دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حينما تاتى الرياح بما تشتهى السفن - قصة من الواقع-
|
الاهداء: الى روح اصدقائى نوروز وريكو الذين رحلا عن الدنيا فى يوم واحد دون ان يعرفا من منها هو المريض,
ذات مساء من مساءات الاحاد حين كان الجو صحوا كمساءات اواخر الخريف, لم تمارس الطبيعة عقم الانسانية المعهود فكانت انيقة تعزف سيموفونية الوجود بكل الق , اوركسترا الطبيعة تبدو فى قمة ذهوها فحتى اصوات الجنادب التى تصيب بالغثيان داخل جدران المنازل, الا انها حينما ياتى دورها لتقدم صولتها فى هذه المقطوعة الكونية, فما اجمل صوت الجنادب حينما ياتى من بين هفيف الريح حين يمر بين اغصان الاشجار و ما اجمل تراقص الاغصان حين تكون الشمس قد ارسلت اشعة خافتة تبدو متناهية كلما اقتربت منك مبشرة بمساء يخلب النفوس, وفى هذه الاثناء كانت طيور برية وعصافير تشقشق من على تلكم الاغصان المتمايلة .
هكذا كانت الطبيعة حين التقيا لقاءا مدبرا لاول مرة , فبعد ان كان كل منهما يتصنع المرور بمكتب الاخر متساءلا عن اشخاص لم يخلقوا الا فى خياله فى لحظة السؤال او يدعى انه قدم عن طريق الخطأ , مارسا هذا الكذب الخلاق على كليهما البعض حينا من الدهر, انه مساء العاشر من تشرين وبعد عدة تلكؤات كان الوعد بالقاء فاتى ريكو مبكرا بساعة عن مواعيد اللقاء ليجلس مع نفسه ليخطط الى الخطبة الافتتحاية و التكيتكات التى سيتجاوز بها ثقالة اللقاءات الاولى بين من يعشقون بعضهم فى صمت ولازمان طويلة و يتنظرون المناسبات السعيدة التى تقطع بهم صحاري و مطبات التعارف الاولى التى تتكون فيها الانطباعات الاولية و التى فى اغلب الاحيان تشكل قاعدة اساسية فى فهم كل طرف للطرف الاخر. دارت كل هذه الافكار فى راس ريكو وقبل ان يكمل سيناريو اللقاء فاذا بنوروز معشوقته تلقى عليه تحية مسائية اشبه بغزل الماء للجدول والارض بعض من الرمل الناعم, وبعد قليل من ادعاء التماسك رد عليها التحية و طلب منها الجلوس , جلست بجواره فى ذلك المقعد الخشبى المصمم لتلكم الحديقة العامة التى لا يرتادها كثير من الزوار فى مثل هذه الاوقات, وهو كان يصلى فى دواخله ان لايمر بهذا الطريق ممن يعرفونه حتى لا يكدرون عليه مساءه ويفقدونه تماسكه الذى كلفه تمارين ذهنية لساعات طوال.
ابتدر حديثة قائلا ماذا تعتقدين عن شقشة الطيور ؟؟
ردت نوروز وبكل اريحية قائلة " اعتقد انها تمارس الجرد المسائى, فهى تخرج فى الصباح الباكر وفى رحلة بحثها عن طعامها تعقد الصفقات والصداقات والتحالفات, وهاهى تعود مساءا ليحكى كل طائر لشركائه فى الحياة من زوج وابناء كيف كان يومه, اما نحن فيسعدنا ان نطلق عليه شقشقة" .
سعد ريكو ايما سعادة بردها الذى فتح له نوافذ الولوج الى قلبها من كل اتجاهات او على الاقل هذه ما بدأ لريكو,
مضت ايام وايام وتعمقت مشاعر ريكو و نوروز تجاه بعضهما البعض و لم يتركا مكان جميلا الا وزراره سويا, قضيا اجمل لحظات حياتهما مع بعضهما البعض, اما ذلك البنش الخشبى فاصبح من الاماكن المقدسة التى لا يزورونها الا فى مناساباتهم القصوي كعيد ميلاد اي منهما و راس السنة و ذكري حبها الاولى و هكذا مضت الحياة.
وهكذا وفى النصف الثانى من شهر مارس قررا ان يلتحما بالرباط المقدس و ان يتزوجا و يتوجا غرامها العارم بدخول عش الزوجية ككل مخلوقات الله.
وهكذا وفى يوم السادس والعشرين من شهر مارس ذهبا سويا الى معمل سارونى الشهير والمتخصص فى اجراء الفحوصات الطبية للراغبين فى الزواج , المعروف ان قوانين دولة سيرينيا تفرض على الراغبين فى الزواج بعض الفحوصات الطبية و تترك بعضها ان يكون اختياريا , ففحص فيروي الايدز HIV يعتبر شرط اساسى لاكمال مراسم الزواج , وليس هناك اي سلطة دينية كانت مدنية تستطيع اكمال مراسيم الزواج لاي زوجين دون اجراء هذا الفحص, اما فحوصات الخصوبة عند المرأة والذكورة عند الرجل و الفحوصات الجينية فحوصات اخري مثل السكر و ضغط الدم فتترك لرغبة الطرفين و ان كانو يتلقوا تشجيعا لاجراءها.
فى تمام الساعة العاشرة كان ريكو و نوروز يجلسان على اريكة وثيرة و يستمعان الى تعريف طويل عن مرض الايدز و عن حملة الفايروس و بالرغم من انهما سمعا مثل هذا الحديث فى اجهزة الاعلام وفى دورات تدريبية لعشرات المرات الا ان هذه المرة يبدو ان للكلام بعدا اخر فهو لم يعد فى دائرة التوعية الاختيارية بل هو يتعلق بفحص المرض و تاهيلهم نفسيا للتعامل معه فى حالة اكتشاف ان احدهم حامل للفايروس , و اخطرتهم الممرضة عن كل الاحتمالات و بعد فترة وجيزة قامت باخذ العينة من كل منهما ووجهت لهما سؤالا قائلة:
الى ان تظهر النتيجة بعد دقائق ماذا ستفعلان ان كان احدكما حاملا للفايروس؟
وماذا ستفعلان ان كنتما كليكما حاملان للفايروس؟؟
وماذا ستفعلان ان كنتما كليكما سليمان؟؟؟
ولم يجب اي منهما على اي من الاسئلة التى طرحتها الممرضة التى تؤدي فى عملها بالوجه الذى تدربت عليه, وهى لم تكن تعى ان قلبى ريكو و نوروز لم يعرفا التفكير فى خيار انهما لن يعيشا معا , فهما فكرا فى اسماء ابناءهما و بناتهما و فكرا فى كل التفاصيل و التفصيلة الوحيدة التى لم تخطر على خيالهما هى ماذا سيحدث لو انهم سيفترقا؟؟؟
وفى تلكم اللحظة تقدمت الممرضة و طلبت منهما ان يريا النتيجة بفسهما بعد ان شرحت لهما كيفية التحقق من سلامتهما او اصابتهما, قبل ان يقولا شيئا بدت معالم النتيجة تبدو ظاهرة فى وجه الممرضة اذ ان احدهما اتضح انه حاملا للفايروس ولا يعنى لهما من هو الذى كانت نتيجة فحصه ايجابيا بقدر ما يهمهما انهما لابد ان ينفصلا عن بعضهما البعض و خرجا من باب المعمل و لم يهمسا باي كلمة لبعضهما البعض بل المدهش انهما لا يدريان حقيقة من منهما حامل للفايروس, و منذ ان خرجا افترقا و لم يحدث ان التقيا او سال احدهما عن الاخر فكانت اخر لحظة وقعت عينهما على بعضها البعض وهما يفترقا عند الخروج من باب المعمل فاحهما ذهب يمينا و الاخر ذهب يسارا. الا ان الشيء الذى ظل يفعلاه سرا و لم يتفقا عليه ان كل منهما كان يذهب الى زيارة البنش المقدس هكذا اسمياه و يستمعان الى معزوفة الموت التى تعزفها الطبيعة فى اوقات الخريف المبكر وكل منهما ينتظر حتفه الذى لا يدريه.
بكري الجاك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تاتى الرياح بما تشتهى السفن - قصة من الواقع- (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ العزيز بكرى الجاك،
شكراً لهذه القصة و تناول هذا الموضوع الهام
من المهم اجراء الفحص الطبى قبل الزواج (بما فى ذلك الفحص الطبى الخاص بمرض فقدان المناعة) ولكن لا يعنى ذلك انه على الطرفين التخلى عن بعضهما اذا كانت هناك نتيجة موجبة لاحدهما، بل يعنى ان يتخذا الوقاية اللازمة لضمان عدم انتقال الفيروس للطرف غير المصاب. ايضا كان من المهم ان يعرفا من هو المصاب حتى يتم تناول العقاقير (اذا وجدت) فهى و ان كانت لا تقضى على المرض فانها تقلل من فرصة ان يتحول الى ايدز ويسبب الموت.
وشكرا مرة اخرى للاسلوب الادبى السلس.
ندى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تاتى الرياح بما تشتهى السفن - قصة من الواقع- (Re: nazar hussien)
|
بكري عزيزي الصديق عميقه... حزينه...دارت بي الي معاني الافتقاد التي تعتصر القلب دونما نزيف اوشفاء..الافتقاد الذي يجعلنا نشتاق شخص غاب للابد فهل من مجرد خيال لقياء وهي الاستحاله يابكري.. محزن ان يفترق الاحباب مهما كانت الاسباب ولكن الا تعتقد معي ان ابطالنا هنا قد هزموا الاحساس بدواخلهم؟ غربه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تاتى الرياح بما تشتهى السفن - قصة من الواقع- (Re: Bakry Eljack)
|
الأستاذ بكري الجاك تصفحت الكثير من مداخلاتك على صفحات البورد. وقد لمست فيها وضوح الرؤية وسعة الأفق. وعموما، أجد أن هناك الكثير من أوجه التقارب بين آرائنا في الكثير من القضايا العامة. أرجو أن تتُاح لنا فرص قادمة للتبادل. فيما يختص بهذه الحكاية، أطرح نفس سؤال الأخ طناش عن الأسماء المستعارة، والمكان غير المعروف على الخارطة. أتفق مع ندى في أن المرض لا يمكن أن يكون سبباً للقطيعة النهائية بين المحبين. وقد تعودنا أن يكون الحزن في مثل هذه المواقف عميقاً لدرجة ان تتشابك خطا العاشقين، على الأقل في لحظة الهزة المفاجئة. خاصةً وإن لحظات الحزن هي من أكثر اللحظات التي تتقارب فيها القلوب. وعلى كلٍ حالٍ، فإن النص من إبداعك وخلقك، وأنت وحدك المسئول عنه. وما رأينا سوى تعبير عن المتعة التي منحنا إياها النص. هذه الملاحظات التي ابديتها لم تمنعني من أن أجد النص مرهفاًً ومؤثراً. هل لك نصوص قصصيةأخرى؟
شكراً لك بكري وإلى لقاء آخر.
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تاتى الرياح بما تشتهى السفن - قصة من الواقع- (Re: Mashaier Ahmed)
|
الاخ العزيز تناش
القصة حقيقية , اما الاسماء فهى رمزية بالفعل اخترتها لاخفاء هوية البطلين ومقر اقامتهما
الاخ ماشير احمد
اولا اتمنى ان اكون قد رسمت اسمك صحيحا بالعربية واذا لم افعل فاعذرنى على ذلك قبل يومين استمعت الى برنامج اخر كلمة فى البى بى سي وكان عن الفحوصات الطبية قبل الزواج فى الوطن العربى, وللدهشة ان عدد المشاركين عبر الهاتف كان اكثر من 15 شخصا و استمر الحديث لاكثر من ساعة و كل الذى كان يدور فى البرنامج عن شرعية الفحوصات وهل هى شرط دينى, والحديث عن انها غير مقبولة اجتماعيا و لم يفتح الله على كل المشاركين بما فى ذلك مقدم البرنامج ان ينطق حرف الزاي من الايدز و خطورته. انا من المؤمنين انه لابد من اجراء مثل هذه الفحوصات الطبية قبل الزواج كما من الداعمين الى جعلها شرط قانونى لاكمال اجراءات الزواج ولكن لا حياة لمن تنادي, خصوصا واننى قرات اليوم خبرا فى وكالة الخدمات الصحفية تقول ان نسبة الاصابة بمرض الايدز بلغت 15% من عدد السكان فى السودان, يعنى الامر لم يعد من المقبول الصمت عليه حتى وان قررت حكومة الجبهة الاسلامية التضخية بالارواح مقابل ان تبدو صورتها جيدة فى نظر العالم خصوصا وانها حكومة الطهر والعفة والمشروع الحضاري واليك نص الخبر
كشفت وزارة الصحة بالولاية عن خطة لمحاربة المرض
حالات الاصابة بالايدز تصل الى 15.6% بالبلاد
الخرطوم (smc)
شرعت إدارة مكافحة الإيدز والإمراض المنقولة جنسيا بوزارة الصحة بولاية الخرطوم في إجراء مسوحات واسعة لمعرفة معدل الإصابة بالولاية.
وقالت د.نهلة عبد الحميد مدير الإدارة لـ(smc) إن نسبة إصابة المرضى بالبلاد بلغت 15.6% حالة ، وكشفت في هذا الصدد عن خطة لمحاربة المرض .
وقالت أن الخطة تتمثل في توفير وسائل الفحص السليم والتخلص من النفايات الطبية بطريقة علمية ورفع كفاءة العاملين بالحقل الصحي ، وأشارت إلى أن 97 % من طرق انتقال المرض يتم بواسطة الممارسات الجنسية .
ودعت د. نهلة الجهات المسؤولة لإدخال برامج التوعية بالمرض ضمن مقررات مراحل التعليم العام ، وقالت لابد من تزويد المقررات بجرعات توعوية تراعي تكوينات الصبية . انتهى الخبر
الاخت الدكتورة ندي :
اتفق معك حول ضرورة اجراء الفحص الطبى قبل الزواج بل وعلى راسها يجب ان ياتى فحص فقدان المناعة الطبيعية, بالرغم من انه من الممكن عمليا ان يعيش الاثنين مع بعضها البعض و اتخاذ التدابير الطبية اللازمة الا انه وفى مثل هذه الحالات اعتقد انه يصعب ان تستمر الحياة خصوصا واننا نعيش فى مجتمعات تعانى الكثير من اشكالات التخلف والنظرة المعيارية اما استمرارهما فهو لايمكن ان يتاتى فى اطار الزوجية لعدم قانونية ذلك وفقا للظرف المعنى الذى تحدثت عنه, انا رايت اكثر من حالة بشكل واقعى ومن بين رد فعل احدي الحالات ان قذف الشاب بنفسه من على الطابق الثالث كرد فعل للصدمة التى لم يكن يتوقعها خصوصا وان الزواج له مقدماته الاجتماعية الكثيرة التى تجعل تعطله بمثل هكذا سبب محل سؤال اجتماعى كبير. شكرا على المداخلة القيمة واعتقد اننا فى حوجة لادارة حوار عميق حول هذا الموضوع .
الاخ نزار
شكرا على رايك ومرورك من هنا وبالمناسبة تشرين شهر اكتوبر.
الاخ غربة:
انا رايت هذا الشيء يحدث امامى كما رايت عشرات العلاقات العاطفية تنهار لاسباب اخري اختيارية او على الاقل باختيار احد الاطراف وفى مثل هذه الحالات الاحساس بظلم الاخر يعطى احساسا للمعاوضة النفسية ومن ثم شيئا من التماسك اما فى مثل الحالات التى تتدخل فيها الاسر او الظروف الثقافية فسيكون احساس الفرقة اكثر مرارة و لكن هنا ليس احساسا بقراق شخص والسلام بقدر ما هو خطر الموت, ولا اعتقد ان هنالك حكمة الهية اكثر من جعل الناس يموتون دون علمهم فما اسوأ ان ينتظر انسان حتفه بالرغم من ان فكرة الحياة بشكل او باخر هى انتظار للموت الذى ليس له تاريخ اما فى مثل حالة الاصابة فهى تصبح عملية حسابات عسيرة نفسيا على مستويين , مستوي فراق من تحب ومستوي فراق الحياة باسرها. ولك شكري على المرور
الاخت نجاة
سلامات ومرحبا بك, اعتذر ان كنت لم ارحب بك, فانا لم اكن اعطى البورد اهتماما كبيرا فى الاشهر الفائتة لاسباب متعلقة بطبيعة الشبكة فى موقع اقامتى و لاسباب متعلقة بالانجيرا ( الانجيرا بلغة التقرينية تعنى الكسرا ) زحمة الحياة:
اشكرك كثيرا على اراءك الايجابية فى حق شخصى الضعيف, اتمنى ان اكون عند الحد الادنى من تطلعاتك على الاقل كما اتمنى ان لا اخيب ظنك و ظن ومن يظن بى خيرا .
القصة حقيقية من الواقع الا ان الشخوص و البلد المذكور هى رموز لاخفاء ابطال القصة, فيما يخص كتابتى للقصة فانا دون مستواة الهواة ولى اكثر من قصتين قصيرتين او اكثر نشرت فى المنبر الحر فى ارشيف 2003 , ولكننى من القراء الشغوفين للادب بكل من اللغتين العربية والانجليزية و خصوصا الادب الجيد. حتما سنلتقى و ستدور بيننا العديد من الحوارات و لك كثير مودتى
الاخ Mashaier Ahmed
احسن اكتبو زي ما مكتوب بدل اللوم.
انا ايضا اعتقد ان الابطال افترقا لانهما يحبان بعضهما البعض كثيرا وان كنت لا ادري لما بهذه الكيفية.
لك الود
وشكري لكل من قرأ او اشترك بمداخلة او همس فى صمته
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تاتى الرياح بما تشتهى السفن - قصة من الواقع- (Re: Mashaier Ahmed)
|
الاخت الغالية مشاعر:
اعتذر اشد الاعتذار عن خطاي فى رسم اسمك كما و اعتذر بشدة عن مخاطبتى لك بصيغة المذكر, ارجو ان لا يفهم صنيعى هذا فى باب عدم اخترام لشخصك الكريم, كان بامكانى ان اعرف الكثير من المعلومات فى البروفايل الخاص بك على الاقل النوع حتى اخاطبك بالصورة الى تليق بك كانسانة. من سوء اشيائى اننى لا انغب فى برفايلات الخلق كثيرا اذ اننى لا اهتم من يكونوا بقدر ما اهتم ماذا يقولون, ولكن يبدو اننى من الان فصاعدا لابد لى من مراجعة البروفايل.
لك كثير احترامى و شيء من ياسمين الاخ اسامة الخواض
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تاتى الرياح بما تشتهى السفن - قصة من الواقع- (Re: Muhib)
|
لغة ساحرة ورصينة وسرد ممتع ومبدع كعادتك بكرى الجاك
هل اقول اديب ضل طريقه الى دهاليز السياسة ام استغرق الهم الوطنى السياسيى جل وقته ولكن
لماذا الفراق لماذا لماذا؟؟؟
عادة الاحزان والهموم ومواجهة الخطر من اشد الاشياء التى تقوى العلاقات وتزيدها منعه وصلابه بل وتؤدى الى التوحد مع الاخر .
اريد ان اكتب الكثير ولكن اعانى من فقر حاد فى الزمن
وفوق
| |
|
|
|
|
|
|
|