|
|
|
 Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
انواع السلع وانواع المحتاجين
سلع استهلاكية اساسية مواد غذائية والمحتاج هو المواطن
سلع خدمية وهذه نوعين
خدمة تقدمها الدولة
العلاج
التعليم
الاسكان
الامن ( شرطة)
الدفاع عنه وعن الوطن ( جيش)
المحتاج اليها المواطن
خدمات تحتاجها الدولة من المواطن
القوى البشرية العاملة في المجالات اعلاه (سلعة تحتاجها الدولة)
ولكي تستفيد الدولة من طاقات المواطن عليها ان تدفع له مقابل هذه السلعة( قوته الذهنية والبدنية)
وبالمقابل يقوم المواطن بشراء السلع الاستهلاكية الضرورية
ولكن
تقوم الدولة بتوظيف افراد خارج دائرة الخدمات اعلاه ( وزراء ومستشارين واجهزة امنية مختلفة خلاف الاجهزة الشرطية والاستخبارتية العسكرية)
ولان موارد الدولة محدودة
فلا يوجد فائض سيولة لتوظيف القوى البشرية التي تحتاجها
وبالتالي تنعدم السيولة في ايدي المواطني ( حالة فقر مسببة)
فيتوقف نمو المجتمع
ويحدث ركود في السوق
يؤدي الى افلاس جالبي السلع الاستهلاكية ودخولهم في حالةاعسار ( سجون امدرمان والخرطوم وبقية اقفاليم السودان)
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
من المعلوم ان الانظمة العسكرية التي حكمت السودان (7+16+21) على مدى اربعة عقود كانت تجنح لتوظيف القوى العاطلة عن الانتاج كترضضيات انا حزبية او شخصية وليس لها علاقة بالتوظيف الامثل للسلعة لتعود بالمنفعة على الاقتصاد حتى تكتمل دورته مما ادي الى اهدار الموارد المالية - للاسف كل الذين تمكنوا من نهب الامال العام عمدوا الى تهريب اموالهم خارج السودان فاصبحت ارصدة تدر ارباح على البنوك الموضوعة فيها هذه الارصدة مع الاحتفاظ لاصحابها بالنسبة الربحية المعلومة ، في حين انه كان من الاولى الاحتفاظ بهذه الارصدة في البنوك المحلية لفتقوم بعمليات التمويل للمشاريع الانتاجية ولتمويل الدولة نفسها ( الاستدلنة من النظام المصرفي في حالة العجز) مما يعني توفر السيولة والتالي انسياب السلع والخدمات في الاتجاهين .
ولكن للاسف ( نقدر ثروات السودانين في المصارف الاوروبية على مدى العقود العسكرية باكثر من مائة مليار دولار مليار ينطح مليار- في وقت تعاني فيه الدولة والمواطن من فقدان سوائل العملات الصعبة لدرجة الاحتضار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
في ظل حكومة جادة اي كان شكلها
من النظام الحالي
انتقالية من شخصيات قومية لا حزبية
تاتي عن طريق انتخابات ديمقراطية
1- ايقف نزيف الحرب في دارفور بحل مرضي لجميع السودانيين لاحقاق العدالة
2- الدخول في اتحاد كونفدرالي مع جنوب السودان لضمان ابعاد شبح اي حرب محتلة وبالتالي تخفيف العبئ على الميزانية العامة بتقليص نفقات الدفاع والتسليح الا لما تمليه الضرورة
2 اختزال جيش المتبطلين السياسيين من وزراء ومستشاري الى 15 حقيبة وزارية فقط لا غير يمكنها القيام باعباء تنفيذ مايوكل اليها من مهام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
من المعلوم ان الرزراعة بشكلها الحالي وعطش الدولة لتغذية الخزينة لن يجدي وعليه لابد من جذب الرساميل الضخمة واقصد بها جذب المستثمر السعودي في الاول لعدة اسباب
1- حوجته للموارد المائية السودانية
2- قرب المكان
3- تسهيلات ممنوحة من قبل خادم الحرمين للمستثمر السعودي
4- وجود الخبرات السودانية العاملة مع المستثمر السعودى
ومن المعروف انه طيلة السنوات الماضية فشل المستثمر السعودي ممن الدخول للزراعة في السودان بسبب
- تمركز القرار عند افراد مجموعة الخمسة
- شكوى المستثمر السعودي من الفساد وكيف ان اي مسئول لكي يقو بالتصديق لابد وان يكون شريك بالمشروع
- عدم وجود صلاحيات للولاة
- تقاطع الدوائر المختصة بالعملية الاستثمارية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
اولا لابد من تصحيح مفهوم قديم اقعد بالزراعة في السودان
هذا المفهوم الخاص بادخال الحيوان في الدورة الزراعية للاسف الشديد هو مفهوم عقيم لا افاد الزراعة ولا ارتقى بالانتاج الحيواني ولم يحدث تكامل بين الزراعة والانتاج الحيواني . بل ادى الى تعميق الخلاف خاصة في مناطق الزراعة المطرية حيث لا توجد الا دورة واحدة في السنة فيما يعرف بمشكلة المسارات
واذا نظرنا لهذا الامر نجد اننا اجحفنا في حق الزراعة وفي حق الحيون
لابد من استحداث اسلوب استدامة الزراعة في مناطق تجمع الحيوانات وذلم باستخدم الري الدائم بدلا من الاعتمادعلى موسم الامطار 3 شهور في السنة
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
لماذا ادخال الزراعة في مناطق الحيون
لان ذلك يعمل على استقرار قوة بشرية هائلة كانت تتنقل خاج دائرة الاقتصاد وبالتالي الاستفادة منها كقوة بشرية عاملة
وجودها في مكان واستقرارها يسهل تقديم الخدمات الاساسية لها من تعليم وصحة
وبالتالي ضمان وجود قوة بشرية معافة ومتعلمةتسهم في العملية الانتاجية
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
Quote: اولا لابد من تصحيح مفهوم قديم اقعد بالزراعة في السودان
هذا المفهوم الخاص بادخال الحيوان في الدورة الزراعية للاسف الشديد هو مفهوم عقيم لا افاد الزراعة ولا ارتقى بالانتاج الحيواني ولم يحدث تكامل بين الزراعة والانتاج الحيواني . بل ادى الى تعميق الخلاف خاصة في مناطق الزراعة المطرية حيث لا توجد الا دورة واحدة في السنة فيما يعرف بمشكلة المسارات
واذا نظرنا لهذا الامر نجد اننا اجحفنا في حق الزراعة وفي حق الحيون
لابد من استحداث اسلوب استدامة الزراعة في مناطق تجمع الحيوانات وذلم باستخدم الري الدائم بدلا من الاعتمادعلى موسم الامطار 3 شهور في السنة |
الأخ/د. محمد الحسن
طيب التحايا
إننا نعاني من مشكل جدلي متداخل مترابط كلياني لا تعرف أين مبتداه ومنتهاه ولكني أزعم أن بداية الخيط في التعليم النظامي ولن أمل هذا القول لأنه المنطقة الوحيدة التي تستطيع السيطرة عليها بالادارة والتخطيط وقد كتبت مقالا مطوّلاً قبل ست سنوات عنوانه ( الخطأ في التّربية والتّعليم )،ولنأِخذ مثالا قولك أعلاه فأمامنا تجارب البشرية التي تصلح لبلادنا ومنها موضوع السكك الحديدية في بلد مسطّح كالسودان كان من الممكن أن تكون أساسا لنهضة زراعية حيوانية وأقتصادية واجتماعية بصورة غير محدودة في مردودها في كل هذه المجالات ،ماالذي يعيقها !؟يمكنك القول بقلة الفعل مقابل التنظير، أو الجهل بجدواها ،أو السياسة ! وفي كل هذه المعوقات يطالعك الخلل في العملية التعليمة ! من الذي يسيطر على السياسة !!؟ إنها النخب المتعلّمة !؟لماذا لم يدركوا ويعملوا للتداول السلمي للسلطة !!!؟هنا تجد الجواب أيضا (تربية و تعليم) إما جهل لنقص المعرفة ! أوإلتواء بسبب الفهلوة التي من صفاتها البحث عن الحلول الفردية والتعلق بالأنظمة الشمولية وهو جهل أيضاً في مستوى معين.
أما موضوع الري فهو حدوته لوحده وهو من صميم العملية التعليمية ويتصل أيضا بالجانب السياسي فالتعليم في بلادنا لا يخرِّج فاعلين مبدعين بل يخرج أفندية وإن حدثت طفرة جينية أو ظرفية عند أحدهم تجد السياسة تقف له بالمرصاد لقد استطاع المهندس الانجليزي أن يبدع في ري مشروع الجزيرة من العام 1918 فما بالنا لا نستطيع الإبداع والخلق في نفس المجال في الألفية الثالثة !!!!؟
كسرة قوية : ( تصور ناس الجغرافيا يصنفون أبقارنا بأنها لا تصلح إلا لإنتاج الجلود !!!!)أين جامعة الخرطوم والإدعاءات الزائفة!!؟ أين الأبحاث الزراعية في الحديبة ومساعد !؟ أين الهندسة الوراثية؟
لا معليش ،خليها جلب الحيامن والتقاوي جاهزة من الآخرين !!!.
يو تيرن مش كسرة : ( لماذا لا نصدر الفحم والأخشاب للسعودية التي يأتيها من البرازيل مسيرة شهرين بالباخرة ونحن على مرمى حجر من موانيئها !!!؟)
هذا والله أعلــــــــــم
أبوحمــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
البشير في واحد من نكته وتكالبه على شراء أصوات الناخبين المخجوجين في جولاه على أرياف السودان على حساب محمد أحمد ولغش محمد أحمد قال: نحنا جينا عشان نلغي المكوس والجبايات.. تخيل..
| Quote: وهذا الغلاء الفاحش الطاحن في السودان رغما عن انعدام السيولة ليس له من سبب الا الجبايت الضريبية في شتى مسمياتها ( جمارك ، ضرائب مباشرة ، عوائد ، عتب ، رسوم ، الخ |
لن تطيب دولتنا إلا بإعادة هيكلة كاملة تعتمد سيادة حكم القانون والمؤسسية والعدالة ..
احتراماتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
كيف ننهض بالزراعة وكل الاراضب الصالحة للزراعة تقع ضمن الحيازات القديمة مما يشكل عقبة كؤود للمستثمرين
خطة عاجلة
وضع كل الاراضي الصالحة للزراعة تحت ( تصرف ) الحكومة المركزية وعمل خرط استثمارية خاصة بها على اساس ان تؤجر للمستثمرين وعائد الايجارة يصرف مباشرة في البني التحتية للمنطقة الاهم فالمهم
ودعوة المستثمرين الزراعيين ووتمليكهم صكوك الايجارة على ان تمرحل عمليات الزراعة وذلك بان تكون المرحلة الاولى لزراعة الاعلاف ( برسيم وذرة صفراء وفول صويا ) وذلك لسرعة عائدها بالاضافة لانها تكون محفزة للدخول في المرحلة الثانية وهي زراعة الخضروات
تليها مرحلة انتاج الفواكه
ونواصل بتفصيل كل مرحلة ولماذا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
Quote: كيف ننهض بالزراعة وكل الاراضب الصالحة للزراعة تقع ضمن الحيازات القديمة مما يشكل عقبة كؤود للمستثمرين
خطة عاجلة |
عزيزي /د.محمد
أسمح لي أن أساعدك بما أراه أولوية للإجابة على السؤال أعلاه هذا طبعا إذا عملنا بنصيحتك بعيدا عن الحكومة والمعارضة .
لن تقوم النهضة الزراعية إلا على كتف المواصلات وأزعم أن لا بديل عن السكة حديد لأنها الأرخص والأقل كلفة في الإنشاء والأسرع
في تمديدها والأكثر أمانا والأقل مصاريف تشغيل وفوق كل ذلك أهلية تضاريس السودان السهلة المنبسطة ،فإذا أصبحت علبة
الكبريت وزجاجة الزيت في شنقل طوباية بمثل سعرها في حلفا وتأكد الزارع في القرابين وبوط أن منتجه سيصل أماكن الإستهلاك
دون زيادة العبء على تكاليف الانتاج سينبري كل شباب السودان ليزرعوا في كل أرجائه وسيأتي رأس المال المستثمر خاصة إذا
أنشأنا إستراحات وفنادق صغيرة وعملية في المناطق التي نتوقع منها الانتاج ساعتها سوف لن يجد أهل السودان من يبيعونه
محصولهم وسيضطروا لتصديره مصنعا أو خاما.
أبوحمــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: د.محمد حسن)
|
د. محمد حسن
لك التحية والتقدير
كيف ننشد الاستقرار السياسي والاقتصادي في وطن كل شئ فيه انتقالي؟؟
لا يستقيم الظل والعود اعوج مع ملاحظة أن العود الاعوج يشمل الجميع (حكومة ومعارضة) وليس هذا من باب مسك العصا من النصف ولكنها الواقع المؤلم بكل أسف وكان الله في عون السودان..
ولا يمكن لاي محلل مالي او إقتصادي أو سياسي أن يتنبأ بما ستؤول اليه الأمور بعد التاسع من يوليو القادم..
أتمنى أن يرتفع الجميع الى مستوى التحديات القادمة لننتقل من دولة الشمولية الى دولة المؤسسات حتى نخلق واقعاً اقتصادياً وسياسياً مستقراً ينطلق بعدها رجل افريقيا المكبل بالقيود الدولية والإقليمية الى ماليزيا افريقيا بإذن الله..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة الاقتصاد السوداني .. من يبيع ومن يشتري !!!!!!!! (Re: صلاح شاطر)
|
Quote: كيف ننشد الاستقرار السياسي والاقتصادي في وطن كل شئ فيه انتقالي؟؟
لا يستقيم الظل والعود اعوج مع ملاحظة أن العود الاعوج يشمل الجميع (حكومة ومعارضة) وليس هذا من باب مسك العصا من النصف ولكنها الواقع المؤلم بكل أسف وكان الله في عون السودان..
ولا يمكن لاي محلل مالي او إقتصادي أو سياسي أن يتنبأ بما ستؤول اليه الأمور بعد التاسع من يوليو القادم..
.. |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
د.محمد حسن
Hisham Amin
عثمان عبدالقادر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست