دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فضيحة بجلاجل مصطفى عثمان اسماعيل يجري حوار مع نفسه ويرسله للسوداني
|
تفاصيل القصة بسيطة، وقد تكون عند البعض أمر عادي وطبيعي، لا يحتاج لتعليق وإضاءة اللون الأحمر. ولكننا نرى غير ذلك تماماً،بإمكانك عزيزي القارئ الاطلاع عليها كاملة بالصفحات الداخلية.
وجهت الزملاء بالقسم السياسي بإجراء حوارات مع الذين وجدت ثرثرتهم مع طاقم السفارة الأمريكية طريقها إلى موقع ويكيليكس،كان الغرض التحقق مما ورد في برقيات السفارة الأمريكية من المصادر التي نسبت إليها الأقوال.
أجرت الصحيفة حوارات ساخنة على أسلوب التقصي والملاحقات الاستفهامية مع الأستاذ غازي سليمان والسيد موسى هلال وتمت اتصالات لإجراء حوار مع رجل الأعمال الشهير/ أسامة داود.
سعت الزميلة رفيدة يسين لإجراء مقابلة صحفية مع الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، حول ما نسب إليه في تسريبات ويكيليكس.الرجل وافق وقامت الصحفية بإرسال محاور عامة لمعرفة المساحة التي ستتحرك فيها الأسئلة،على أن تتم المقابلة المباشرة بعد الاطلاع على المحاور.
لكن المفاجأة غير السارة هي أن دكتور مصطفى دخل المنطقة المحرمة، حينما سعى لتحويل المقابلة التحقيقية إلى مادة إعلانية، فقام في خطوة -عجولة -باعتبار المحاور العامة أسئلة مباشرة ونسج على ذلك إجاباته النموذجية!! ويا ليته اكتفى بذلك بل مضى إلى فعل غير مسبوق في التعامل مع الصحافة المهنية المحترمة، حينما قام بوضع أسئلة إضافية وشرع في الإجابة عليها، وعندما أنهى مقابلته مع نفسه، قام بإرسال الحوار إلى الصحفية لتقوم بنشره وتنال أجر المناولة، ولم يدرك مصطفى أنه قد اختار الشخص والصحيفة الخطأ.
الصحفية كل ماقامت به بعد استلام نسخة من الحوار كتبت مقدمة شرحت بالتفصيل ما حدث مع دكتور مصطفى عثمان، حينما قرر أن يقوم بدور الصحفي والمسؤول والسائل والمجيب، ونشرت الحوار كما هو دون حذف أو إضافة.
دكتور مصطفى وكثيرون غيره لا يفرقون بين الصحافة كوسيلة للمعرفة وتمليك الحقائق والمعلومات وتشكيل الرأي العام و بين نشاط أقسام العلاقات العامة التي لا تعنى إلا بتزيين تصرفات المسؤولين وستر قصورهم
الاعتيادية والسلسلة التي تعامل بها دكتور مصطفى في موضوع حوار ويكيليكس تدل على أن ما حدث فعل راتب ومنتظم لا يرفع حواجب الدهشة إلى فوق مستوى التعجب.
بإمكان مستشار الرئيس أن يقلب الصورة ليراها جيداً، ماذا إذا قام أي صحفي أو رئيس تحرير أوالقامة الإعلامية الرفيعة البروف علي شمو – مثلاً- بكتابة روشيتة طبية للطبيب/ مصطفى عثمان كيف سيكون رد فعل الرجل؟!!
الصحافة مهنة لها احترامها وأعرافها وقوانينها يجب ألا تتعرض للإهانة بهذه الطريقة يا دكتور مصطفى، وليس كل الصحفيين ولا كل الصحف ترضى لنفسها ما فعلت.
بقلم ضياء الدين بلال
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل مصطفى عثمان اسماعيل يجري حوار مع نفسه ويرسله للسوداني (Re: نصر الدين عثمان)
|
الاخ عمر تحية طيبة لا اجد لك دافعاً لفتح هذا البوست الا الحقد الاعمى والدفين على مواهب بلادي وكنوزها الثمينة يسمونكم في مصر (عبد الروتين) ومهمته هي قتل الموهبة ووادها قبل ان تنثر عبيرها على الناس ويفوح عطرها الزاكي على البشرية جمعاء فيسهم ذلك ارتقاءاً وتقدماً . فيها شنو يعني، الدكتور عاوز يختصر الوقت للاخت رفيدة ما عايز يتعبها بالانتظار في مكتب سكرتيره لحدى ما ضيوفه يخلصوا فاستغل مواهبه وملكاته الفكرية التي تضاف الى موهبته الرئيسية في خلع الاسنان وتقويمها وعلاجها من السوس الزيكم والزينا عشان ماتزعل. رجال وهبوا انفسهم لخدمة بلادنا ووصل بهم الامر لرفع المعاناة عنا الى درجة ان يوفروا على صخفيتنا الهمامة حق مشوار التكسي وحق الورق والوقت الطويل الذي سيضيع في الانتظار والحوار وبعد دا تجو تهاجموه؟ غايتو يا عمر ما بقولك الا حاجة واحدة امشي يا شحاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل مصطفى عثمان اسماعيل يجري حوار مع نفسه ويرسله للسوداني (Re: محمد على حسن)
|
Quote: ومتوقع اكثر من هذا من د مصطفى مصطفى يحب الاضواء والسلطة والمال والتلميع ولذلك لم استغرب عندما قام بتلميه نفسه
السؤال ليه ضياء فضح الراجل ضياء انتو المستور عندكم ما كتير وغزير يعني بقت على فضحية زولكم مصطفى لماذا لم تاخذ بنصحية زولكم د على الحاج وخليتها مستورة اكيد تصفية حساب ناس كبار وضياء مجرد اداة
كلكم كيزان وتنهلوا من نبع واحد |
لك التحية اخي محمد علي
نعم صراع وتصفية حسابات وضياء مجرد اداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل مصطفى عثمان اسماعيل يجري حوار مع نفسه ويرسله للسوداني (Re: محمد عمر الفكي)
|
Quote: الاخ عمر تحية طيبة لا اجد لك دافعاً لفتح هذا البوست الا الحقد الاعمى والدفين على مواهب بلادي وكنوزها الثمينة يسمونكم في مصر (عبد الروتين) ومهمته هي قتل الموهبة ووادها قبل ان تنثر عبيرها على الناس ويفوح عطرها الزاكي على البشرية جمعاء فيسهم ذلك ارتقاءاً وتقدماً . فيها شنو يعني، الدكتور عاوز يختصر الوقت للاخت رفيدة ما عايز يتعبها بالانتظار في مكتب سكرتيره لحدى ما ضيوفه يخلصوا فاستغل مواهبه وملكاته الفكرية التي تضاف الى موهبته الرئيسية في خلع الاسنان وتقويمها وعلاجها من السوس الزيكم والزينا عشان ماتزعل. رجال وهبوا انفسهم لخدمة بلادنا ووصل بهم الامر لرفع المعاناة عنا الى درجة ان يوفروا على صخفيتنا الهمامة حق مشوار التكسي وحق الورق والوقت الطويل الذي سيضيع في الانتظار والحوار وبعد دا تجو تهاجموه؟ غايتو يا عمر ما بقولك الا حاجة واحدة امشي يا شحاد |
لك التحية الاخ محمد عمر
لاشك ان ان ما ذهبت اليه صحيحا ولكن فات عليك ان تشير الى الدور البائس والقذر الذي يمارسه ضياء الدين بلال باسم المهنية التي هي منه بريئة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل مصطفى عثمان اسماعيل يجري حوار مع نفسه ويرسله للسوداني (Re: نصر الدين عثمان)
|
Quote: عمر .. سلام،
لم يدهشني صدور تلك الواقعة من الرجل .. فقد سبق له وأن تفوه بكلمات جارحة وغير لائقة في حق الشعب السودان! ولكن الأمر الملفت هو تلك الصفعات القاسية التي يتلقاها (كبار القوم) في الآونة الأخيرة .. هل جنحت (السفينة) أخيراً!؟ أم أنها أصبحت تبالي من الرياح!؟ |
لك التحية اخي نصر الدين عثمان
نعم هذه ليست غريبة على الرجل الانتهازي والمتملق مصطفى عثمان اسماعيل.... وفي الحقيقة الرجل لم يكن يوما من كبار القوم بل كان يتملق كبار قادة حزبه وينفذ تعليماتهم بالحرف لا يزيد من راسه الفاضي شيئا .
وضياء الدين بلال قصد بهذه الصفعة اداء دور لاخرين من كبار قادة الشمولية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل مصطفى عثمان اسماعيل يجري حوار مع نفسه ويرسله للسوداني (Re: الامين موسى البشاري)
|
Quote: ســـلام يا زول ... عش رجباً ترى عجباً الجماعة ديل بحبوا سبق الحصان الواحد والقصة دي ما عارفك سمعت بيها ولا لا؟ يتسابقوا براااهم في الانتخابات ويجوا الأول ويجوا الطيش برضو يكونوا الحكومة والمعارضة برضو لوحدهم .. يتفاوضوا لوحدهم مع اذنابهم ويوقعوا لوحدهم .. يأكلوا القروش لوحدهم ....... .. ..
فما تستغرب يجروا حوارات صحفية مع أنفسهم يسألوا ويجاوبوا برضو لأنفسهم وحدهم شفته كيف ...
___ سبب التعديل: تعديل كلمة يجاوبوا |
الاخ الامين موسى لك التحيات الطيبات
ليس هنالك غرابة من مصطفى عثمان الغرابة في ضياء الدين الذي يريد ان يخدع الاخرين بالحديث عن المهنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل مصطفى عثمان اسماعيل يجري حوار مع نفسه ويرسله للسوداني (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
ماذا أراد ضياء الدين بلال؟! .. بقلم: كمال الهِدي
تأملات
[email protected]
• لا أخفي عليكم أن أسلوب الصحفي ضياء الدين بلال في الكتابة كان ينال إعجابي الشديد حتى وقت قريب.
• وأذكر أنني عندما قرأت له أول مجموعة من المقالات بصحيفة سودانايل قبل سنوات عديدة قلت لصديق عمل في السابق بعدد من الصحف السودانية أن هذا الرجل كتاب جداً، فجاءني رد ذلك الصديق بأن ضياء كتاب فعلاً لكنه كوز.
• إلا أن ذلك لم يقلل من إعجابي بما يسطره قلمه لأن لدي قناعة راسخة بأن المرء يستطيع أن يقتطف من أي بستان زهرة، رغم أنه من الصعب جداً الربط بين فكرتي (البستنة والكوزنة).
• لكنني بعد ذلك قرأت لضياء مقالات لم أشعر بأنها تحترم عقل القارئ الكريم.
• وكان قاصمة الظهر مقاله الأخير الذي حمل عنوان " مصطفى عثمان ( وكيكليكس تو)!!
• استفزني هذا المقال لدرجة الغضب وشعرت وأنا أطالعه بمحاولة استغفال يفوق الحد واستحقار لعقول القراء.
• وبعد أن أكلمت قراءة المقال تأكد لي أن ضياء أراد اصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد.
• المقال لم يغفل أي شيء أكثر من المهنية العالية التي أوهمنا ضياء بأن صحيفته تقاتل من أجلها.
• قال ضياء في مقاله أنه وجه زملاءه بالقسم السياسي لإجراء حوارات مع من وجدت ثرثرتهم مع طاقم السفارة الأمريكية طريقها إلى موقع ويكيليكس، ومن بينهم الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار رئيس الجمهورية.
• وأضاف بلال أن الصحفية المكلفة بإجراء الحوار أرسلت للدكتور مصطفى المحاور العامة لمعرفة المساحة التي ستتحرك فيها الأسئلة على أن تتم المقابلة المباشرة بعد الاطلاع على تلك المحاور.
• وقال ضياء أن مفاجأة غير سارة حدثت بعد ذلك هي أن دكتور مصطفى دخل ( المنطقة المحرمة ) حينما سعى لتحويل المقابلة إلى مادة إعلانية بتعامله مع المحاور على أساس أنها أسئلة مباشرة فأجاب عليها ولم يكتف بذلك بل قام بوضع أسئلة إضافية وشرع في الإجابة عليها، ثم أرسل الحوار إلى الصحفية لتقوم بنشره و" تنال أجر المناولة، ولم يدرك مصطفى أنه اختار الشخص والصحيفة الخطأ"
• ومضى بلال قائلاً أن الصحفية كتبت مقدمة شرحت فيها ما حدث من دكتور مصطفى عثمان ونشرت الحوار كما هو دون حذف أو إضافة.
• أكتفي بهذا القدر من حديث الأستاذ ضياء الدين بلال حتى لا أطيل عليكم، ودعونا نتأمل كلماته الواردة أعلاه بتعمق لنرى ما الذي أراده ضياء من تدبيج هذا المقال المستفز.
• أولاً لابد لأي قارئ حصيف أن يتساءل: أين هو الحوار طالما أن الدكتور مصطفى استلم محاور وتعامل معها كأسئلة أجاب عليها وأضاف إليها أسئلة من عنده ثم أجاب عليها!
• ولماذا نشرت الصحفية والصحيفة حديث الدكتور مصطفى طالما أنه اختار الشخص والصحيفة الخطأ حسب رأي ضياء الدين!
• لو كان الدكتور مصطفى رئيساً لتحرير الجريدة وضياء يعمل كمحرر معه لفهمنا وقبلنا مثل هذا الكلام من بلال.
• لكن الدكتور هو مستشار رئيس الجمهورية وليس صحفياً بالجريدة وما دام أنه قد تعجل ولم ينتظر المقابلة المباشرة كان بإمكان بلال وصحيفته أن يقولوا له ببساطة شديدة أنك تعجلت يا دكتور وأن الصحفية قادمة إليك لطرح أسئلتها المباشرة وحينها فلتقل ما تريد قوله.
• أما أن يتعامل بلال وصحيفته مع الحوار المفترض الذي أرسله الدكتور للصحفية وينشرونه ثم يحاولون إيهامنا بأنهم يرفضون مثل هذه التصرفات فهو ما وجدته استغفالاً لنا.
• ولا شك عندي في أن ضياء أراد أن يقنع القارئ المسكين الذي لم يعد هناك من يحترمه في صحافة السودان بشتى ضروبها، سياسة كانت أو فنية أو رياضية أو اجتماعية.. أراد أن يقنع هذا القارئ بمهنية جريدته السوداني وحرفيتها العالية وإصرارها على استقلاليتها.
• فهل يجهل ضياء حقيقة علم جميع القراء بأن مالك الصحيفة الحالي هو السيد جمال الوالي العضو الملتزم بالمؤتمر الوطني الذي يحكم سودان العز والكرامة أم ماذا! وأن هؤلاء القراء يعلمون أن الصحيفة قد نزعت من مالكها الأول الأستاذ محجوب عروة نزعاً بعد أن حاربوه بتجفيف الإعلانات.
• وطالما أن السوداني تتمتع بكل هذه الاستقلالية والحرفية والمهنية العالية، فما الداعي لإرسال محاور الحوار للدكتور مصطفى! ألم يكن من الممكن إبلاغه عبر الهاتف بموضوع الحوار الرئيس حتى يحشد معلوماته الخاصة به، خاصة أن المقابلة كانت لصحيفة وليس للتلفزيون؟!
• هل أراد ضياء أن يقنعنا أيضاً بأن دولتنا تؤمن بحرية الصحافة وتفسح هامشاً مريحاً لـ ( بستفة ) مستشار رئيس الجمهورية نفسه! والله يبدو أن هامش الحريات تطور كثيراً في سودان اليوم والظاهر نحن ( نايمين علي اضنينا) !
• وربما رغب ضياء أيضاً في المزيد من الترويج للصحفية رفيدة التي أعجبت أنا نفسي بالعديد من المقالات التي سطرتها، لكن يبدو أن هناك من يريدون أن ( يطيروها السماء) بين عشية وضحاها.
• أليس غريباً أن تجري هي لوحدها كل الحوارات مع الشخصيات المهمة في وجود قسم سياسي كامل بالصحيفة كما ذكر ضياء نفسه في مقاله!
• لكن لن نقف أمام هذه النقطة طويلاً، فرفيدة على الأقل أفضل من الكثيرات غيرها ممن وجدن مساحات لا تسعها قدراتهن المتواضعة.
• فهناك من تفرض على الناس في الصحف وهناك من يريدون لها أن تكون مذيعة لامعة رغم أنها تتكلم بلغة من يجلسون تحت ظلال الأشجار.
• خلاصة القول أن ضياء حاول أن يروج لصحيفته ولشخصه كرئيس لتحرير هذه الصحيفة المستقلة عالية المهنية ولحكومتنا الرشيدة التي تقبل النقد حتى ولو نال هذه النقد من مستشار رئيس الجمهورية أو الرئيس نفسه.
• يا لجمال هذا السودان ويا لروعة هذه الحكومة الديمقراطية التي تفسح كل هذا الهامش من حرية الصحافة يا ضياء!!
• أليس هذا السودان الذي تُتاح فيه هذه الحريات الصحفية هو نفسه الذي يموت مواطنه جوعاً ويطلب رئيسه من أهله أن يقاطعوا اللحوم، بينما تهنأ الشعوب الأخرى بالتهام لحوم أبقارنا شهية الطعم!
• توقعت أن تربأ بنفسك يا ضياء عن مثل هذه الدعاية الرخيصة والمبتذلة.
• هناك احتمال آخر هو أن تكون ( الحركة) كلها جزءاً من محاولة لاغتيال شخصية الدكتور مصطفى، لكنني لا أرجح هذا الاحتمال لاعتبارات عديدة لا
| |
|
|
|
|
|
|
|