سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 00:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2011, 08:00 PM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن



    خرج بعض من سكان مدينة صينية فى صيف يوم حار لرؤية سراب بعض البرك ..
    ولكن ما حدث لسكان مدينة هانشان مختلف تماما كما
    يظهر فى الفديو حيث فوجئوا بظهور مدينة كاملة عبر نهر شينان ..(مدينة من الضباب)
    وقال احد الشهود ... فإنه يبدو وكأنه مشهد في الفيلم ، في دنيا الخيال"
    وقال أحد الشهود ITN الأخبار. سكان تكهنت.. أن الصورة قد تكون دوامة إلى الحضارة المفقودة .
    ولكن رأي العلماء لا يوحي أنه مجرد سراب. بل هو ظاهرة تحدث بشكل طبيعي لأن الضوء على الطريق
    في أسرع وقت ممكن بدلا من الذهاب في خط مستقيم تنحنى أشعتة نحو أكثر كثافة وبرودة من أجزاء
    الهواء لاظهار صورة الكائن البعيد.
    في حالة برك الطريق والانحناءات فإن ضوء الانخفاضات في الطريق
    يكون الهواء فيها أقل كثافة في أدنى المستويات.فعندما ينحني
    فإنه يزيح صورة السماء أعلاه. ينحني الضوء بينما كان مسافرا
    على طول النهر بسبب اختلاف درجات الحرارة بين الماء والهواء
    ***************************



    التحية والتجلة والرحمة لفقيدنا العظيم الصحفى د. الفاتح النور مؤسس
    اول صحيفة إقليمية ألا وهى جريدة كردفان التى نشرت فى احدى اصداراتها
    ربما فى اواخر ستينيات او بداية سبعينيات القرن المنصرم
    حدثا مثل هذا حيث ذكرت الصحيفة وقتها ظهور مدينة بانورها وشوارعها
    غرب مدينة الابيض لفترة من الزمن ثم اختفت ولم يصدق
    اغلب الناس وقتها هذا السبق الصحفى ومنهم من قال انها كذبة ابريل
    اذكر بعد زمن طويل ربما فى ثمنينات القرن السابق عمل تلفزيون
    السودان لقاء مع د. الفاتح النور وقد أكد الخبر وجزم على صحة
    بل وذهب لتبرير سبب ظهور هذه المدينة نتيجة لى انعكاسات ضوئية
    لمدينة غربية من جراء السحب المتراكمة وذلك رأي حسب
    ماإستشارهم من اختصاصين فى هذا المضمار فكان تبريرهم لذلك ان
    الانعكاسات هى التى ادت لظهور تلك المدينةغرب مدينة الابيض ....
    ألايستحق هذا الرجل منا الوقوف تبجيلا .... يالك من رجل عظيم
    د. الفاتح تستحق اعظم تكريم وانبل وارفع الاوسمة
    وياليت ان يكون ارشيف جريدة كردفان يحتفظ بتلك النسخة حتى نثبت
    للعالم ان السبق الصحفى والظاهرة ملك لنا قبل اكثر من اربعين عاما

    (عدل بواسطة Moneim Malik on 07-09-2011, 03:17 PM)

                  

07-03-2011, 09:22 PM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Moneim Malik)

    26598_171501153sudan1sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    التحية لهذا الرجل الاستاذ الصحفى الفاتح النور...الصورة من صحيفة الرائد...


                  

07-03-2011, 09:53 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Moneim Malik)

    الأخ/الابن منعم مالك
    لك التحية والتقدير.. وأشكرك لتذكيرنا بهذا الموضوع العلمي الهام والطريف والذي عالجه المرحوم الدكتور الفاتح النور بمهنية صحفية عالية، كما سنرى.. ولكن قبل الولوج إلى ذلك رأيت أن أنقل هذه النبذة من ما سبق أن كتبته في بوست (الأبيض المدينة الرائعة) عن مؤسسة (كردفان) رائدة التنوير في غرب السودان
    ..

    Quote: [U]حركة الوعي والتنوير
    لقد لعبت مؤسسة كردفان دوراً عظيما في بث الوعي في غرب السودان .. ونعني بمؤسسة كردفان لمؤسسها الدكتور الفاتح النور : جريدة كردفان ومطبعة كردفان ومكتبة كردفان وصالون كردفان.
    فلقد أسهمت جريدة كردفان (والتي كانت تصدر صباح الجمعة ومساء الاثنين ) في تغذية الشعور الوطني ومكافحة الخرافة والدفاع عن حقوق المواطنين في غرب السودان ، مثل حقهم في التنمية الإقليمية المتوازنة – وحقهم في الماء والتعليم والخدمات الصحية . كما كانت جريدة كردفان تتفاعل مع القضايا العربية والإفريقية. ومن أبرز إسهامات جريدة كردفان مناصرتها لمزارعي جبال النوبة . . وبسبب ذلك تعرضت الجريدة للاحتكاك مع الحكومة قبل الاستقلال ؛ بل وتعرض رئيس التحرير إلى السجن . وبسبب استقلاليتها ودفاعها الصلب عن حقوق جماهير الغرب احتكت جريدة كردفان مع الحكومات الوطنية كذلك .. ومع الأحزاب التي تناصرها ؛ خاصة في فترة كان الشعار المرفوع هو تحرير لا تعمير .. وتوقفت جريدة كردفان للأسف في ظل الحكم العسكري الثاني .. بعد أن تعرضت للتأميم والتبعية للاتحاد الاشتراكي! . ولقد خرجت جريدة كردفان أجيالاً من الكتاب والصحفيين الممتازين .. فقد عمل بها الأستاذ عبد الله رجب قبل أن يؤسس جريدته الصراحة .. وكان سكرتير تحريرها المثقف الوطني محمد عبد الرحمن بلال .. وتخرج من مدرستها الصحفي البارز حسن الرضي.
    أما صالون كردفان فقد كان منارة ثقافية عامرة ، حيث كان يضم صفوة المفكرين والأدباء والشعراء في المدينة . وكانت مكتبة كردفان ذاخرة بالمجلات والكتب من مختلف دور النشر في مصر ولبنان .. كنا نقرأ بانتظام الرسالة وروزاليوسف والمصور والهلال والأديب والآداب والثقافة الوطنية.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة

    يتبع...

    (عدل بواسطة Abdul Monim Khaleefa on 07-03-2011, 09:57 PM)

                  

07-03-2011, 10:59 PM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    Quote:
    "صالون كردفان" متحف سياحي وثقافي 19/05/2011
    إبراهيم العجب-الخرطوم

    تحتضن مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان إرثاً تاريخياً نادراً يتمثل في "صالون كردفان" الذي يعدّ من المعالم الشهيرة في المدينة التي شهدت الكثير من الأحداث المهمة.

    وأصبح الصالون عبارة عن متحف يحرص الزائرون على ارتياده مثل متحف شيكان الذي يحوي آثار معركة شيكان الحربية بين الإمام المهدي والإنجليزي هكس باشا أيام الاستعمار.

    وشهد "صالون كردفان" -الذي شيده الفاتح النور تري المعروف برائد الصحافة الإقليمية في العالم العربي- مولد صحيفته "كردفان" كأول صحيفة إقليمية خارج العاصمة، والتي صدرت من عام 1945 حتى 1970.


    صحيفة كردفان
    ويعتبر الصالون الذي ابتدعه النور بغية التقاط الأخبار من المصادر، مساحة يلتقي فيها مع أصدقائه ومعارفه لإدارة حوارات حول قضايا مجتمع كردفان المحلي البعيد عن المركز.

    وأطلق النور اسم "صالون كردفان" على مكتب رئيس التحرير بعد أن هيأه كما يشير ابنه معاوية الفاتح النور للجزيرة نت، ليكون أول مكتب رئيس تحرير مفتوح لكل الناس.

    وأشار إلى أن صحيفة كردفان نجحت في تحويل العديد من الأفكار إلى مشاريع على أرض الواقع ابتداءً من المناداة بإنشاء جامعة كردفان، وجامعة القرآن الكريم، ومستوصف صحي.

    وتابع أن هناك مشكلات واجهت الصحيفة بعد تأميمها من قبل حكومة مايو سنة 1970، وهو ما جعل والده لا يرغب في إصدارها مجدداً حتى لا تكون تابعة لأي نظام، مؤكداً أن الأمر لا يخرج عن مشكلات التمويل والسياسات.

    ويؤكد الصحفي والإعلامي صلاح غريبة أن "الأبيض" كانت المدينة السودانية الأسبق في تاريخ الصحافة الإقليمية، و"صحيفة كردفان" واحدة من مؤسسات العمل الصحفي التي تعلمت فيها أجيال مختلفة، مساهمة في توجيههم إلى مجال الصحافة.

    وأشار إلى أن الصحيفة كانت رغم إقليميتها تجربة فريدة ورائدة، وظل صالون كردفان مركز إشعاع ومجمعا ثقافيا وإعلاميا، تجمعت فيه النخب المثقفة، وتعلمت كيفية تحرير الصحيفة ومراحل طباعتها، ومكونات الإعلام بمحتواه الحديث إذ كانت تغطي وتتناول كل الأحداث التي تحدث في مناطق الإقليم المتسع.


    مكتبة ومعرض
    وآثرت الجهات المسؤولة تحويل الصالون إلى متحف سياحي وثقافي في ظل الإقبال الكثيف عليه من قبل الزائرين للمدينة، والباحثين عن المعرفة وتاريخ الصحافة الإقليمية، فأعلنت وزارة الثقافة والإعلام تدشين نشاط ثقافي داخل الصالون ليصبح ملتقى مفتوحا، وإعلان جائزة صحفية تمنح لأحسن الكتابات الصحفية المهتمة بالشأن المحلي.

    ويحتوي صالون كردفان على أكبر مكتبة في غرب السودان، تضم آلاف المراجع والكتب، وكان النور قد فتح أبوابها قبيل رحيله للطلاب والباحثين عن المعرفة، وضمنها مؤلفاته الخاصة التي صورت جوانب مهمة من مجتمع كردفان منذ الثلاثينيات وحتى اليوم، ومن أبرز هذه المؤلفات كتاب "الشعر في كردفان"، "التيجانية والمستقبل"، "كردفان خلف الأخبار والحوادث".

    ويوثق الصالون في جوانبه المتعددة للصور والوثائق والمخطوطات، وشهادات التقدير والعرفان التي نالها الفاتح النور خلال حياته الصحفية، ومن أبرز المقتنيات نوط السلم التعليمي الفضي 1972، بتوقيع الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري، وأوسمة كثيرة أخرى من عدة دول.

    وتمثل القطع النادرة بانوراما مصوّرة في متحف متكامل، فهناك صورة أمام بوابة سجن الأبيض يرتدي فيها الفاتح النور لباس السجن، حيث يشير تاريخها إلى عام 1955م، والرحلة تمتد داخل الصالون لتكشف عن عوالم عاشها النور داخل أقبية السجون، ومعتركات الصحافة، مما جعله رمزاً من رموز التنوير.

    جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة
    2011


    "صالون كردفان" متحف سياحي وثقافي- الجزيرة نت
                  

07-03-2011, 11:01 PM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    Quote:
    "صالون كردفان" متحف سياحي وثقافي 19/05/2011
    إبراهيم العجب-الخرطوم

    تحتضن مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان إرثاً تاريخياً نادراً يتمثل في "صالون كردفان" الذي يعدّ من المعالم الشهيرة في المدينة التي شهدت الكثير من الأحداث المهمة.

    وأصبح الصالون عبارة عن متحف يحرص الزائرون على ارتياده مثل متحف شيكان الذي يحوي آثار معركة شيكان الحربية بين الإمام المهدي والإنجليزي هكس باشا أيام الاستعمار.

    وشهد "صالون كردفان" -الذي شيده الفاتح النور تري المعروف برائد الصحافة الإقليمية في العالم العربي- مولد صحيفته "كردفان" كأول صحيفة إقليمية خارج العاصمة، والتي صدرت من عام 1945 حتى 1970.


    صحيفة كردفان
    ويعتبر الصالون الذي ابتدعه النور بغية التقاط الأخبار من المصادر، مساحة يلتقي فيها مع أصدقائه ومعارفه لإدارة حوارات حول قضايا مجتمع كردفان المحلي البعيد عن المركز.

    وأطلق النور اسم "صالون كردفان" على مكتب رئيس التحرير بعد أن هيأه كما يشير ابنه معاوية الفاتح النور للجزيرة نت، ليكون أول مكتب رئيس تحرير مفتوح لكل الناس.

    وأشار إلى أن صحيفة كردفان نجحت في تحويل العديد من الأفكار إلى مشاريع على أرض الواقع ابتداءً من المناداة بإنشاء جامعة كردفان، وجامعة القرآن الكريم، ومستوصف صحي.

    وتابع أن هناك مشكلات واجهت الصحيفة بعد تأميمها من قبل حكومة مايو سنة 1970، وهو ما جعل والده لا يرغب في إصدارها مجدداً حتى لا تكون تابعة لأي نظام، مؤكداً أن الأمر لا يخرج عن مشكلات التمويل والسياسات.

    ويؤكد الصحفي والإعلامي صلاح غريبة أن "الأبيض" كانت المدينة السودانية الأسبق في تاريخ الصحافة الإقليمية، و"صحيفة كردفان" واحدة من مؤسسات العمل الصحفي التي تعلمت فيها أجيال مختلفة، مساهمة في توجيههم إلى مجال الصحافة.

    وأشار إلى أن الصحيفة كانت رغم إقليميتها تجربة فريدة ورائدة، وظل صالون كردفان مركز إشعاع ومجمعا ثقافيا وإعلاميا، تجمعت فيه النخب المثقفة، وتعلمت كيفية تحرير الصحيفة ومراحل طباعتها، ومكونات الإعلام بمحتواه الحديث إذ كانت تغطي وتتناول كل الأحداث التي تحدث في مناطق الإقليم المتسع.


    مكتبة ومعرض
    وآثرت الجهات المسؤولة تحويل الصالون إلى متحف سياحي وثقافي في ظل الإقبال الكثيف عليه من قبل الزائرين للمدينة، والباحثين عن المعرفة وتاريخ الصحافة الإقليمية، فأعلنت وزارة الثقافة والإعلام تدشين نشاط ثقافي داخل الصالون ليصبح ملتقى مفتوحا، وإعلان جائزة صحفية تمنح لأحسن الكتابات الصحفية المهتمة بالشأن المحلي.

    ويحتوي صالون كردفان على أكبر مكتبة في غرب السودان، تضم آلاف المراجع والكتب، وكان النور قد فتح أبوابها قبيل رحيله للطلاب والباحثين عن المعرفة، وضمنها مؤلفاته الخاصة التي صورت جوانب مهمة من مجتمع كردفان منذ الثلاثينيات وحتى اليوم، ومن أبرز هذه المؤلفات كتاب "الشعر في كردفان"، "التيجانية والمستقبل"، "كردفان خلف الأخبار والحوادث".

    ويوثق الصالون في جوانبه المتعددة للصور والوثائق والمخطوطات، وشهادات التقدير والعرفان التي نالها الفاتح النور خلال حياته الصحفية، ومن أبرز المقتنيات نوط السلم التعليمي الفضي 1972، بتوقيع الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري، وأوسمة كثيرة أخرى من عدة دول.

    وتمثل القطع النادرة بانوراما مصوّرة في متحف متكامل، فهناك صورة أمام بوابة سجن الأبيض يرتدي فيها الفاتح النور لباس السجن، حيث يشير تاريخها إلى عام 1955م، والرحلة تمتد داخل الصالون لتكشف عن عوالم عاشها النور داخل أقبية السجون، ومعتركات الصحافة، مما جعله رمزاً من رموز التنوير.

    جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة
    2011


    "صالون كردفان" متحف سياحي وثقافي- الجزيرة نت
                  

07-03-2011, 11:19 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: صلاح غريبة)

    التحية والتقدير والتجلة لذكرى الأستاذ الفاتح النور.

    مؤسس أول صحيفة اقليمية بالسودان.

    التحية ل "جريدة كردفان"

    التي أفسحت مجالاً للمرأة في صفحاتها كان بداية لأقلام نسائة رائدة

    وضعت بصماتها المبكرة على طريق الحركة النسوية السودانية

    وقد كان الفاتح النور مرجعاً لا يستهان به في ذلك الزمان.. ولا يزال

    والتحية لأفراد أسرته

    والشكر لك يا مالك على هذا الدُعاش.
                  

07-03-2011, 11:48 PM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: عائشة موسي السعيد)

    القصة التي ذكرت عن ما شاهده اهالي احدى قرى كردفان

    فلفد قرات القصة كاملة في احدى كتب المرحوم الفاتح النور وهو من الكتب التي استعرتها من الاخ المستشار عصام دهب واتمنى لو ان الكتب

    لازالت بحوزته ان يكتب لنا القصة كاملة

    واذكر انه ذكر بان الاهالي الذين شاهدو الحادثة الكونية الفردية كانو من احدى قرى منطقة الخوي بالقرب من النهود

    وان المنطقة التي رصدتها السحابة العاكسة كانت احدى المدن الساحلية الليبية واظنها بن غازي لان نفس الملامح والاشجار والبحر تنطبق عليها

    وان اذاعة ال bbc طرحت الموضوع في احدى حلقاتها من برنامج ما بين السائل والمجيب

    واشكر الاخ منعم على المعلومات القيمة والاشارة اليها

    صلاح غريبة - المشرف على صفحة ظلال التبلدي بجريدة الخرطوم
                  

07-04-2011, 02:35 AM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: صلاح غريبة)

    الاخ عبد المنعم
    لك التحية للإضافة الرائعة والمعلومات الثرة فى حق كردفان ومؤسسها
    ويكفى صحيفة كردفان فخرا انها كانت تضم عباقرة الكتاب والصحافة السودانية
    امثال محمد عبد الرحمن ..عبدالله رجب..حسن الرضى.
    وشكرا يامنعم وفى انتظارك ياحبيب
                  

07-04-2011, 04:40 AM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Moneim Malik)

    شكرا اخى صلاح على التوضيح والاسهاب واتمنى وانت تنشد الاستقرار
    ان توظف كل جهد وتبحث فى ارشيف جريدة كردفان وتتحفنا باصداراتها
    واهم ما كتب بها من اشراقات ومواضيع ليكون ذلك اسهاما وتوثيقا
    ومرجعا لمن يريد وحفظا لإرث واعادة تدوين لحقبة تاريخية تهمنا
    جميعا
    ولك ودى
                  

07-04-2011, 02:17 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Moneim Malik)

    Quote: التحية والتجلة والرحمة لفقيدنا العظيم الصحفى د. الفاتح النور مؤسس
    اول صحيفة إقليمية ألا وهى جريدة كردفان

    رحم الله الاستاذ الكبير الفاتح النور رحمة واسعة ، وهو بالمناسبة
    عم الاستاذ الصحفى الدكتور خالد التجانى النور رئيس تحرير صحيفة "ايلاف" الغراء ..

    شكرا اخ منعم على البوست القيم ..
                  

07-04-2011, 05:26 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: مزمل خيرى)

    تحية منعم مالك
    والرحمه للرجل المؤسسة الفاتح النور
    Quote: حدثا مثل هذا حيث ذكرت الصحيفة وقتها ظهور مدينة بانورها وشوارعها
    غرب مدينة الابيض لفترة من الزمن ثم اختفت
    ولم يصدق
    اغلب الناس وقتها هذا السبق الصحفى

    الصحفى الذى غطى هذا الخبر هو الشيخ/ مصطفى الصديق
    من اهالى ابى زبد وعاش فترة ببانونسة وله فيها مكتبة ثقافية شهيرة
    والان يعيش بام درمان (لحظة كتابة المداخلة) وهو رجل مثقف وواعى لابعد درجة
    تربطنى به صله رحم وقد سألته العام 1989 عن هذا الخبر فأكد أن الواقعة كانت خارج
    مدينة ابى زبد تحديدا (على خط نيالا كوستى الحديدى تحديدا بين الفولة ودبيبات)
    والذين شاهدوا المنظر بدو كانوا فى طريقهم للمدينة
    وأنه عمد عند التحقيق الصحفى سؤال أناس لم يشاهدوا مدنا كبيرة من قبل
    كى تكون روايتهم بعيدة عن اى مؤثر مدنى يخل بمصدأقيتهم
    وفى تعليله للحادثة ذكر عدة أشياء:
    1- قد يكون لتفجير نووى بامريكا لحظتها دور فى إحداث
    إشعاع ضخم ادى لعكس مدينة أمريكية فى سماء المنطقة المحددة.
    2- فى بعض التفاسير لمدينة إرم ذات العماد التى خسف (بضم وكسر وفتح)
    أو غيبت عن الوجود أنها يمكن أن ترى بواسطة أفراد محددين عبر البصيرة...
    التفسير الأول أقرب للقبول رغم إيمانى كذلك بالثانى
    والدليل على ذلك تحدث ظواهر معنية يفشل العلم فى تفسيرها لحظتها
    لكن مع مرور الوقت يتم تفسير ذلك مثلا على عزت بيجوفتيش الزعيم الإسلامى
    الشهير له كتاب أكد فيه أن الحلفاء عند تقدمهم صوب برلين فى الحرب العالميه
    الثانية تم قطع مفاجى لكافة أجهزة الاتصال دون سبب واضح لكن عقب سنوات من ذلك
    أتضح أن سببه إنفجار ضخم لنجم بعيد جدا عن الأرض !!!!سبحان الله ( فلاأقسم بمواقع النجوم
    وإنه لقسم لوتعلمون عظيم) الواقعة ...
    عودة للرجل المحترم الفاتح النور
    هو فى الواقع عبر حسه السليم تنبه وتنبأ باِشياء
    كثيرة ثبت لاحقا صدقه فيه ذلك عندما أطلق مشروع (عيد الشجرة)
    بكردفان للتشجير بواسطة الطلاب وحفظ التوازن البيئى بداية
    الستينات تقريبا 1962 او نحو ذلك إذ أثبت
    الزمن أواخرعهد نميرى وحدوث الجفاف والتصحر بشمال كردفان تحديدا
    وتأثيره على واحة البشيرة والبانجديد وام بادر وكل بادية الكبابيش
    حدس الرجل وقدة بصيرته
    تحية ورحمة للفاتح النور
    * كتبت رسائل علمية كثيرة عن الفاتح النور ودوره التنويرى
    كما تم إعتماد شهادته حية عبر الكثير من الباحثين والاكاديمين لرسائل الدكتوراة
    منهم الدكتور عطا الحسن البطحانى شعبة العلوم السياسية جامعة الخرطوم
    الذى أعتمد عليه كمصدر حى فى رسالته للدكتوراة بجامعة بريطانية فى النصف الثانى من الثمانين
    حول الوضع السياسى والإقتصادى لجبال النوبة فى فترة معينة
    شهد له فيها بوقوفه العادل مع حق جبال النوبة فى الحياة الكريمة والتنمية

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 07-04-2011, 05:28 PM)
    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 07-04-2011, 05:31 PM)
    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 07-04-2011, 05:32 PM)
    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 07-07-2011, 02:54 PM)

                  

07-04-2011, 10:16 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: احمد الامين احمد)

    الأخ منعم مالك والأصدقاء..

    كم كنت أود أن أنقل القصة من مرجعها الأصلي، والذي هو أحد كتب الدكتور الفاتح النور، لكن للأسف لم أعثر عليه، لذا أكتبها من الذاكرة.

    الموضوع يتلخص في ظهور مدينة بمعالمها المحددة وعمرانها وناسها في أفق مدينة أبو زبد بغرب كردفان!! وكان ذلك أمراً مثيراً ، بل مذهلا، مما أثار درجة عالية من الدهشة، وبعض الذعر لدي مواطني المدينة الذين خرجوا جميعا لمشاهدة الظاهرة العجيبة في أفق مدينتهم. تلقت جريدة (كردفان) الخبر من مراسلها ومدير مكتبها بأبو زبد مصطفى الصديق، كما ذكر الأخ أحمد الأمين.

    رغم ثقة رئيس التحرير السيد الفاتح النور في مصداقية المراسل، لكنه رأى أنه - للدرجة العالية من الغرابة التي تحيط بالخبر- أن يتريث قبل نشره.. وكان أن قرر السفر لأبي زبد شخصيا من أجل الإلمام بالتفاصيل.. وهناك سمع نفس الرواية التي نقلها مراسل الصحيفة من جميع من التقى بهم.. وحرص على أن يسمع من المسئولين، مثل مفتش الحكومة المحلية والقاضي وحكمدار الشرطة.. بعد ذلك فقط نشر الخبر، الذي تلقفته صحف العاصمة، ومن ثم الصحف العالمية..

    هناك برنامج في هيئة الإذاعة البريطانية اسمه (بين السائل والمجيب).. ونظراً للحيرة التي أثارها الخبر، وحاجة الناس إلى تفسير لتلك الظاهرة، كان أن توجه أحد المواطنين بسؤال لمقدم ذلك البرنامج يطلب فيه ذلك التفسير. بالفعل أخذت هيئة الإذاعة البريطانية السؤال إلى الجهات العلمية المتخصصة في الفيزياء في المملكة المتحدة.. وجاء الرد العلمي من أحد البروفيسورات بجامعة بريطانية(لا أذكرها)، وقدم من خلال البرنامج.

    اتضح أن الظاهرة مقاربة لظاهرة الانكسار refraction والذي ينتج من انعكاسات متعددة ناتجة من اختلاف درجة حرارة طبقات الجو ، تقود في النهاية إلى الانعكاس الكلي الكامل الذي يؤدي إلى تكون ظاهرة السراب Mirage..بالطبع لا أذكر تفاصيل التفسير العلمي الذي قدم في برناج هيئة الإذاعة البريطانية للظاهرة المدهشة ، غير أنني أذكر أنه كان مقنعاً ومريحا ومعززاً لثقة الناس في العلم..

    من الطريف أن المدينة التي شاهدها أهلنا في غرب كردفان كانت صورة لمدينة في شمال إفريقيا، انطبعت على سحابة سارت بها كل تلك المسافة حتى حطت رحالها في أبو زبد! (يا راجل!)..

    لعل تكرار الظاهرة في الصين حالياً يمكن الجميع من الإلمام بتفاصيل التفسير العلمي، والذي أتوقعه أن يكون موجودا سلفا في محرك البحث قوقل.. الدعوة للأصدقاء من الـ computer wizards بالاجتهاد، والحصول على المعلومة، من أجل تعزيز ثقتنا في العلم مجدداً.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-05-2011, 07:22 AM

د.عبدالله جلاّب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    سلام يا منعم وعبدالمنعم وعائشة وصلاح ومزمل وأحمد
    في العام 2001 كان من المأمل حضور الأخت العزيزة عائشة موسى السعيد والأخ العزيز معاوية الفاتح النور لحضور مؤتمر الدراسات السودانية والذي عقد في جامعة ولاية متشجن إذ تضمنت الدراسات التى قدمت في تلك الدورة واحدة عن العزيز محمد عبدالحي والأخرى عن العزيز الفاتح النور. وللأسف فقد حالت بعض الظروف عن حضور أي منهما. إلا أن الأوراق قد قدمت ونالت إستحسانا ونقاشاً مفيدأ.
    هذا وقد قدمت الورقة المرفقة هنا عن الفاتح النور الصحفي وكردفان الصحيفة. ومنذ ذلك الحين ظللت أمنى النفس في أن أتفرغ لتلك الورقة حتى أضيف إليها وأن أطورها أكثر فعلاقتي الشخصية بالفاتح وأسرته الكريمة وعلى رأسهم معاوية وطارق وإمتداداتها الأخرى وعلافتي الطويلة والمتنوعة بكردفان الصحيفة التي قدمتنى مع كثيرين غيري إلى مجال الكتابة الصحفية والتي عملت لفترة في إعادة إصدارها ظلت تدفعني إلى التفكير في تقديم هذه التجربة الصحفية العظيمة لمجال الدراسات الصحفية والسودانية. أتمنى أن يتم ذلك في القريب العاجل إذ أننا سوف تستضيف مؤتمر الدراسات السودانية القادم والذي شرفت بإنتخابي رئيساً قادما لمنظمة الدراسات السودانية. هذا وسوف ينعقد المؤتمر في مايو من العام 2012 في جامعتنا هنا في أريزونا. هذه دعوة لحضور المؤتمر ومن أجل المساهمة في الإضافة أو أي أفكار حول الورقة,
    -------------


    Kordofan, the Journal, and al-Fatih al-Nur, the Journalist
    Abdullahi A. Gallab, Ph.D.

    A Paper presented at the 20th Conference of the Sudan Studies Association
    Michigan State University, East Lansing
    May 24-26, 2001


    During my early childhood at my hometown Bara in Kordofan, I used to come to my father's shop in the market place every day after school and stay there until late afternoon. On Saturday and Tuesday of each week, I used to read the Krodofan newspaper to an audience of elderly relatives who gathered regularly under a mighty niem tree in front of my father's shop discussing past and new issues, praying, and laughing gingerly. But they always follow their laughter by a murmur and unreservedly one after the other end by their favored term istagfaru Allah (May God forgive us). Twice a week I took the same paper home and also read it to an audience of women who included my mother, grandmother, some relatives, women neighbors and friends. One day I read a strange story that was reported by a person nicknamed Abu Nadarah (the spectacled person, or a person with eyeglasses). The story alleged that the Sharia Qadi of the city sexually molested some of the women who visited his house seeking baraka (or blessings). The Qadi was from a very famous family with a strong political presence and influence in Omdurman and a historical religious power base and fellowship in al-Obied, where the paper was published and enjoyed a high degree of respect in Bara (the city where the Qadi assumed a high status and a leading position in a relatively short time.) For some people in the city at that time that person was an extraordinary character whose baraka could be sought.
    The story describes in details how the reporter and one of his friends disguised themselves as women and accompanied a group of females who visited the Qadi's house one night and how one of the females rushed out of the room shocked and horrified. The trembling lady and her company left the house and in their way home that woman described to her company what happened from the Qadi.
    My male audience was stunned, outraged and agitated in a manner I had never witnessed before. I was instructed by those old relatives not to take the paper home for that day and not to talk to anybody about that particular story. The next day the city was divided among itself. Some accused the communists and their disrespect for anything religious for inventing the story. Others, furious that al-Fatih al-Nur, the owner and editor of the paper, acted irresponsibly by publishing such a story. A third group kept speculating about the character of Abu Nadara, and whether he was a true or a fictional character. Very few people believed the story.
    On Friday the Qadi took to the main Mosque in the city which was more than usually full of curious, bewildered and a clearly disturbed audience. The Qadi recited a long poem in which he threatened Abu Nadara with combustion in fire. His angry words were in many ways not convincing to the skeptics and the cynics of the city whose numbers started to grow. Abu Nadara wasted no time to respond with more details to his basic story adding more to the already brewing feelings of doubt, anger and confusion. And when the situation became very tense in the city the judicial authorities immediately called the Qadi back to Khartoum putting an end to that episode, and the state of semi-standoff that started to develop between the Qadi and some of the citizens who were no longer satisfied by his intimidating poems. For Bara and its close-net community things were never the same since that day Abu Nadara broke that story, because the events he described were perceived as harmful and damaging to the bonding of trust in long held beliefs in the adherence to righteousness of such people as the Qadi. On the one hand, and for some old people in particular, that tale was one of the signs of the end of the time. On the other hand, it was clear to most people that such an old style of "[g]ossip is no longer the source of the idle and the vicious, but has become a trade, which is pursued with industry as well as effrontery." (Peters 1999).
    But why this particular event, seems today, and perhaps was even then, so important for introducing Kordofan the Journal and al-Fatih al-Nur, the journalist?
    Al-Fatih, who was born in al-Obied in 1923 and died last year (2000), brought to our attention that his approach to journalism was ijtihadi (self-made) and he did what he did as a passion rather than a profession to be pursued for money or fame. As Peters argues, communication is "a registry of modern longings," I would like to look at the man and his legacy within my own longings. For me, al-Fatih's biggest accomplishment was that he tried to the best of his ability to provide through his writings and his newspaper some kind of "fellowship of thought” within the boundaries of Western Sudan: Kordofan and Dar Fur. Secondly, the man was faithful to the themes and beliefs of the type of journalism he prefigured through his ijtihad. Thirdly, the style he created and followed was contemporaneous with the development of events in his region, and for that reason, it might remain challenging and intriguing to revisit the archives of the paper and the writings of the man every now and then. Much can be learnt by looking at the evolution of the paper issue by issue and year by year. In the heart of Kordofan—the paper—through-out its journalistic activity, when can easily identify a certain type of national consciousness in, at least, four diverse ways. First, that Kordofan the space or Kordofan al-gara um kharan bra, (Kordofan the plentiful whose wealth is at reach) has been and might continue to be the base for a unified field of action and an example of social integration for different Sudanese ethnic groups. So, those groups of Kordofanis, the jallaba, and other Sudanese ethnic groups who already took advanced steps in that direction, through their different patterns of socialization, have reached a higher degree of understanding and integration by the help of such a journal. And by that they formed a prototype of the new Sudanese social order. Second, Kordofan the region, which was a major contributor to the national income, has always received less than it should have. Third, to overcome such problems, a certain type of decentralization needs to be established for the whole country. Fourth, Kordofanis and Darfuris should raise their voices and make their cultural contribution known outside the boundaries of western Sudan. Of course, the potential of the newspaper was limited and therefore its stretch and influence to make such a project a program of action was also limited. But for the legacy of a remarkable communicator and a journalist and the influence of a specialized institution of communication to become clear, two things have to be considered:
    First: historically speaking, Kordofan newspaper was established in 1945, almost half a century after the Khartoum Arabic press, by a self-educated young businessman, with very modest journalistic training, and who was not interested at the beginning to be its editor. Nevertheless, it was outstandingly successful, perhaps because it tried to build its own tradition and to develop its distinguishing journalistic practice. One of the very important factors in this respect was the strong relationship between the newspaper and three sectors of the population of the two provinces: (1) the elementary and middle schools teachers, lorry drivers, telephone and telegram operators, and other government clerks who made most of its sixty seven correspondents spreading across the cities and villages of Kordofan and Darfur. (2) the rising numbers of Kordofani and government educated elite in al-Obied the capital of Kordofan province, and later along with the Khor Taqqat High school teachers and students who found in the newspaper a forum ready to mirror and disseminate their intellectual, literary and political and expressive activities beyond the school sphere. Through time, a core group of friends circled around the paper and its editor and acted as news sources, columnists, advisors and editors. (3) Finally, it was the business sector which was part of the nationwide Jellaba networks and who found in the newspaper a good source of information about crops, its production and prices.
    It was from that structuring of the newspaper that a new approach of journalism and communication came into being, which was more effective than the traditional face-to-face modes of communications were. The topics of the newspaper were focused to serve the Kordofan and Darfur communities as imagined or represented by these diverse groups that served the paper as reporters, correspondents and writers. The sum and substance of what the newspaper carried were current news reports, short and long article addressing everything understood to be of interest to its readers in Kordofan and Darfur, and opinion. Its simple style popularized news from different cities and villages, crop production, prices and markets, medical, electrical, and water supply services, arrival and departure of government employees and businessmen, poetry, sports, women issues and criticism to different types of practices. For the ordinary Kordofani the paper was kisrat al-beat (home lunch) as opposed to other papers that represent a different type of fast food.
    Within this approach to communication and journalism, it is easy to see the fundamental changes that had taken place in the modes of recognition, appreciation, acceptance and rejection of the western Sudan world and its surroundings. The characteristic feature and the motto of the newspaper were: Al-islah min gaidat al-harm ila gimathi. That is to say reform should be carried out from the bottom of the pyramid to its top. Within this context, the role of the newspaper within the reform process was two folds. In one sense, one of the major responsibilities of the paper was to support and speak for the voiceless. Stories in the paper through its lifetime emphasize that pattern and had been repeated successfully. Al-Fatih al-Nur has been citing his paper's support for the Nuba Mountains cotton farmers' right for fair treatment as a prime example in this respect. The paper published fifteen articles, reports and interviews revealing the injustices those farmers were subjected to and demanding fair treatment, better prices, and a union that could speak for those farmers. In many ways, other stories addressing different issues of inequality, injustice and abuse were part of the paper's preoccupations for most of its lifetime.
    On the other hand, another major practice of Kordofan and its editor was the mechanism through which human relations developed. Ahmed Yousif Hashim, (Abu al-suhuf: the father of Sudanese press and the founder of al-Sudan al-Jadeed), wrote an article after visiting his friend al-Fatih al-Nur in al-Obied titled: Is it a House of a Journalist or a bail Provider? It was al-Nur's way to use his good offices to resolve conflicts, solve some problems and suggest solutions instead of publishing the stories that captured the attention of the dean of Sudanese journalism.
    It is important to know that, Kordofan succeeded in building different levels and structures of correspondents, reporters and friends most of whom including the editor were volunteers. At each instance, we need to remember the high estimation of teachers and educated elite—at that time--in Sudanese culture and the status allocated to them as social agents in the shaping and formulation of public opinion. In this process readers, writers and editors found a new common ground to "explore the outer limits of human connection and to weigh the demands we place on one another" (Peters 1999). But as Peters maintains, communication is "a sink into which most of our hopes and fears seem to be poured" (Peters 1999). A situation that brought growing numbers of "people to think about themselves to others, in profoundly new ways" (Anderson 1983).
    I wonder whether it was a coincident that person in my hometown at that particular time called himself Abu Nadara?


                  

07-06-2011, 02:10 AM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: د.عبدالله جلاّب)

    الاخت عائشة السعيد
    تحياتى وتقديرى ويكفى انك كما ذكر د. جلاب من المهتمين بالبحوث
    والاجتهاد وبل ولك اجرالإثنين معا لمحاولة تقديم ورقة عمل عن د.الفاتح
    ويكفى الفاتح فخرا بكم ابناءا واحفادا ان تبرزوا عطاءه الثر واجتهاده
    المضنى ليكون منحازا للحق كجبال النوبة مثلا ان الفاتح النور رجل ذو بصيرة متفتحة وعين ثاقبة وقراءة متأنية لما يدور فى هذا الوطن
    لقد طرح وشرح وحذر وتوقع فجل ما سطر عبر صحيفته اصبح باينا
    كفلق الصبح فتحية له ولكل الكوكبة التى كانت تشاركه من المبدعين والكتاب امثال عبدالله رجب ومحمد عبدالرحمن وحسن الرضى ود.
    عبدالله جلاب
                  

07-06-2011, 08:35 PM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: د.عبدالله جلاّب)

    الاخ العزيز الدكتور عبدالله جلاب
    والله انا ممنون جدا وسعيد بك غاية السعادة ونشكرك جدا للتنوير الوافى
    والورقه المقدمة فى مؤتمر عام ٢٠٠٠ عن كردفان الصحيفة والفاتح النور الصحفى بالجد اعجبتنى الورقة جدا جدا ولوسمحت لى ان احاول
    نقلها للعربية لتعم الفائدة فإن اصبت فالحمد لله وإن اخطأت ارجو ان تصححنى سوف اقوم بالترجمة على جزئين
    ولك شكري وتقديرى
                  

07-07-2011, 09:34 PM

د.عبدالله جلاّب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Moneim Malik)

    شكراً يا منعم أولآ لتقديمك لكردفان الصحيفة والفاتح النور الصحفي وللعزيز مصطفي الصديق أطال الله في أيامه فقد ربطتنا بأهله في باره جيرة وعلاقة هي أقوى واجمل من علاقة الدم. وقد تواصلت به وبزوجته المرحومة فاطمة وأبنائهما وإخوته وأهله في أبو زبد ومن بعد في لندن وهنا في أمريكا مع إبنته أميره وزوجها إبراهيم باني وأنجالهم. وإن أنسى لا أنسى مصطفي كلما إتى وزوجه إلى باره محملا بالصحف والمجلات السودانية والمصرية وكان وقتها أحد نجوم المجتمع الكردفاني. وكنت أقرأ عليه ذلك النشيد الذي يقول يا ترى ماذا أصير عندما أغدو كبيرا وعندما أصل إلى المقطع الذي يقول أو صحافياً كبيرا أنظر إليه ملياً وأقول مثل مصطفى الصديق فتجلجل ضحكته المميزة.
    وسوف أتصل بأميرة إن شاء الله علها تستخلص منه القصة وظرفها وما تبع نشرها.

    لك أيضاُ الشكر الجزيل على الترجمة وأتمنى أن يكون في ذلك ما يساعد أخرين لتقدم بعض الجوانب الهامة من حياة تلك الصحيفة العظيمة وذلك العبقري ومن إلتفوا حولهما في ذلك الزمان والمكان. أتمنى أن نقدم ذات يوم تلك التجربة الرائدة في مجال الصحافة بما يعطيها قدرها وحقها وبمقدار ما أعطت حياة الناس في السودان.
                  

07-06-2011, 03:37 PM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: احمد الامين احمد)

    الاخ احمد الامين
    الشكر لك على مدنا بتفاصيل الحدث والتحية والتقدير لعمنا الشيخ
    مصطفى الصديق الذى قام بتغطية الحدث بمهنية عالية

    Quote: وأنه عمد عند التحقيق الصحفى سؤال أناس لم يشاهدوا مدنا كبيرة من
    قبل كى تكون روايتهم بعيدة عن اى مؤثر مدنى يخل بمصدأقيتهم

    ياسلام عليك عمنا الشيخ مصطفى حقيقة اعجبت بطريقة تحققه
    عن الخبر ياله من رجل عظيم امد الله فى ايامه وحفظه من كل شر.
    كما ان احتمالات تفسيره للظاهرة وربطها بتغير غير طبيعى قد وافق
    راى بعض المفسرين فى ظاهرة الصين حيث تطرقوا لاحتمال مدينة
    مفقودة وذكر الشيخ ارم ذات العماد ..تطابق اراء بين اقصى الشرق
    واقصى الغرب مع فارق زمنى نصف قرن ..سوف ارجع لهذه النقطة لاحقا..
    كما ان هنالك ظواهر كونية كثيرة يعجز العلم عن تفسيرها
    خذ مثلث برمودا مثلا حيث يقف العلم عاجزا عن سبب اختفاء السفن
    والطائرات التى تقترب منه وانقطاع سبل الاتصال بها حتى يومنا
    .. ظاهرة الاطباق الطائرة هل وجدت تفسير ..يااخى احمد قبل ايام
    قرأت خبر عن وجود آثار مبانى سكنية فى إحدى الكوكب وقد شاهدت
    التى اخذت بواسطة الاقمار الصناعية حيث بدأت لى كانها أثار قصور
    فى عصر الحضارة الرومانية او الاغريقية..عالم عجيب وغريب اخى احمد

    Quote: عودة للرجل المحترم الفاتح النور
    هو فى الواقع عبر حسه السليم تنبه وتنبأ باِشياء
    كثيرة ثبت لاحقا صدقه فيه ذلك عندما أطلق مشروع (عيد الشجرة)
    بكردفان للتشجير بواسطة الطلاب وحفظ التوازن البيئى بداية
    الستينات تقريبا 1962 او نحو ذلك إذ أثبت
    الزمن أواخرعهد نميرى وحدوث الجفاف والتصحر بشمال كردفان تحديدا
    وتأثيره على واحة البشيرة والبانجديد وام بادر وكل بادية الكبابيش
    حدس الرجل وقدة بصيرته

    نعم د.الفاتح كان رجل متقد البصيرة وقدرة على قراءة المستقبل
    البعيد له الرحمة والمغفرة
    ولك شكري اخى احمد على هذا السرد الجميل حقيقة استمتعت بسردك
    بل وزدت معلومات عن تفاصيل الظاهرة وعمنا الشيخ مصطفى وياريت لوعندك ليهو
    صورة تاتى لنا بها هنا ليكون هذا احتفاءا به
                  

07-07-2011, 06:51 PM

امينة عيسى
<aامينة عيسى
تاريخ التسجيل: 11-20-2010
مجموع المشاركات: 619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: احمد الامين احمد)

    التحية لصاحب البوست وضيوفه الكرام
    وعبركم لكردفان واهلها وابنها الراحل المقيم
    الفاتح النور والتحية لاسرته
                  

07-09-2011, 05:09 AM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: امينة عيسى)

    الا خت امينة
    لك التحية والتقدير لمرورك الكريم والتحية لكردفان الصحيفة
    ومؤسسها الدكتور الفاتح النور ولكل من ساهم وسطر حرفا بها
                  

07-06-2011, 02:35 AM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: مزمل خيرى)

    Quote: رحم الله الاستاذ الكبير الفاتح النور رحمة واسعة ، وهو بالمناسبة
    عم الاستاذ الصحفى الدكتور خالد التجانى النور رئيس تحرير صحيفة "ايلاف" الغراء ..

    شكرا اخ منعم على البوست القيم
    ..
    الشكر لك انت اخى مزمل
    ان للرجل علينا دين مستحق لانستحق عليه الشكر لقد كانت كردفان الصحيفة
    صوتا وعلما ومنارة ثقفت وخرجت وأهلت رجالا اصبحوا عمالقة الصحافة فالتحية لك انت ولابن اخيه الدكتور خالد التجانى النور
    وارجو ان يسير فى خطى ابيه الفاتح ومن شابه اباءه فما ظلم
                  

07-06-2011, 09:22 PM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Moneim Malik)

    الجزء الاول

    كردفان الصحيفة و الفاتح النور الصحفى
    ورقة قدمت فى المؤتمر ٢٠ لجمعية الدراسات السودانية جامعة ولاية ميتشغان لانسينج الشرقية ٢٤ الى ٢٦ مايو ٢٠٠١

    بواسطة د. عبدالله جلاب


    فى بواكير صغرى فى مدينتى بارا كنت اذهب لدكان والدي بالسوق بعد المدرسة كل يوم واظل هنالك الى عصر متاخر.فى يومى السبت والثلاثاء من كل اسبوع اعتدت ان اقرأ جريدة كردفان للحضور من اقاربى من كبار السن تحت شجرة نيم ضخمة امام دكان والدى حيث كانوا يجتمعون تحتها للتداول فى الجديد والقديم من مستجدات الإمور والصلاة والمزاح والضحك فى حدود اللياقة وعقبه بالإستغفار. كنت اخذ نفس الصحيفة مرتين فى الإسبوع لمنزلنا لقراءتها للنسوان من اهلنا وجيراننا واصدقائنامع امى وجدتى .
    فى إحدى الايام قرأت خبرا كتب بواسطة شخص يلقب بأبو نضارة كتب هذا الشخص مقالا ذكر فيه ان القاضى الشرعى بالمدينة
    يتحرش جنسيا بالنساء اللائى يذهبن له للدعاء لهن ونيل البركة.علما بان هذا القاضي من اسرة معروفة ومرموقة وذات نفوذ ووزن سياسي مؤثر فى امدرمان ولهم قاعدة تاريخية ودينية واتباع فى الابيض مقراصدارهذه الصحيفة كما يتمتع هذا القاضي باحترام الجميع هنا حيث القاضى يعتبر من القيادات والمناصب الرفيعة بالمدينة.
    ..عند بعض الناس هو رجل بركة وتقى ... القصة تحكى بتفاصيل ماحدث لكاتبهاشخصيا وصديقه عندما تنكراء بزي نسائي واندساء وسط نساء ذهبن لهذا الشيخ القاضى فى بيته مساء يوم من اجل الدعاء لهن ونيل البركة. عندها خرجت احدى النساء من عند القاضى مذعورة خائفة تركض خارجة فرافقنها النساء اللائي ذهبن معها فشرحت لهن ما حدث من القاضى .. لقد ذهل الرجال من وقع القصة وهاجوا وغضبوا غضبا شديدا لم ارى مثله ابدا ..بعدهانصحت من قبل اهلى الكبار ان لا آخذ الجريدة للبيت وأن لا اتحدث عن هذا الخبر لاحد ... فى اليوم التالى انقسمت المدينة بعضهم اتهم الشيوعيين لعدم احترامهم للمعتقدات الدينية وبذلك قاموا بتاليف هذه القصة وبعضهم وضع اللوم على صاحب الجريدة الفاتح النور وكاتب المقال لنشرهم مثل هذه الترهات.وقسم يري ان هذه القصة محبوكة من شخصية وهمية تحت اسم ابو نضارة وقليل من الناس صدق القصة.
    فى يوم الجمعة اتخذ القاضى من المسجد الكبير سبيلا والقى قصيدة طويلة يتوعد فيها ابو نضارة بالويل والسعير الا ان حديثه لم يجد من يسمعه بالمدينه بل زاد من تأليب الناس عليه والتشكك فى مصداقيته والغضب منه وعندما تازم واستفحل الامربالمدينة امرته السلطة القضائية العودة فورا للخرطوم
    من الناحية الاخري ومنذ ان فجر ابونضارة قصته لم تعد الا مور كما كانت من قبل بالمدينة لان القصة هدمت جدار الثقة بين الاهالى وبين من كانوا يثقون بهم والقاضى مثالا
    بل يرى كبار السن انها من علامات النهاية
    الجزء الثانى
    من الناحية الاخري لم يعد نقل الاقاويل
    والطريقة القديمة مصدرا ولكنها صارت تجارة...ولكن لماذا مثل هذه الاحداث تبدو مهمة لتبرز كردفان كصحيفة والفاتح النور كصحفى
    الفاتح ولد بمدينة الابيض عام ١٩٢٣ وتوفى عام ٢٠٠٠ وقد جذب انتباهنا بأن حسه الصحفى كان اجتهادا ومثابرة وعمل ما عمل نتيجة تعاطف عوضا عن كونها مهنة للتكسب او الشهرة
    كما يقول بيترز ، والاتصال هو "تسجيل الرغبات الحديثة"
    اود ان انظر لهذا الرجل وما قدمه برؤيتى الخاصة بالنسبة لى اعظم انجاز للفاتح محاولته المضنية من خلال كتاباته
    وصحيفته تقديمه نوع من زمالة للفكر لمناطق السودان الغربية ..اقليمى كردفان ودار فور
    ثانيا ، كان الرجل مخلصا لمواضيع وافكار من هذا النوع من الصحافة التى اوجدها بعصارة اجتهاده
    ثالثا ، الطريقة التى ينتهجها هى معاصرة ومواكبة الاحداث وتطورها فى اقليمه.
    لهذا السبب ، فإنه قد يبرزالتحدى وإثارة الاهتمام لإعادة النظر في محفوظات الجريدة وكتابات الرجل بين الحين والآخر. حينها يمكن تعلم الكثير من خلال النظر في تطور هذه المسألة وعندما نستعرض ونقيم الصحيفة اصدارة اصدارة وسنة تلو سنة فى قلب كردفان الصحيفة ومن خلال نشاطها الصحفى عندها يمكن التعرف بسهولة على نوع معين من الوعى الوطني متمثلا
    فى اربعة طرق
    اولا: تلك الارض الكردفانية كردفان الغرة ام خيرا بره كانت وسوف تستمر لأن تكون قاعدة لحقل عمل موحدة ومثالا للاندماج
    و التلاحم والتلاقح لمختلف الإثنيات السودانية المكونة من الجلابة وبقية الاثنيات الأخرى والتى مسبقا قد ذهبت بعيدا فى تواصلهم الإجتماعى
    مما اوصلهم لأعلى درجات التفاهم بمساعدة هذه الصحيفة حيث قدموا نموذجا جديدا للتواصل الإجتماعى بالسودان
    ثانيا: كردفان كأقليم تعتبر من اكبر المساهمين فى عائدات الدولة وهى تعطى اكثر مما تاخذ
    ثالثا: للتغلب على هذه المشاكل يجب تطبيق النظام اللامركزى فى جميع انحاء البلاد
    رابعا:الكردفانيون والدارفوريون يجب ان يرفعوا اصواتهم عالية لتكون مشاركتهم الثقافية خارج نطاق حدودهم الغربية
    بالطبع فان احتمال تاثير الصحيفة محدود ونفوذها لكى تجعل من بعض المشاريع برامج واقعية محدود ايضا.
    ولكن فى ظل ارث تحاورى وصحفى عظيم وبتاثير من مؤسسة اتصالات متخصصة يكون الامر ممكنا
    شيئان لابد من التطرق لهما
    اولا: اسست جريدة كردفان عام ١٩٤٥ بعد حوالى ربع قرن من اصدار الصحف العربية بالخرطوم بواسطة رجل اعمال عصامى متواضع الخبرة الصحفية والذي لم يكن مهتما في البداية ليكون رئيس تحريرها ومع ذلك كان ناجحا لانه ربما حاول بناء تقاليدها وتطوير ممارستها الصحافية المميزة وقد كانت احدى العوامل المهمة جدا فى هذا النجاح العلاقة القوية بين الصحيفة وثلاثة قطاعات من سكان المحافظتين هم
    1/ اساتذة المدارس الابتدائية والمتوسطة وسائقى الشاحنات موظفى البريد والبرق والكتبة فى مؤسسات الدولة وهم يمثلون غالبا ٦٧ مراسل منتشرين فى قرى ومدن كردفان
    ودار فور
    2/ ازدياد اعداد النخبة المتعلمة داخل مدينة الابيض العاصمة ولاحقا معلمى وطلبة مدرسة خور طقت الثانوية حيث وجدوا فى الصحيفة منتدى لنشر لافكارهم وانشطتهم الادبية والسياسية
    خارج المجال المدرسي كذلك حلقة الاصدقاء الذين يلتفون حول الصحيفة ومحررها كانوا يمثلون مصادر الخبر, كتاب الاعمدة, والمحررين
    3/ كذلك كانت مصدرا لقطاع الاعمال الجلابة بتوفير معلومات حول المحاصيل والانتاج والاسعار
    كان من ذلك هيكلة الصحيفة حيث نهجت نهجا جديدا للصحافة والاتصالات وخرجت الى حيز الوجود ، حيث كانت أكثر فعالية من وسائل وجها لوجه ,, الاتصالات التقليدية. وتركزت الموضوعات للصحيفةحول خدمة مجتمعات كردفان ودارفور كما يتصور أو التي تمثلها هذه المجموعات المتنوعة التي تخدم الصحيفة من الكتاب والمراسلين والصحفيين
    وكان مجموع وجوهر ما نشرت الصحيفة تقارير اخبارية ، مقالا ت قصيرة وطويلة لمعالجة كل شيء مفهوما ويكون ذو فائدة للقراء في كردفان ودارفور والرأي العام وإنتهاج اسلوب الاخبار الشعبية البسيطة من مختلف المدن والقرى ، وإنتاج المحاصيل ، والأسعار والأسواق ، والخدمات الطبية والكهربائية ، والمياه ، ووصول ومغادرة الموظفين الحكوميين ورجال الأعمال ، والشعر ، والرياضة ، وقضايا المرأة ونقد لأنواع مختلفة من الممارسات بالنسبة لكردفان.. الجريدة هى كسرة البيت (ب كسر الكاف)( تعنى خبزالبيت) عوضا عن الصحف الاخري التى تمثل الوجبات السريعة .
    ضمن هذا النهج من التواصل والصحافة فمن السهل أن نرى تغييرات جوهرية تلك التي جرت في وسائط التعرف على القبول والتقدير والرفض لعالم غرب السودان والمناطق المحيطة بها. كان سمة مميزة وشعار للصحيفة هو الاصلاح من قاعدة الهرم الى قمته . ضمن هذا السياق ، كان دور الصحيفة في إطار عملية الإصلاح على الضعفين. في معنى واحد ، واحدة من المسؤوليات الرئيسية للصحيفة هى ا لدعم والتحدث بصوت من لا صوت لهم فهنالك قصص كثيرة فى هذا السياق افردتها الصحيفة وقد تكللت بالنجاح

    فقد كان الفاتح النور من خلال صحيفته داعما لمزارعى القطن بجبال النوبة والوقوف بجانبهم لكى يعاملوا معاملة عادلة , لقد نشرت الصحيفة خمسة عشر مقالا وتقريرا ومقابلة
    لكشف الظلم الذى تعرض له هؤلاء المزارعين والمطالبة بإنصافهم واعطائهم افضل الاسعار ونقابة تقوم مقامهم لتطالب بحقوقهم من ظلم وعدم مساواة واعتداء
    كما كانت الصحيفة تتناول قصص اخرى عن الظلم وعدم المساواة والإعتداء ايضا من اهم اهتممات صحيفة كردفان ورئس تحريرها هو تنمية العلاقات الإنسانية.

    كتب احمد يوسف هاشم الذى يلقب بي ابو الصحافة وصاحب ومؤسس شركة السودان الجديد مقالا بعد زيارته لصديقه الفاتح النور فى الابيض
    مقالا بعنوان هل هو بيت صحفى ام بيت كفالة ..انها طريقة الفاتح النورلاستخدام مساعيه الحميدة لحل النزاعات وحل بعض المشاكل واقتراح الحلول
    بدلا عن نشر القصص التي استحوذت على اهتمام عميد الصحافة السودانية
    من المهم أن نعرف أنه نجحت كردفان ، في مستويات مختلفة ، وبناء هياكل للصحفيين والمراسلين والأصدقاء ومعظمهم بما في ذلك المحررين كانوا متطوعين
    ونحن بحاجة إلى أن نذكر بتقدير عال من المعلمين والمتعلمين بين أهل النخبة في ذلك الوقت--فى االثقافة السودانية ووضعهم كوكلاء اجتماعيين
    فى تشكيل وصياغة الراى العام وفى هذا الصياغ القراء الكتاب والمحررين الذين وجدوا ارضية ثابته لاستكشاف الحدود الخارجية للاتصال
    وإلى التفكير مليا في المطالب التي نضعها على بعضها البعض. (وكما قال بيترز 1999 الإتصال هو) ¨ تغرق معظم آمالنا ومخاوف يبدو أن تسكب
    والوضع الذي جلب أعداد متزايدة "الناس في التفكير في أنفسهم للآخرين ، بطرق عميقة جديدة" (اندرسون 1983)
    وأنا أتساءل عما إذا كانت تزامن هذا الشخص في مسقط رأسي في هذا الوقت بالذات والذى عرف نفسه باسم ابو Nadara؟

    (عدل بواسطة Moneim Malik on 07-10-2011, 03:32 AM)

                  

07-07-2011, 06:15 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Moneim Malik)


    gallbatkardafannewspaper.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

07-07-2011, 03:37 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: بكرى ابوبكر)

    شكراً يا أخ مالك.

    فعلاً أتاح لنا هذا البوست النافع معلومات وذكريات عظيمة

    وأرجو من الأخوة جلاب وعبد المنعم وبكري أن يتحفونا من هذا الإرشيف الذي يبدو انه متوفر لهم.

    فقد سعيت للحصول على بعض النسخ في زيارة قصيرة للأبيض لم تمكنني من إنجاز مشروعي.

    طيب الله ذكرى أساتذتنا الأجلاء الفاتح والتيجاني النور وحفظ ذريتهم

    وللجميع تحياتي.
                  

07-07-2011, 09:38 PM

مازن عادل النور
<aمازن عادل النور
تاريخ التسجيل: 07-07-2010
مجموع المشاركات: 712

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: عائشة موسي السعيد)

    Quote: التحية لصاحب البوست وضيوفه الكرام
    وعبركم لكردفان واهلها وابنها الراحل المقيم
    الفاتح النور والتحية لاسرته
                  

07-08-2011, 06:56 PM

hamid murahid
<ahamid murahid
تاريخ التسجيل: 07-17-2007
مجموع المشاركات: 283

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: مازن عادل النور)



    رحم الله أستاذنا الجليل الفاتح النور .... تلكم العبقرية الفذة صاحب الرؤية البعيدة في كثير من الأمور . و أنا أستعيد ذكري خبر تلك المدينة التي ظهرت في سماء غرب السودان ، و غدا إعلان دولة الجنوب تذكرت أمرا ، و هو أن الاخ الصديق معاوية الفاتح النور قد عثر قبل فترة قريبة و في خزانة الوالد و بين أوراقه ( خارطة) للسودان قام برسمها أحد البريطانيين و موقع عليها باسمه (خارطة) للسودان غاية في القدم تشرح حدود السودان و مديرياته و أعتقد أنها النسخة الوحيدة المتوفرة الآن . هنا أناشد الاخ معاوية أن يطلق سراح تلك ( الخارطة) الهامة مع سرد لقصة وصولها للاستاذ الفاتح إن توفرت له القصة .
                  

07-09-2011, 05:20 AM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: بكرى ابوبكر)

    شكرا باشمهندس بكرى على الصورة الجميلة لدكتور جلاب وصحيفة كردفان
    ولك وافر الشكر وانت ترفع البوست
    وتقديرنا لمساهمتك لعرفانك لفضل الرجال
                  

07-09-2011, 08:50 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: Moneim Malik)

    السلام عليكم
    وشكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
    وهذه المعلومات الثرة

    هنالك مقطع وجدته في موقع سودان تيوب
    قبل 4 سنوات وقمت بحفظه منذ ذلك الوقت
    وهو لظاهرة طبيعية لاحظتها كثيرا تحدث
    وقت أن يكون هنالك مطر وغيم
    تكون الشمس في اتجاه
    ويكون هنالك ضياء منتشر في الأفق المقابل
    وكأن هنالك شمسا أخرى
    فهل هو انكسار للضوء أيضا
    أم ما تفسير الظاهرة؟؟

    هذا هو رابط المقطع وأرجو أن يتكرم بتنزيله مباشرة
    من يعرف الطريقة

    http://www.mediafire.com/?phl4ck6qh39rs9g

                  

07-10-2011, 03:51 AM

Moneim Malik
<aMoneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبق @@صحفى لجريدة كردفان@@ قبل نصف قرن (Re: محمد جلال عبدالله)

    Quote: فقد سعيت للحصول على بعض النسخ في زيارة قصيرة للأبيض لم تمكنني من إنجاز مشروعي.

    الاخت عائشة السعيد
    شكرا لمرورك الكريم وارجو ان توفقى المرة
    القادمة ان تحصلى على بعض النسخ من كردفان
    وتاتى لنا بها هنا فى حوش بكري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de