البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2011, 09:59 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة)

                  

05-04-2011, 10:18 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)




    قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية
    تيموثى كارنى ومنصور إعجاز
    الواشنطون بوست
    الأحد، يونيو30،2002
    ترجمة د. أسامة عبدالرحمن النور

    فى وقت مبكر من عام 1996، أقنع جون دويتش مدير المخابرات الأمريكية وزير الخارجية وارن كريستوفر بسحب الدبلوماسيين الأمريكيين من السودان خوفاً على سلامتهم. تأسس قلقه على معلومات إستخباراتية شملت الحكومة السودانية. ورغم أن السفارة الأمريكية لم تغلق كلياً، فإنها أخليت، وأصبحت العلاقات مع الخرطوم متحفظة الى درجة كبيرة.

    بفترة قليلة بعدها، اعتقدت الحكومة الأمريكية بأن تحليلها كان خاطئاً.. مصدر رئيس كان إما وراء تزيين المعلومات أو فبركتها، وفى وقت مبكر من 1996 ألغت وكالة المخابرات الأمريكية أكثر من 100 من تقاريرها عن السودان.
    هل قامت وزارة الخارجية الأمريكية عندها بإرجاع دبلوماسييها الى الخرطوم؟ لا. لقد نالت المعلومات الإستخباراتية حياة من ذاتها. ساد إحساس بعدم الثقة. إضافة، أصبحت السفارة كرة قدم سياسية ودبلوماسية بالنسبة لصانعى السياسة والنشطاء الذين أرادوا عزل الخرطوم لإجبارها على إنهاء الحرب الأهلية الدامية ضد الجنوب حيث الأكثرية المسيحية. الى هذا اليوم، فإن السفارة لا زالت تفتقر للموظفين.

    هذه الحلقة تظل تحتاج الى إعادة نظر. إن إدارة بوش، سواء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب فى أفغانستان، أو الحكم على شرعية الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، أوالتوسط بين الهند والباكستان، أو التأمل حول جدوى الهجوم على العراق، أعطت وزناً كبيراً للتقارير الإستخباراتية الأمريكية (أو الأجنبية). طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود حرباً ضد الإرهاب ويعيد الكونجرس ترتيب وكالات المخابرات الأمريكية ويسندها، فإن نفوذ المخابرات على السياسة الخارجية والسياسة العسكرية سيكون فى تصاعد.
    لكن على صناع السياسة الأمريكية أن يكونوا أذكياء فى إستخدامهم للمعلومات الإستخباراتية. تظهر قصة السياسة الأمريكية فى السودان كيف تضر المعلومات الإستخباراتية الرديئة، أو المعلومات الإستخباراتية الجيدة التى يساء إستخدامها، بالمصالح الأمريكية. فى السودان، أربكتنا تلك المعلومات حول الإسلام السياسى، وأضعفت قدرتنا على التدخل فى حرب الـ 47 عاماً الأهلية، وفى 1996 قوضت أفضل فرصة لنا للقبض على أسامة بن لادن ولخنق تنظيمه، قبل أن يتم إستبعاده من السودان ليجد طريقه الى أفغانستان.

    نكتب منطلقين من تجربة. كان أحدنا، كارنى، وهو دبلوماسى متقاعد، آخر سفير للولايات المتحدة الأمريكية فى الخرطوم. والثانى، إعجاز، مديراً لصندوق نقدى، قام بدور غير رسمى بحمل الرسائل بين الخرطوم وواشنطون بعد إخلاء السفارة.
    يحتمل أن يكون الفشل الإستخباراتى الأكثر أهمية فى السودان ليس هو حماية سلامة الدبلوماسيين الأمريكيين، لكن هو فهم البيئة السياسية فى مجمل العالم الإسلامى. هذا جانب واحد من قصة السودان التحذيرية: خطر فقدان رؤية السياسة حين يكون التركيز على الإرهاب.

    خلال التسعينات، حاول بعض المسلمين الملتزمين فى العالم كله صياغة حركة سياسية لتقريب الفجوة بين العالم الحديث والمقدس القروسطى. لكن الولايات المتحدة الأمريكية بدلاً عن إجتذاب هذه الحركة، كومت كل الجماعات الإسلامية فى سلة واحدة ونظرت اليها بوصفها كلها ذات خطورة، وتشبثت بعلاقاتها مع الأنظمة المتسلطة التى شعرت بالتهديد من جانب المجموعات الإسلامية ومن ثم جعلت الراديكاليون المنظمون تنظيماً جيداً يسيطرون على حركة الإصلاح فى العالم الإسلامى.

    كانت الخرطوم مركزاً هاماً للنشاط السياسى الإسلامى. استولت الجبهة القومية الإسلامية بقيادة الرجل النارى- خريج السوربون- حسن الترابى على السلطة بإنقلاب فى 1989. عقد الترابى مؤتمرات سنوية جذبت الاف الراديكاليين الإسلاميين الى الخرطوم ليصوغوا رؤيتهم ليوتوبيا إسلامية. وصف الترابى المؤتمرات بأنها جلسات تنفيسية تهدف الى تحديث خطاب التطرف الإسلامى فى حين أسمتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية جلسات تخطيط إرهابية، وبدلاً عن تنقية وتحليل أعمال تلك الجلسات، طالبت من الخرطوم إغلاقها.

    أثار الترابى قلقاً خاصاً وسط حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية فى الرياض، والقاهرة، وأسمرا، وأديس أبابا، ونيروبى، وكمبالا. إعتمدت واشنطون على قرائتهم للأحداث فى السودان، بدلاً عن الإعتماد على عينيها وأذنيها.
    كانت هناك أرضية للقلق. وسع قادة السودان الجدد علاقاتهم القديمة الأمد بالمجموعات الإرهابية الشرق أوسطية. وصل إبن لادن وأتباعه فى 1991. تحصل "الشيخ الضرير" عمر عبدالرحمن، وهو مصرى اتهم لاحقاً بالتآمر على نسف مبنى فى نيويورك، على تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية من الخرطوم فى 1993.

    بحلول أواخر 1995، على كلٍ، بدأ العديد من القادة السودانيين فى التفكير عما إذا كان إحتضانهم للراديكاليين الإسلاميين مدعاة لهزيمتهم، من ناحية تهديد الأمن الداخلى وكذلك من حيث إعاقة علاقاتهم بالعالم ككل.. ولكن عندما ساعد السودان فرنسا فى القبض على الإرهابى سئ السمعة المعروف بـ "كارلوس إبن آوى"، فإن المحللين الأمريكيين رأوا فى ذلك وقفاً للقلق الأوربى أكثر منه تحولاً فى سياسة السودان الإرهابية.
    شملت المعلومات الإستخباراتية الرديئة إتهامات خاطئة، وكذلك تحليلات سياسية ضعيفة. دفعت تقارير خاطئة عن مؤامرات ضد أمريكيين بسفير الولايات المتحدة الأمريكية دونالد بيترسون للتهديد "بتدمير إقتصادكم (السودان)" و "تدابير عسكرية تجعلكم تدفعون ثمناً باهظاً". وأصدر السفير الذى أعقبه، وهو أحد كاتبى هذا المقال كارنى، تحذيراً مماثلاً فى أواخر 1995. التركيز على الإتهامات الكاذبة حولت الولايات المتحدة الأمريكية عن النداءات للإهتمام بالمظالم المشروعة للسودانيين الجنوبيين الذين يخوضون المعارك.

    أضرت المعلومات الإستخباراتية السيئة بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية المضادة للإرهاب فى أغسطس 1998 عندما دمرت صواريخ كروز، كرد فعل لقصف سفارتى الولايات المتحدة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا، مصنع الأدوية فى الخرطوم الذى ادعت واشنطون بأنه ينتج أسلحة كيمائية. ولم يكن بيت كلنتون الأبيض يمتلك أية حقائق أساسية، مثل من إمتلك المصنع على سبيل المثال. بدلاً، اعتمد الرئيس على إفتراضات غير مؤكدة عن إمتلاك إبن لادن للمصنع.
    الفشل الإستخباراتى كانت له جذوره فى المصادر الثانوية التى قدمها حلفاء معادين للخرطوم فى المنطقة، بخاصة فى ارتريا، واثيوبيا، ومصر. إذا ما كان موظفوا السفارة الأمريكية فى الخرطوم قد أبقى عليهم فى مواقعهم، لأمكن لمعلومات أولية مباشرة أن تحدد الأهداف الصحيحة أو أن تجنب شن ضربة أدت فى نهاية المطاف الى تقوية تعاطف الراديكاليين الإسلاميين المؤيد لمهاجمة الولايات المتحدة. وظهر الخطر مجدداً فى ألاونة الأخيرة، بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بتحديد أهداف بعيدة، وفى حالات خاطئة، فى أفغانستان، معتمدة على معلومات إستخباراتية من مصادر مشكوك فيها.

    تظهر قصة السودان كذلك أن السياسة يمكن أن تتجاوز المعلومات الإستخباراتية الجيدة كما ويمكن لصانعى السياسة إهمالها. بحلول 1996 ضعف إندفاع الخرطوم لبناء دولة أيديولوجية إسلامية. بدأ البراجماتيون يسودون على الأيديولوجيين. فى فبراير 1996، كما نشرته الواشنطون بوست، حاولت الخرطوم التعاون فى الحرب ضد الإرهاب. زار وزير الدولة للدفاع (حالياً سفير السودان لدى الأمم المتحدة) الميجور جنرال الفاتح عروة، الولايات المتحدة الأمريكية لعرض بضاعته- تسليم إبن لادن للسعودية مقابل تخفيف العقوبات السياسية والإقتصادية. رفضت السعودية.

    بعد ثلاثة أشهر لاحقة، بعد عرض تسليم إبن لادن لسلطات الولايات المتحدة الأمريكية، قام السودان بطرده، رضوخاً لطلب نائب المخابرات القومية المستشار صامويل "ساندى" بيرجر. فىيوليو، منح السودان السلطات الأمريكية التصديق بتصوير معسكرين للإرهاب. فشلت واشنطون متابعة ذلك. فى أغسطس، أرسل الترابى رسالة "غصن زيتون" الى الرئيس كلينتون عن طريق إعجاز. لم يكن هنالك رد عليها.

    فى اكتوبر قدم قطبى المهدى، رئيس المخابرات المعين حديثاً وهو غربى التعليم، معلومات إستخباراتية حساسة للمتعقبين عبر الخرطوم الى واحد منا، إعجاز، ليمررها الى إدارة كلنتون. بحلول يوم الإنتخابات 1996، عرف مساعدو كلنتون الأساسيون، بما فيهم بيرجر، ماهى المعلومات المتوفرة من الخرطوم وعن قيمتها الكامنة للتعرف على الخلايا الإرهابية حول العالم ومتابعتها والقضاء عليها فى نهاية الأمر. مع ذلك لم يفعلوا شيئاً حيال تلك المعلومات.

    تحول لاحق حدث فى التفكير السودانى فى ابريل 1997. ألغت الحكومة مطالبتها بأن ترفع واشنطون العقوبات نظير التعاون فى مسألة الإرهاب. قدم الرئيس السودانى عرضاً، فى رسالة عن طريق إعجاز سلمت للسلطات الأمريكية، لوحدات مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى FBI ووكالة المخابرات الأمريكية CIA للوصول بحرية وبدون أية شروط الى المعلومات الإستخباراتية فى الخرطوم.

    أثار التحول فى السياسة السودانية جدل فى وزارة الخارجية الأمريكية، حيث اعتقد ضباط مكتب الخارجية أن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد إستقطاب الخرطوم. بنهاية صيف 1997، سعوا لإقناع وزيرة الخارجية الجديدة مادلين أولبرايت لتسمح على الأقل لبعض الدبلوماسيين بالرجوع الى السودان للضغط لإنهاء الحرب الأهلية ومتابعة العروض للتعاون ضد الإرهاب. صدر بيان رسمى فى أواخر سبتمبر.

    اعترض شخصان، على كلٍ، أخصائى الإرهاب فى لجنة الأمن القومى ريتشارد كلارك، والمتخصصة فى الشئون الأفريقية فى لجنة الأمن القومى سوزان ريس، وأقنعا بيرجر، مستشار الأمن حينها، لينقض موقف أولبرايت. تمَّ حفظ السياسة الجديدة بعد يومين.
    انقلبت العملية التى دارت داخل وكالة المخابرات على مدى شهر لتعوق مجهودات الولايات المتحدة الأمريكية فى مكافحة الإرهاب. فى محاولة أخيرة لإيجاد سبيل للتعاون مع سلطات الولايات المتحدة الأمريكية، كرر رئيس المخابرات السودانية العرض غير المشروط لتبادل المعلومات الخاصة بالإرهاب مع مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI فى رسالة بتاريخ فبراير 1998 معنونة مباشرة الى المندوب الخاص المكلف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديفيد وليامز. لكن البيت الأبيض وسوزان ريس اعترضا. وفى 24 يونيو 1998 كتب ويليامز الى قطبى المهدى قائلاً انه "لست فى وضع لأقبل عرضك السخى". نُسفت سفارتا الولايات المتحدة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا بعد ستة أسابيع.

    عدلت إدارة كلنتون موقفها فقط قبل هجوم كول بإرسال خبراء فى محاربة الإرهاب من مكتب التحقيقات الفيدرالى الى الخرطوم للتفتيش. لكن جاء ذلك بعد فوات الأوان.

    لازلنا نعيش ما ترتب عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والفشل الإستخباراتى فى السودان. عرضت الخرطوم لنا أفضل فرصة لجذب الراديكاليين الإسلاميين ووقف إبن لادن مبكراً. إذا كان للولايات المتحدة الأمريكية أن تحسب إخفاقاتها التى قادت الى هجمات الحادى عشر من سبتمبر، فإننا نحتاج الى فهم إخفاقاتنا فى السودان. المعلومات الإستخباراتية المتينة التى تغذى السياسة المعقولة يمكنها أن تفرز حكمة تساعد فى أن تميز أمريكا أولئك الذين يسعون الى تدميرها.

    ــــــــــــــــــــ
    تيموثى كارنى عمل كسفير للولايات المتحدة الأمريكية الى السودان من أغسطس 1995 حتى نوفمبر 1997. منصور إعجاز، مسلم أمريكى من أصل باكستانى، فاوض عرض السودان لمكافحة الإرهاب المقدم للولايات المتحدة الأمريكية فى ابريل 1997. آراء كارنى لا تعبر عن وجهة نظر الحكومةالأمريكية.
                  

05-04-2011, 10:30 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    Gosh has also apparently been a point of contact between the U.S. Central Intelligence Agency and Sudan on counter-terrorism issues.[6] Gosh told the Al-Ahdath daily from Libya that cooperation with the U.S. “helped avert devastating measures [by the U.S. administration] against Sudan”.[7] The U.S. allegedly flew Gosh to Washington D.C. in April 2005 to discuss capture of
    terror suspects.[8] He was subsequently denied re-entry to the U.S for medical treatment, but was issued a visa for travel to Britain


    http://en.wikipedia.org/wiki/Salah_Gosh



    Salah Abdallah was flown by the CIA to the agency's headquarters in Langley, Virginia, in 2005. But the visit of the head of Sudan's secret police to Washington caused such an outcry that he was banned from revisiting the US. Britain has proved to be more accommodating. In March, Salah Abdallah visited the private Cromwell Hospital in central London. It is believed he consulted a cardiologist. The nature of his second "urgent medical treatment" in August is not known. On both occasions the man who was Bin Laden's main contact in Khartoum in the early 1990s spoke to US and UK officials

    http://www.independent.co.uk/news/world/politics/the-fo...n-terror-425898.html



    The CIA is training and equipping Sudan’s National Intelligence and Security Service (NISS) so that the radical Islamic agency may continue its acts of genocide in Darfur and strengthen its stranglehold on East Africa. This allegation was affirmed by Sudanese officials who told The Washington Post that “it is normal for all intelligence agencies around the world to cooperate on matters of mutual benefit.” The reports of an on-going relationship between the CIA and the Islamic terrorists in Sudan surfaced several weeks ago with the testimony of former US intelligence officials. “The U.S. government is training the Sudanese intelligence services and conducting bilateral operations with them — all in the name of the long war,” a former intelligence officer, who served in Sudan, told a Post reporter. “We also refer to the Sudanese as a state sponsor of terror, have called their activities in Darfur genocide, and supported the issuance of arrest warrants for the Sudanese president for genocide, war crimes and crimes against humanity, as defined by the International Criminal Court,” the officer added.


    http://thelastcrusade.org/tag/cia/
                  

05-04-2011, 10:49 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

                  

05-05-2011, 09:22 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    المخابرات والأمن

    وبعد سنوات عاد صلاح قوش من جديد إلى قيادة جهاز المخابرات بعد أن أدمج جهازي الأمن والمخابرات في جهاز واحد. وجاء تعيين قوش في منصب المدير العام بعد ما تردد عن وجود صراعات داخلية وتدخلات سياسية في عمل الجهاز، لذلك يقول مقربون منه إنه اشترط أن تطلق يده في إدارة الجهاز دون أي تدخل من طرف القيادة السياسية، وهو ما سيقود الأمور في اتجاهين: أولا توسع صلاحياته وتعدد مهامه إلى حد أن قوش أصبح بإمكانه أن يركب طائرة خاصة، ويحط في واشنطن ويتفاوض مع إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش حول التعاون في «الحرب ضد الإرهاب». ويعتقد أن هذه الزيارة جرت مايو (أيار) 2005، ونقل خلالها قوش كما قالت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» حينها «معلومات دقيقة جدا» حول أنشطة «زوار الخرطوم» في التسعينات، وكذا بعض المعتقلين في معتقل غوانتانامو. وقالت الصحيفة إن قوش تعهد خلال الزيارة بالتعاون مع الأميركيين في العراق لرصد تنظيم القاعدة، كما وافق على تقديم المعلومات التي يطلبها الأميركيون في الصومال. ثم أعقب تلك الزيارة زيارة أخرى إلى بريطانيا بحجة العلاج وهي زيارة كشفت عنها النقاب إذاعة «بي.بي.سي» في وقتها حيث نسبت إلى مسؤولين بريطانيين قولهم في مارس (آذار) 2006 إن لندن قررت منح صلاح قوش تأشيرة لدخول بريطانيا، وقالوا إن قوش وصل إلى لندن لتلقي العلاج الطبي وغادر العاصمة البريطانية عقب ذلك. ويقول كريس موريس الصحافي في «بي.بي.سي» إن قوش يتمتع بعلاقات وطيدة بوكالات الاستخبارات الغربية، وعلى وجه الخصوص وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. وامتنعت السفارة الأميركية في لندن وقتها عن التعليق حول ما إذا كان قوش التقى بأي مسؤول أميركي أثناء وجوده في لندن.

    العلاقة مع سي آي ايه

    وعلاقة قوش مع «سي.آي.إيه» تحدث عنها الأميركيون كما تحدث عنه السودانيون، عندما كشف مصطفى عثمان إسماعيل، وكان يومئذٍ وزيرا للخارجية، النقاب عن هذا التعاون، وقال إن «التعاون في هذا الصدد (الحرب ضد الإرهاب) بات سياسة عالمية، ونحن نقوم بذلك في إطار واجبنا كعضو في المجتمع الدولي وما يمليه الواجب من ضرورة التصدي لهذه الظاهرة». وأكد أن هناك تعاونا استخباراتيا بين واشنطن والخرطوم. هذا التعاون سيؤدي إلى فتح «مكتب اتصال» خارج السفارة السودانية في واشنطن، للتنسيق بين جهاز المخابرات السوداني ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه). وهو التعاون الذي جعل الوكالة تعترض بشدة على إدراج اسم قوش ضمن المتهمين بارتكاب «جرائم حرب» في دارفور بسبب تعاونه الأمني مع الأميركيين. وتعرضت «سي.آي.إيه» نتيجة تعاونها مع قوش إلى حملة إعلامية ضارية في الولايات المتحدة، إلى الحد الذي جعل بورتر غوس مدير «سي.آي.إيه» يتراجع عن عقد اجتماع مع قوش حين زار واشنطن. وكان يدرك الأميركيون أهمية قوش بالنسبة لهم، وفي هذا الصدد يقول جون برنبيرغ المستشار السابق في البيت الأبيض خلال فترة حكم الرئيس الأسبق بيل كلينتون «كنا نعرف أن قوش هو المرافق اللصيق لأسامة بن لادن خلال وجوده في الخرطوم من 1990 إلى 1996، وهو الذي ساعده على إنشاء مشاريعه التجارية والمالية».


    معرفة
                  

05-18-2011, 12:51 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    **
                  

05-18-2011, 02:47 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    تيموثى كارنى.

    عمل سفيرا لواشنطن بالخرطوم. تم سحبه لأنه لم يلتزم بسياسة واشنطن تجاه نظام الخرطوم المتشدد أنذاك.


    منصور إعجاز

    أمريكي من أصل باكستاني من المقربين جدا لنظام الخرطوم خصوصا للدكتور حسن الترابي.

    محسوب على جماعة الاخوان المسلمين العالمية.

    كان يعمل بالبترول.

    بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر إنقلب 190 درجة وصار من المقربين جدا لإدارة الرئيس السابق جورج بوش.

    كان من المحللين "الخبراء" الذين يطلعون على قناة فوكس نيوز اليمينية.
                  

05-19-2011, 07:39 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: Deng)

    شكرا أخى دينق على المرور و تعريفنا بهذه الشخصيات التى عاصرت فترة ركوع الكيزان للمارد الأمريكى و أفشائهم لكل أسرار الاسلامويين الذين احتموا بالنظام في الخرطوم.
                  

05-22-2011, 12:15 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    بعد اغتيال اسامة بن لادن في باكستان .. سرت في الخرطوم رعشة تعاطف مع الاسلام المتشدد ..نواب البرلمان علت هتافاتهم التي تمجد الشيخ بن لادن ..منبر السلام العادل ضم الى صفوفه كتائب جهادية تحمل اسم بن لادن ..الشيخ الترابي كان يستمع بانصات الى مؤيديه وهم يهتفون (ٌقائدنا ترابي أكبر ارهابي ..في الحق مابيحابي )..فيما سمحت الخرطوم الرسمية التي آثرت الصمت ان تسمح لأنصار القاعدة باقامة صلاة الغائب على الشيخ بن لادن في ميدان المولد الفسيح .

    ليس صحيحا ان العلاقة بين الانقاذ والجماعات الجهادية سمن على عسل ..الخرطوم فكرت يوما في تسليم الشيخ اسامة بن لادن ..ولكن لم تجد طرفا آخر يتحمس للصفقة ..وفي نهاية المطاف اوحت له بأن يخرج بعد أن اصبح ضيفا ثقيلا ..وقتها غضب بن لادن و رفض وداعا رسميا ..ذهب الى ادغال افغانستان وترك لرجال من حوله الجمل بما حمل ..واصبحوا رفاق بن لادن من اثرياء المدينة .


    عبد الباقي الظافر، التيار
                  

05-22-2011, 01:58 PM

SAIF MUstafa
<aSAIF MUstafa
تاريخ التسجيل: 11-27-2006
مجموع المشاركات: 1317

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    أخ سعد
    سلامات
    شكرا على نقل آالمقال..
    المقال دا جزء من كتابات ومقابلات وأنشطة مختلفة كانت فى وقتها تصب فى أبعاد شبهة الأرهاب عن نظام الخرطوم خاصة بعد أحداث سبتمبر.. وفى نفس الوقت تحميل كلنتون وسوزان رايس والسفير بيترسون ماحدث فى تنزانيا وكينيا بدعوى الفشل الأستخبارى..
    الحملة دى بدت قبل سبتمبر ...
    وزى ما قال الأخ دينق أعجاز دا زول دجال وكان مهمته هى تصوير الترابى وجماعته بصورة الأسلام المتسامح وكان حجته الأساسية أن الأدارة الأمريكية بتلم كل الأسلاميين فى قفة واحدة وتوصمه بالأرهاب.. رغم أن الحجة دى مرات صحيحة ألا أنها ما كانت بتنطبق على الترابى..
    المهم رغم الدجل الأنشطة الزى دى هى اللى خلت حكومة بوش تقبل أنبطاح اخوان السودان ودا واحد من أسرار الود الغريب بين اليمين الأمريكى والأسلاميين داخل أمريكا وخارجها...

    شوف الفقرة دى مثلا

    Quote: تحول لاحق حدث فى التفكير السودانى فى ابريل 1997. ألغت الحكومة مطالبتها بأن ترفع واشنطون العقوبات نظير التعاون فى مسألة الإرهاب. قدم الرئيس السودانى عرضاً، فى رسالة عن طريق إعجاز سلمت للسلطات الأمريكية، لوحدات مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى FBI ووكالة المخابرات الأمريكية CIA للوصول بحرية وبدون أية شروط الى المعلومات الإستخباراتية فى الخرطوم.
    ما أعرفه أن أول أمر صادر بالمقاطعة الأقتصادية أصدره الرئيس كلنتون فى نوفمبر 1997 ، وهو الأمر التفيذى رقم13067
    فما ممكن يكون فى أى حاجة عندها علاقة بالعقوبات حدثت قبل كدة..
    بالمناسبة أعجاز الباكستانى دا دجال كبير من فصيلة دكتور كامل وكلما أشوف أسمه بعرف أنو فى دجل..
    برضو المعلومات عن تفاصيل عرض تسليم بن لادن ما زالت متضاربة حتى هذه اللحظة...
    دا المقال الأصلى
    http://www.washingtonpost.com/ac2/wp-dyn/A64828-2002Jun29

    تحياتى
    سيف
                  

05-23-2011, 05:18 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: SAIF MUstafa)

    الأخ سيف مصطفى

    تحياتى

    المقال في الكثير من أجزاءه يتحدث عن الفشل الاستخباراتى للولايات المتحدة في الاستفادة من المعلومات التى كانت تقدمها الحكومة السودانية في ذلك الوقت لأمريكا بخصوص محاربة الجماعات الارهابية، و ليس في ابعاد شبهة الارهاب عن نظام الخرطوم. و هو توبيخ للادارة الامريكية لعدم سماعها الراى الذى يقول بالتعاون مع هذا النظام و الاستفادة منه مقابل تخفيف بعض العقوبات التى تفرضها عليه.

    و لعلك تلاحظ ما اعنيه من هذا الامر بهذه الاقتباسات التالية:

    (تظهر قصة السياسة الأمريكية فى السودان كيف تضر المعلومات الإستخباراتية الرديئة، أو المعلومات الإستخباراتية الجيدة التى يساء إستخدامها، بالمصالح الأمريكية. فى السودان، أربكتنا تلك المعلومات حول الإسلام السياسى، وأضعفت قدرتنا على التدخل فى حرب الـ 47 عاماً الأهلية، وفى 1996 قوضت أفضل فرصة لنا للقبض على أسامة بن لادن ولخنق تنظيمه، قبل أن يتم إستبعاده من السودان ليجد طريقه الى أفغانستان.)

    (تظهر قصة السودان كذلك أن السياسة يمكن أن تتجاوز المعلومات الإستخباراتية الجيدة كما ويمكن لصانعى السياسة إهمالها. بحلول 1996 ضعف إندفاع الخرطوم لبناء دولة أيديولوجية إسلامية. بدأ البراجماتيون يسودون على الأيديولوجيين.)

    ( فى فبراير 1996، كما نشرته الواشنطون بوست، حاولت الخرطوم التعاون فى الحرب ضد الإرهاب. زار وزير الدولة للدفاع (حالياً سفير السودان لدى الأمم المتحدة) الميجور جنرال الفاتح عروة، الولايات المتحدة الأمريكيةلعرض بضاعته- تسليم إبن لادن للسعودية مقابل تخفيف العقوبات السياسية والإقتصادية . رفضت السعودية.)

    ( فى أغسطس، أرسل الترابى رسالة "غصن زيتون" الى الرئيس كلينتون عن طريق إعجاز. لم يكن هنالك رد عليها.)

    (فى اكتوبر قدم قطبى المهدى، رئيس المخابرات المعين حديثاً وهو غربى التعليم، معلومات إستخباراتية حساسة للمتعقبين عبر الخرطوم الى واحد منا، إعجاز، ليمررها الى إدارة كلنتون. بحلول يوم الإنتخابات 1996، عرف مساعدو كلنتون الأساسيون، بما فيهم بيرجر، ماهى المعلومات المتوفرة من الخرطوم وعن قيمتها الكامنة للتعرف على الخلايا الإرهابية حول العالم ومتابعتها والقضاء عليها فى نهاية الأمر. مع ذلك لم يفعلوا شيئاً حيال تلك المعلومات.)

    (تحول لاحق حدث فى التفكير السودانى فى ابريل 1997. ألغت الحكومة مطالبتها بأن ترفع واشنطون العقوبات نظير التعاون فى مسألة الإرهاب. قدم الرئيس السودانى عرضاً، فى رسالة عن طريق إعجاز سلمت للسلطات الأمريكية، لوحدات مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى FBI ووكالة المخابرات الأمريكية CIA للوصول بحرية وبدون أية شروط الى المعلومات الإستخباراتية فى الخرطوم)

    و قد تكونوا انتم أدري منى بهذا الامريكى إعجاز، و لكنى أعتقد انه في هذا المقال اراد أن يوصل وجهة نظره التى تقول؛ لماذا لا نتعاون مع الأنظمة التى تقول انها اسلامية في مكافحة الارهاب، و بالطبع هى تملك معلومات ممتازة عن اخوانهم الذين يحاربون امريكا في العالم، و لماذا لا نعمل معها باستراتيجية العصا و الجزرة، حتى نستطيع ان نحصل منهم علي معلومات استخبارية ثمينة في مقابل بعض التنازلات الهامشية.

    و اعتقد أن امريكا أخذت بوجهة النظر هذه، و عاملت السودان بهذه الاستراتيجية. و كيف بعد 1996 انبطح الكيزان تماماً لأمريكا و امدوهم بمعلومات قيمة عن التنظيمات الاسلامية في المنطقة، حتى ذكر احد الاداريين الامريكان انه اندهش من هذا الكرم الحاتمى و من غزارة و اهمية المعلومات التى خرجت من الكيزان، و ساعدت امريكا في ضرب القيادات الاسلامية المتشددة في المنطقة.

    و بعد أن اثبت الكيزان انهم لا يرفضون طلباً للامريكان، و انهم مستعدون حتى لذبح ابنائهم اكراماً للإله الامريكى، اصبحت الاستخابرات الامريكية موجودة باعداد كبيرة في الخرطوم، حتى انها أصبحت تدعم جهاز الامن السودانى بالمعدات و الاجهزة الاستخباراتية الحديثة، وتدرب الأمنجية هنا. أصبح رجالات الاستخبارات السودانيين يعلمون لصالح امريكا في الصومال و العراق هنا و أماكن أخرى.

    و من عروة مروراً بقطبى المهدى و قوش، هذا غير العملاء السريين، أصبح لأمريكا مصادرها داخل تنظيم الكيزان، يمدون أمريكا بالمعلومات المهمة من فترة لأخري، للمحافظة علي مصالح امريكا - و كمان أسرائيل - في المنطقة ككل، و يستفاد منها في محاربة التنظيمات الاسلاموية المتشددة.



    تقديرى
                  

05-30-2011, 12:12 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    Quote:
    تحول لاحق حدث فى التفكير السودانى فى ابريل 1997. ألغت الحكومة مطالبتها بأن ترفع واشنطون العقوبات نظير التعاون فى مسألة الإرهاب. قدم الرئيس السودانى عرضاً، فى رسالة عن طريق إعجاز سلمت للسلطات الأمريكية، لوحدات مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى FBI ووكالة المخابرات الأمريكية CIA
    للوصول بحرية وبدون أية شروط الى المعلومات الإستخباراتية فى الخرطوم






    حتى البشير ركع للمخابرات الامريكية، و اتاح لهم الوصول الى اى معلومات من أجهزة الامن السودانية بدون أية شروط!!
                  

06-02-2011, 05:19 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    **
                  

06-03-2011, 01:24 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    **
                  

06-12-2011, 02:08 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    لماذا ما زال التعاون قائماً : السودان الجاسوس السرى لوكالة الاستخبارات المركزية
    20 مارس 2009 -- ستيفان فوبس
    الولايات المتحدة تعتمد على السودان على الرغم من أنها ادانته
    6.11.07 / غريغ ميلر وجوش ماير / لوس انجليس تايمز

    عمل السودان سرا مع وكالة المخابرات المركزية للتجسس على التمرد في العراق ، و هذا مثال على كيفية استمرار الولايات المتحدة في التعاون مع النظام السوداني حتى في الوقت الذي تمت فيه ادانة دوره المشتبه به في قتل عشرات الآلاف من المدنيين في دارفور.

    وندد الرئيس الاميركي جورج بوش بالقتل في منطقة دارفور بغرب السودان بأنه إبادة جماعية وفرضت عقوبات على الحكومة في الخرطوم.لكن بعض المنتقدين يقولون ان الادارة الامريكية قد خففت العقوبات للحفاظ على التعاون الاستخباراتي مع السودان.

    هذه العلاقة تؤكد الحقائق المعقدة لمرحلة عالم ما بعد سبتمبر. 11 ، والتي عن طرقها اعتمدت الولايات المتحدة اعتمادا كبيرا على الاستخبارات والتعاون العسكري من عدة بلدان ، بما في ذلك السودان واوزبكستان ، التي تعتبر دول منبوذة لسجلاتها المتعلقة بحقوق الإنسان.


    أصبح للسودان قيمة متزايدة للولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر لأن الأمة العربية السنية فى مفترق طرق للمتشددين الاسلاميين المتوجهين الى العراق وباكستان.

    وقال مسؤولون قدم هذا التدفق المستمر للمقاتلين الاجانب في العراق تغطية لجهاز المخابرات السودانى لادخال الجواسيس هنالك.

    وقال مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية رفيع المستوى مطلع على تعاون السودان مع الوكالة "إذا كنت قد حصلت على جهاديين للسفر عبر السودان للوصول الى العراق ، فهذا النموذج موجود في حد ذاته، من شأنه أن لا يثير الشكوك، و انه يخلق فرصة لارسال سودانيين عبر هذا الخط."

    نتيجة لذلك اصبح الجواسيس السودانيون في وضع افضل من الاستخبارات الاميركية لجمع المعلومات عن وجود تنظيم القاعدة في العراق ، وكذلك انشطة الجماعات المسلحة الأخرى.

    وقال مسؤول سابق ثانى من وكالة المخابرات المركزية على دراية بتعاون السودان"ليس هناك الكثير الذي يمكن ان يقدمه ضباط زرق العينين وشقر الشعر من الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بأسره ، وليس هناك شيء يمكنهم القيام به في العراق، السودانيون يمكنهم الذهاب الي أماكن نحن لا نستطيع الذهاب اليها. انهم عرب. كما يمكنهم التجول بحرية ".

    ورفض المسؤولون القول ما اذا كانت المخابرات قد ارسلت من ضباط المخابرات وإدخلتهم إلى البلاد ، وذلك لحماية المصادر والأساليب. وقالوا ان السودان كون شبكة من المخبرين في العراق يقدمون المعلومات عن التمرد هنالك. و قد يكون البعض منهم قد تم استقطابه بينما كانوا مسافرين عبر الخرطوم.

    العلاقة بين الولايات المتحدة والسودان تتجاوز العراق. وقد ساعد السودان الولايات المتحدة فى تعقب الاضطرابات في الصومال ، و عمل على إقامة اتصالات مع اتحاد المحاكم الاسلامية وغيرها من الميليشيات في مسعى لتحديد موقع تنظيم القاعدة المختبئين هناك. كما قدم السودان تعاونا مكثفا في عمليات مكافحة الإرهاب ، بناء على طلبات الولايات المتحدة لاحتجاز المشتبه بهم الذين يمرون عبر الخرطوم.

    السودان حصل على عدد من المزايا في المقابل. ونظرا لعلاقاته المميزة مع وكالة المخابرات المركزية فان هذا الأمر اعطاه منفذ مهم لعودة الاتصالات مع الحكومة الامريكية. وقد استخدمت واشنطن أيضا هذه العلاقة للضغط على الخرطوم بشأن الأزمة في دارفور وقضايا أخرى.

    وفي الوقت الذي يجري فيه أدانة السودان في المجتمع الدولي ، نال هذا البلد ثناءاً كبيراً لمشاركته فى مكافحة الإرهابة. وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت مؤخرا تقريرا يسمى السودان "شريك قوي في الحرب على الارهاب".

    ولدى السودان مصلحته الخاصة في متابعة المسلحين لان المتطرفين السودانيين والمقاتلين الاجانب الذين يمرون عبر البلاد من المرجح أن يعودوا وقد يصبح وجودهم مؤدياً لزعزعة الاستقرار.

    وفقا لأحد المسؤولين جعل السودان ضوابط سهلة في السفر إليه للمتشددين الاسلاميين ليس فقط من شمال افريقيا ، ولكن أيضا من المملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج الفارسي.

    لكن آخرين يقولون أن مساهمات السودان كانت كبيرة لأن السودانيين بشكل دائم يشغلون وظائف الدعم في جميع أنحاء المجتمع العربي -- بما في ذلك التمرد في العراق

    وقال مسؤول في وزارة الخارجيةان السودان "قدم معلومات حيوية ساعدت لدينا جهود مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم" ، لكنه أشار إلى أن هناك نزاع متأصل في العلاقة.

    وقال المسؤول "لقد فعلوا اشياء انقذت ارواح الامريكيين" .


    في البداية ، ركز التعاون في السودان علي ما يمكنه فى توفير معلومات عن أنشطة تنظيم القاعدة قبل مغادرة بن لادن لأفغانستان في 1996 ، بما في ذلك سعي تنظيم القاعدة للحصول لأسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية وواجهات العديد من أعمالهم هناك.

    ومنذ ذلك الحين ، انتقل السودان بعد تقاسم المعلومات عن القاعدة الى المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب الجارية، مع التركيز على المجالات التي يمكن المساعدة بها ومن المرجح أن يكون وجد تقديراً.

    في عام 2005 ، أرسلت وكالة المخابرات المركزية بطائرة نفاثة الى السودان لنقل رئيس المخابرات في البلاد ، اللواء صلاح عبد الله غوش الى واشنطن لعقد اجتماعات مع المسؤولين في مقر الوكالة.

    ولم يعد الى واشنطن منذ ذلك الحين ، ولكن مسؤول سابققال ان "هناك زيارات يومية" بين وكالة المخابرات المركزية والمخابرات السودانية.


    مقاطع مترجمة بصورة غير محترفة بمساعدة قوقل للمقال فى الرابط ادناه

    http://warofillusions.wordpress.com/2009/03/2...-secret-spy-partner/
                  

06-13-2011, 07:08 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    ماذا نستفيد من المقالات أعلاه:

    +تم الغدر باسامة بن لادن و سرقه أمواله في السودان
    + الكيزان جواسيس للمخابرات الامريكية، حتى رئيس الدولة ركع لهم و فتح لهم كل ملفات المخابرات السودانية
    + الكيزان ساعدوا امريكا فى حماية الجنود الامريكان فى العراق و عملوا جواسيس لهم لضرب الثورة العراقية
    + الكيزان عملوا كجواسيس للمخابرات الامريكية في الصومال و أجزاء أخري من العالم العربى.
    + ليس من المستبعد وجود جواسيس للمخابرات الامريكية و الاسرائيلية فى التنظيم الحاكم، حتى على مستوى كبار قيادات المؤتمر الوطنى.
    + بعد ضربة مصنع الشفاء بواسطة صواريخ كروز، عرف القوم انهم لا يقدرون علي محاربة هذه القوة الجبارة فباعوا كل شئ، حتى اسرار اخوانهم الاسلامويين الذين احتموا بهم، حتى تصفح عنهم امريكا، و تقلل من الضغوط الدولية الممارسة عليهم.
    + هنالك وجود قوى للمخابرات الامريكية في السودان، يتحكم في الكثير من المسارات السياسية الداخلية و الاقليمية.
    + اصبحت بعض من قيادات المؤتمر الوطنى- قطبى المهدى و صلاح قوش و حتى البشير نفسه- مصادر للمخابرات الامريكية لمساعدتهم فى ما يطلقون عليه الحرب ضد الارهاب في المنطقة العربية و الاسلامية.
    + ليس هنالك أى عداء مع الامريكان من قبل تنظيم الاسلامويين في السودان، على عكس ما يتم عكسه فى اعلامهم الداخلى، و يتعاونون مع الادارة الامريكية وفقاً لمصالحها في المنطقة، و تقديم كل التنازلات الممكنة في سبيل ارضاءها و تجنب سخطها عليهم، حتى على مستوى التفريط فى سيادة السودان او ارضه.
                  

06-13-2011, 11:57 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    **
                  

06-16-2011, 00:10 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    بينما يدعي السودان أنه لم يعد لديه أي علاقات مع اسامة بن لادن، يمكن الآن الكشف أن أسامة بن لادن لا يزال يشارك فى بنك الشمال الإسلامي في السودان وهذا الأمر تم تحديده من قبل وزارة الخارجية في عام 1996 بأن البنك مرتبط بتنظيم القاعدة وبن لادن.

    استثمر زعيم" القاعدة "50 مليون دولار في هذا البنك، وقد استخدم البنك في عام 1993 لنقل 210،000 دولار لأحد البنوك في توكسون، أريزونا لتمويل شراء طائرة لنقل صواريخ ستينغر من باكستان الى السودان. وقد تم نقل الطائرة إلى الخرطوم. (ووفقا لتقرير للمخابرات الفرنسية ، كان بن لادن لا يزال تحت سيطرة المخابرات الامريكية والبريطانية في وقت شراء الطائرة ، و في عام 1993 كان السودان من الدول الراعية للإرهاب وعلي لائحة وزارة الخارجية ).


    http://aangirfan.blogspot.com/2007/11/sudan-b...n-cia-and-drugs.html
                  

06-16-2011, 12:02 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    اين ذهبت أموال ابن لادن فى السودان؟؟
                  

06-23-2011, 12:45 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)



    القاعدة بالسودان! ونبش القبور! بقلم: -يعقوب البطحانى

    عندما غادر أسامه بن لادن ألسودان قال فيهم:- غدر بنا في ألسودان من ألذين أحضرونا فسوف يـمكر الله بهم بتلك ألعبارة ألقاسيه لخص بن لادن ثـمرة تعامله مع نظام الإنقاذ والتي إبتدأت عندما إلتقي بمدينة حيدر أباد وفد من حكومة الخرطوم بأسامة بن لادن وكان الوفد يتكون كل من مطرف صديق ودكتور عمر عبدالـمعروف وشرف ألدين علي مختار.. فتعاهدا علي إقامة دولة الخلافة ألإسلامية من الـمحيط إلي الخليج علي أن يكون ألسودان هو قاعدة ألإنطلاق.. فتوالت إلي الخرطوم أفواج الـمجاهدين ثـم حضر وفد من القاعدة للخرطوم يتكون من أبوهمام السعودي وأبو أنيس ألـمدني وأبو الحسن ألسوداني وكان في إستقبالهم الـمحبوب عبدالسلام ودكتور عبدالسلام سعد سليمان ودكتور محمد ألأمين . وتـمت إستضافتهم بفندق الهيلتون وفي أليوم التالي عقدا إجتماعاتهم بعيد صلاة الـمغرب بـمقر منظمة الدعوة ألإسلامية فعرض أبو همام ألسعودي شروط ألقاعدة ألتاليه:-
    1- تأمين أفراد التنظيم
    2-ألعمل ألـموحد لإقامة نـموزج إسلامي بالسودان
    3- تأمين حرية التنقل من وإلي السودان
    4- فتح معسكرات للتدريب ألعسكري
    5- حرية أمن القاعدة داخل السودان بالتنسيق مع ألأمن السوداني وكان ضابط ألإرتباط من ألأمن ألسوداني هو محمد علي عيساوي ومن جانب القاعده عبده الـمخلاف اليمني
    6- يتم ألإفتاء في العمل الجهادي وفق لجنة عسكرية من ألطرفين بقيادة أبوعبيده النثيري من جانب القاعده ودكتور عمر عبد الـمعروف من جانب الانقاذ

    قلنا سابقا ان ابوهمام السعودى امير وفد بن لادن المفاوض عرض كل شروط القاعدة على ممثلى حكومة الانقاذ
    وكان على راسهم دكتور عبد السلام سعد سليمان ودكتور محمد الامين و دكتور شرف الدين على مختار وانضم اليهم الصافى جعفر ودكتور مطرف صديق
    ودكتور عمر عبد المعروف فى منظمة الدعوة الاسلامية بالخرطوم
    وبعد ان استمعو الى ابو همام وشروط القاعدة
    استبشرو خيرا وقالو لنا لقاء اخر وهذة مانريدة من القاعدة واسامة محمد عوض بن لادن
    فكانت شروط الانقاذ كالاتى
    مشاركة القاعدة واسامة بن لادن فى تنمية السودان زراعيا وصناعيا
    المساعدة فى تمويل وتدريب الدفاع الشعبى من خلال المنظمات
    التى تستغلها القاعدة كمصادر تمويل من خلال كودارها داخل هذة المنظمات
    كمنظمة البر الدوليه وجمعية قطر الخيرية وهيئة الاغاثة االاسلامية العالمية
    ورابطة العالم الاسلامى وغيرها
    يقوم بن لادن بتزكية الحركة الاسلامية فى السودان وحكومة الانقاذ
    لكل من يعرفهم من رجال اعمال فى دول الخليج العربى
    للمساعدة فى تقوية الدوله الاسلامية الوليدة فى السودان
    اى عمل جهادى من خلال السودان تقوم به القاعدة لابد ان يتفق عليه
    بين الانقاذ والقاعدة من خلال اللجان الامنية التى تم تاسيسها لاحقا
    لابد للقاعدة ان تعمل لى انجاح المشروع الاسلامى فى السودان
    وفى نهاية اللقاء اتفق الطرفان ان يلتقو مرة ثانية وذكر دكتور شرف الدين على مختار
    فى وجودكم بيننا سيكون الاخوة مقدم عبد الباسط حمزة ورائد امن سيف الدين صالح
    فى خدمتكم لكل ماتحتاجونه

    سابقا ذكرنا لقاء وفد بن لادن بممثلى حكومة الانقاذ وعرض كل طرف شروطه وفى اليوم التالى اصطحب مقدم عبدالباسط حمزة وشرف الدين على مختار وسيف الدين صالح وفد بن لادن الى رئاسة الدفاع الشعبى بالخرطوم وكان فى استقبالهم عمر عبدالمعروف ورائد امن مبارك احمد محمد ومحمد على عيساوى والاخير له علاقات وثيقة بجماعة بن لادن لانه كان يعمل فى العمل الاغاثى بافغانستان ومحمد على عيساوى هو احد القيادات الامنية السودانية التى قدمت مساعدات لوجستية الى مجموعة بن لادن فى الصومال ضد القوات الامريكية وسوف نقوم لاحقا بسرد تفصيلى لعمليات القاعدة فى القرن الافريقى من خلال السودان ومن خلال حكومة الانقاذ وجدت القاعدة ترحيبا حارا من قيادات الدفاع الشعبى ووعد ابوهمام السعودى ان تقوم القاعدة بتذويد الدفاع الشعبى بكل مايحتاجونه من اسلحة وعتاد حربى وفى مابعد صدق ابوهمام السعودى وعده وتم استيراد اسلحة ومهام عسكرية من تشسلوفاكيا والصين بقيمة 23 مليون دولار امريكى اخذت كاملة من حساب اسامة محمد عوض بن لادن فى بنك الشمال بالخرطوم وقام محمد بايزيد من طرف بن لادن باتمام العملية ومعه مقدم عبدالباسط حمزة ولما علم محمد بايزيد انالمقدم عبدالباسط حمزة قام باخذ عمولات تجاوزت المليون دولار من صفقة السلاح من غير علمه غضب جدا وقال شو ها العالم نحن اتينا نساعد وهم يسرقون وتم الصلح بينهم بواسطة محمد على هارون وهو احد قيادات بن لادن منذ الجهاد الافغانى وكان امير معسكر الفاروق بخوست تحت اراضى جلال الدين حقانى

    الشيخ اسامة بن لادن امير القاعدة حرص على تكوين مجموعات جهادية تحت لواء القاعدة ومن تلك المجموعات
    جماعة الجهاد المصرية- الجماعة الاسلامية المصرية- الجماعة الليبية المقاتلة - مجموعة قارى سيب الجزائرية
    جماعة الجهاد المغربية- المجموعة التونسية- جيش عدن الجنوبى- مجموعة ابوعلى الفلسطينى -مجموعة ابو حفصة المورتانى
    جماعة الجهاد الارترى- مجموعة ابن مبارك الشرقاوى - جماعة الجهاد الباكستانى وغيرها كثير
    وكل هذه المجموعات شدت الرحال الى السودان بعد الاتفاق بين حكومة الانقاذ والقاعدة وتم شراء مزارع فى سوبا
    وحلفاية الملوك لاستضافة هذه الاعداد الهائلة وكان القائم على شراء المزارعالمقدم عبد الباسط حمزة وعلى حسن احمد البشير
    شقيق الرئيس والامين عبد المعروف كانوا يعملون ليل نهار لشراء المزارع والمنازل لاسكان الوافدين وكانوا يستلمون اموال الشراء
    من المدير المالى للقاعدة ابو الفضل المكى السعودى وكانوا ياخذون عمولات باهظة من تلك العمليات

    ومن خلال شركة الهجرة التابعة للقاعدة فى السودان دفعت القاعدة لشقيق الريئس ومقدم عبد الباسط حمزة سبعة مليون دولار
    لارسال اربعة حاويات اسلحة الى جيش عدن الجنوبى واميره سيف الاسلام الجنوبى عام 1994
    صرفت القاعدة اموالا طائلة فى السودان على تسليح وتدريب الدفاع الشعبى وتدريب وتسليح جهاز الامن
    وكان اسامة بن لادن يصرف هذه الاموال بسخاء ويعلم انه لايحارب قبائل جنوب السودان فهو يعلم تماما
    انه يجاهد ويحارب امريكا فى جنوب السودان فالحرب فى الجنوب السودانى كانت حرب وكالة و الحركة الشعبية
    لتحرير السودان كانت تستلم كل تمويلها وتسليحها من امريكا فهى تحارب بالوكالة .
    اما حكومة الانقاذ فكانت تستلم كل تمويل وتسليح وتدريب الحرب من اسامة بن لادن والقاعدة
    ومعظم هذه الانتصارات تحققت بفضل تخطيط القاعدة

    ]الشيخ احمد مالك احد قادة الاخوان المسلمين فى السودان جناح الصادق عبد الله عبد الماجد
    حضر الى افغنستان ونزل فى ضيافة القاعدة وقام بالقاء محاضرات وخطب عن فكر دكتور حسن عبدالله الترابى
    وقام باعادة طبع كتابه الصارم المسلول فى الرد على الترابى شاتم الرسول(ص)[/red
    ومنذ ذاك الوقت بدات العداوة بين الترابى واعضاء القاعدة وعندما حضرت القاعدةالى السودان
    كانت لاتتعامل مع دكتور حسن الترابى اطلاقا وحتى عندما ذهب اسامة بن لادن
    الى جلسة المؤتمر الشعبى العربى الاسلامى كان مكرهأ على ذلك وقال له ابو حفص المورتانى
    لايجوز يا شيخ الذهاب الى هذا المؤتمر لانه يجمع المسلمين والمسيحين والكفار والقوميين العرب
    وغيرهم.
    ولكن اسامة بن لادن كان يريد اقامة الحجة عليهم ومعلوم ايضأ ان حسن الترابى
    كان اكثر الناس اعتراضأ على حضور القاعدة والمجاهدين الى السودان
    ولكنه كان مكرها من مجموعة على عثمان محمد طة وهى التى فاوضت واحضرت بن لادن والقاعدة الى السودان
    وكانت تقارير عمل القاعدة العسكرية والاقتصادية المحلية والخارجية تذهب مباشرة الى الشيخ على عثمان محمد طة
    عن طريق دكتور مطرف صديق وعقيد امن محمد الامين . وشهادة للتاريخ الشخص الوحيد من عائلة حسن الترابى
    الذى كان له تعامل مع بن لادن هو الابن عصام حسن الترابى وقصد بن لادن بهذا التعامل اتقاء شر حسن الترابى
    وكان التعامل عبارة عن شراء بن لادن خيول عربية بمبالغ معتبره من عصام حسن الترابى .
    وكان بن لادن محبأ للخيول .
    مجموعة على عثمان محمد طة كانت تزور باستمرار مزارع ومساكن القاعدة وفى كل لقاء جمع بن لادن
    مع على عثمان او الريئس عمر البشير قبلوا يد بن لادن وانحنو خشوعا له ومدحوه .
    وكنا نعرف ان ذلك من اجل امواله التى يغدقها بسخاء وفعلوها مع جعفر النميرى قبل ذلك
    وعندما اخذوا كثير من ملايين بن لادن طردوه واتباعة شر طردها لانهم وجدوا من يدفع اكثر
    غربا وشرقا وجوارا والعقيد معمر القذافى دفع مائة وعشرون مليون دولار امريكى لنافع على نافع
    مقابل سبعة وعشرون ليبى من الجماعة الليبية المقاتلة وعلى راسهم ابوجعفر الليبى وعبد القادر الليبى
    وقد تم الاشراف على هذه الصفقة نافع على نافع وعقيد امن اسامة ميرغنى
    وقام الاخير مع مجموعة من عناصر الامن
    باقتحام منازل الليبين فجرا واخذوهم وتركوا نسائهم واطفالهم يبكون ويتجزعون الما.
    وكان سحر المال والدولارات اقوى من الايمان والرحمة والعهود التى كانت بينهم وبين هذه الجماعات
    كانت شركة وادى العقيق الام من اول الشركات التجاريه لااسامه بن لادن التى بدات نشاطها فى السودان
    تحت ادارة ابوهمام السعودى ودكتور شرف الدين على مختار براس مال قدره خمسون مليون دولار
    وكان طريق الدمازين الكرمك من اول المشاريع التى نفذت بطلب من الرئيس عمر احمد البشير وعلى عثمان محمد طه
    فى اول لقاء تم بينهم واسامة بن لادن عند سوال بن لادن لهم عن اولويات المساعدات التى تطلب منه
    وبداء الحوار على عثمان محمد طه بحضور كلا من الريئس عمر البشير وبن لادن قائلا
    اننا يا شيخ اسامه فى اشد الحوجه لتشيد طريق الدمازين الكرمك لصعوبة تحرك الاليات فى فصل الخريف على طرق غير معبدة
    وكان رد بن لادن لماذا لاتجربون حرب العصابات انها ناجحة باذن الله وشبابنا قد هزموا بها الروس والشيوعيه شر هزيمة فى افغنستان
    رد الريئس عمر البشير لقد تم تاسيئس الدفاع الشعبى لهذا الغرض عندها كان رد بن لادن بان شباب القاعدة فى اتم الاهبة والاستعداد
    لمساعدة الدفاع الشعبى فى التدريب والتخطيط واكمل ان هؤلاء الشباب يا ريئس يملكون الخبرة ويتمنون الموت فى سبيل الله
    ووعدهم بانه سوف يتصل باابو نيس السعودى للحضور والبداء فى تنفيذ المشروع بمشاركة ابوهمام ودكتور شرف الدين
    وشكروه بحرارة على سرعةاجابته للبدء فى تنفيذ المشروع الذى كان يمثل حلما للسيد الريئس وعلى عثمان محمد طه
    وكان رد بن لادن حضورنا للسودان هو لااقامة دولة الخلافة الاسلامية وعلى هذا الاساس مالنا مالكم وامرنا امركم وغايتنا هى ارضاء الله عزوجل
    مصعب الصغير كان يبلغ من العمر 12 عام عندما حضر الى السودان مع والده ابوالفرج اليمنى ووالده فى مجلس شورى القاعدة ومن اوائل المجاهدين فى افغانستان. وكان مصعب يحفظ كثير من القران الكريم .وكان يسكن مع والده فى حى الرياض بالخرطوم وبعد عامين من حضوره وكان قد بلغ 14 عام تعرض لابتزاز من قبل ضابط امن مصرى حضر خصيصا لهذا الامر واحضر معه من مصر صبى فى عمر مصعب الصغير .كان مصعب يحب كرة القدم وتعرف على صبى الامن المصرى فى ميدان الكورة . وبعد ذاك التقيا كثيرا . وذهب مصعب مع صبى الامن المصرى الى حيث يسكن الصبى عدة مرات وتعرف على والد الصبى المنتحل لشخصية الاب وكذالك امه . وكانوا يسكنون بجوار البنك الزراعى بحى المقرن . على الجانب الاخر كل شباب المجاهدين من حركة الجهاد المصرى الذين يذهبون الى مصر فى عمليات تخص التنظيم يتعرضون للقبض من قبل الامن المصرى الى ان بلغ عددهم سبعة افراد . هنا قال ابوحفص المصرى نحن نتعرض الى عملية اختراق امنى مضاد .تم تبليغ لجنة امن القاعدة والقيادات العليا فقط بسرية تامة وكان فى ذاك الوقت ضابط الارتباط من جانب جهاز الامن السودانى هو صلاح قوش .فتم ابلاغ صلاح قوش بما حدث وحضر الى المضافة والتقى بلجنة امن القاعدة وتم تكوين فريق عمل يجمع افراد من القاعدة وافراد من جهاز الامن السودانى . مضت ثلاثة اشهر ولم يتم التوصل الى اى شئ يذكر .ولكن ذات يوم كان هناك تجمع لافراد القاعدة فى حدود تسعه افراد فى منزل ابو الفرج ومن الحضور ابومعاذ المصرى خبير المتفجرات . هذا اليوم كان اصعب ايام القاعده فى السودان واصعب الايام التى مرت على صلاح قوش وهو فى يعمل جهاز الامن.

                  

06-24-2011, 06:33 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    **
                  

06-24-2011, 06:45 AM

عبدالكريم عبدالله
<aعبدالكريم عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-20-2011
مجموع المشاركات: 480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    سعد سلامات

    جيت اسجَل حضور متابعة.

    أبقي عافية.


    كريمو
                  

06-24-2011, 07:06 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: عبدالكريم عبدالله)

    الأخ عبد الكريم عبدالله

    تحياتى، و شكراً علي الحضور و المتابعة
                  

06-26-2011, 12:04 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)


    من (أكل) أموال أسامة بن لادن التي تركها بالسودان ؟؟


    عثمان ميرغني

    أسامة بن لادن الإسم الأشهر في الكرة الأرضية كلها.. بعد أن أنهى سنوات جهاده في أفغانستان.. بطرد المستعمر الروسي منها.. تعشم في السودانيين خيراً .. وجاء إلى السودان.. لم يعتبرها رحلة (طارئة) تتطلب أن يقضي أيامها عازباً ويترك أسرته في أي ملاذ آمن آخر بعيداً عنه.. بل جاء بأسرته وأمواله.. وأقام مكشوفاً غير متخفي .. يرى ويراه الناس.. المرة الأولى والأخيرة التي رأيته فيها في السودان.. من خلال شاشة التلفزيون السوداني في نشرة الأخبار عندما وقف في منصة الاحتفال جنباً إلى جنب الرئيس البشير بمناسبة افتتاح طريق الخرطوم- شندي (طريق التحدي).. كان ضيفاً رسمياً.. ومن حر ماله.. بخيراته يمول المشروعات..

    ولكن فجأة طلبنا منه الرحيل.. أمريكا رفضت عرضاً بتسلمه لسبب بسيط هو أنه غير مطلوب لديها (حتى تلك اللحظة في العام 1996).. حتى تلك اللحظة أسامة بن لادن غير مطلوب دولياً لأية جهة.. ولو كان مقيماً وقتها في بريطانيا مثلاً.. لما كان ممكناً أن تطرده الحكومة البريطانية.. تماماً مثلما أقام راشد الغنوشي في بريطانيا لاجئاً محتمياً بها من جحيم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.. لم يكن ضيفاً ثقيلاً.. ما أن أوعزت إليه الحكومة السودانية بالرحيل. حتى نفض يديه ولم ينتظر تصفية شركاته ولملمة أمواله.. ربما كان يقول في قرارة نفسه ( هي في أيد أمينة.. عند إخواني .. متى طلبتها ستأتيني في اليوم التالي) وسافر إلى أفغانستان منفياً.. قسراً لا اختياراً.. وترك أمواله وشركاته وممتلكاته في السودان. أين ذهبت هذه الأموال والممتلكات والأصول الأخرى؟؟ هل (أكلها الدودو) ؟؟ سمعت مساء أمس الأول من الأخ ضياء الدين بلال رئيس تحرير الزميلة السوداني خلال حوارنا التلفزيوني في قناة النيل الأزرق.. أنه قرأ مقابلة صحفية أجراها عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي مع بن لادن .. فسأله عن أمواله وممتلكاته في السودان فقال بن لادن أنها (سرقت منه بصورة مؤسسية.. وباسم الدين).. من سرقها منه.. بصورة مؤسسية.. وباسم الدين (كمان!)..

    أنا شخصياً لا أعرف وليست لي أية معلومات.. وعلى يقين من أن جميع أقاربي وأصدقائي ومعارفي لا يعرفون.. بل ومتأكد من أن 99.9% من شعب السودان لا يعرفون من سرقها بصورة مؤسسية وباسم الدين (كمان!).. لكني على يقين (واحلف كمان) الباقي من شعب السودان وهم الـ(0.1%) يعلمون.. ويعرفون.. ومتأكدون .. من الذي أكل أموال اسامة بن لادن.. لكن أسامة بن لادن لم يقل أن أمواله (أكلت) منه فحسب.. بل قال (باسم الدين!!)..
    لماذا لا تبحث جهة ما.. وتفيدنا .. من (أكل) أموال أسامة..

    لن نقبض عليه.. ولن نقدمه الى النيابة. ولن نعمل معه (تسوية).. فقط سنقول له ( يا اخي خلي عندك دم . وطلع الزكاة .. نبنى بها مسجداً باسم صاحب المال.. إلا إذا كان من أكل مال أسامة .. هو ممن (يأكلون التراث أكلاً لما).


                  

07-10-2011, 11:36 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    **
                  

07-11-2011, 09:13 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير و أسامة بن لادن، قبل الخيانة ( صورة) (Re: سعد مدني)

    Quote:

    (بزنس) بن لادن في السودان.. أين ذهبت أموال زعيم القاعدة؟!

    اختلفت التقديرات حول الثروة التي ورثها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ،حيث أشارت بعض التقديرات أن والده محمد بن لادن بعد وفاته إثر اصطدام طائرته المروحية بجبل الطائف، ترك لهم ثروة تقدر بحوالى 900 مليون دولار، تولَّى الإشراف عليها ابنه البكر سالم إلى أن قُتل عام 1988م، حين تحطمت طائرته الخاصة أيضاً في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ويبدو أن حوادث الطيران ارتبطت بنهايات بن لادن ووالده وشقيقة وإن كان على طريقة مختلفة فالموت واحد والأسباب شتى.

    وذكرت بعض التقارير أن نصيب أسامة من ثروة أبيه بلغ وقتها 300 مليون دولار استثمرها في المقاولات، بينما روايات أخرى تشير إلى أن بن لادن ينحدر من أسرة غنية فوالده أمن رواتب كل موظفي الدولة تقريباً لمدة تقترب من ستة أشهر بعد مغادرة سعود الملك حين كانت الخزينة فارغة تماماً، ولرد الجميل أصدر الملك فيصل لاحقاً مرسوماً بتحويل كل عقود الإنشاءات على محمد بن لادن وكلفه عملياً بوزارة الإنشاءات، الأمر الذي در الكثير من الأموال للأسرة.
    استخدامات الأموال

    ذكرت تقارير استخباراتية أن بن لادن استخدم 300 مليون دولار كنصيب له في شركة المقاولات المملوكة لأسرته، بينما أشارت تقارير إلى أن ثروته مكنته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفيتي لأفغانستان فى سنة1979 . وفي سنة 1984، أسّس بن لادن منظّمة دعويّة وأسماها "مركز الخدمات" وقاعدة للتدريب على فنون الحرب والعمليات المسلحة باسم "معسكر الفاروق" لدعم وتمويل المجهود الحربي "للمجاهدين الأفغان" (وللمجاهدين العرب والأجانب فيما بعد) وقال رئيس المخابرات السعودية السابق تركي الفيصل إن بن لادن سعى لتجنيد مؤيدين في السعودية، وإن بعضاً من وصفهم بالمتشددين الذين اعتقلوا بعد هجمات وقعت في المملكة قبل سنوات قليلة اعترفوا بأنهم تأثروا ببن لادن. وأضاف أنه ليس هناك شك في أن بن لادن "يسعى وسيسعى لتجنيد مؤيدين". وذكر أيضاً أن بن لادن ساعد قبل مغادرته السودان إلى أفغانستان عام 1996، الزعيم الإسلامي السوداني حسن الترابي على إنشاء مليشيات قصد بها أن تكون قوة موازية للجيش السوداني.

    استثمارات السودان
    وبنهاية العام 1991 حط أسامة بن لادن رحاله في الخرطوم قادماً من جبال إفغانستان برجاله وأمواله، داعماً للنظام الإسلامي الذي قام في الخرطوم.
    ويقول عراب الحركة الإسلامية د.حسن الترابي إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عندما جاء للسودان في بداية التسعينات لم يكن يحمل أي نوايا جهادية أو عقائدية، وكانت كل جهوده ونواياه متجهة فقط إلى الاستثمار في مجال التشييد والبناء، وهو المجال الذي تخصصت فيه أسرته. ولذلك فقد كان طوال فترة إقامته في السودان بعيداً عن الأضواء والسياسة والعمل العام ومنخرطاً في إنشاء الطرق والمشروعات الاستثمارية، ولو أنه ظل موجوداً في السودان لما تورط في العمل ضمن التنظيمات التي تتبنى العنف والقتل.

    وأضاف الترابي أنه لم تجمعه بأسامة بن لادن علاقة مباشرة سوى أن أسامة عندما جاء للسودان كان يصلي في المسجد الذي اعتاد الترابي أن يصلي فيه، وأن الجماعة السلفية في السودان عندما اعتدت على أسامة بن لادن وأرادت قتله كانت تضع الترابي في نفس القائمة التي وضعتها للاغتيالات.
    وما لبث أن انخرط زعيم القاعدة بأمواله في استثمارات كبيرة في السودان، ليصبح بعد حين واحداً من أبرز رجال الأعمال في البلاد بل ويحظى باحترام وتقدير القصر والحكومة السودانية لما قدمه من مشروعات تنموية كبرى، كان حاضراً في احتفالات تدشينها وافتتاحها جنباً إلى جنب مع الرئيس السوداني عمر البشير.
    شركات ومشاريع

    ويرى مراقبون أن اسم بن لادن برز وأصبح معروفاً لدى رجال المال والأعمال لتعدد شركاته واستثماراته ونشاطاته التجارية التي يديرها عرب من الشام وفلسطين والعراق، في ظل حصار كبير على الخرطوم في تلك الفترة من الغرب والعرب بسبب توجهاتها السياسية لا سيما بعد حرب الخليج الثانية.
    وقد قام بن لادن بإنشاء شركة الهجرة للإنشاء والتعمير وعملت بمشروع إنشاء طريق الخرطوم بورتسودان الذي عرف بطريق التحدي الاسم الذي اطلق عليه عندما أحجمت مؤسسات التمويل عن السودان وفقاً لتوجه الحكومة كما امتلك شركة وادي العقيق وتضم عدة مشروعات من بينها مصنع لإنتاج الطوب ومزرعة لإنتاج الألبان ومزرعة لإنتاج اللحوم ومزرعة بمنطقة قنب، وبعض المشروعات الزراعية بالنيل الأزرق ومصنع لدباغة الجلود بالخرطوم.

    وفي الوقت الذي ينظر فيه الكثير من المراقبين على أن توجهه الخرطوم وفر ملاذاً آمناً للمتطرفين في بلدانهم عبر إيوائهم واستثمار أموالهم على حساب قضايا الوطن الداخلية إلا أن وزير الصناعة حالياً ووزيرالطاقة والتعدين سابقاً عوض الجاز دافع عن إقامة بن لادن في السودان قائلاً إنه كان يدير أنشطة استثمارية مشروعة في السودان. وأضاف وهو يتحدث على هامش مؤتمر للطاقة في النمسا "كان بن لادن رجل أعمال وكان يتمتع بالشفافية ويعمل في العلن.. لم يكن هناك شيء في الخفاء لا من جانبه ولا من جانبنا. ثم غادر البلاد في ذلك الوقت".

    خطط بن لادن
    وفي السودان حيث بقي من 1991 إلى 1996، كما في إفغانستان من قبل، وظف بن لادن استثمارات في الصناعة والاقتصاد و إنشاء الطرق، ثم اضطر للانتقال بعد ذلك إلى إفغانستان حيث أسس تنظيم القاعدة ومد له شبكة كاملة في مختلف دول العالم.

    ووفقاً لوجهة نظر بعض إسلاميي السودان فإن خطة أسامة بن لادن كانت المساهمة بشكل فعال في تدعيم اقتصاد السودان وإنشاء المشاريع الضخمة به، و أنه من غير المعقول أن من يقوم ببناء هذه المشروعات الضخمة وينتوي بعدها جهاداً عسكرياً من السودان، وإلا فإن كل ما يبنيه سيدمر وتشير بعض التقارير إلى استثماره في الحبوب، في عباد الشمس، و في الزيوت و شق طريق التحدي للحكومة السودانية بطول 400 كيلو متر كلها كانت تؤكد نيته في الاستقرار والعمل التجاري والتنموي.

    قصة الخروج
    بعد أكثر من أربعة أعوام كانت الضغوط تتزايد على الخرطوم من أجل دفع زعيم القاعدة خارج حدودها، وفي العام 1996، طلبت منه الخرطوم أن يغادر البلاد تحت الضغوط الأمريكية، وفي تلك الفترة أيضاً اتهمته مصر بتمويل الأصوليين المتطرفين لديها واتهمه اليمن بتمويل تنظيم الجهاد الإسلامي في اليمن.
    أما السعودية، فقد أسقطت عنه الجنسية في 1994 بسبب "تصرفاته التي تتعارض مع مصلحة المملكة وتسئ إلى علاقاتها مع الدول الشقيقة"، بينما أعلن شقيقه الأكبر بكر باسم أسرته "شجبه وإدانته لتصرفات شقيقه". كما أثارت انتقاداته للأسرة الحاكمة خصوصاً غضب السلطات السعودية ، ومنذ ذلك الحين طالبت السعودية بتسليمه، ليخرج بن لادن وفي نفسه شيئاً من حتى، بل لم يتسنَ له تصفية أعماله التجارية.
    بحسب رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبدالباري عطوان ، في لقاء بقناة الجزيرة وبعد لقاء صحفي أجراه مع بن لادن أول أيام ذهابه لأفغانستان فإن استثمارات زعيم القاعدة في السودان فاقت الـ 150 مليون دولار، مشيراً إلى أن بن لادن أدلى له بما ردت عليه الحكومة السودانية باسترجاع مديونيته وقالوا له "نديك ليها عيش وتمر وبقر".

    وقال مصدر مطلع لـ(السوداني) رفض ذكر اسمه إن استثمارات بن لادن في السودان ابتلعت من قبل الحكومة السودانية بعد ترحيله.
    يذكر أن د.حسن الترابي رئيس المؤتمر الشعبي في حديث له في وقت سابق اتهم فيه حكومة السودان أنها أخذت أموال بن لادن وأخذت قريته وبيوته وعقاراته.
    تآكل الثروات

    ومنذ ذلك الوقت بدأت ثروات زعيم القاعدة في التآكل بسرعة بسبب نفقة العمل العسكري الكبير ضد أمريكا وحلفائها، مع تعطل مشروعاته وتوقيف شركاته وشبكات الدعم المادي التابعة للتنظيم عبر حملة منظمة من الغرب في إطار ما يعرف بالحرب على الإرهاب.

    لتظهر التسجيلات الأخيرة لبن لادن تدهوراً في أوضاعه المالية انعكس على حذائه البالي، بل وحتى تهريب أفراد من أسرته على نفقة مليونيرات خليجيين.
    وقدر الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي الأمير تركي الفيصل ثروة أسامة بن لادن بما يصل إلى خمسين مليون دولار، وهو ما يقل كثيراً عن الثلاثمائة مليون دولار التي ذكرت تقارير كثيرة أنه ورثها عن والده، مشيراً إلى أن هذه الأموال قد تكون مودعة في حسابات مصرفية سرية ، وفى مقابلة تليفزيونية قال الأمير تركي إن الأرقام في الغرب عن ثروة بن لادن تتراوح بين مليار إلى مليارين وربما ثلاثة مليارات دولار وأضاف أنه غير متأكد مما إذا كان بن لادن احتفظ بأي أموال في السعودية بعد أن قام بتسوية نصيبه في مشروعات أسرته.

    تأثيرات اقتصادية
    وبعد اغتيال زعيم القاعدة تثأر الكثير من التساؤلات عن التأثيرات الاقتصادية للحادثة، لا سيما وأن للرجل صلات اقتصادية سابقة بالخرطوم.
    ويستبعد الخبراء الاقتصاديون حدوث أي تأثيرات على الاقتصاد السوداني بسبب اغتياله وتوقعوا أن تتحمل الميزانيات الأمريكية والأوربية أعباء جديدة وتكاليف مالية إضافية تحسباً لحدوث رد فعل من أنصاره من خلال رفع حالة الاستعدادات الأمنية وتشديد الإجراءات بالمطارات وأكدوا على خلو السودان من أي استثمارات لها علاقة ببن لادن وكشف مصدر رفض ذكر اسمه لـ(السوداني) أن السودان قام بتسوية كل الاستثمارات التي كانت لها علاقة بزعيم القاعدة منذ خروجه من السودان في تسعينيات القرن الماضي وأشار إلى أن الأراضي التي حصلت عليها السفار الأمريكية بالخرطوم كانت ضمن الأراضي التي كان يرغب بن لادن في استثمارها في أثناء وجوده في السودان إلى جانب شركة وادي العقيق للطرق والجسور و عمارة السلام وسط الخرطوم ومزرعة نباتية شمال بحري مؤكداً على أن كل تلك الاستثمارات تمت تسويتها وآلت لحكومة السودان.

    فائدة شعبية
    وأكد البروفيسور آدم مهدي الخبير الاقتصادي لـ(السوداني )على أن استثمارات بن لادن على قلتها خلال فترة تواجده في السودان لم يستفد منها الشعب السوداني لأنه هدف توظيف عائداتها لتمويل الحركات الموالية له في كل أنحاء العالم وكان يديرها أفراد محدودون هم من استفاد من خيرها بخلاف الاستثمارات الأجنبية التي دخلت السودان والتي كانت تفتح فرص عمل طيبة مشيراً إلى أن دخول بن لادن للسودان تسبب في مشاكل السودان الاقتصادية إلى جانب وضعه في قائمة الدولة الراعية للإرهاب هذا هو ماكسبه الشعب السوداني من استثمارات بن لادن.

    أما د.محمد الناير الخبير والكاتب الاقتصادي قال إن استثمارات بن لادن ساهمت في الجانب التنموي من خلال إنشاء بعض الطرق مثل طريق التحدي ولم يكن له استثمارات كبيرة أحدثت أثراً على الاقتصاد السوداني وإن اغتياله لن يؤثر على الاقتصاد الوطني لعدم وجود أي شركات لها علاقة ببن لادن ولا أسهم ولكن إذا كانت له شركات لها أسهم في دول أخرى مؤكداً أنها سوف تتأثر خاصة إن كانت أسهم ستهبط في البورصات ، وتساءل الناير هل مقتل بن لادن يمكن أن يؤدي إلى تحسن العلاقات الأمريكية مع بعض الدول التي تتهمها بأنها على علاقة بحركات إرهابية أقول لن يحدث ذلك لأن أمريكا كانت تتحجج ببن لادن للضغط وضرب بعض الدول ونتوقع أن تخرج بشيءٍ جديد من خلال محاربة الإرهاب فعلت مالم تفعله دولة من قبل ولفت إلى أن أمريكا ستتحمل ميزانيتها إلى جانب الدول الأوربية أعباء كثيرة وأن بن لادن يكلفها ميتاً أو حياً وسوف يكلفها أكثر وهو ميت لأنها ستتحسب إلى ردود مما يجعل الميزانية الأمريكية تتحمل أموالاً طائلة على الأقل في المدى القصير وتابع بن لادن كانت له مساهمات في مشروعات تنموية وليس له أي استثمارات حالياً في السودان وكل استثماراته تمت تسويتها في فترة مبكرة.
    تقرير : أبوالقاسم إبراهيم- محمد حمدان

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de