لا افهم لماذا يصر جهاز الامن على انتهاك الدستور كل مرة دون ان يلجمه احد. ولا افهم لماذا تستمر عقلية الوصاية والرقابة القبلية في فرض نفسها كلما رأى مسؤول ما ان كاتب ما في صحيفة ما كتب شيئا لم يعجبه، او لنقل كتب شيئا فسره احد ما، انه ضد المصالح العليا للبلاد او الامن القومي. وما لا افهمه ايضا ان تحاسب الصحافة، كل الصحافة، لان كاتب ما تجاوز ما تعده هذه الجهة او تلك، خطا احمر، وذلك بفرض اننا اتفقنا على كون الامر تجاوز .. ومالم افهمه ايضا كون يد الرقابة تمتد لتتدخل بمنع الصحافيين من الكتابة حول المعركة التي تدور حاليا بين الصحافة وجنرالات الشرطة.. لم افهم كل هذا .. لقد استخدم جنرالات الشرطة السلطة الممنوحة لهم اصلا ، لحماية المواطن، كسلاح لاذلال رؤساء تحرير الصحف في اسوأ استغلال من نوعه لهذه السلطة.. وفي المقابل يجرد رجال الامن والرقابة الذين لم يكتفوا بانتهاك الدستور تحت ذريعة حمايةالامن القومي، يجردوا الصحافيين من سلاحهم الوحيد وهو القلم الذي يخوضون به معركتهم ضد جنرالات الشرطة الذين انتصروا لانفسهم لا للحق.. لمجرد انهم يمتلكلون سلطة ما.. هذا بوست لمؤازرة الذين يحاربون في الداخل على كل الجبهات .. هذا بوست ضد اساءة استخدام السلطات .. وهو بوست ضد انتهاك الدستور .. وسنعود لجنرالات الشرطة
02-20-2008, 09:01 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
Quote: نيابة أمن الدولة تفرج عن (7) صحافيين الصحافيون ينددون باعتقال زملائهم في مسيرة لمجلس الصحافة الخرطوم: الرأي العام افرجت نيابة أمن الدولة بالخرطوم أمس عن «7» صحافيين بينهم «4» رؤساء تحرير من بينهم الاستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير صحيفة «الرأي العام» بعد ان حققت معهم في بلاغات مدونة من رئاسة الشرطة لنشرهم اخباراً عن احالات وترقيات لضباط الشرطة، فيما اعتصم صحافيون بصحيفة «الوطن» ونددوا بانتهاك القوانين. وفي السياق عقد المجلس القومي للصحافة والمطبوعات اجتماعاً طارئاً برئاسة البروفيسور علي شمو رئيس المجلس بحث من خلاله الازمة، وقال تصريح صحافي ان شمو اجرى اتصالات بمدير عام الشرطة الفريق اول محجوب حسن سعد، الذي وافق على اطلاق سراح المحتجزين. ودعا المجلس الصحف للتقيد بالمادة «92» من قانون الصحافة التي تحظر نشر اخبار القوات النظامية من حيث الخطط والتدريب والتحريك، ويعقد المجلس اجتماعاً اليوم مع رؤساء تحرير الصحف لبحث القضية. وفي الاثناء استنكر عدد من الصحافيين ما اسموه «اخذ القانون باليد». وندد المتحدثون في مؤتمر صحافي عقد بصحيفة «الوطن» أمس على انتهاك القوانين التي تنص على عدم القبض لأي صحافي بشأن اية تهمة. وسير الصحافيون مسيرة من مقر صحيفة «الوطن» الى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات حيث سلموا مذكرة لرئيس المجلس. واكد د. هاشم الجاز الامين العام للمجلس السعي لدعم قضايا الحريات
نقلا عن صحيفة الراي العام
02-20-2008, 09:08 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
كتبت الاخت الصحافية المحترمة مزدلفة عثمان في بوست منفصل ما يلي:
Quote: فى تطور جديد للعلاقة المتأزمة بين الصحافة والاجهزة الامنية والشرطية قررت ادارة التحرير بالاحداث الاحتجاب عن الصدور الخميس فى اعقاب امتداد الرقابة القبلية الى حجب اى مقالات تتحدث عن ماحدث حول اعتقال الشرطة للصحفيين على خلفية نشر اخبار تتعلق بترقيات واعفاءات وسط القيادات الشرطية
واضافت :
Quote: وصلت الاوامر هاتفيا من المسؤولين فى شعبة الامن بالصحافة الى ادارة التحرير وكان لابد من تسجيل موقف يعبر عن السوء الذى وصل اليه الوضع فلا يعقل ان تمارس الاجهزة الشرطية تعسفها الواضح واذلالها للقيادات الصحفية باحتجازهم وسط ظروف بالغة السوء وتمنعهم الاجهزة الامنية بعدها من الكتابة
Quote: يعني اللواء صلاح الشيخ ما زال مديرا للجمارك ..
لا يهمني ان كان صلاح الشيخ مديرا للجمارك او اقيل اواحيل للمعاش .. ما يهمني الا يعتقد جنرالات الشرطة ان من حقهم ان يستخدموا سلطاتهم كيفما شاءوا .. لم يخسر الصحافيون حينما اساء الجنرالات استخدام السلطة .. بل خسرت الشرطة التي كانت محل احترام الصحافيين لزمان طويل.. الصحافة لن يخيفها بضعة جنرالات يعيشون وهم السلطة الزائف .. ويعتقدون انهم فوق البشر.. ان جنرالات الشرطة يا ود الباوقة يظنون انفسهم فوق المحاسبة .. ودونك تقرير المراجع العام الاخير الذي اتهم الشرطة بلا مواربة بانهارفضت مراجعة حساباتها..
02-20-2008, 09:20 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
وكتب الاخ العزيز ضياء الدين بلال مدير تحرير صحيفة الراي العام ردا على جنرالات الشرطة ما يلي:
Quote: ما وراء الاخبار الشرطة...انتقام «القادر»...! أرادت قيادة شرطة السودان ان تنتقم من الصحف التي أخطأت في ضم أحد ضباطها في قائمة الذين تمت احالتهم للمعاش، ولم يكن الانتقام باتخاذ قرار تقديم رؤساء تحرير الصحف للقضاء، فذلك حق لا ينكره عليها أحد، ولكن طريقة وتوقيت تنفيذ القرار، أعطت من المؤشرات ما لا يعد في مصلحة الصورة الاعتبارية للجهاز الذي ظل يجد من الصحافة والصحافيين كل الاحترام والتقدير.
ما حدث أول أمس من اقتياد للاستاذين سيد أحمد الخليفة رئيس تحرير الزميلة «الوطن» وعادل الباز رئيس تحرير الزميلة «الاحداث»، وافتراشهما بلاط الحراسات الباردة الى منتصف النهار، والحاق الاساتذة كمال حسن بخيت ومصطفى أبو العزائم ومحمد سيد أحمد المطيب، بالبلاغ المفتوح لرد اعتبار اللواء التهامي، ما حدث قد يكون شفا غيظ بعض قادة الشرطة ومنهم اللواء التهامي وأسر نفوسهم، ولكن بالقطع قد قام بنقل العلاقة الايجابية بين الشرطة والصحافة الى مربع آخر، واعطى الشرطة صورة جهاز- أريد له القومية - فذهب يحمي أفراده بطرق وأساليب تختلف عن الطرق والاساليب التي يحمي بها بقية المجتمع..!
السؤال الذي يطرح نفسه دون تردد، هل اذا أخطات الصحف في خبر احالة أي رمز من رموز الدولة وزيراً كان أو مديراً من منصبه، هل كانت الشرطة ستسارع وتلقي على رؤساء تحرير الصحف الناشرة القبض في الساعات الاولى من الصباح..؟!
بالفعل كثير من الصحف ارتكبت اخطاء أكبر من ذلك ولم تسارع الشرطة الى إلقاء القبض على رؤساء تحريرها في الساعات الاولى من الصباح، بل العكس فقد وجد الصحافيون الذين تم اعتقالهم في قضايا لها علاقة بالأمن القومي وأمن المجتمع ، وجدوا من الشرطة تعاملاً كان مصدر اشادة الصحف.
ولكن يبدو ان الغضب للذات يجعل الرغبة في الانتقام خارج السيطرة ومتجاوزة لكل الاعتبارات التي تنظر الى الوقائع على مدى أبعد من «فش الغبينة»..!
أجهزة حساسة كجهاز الشرطة يجب ألا تمضى بها الانفعالات الى الحد الذي يخرجها من وقارها المؤسسي، لتبدو كبعض الافراد حين يغضبون فيهجمون بما في أيديهم على من أغضبهم، وقد يكون ما باليد آلة حادة أو سلطات نافذة..!
كان على الشرطة واللواء التهامي ان يلزما الصحف بالتصحيح والاعتذار ولا أظن ان صحيفة سترفض ذلك، وفي هذا عقاب لا ترتضيه الصحف لنفسها فهو يهز مصداقيتها امام القارئ، ويلحق الاذى بسمعتها التحريرية. ولكن طريقة الثانية عشرة صباحاً وافتراش البلاط، التي تم اختيارها لعقاب الصحف اكسبتها تعاطف القراء وارسلت ثلاث رسائل ستلحق ضرراً معنوياً بالغاً بثلاث جهات:
الاولى: الذين تمت احالتهم للمعاش في القائمة الاخيرة ولم يكن بينهم اللواء التهامي، فالاجراءات التي تمت ضد الصحف تعطي انطباعاً بأن الاحالة للصالح العام أمر مشين للسمعة، وليست هنالك اشانة أوجع من ذلك.
الثانية: الاجراءات اساءت لنظام المعاش والاحالة داخل جهاز الشرطة وصورته كأنه عقاب لا نظام عمل روتيني عادي.
الثالثة: الاجراءات اساءت لمن سيحالون في ما بعد وقد يصدق الخبر وقتها ويكون اللواء التهامي بينهم، فأولئك ستسقط عليهم ظلال الاشتباه. فقد كان التصحيح يكفي والاعتذار يفي برد الاعتبار.
المهم ...ترى هل سيؤدي ما حدث من ضجيج -تحسباً لردود الافعال- الى ان تتردد الجهات صاحبة القرار في انفاذ محددات المعاش والاحالة داخل الشرطة في السنوات القادمة أو قل الايام القادمة ؟!!!.. الله أعلم
02-20-2008, 10:01 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
كتب الزميل والاستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير صحيفة الراي العام في عموده ( صباح الخير ) مايلي:
Quote: إجراءات صارمة ضد الصحافيين من رئاسة الشرطة سببت جرحاً عميقاً في جسد العلاقة بين الطرفين
العلاقة بين الشرطة والصحافة السودانية علاقة متميزة منذ فترة طويلة من الزمان.. حيث كان كل الضباط العظام الذين تولوا قيادة الشرطة في كل مفاصلها وحقبها المختلفة وضباط الصف, يحترمون كثيراً الصحافة والصحافيين قناعة منهم بدور الصحافة المهم في المجتمع السوداني.. وإيماناً منهم بأن الصحافة هي جسر التواصل المهم بين الشرطة والمواطن.. وأن الصحافة تعكس كل إنجازات الشرطة. وتلعب دوراً تنويرياً وتعبوياً مهماً للمواطنين.
وللصحافة هفوات في كل بلدان العالم.. وأخطاء صغيرة.. ولكن هذه الأخطاء الصغيرة هناك من يتحملها في مواقع المسؤولية وهناك من تزعجه.
بالنسبة لنا في «الرأي العام».. نشرنا أسماء الضباط الذين ترقوا والذين أُحيلوا الى المعاش.. وكان من الذين ورد اسمهم بالخطأ اسم صديقنا اللواء أحمد إمام التهامي مديرعام المرور.. وهو رجل نحترمه لأنه يحترم الصحافة والصحافيين ويتعامل بأخلاق أولاد البلد. ومصدرنا يبدو أنه اختلط عليه الأمر بين مدير المرور ومدير عام المرور.. وكليهما برتبة اللواء .. واتصل مندوبنا بالمكتب الصحفي للشرطة الذي أكد له أن مثل هذه القرارات تصدر من رئاسة الجمهورية.. ولكنه لم ينتبه بأن لا ينشر شيئاً عن هذه القرارات لحين صدورها رسمياً.
في تقديري أن كل هذه البلبلة وذلك الإزعاج الذي سببه الخبر الخاطئ سببها الأساسي وبكل أسف وأقول بشجاعة كاملة إن المكتب الصحافي للشرطة ظل متفرجاً على خبر إعفاء مدير الشرطة الذي نشرته إحدى الصحف قبل يومين من نشر كشف الترقيات والإعفاءات.
لقد ظل المكتب الصحفي يرسل لنا يومياً وعبر الفاكس عشرات الأخبار التي لا تقدم ولا تؤخر، أخبار كلها خام.. سافر.. عاد.. كلها تهتم بأخبار السيد المدير العام للشرطة ونائبه ومساعده.. وأحياناً نجد في الخبر الواحد أسماء الثلاثة برتبهم وبمواقعهم.. والى أن تصل الى قلب الخبر (نفسك ينقطع) لأن معظم الخبر يحتوي على أسماء بالرتب والمواقع التي يشغلونها.
ولا أستطيع أن أفهم بأن هناك حركة ترقيات وإعفاءات وهي مسألة تحدث دورياً.. ولا يكون للمكتب الصحفي للشرطة علم بها.. رغم الإمكانات البشرية والتعبئة التي يتمتع بها هذا المكتب.
لقد كنت ومنذ بداية حياتي الصحفية اهتم بدوائر الشرطة لأسباب كثيرة أهمها العلاقة التي تربطني بالشرطة عن طريق والدي.. ومعرفتي بالعديد من قادتها وضباطها من الرجل العظيم مكي حسن أبو الى حكيم الشرطة وعقلها المفكر الفريق عبد الله حسن سالم.. مروراً بكواكب نيرة أنارت سماء الشرطة السودانية وسجلت في تاريخها إنجازات بأحرف من نور مثل ابراهيم أحمد عبدالكريم وأبوداؤود وعلي ياسين وعلي صديق وعباس مدني, ومشكلتنا مع قيادة الشرطة الحالية رغم العلاقات القوية التي تربطنا بها إلا أنها إذا أردتها في أية معلومة تبحث عنها تحت الأرض ولا تجدها.. الهواتف مغلقة.. والوصول الى المكاتب مشكلة.. أما الوصول الى المنازل فهو أمر من المستحيلات .. عكس القيادة السابقة.. التي لا تعرف إغلاق الهواتف.. وقلوبها ومكاتبها ومنازلها مفتوحة للصحافيين كافة.. وهذا الكلام لا يسر (عمنا) محجوب حسن سعد وأركان حربه.. لكن أن أرادك عمك محجوب حسن سعد مديرعام الشرطة وهو رجل يعشق عمله.. يخرجك من تحت الأرض وكثيراً ما هاتفنا بعد منتصف الليل ليعطينا خبراً يهم الشرطة.. ونضطر أحياناً أن نحذف خبراً لندخل خبره.
هكذا كانت العلاقة مع مدير الشرطة وأركان حربه ولدينا في «الرأي العام» ثلاثة محررين يهتمون بأخبار الشرطة وإنجازات ونشاط الشرطة وآخر متعاون يهتم بأخبارهم الاجتماعية من زواج وإنجاب وترقية وتنقلات.. حتى ختان أولادهم وخطوبة وعقد زواج أولادهم وبناتهم تنشرها «الرأي العام» بمحبة كبيرة.. لأنها من الأشياء التي تقوي العلاقة بين الصحيفة ومجتمع الشرطة.
وعندما علمنا في «الرأي العام» أن اللواء التهامي لم يشمله كشف الإعفاءات نشرنا تصحيحاً للخبر يوم أمس ، أي في اليوم الثاني لنشر الخبر الأول، واتصلت به لاعتذر له ولم أجد هاتفه مفتوحاً.. وذهب إليه المحرر حافظ الخير الذي أتانا بالخبر لم يجده وكتب له مذكرة اعتذار سلمها لسكرتيرته.
على الصعيد الشخصي كنت حزيناً لخبر التهامي الأول. ما تم في منتصف ليلة أمس الأول هو استدعاء نيابة أمن الدولة لعدد من رؤساء التحرير. وأذكر بالتحديد سيد أحمد خليفة وعادل الباز.. ولم يعرفوا رقم هاتفي.. واتصلوا بي صباح أمس طالبين مني الحضور الى نيابة أمن الدولة.. اسم النيابة كبير.. ومرعب.. وسألتهم هل خبر غير صحيح عن إحالة ضباط للشرطة للمعاش يهدد أمن الدولة بحالها.. قالوا إن رئاسة الشرطة فتحت البلاغ.. وبعد التحري.. وإلقاء القبض وإطلاق السراح بالضمان وجدنا نيابة الصحافة بانتظارنا.. في نفس البلاغ وقالوا إن سعادة اللواء التهامي وبصفته الشخصية قد فتح بلاغاً ضد الصحيفة.. قلت لهم له حق.. وذهبنا وبدأنا نفس إجراءات التحري وغيرها.
لقد بقي الزميلان سيد أحمد خليفة وعادل الباز في حراسة الشرطة الى صباح أمس.. حيث أُطلق سراحهما معنا.. وأذكر أن الوزير سبدرات وهو نصير الصحافيين قد أصدر عندما كان وزير العدل قبل سنوات منشوراً بعدم اعتقال صحافي وأن يتم إطلاق سراحهم بالضمان الشخصي ولايدخل حراسة الشرطة.
هذه الإجراءات الصارمة.. هزت كثيراً علاقة الصحافة بالشرطة.. وكان يمكن أن يدعونا الفريق محجوب أو أحد نوابه كرؤساء تحرير ويجلس معنا حول كيفية معالجة الخطأ حتى لا يتكرر.. بدلاً من تلك الإجراءات القانونية الصارمة.
الغريب في الأمر أن وكيل نيابة أمن الدولة رجل طيب سجل لنا تعهداً بأن لا ننشر أي خبر عن الشرطة إلا عن طريق المكتب الصحفي، اعترضنا على هذه الصيغة جميعاً.. وقلنا له يمكن أن نتعهد بعدم نشر أي خبر خاص بالشرطة أما تحديد نشر الأخبار عن طريق المكتب الصحفي فهذا أمر غير منطقي.. وفي النهاية تم تعديل صيغة التعهد.. بأن أضيفت إليه الى حين الإنتهاء من البلاغ.
هذه الإجراءات.. سببت جرحاً عميقاً في جسد العلاقة بين الشرطة والصحافة.. وكان يمكن معالجة الأمر بصيغة فضلى والاعتذار الكافي للذين سبب لهم الخبر إزعاجاً وقلقاً وسط أهلهم ومعارفهم.
إن الإعفاءات في جهاز الشرطة وغيره من القوات النظامية أمر عادي وليس بالضرورة أن من يحال الى المعاش أنه غير صالح للعمل.. بل أن الذين يحالون للمعاش غالباً إما بسبب السن أو إتاحة الفرص في الرتب العليا الى الرتب الأدنى.. ولكنني لا أرى سبباً وجيهاً بأن يتحول البلاغ الى نيابة أمن الدولة لأن مثل هذه الأخبار لا تهدد أمن الدولة بشئ. وإذا كان أمن هذه الدولة القوية يهدده نشر خبر عن إحالة ضابط شرطة الى التقاعد, وهو ليس ضمن المحالين.. فعلى أمنها السلام.. لأننا نعرف قوة الأمن وتماسكه في هذا الوطن العزيز. ونعرف قدرة العاملين والساهرين على الحفاظ عليه.. وهو أمر لا يحتاج الى ثناء أو مدح مني أو من غيري.
أكرر اعتذارنا لصديقنا سعادة اللواء التهامي ونعتذر له عن الإزعاج الذي سببه له الخبر رغم استمرار الإجراءات.
والله الموفق وهو المستعان.
02-20-2008, 10:08 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
Quote: رفض واسع للاجراءات الاستثنائية ضد الصحافيين الخرطوم: معاذ النجومي أطلقت السلطات الأمنية سراح (7) صحافيين نهار أمس كانت قد أعتقلتهم مساء الاثنين وصباح الأمس بتهمة نشر أخبار تتعلق بترقيات وإحالات عدد من ضباط الشرطة بعد تدخل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية الذي كان قد استقبل مسيرة الصحفيين التي انطلقت ظهر أمس من مباني صحيفة (الوطن) لتسليم مذكرة تطالب باطلاق سراح الصحفيين المعتقلين من (5) صحف -بينهم (4) رؤساء تحرير- حيث استقبلها الأمين العام للمجلس وخاطب المتظاهرين الذين حاصرتهم الشرطة وطالبت بفض جمهرتهم. وألقت نيابة أمن الدولة في العاشرة من مساء أمس الأول القبض علي رئيس تحرير (الوطن) سيدأحمد خليفة، ورئيس تحرير (الأحداث) عادل البازوأودعتهما الحراسة بمكتب التحقيقات الجنائية ببحري ليقضيا ليلتهما على أرض الحراسة. وطالت حملة الاعتقالات والأستدعاءات رئيس تحرير (آخر لحظة) مصطفى أبو العزائم والمحررة مي علي آدم ، رئيس تحرير (الرأي العام) كمال حسن بخيت والمحرر حافظ الخير، ومدير تحرير (الوفاق) محمد سيدأحمد المطيب. فيما تجمع عشرات الصحفيين والكتّاب بمقر صحيفة (الوطن) تنديداَ بانتهاك حرية الصحافة وانتهاك القانون والدستور. وطالب الصحفيون في مؤتمر صحفي للتضامن مع زملائهم باطلاق فوري لسراح المعتقلين. ووصف نائب رئيس تحرير (الوطن) عادل سيد احمد اعتقال الصحفيين بالانتهاك الواضح للقوانين التي تنص على ان هناك نيابة مختصة بالصحفيين (نيابة الصحافة) وان قانون الصحافة لا يجوز القبض على اي صحفي بشان اي تهمة تتمثل بممارسة مهنته، مشيراً الى ان نيابة امن الدولة ليست النيابة المختصة بالقضية. من جهته اعتبر مسؤول التحرير بـ(الأحداث) عثمان فضل الله ان ترقيات الشرطة قضية عادية كان يمكن معالجة اخبارها عبر التصحيح مشيراً الى ان الفترة السابقة شهدت هجمة شرسة على الصحافة بنية (كسر رقاب الصحفيين) وألمح مستشار تحرير (الوفاق) رحاب طه الى صراع مؤسسات تدفع ثمنه الصحافة داعياً الى وقفة صارمة بمقاطعة اخبار الشرطة والجهات المعنية بامر الاعتقال. واعلن الكاتب بـ(الصحافة) الحاج وراق تضامن (الكتُاب والصحفيين الديمقراطيين) مطالباً الجهات المسؤولة باعتذار فوري، واعتبر مستشار التحرير بـ(السوداني) نور الدين مدني ان ما تم مخالف للدستور وبه اذلال يستوجب الاعتذار، فيما اعلن نائب رئيس تحرير (السوداني) محمد لطيف تضامن الصحيفة والتزامها بالمقاطعة كموقف ضد الاجراءات الاستثنائية التي اعتبرها جزءاً من صراع لمؤسسات – لم يسمها – مؤمناً على مبدأ المهنية والاحترافية في العمل الصحفي. إلا ان الكاتب بـ(الأيام) د. مرتضى الغالي تساءل عن الجريمة التي ارتكبها الصحفيون، واصفاً الاعتقالات بانها (قدر عالي من التعسف) وطالب بوقوف الصحفيين ضد اجراءات الرقابة القبلية على الصحف. وسير عشرات الصحفيين مسيرة سلمية إلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات رافعين صور المعتقلين ولافتات تطالب بإطلاق سراحهم وحرية الصحافة وهم يهتفون " لا صحافة بلا حرية ". وفي الأثناء سارعت شرطة مكافحة الشغب بمحاصرة المتظاهرين وطالبتهم بالخروج عن الطريق والتفرق، وقال الضابط المسؤول " سنعتبر كل (5) مع بعض محاولة شغب". وتسلّم الأمين العام للمجلس هاشم الجاز مذكرة الصحفيين المطالبة بـ(اطلاق فوري للمعتقلين، وتضامن المجلس والاتحاد وكل الصحفيين) واكد أن السلطات الأمنية وافقت على اطلاق سراح الصحفيين، وقال "تم اتخاذ الاجراءات للافراج عنهم" ، وكشف عن لقاء يعقد اليوم ويجمعهم برؤساء التحرير. وقال المجلس في تعميم صحفي أن رؤساء تحرير الصحف الذين تم التحفظ عليهم لدى الشرطة بسبب النشر الصحفي الخاص بترقيات وإعفاءات عدد من ضباط الشرطة تم اطلاق سراحهم عقب اجتماع طارئ للمجلس حيث أجرى رئيسه بروفسور علي شمو اتصالا هاتفيا بقيادة الشرطة، وشدد شمو على ان النشر الخاص بالقوات النظامية يجب أن يكون بلسان ناطقها الرسمي وفقا لقانون الصحافة.
02-21-2008, 00:36 AM
مصطفي سري
مصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339
الاستاذ حسن البشاري ، السلام لك وللاسرة الكريمة اولا اعلن كامل تضامني مع الزملاء الصحافيين في مواجهة تعسف اجهزة الامن والشرطة في تضييقها على الحريات الاساسية والصحافية ، ثانياً آن الاوان للزملاء الصحافيين ان يقفوا وقفة واحدة وقوية في مواجهة الانتهاكات ومحاولة العودة الى ماقبل اتفاقية السلام واجازة الدستور ونعرف ان اتفاقية السلام والدستور لم تكن تعني نهاية المطاف في الصراع مع سلطة ومجموعة ظلت ممسكة طوال خمسة عشر عاما ومنفردة بالسلطة ان تتنازل عنها ، ثالثا ان قضية الحرية الصحافية هي المدخل لمصادرة كل ما هو منجز في طريق التحول الديموقراطي بغض النظر في صعود وهبوط الحركة الجماهيرية ، لكن ستظل تلك المطالب راس الرمح في كل المطالب الحقيقية ليتحقق لشعوب السودان حريته وعيشه الكريم وكرامة انسانه . في بوست الزميلة مزدلفة قلت ايضاً ان بين بعض رؤساء التحرير من كان يؤيد جبروت رجال الامن والشرطة وظلوا يصفقون حتى الاسبوع الماضي لكل العسف الذي مارسته تلك الاجهزة بل ان بعضهم حرض الجهاز في الفرية التي اطلقها ضد الصحافيين في انهم يتعاونون مع السفارت الاجنبية ويقبضون مرتبات منها ، ذات هؤلاء الصحافيين اليوم يذوقون ما كان يناله الشرفاء يومياً قبل وبعد الدستور دونما وجل او خوف او تدلس للسلطان ، والان يحاولون التمشدق والتغني بصوت الحرية ، هؤلاء لا ما كان لهم ولست شامتاً عليهم لان هذا هو دورهم الصغير الذي اختاروه منذ ان عرفوا الكتابة الصحافية ومع ذلك سندافع عنهم كما فعل الزملاء في تضامن الصحافيين الذين وقفوا رغم ان اشباه الصحافيين هؤلاء شتموهم وسبوهم ومع ذلك تضامنوا وسيروا التظاهرة لهم ، وانت تعلم ان مثل هؤلاء الاقزام سيعودون الى اسيادهم ، لكن فاليذهبوا اليهم لان ذلك مكانهم الصغير الذي يسكنون اليه ، وسنواصل نضالنا الى ان تتحقق الحريات وتتحقق الكرامة لانسان بلادنا ... شكراً ونأسف للاطالة
02-21-2008, 06:10 AM
Faisal Al Zubeir
Faisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313
نريدها وقفة واحدة .. صامدة .. نريدها كلمة حازمة قوية ضد الانتهاكات .. قولوا لهم جميعا ان عهد الجبروت والتسلط قد انتهى .. قولوا لهم .. ان الذين لا يحترمون الدستور الذي اجازوه .. لن يستحقوا احترامنا.. قولوا لهم ان احترام المؤسسات عندنا منوط باحترامها للمرحلة الجديدة التي كتبت فصولها في نيفاشا. لنجعلها بداية حملة لا تتوقف الا بتعديل القوانين وانجاز التحول الديمقراطي الكامل
02-21-2008, 10:13 AM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
Quote: آن الاوان للزملاء الصحافيين ان يقفوا وقفة واحدة وقوية في مواجهة الانتهاكات ومحاولة العودة الى ماقبل اتفاقية السلام واجازة الدستور ونعرف ان اتفاقية السلام والدستور لم تكن تعني نهاية المطاف في الصراع مع سلطة ومجموعة ظلت ممسكة طوال خمسة عشر عاما ومنفردة بالسلطة ان تتنازل عنها ، ثالثا ان قضية الحرية الصحافية هي المدخل لمصادرة كل ما هو منجز في طريق التحول الديموقراطي بغض النظر في صعود وهبوط الحركة الجماهيرية ، لكن ستظل تلك المطالب راس الرمح في كل المطالب الحقيقية ليتحقق لشعوب السودان حريته وعيشه الكريم وكرامة انسانه .
اعتقد حقا انه قد حان الوقت لوقفة قوية وموحدة لارغام التيار الشمولي في السلطة على احترام ما ينص عليه الدستور الانتقالي. واظن ان الصحافيين مطالبين بان يكونوا رأس الرمح في التصدي لاي انتهاكات تطال الدستور وفضحها وشن حملة ضد المنتهكين وارغامهم على الالتزام بالدستور. ليس ذلك بل ان الواجب يفرض على الصحافة الاستعداد للانخراط في جبهة ضاغطة تقود معركة تعديل القوانين المقيدة للحريات واولها قانون الصحافة وقانون الامن الوطني . وذلك لان الصحافة هي المستفيد الاول من مناخ الحريات الكامل. وينبغي ان تكون معركة الصحافة الاولى ضد الرقابة بكل اشكالها، لانها ببساطة خرق وانتهاك فاضح للدستور.
الاخ العزيز حسن البشارى ماذا يعنى اعفاء ضابط او عشرة بلغوا السن القانونية او حتى الاحالة المعروفة فى القوات النظامية للمعاش هذا ليس خبرا يستحق كل هذه الضجة ولكن من فى يده السلطة يريد ارهاب الناس بها وتخويف الصحافة لقد ظلت الشرطة تتربص بالصحافة منذ هجوم الاخيرة على وزارة الداخلية فى اعقاب صدور تقرير المراجع العام الذى كشف تجنيب الداخلية لحساباتها باعتبار ان جزءا منها هو استثمار خاص للشرطة وكما قال الزملاء فان الشرطة قد اصابت جسد العلاقة بينها والصحافة بشرخ كبير لقد ظلت الصحافة دائما فى خندق واحد مع الشرطة... والاخيرة عند الملمات تأتى هرولة نحو الصحافة للدفاع عنها من تغول الاجهزة الامنية الاخرى على بعض سلطاتها ولست هنا لاعدد المعارك التى خاضتها الصحافة فى صف الشرطة واستغرب عندما يقولون ان خبرا كهذا ينبغى اخذه من الناطق الرسمى للشرط وكأن الخبر يتعلق بتحريات هو خبر عادى
02-21-2008, 10:57 AM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
Quote: الاخ العزيز حسن البشارى ماذا يعنى اعفاء ضابط او عشرة بلغوا السن القانونية او حتى الاحالة المعروفة فى القوات النظامية للمعاش هذا ليس خبرا يستحق كل هذه الضجة ولكن من فى يده السلطة يريد ارهاب الناس بها وتخويف الصحافة لقد ظلت الشرطة تتربص بالصحافة منذ هجوم الاخيرة على وزارة الداخلية فى اعقاب صدور تقرير المراجع العام الذى كشف تجنيب الداخلية لحساباتها باعتبار ان جزءا منها هو استثمار خاص للشرطة وكما قال الزملاء فان الشرطة قد اصابت جسد العلاقة بينها والصحافة بشرخ كبير لقد ظلت الصحافة دائما فى خندق واحد مع الشرطة... والاخيرة عند الملمات تأتى هرولة نحو الصحافة للدفاع عنها من تغول الاجهزة الامنية الاخرى على بعض سلطاتها ولست هنا لاعدد المعارك التى خاضتها الصحافة فى صف الشرطة واستغرب عندما يقولون ان خبرا كهذا ينبغى اخذه من الناطق الرسمى للشرط وكأن الخبر يتعلق بتحريات هو خبر عادى
طبعا الخبر عادي ولا يستحق اي نوع من الضجة .. وصدقني لست مشغولا كثيرا بهؤلاء الجنرالات الذين اساءوا للشرطة والمنصب قبل ان يسيئوا للصحافة. ما يشغلني اكثر هو الرقابة والتمادي في انتهاك الدستور والتدخل السافر من قبل رجال الرقابة والامن في المعركة مع جنرالات الشرطة .. لقد آن الاوان ليسمعوا صوت الصحافيين كلهم .. لا قداسة ولا احترام لمن ينتهكون الدستور .. فليذهب دعاة الشمولية الى الجحيم .. ولتبقى حرية الصحافة .. وحرية وكرامة المواطن فوق كل اعتبار
الاخ العزيز حسن البشارى ماذا يعنى اعفاء ضابط او عشرة بلغوا السن القانونية او حتى الاحالة المعروفة فى القوات النظامية للمعاش هذا ليس خبرا يستحق كل هذه الضجة ولكن من فى يده السلطة يريد ارهاب الناس بها وتخويف الصحافة لقد ظلت الشرطة تتربص بالصحافة منذ هجوم الاخيرة على وزارة الداخلية فى اعقاب صدور تقرير المراجع العام الذى كشف تجنيب الداخلية لحساباتها باعتبار ان جزءا منها هو استثمار خاص للشرطة وكما قال الزملاء فان الشرطة قد اصابت جسد العلاقة بينها والصحافة بشرخ كبير لقد ظلت الصحافة دائما فى خندق واحد مع الشرطة... والاخيرة عند الملمات تأتى هرولة نحو الصحافة للدفاع عنها من تغول الاجهزة الامنية الاخرى على بعض سلطاتها ولست هنا لاعدد المعارك التى خاضتها الصحافة فى صف الشرطة واستغرب عندما يقولون ان خبرا كهذا ينبغى اخذه من الناطق الرسمى للشرط وكأن الخبر يتعلق بتحريات هو خبر عادى
تضامنى بلا حدود. فلنعلى رايات التضامن مع الصحافيين والصحافة. و لا سبيل للصحافيين سوى مواصلة السير فى طريق الدفاع عن مصالحهم و مصالح الشعب.وحدة إرادة الصحافيين هى المدخل الرئيس لتحقيق أهدافهم.و لا سبيل سوى مواصلة النضال لتعديل وإصلاح القوانين - بما فى ذلك قوانين الصحافة و القوانين المجاورة- لتتوافق مع الدستورالإنتقالي لعام 2005 ، والمواثيق الإقليمية و الدولية التى أصبح السودان طرفاً فيها. تعالوا نعيدمعاً قراءة جزء يسير من سيناريو غرائب و عجائب عبثيةالقبض على الصحافيين ( و هم بالمناسبة رؤساء تحرير صحف ومعهم محررين ): الغريب أن القبض تم بواسطة نيابة الجرائم ضد الدولة، مع وجود نيابة متخصصة بقضاياالنشر. و الأغرب أن الصحافببن و بعد أن أطلق سراحهم بالضمان ، وجدوا نيابة الصحافةتنتظرهم فى ذات الموضوع. و الأغرب جداً و الأعجب لوى عنق القانون. فلأول مرة يكتشف أهل الصحافة و أهل السودان أن أشياءاً من قبيل تنقلات ضباط الشرطة و ترقياتهم وإعفاءاتهم من الخدمة، تعتبر بمثابة كشف عن " تحركات" القوات. كل هذا وذاك يجب أن لا ينسينامواصلة المعركة المقدسة ضد الرقابةالأمنية على الصحف.فهذه معركة طارئة، و تلك معركة مستمرة .
فيصل الباقر
02-21-2008, 09:38 AM
عامر تيتاوى
عامر تيتاوى
تاريخ التسجيل: 01-14-2006
مجموع المشاركات: 3328
لو ان الانقاذ ظلت على حالها الاول، حكومة استولت على السلطة بانقلاب عسكري وفرضت قوانينها بالقهر وقوة السلاح لما سألناها .. لكن ان توقع على اتفاقيات وتجيز دستورا يضمن الحريات الاساسية والتحول الديمقراطي، ثم تنتهك دستورها وتعهداتها فهذا امر آخر .. لا تتعاملوا معنا في عام 2008 وكأننا لانزال في عام 1989 فقد مرت تحت الجسر مياه كثيرة .. لتكن وقفة واحدة من الصحافة تطيح بالعقلية الشمولية التي لا تزال تعشعش في اذهان البعض. لا .. لقانون الامن الوطني المخالف للدستور.. لا .. للرقابة لا لانتهاك الدستور ..
02-21-2008, 03:06 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
Quote: كل هذا وذاك يجب أن لا ينسينامواصلة المعركة المقدسة ضد الرقابةالأمنية على الصحف.فهذه معركة طارئة، و تلك معركة مستمرة .
صدقت فالمعركة مع جنرالات الشرطة واساءة استخدام السلطة هي معركة طارئة .. المعركة الحقيقية التي ينبغي ان تخوضها الصحافة هي المعركة ضد الرقابة وضد الاصرار على انتهاك الدستور .. رجال الامن يا صديقي لا يزالوا يتعاملون مع الصحافة بعقلية ما قبل نيفاشا وما قبل الدستور. لكننا نقول لهم بملء افواهنا .. كفى تجاوزا بليدا للدستور .. ونقول لهم ان الذين لا يحترمون الدستور لا يستحقون منا اي نوع من الاحترام. فليسقط قانون الامن الوطني المخالف للدستور ولتسقط كل القوانين القبيحة التي لا تحفظ للانسان حريته وكرامته.
02-21-2008, 10:49 AM
كمال ادريس
كمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142
ليس من حق اي جهة كانت اعتقالنا بما يخالف الدستور .. وينبغي ان يفهموا انهم ليسوا فوق النقد وليسوا فوق القانون .. لقد انتهكوا الدستور وينبغي ان يحاسب اي مسؤول كان وراء فرض قرار الرقابة القبلية على الصحافة. والصحافة نفسها ليست فوق القانون .. ومن حق اي متضرر مما تنشره ان يلجأ الى القضاء، لا ان يفرض من نفسه رقيبا ووصيا على الصحافة يحدد لها ما تقول وما تكتب. ما نريد ان نصل اليه هو استئصال عقلية الوصاية هذه .. ومحاسبة هؤلاء الذين لا زالوا يعتقدون انهم فوق الدستور ..
02-21-2008, 11:00 AM
وائل طه محى الدين
وائل طه محى الدين
تاريخ التسجيل: 09-05-2006
مجموع المشاركات: 1745
Quote: وفي المقابل يجرد رجال الامن والرقابة الذين لم يكتفوا بانتهاك الدستور تحت ذريعة حمايةالامن القومي، يجردوا الصحافيين من سلاحهم الوحيد وهو القلم الذي يخوضون به معركتهم ضد جنرالات الشرطة الذين انتصروا لانفسهم لا للحق.. لمجرد انهم يمتلكلون سلطة ما.. هذا بوست لمؤازرة الذين يحاربون في الداخل على كل الجبهات .. هذا بوست ضد اساءة استخدام السلطات .. وهو بوست ضد انتهاك الدستور ..
لا لكبت حرية إبداء الرأي
02-21-2008, 03:55 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
اخيرا اصدر اتحاد الصحافيين السودانيين ورؤساء تحرير الصحف بيانا حول التطورات الاخيرة المتعلقة بالمواجهة مع جنرالات الشرطة .. وقضية الرقابة القبلية. وفي تقديري انه وللمرة الاولى يخرج الاتحاد ورؤساء التحرير بموقف موحد وايجابي ازاء الانتهاكات التي تتعرض لها حرية الصحافة. واعتقد ان هذا الاجتماع ينبغي ان تتبعه تحرك موحد وعمل مكثف لوقف الرقابة الامنية على الصحف .. ثانيا ضرورة الاستمرار في مقاطعة اخبار الشرطة ووزارة الداخلية حتى تصدر الوزارة اعتذارا علنيا وواضحا تجاه تجاوزات جنرالاتها واساءتهم لاستخدام السلطة. نص بيان اجتماع اتحاد الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف حسبما اوردته وكالة السودان للانباء :
Quote: قال تعالي : ( واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) صدق الله العظيم اجتمع الاتحاد العام للصحفيين السودانيين ورؤساء تحرير الصحف وممثلوهم ، صبيحة يوم الخميس الحادي والعشرين من فبراير 2008م للتفاكر حول ما تعرض له عدد من رؤساء التحرير والصحفيين ، على خلفية نشر بعض الأخبار الخاصة بالترقيات أو بالإحالة للتقاعد في إحدى مؤسسات الدولة وقد خرج الاجتماع بما يلي: 1- رفض تجاوز القانون والتعسف في تطبيقه بواسطة جهات غير مختصة بقضايا الصحافة، وبعيداً عن نيابة الصحافة والمطبوعات المناط بها والمتخصصة في قضايا الصحافة والنشر. 2- ضرورة التزام تلك الجهات بما نص عليه القانون ، فيما يتعلق باخطار اتحاد الصحفيين قبل وقت كاف وحق الصحفي في اطلاق سراحه بالضمان الشخصي دون التعرض للإيداع في الحراسة بالطريقة التي تمت ، كما خرج الاجتماع برؤية موحدة حول القضايا المهنية وفق الحريات الصحفية وحق الصحفي في تملك المعلومات وتدفقها. 3- التأكيد على عدم حبس الصحفيين كما جري في قضايا النشر والإلتزام بالقانون نصاً وروحاً. 4- اجمع المجتمعون على ضرورة التزام كافة الأطراف بالقانون هذا وقد طالب الاجتماع بتطبيق قانون الصحافة والمطبوعات والذي لم ينص على فرض أي رقابة قبلية أو بعدية على الصحافة والعمل الصحفي
الاستاذ حسن البشارى لا اظن ان بيان اتحاد الصحفيين يساوى الحبر الذى كتب به بالامكان اصدار عشرات البيانات لكن بلافائدة والدليل ان الرقابة اشتدت مساء امس احدهم ياتيك فى الصحيفة ليعمل قلمه شطبا وشطبا والثانى ينتظرك فى المطبعة خشية ان يكون صاحبه نسى خلفه ما يستحق المسح والشطب كل ذلك لاجل عيون التهامى ومحجوب حسن سعد ما لا استطيع تخيله ان يتسبب نشر خبر عن اعفاء مدير ادارة المرور فى تهديد امن الدولة هل تظاهر سائقى الحافلات والتكاسى والهايس والعربات الخاصة والحكومية وسدوا الطرقات احتجاجا على الخبر ؟؟ فى هذه الحالة فقط اعتقد انه مهدد للسلامة العامة وليس الامن العام وفى هذه الحالة فقط يمكن ان تفهم مبررات الاعتقال والاذلال التى مورست ضد قيادات صحفية اقل ما توصف بانها مسؤولة وواعيه لابجديات المهنة ، لكن لا احد فى الشارع اكترث اصلا للخبر والملايين ربما لايعرفون من هو رئيس المرور او رئيس الشرطة اذا الغضبة كانت انتقاما للامن الذاتى وليس الامن العام !!! بلد عجيبة والله
02-22-2008, 03:11 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
Quote: الاستاذ حسن البشارى لا اظن ان بيان اتحاد الصحفيين يساوى الحبر الذى كتب به بالامكان اصدار عشرات البيانات لكن بلافائدة والدليل ان الرقابة اشتدت مساء امس احدهم ياتيك فى الصحيفة ليعمل قلمه شطبا وشطبا والثانى ينتظرك فى المطبعة خشية ان يكون صاحبه نسى خلفه ما يستحق المسح والشطب كل ذلك لاجل عيون التهامى ومحجوب حسن سعد
يقولون يا مزدلفة ان العافية درجات .. وكون ان اهل الاتحاد وبعض رؤساء التحرير ممن نعرفهم، انا وانت، يوافقون على بيان يطالب برفع الرقابة القبلية فهو امر ولا سك خطوة في الاتجاه الصحيح .. ما نأمله هو ان يتحرك الصحافيون جميعا الى مربع جديد يتمسكون فيه بوحدة الصف والارادة لمواجهة الانتهاكات التي تمس حرية الصحافة.. نريد ان نترجم الموقف الذي حمله البيان الى واقع عملي .. ويقيني لو ان كل الصحف قررت الاحتجاب يوما واحدا احتجاجا على الرقابة القبلية وانتهاك جهاز الامن للدستور ، كما فعلت صحيفتكم المحترمة "الاحداث"، لما وصل الحال الى ما هو عليه. لا زلت يا مزدلفة آمل خيرا في ان يعود كل الصحافيون الى خندق الوحدة والتصدي بالفعل ، لا بالبيانات وحدها، للانتهاكات والزام الخارجين على الدستور للالتزام باحكامه.
02-22-2008, 03:15 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
كتب الاخ الاستاذ عادل الباز رئيس تحرير الاحداث ما يلي:
Quote: على كيفي بقلم عادل الباز
حكاية (1 ) أرسل الملك خادمه ليستطلع أخبار المدينة فرجع اليه بنبأ عظيم، قال له سيدي الأمير المدينة كلها جنَّت!! قالوا إن ساحرة مرت بالمدينة وألقت بالبئر تُمامة فشرب الناس فجنوا ولم يبق إلا أنا وأنت. فأمره الملك أن يأتي بماء من البئر ليشربا منها ويلحقا بأهل المدينة، فلايجوز أن يحكم عاقل مجانين، وبالفعل شربا من البئر فاستقام لهما الحكم!!.
حكاية (2 )
قالوا إن مهندسا أوفدته السلطات لتخطيط مدينة رفاعة، ولما وصل المدينة وقف يتبول عكس الهواء فارتد عليه ماؤه وكان ود أبوسن ينظر الى هذا الرجل فاستغرب. آخر النهار جاء ذات المهندس الى ود أبوسن ليقول له أنا المهندس الذي سيخطط مدينة رفاعة فنظر اليه ود أبوسن فعرفه فقال له ياولدي إنت بولك مابتعرف تخطط له فكيف تخطط مدينة.!!. حكاية (3 ) قالوا إن رجلاً جاء بماشيته من أقصى الغرب حتى وصل سوق المويلح فنزل هو واسرته فباع بعض ماشيته. وفي المساء داهمت السلطات المنطقة فألقوا القبض عليه بحجة أن لدية نقوداً مزوَّرة، فأقسم بالله انه لايعرف التزوير، وليس لدية ماكينة حديثة ليزوِّر بها نقوداً ولايفهم أصلا كيف تزوَّر النقود، وأنه نفسه ضحية غش. لم يصدقوه أخذوا أمواله وقذفوا به داخل الحراسة. ترك الرجل اسرته وماشيته وراءه ولا من معيل. حتى اليوم أكمل الرجل أربعة وسبعين يوماً داخل الحراسة على السيراميك البارد بقميص رهيف جداً بتهمة التزوير دون أن يسأله أحد ودون أن يعرف الى متى سيبقى في غياهب السجن!! شوهد هذا الرجل قائما يصلِّي وسُمع صوته في الهزيع الاخير من الليل يدعو على الظَلَمة ثم يهدأ ويبكي ويتلو( ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع). الا لعنة الله على الظالمين. حكاية (4 ) شكراً لكم هذا التضامن الذى يليق بهذه المهنة ويشبهكم. الى الذين أرسلوا وللذين جاءوا وللذين اتصلو والى الذين غضبوا، الى آلاف القراء الرائعين الذين أخجلوني بهذه المشاعر التي استقبلوني بها في الشارع والأسواق وبالرسائل. هذا بعض دين نرده لكم، أنتم من تجعلوننا أكثر صموداً أمام النيابات والنائبات. حكاية ( 5 ) صوت آخر الليل: أستاذ عادل : نعم: نحن نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة: لم أقل لهم إن شاء الله خير بل قلت لهم الحاصل شنو فى البلد. قالوا عاوزنك تجينا هسع في مكاتبنا في نمرة 2 بالقرب من بدر للطيران. قلت لهم ياجماعة الساعة ماشة على نص الليل، إذا الموضوع ما مستعجل صباحاتو بُيض. قال لا يا أستاذ لازم تصلنا هسع نحن في انتظارك خمس دقائق بس وتمشي. حاضر سعادتك سأكون بطرفكم دقائق. انتهى الحوار الى هنا. كنت لحظتها في الصحيفة فبسرعة لملمت أوراقي وقلت لمدير التحرير عثمان فضل الله الجماعة بتاعين أمن الدولة ديل طرونا الليلة وطالبنِّي الان. وعثمان لم يشأ أن يقول لي سأقدمك فتركني أذهب الى السجن حبيساً، ورجع هو الى الشغل سريعا. في الطريق الى نمرة 2 تذكرت سوابقي مع أمن الدولة. إذ انني أول مرة أتشرف بمعرفة هذه النيابة كان على أيام محمد فريد في الخرطوم تلاتة. نفس المنظر طلبوني ذات مساء، فذهبت سريعا لأنني أحترم القانون وإن كنت أمقته. أُخذت الى الحراسة وهنالك قضيت يومين أنا وزهير السراج رد الله غربته. كنت أود أن أقول كتب الله سلامته ولكن يبدو أن الله كتب بالفعل سلامته من هذه النيابات، والله يكتب سلامتنا نحنا القاعدين لسة نزازي بينها. الموضوع إن وزيرا ما، أعتقد أن المس بشخصه الكريم هو مس مباشر بأمن الدولة وهو جريمة موجهه ضد الدولة ففتح البلاغ في تلك النيابة مباشرة, والنيابة صدقت الادعاء أنه الدولة ونقده مهدد للدولة، ففتحت له بلاغا واخذتني للحراسة حتى لاتُهدد الدولة الممثلة في شخصة. أنا الدولة– هي نفسها. مرة ثانية اتصلت بي نيابة أمن الدولة. الله يستر!! يا أستاذ إنت مطلوب هنا بسرعة!! طيب إنتو وين؟ نحن في شارع الحرية الركن الجنوبي، حفظنا السكة محطة محطة، نيابة نيابة!!. مشيت وسألتهم في شنو ياجماعة، وقالوا إن جهة حكومية تقدمت ببلاغ ضدكم لأنها تعتبر الهجوم عليها اعتداءً سافراً على هيبة الدولة وجريمة ضدها. المهم بعد جدال متطاول تدخل مسئول آخر من الذين فتح الله عليهم بنعمة العقل فأوقف الاجراءات. نواصل لاحقا.
شعر تعسّر الصبحُ واستعصت ولادتُه حتى تشابكت الأنوارُ والظلمُ تبارك الخطبُ تبلوه وتحصده إن الخطوبَ إذا ما استُثمرت نِعمُ عودُ الرجالِ بكفِّ الخطبِ يعجمهُ كالمندلِ الرطبِ يذكو حين يضطرمُ خُضِ الكوارثَ لا نِكساً ولا جَزِعاً واترك إلى الغيب ما يجري به القلمُ لو كان يُضمَنُ نصرٌ قبل موعده لكان أرخص ما في الانفس الهممُ إني وجدتُ الليالي في تصرفها تأوي إلى حَكَمٍ عدلٍ .. وتحتكمُ تُدسُّ في الشر خيراً يُستضاء به وتنزع الخير من شرٍّ ويلتئم إن الشدائد تُستصفي النفوس بها مثل الحظوظ على أصحابها قِسمُ يُلقين ظلاً على وجهٍ فيلتطم ويزدحمن على وجهٍ ويبتسمُ يا جمرةَ الخطب ساقينا على ظمأٍ للمصليات فانت البارد البشِمُ
الجواهراى
02-22-2008, 03:28 PM
مصطفي سري
مصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339
الاستاذ البشاري ، سلامات اطلعت على بيان اتحاد الصحافيين الهزيل ، واصلا هذا متوقع في هذا الاتحاد الذي يمثل السلطةوجميعهم يرضعون من ثديها ، ولم نجد ادانة واضحة من الاتحاد على مسلك الشرطة ولم يطالب باعتذار من الداخلية لما جرى على سلطة يتفترض ان تكون الرابعة مثلها مثل السلطة التنفيذية التي تمثلها الداخلية والتشريعية في البرلمان والقضائية ، واذا كان التعدي السافر الذي جرى على الصحافيين دون جريرة سوى نقل خبر لا غرض للصحافي فيه فاننا على موعد ان تقوم ذات الشرطة وجنرالاتها بالعتداء على وزراء او قضاة طالما يعقتدون انهم فوق القانون بمجرد الكاكي الذي يرتدونه ، واتحاد الصحافيين لم يقول بوضوح رايه في الرقابة فقط تحدث عن قانون الصحافة والالتزام به ونحن لدينا راي واضح رافض لهذا القانون والذي نطالب صباح مساء بتعديله بل الغاءه وتقديم اخر جديد يعبر عن الوضع الجديد في سبيل تحقيق التحول الديموقراطي ، المطلوب من الصحافيين الديموقراطيين ( انا لا اعول حتى على البعض الذي قادهم الحظ ليصبحوا مناضلي الساعة الخامسة والعشرين ) ان يرصوا صفوفهم لمعركة جديدة قادمة لكن تكون المبادرة منهم بتحديد مواقيتها لا ان يجرنا النظام لمعارك يختارها هو ويبدا التنفيس وهذه المبادرة تحتاج الى مقترحات عملية ، يا بشاري الصحافة من الممكن ان تقوم بالكثير اذا توحدت ارادتهم السياسية والنقابية والمهنية ، وعزل العناصر الرخوة التي تمدح وتسبح بالسلطان ، ولنجعل هذا البوست مرفوعا لنصل الى مقترحات ...
02-22-2008, 05:09 PM
Murtada Gafar
Murtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726
أعتقد بأن الإتحاد لا يمثل السلطة فالسلطة، أي الأجهزة التنفيذية والتشريعية، متشكلة من طيف عريض من القوى السياسية، لكن الإتحاد شأنه شأن بقية النقابات يمثل المؤتمر الوطني. فما يحدث للصحف يعكس بجلاء أن البلاد، بفعل صبيانية وإجرامية المؤتمر الوطني، لا تزال تحت القبضة الأمنية لمجرمي الكيزان، الأمر الذي يؤكد على صحة مواقف الحركة الشعبية عند تعليقها للشراكة عندما قالت بأن هؤلاء المجرمين من المؤتمر الوطني يعيقون عملية التحول الديمقراطي، فالبلاد لا تزال بحاجة إلى الكثير حتى تبدء المسير في درب التحول الديمقراطي. ما يحدث أيضاً بؤكد على أن المؤتمر الوطني عندما وقع على الـCPA كان يضمر نية التنصل عنها ووضع العراقيل أمامها وما قضيتي أبيي والتحول الديمقراطي إلا الدليل على ذلك. فهؤلاء مجرمون ومن يروج لبضاعتهم مجرم ومن يدافع عن مواقفهم مجرم كذلك. فصاحب البوست يريد أن يفرق دم حجب الصحف وإعتقال صحفييها بين جنرالات الشرطة والأمن، ومن بينهم وطنيين شرفاء، فهذا الدم معلق فقط برقاب منسوبي المؤتمر الوطني-حصراً- في هذه الأجهزة التي بدورها ينقصها الكثير حتى تسترد قوميتها وأن تتحرر من قبضة حزب القتلة والفاسدين "المؤتمر الوطني".
مرتضى جعفر
02-22-2008, 05:34 PM
مصطفي سري
مصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339
الصديق مرتضى جعفر ، سلامات عندما قلت الاتحاد يمثل السلطة يعني الاغلبية وهي المؤتمر الوطني ، والذين في قيادة الاتحاد لم يتغيروا منذ التسعينات قد يتبدل مقعد او اثنين للناشرين وغيرهم ، المهم نعرف ان المؤتمر الوطني ليس جادا في تنفيذ اتفاقية السلام اطلاقاً وهو يضع العراقيل ويسمم المناخ السياسي كما فعل في ابيي الايام الماضية باستخدام بعض العناصر من قبيلة المسيرية بواسطة جهات عسكرية ، ويستمر في عدوانه على الاتفاقية ويرفض الحلول السلمية في دارفور ويواصل تعديه على الحريات التي وفرتها الاتفاقية والدستور الانتقالي ، واول استهداف للمؤتمر الوطني تمثيلا لعدم جديته في التحول الديموقراطي الصحافة والصحافيين واذا رصدنا الاعتداءات منذ اجازة الدستور وحتى تاريخنا هذا ستجده اكثر مما تتوقعه
الامر الثاني انا لا اعرف مشكلاك مع الاستاذ حسن البشاري ، لكن البشاري ليس من اعضاء المؤتمر الوطني او الاتجاه الاسلامي ، وهو خير من يدافع عن نفسه واظنكما تداخلتما قبل ذلك ولم اشأ التدخل لانني لم ادخل في ذلك البوست اساساً ، لكن انا عملت معه في صحيفة (الايام ) في 2001 وكان مديراً للتحرير وظللنا نواجه الرقابة الامنية يومياً وهو على رأس قادة الصحيفة واحياناً كثيرة يعاندهم ، والبشاري ايضاً يذكر انني سالته مباشرة ان كان لديه علاقة بالحركة الاسلامية حتى استطيع التعامل معه ، اوضح لي تاريخ حياته وانا اصدقه لان ليس من مصلحته ان يكذب لسبب بسيط فانني استطيع كشف ذلك ببساطة ، وهو من اميز الصحافيين ، واغترب عن السودان ونحن نعرف ان الذين يعملون مع الاسلاميين خاصة المؤتمر الوطني كروشهم تسبق خطواتهم ، وكذلك البشاري متواضع للغاية وانساني لابعد الحدود ، انا عاشرته واعرفه جيداً وهو يعلم انني اقول الحق ولو السيف على رقبتي وانت ايضا تعرفني جيدا اخ مرتضى اتمنى الا ترميه بما لا فيه وااظن ان الايام ستوفر لك فرصة للتعرف عليه حسن اسف واعرف انك لا تحب مثل هذا الحديث ، لكن كما انت صديق ، مرتضى ايضا رجل عزيز وعرفته في احلك الظروف في بيت الاشباح وكان من الثابتين ... وتلك فترة عصيبة جدا الذي يخرج صامدا يمكن ان تخوض به حروباً اخرى وفي كل زومان ومكان ... لكما الود
02-22-2008, 06:20 PM
د.عبد المطلب صديق
د.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827
هذه القضية تكشف بالفعل الضحالة الشديدة في مفهوم وفلسفة عمل اجهزة الدولة 00 تصوروا ان الشرطة تغضب غضبة مضرية لان احد منسوبيها احالته الصحافة الى التقاعد قبل اونه وتعتبر ذلك قضية امن دولة 00 لكنها لا تغضب ذات الغضبة وسيارة امجاد تنفجر وسط الخرطوم وحافلة تسقط على النيل وتودي بحياة خمسة اشخاص ولصوص يطرحون امراة في قارعة الطريق وارهابيين ينقلون اسلحتهم في واسطة النهار من مدينة الى اخرى وجرائم القتل تمرح وسط رموز ومشاهير المجتمع 000 وتصوروا ان نيابة امن الدولة تقبل هذا البلاغ وتقيمه على انه جريمة امن دولة لان الضابط الهمام الذي اقيل نتيجة خطا صحفي يجب ان ترد له كرامته 00لماذا؟ لان جهاز الشرطة لا يعرف وظيفته وفلسفة عمله الاساسية ولا لما اقدم على هذه الفعلة التي تذكرني بالعصور الوسطى ومزالق الاعدام في وسط روما القديمة واحكام قراقوش وغيره من السوقة الذين تحفل بهم صفحات التاريخ 00 اللواء التهامي ورفقائه كان الاولى بهم ان يستقيلوا منذ وقت طويل بعد ان اصبحت الخرطوم ملاذا لكل قاتل وهارب وسارق حفاظا على سمعة هذا الجهاز الذي ظل عبر تاريخه حاميا للقانون وندا لاجهزة المخابرات في ظل اصعب الحكومات واشدها ديكتاتورية واذا به اليوم يتراجع الى درجة التخندق لحماية مكاسب منسوبيه ولو امام محاكم امن الدولة . انها ماساة فرجل المرور لا يعتقد ان مهمته هي تسهيل المرور ، بل يعتقد انه مسؤول عن بعض الخارجين عن القانون المطلوب تاديبهم 00 وضابط الصحة العامة لا يعرف ان مهمته حماية صحة المجتمع فيظن نفسه وصيا على البسطاء من الباعة الذين يجب زجرهم . والمؤسف حقا ان يظهر سوء النية الى درجة اعتقال رؤساء التحرير منتصف الليل حتى لا يطلق سراجهم الا بعد ان يذوقوا ويل ما فعلوا بان نالوا من شرف ذلك الشرطي الهمام . اذا كانت الشرطة تدير القانون وتفسره بهذه الطريقة مع قادة الراي والصحافة فمن يامنها على البسطاء . انها فعلا ماساة مؤلمة قبل ثلاثة اعوام نشرت الصحف الكويتية خبرا عن تعديلات في رواتب الجيش و الشرطة وحركة تنقلات واعفاءات واسعة في صفوف قادة القوات النظامية وانفجرت ازمة بعد ان تبين ان الخبر كاذب وانه تم تمريره بواسطة احد ضعاف النفوس بهدف الاساءة الى الصحيفة والصحف الاخرى التي تداولت الخبر وعلى الرغم من خطورة الامر لم يعتقد اي رئيس تحرير لذلك السبب .. خطورة الامر تتمثل في استخدام القانون لتمرير اجندة ديكتاتورية للاسف كنا نلوم اجهزة الامن فتبين ان الشرطة ليست اقل ضررا
02-23-2008, 09:40 AM
Murtada Gafar
Murtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726
أولاً لا دوافع شخصية تجعلني أتخذ موقفي هذا من كاتب البوست حسن البشاري أو الصحفي الآخر فيصل الزبير، فلا معرفة سابقة لي بهما، وكل ما عرفته عنهما كان من خلال مداخلاتهما في هذا الفضاء، والتي، وللحقيقة، ما وجدتها تستحق مني سوى ما رميتهما به، أي صفة كيزان صُرَاح. فلحسن البشاري حوار سابق حول فكر الترابي مع الكوزة (سهير أبو دية) المعروفة باسم القلب النابض، والتي كانت تتداخل هنا منكرة صفة كوزنتها ومدعية عدم اتفاقها مع مجرمي المؤتمر الوطني ومعارضتها، أو قل مناصحتها لهم، وفي كل حين تنبري مدافعة عنهم ما نهض بتعريتهم ناهض. والكل يعلم أن المطاف قد إنتهى بها ضمن فريق العمل الذي يعتمد عليه المجرم د. مصطفى عثمان إسماعيل في منصبه كمستشار للمجرم البشير، بالتالي كلامنا عنها وتصدينا ليها ما طلع فشـــــــــــــوش. في ذلك الحوار عبر البشاري عن كثير إعجاب واحترام بفكر (الرجل) شيخ الترابي المخبول، فيكف أستسيغ ذلك؟! خبرني لله درك يا سري؟!!
سبق أيضا للبشاري أن تناول قضية انتساب ابن السيد الصادق المهدي إلى جهاز الأمن الوطني والمخابرات من نفس زاوية الرؤية التي أحب الكيزان أن يرونها بها وأن يجبرونا على أن نراها بها، وشايعه في ذلك نفر كبير من غلاة الأمنجية هنا، محمد حامد جمعة نموذجاً. وكذلك في مرة من المرات عبر عن ضيقه بإفراد بكري مساحات لبوستات الجمهوريين أو المتعاطفين معهم في أعلى المنتدى، وفي ذلك البوست تلجلج البشاري في وصف الاستاذ محمود محمد طه بالشهيد، الأستاذ لا حاجة للقب منه، لكن فُكَّ لي يا سري شفرة هذه اللجاجة. أما الصحفي المخضرم فيصل الزبير فيكفيه استباقه الانفصال بالتمهيد له والركوب في ذات السرج الذي يمتطيه العنصري البغيض الطيب مصطفى. عندي الموقف من هؤلاء المجرمين الذين يتحكمون بمصائر الشعب السوداني، لا يقبل منطقة رمادية من التعاطف أو التواصي بالحق أو بالصبر، هذه العصابة تستحق رد فعل واحد هو التخندق ضدها في أي موقف وفي أي لحظة، فهم وكما قال الأستاذ محمود يفوقون سوء الظن العريض. وقديماً قيل سوء الظن من حسن الفطن.
مرتضى جعفر
02-23-2008, 12:17 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
الاخ العزيز مصطفى سري الاخ الدكتور عبد المطلب صديق شكرا لكما سأعود اليكما بعد ان افرغ من المدعو مرتضى جعفر الذي كل ما ابحث له عن اعذار اجده يتمادى في اوهامه. لكن وكما يقولون ليس في كل مرة تسلم الجرة. ومع اني لا احب الدخول في لعبة التصنيفات القبيحة، الا انني اسأل من الذي يخدم السلطة والكيزان بحرف هذا البوست عن مساره؟ قال معارضة قال ! السؤال اعلاه يقودنا الى احتمالين لا ثالث لهما: اما ان المدعو مرتضى معارض جاهل لا يدري انه يخدم الكيزان والسلطة باكثر مما يفعل انصارها.. او انه يدري انه يقوم يعمل ممنهج ضد المعارضة ، وهذا ايضا يعني احتمالين الاول انه كوز اخترق صفوف المعارضة او انه ضعف وانهار ايام بيوت الاشباح . واقول للمدعو مرتضى انني يمكن ان امضي في تعداد مثل هذه الاشياء الى ان تقول الروووب، لكني لست من الذين يتتبعون سقطات الناس وعوراتهم. ولمثلك من المحسوبين زورا على المعارضة، كتبت بوست تحت عنوان "معارضة وهم" كنت اطالب فيه ، فيما انت مشغول بالتصنيف، بوحدة الصف المعارض لخوض معركة تعديل القوانين المقيدة للحريات. وفي كل البوستات وفي جميع مداخلاتي لن يجد احدا مني غير موقف واحد ثابت .. ذلك انني لا اساوم في مواقفي ازاء الحريات .. ولا ابتغي بها ان تسعد المعارضة او تغضب الحكومة .. سيمضي هذا البوست في مساره ، دفاعا عن حرية الصحافة وضد انتهاكات الدستور. وليكن واضحا لن نعود الى المدعو مرتضى هنا ثانية، فهو عار على النضال، وعار على الرجل الذي يضع صورته في البروفايل.
02-23-2008, 03:46 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
Quote: وهذه المبادرة تحتاج الى مقترحات عملية ، يا بشاري الصحافة من الممكن ان تقوم بالكثير اذا توحدت ارادتهم السياسية والنقابية والمهنية ، وعزل العناصر الرخوة التي تمدح وتسبح بالسلطان ، ولنجعل هذا البوست مرفوعا لنصل الى مقترحات ...
اتفق معك كثيرا في مداخلتك القيمة اعلاه، وهو اننا بحاجة الى الدعوة الى وحدة الصف الصحافي والى اطلاق حملة وقيادة مبادرة هدفها الاتي : اولا : الضغط بكل الوسائل المتاحة لرفع الرقابة القبلية وتعرية هذا الاجراء الذي يقوم به جهاز الامن وتوضيح مخالفته للدستور الانتقالي. ثانيا: تعديل قانون الصحافة ليتفق مع الدستور ، وعدم الموافقة على اي قانون لايكون الصحافيون طرفا فيه. اما بخصوص البيان الذي اصدره اتحاد الصحافيين بالمشاركة مع رؤساء التحرير، ومع انه لا يلبي تطلعاتنا، الا اننا نرى فيه خطوة الى الامام. ونرجو ان يتبعه عمل. وانا هنا لا اختلف معك، بل آمل ان ينضم الجميع،الا من ابى، الى المسيرة الرامية لتعزيز الحريات باعتبارها مصحلة عامة ومشتركة للصحافة والصحافيين لا نريد ان نستثني منها احد. والحملة التي تواجهها الصحافة الان، سببها ان هؤلاء القوم يعلمون ما يمكن للصحافة ان تفعله اذا توحدت ارادة الصحافيين. وهم سيسعون بكل الوسائل الى بث الفرقة وشق الصفوف لتحقيق مآربهم وليظلون اوصياء على الصحافة بحيث لا تقول الا ما يحبون. لكنني اظن ان فجر حرية الصحافة قريب .. وان ما يحدث ليس سوى فرفرة اخيرة لبعض الشموليين الذين سيتجاوزهم التيار، ان لم يجرفهم الى مذبلة التاريخ. لك مودتي التي تعلمها
02-23-2008, 04:39 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
Quote: اذا كانت الشرطة تدير القانون وتفسره بهذه الطريقة مع قادة الراي والصحافة فمن يامنها على البسطاء . انها فعلا ماساة مؤلمة
بالفعل كما قلت انها مأساة مؤلمة.. هؤلاء جنرالات لا يؤتمنون على القانون ولا على العدالة ولا على الامن .. انها يا صديقي نهاية منطقية لاساءة استخدام السلطة .. هذا ابلغ انحراف لوظيفة جهاز الشرطة وفلسفة عمله الاساسية وشعارها ذاك الذي يقول انها في خدمة الشعب. للاسف لقد وجه جنرالات الشرطة اساءة بالغة لمؤسستهم وهم يوجهونها نحو خدمة قضاياهم الشخصية، لا نحو خدمة المواطن البسيط. والمؤسف والمحزن اكثر في الامر انه يأتي من القادة، لا من الافراد.
Quote: للاسف كنا نلوم اجهزة الامن فتبين ان الشرطة ليست اقل ضررا
لن ينصلح الحال مالم تلتزم هذه المؤسسات بالدستور الجديد وباجراء اصلاحات هيكلية في بنية وعقلية هذه الاجهزة تستصحب روح المرحلةالجديدة. لك كل الود
02-23-2008, 04:45 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
هذا تذكير للذين ينتهكون ما وقعته ايديهم في الدستور الانتقالي لعام 2005
[ /B]
Quote: الباب الثاني: وثيقـــة الحقــوق ماهية وثيقة الحقوق
27ـ (1) تكون وثيقة الحقوق عهداً بين كافة أهل السودان، وبينهم وبين حكوماتهم على كل مستوى، والتزاماً من جانبهم بأن يحترموا حقوق الإنسان والحريات الأساسية المضمنة في هذا الدستور وأن يعملوا على ترقيتها؛ وتعتبر حجر الأساس للعدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية في السودان. (2) تحمى الدولة هذه الوثيقة وتعززها وتضمنها وتنفذها. (3) تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً لا يتجزأ من هذه الوثيقة. (4) تنظم التشريعات الحقوق والحريات المضمنة فى هذه الوثيقة ولا تصادرها أو تنتقص منها.
Quote: حرية التعبير والإعلام
39ـ (1) لكل مواطن حق لا يُقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة، وذلك وفقاً لما يحدده القانون. (2) تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي. (3) تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وبعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب.
Quote: 48ـ مع مراعاة المادة 211 من هذا الدستور, لا يجوز الانتقاص من الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذه الوثيقة, وتصون المحكمة الدستورية والمحاكم المختصة الأُخرى هذه الوثيقة وتحميها وتطبقها، وتراقب مفوضية حقوق الإنسان تطبيقها في الدولة وفقاً للمادة 142من هذا الدستور.
02-24-2008, 04:49 PM
د.عبد المطلب صديق
د.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827
يعاني السودان من حالة سيولة سياسية وعدم نضج في هيئاته الحكومية ومؤسساته العامة ومنظمات مجتمعه المدني واحزابه السياسية الحاكمة والمعارضة ، هذا الضعف وهذه السيولة السياسية مفهومة ومفسرة ،فالسودان عرف الكينونة الاولى للدولة في تحالف عبد الله جماع وعمارة دنقس ،عام 1505 ، ثم الحكم التركي المصري 1821 واخيرا تكونت الملامح الاولية للدولة الوطنية في عهد المهدية 1885 بسقوط الخرطوم او فلنقل بعد فتح الخرطوم . لذلك من الطبيعي ان يستخدم جهاز الشرطة القانون ولا شيء غير القانون في حماية احد منسوبيه لانه احيل الى التقاعد بخطا صحافي اجمعت عليه كل الصحف لان المصدر واحد ،وهو جهاز الشرطة نفسها ، فلا اعتقد ان اخبار الشرطة تصدرمن وزارة الزراعة مثلا .. السيولة السياسية تتبدى في اوسع صورها في تحالف الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني في السلطة وتحالفها مع المعارضة في الانتخابات الطلابية بالجامعات .وهي سبة للحركة وللمؤتمر الوكني معا ومؤشر لازمة سياسية حقيقية . النكات العفوية التي يطلقها البسطاء اول ايام الطوارئ عن قصة ذلك الجندي الذي سمح لسائق عربة بالتحرك من ابوحمامة قبل خمس دقائق من منتصف الليل وما ان تحرك الرجل حتى ارداه الجندي بمجموعة من مدفعه الرشاش ولما سئل عن السبب قال لهم انه يريد الذهاب الى الكلاكلة وخمس دقائق لا توصله الى هناك لذلك اطلقت عليه النار ... من يطبق القانون ومن يرجع الى الدستور اذا كانت النيابة العامة توجه بالاعتقال بعد الثانية عشرة ليلا حتى لا يجد المتهم فرصة في التخلص من قضاء ليلة ليلاء وهو يلتحف البلاط . اننا ما زلنا في بداية الطريق وبحاجة الى حالة استعمارية تعيد الامور الى نصابها ليبدا البناء من جديد لان العطار لا يصلح ما افسده الدهر .
02-25-2008, 04:18 AM
Murtada Gafar
Murtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726
Quote: الا انني اسأل من الذي يخدم السلطة والكيزان بحرف هذا البوست عن مساره؟ قال معارضة قال ! السؤال اعلاه يقودنا الى احتمالين لا ثالث لهما: اما ان المدعو مرتضى معارض جاهل لا يدري انه يخدم الكيزان والسلطة باكثر مما يفعل انصارها.. او انه يدري انه يقوم يعمل ممنهج ضد المعارضة ، وهذا ايضا يعني احتمالين الاول انه كوز اخترق صفوف المعارضة او انه ضعف وانهار ايام بيوت الاشباح .
الكوز الصريح المدعو حسن البشاري
ومن قال أيها الصحفي الهمام أنني حرفت البوست عن مسارهـ؟ هل حرفت البوست عن مسارهـ عندما قلت أنك فاقد للأهلية التي تمنحك جدارة الدفاع عن الحريات الصحفية؟ هل حرفت البوست عن مسارهـ عندما قلت أنك تود تعميم هذا الجرم على جنرالات الشرطة والأمن دون أن تخصص به لصوص المؤتمر الوطني وحدهم دون سواهم؟ فالموقف مع أو ضد الحريات الصحفية هو ذات الموقف مع أو ضد عصابة المؤتمر الوطني، وأنت تقف في المنطقة الرمادية مناصحاً ومتواصياً ومعجباً بفكر الشيخ كمان(تخيل)!!!. فقبل أن تدافع عن الحريات الصحفية دعنا نقرأ لك ما تعري به مجرمي المؤتمر الوطني وما يشي صراحة بموقفك المعارض-لا المناصح- لهم، وصدقني من دون ذلك يكون دفاعك عن الحريات الصحفية مجرد كتابة خرساء لا مردود لها ولا طائل من وراءها. أما ما يقود إليه سؤالك من إحتمالات فهذا مجرد هذيان، محض إعتباط الرد عليه وتفنيدهـ. ويا سري الصحفي البشاري نسيت أن أقول لك أنه فتح بوستاً إدعى أنه للرصد والمتابعة لكنه- بلا جدوى- كان ينتظر من ورائه نجاح غزوة المؤتمر الوطني لأنجمينا.
مرتضى جعفر
02-25-2008, 06:43 PM
حسن البشاري
حسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485
Quote: السيولة السياسية تتبدى في اوسع صورها في تحالف الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني في السلطة وتحالفها مع المعارضة في الانتخابات الطلابية بالجامعات .وهي سبة للحركة وللمؤتمر الوطني معا ومؤشر لازمة سياسية حقيقية .
نعم .. ضعف العمل السياسي بشكل عام هو ما اورثنا هذه المحن.. اجهزتنا ومؤسساتنا الحزبية والسياسية ابعد ما تكون عن الديمقراطية التي تبشر بها وتدعو اليها.. مؤسساتنا السياسية واحزابنا تعاني من آفة الانقسامات والتشرذم .. كل حزب يبحث عن مصالحه الضيقة .. لا مصالح البلاد والعباد.. الوضع الحالي يعكس الازمة التي اشرت اليها في اوضح صورها .. احزاب من شدة تناقضها لا تدري ما اذا كانت في المعارضة او في السلطة .. الحريات تصادر .. وانتهاكات الدستور تتواصل .. واعتقالات تطال رموز في الاحزاب ولا تسمع صوتا ولا احتجاجا.. كل مرة انظر فيها الى هذا الحال اقول كما قال الفيتوري ذات مرة : قلبي على وطني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة