخرتها كوم تراب " يهيله عليك أبناءك وأهلك ومحبوك أو كما قال صلاح عليه الرحمة: آخر العمر طويل أو قصير
كفن من طرف السوق ......وشبر فى المقابر
وختاماً اقول للأخ المستشار عصام أن فضيلة الإعتذار لمن أعظم الأمور التى ترفع من مقامات البشر وهاأنتذا بإعتذارك العلنى قد رفعت من قدرك ومقامك وبرهنت على نقاءك وصفاء سريرتك فلك جزيل شكرى وتقديرى ولا أقول لك كما قال بعض الأخوة الأعزاء أترك إنتماءك للمؤتمر الوطنى ولكنى فقط أسأل الله لك الهداية وان ينير لك الطريق فترى الحق حقا ويرزقك إتباعه وأن يريك الباطل باطلاً ويرزقك إجتنابه ودمت وأسرتك بالقرب من مهبط الوحى فى حفظ الله وتوفيقه.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة (Re: خالد العبيد)
|
| Quote: (( والذين إذا أصابهم البغى هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنّه لايحب الظالمين * ولمن إنتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأمور* )) |
التحية للعميد المصادم والصابر محمد احمد الريح
قـول يا لســان فصِّــل عـداد وفصـول
أبـو الريح سـديد الـراي بحِــق القـول
كبديق المحاص الراسي ساعة الهول
رافـع راسنا.. يا العـزيت اسم هضلول
(محمد سرالختم )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة (Re: Al-Shaygi)
|
سعادة الأخ العميد/ الريح
تحياتي
- حقيقة كنت أسمع عن بيوت الأشباح، ولم أكن أصدق فيما يقال عنها شيئا، إذ أن كثير ممن يقال عنهم المثير
كانوا زملاء لنا بالثانويات والجامعات، والعمل، وكانوا نعم الزملاء، والإخوة، بل إن بعضهم كنا نلتقيه
وهم في مناصبهم الجديدة خلال الإجازات والمناسبات الإجتماعية من أفراح وأتراح، وبالرغم من أن الله جل جلاله
قد أغنانا عنهم ولم نحتج لهم في شئ، إلا أننا كنا نظن بأنهم، إن تغيروا، فربما يتغيرون للأحسن بفعل
العمر، حيث أن الإنسان كلما إزداد عمره، أقول، ربما تزداد بصيرته ليفهم معنى تكليف الباري له بالعبادة
فيستقيم، ويبدأ بالزراعة للآخرة، ...... ولكن يبدو أن هذه المناصب كانت عليهم شرا مستطيرا وألبستهم ثياب
الظلم،................
- قرأت تقريبا كثير من الشكاوي وإستوقفتني شكوتان، منذ مدة طويلة، وهما شكوتكم... إذ أحسست بصدقها، وقرأتها
عبر كتاباتكم وكتابة آخرين، والرواية هي نفس الرواية فصدقتها....- بدأت أنظر للأمور من زواي أخر.
- الشكوى الثانية هي شكوى د. فاروق، أيضا قرأتها بروايته ورواية آخرين، أيضا هي شكوي متماسكة جدا فصدقتها،
مثل أن يقول لك إثنان رأسك غير موجود، إذن فعليك أن تتحسسه،..هذا مدخل لحديثكم:
Quote: الإحساس بالظلم عميق فى النفوس لاينمحى إلاّ بتحقيق العدالة أو بإعتراف الظالمين بخطئهم وتقديم الإعتذار
وطلب العفو من المظلومين وردّ الحقوق |
فهو مطلب عادل وتستحقه، وهو من أنجع الحلول، فأنت يا سيدي تستحق إعتذارا رسميا ممن تجنى عليك فعليا أو كتابيا،
والحمد لله، إذ بصدرك متسع لتعفو وتسامح، وأخشى أن يكون الحال قد وصل ببعض المظلومين لنقطة اللا عفو، واللا عودة،
وحينها لن يغسل الظلم إلا الدم، وتلك بداية حتمية لحدوث الخراب الكلي للبلاد والعباد، وستكون المؤشر الحقيقي
لقيام الساعة بكثرة الهرج. فلك التحية ولكل من بصدره متسع للعفو.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة (Re: Kostawi)
|
Quote:
انا النزيل العميد(م) محمد احمد الريح الفكى ابلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً تم القبض على بواسطة سلطات جهاز الامن فى مساء يوم الثلاثاء 20 اغسطس 1991 من منزلى، واجبرت على الذهاب لمبانى جهاز الامن بعربتى الخاصة وعند وصولى انتزعوا منى مفاتيح العربة وادخلونى مكتب الاستقبال وسألونى عن محتويات العربة وكتبوها امامى على ورقة وكانت كالاتى:-
طبنجة عيار 6.35 اسبانية الصنع ماركة استرا
50 طلقةعيار6.35 بالخزنة
مبلغ 8720 دولار امريكى
فئات صغيرة من الماركات الالمانية
خمسة لستك كاملة جديدة
اسبيرات عمره كاملة لعربة اوبك ديكورد
انوار واسبيرات عربة تويوتا كريسيدا
دفتر توفير لحساب خاص ببنك التجارة الأمانى بمدينة بون
ملف يحتوى مكاتبات تخص عطاء استيراد ذخيرة واسبيرات .
كل المحتويات المذكورة عرضت على فى مساء نفس اليوم بواسطة عضو لجنة التحقيق التى قامت بالتحقيق معى المدعو النقيب عاصم كباشى وطلبت منه تسليمها صباح اليوم التالى الى شقيق زوجتى العميد الركن مامون عبدالعزيز نقد الذى سيحضر لاستلام عربتى.
وبعد يومين اخبرنى المدعو عاصم كباشى بانهم قد سلموا العربة زائداً المحتويات للعميد المذكور.
وعند خروجى من المعتقل بعد النطق بالحكم لنقلى لسجن كوبر علمت بان العمـيد مامـون نقد قد تم تعينه ملحقاً عســكرياً بواشنطن وسافر لتسليم اعباءه، ومع الاسف علمت منه بعد ذلك بإنه تسلم من جهاز الأمن العربة فارغة من جميع المحتويات المذكورة.
لقد تم تقديمى للمحاكمة امام محكمة عسكرية سريعة صورية بتاريخ 23/2/1991 اى بعد شهر من تاربخ الاعتقال. ولقد ذقت فى هذه الشهر الأمرين على أيدى افراد لجنة التحقيق وعلى أيدىالحراس بالمعتقل وتعرضت لشتى أنواع التعذيب النفسى والجسمانى وقد إستمر هذا التعذيب الشائن والذى يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان حتى يوم النطق بالحكم بتاريخ 3/12/1991م وقد كان الحكم على بالإعدام تم تخفيضه الى الحكم المؤبد حيث تم ترحيلى بعده فى يوم 4/12/1991م من معتقل جهاز الأمن الى سجن كوبر ومنه بتاريخ 10/12/1991م الى سجن شالا بدارفور.
لقد ظللت طيلة ثمانية عشر شهراً قضيتها بسجن شالا، أعانى أشد المعاناة من آثار ما تعرضت له من صنوف التعذيب التى لا تخطر على بال إنسان والتى تتعارض كلها مع مبادى الدين الحنيف وما ينادى به المسئولون ويؤكدون عليه من أن حقوق الإنسان مكفولة وأنه لا تعذيب يجرى للمعتقلين.
هناك تعذيب رهيب لاتقره الشرائع السماوية ولاالوضعية ويتفاوت من الصعق بالكهرباء الى الضرب المبرح الى الاغتصاب وقد تعرضت أنا شخصياً لأنواع رهيبة من التعذيب تركت آثارها البغيضة على جسدى وتركتنى أتردد على مستشفى الفاشر طلباً للعلاج وقد تناولت خلال هذه الفترة العديد من المسكنات والمهدئات بدون جدوى مما دفع بالاطباء الى تحويلى للعلاج بالخرطوم بعد أن أقرت ذلك لجنة طبية اقتنعت بضرورة التحويل.
إن جبينى يندى خجلاً وأنا أذكر أنواع التعذيب التى تعرضت لها وما نتج عن ذلك من آثار مدمرة للصحة والنفس، كما ساذكر لك اسماء من قاموا بها من اعضاء لجنة التحقيق وافراد الحراسات بالمعتقل والذين كان لهم صلاحيات تفوق صلاحيات افراد النازى فى عهد هتلر وألخصها فيما يلى علماً بان الإسماء التى ساذكرها هى الإسماء التى يتعاملون بها معنا ولكنى أعرفهم واحداً واحداً إذا عُرضوا على:
الضرب المبرح بالسياط وخراطيم المياه على الرأس وباقى أجزاء الجسد.
الربط المحكم بالقيد والتعليق والوقوف لساعات قد تمتد ليومين كاملين.
ربط احمال جرادل مملؤة بالطوب المبلل على الايدى المعلقة والمقيدة خارج ابواب الزنازين.
صب المياه البارده او الساخنة على أجسادنا داخل الزنازين إذا أعيانا الوقوف.
القفل داخل حاويات وداخل دورات المياه التى بنعدم فيها التنفس تماماً.
ربط الاعين ربطاً محكماً وعنيفاً لمدد تتجاوز الساعات.
نقلنا من المعتقل الى مبانى جهاز الامن للتحقيق مربوطى الاعين على ظهور العربات مغطين بالشمعات والبطاطين، وافراد الحراسة يركبون علينا باحذيتهم والويل إذا تحركت او سُمع صوتاً فتنهال عليك دباشك البنادق والرشاشات والاحذية.
يقوم بكل ذلك أفراد الحراسات وهم: كمال حسن وإسمه الاصلى احمد محمد من أبناء العسيلات وهو أفظعهم واردأهم، حسين، ابوزيد، عمر، علوان، الجمرى، على صديق، عثمان، خوجلى، مقبول، محمد الطاهر وأخرون.
تعرضت سخصياً للإغتصاب وادخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشى واخرون لا أعرفهم.
الاخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلى بنفس الآله وقد قام ذلك النقيب عاصم كباشى عضو لجنة التحقيق.
الضرب باللكمات على الوجه والرأس وقام به أيضاً المدعو عاصم كباشى ونقيب آخر يدعى عصام ومرة واحدة رئيس اللجنة والذى التقطت أسمه وهو عبدالمتعال.
القذف بالالفاظ النابئة والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتى وفعل المنكر معها أمام ناظرى بواسطة عاصم كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبدالله وشهرته صلاح قوش.
وضع عصا بين الارجل وثنى الجسم بعنف الى الخلف والضرب على البطن وقام به المدعو عاصم كباشى والنقيب محمد الامين المسئول عن الحراسات وآخرين لا اعلمهم.
- الصعق بالكهرباء وقام به المدعو حسن والحرق باعقاب السجائر بواسطة المدعو عاصم كباشى.
لقد تسببت هذه الافعال المشينة فى إصابتى بالامراض التالية:
1- صداع مستمر مصحوباً بإغماءة كنوبة الصرع.
2- فقدان لخصيتى اليسرى التى تم اخصاؤها كاملاً.
3- عسر فى التبرز لااستطيع معه قضاء الحاجة الا بإستخدام حقنة بالماء يومياً.
4- الإصابة بغضروف فى الظهر بين الفقرة الثانية والثالثة كما أوضحت الفحوضات. علماً بانى قد أجريت عملية ناجحة لازالة الغضروف خارج السودان فى الفقرة الرابعة والخامسة والآن اعانى آلم شديدة وشلل مؤقت فى الرجل اليسرى.
5 - فقدى لاثنين من اضراسى وخلل فى الغدة اللعابية نتيجة للضرب باللكمات.
6 - تدهور مريع فى النظر نتيجة للربط المحكم والعنيف طيلة فترة الإعتقال.
بعد تحويلى بواسطة لجنة طبية من الفاشر الى المستشفى العسكرى حولت من سجن شالا الى سجن كوبر فى اوائل شهر مايو المنصرم وحينما عرضت نفسى علىالاطباء امروا بدخولى الى المستشفى وبدأت فى اجراء الفحوصات والصور بدءاً باخصائى الباطنية وأخصائى الجراحة تحت اشراف العميد طبيب عبدالعزيز محمد نور بدأ معى علاجاً للصداع وتتبعاً للحالة كما عرضت نفسى على العميد طبيب عزام ابراهيم يوسف اخصائى الجراحة الذى اوضح بعد الفحوصات عدم صلاحية الخصية اليسرى ووجوب استئصالها بعد الانتهاء من العلاج مع بقية الاطباء. ولم يتم عرضى على احضائى العظام بعد.
للأسف وانا طريح المستشفى فوجئت فى منتصف شهر يونيو وفى حوالى الساعة الحادية عشر مساء بحضور مدير سجن كوبر الي بغرفة المستشفى وأمرنى باخذ حاجياتى والتحرك معه الى السجن بكوبر حيث هناك تعليمات صدرت من اجهزة الامن بترحيلى فوراً وقبل الساعة الثانية عشر ليلاً الى سجن سواكن.
حضر الطبيب المنأوب وابدى رفضه لتحركى ولكنهم اخذونى عنوة الى سجن كوبر حيث وجدت عربة تنتظرنى وبالفعل بعد ساعة من خروجى من المستشفى كانت العربة تنهب بى الطريق ليلاً خارج ولاية الخرطوم.
ولقد وصلت سواكن وبدأت فى مواصة علاجى بمستشفى بورتسودان والذى أكد لى الاطباء المعالجون بعد إجراء الفحوصات بعدم صلاحية الخصية اليسرى ووجود غضروف بالظهر ومازلت تحت العلاج من الصداع المستمر وتوابعه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote: الأستاذ الكريم عصام دهب بعد التحية
أعتذر فى تاخير الرد على ماورد فى هذا البوست وذلك لعدم إطلاعى عليه فى حينه لغيابى عن هذا الموقع لعدّة أيام إلى ان لفت إنتباهى له أحد الأخوة الكرام .
الأستاذ عصام
قد لا يشعر بالظلم إلاّ من ذ اق مرارته واكتوى بناره ولا يعلم سوء نظام الجبهة الإسلامية إلاّ من دخل زنازينها وسجونها ومرّ بنفس التجربة التى مررنا بها والتى يمر بها المئات من أبناء السودان يومياً خلال حكم وتسلط هذه الفئة الباغية الفاسدة .
نحن ياسيدى حين نقوم بإنتقاد هذه الحكومة بأقلامنا إنّما نتخذ أضعف الإيمان الذى امرنا به رسولنا الكريم وذلك للتنفيس والترويح عن أنفسنا مما لحق بنا من ظلم على أيدى جلاوزة هذا النظام بعد أن عجزنا عن أخذ حقّنا بالقانون فى عهد هذا النظام المخزى ال######## الذى يدّعى زوراً وبهتاناً أنه يحكم بشرع الله. وإذا جهرنا بالسوء فذلك إمتثالاً للحق الذى أباحه الله عزّ وجل فى قوله الذى لايأتيه الباطل إذ يقول (( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلاّ من ظلم وكان الله سميعاً عليما )) صدق الله العظيم .
انا ياسيدى شخصياً لم أجهر بالقول إلاّ بعد أن إستنفذت جميع الوسائل القانونية لدرء ما تعرّضت له من ظلم فقدمت فى أول سابقة من نوعها شكوى من داخل السجن للجهات العدلية فى النظام الحاكم وظللت أكتب لهم وألح للتحقيق فى الشكوى على الرغم من المتاريس والإساءات المهينة التى لحقت بى إلى أن تم تعيين قاضي محكمة عليا للتحقيق فيها واستمع لأقوال الشهود واقتنع بوجود قضية تستلزم السماع لأقوال المتهمين وعندما تم طلب إحضار المتهمين ظل جهاز الأمن يماطل لمدّة عام حتى أصدر البرلمان قانونأ يحرّم مساءلة رجال الأمن عمّا يقترفونه من جرائم أثناء عملهم فقام رئيس القضاء حينها المدعو جلال على لطفى عليه لعنة الله إلى قيام الساعة بسحب القضية فماتت إلى يومنا هذا!!
سيدى المستشار عصام نحن لا نأبه حينما يكذّبنا أو يتهكم علينا مناصرو الحكومة من الرعاع والمتنطعين أو الصحافيون المنافقون المنتفعون من وراء هذا النظام الفاسد أو المخدوعون بشعارات الحكومة الفارغة إنّما يكتنفنا الحزن والغضب حينما يأتى هذا التهكم والتكذيب والإستهزاء من رجال يفترض فيهم أن يكونوا حماة للقانون دفاعاً عن المقهورين مهما تباينت الآراء واختلفت الإنتماءات وعلى الأخص من الذين اصطفوا يوماً فى صفوف المعارضة وقالوا فى هذا النظام ما لم يقله مالك فى الخمر .
الأخ عصام قناعتنا راسخة فى أن السادة رجال القانون بمختلف توجهاتهم هم من طلائع قادة الفكر والرأى الذين لا يخشون فى الحق لومة لائم ونعتقد وأنت رجل القانون لابد وأن تكون من ضمن هذه الزمرة الخيّرة.
الأخ عصام الإحساس بالظلم عميق فى النفوس لاينمحى إلاّ بتحقيق العدالة أو بإعتراف الظالمين بخطئهم وتقديم الإعتذار وطلب العفو من المظلومين وردّ الحقوق وإلى أن يحدث ذلك فسوف أظل أكتب وأطالب بتحقيق العدالة لى وللآخرين حتى ننتصر إيماناً بقول الله فى محكم تنزيله (( والذين إذا أصابهم البغى هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنّه لايحب الظالمين * ولمن إنتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأمور* )) صدق الله العظيم. وأنا على أبواب السبعين من العمر أسأل الله جلّت قدرته أن ألقاه مظلوماً غير ظالم مع إيمانى بالمثل الذى يقول " آخرتها كوم تراب " يهيله عليك أبناءك وأهلك ومحبوك أو كما قال صلاح عليه الرحمة: آخر العمر طويل أو قصير
كفن من طرف السوق ......وشبر فى المقابر
وختاماً اقول للأخ المستشار عصام أن فضيلة الإعتذار لمن أعظم الأمور التى ترفع من مقامات البشر وهاأنتذا بإعتذارك العلنى قد رفعت من قدرك ومقامك وبرهنت على نقاءك وصفاء سريرتك فلك جزيل شكرى وتقديرى ولا أقول لك كما قال بعض الأخوة الأعزاء أترك إنتماءك للمؤتمر الوطنى ولكنى فقط أسأل الله لك الهداية وان ينير لك الطريق فترى الحق حقا ويرزقك إتباعه وأن يريك الباطل باطلاً ويرزقك إجتنابه ودمت وأسرتك بالقرب من مهبط الوحى فى حفظ الله وتوفيقه.
|
السيد العميد / محمد احمد الريح
تحية وسلاما
رسالة تحمل في طياتها نبل الاخلاق والتهذيب والأدب
رسالة قرأتها وأقول مع كل كلمة فيها: ما أعظمك يا رجل
رسالة جديرة بالاحترام
رسالة تجبرك علي احترام كاتبها
فلك كل الاحترام والتجلة
العدل رسالة الاسلام
وحتما ستنال عدلك المستحق
لكم كل الود والتقدير
ودمتم،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة (Re: Dr Salah Al Bander)
|
Quote: انا النزيل العميد(م) محمد احمد الريح الفكى ابلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً تم القبض على بواسطة سلطات جهاز الامن فى مساء يوم الثلاثاء 20 اغسطس 1991 من منزلى، واجبرت على الذهاب لمبانى جهاز الامن بعربتى الخاصة وعند وصولى انتزعوا منى مفاتيح العربة وادخلونى مكتب الاستقبال وسألونى عن محتويات العربة وكتبوها امامى على ورقة وكانت كالاتى:-
طبنجة عيار 6.35 اسبانية الصنع ماركة استرا
50 طلقةعيار6.35 بالخزنة
مبلغ 8720 دولار امريكى
فئات صغيرة من الماركات الالمانية
خمسة لستك كاملة جديدة
اسبيرات عمره كاملة لعربة اوبك ديكورد
انوار واسبيرات عربة تويوتا كريسيدا
دفتر توفير لحساب خاص ببنك التجارة الأمانى بمدينة بون
ملف يحتوى مكاتبات تخص عطاء استيراد ذخيرة واسبيرات .
كل المحتويات المذكورة عرضت على فى مساء نفس اليوم بواسطة عضو لجنة التحقيق التى قامت بالتحقيق معى المدعو النقيب عاصم كباشى وطلبت منه تسليمها صباح اليوم التالى الى شقيق زوجتى العميد الركن مامون عبدالعزيز نقد الذى سيحضر لاستلام عربتى.
وبعد يومين اخبرنى المدعو عاصم كباشى بانهم قد سلموا العربة زائداً المحتويات للعميد المذكور.
وعند خروجى من المعتقل بعد النطق بالحكم لنقلى لسجن كوبر علمت بان العمـيد مامـون نقد قد تم تعينه ملحقاً عســكرياً بواشنطن وسافر لتسليم اعباءه، ومع الاسف علمت منه بعد ذلك بإنه تسلم من جهاز الأمن العربة فارغة من جميع المحتويات المذكورة.
لقد تم تقديمى للمحاكمة امام محكمة عسكرية سريعة صورية بتاريخ 23/2/1991 اى بعد شهر من تاربخ الاعتقال. ولقد ذقت فى هذه الشهر الأمرين على أيدى افراد لجنة التحقيق وعلى أيدىالحراس بالمعتقل وتعرضت لشتى أنواع التعذيب النفسى والجسمانى وقد إستمر هذا التعذيب الشائن والذى يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان حتى يوم النطق بالحكم بتاريخ 3/12/1991م وقد كان الحكم على بالإعدام تم تخفيضه الى الحكم المؤبد حيث تم ترحيلى بعده فى يوم 4/12/1991م من معتقل جهاز الأمن الى سجن كوبر ومنه بتاريخ 10/12/1991م الى سجن شالا بدارفور.
لقد ظللت طيلة ثمانية عشر شهراً قضيتها بسجن شالا، أعانى أشد المعاناة من آثار ما تعرضت له من صنوف التعذيب التى لا تخطر على بال إنسان والتى تتعارض كلها مع مبادى الدين الحنيف وما ينادى به المسئولون ويؤكدون عليه من أن حقوق الإنسان مكفولة وأنه لا تعذيب يجرى للمعتقلين.
هناك تعذيب رهيب لاتقره الشرائع السماوية ولاالوضعية ويتفاوت من الصعق بالكهرباء الى الضرب المبرح الى الاغتصاب وقد تعرضت أنا شخصياً لأنواع رهيبة من التعذيب تركت آثارها البغيضة على جسدى وتركتنى أتردد على مستشفى الفاشر طلباً للعلاج وقد تناولت خلال هذه الفترة العديد من المسكنات والمهدئات بدون جدوى مما دفع بالاطباء الى تحويلى للعلاج بالخرطوم بعد أن أقرت ذلك لجنة طبية اقتنعت بضرورة التحويل.
إن جبينى يندى خجلاً وأنا أذكر أنواع التعذيب التى تعرضت لها وما نتج عن ذلك من آثار مدمرة للصحة والنفس، كما ساذكر لك اسماء من قاموا بها من اعضاء لجنة التحقيق وافراد الحراسات بالمعتقل والذين كان لهم صلاحيات تفوق صلاحيات افراد النازى فى عهد هتلر وألخصها فيما يلى علماً بان الإسماء التى ساذكرها هى الإسماء التى يتعاملون بها معنا ولكنى أعرفهم واحداً واحداً إذا عُرضوا على:
الضرب المبرح بالسياط وخراطيم المياه على الرأس وباقى أجزاء الجسد.
الربط المحكم بالقيد والتعليق والوقوف لساعات قد تمتد ليومين كاملين.
ربط احمال جرادل مملؤة بالطوب المبلل على الايدى المعلقة والمقيدة خارج ابواب الزنازين.
صب المياه البارده او الساخنة على أجسادنا داخل الزنازين إذا أعيانا الوقوف.
القفل داخل حاويات وداخل دورات المياه التى بنعدم فيها التنفس تماماً.
ربط الاعين ربطاً محكماً وعنيفاً لمدد تتجاوز الساعات.
نقلنا من المعتقل الى مبانى جهاز الامن للتحقيق مربوطى الاعين على ظهور العربات مغطين بالشمعات والبطاطين، وافراد الحراسة يركبون علينا باحذيتهم والويل إذا تحركت او سُمع صوتاً فتنهال عليك دباشك البنادق والرشاشات والاحذية.
يقوم بكل ذلك أفراد الحراسات وهم: كمال حسن وإسمه الاصلى احمد محمد من أبناء العسيلات وهو أفظعهم واردأهم، حسين، ابوزيد، عمر، علوان، الجمرى، على صديق، عثمان، خوجلى، مقبول، محمد الطاهر وأخرون.
تعرضت سخصياً للإغتصاب وادخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشى واخرون لا أعرفهم.
الاخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلى بنفس الآله وقد قام ذلك النقيب عاصم كباشى عضو لجنة التحقيق.
الضرب باللكمات على الوجه والرأس وقام به أيضاً المدعو عاصم كباشى ونقيب آخر يدعى عصام ومرة واحدة رئيس اللجنة والذى التقطت أسمه وهو عبدالمتعال.
القذف بالالفاظ النابئة والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتى وفعل المنكر معها أمام ناظرى بواسطة عاصم كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبدالله وشهرته صلاح قوش.
وضع عصا بين الارجل وثنى الجسم بعنف الى الخلف والضرب على البطن وقام به المدعو عاصم كباشى والنقيب محمد الامين المسئول عن الحراسات وآخرين لا اعلمهم.
- الصعق بالكهرباء وقام به المدعو حسن والحرق باعقاب السجائر بواسطة المدعو عاصم كباشى.
لقد تسببت هذه الافعال المشينة فى إصابتى بالامراض التالية:
1- صداع مستمر مصحوباً بإغماءة كنوبة الصرع.
2- فقدان لخصيتى اليسرى التى تم اخصاؤها كاملاً.
3- عسر فى التبرز لااستطيع معه قضاء الحاجة الا بإستخدام حقنة بالماء يومياً.
4- الإصابة بغضروف فى الظهر بين الفقرة الثانية والثالثة كما أوضحت الفحوضات. علماً بانى قد أجريت عملية ناجحة لازالة الغضروف خارج السودان فى الفقرة الرابعة والخامسة والآن اعانى آلم شديدة وشلل مؤقت فى الرجل اليسرى.
5 - فقدى لاثنين من اضراسى وخلل فى الغدة اللعابية نتيجة للضرب باللكمات.
6 - تدهور مريع فى النظر نتيجة للربط المحكم والعنيف طيلة فترة الإعتقال.
بعد تحويلى بواسطة لجنة طبية من الفاشر الى المستشفى العسكرى حولت من سجن شالا الى سجن كوبر فى اوائل شهر مايو المنصرم وحينما عرضت نفسى علىالاطباء امروا بدخولى الى المستشفى وبدأت فى اجراء الفحوصات والصور بدءاً باخصائى الباطنية وأخصائى الجراحة تحت اشراف العميد طبيب عبدالعزيز محمد نور بدأ معى علاجاً للصداع وتتبعاً للحالة كما عرضت نفسى على العميد طبيب عزام ابراهيم يوسف اخصائى الجراحة الذى اوضح بعد الفحوصات عدم صلاحية الخصية اليسرى ووجوب استئصالها بعد الانتهاء من العلاج مع بقية الاطباء. ولم يتم عرضى على احضائى العظام بعد.
للأسف وانا طريح المستشفى فوجئت فى منتصف شهر يونيو وفى حوالى الساعة الحادية عشر مساء بحضور مدير سجن كوبر الي بغرفة المستشفى وأمرنى باخذ حاجياتى والتحرك معه الى السجن بكوبر حيث هناك تعليمات صدرت من اجهزة الامن بترحيلى فوراً وقبل الساعة الثانية عشر ليلاً الى سجن سواكن.
حضر الطبيب المنأوب وابدى رفضه لتحركى ولكنهم اخذونى عنوة الى سجن كوبر حيث وجدت عربة تنتظرنى وبالفعل بعد ساعة من خروجى من المستشفى كانت العربة تنهب بى الطريق ليلاً خارج ولاية الخرطوم.
ولقد وصلت سواكن وبدأت فى مواصة علاجى بمستشفى بورتسودان والذى أكد لى الاطباء المعالجون بعد إجراء الفحوصات بعدم صلاحية الخصية اليسرى ووجود غضروف بالظهر ومازلت تحت العلاج من الصداع المستمر وتوابعه |
ود الريح لك اتقدير والاحترام ايها الرجل النبيل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة (Re: Dr Salah Al Bander)
|
سعادة العميد محمد احمد الريح
مرة أخرى تثبت للملأ صفاء معدنك وطهارة أصلك
أن ما قامت به عصابة الانقاذ ممثله بجهاذ أمنها
من ارهاب وتعذيب وتنكيل وإغتصاب وتشريد وسجن
وفصل من الخدمه وقتل فى حرب جهاديه باسم كتاب الله
ضد هذا الشعب الطيب المقلوب على أمره,لأفعال يستحى
منها الشيطان ويخر ساجدا لمن سبقه بالقيام بها
أن مالحق بك با سعادة العميد من إفك وظلم وما يلحق
بالشعب السودانى الصابر الصبور كل يوم من ذل وهوان
وتنكيل وتشريد باسم الدين لن يمر مرور الكرام فللناس
رب يحميهم وإن كره جلادوا أمن النظام وسدنته الذين
يرون الظلم ويتسترون عليه. لن تمر هذه الافعال على
الله جل جلاله الذى باسمه تنتهك أعراض الناس وتسلب حقوقهم
سيجعل الله كيدهم فى نحرهم ويدمرهم ويصب عليهم جام غضبه
ولو بعد حين
التحية لك سعادة العميد ولرفقائك فى السلاح الذين طالتهم
يد سفاكى الانقاذ والتحيه للشعب السودانى الذى سيهب ويقتلع
الشر من جزوره باذن الله
اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد لليل أن ينجلى
ولابد للقيد أن ينكسر
ألله يمهل ولا يهمل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة (Re: isam elzein)
|
Quote: لمن طلبوا معلومات عن ضابط التعذيب عاصم كباشى
[align=right]نقيب أمن عاصم كباشى
مواليد أبوزبد 1955
تخرج فى كلية الشرطة 1978
إلتحق فور تخرجه بجهاز الأمن العام، الذى كان يرأسه لواء عبدالوهاب ابراهيم (ضابط شرطة سابق)
بعد اقالة عبدالوهاب ابراهيم ونائبه خليفة كرار وضم جهاز الأمن العام الى جهاز الأمن القومى عام 1978 تم تعيينه مسؤلاً عن مكتب ليبيا بجهاز الأمن.
بعد إنتفاضة ابريل 1985 رفع مواطنون كانوا يعملون بليبيا وعادوا الى السودان فى الفترة بين 1978- 1985 ما يقدر بألف بلاغ تعذيب ونهب أموالهم ضد جهاز الأمن القومى، لكن مجلس سوار الذهب العسكرى الإنتقالى أمر بحفظ جميع البلاغات. ولم يقدم الى المحاكم سوى بلاغ تعذيب البعثيين لأنهم توعدوا بالإنتقام، ولم يكن سوار الذهب يعلم مدى جدية تهديد البعثيين.
فى محكمة تعذيب البعثيين برأت المحكمة النقيب عاصم كباشى لكى تمهد لتجنيده فى جهاز الأمن الجديد لأنه حلقة الوصل الوحيدة مع جواسيس الأمن الذين تم إرسالهم الى ليبيا وتغلغلوا فى صفوف القوات الثورية السودانية بقيادة العقيد مظلى يعقوب إسماعيل، والجيش الشعبى لتحرير السودان، واللجان الثورية. وأدانت المحكمة الرائد حفصة عبادى وعدد من زملائها، أطلقتهم جميعاً حكومة الصادق المهدى بعد عام ونصف فقط.
(لم تقدم إلى القضاء قضية أخرى ضد جهاز الأمن غير قضية تهريب الفلاشا، والتى تدخل سوار الذهب فى إجراءاتها مستغلاً ضعف الهيئة القضائية بعد أن دمرها نميرى وضعف شخصية القاضى وأمر المحكمة بالإستماع لشهادة الرائد أمن عبدالله عبدالقيوم فى جلسه سرية بحجة مراعاة ما أسماها مصالح البلاد العليا. كانت السعودية تخشى من شهادة الرائد عبدالله عبدالقيوم الذى هرب اليها حاملاً وثائق تثبت تهريب نميرى للفلاشا الى إسرائيل، لكن السلطات السعودية قبضت عليه فور وصوله مطار جدة بطلب من اللواء عمر محمد الطيب وأعادته الى السودان مكبلاً. ووصل الأمير تركى الفيصل مدير المخابرات السعودية الى الخرطوم للتشاور مع رصفائه فى كيفية أغلاق الملف. وبعد إنتهاء الفترة الإنتقالية رشحت السعودية سوار الذهب كأمين عام لمنظمة المؤتمر الإسلامى ورفضته العديد من الدول العربية فى مقدمتها مصر وسوريا. فعينه الترابى رئيساً لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية.)
بعد إنقلاب البشير قامت الجبهة الإسلامية بتكوين جهاز أمن برئاسة مقدم حسن ضحوى إستعانت فيه بكل كوادر أمن نميرى الذين تقدموا للعمل معها، مثل عثمان السيد والفاتح عروة وهاشم باسعيد والعديد من صغار الضباط مثل النقيب عاصم كباشى الذى مُنح رتبة عقيد عام 1992 تقديراً لدوره فى خدمة الإنقاذ.
بعد تسرب رسالة العميد محمد أحمد الريح التى كتبها لوزير العدل المقبور شدو (عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) وقامت بنشرها صحيفة الحياة اللندنية وتسربت الى داخل السودان والقوات المسلحة، زعم عمر البشير ومجلسه العسكرى لضباط الجيش أنهم كونوا لجنة من داخل جهاز الأمن للتحقيق فى القضية. بينما إستغلوا الفرصة للتخلص من الضباط الذين تساءلوا عن تعذيب العميد ود الريح بالإقالة أو الزج بهم فى هجمات صيف العبور فى الجنوب. ولا يُعرف حتى اليوم الى ماذا خلصت اللجنة.
زعم بعض ضباط المجلس العسكرى أن العقيد عاصم كباشى تم إبعاده من جهاز الأمن لكن فى الحقيقة تم زرعه كجاسوس فى أحد منظمات الإغاثة العاملة فى الجنوب، لأن الأنقاذ تفرض على المنظمات تعيين عناصر الأمن بحجة أن قوانين العمل فى السودان تنص على توظيف العمالة المحلية من قوائم الأنتظار فى مكتب العمل، وهى فى العادة قوائم من عناصر الأمن. وبعد توقيع اتفاق نيفاشا تخلصت الأنقاذ من عاصم كباشى لكى تتجنب إعادة فتح ملف تعذيب العميد ود الريح الذى أطلق سراحه وغادر السودان لأداء العمرة ومنها سافر الى القاهرة ثم الولايات المتحدة مع أسرتة. كان رئيس جهاز أمن الأنقاذ وقت تعذيب العميد ود الريح هو نافع على نافع. والشخص الوحيد الذى نعى عاصم كباشى كان صاحب جريدة ألوان فى عاموده اليومى.
فى عهد عمر البشير إنتهت قوانيين القوات المسلحة بعد أن سمح البشير لضباط أن يحاكموا ضباطاً أعلى منهم رتبة عسكرية وسمح لجهة خارج القوات المسلحة على رأسها مدنيين أن تعتقل ضباط الجيش وتحقق معهم وتسجنهم فى سجون سرية.
|
http://sudanray.com/Forums/showthread.php?279...5%E3-%DF%C8%C7%D4%EC
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة (Re: الشيخ صالح محمد)
|
Quote:
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
اما هذه القائمة اخوتى واخواتى الاعزاء -جزاكم الله خيرا كثيرا- تشمل أسماء من قاموا بتخطيط وتنفيذ جرائم القتل والتعذيب فى عهد سلطة الجبهة القومية الاسلامية, ارجو ان نتفاكر ليكون همنا الاول تقديمهم لمحاكمات عادلة.
امتثالا لقوله تعالى :-
(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
صدق الله العظيم
القائمة
-حسن عبد الله الترابي
-عمر حسن أحمد البشير
-علي عثمان محمد طه
-د. الطيب ابراهيم محمد خير(الطيب سيخه) (قيادي في الجبهة الإسلامية وعضو قيادة إنقلاب الجبهة)
-عبد الرحيم محمد حسين (وزير الدفاع الحالي وقيادي في تنظيم الجبهة الإسلامية)
-العقيد بكري حسن صالح (رئيس جهاز الأمن الوطني، عضو مجلس قيادة إنقلاب الجبهة)
-إبراهيم السنوسي (قيادي بالجبهة القومية الاسلامية)
-د. نافع علي نافع (قيادي في الجبهة الإسلامية ومسؤول أجهزة أمنها عند وقوع إنقلاب الجبهة)
-الرائد ابراهيم شمس الدين (عضو مجلس قيادة إنقلاب الجبهة) –قُتل في حادث تحطم طائرة عسكرية.
-محمد الأمين خليفة (قيادي في الجبهة الإسلامية وعضو مجلس قيادة الإنقلاب)
-الدكتور الجميعابي (قيادي بالجبهة الإسلامية)
-صلاح عبد الله -قوش- (المدير الحالي لجهاز الأمن والإستخبارات)
قيادة القوات المسلحة عام 1990
-الفريق إسحاق إبراهيم عمر، رئيس هيئة الأركان.
-الفريق حسان عبدالرحمن، نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات.
-الفريق إبراهيم سليمان، نائب رئيس هيئة الأركان للإمداد.
-الفريق حسن محمد حسن علام، نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة.
-اللواء سيد أحمد حمد سراج، رئيس فرع العمليات الحربية.
-اللواء محمد عبدالله عويضه، الناطق الرسمي للقوات المسلحة.
-اللواء عبدالمنعم حسين، مدير فرع القضاء العسكري.
معظم الرتب أمام بعض الأسماء هي الرتب التي كان يحملها المذكورون عند استيلاء الجبهة الإسلامية على السلطة في 30 يونيو 1989 وبدء حملات الإعتقالات والتعذيب التي أشرفت عليها أجهزة أمنها.
-اللواء محمد مصطفى الدابي (مدير إدارة الاستخبارات العسكرية عام 1990)
-اللواء سيد الحسيني عبد الكريم صالح (والي كردفان خلال فترة حملات الإبادة التي نفذتها قوات نظام الجبهة وميليشيات الدفاع الشعبي والمراحيل في جبال النوبة)
-العميد حسن ضحوى (جهاز الأمن العام، أشرف على التعذيب البشع الذي تعرض له الحسن أحمد صالح عام 1993)
-العميد عبد الرازق الفضل (الاستخبارات العسكرية)
-العميد كمال علي مختار (نائب مدير إدارة الاستخبارات العسكرية –قُتل في حادث تحطم طائرة عسكرية)
-العميد محمد عبده إلياس (إدارة الاستخبارات العسكرية)
-العقيد الهادي عبدالله (عضو المجلس الأربعيني والمسئول الأول عن أمن القوات المسلحة عام 1990)
-العقيد محمد الخنجر (القوات المسلحة السودانية)
-العقيد سيد فضل كُنّه (القوات المسلحة السودانية)
-العقيد محمد علي عبدالرحمن (ضابط بالاستخبارات العسكرية عام 1990)
-المقدم ياسر حسن عثمان (الأمن الوطني)
-المقدم محمد عبد القادر (الأمن الوطني)
-المقدم معتصم الأمين (الأمن الوطني)
-الرائد عبدالحفيظ أحمد البشير (قاتل أبو بكر محيي الدين الراسخ)
-الرائد الجنيد حسن الأحمر (عضو المجلس الأربعيني)
-الرائد عاصم كباشي (الأمن الوطني)
-الرائد كمال شفيق (الأمن الوطني)
-الرائد على حسن (الأمن الوطني)
-الرائد صديق الفضل (عضو المجلس الأربعيني)
-الرائد عمر الحاج (أمن السودان)
-النقيب صلاح الدين محمد (الأمن الوطني)
-النقيب محمد الأمين محمد (الأمن الوطني)
-الملازم أسعد الجليدي (الأمن الوطني)
-الملازم أيمن حسين طاهر (الأمن الوطني)
-محمد الحسن أحمد يعقوب (كتب تقريراً بأن على فضل هو مدبر إضراب الأطباء في أكتوبر 1989)
-فيصل حسن عمر (قاتل بشير الطيب البشير- جامعة الخرطوم... ديسمبر 1989)
أفراد أمن شاركوا في التعذيب في بيوت الأشباح (أسماء حركية وأخرى حقيقية)
-المساعد بله
-عمر النور
-حسن ابو النور
-حسن تمساح
-أحمد محمد فرح
-مساعد عبد الرحمن
-وداعه محمود
-السيد الرضي
-ياسر أحمد حامد
-أبوالقاسم حامد
-أحمد مسيد
-علي كمبو
-سلمان الجقر
-الطيب رحمه
-علي خميس
-خميس شاويش
-سالم الجفيل
-أحمد خميس
-أحمد عبد الله
-ياسر حسن بترول
-يونس الحمير
-عثمان دقنة
الآتية أسماؤهم شاركوا، بالإضافة إلى الطيب سيخة، في تعذيب د. علي فضل:
-نقيب الأمن عبد العظيم الرفاعي
-العريف العبيد من مدينة الكوة
-نصر الدين محمد
-العريف الأمين (كان يسكن في مدينة الفتيحاب بامدرمان)
-كمال
-حسن (إسمه الحقيقي احمد محمد وهو من منطقة العسيلات)،
-عادل سلطان
-حسن علي (واسمه الحقيقي أحمد جعفر)
-عبد الوهاب محمد عبد الوهاب (إسمه الحقيقي علي أحمد عبد الله... من شرطة الدروشاب)
-نصر الدين محمد
-الرقيب الأمين (كان يسكن بمدينة الفتيحاب بامدرمان)
-الرقيب العبيد (كان يسكن في سوبا مطلع التسعينات وهو عضو بالجبهة القومية الاسلامية)
-على الحسن
- عبد الغفار الشريف ( ضابط فى جهاز امن هذا النظام واحد المسؤلين من الامن الطلابى ، على يديه تعذب الكثيرين)
- عمار ابشرى
( / كوز / جهاز امن/ تخرج من جامعة الخرطوم احد الذين عذبوا الطالب الشهيد الزميل/ محمد عبد السلام)
-هجو يعقوب الشيخ (كان أحد زبانيتهم و جلاديهم فى ودمدنى )
هؤلاء قتلة الشهيد محمد عبد السلام
1 / فيصل عدلان ـ ضابط أمن
2 / عمار باشري ـ طالب
3 / رمضان موسى ضرار ـ طالب
4 / محمود عبدالباقي ـ طالب
5 / محمد عبدالرحيم / طالب
6 / صالح محمد احمد / طالب
7 / الطيب ... مشرف بداخلية المنهل
8 / علي بهلول / فرد حرس
9 / شيبون .... / فرد حرس
10/ عبدالباقي ... / صاحب مطعم
|
http://www.sudantop.com/vb/t4257.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة (Re: د.محمد بابكر)
|
Quote:
واخبرنا بعض الامنجية التائيبين ان تعلميات كانت تردهم بوضع مواد مسرطنة في ماء شرب المعتقلين ولم نستغرب ابدا ذلك خاصة بعد اصابة اللواء التني بورم دماغي تمت ازالته في هونغ كونغ ووالدي العزيز الذي اصيب بنفس الورم الذي كاد ان يتسبب في شلل نهائي له وما زال يعاني من اثاره اليوم بعد ازالة الورم جراحيا بالقاهرة قبل 5 سنوات،وان اشكال التعذيب المذكورة هذه وغيرها لا تنم الا عن نفوس مملؤة بالحقد والكراهية والجبن نفوس لا تراعي الله،ثم بعد فظائعهم وايدهم الملوثة يتقدمون ليصلون مع الناس في المساجد ويكبرون الله ويهللونه ويخفون في انفسهم ما لا يخفي علي رب العباد، وينصبون انفسهم ائمة ودعاة بل حتي يشبهون انفسهم بصحابة رسول الله والله ورسوله والمؤمنون برئيون من عمائلهم،والحق لا يضيع وللظالم دعوة لا ترد ونحن ندعو الله في كل صلاة دعاء المظلومين وكفي بحسبنا الله ونعم الوكيل. وعند زيارتنا للوالد واصحابه الكرام بمعتقل شالا(العميد/ود الريح،العميد مهندس علي التجاني،العميد /عبد العزيز النور(رحمه الله)،الجميعابي والامير نقد الله) كانوا يحدثوننا بانهم كان لهم فرصة للهرب ولكنهم أثروا البقاء لانهم علي حق وصاحب الحق لا يخاف الا الله وسؤالي هل سيواجه هولاء اللصوص والمافيا والعصابات القذرة من الانقاذ او المؤتمر الوطني او غيرها عمايلهم حين تدور عليهم الدائرة؟؟؟؟الجواب لا يحتاج تفكير،وان غدا لناظره قريب ..
حازم احمد علي جكنون |
http://www.albrkal.com/vb/showthread.php?p=227620
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ عصام دهب سلاماً ---- إنّها ليست هيلمانة (Re: محمد أحمد الريح)
|
سعادة العميد / محمد أحمد الريح
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..
أشكركم جزيلاً على كريم قبولكم لإعتذاري عما بدر مني من خطأ ، و أسال الله تعالى أن يهدينا جميعا لما فيه الصواب و أن يرنا الحق حقا و يرزقنا إتباعه وأن يرنا الباطل باطلاً و يرزقنا إجتنابه ..
و كنت قد أعددت مداخلة للمشاركة بها في هذا البوست رداً على سعادتكم لكني لم أوفق في الإحتفاظ بها ..
بإذن الله تعالى سأعود للمشاركة هنا ، و قبل ذلك أتعشم كثيراً في تكرمكم بتزويدي برقم هاتفكم على بريدي الإلكتروني ( [email protected] )
و إلى ذلك الحين لا أملك غير أن أدعو الله صادقاً أن يجزيكم بقبول إعتذاري خير الجزاء و أن يحفظكم و كافة أفراد أسرتكم الكريمة بحفظه من كل سوء و أن يسدد على سبل الخير والتوفيق خطاكم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
| |
خالد العبيد
Al-Shaygi
حماد الطاهر عبدالله
عاطف مكاوى
Kostawi
جلال عثمان
الصادق عوض
حسن طه محمد
Dr Salah Al Bander
Mustafa Mahmoud
isam elzein
د.محمد بابكر
الشيخ صالح محمد
الرفاعي عبدالعاطي حجر
ناصر البطل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست