دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات
|
القرار المفاجىء باقالة الفريق صلاح قوش رجل الانقاذ القوي يفتح الباب امام الكثير من التساؤلات حول الاسباب الحقيقية والدوافع وراء هذه الخطوة. وكذلك مآلات الانقاذ خلال المرحلة المقبلة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
لكن اولا ما هي الاسباب .. قرار الرئيس البشير المقتضب باقالة الرجل لم يذكر اي اسباب .. وهو امر طبيعي في الحالات المماثلة. لكن الامر المثير للدهشة والاستغراب ان القرار لم تسبقه اي ارهاصات مثلما يحدث عادة في بعض الاوساط في الخرطوم . هل ازداد نفوذ الرجل الى درجة اخافت الرئيس .. ربما .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
المؤكد ان القرار لا يندرج في باب الاعفاءات والانتقالات الطبيعية .. وعلى الرغم من تعيين الرجل مستشارا للرئيس، الا ان هذا المنصب لا يعدو ان يكون تجريدا للرجل من كل سلطاته ونفوذه البالغ القوة. الان لم يعد للرجل سوى مكتب بائس، كما كل المستشارين، في ديوان الحكم الاتحادي. المهم انه ومن الواضح ان وراء الاكمة ما وراءها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
لنعود الى الوراء قليلا .. قبل ان نبحث عن الاحتمالات الاكثر ترجيحا للقرار . بدأ اسم المهندس صلاح قوش يتردد في الاوساط العامة منذ ايام الانقاذ الاولى لدوره في التمكين للنظام عبر العمل في الاجهزة الامنية التي انتقل اليها من شركة دانفوديو. ثم ارتبط اسمه اكثر في الاذهان بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك، حيث ابعد مؤقتا ، مع آخرين من بينهم د. نافع، من الاجهزة الامنية . ونقل للعمل باحدى السفارات في الخارج. لكنه عاد مرة اخرى بعد سنوات قليلة ليتولى مهام اكبر في اجهزة الدولة الحساسة ابرزها توليه مسؤولية التصنيع الحربي "اليرموك" كما تولى ادارة العمليات بجهاز الامن قبل ان يقفز الى رئاسة جهاز الامن الداخلي. لكن الرجل القوي لم يكتف بكل ذلك ووسع من نفوذه اكثر بعد ان تمكن من اقناع الدولة بضم جهازي الامن الداخلي والخارجي في جهاز واحد اطلق عليه جهاز الامن والمخابرات ليتربع على قمته منفردا. واتاحت قيادته للاجهزة الامنية بشقيها الخارجي والداخلي وما يتبعها من مؤسسات متشابكة نفوذا كبيرا لم يقنع الرجل الطموح به، حيث شرع في تشكيل قوات خاصة تضاعفت في اعدادها ونفوذها على حساب الجيش الذي يستند اليه الرئيس. ومع ان الرجل ابدى ولاءا كبيرا للرئيس مما ساعده في اقصاء الدكتور الترابي ومن بعد تحجيم نفوذ نائبه علي عثمان، الا ان خيوط اللعبة الكثيرة والمتشابكة التي تنتهي عنده، ربما اقلقت اطرافا اكثر قربا من البشير. وربما اقلقت الرئيس نفسه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
الرجل في اعتقادي ابعد الى الاتي : -
قائمة المحكمة الدولية والتي سوف تستجيب لها الانقاذ ولو بالقطاره والراجل ممكن يكون اول قطره في مسلسل التسليمات - او يكون ابعاده له علاقة بملف بمحاولة اغتيال حسني مبارك خاصه بعد مقابلة حسني مبارك للادراة الامريكية وملف السودان في يده ولا استبعد ان تكون هنالك خيوط محاكمة مثل محاكمة اغتيال الحريري
_____________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
اشرنا، فيما تقدم، الى جانب من الاسباب الداخلية المحتملة لصدور القرار باقالة الرجل. غير ان هذا لا يعني استبعاد الاسباب الخارجية وهي على الارجح تنحصر بين القاهرة وواشنطن ولكل منهما اسبابه ودوافعه. فالقاهرة التي تعول على الرئيس البشير، لديها دوافعها، وهي تقوم على سببين اساسيين: الاول: ان القاهرة لم تنسى قطعا ان الرجل كان ضمن الفريق المكلف بالاشراف على المحاولة الفاشلة لاغتيال حسني مبارك في اديس ابابا في منتصف التسعينيات. والثاني: هو ان القاهرة لديها تحفظات غير معلنة على تحركات الرجل ونجاحه في ابرام تعاون استخباراتي استراتيجي مباشر مع واشنطن، دون المرور عبر البوابة المصرية حيث اعتادت القاهرة على مرور ملفات السودان المتعلقة بواشنطن عبر بوابتها.. ذلك ان مصر تعتقد ان التعامل مع الملفات السودانية حكر لها لا ينبغي لاحد ان ينازع في ذلك. ويبدو لي انها ومنذ وقت طويل تنظر بغير رضا الى هذا التعاون الاستخباراتي المباشر مع امريكا والذي لم تكن طرفا او جزءا منه او حتى تستشار فيه. وفي تصريحات المسؤولين المصريين ومواقفهم في هذا الجانب الكثير الذي يكشف نفسية تعامل السياسة المصرية مع ملفات السودان. ويكفي ان نشير الى ان ملفات سودانية بعينها ومن ضمنها قضية دارفور هي على رأس اجندة زيارة الرئيس مبارك المرتقبة الى واشنطن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
الأخ الكريم حسن البشاري، تحياتي، هذا تحليل رصين، يدل على رؤية ثاقبة ومتابعة لصيقة للأحداث.
كتبت هذه المساهمة في خيط للأخ كمال عباس. وهي تصب في نفس موضوع خيطك هذا. أرجو أن يجد فيها قراؤك ما يفيد.
Quote:
Quote: فليذهب وليبقي الجهاز كمؤسسة وكنهج وممارسات ولينشغل الناس مؤقتا بالحدث وبالحلم في التغيير !! |
تعرف يا كمال، هذا الموضوع يستحق الاهتمام الذي حظي به. بدليل أنك افترعت له خيطاً خاصاً. وهذا قليلاً ما يحدث!! استبشار الناس بهذا الحدث ليس في فراغ. وعندي أن إقالة صلاح قوش دلالة على أن الثقة بين أقطاب المؤتمر الوطني قد تضعضعت لدرجة لم يعد يأمن فيه أحد أحداً. هؤلاء قوم يرتعبون من بعضهم البعض حد الموت! وأعنى الكلمة الأخيرة. فهؤلاء لا يرعوون في قتل بعضهم البعض -كما دلت تجارب عديدة- إذا كان هو الحل لحماية تطلعاتهم في السلطة والثروة!
البشير أصبح مرعوباً. وهذا ظاهر في كل تصرفاته، بخاصة خطابات الجماهيرية. ونافع لا يفتأ يذكر الناس أنهم بالقوة أتوا وبالقوة باقون. وهو يعني أنهم بالعنف أتوا وبالعنف باقون. وصلاح قوش وعلى عثمان كان، وما زالا، من أخبث المتآمرين، الخائفين من الجميع! وربما بدأ هؤلاء يحسون بأن ميزان القوة -القوة الأخلاقية- الثورية قد مال، وبقوة، لصالح القوى التي تقاوم مشروع الهوس الديني. وقد أدرك الجميع، بخاصة المرعوببون، أن دولتهم قد دالت. ولم يبق بين هذا وذاك غير الخيانة والتآمر على بعضهم البعض. والله لا يهدي كيد الخائنين!
شاهدت قبل قليل لقاء للبشير في قناة PBS الأمريكية، وهو أول لقاء له مع مؤسسة إعلامية غربية بعد قرار استدعائه من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وبدا لي الرئيس ضعيفاً، مهدود الحيل. وقد عبر هو عن ذلك، حين قال بأن الحكم عموماً أمر شاق وأنه يتمنى اليوم الذي فيه سيصبح رئيساً سابقاً. وقال أنه يقول للزؤساء الذين تنتهي فترات رئاستهم "بختكم،" أو هكذا يعني، مشيراً لهم أن أفضل شئ هو أن يصبح الشخص رئيساً سابقاً يرضى عنه شعبه.
ويبدو أن البشير قد أدرك أن هذا خيار غير متاح له الآن. ولن يكون متاحاً، إذا لم تجر الانتخابات بصورة نزيهة. خياره الوحيد، ليضمن سلامته الحسية هو أن يلتزم بتنفيذ اتفاقية السلام بصدق وعزيمة، وأن يلتزم بإجراء انتخابات نزيهة. وإلا فأنه حتماً مقتول أو محبوس. وبسلامته أقصد أن الشعب السوداني، بعبقريته المألوفة، قد يجد له مخرجاً من مأزق المحكمة الجنائية الدولية، بحمايته داخل البلاد إلى حين تصبح العدالة الدولية غير انتقائية.
شكراً يا عزيزي كمال، أيها الرجل المؤسسة على إثراء ساحتنا الفكرية والسياسية! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
الاخ العزيز كيكي شكرا يا صديق على الدعم والثناء.. البعض يروج للاقالة باعتبارها امرا عاديا .. يريدوننا ان نمر عليها مرور الكرام .. لكن المؤشرات كلها تقول بعكس ذلك، مهما كانت طريقة الاخراج . الرجل كان يشكل اقوى اللاعبين الرئيسيين في الانقاذ ، خصوصا خلال فترة ما بعد اقصاء علي عثمان من الدائرة النافذة في البلاد. وخروجه الان وفي هذا التوقيت يثير تساؤلات واستفهامات تطول وتطول. سأرد على بعض المتداخلين واعود لمواصلة القراءة في الموضوع. مودتي يا هندسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: Abdlaziz Eisa)
|
عندما وقع هجوم حركة العدل والمساواة على أم درمان في 10 مايو 2008، وهي بلا شك خطأ يتحمل تبعاته جهاز الأمن والمخابرات كان قوش عائداً لتوه من رحلة علاج بالأردن قيل حينها أنه يعاني من إشكالات في القلب. بالتالي الحالة الصحية قد تكون سبباً أو قل ذريعة لإزاحته. وعندما وقع الهجوم على أم درمان قيل أن قوش تلقى انتقادات لاذعة من البشير وعلي عثمان.
أعتقد أن لمصر والولايات المتحدة دوراً في إقالته لجهة طي ملف العلاقات السودانية التشادية حيث أنه صلاح قوش وحسب التسجيل الصوتي الذي تسرب كان يتابع مع المعارضة التشادية عملية غزو أنجمينا الفاشلة وقد مدها بالسلاح والمال والعربات العسكرية، لذا فإن التطبيع مع تشاد وطي هذا الملف طبيعي أن تضع تشاد شرط إقالته ونظام عمر البشير لا عهد له يفعل أي شيئ بثمن البقاء في السلطة.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: abubakr)
|
Quote: Salah Gosh From Wikipedia, the free encyclopedia
Major General Salah Abdallah "Gosh" is director of Sudan's National Security and Intelligence Services, and holds the rank of army major general.[1]
Gosh has been accused of having a significant role in organizing the Khartoum government's militias in the Darfur Conflict. According to the journalist Mark Goldberg,[2] Gosh was "listed in a confidential annex to a January 30th Security Council report that identifies the 17 Sudanese individuals whom a panel of U.N. experts concluded were most responsible for war crimes and impeding the peace process."[3] The panel recommended to freeze foreign assets and ban international travel for these individuals.[4] Goldberg also described Gosh as "[the] personal government minder" for Osama bin Laden when the latter was in Sudan between 1990 and 1996. [5] According to Sudan commentator Eric Reeves, the panel also accused Gosh of having failed “to take action as Director of NSIS to identify, neutralize, and disarm non-state armed militia groups in Darfur [the Janjaweed],” as well as for “command responsibility for acts or arbitrary detention, harassment, torture, denial of right to fair trial.”[6]
Gosh has also apparently been a point of contact between the U.S. Central Intelligence Agency and Sudan on counter-terrorism issues[7]. Gosh told the Al-Ahdath daily from Libya that cooperation with the U.S. “helped avert devastating measures [by the U.S. administration] against Sudan”.[8] The U.S. allegedly flew Gosh to Washington D.C. in April 2005 to discuss capture of terror suspects.[9] He was subsequently denied re-entry to the U.S for medical treatment, but was issued a visa for travel to Britain.[10]
In 2006, N’Djamena, the capital of Chad, underwent an assault by a rebel group which sought to overthrow President Idriss Deby Itno. In April 2008, the Chad government released a telephone conversation between Gosh and Chadian rebels in which Gosh asked for the prompt overthrow of president Deby.[11]
After the ICC issued an arrest warrant for Sudanese President Al-Bashir, Gosh supposedly threatened with “amputation of the hands and the slitting of the throats of any person who dares bad-mouth al-Bashir or support” the ICC decision.[12]
In May 2009, Gosh was reported to have ordered the closure of the newspaper Al-Wifaq after an editorial called for the death of Yasser Arman, a leader of the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM). Some commentators, however, suggested that the death threat may have eemanated from Gosh's office in the first place.[13] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: عوض عيد)
|
امر اخر يخص الرجل المقال قوش ويرتبط بحماية دولية وجدها بعد ان طلبت لجنة خبراء من الامم المتحدة ادانته كما ورد في تقرير يتواجد في الشبكة الاليكترونية منذ اعوام.. فموقعه بعد الاقالة لا يبدو ان يحميه من ملاحقة ومسالة دولية ..:
Quote: "Salah Abdallah "Gosh" has been accused of failing to stop the mass murder of 300,000 people and making a further two million homeless in Sudan.
A UN panel of experts recommended Sudan's chief of security and military intelligence face international sanctions two years ago.But Salah Abdallah, a former associate of Osama bin Laden, is being protected by US, British and French intelligence service, according to former US officials.
The full extent of his special treatment was laid bare last week when the Foreign Office admitted it had granted him two visas to visit Britain in the past nine months.
Although ministers insisted the visits were for "urgent medical treatment" they admit that he met "UK officials" during his time in London.
Salah Abdallah was flown by the CIA to the agency's headquarters in Langley, Virginia, in 2005.But the visit of the head of Sudan's secret police to Washington caused such an outcry that he was banned from revisiting the US.
Britain has proved to be more accommodating.In March, Salah Abdallah visited the private Cromwell Hospital in central London.It is believed he consulted a cardiologist.The nature of his second "urgent medical treatment" in August is not known. ... "The power is in Salah Gosh.He can overrule the army and military intelligence."
The respected organisation alleged his service was complicit in murderous attacks carried out on Darfuris by the Arab militia known as Janjaweed. ... Andrew Mitchell, the shadow International Development spokesman, is now pressing the Foreign Office to reveal who, exactly, Salah Abdallah met on his visits. ... Gillian Lusk, a former deputy editor of Africa Confidential, has followed Salah Abdallah's career from his days as a violent Islamist student in Khartoum University. |
(عدل بواسطة abubakr on 08-14-2009, 09:49 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: Murtada Gafar)
|
الاخ مرتضى جعفر سلامات
Quote: أعتقد أن لمصر والولايات المتحدة دوراً في إقالته لجهة طي ملف العلاقات السودانية التشادية حيث أنه صلاح قوش وحسب التسجيل الصوتي الذي تسرب كان يتابع مع المعارضة التشادية عملية غزو أنجمينا الفاشلة وقد مدها بالسلاح والمال والعربات العسكرية، لذا فإن التطبيع مع تشاد وطي هذا الملف طبيعي أن تضع تشاد شرط إقالته ونظام عمر البشير لا عهد له يفعل أي شيئ بثمن البقاء في السلطة. |
كل الاحتمالات واردة .. سواء كانت اسباب داخلية او خارجية .. وقد تكون مجموعة اسباب تكاملت لينتهي الامر بهذا القرار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ محمد سيد احمد سلامات
Quote: الاخ حسن تحليل عميق وقراءة رصينة مع المداخلات الجيدة يرشدنا الى فهم الراهن السياسى فى الوطن |
الموضوع يستحق ان نقلب فيه بحثا عن الاسباب الحقيقية، لا تلك التي يريد لنا الاعلام الرسمي ان نصدقها. واهمية ذلك انه يعين على فهم وقراءة مآلات الامور. سعدت بمرورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
الاخ ابو بكر والاخ عوض عيد لكما المحبة على المرور والاضافة .. واستأذن في ان اواصل الخيط. قلت ان اسباب خروج الفريق صلاح قوش او اقالته او الاطاحة به لم تكن عادية.. كما فصلت في الاسباب المحتملة لهذه الاقالة المفاجئة. لكن السؤال الان يتعلق بمآلات الامور في السودان بعد هذا القرار. لا احد يمكن ان يتكهن على وجه الدقة بما قد تؤول اليه الاوضاع في المرحلة المقبلة، لان ذلك يعتمد بطبيعة الحال على الاجابة على السؤال الذي يقول لماذا تم اتخاذ القرار اولا؟ غير ان المؤكد ان الرسالة التي قصدها الرئيس من اتخاذ القرار قد وصلت الى مراكز النفوذ في الدولة. الرسالة كانت بسيطة لكنها قوية .. الرسالة تقول : ليس من احد بمأمن مهما كان موقعه.. وتقول: لا مراكز للنفوذ سوى مركز واحد .. . . هو الرئيس.. . . الان تصبح الاجهزة .. والمؤسسات .. والحزب الحاكم مجرد واجهات .. مجرد ديكور .. يكمل صورة الزعيم الاوحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
هناك سيناريو مغيب وهو الجانب الصحى اليس فى الاحتمال ان يكون صلاح قوش فى رحلته الاخيره لخارج السودان قد اكتشف انه مصاب بمرض خطير قرر بعدها الطلب باقالته من جهار الاستخبارات وهذة القراءة لاتسقط بان المؤتمر الوطنى يمر بازمة خلاف داخليه بين الاجنحة الغبر متوافقه هناك صراع داخلى وعدم ثقه وتوجس ازاحه صلاح قوش فى هذا الوقت (ان يكن الامر بطلب منه) سيزيد ويعمق هذا الصراع ويعقد الامور اكثر مماهى عليه الان
الامر المهم هو ان لا يفلت امثال صلاح قوش من العقاب يجب ان يلاحق الشعب السودانى كل من اجرم فى حذ هذا الشعب وكل من اهدر ثرواته وكل من فرط فى فى حقوق هذا الشعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: خليل عيسى خليل)
|
الاخ المحترم خليل عيسى تحياتي
Quote: هناك سيناريو مغيب وهو الجانب الصحى اليس فى الاحتمال ان يكون صلاح قوش فى رحلته الاخيره لخارج السودان قد اكتشف انه مصاب بمرض خطير قرر بعدها الطلب باقالته من جهار الاستخبارات وهذة القراءة لاتسقط بان المؤتمر الوطنى يمر بازمة خلاف داخليه بين الاجنحة الغبر متوافقه هناك صراع داخلى وعدم ثقه وتوجس ازاحه صلاح قوش فى هذا الوقت (ان يكن الامر بطلب منه) سيزيد ويعمق هذا الصراع ويعقد الامور اكثر مماهى عليه الان |
الوضع الصحي للرجل ليس بعيدا من الحقيقة، لكنه ان صح فهو مجرد ذريعة لاتخاذ القرار وليس سببا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
الاستاذ حسن البشارى تحية طيبة اسجل اعجابى بتحليلاتك السياسية. ولكن هل نظام الانقاذ، والحلقة النافذة الحاكمة فيه، يمارسون الحكم بعقل ويتخذون قرارات منطقية يمكن متابعتها وتحليلها واستنتاج مآلاتها؟ هل يعنى هذا القرار تقليص نفوذ صلاح قوش أم زيادته؟ ألا ترى أن هذا القرار الذى يبدو تهميشآ لصلاح قوش يمكن أن يكون ترفيع له من منصبه التنفيذى/الادارى الى منصب سياسى يتيح له فى المستقبل القريب القيام بادوار سياسية اكبر؟
سمعنا أن الرئيس البشير لمّح كثيرآ الى أنه لن يرشح نفسه فى الانتخابات القادمة. وصار يتحدث عن ميزات "الرئيس السابق". ألا ترى أن ترفيع صلاح قوش الى رئاسة الجمهورية قد يكون استعدادآ لخلافة البشير؟ ولا تنسى أن صلاح قوش يمكن أن نقول عنه "رجل امريكا الأول" فى السودان. - التعاون المفيد فى ملف الارهاب والقاعدة - قيادة مفاوضات السلام فى دارفور - رفع السودان عن قائمة الدول الراعية للارهاب - تطبيع العلاقات السودانية الامريكية
على عثمان تم تهميشه وتقليص نفوذه السياسى. وهو على كل حال لا يحظى بالقبول الغربى، فهو يعتبر من الاسلاميين الايدولوجيين رغم براجماتيته.
د. نافع على نافع رجل فى خط متوازى مع الحكمة السياسية والنضج الدولى
إذن من سيخلف البشير فى الحكم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
الاخ بشارى افردت صحيفة الراية الصادرة اليوم "صفحة احداثص20"تحليل قد يفيد فى الاجابه على بعض التساؤلات سانزله على اجزاء... إزاحة مدير الأمن السوداني القوي صلاح قوش تفاجئ الجميع مراقبون ربطوا الاقالة باتساع دائرة نفوذه وعلاقته بواشنطن الخرطوم -وكالات- يمتاز بشخصية قوية، له "كاريزما"سياسية وامنية وحقق انجازات كبيرة للأمن السوداني فتحت إقالة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني الفريق صلاح عبد الله قوش وتعيينه مستشارا للرئاسة باب التساؤلات حول خلفية القرار وأهدافه.فعلى الرغم من تقارب المواقف بين جهاز الأمن والمخابرات السوداني ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية ( سي آي أي) فيما يختص بمحاربة ما يسمى الإرهاب وتقديم السودان في عهده معلومات وصفت بأنها مهمة للولايات المتحدة، لم يتمكن الفريق قوش من الاحتفاظ بموقعه لأسباب لن تتوفر للمراقبين على الأقل في الوقت الراهن. وينظر إلى قوش على أنه أول من أدار حوارا مع الإدارة الأمريكية السابقة وصولا لتطبيق اتفاقات خاصة بالتعاون بين البلدين أمنيا، كما ينظر إليه على أنه من "المتشددين" في التعامل مع المعارضين السياسيين. وبينما شكلت إزاحة قوش عن قمة أكثر الأجهزة حساسية في البلاد راحة لقوى المعارضة وبعض الجهات الأخرى، جاء القرار صدمة على الأرجح لقوى وجهات أخرى كانت ترى في بقائه فرصة لتحقيق بعض المكاسب الأمنية خاصة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي كانت -كما أعلن سابقا- تنتظر مزيدا من المعلومات حول الإرهاب ومنابعه. ولم يسلم قوش الذي يعتبر الرجل القوي في النظام من اتهام جماعات حقوقية غربية بلعب دور في انتهاكات باقليم دارفور لكن جهات أخرى تقول إنه هو من أغلق ما كان يسمى "بيوت الأشباح" التي عرفت خلال السنوات الأولى لثورة الإنقاذ -حسب خصومها- بأنها مكان لتعذيب المعارضين. بعض المرقبين يقولون ان القرار كان متوقعا منذ ان راجت اسباب ودواعى ونتائج زيارة صلاح قوش الاخيرة لامريكاخاصة وان انباء كانت قد افادت او تسربت بان الادارة الامريكية ترغب فى تغيير الرئيس البشير المتهم باسرع ما يمكن حتى يتسنى لها العمل مع رئيس جديد يسهل معه تطور فى العلاقات ويدعم موقفها فى رفع اسم السودان من قائمة الارهاب تمهيدا لارساء سياسة جديدة فى السودان وافريقيا تسعى ادارة اوباما للقيام بها فى فترة رئاسته الاولى ..وسرب المؤتمر الشعبى معلومات عبر الانترنت لمنسوبيه عن اجتماع صاخب جرى بالقصر بين على عثمان ونافع والرئيس حول مجرى السياسة بالدولة ومستقبلها فى ظل اتهام الرئيس من قبل محكمة الجنايات الدولية.اضافة لمهمة سرية قام بها صلاح قوش فى امريكا بهذا الشان ووعده للادارة الامريكية بمناقشة امر التغيير فى الخرطوم ..واقالة قوش تاتى فى وقت حساس بالنسبة لزيارة مبارك الى امريكا وهو يحمل ملف السودان معه كاحد اهم اجندته الرئيسية فى هذه الزيارة وانه يربك زيارته ويؤجل فتح هذا الملف لان المصريين دائما يفشلون فى كنه امر السياسة والسياسيين فى السودان ومعرفتهم بهم قليلة ودائما ما تفاجئهم الاحداث بعض المراقبين ربطوا ما ين القرار والتقارب الجديد الذى اعلنه عنه بين الإسلاميين في المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبى حيث يري البعض ان قوش ما له من نفوذ يرفض هذا التقارب ويعمل بكل قوة لمواجهة اتباع الترابي واستئصالهم من الساحة السياسية الحكومة السودانية من جهتها قللت من مفاجأة القرار الذي اعتبرته ضمن التغييرات الطبيعية للمسوؤلين الكبار ولا يندرج تحت بند التنازل من المؤتمر الوطني بهدف حسم الخلاف بين شريكي الحكم حول قانون الأمن الوطني الجديد، وفي احتفال جرى بعد صدور القرار، أشبه بالتسليم والتسلم، عدّد الفريق عطا الإسهامات الكبيرة والإنجازات التي حققها الفريق قوش، ووصفها بأنها "غير مسبوقة ، وقال: كان له الدور الكبير في تطوير الجهاز وإسهاماته الوطنية . من جانبه تقدم الفريق صلاح قوش بالشكر والامتنان والتقدير لضباط الجهاز وتفانيهم خلال مسيرة توليه قيادة الجهاز، وأوصى بمواصلة الجهود مع القيادة الجديدة. وذكر بأن قيادات الجهاز تعاهدت في الاحتفال «بالعمل معا مع القيادة الجديدة للجهاز من أجل تأمين وحماية مكتسبات البلاد . - يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: مصطفى عكر)
|
وباتت التغييرات المفاجئة في جهاز الأمن محل قراءات متعددة للقوى السياسية في البلاد، ونظر مسؤول حكومي، طلب عدم ذكر اسمه، إلى إقالة مدير جهاز الأمن، الذي كان يطلق عليه زملاؤه في الدراسة (قوش)، أو الرجل الذكي، نسبة إلى عالم الرياضيات الهندي الشهير قوش . واعترف مسؤول حكومي بأن مدير جهاز الأمن المقال شخصية قوية، له «كاريزما»، كما أن له تأثيرا واضحا في العمل العام في البلاد، غير أنه نوه بأن ذلك لا يعني إلا أن تحدث تغييرات في قيادة جهاز الأمن، ونفى وجود أي خلافات دفعت إلى التغيير.وقال: «حسب علمي أن المدير الجديد محمد عطا، والمدير المقال صلاح عبد الله، بينهما في الأصل علاقة صداقة، وأنهما زملاء دراسة في كلية الهندسة جامعة الخرطوم لمدة أربع سنوات، وأن صلاح هو الذي اختار عطا للعمل معه نائبا في الجهاز، وهذا ما يشير إلى أن ما حدث فقط تغيير طبيعي في جهاز الأمن .ويرى مراقبون وخبراء أمنيون بأن قوش أحدث تطورا كبيرا وحديثا في جهاز الأمن من حيث المقار والمعدات والكوادر الفنية المدربة تدريبات عالية على العمل الأمني في الداخل والخارج. كما نبه خبير آخر إلى أن قوش حول جهاز الأمن من جهاز فقط لجمع المعلومات والتحقيقات حسب القانون السابق إلى قوة ضارية. وظهر ذلك إبان تصدي قوات الأمن إلى الهجوم الذي نفذته حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم العام الماضي.وينظر إلى صلاح قوش بأنه أول من أدار الحوار مع الإدارة الأمريكية سرا، وتوصل معها إلى اتفاقات خاصة بالتعاون بين البلدين أمنيا فيما يختص بمكافحة الإرهاب. وينظر إليه في المقابل على أنه من المتشددين في التعامل مع المعارضين السياسيين، ولكن مع ذلك يقال إنه هو الذي أغلق ما يعرف ب «بيوت الأشباح» الخاصة بالتعذيب، وهي البيوت التي تنفي الحكومة وجودها في الأصل.واعتبر الفريق صديق محمد إسماعيل، الأمين العام لحزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي، الخطوة أنها ليست مهمة من الناحية السياسية، وقال ل «الشرق الأوسط» إن «الأمر لا يخرج عن كونه حراكا طبيعيا داخل هذه المؤسسة الأمنية»، وقال الفريق صديق إن العلاقة بين حزبه وجهاز الأمن «محل احترام متبادل فيما اعتبر الناطق باسم الحزب الشيوعي السوداني المعارض، يوسف حسين، أن المعيار في مثل هذه التغييرات هو مدي التغيير في السياسات، وقال إنه يرى أن سياسات جهاز الأمن ضد الحريات وخطوات التحول الديمقراطي مستمرة، وأشار إلى أن جهاز الأمن منع يوم الخميس قبل الماضي ندوة لأحزاب المعارضة، كان مقررا لها أن تكون في «ميدان الشعبية» بمدينة بالخرطوم بحري، كما أن الرقابة الأمنية على الصحف مستمرة، ووصلت مرحلة تقطيع المقالات والتدخل في نصوصها. وأضاف: «كما أنهم يقومون بتعديل بيانات الأحزاب بشطب ما لا يرضيهم . - يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: مصطفى عكر)
|
وقال الناطق باسم الحركة الشعبية (الشريك في الحكم) ين ماثيو، إن ما حدث استجابة طبيعية لطبيعة الأمور في جهاز الأمن، وقال إن القرار الذي اتخذه المؤتمر الوطني يخصه وحده، «وعليه لم تجتهد الحركة الشعبية في تحليل مضمونه». ونصح ماثيو، مدير جهاز الأمن الجديد، بفتح صفحة جديدة مع الشعب السوداني، وأن يعمل على بسط الطمأنينة والسكينة بين الناس «بدلا من ترهيبهم . من جهته قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي المعارض، الدكتور علي الحاج،إن التغيير الذي حدث خاص بالأشخاص لا بالسياسات، وأضاف أن «القوانين المقيدة للحريات ما زالت قائمة»، وتابع: «الرئيس قصد في هذا القرار حماية نفسه لأن صلاح قوش تبوأ المنصب لفترة طويلة، وأصبحت هناك شكوك حول ما يقوم به من إحداث تغيير في السلطة، لذلك تم إبعاده»، وقال إن «قوش استحوذ على كل السلطات التي قلصت من صلاحيات القوات المسلحة، والبشير حاول أن يعيد إليها القوة والصلاحيات التي تم سلبها»، وأضاف: «لكن لا يمكن التعويل على هذا التغيير طالما أن القوانين ما زالت كما هي .واختلف المحللون السياسيون حول ما إذا كان القرار إبعادا أم ترقية للعب دور أكثر أهمية في المرحلة اللاحقة. الخبير والمحلل السياسي محجوب محمد صالح استبعد أن تكون قد تمت إزاحة مدير المخابرات بالطريقة التي يتحدث عنها الشارع، متوقعا في حديث للجزيرة نت أن يعلب الفريق المقال دورا أكثر أهمية في مجالات السياسية والأمن على خلفية أن تعيينه مستشارا لرئاسة الجمهورية يجعله أقرب إلى مؤسسة الرئاسة "مما يؤهله للعب دور أكبر في المرحلة المقبلة".أما المحلل السياسي فيصل محمد صالح فقد ألمح إلى ما سماه تمدد نفوذ الفريق قوش في المرحلة السابقة، حيث لم يعد مجرد رئيس لجهاز الأمن فحسب بل أصبحت لديه أدوار عسكرية وأمنية وسياسية وتفاوضية.ورجح صالح أن تكون الإشادات الأميركية السابقة بتعاون قوش في محاربة ما يسمى الإرهاب "قد أقلقت القيادات العليا في الدولة التي لا تريد أن تسمح بخلق مراكز نفوذ ترضى عنها أميركا في الوقت الذي تجابه فيه الحكومة بمزيد من الضغوط والحصار". وأكد في حديثه للجزيرة نت أن "العملية هي إزاحة إلى الأعلى بتعيين الرجل مستشارا لرئاسة الجمهورية"، مستبعدا في الوقت ذاته إمكانية حدوث تغيير في سياسات جهاز الأمن الوطني.من جهته ربط الخبير في مجال الشؤون الأمنية حسن بيومي الأمر باحتفالات البلاد بالعيد الخامس والخمسين للقوات المسلحة السودانية، ولم يستبعد في حديثه للجزيرة نت أن تكون القوة الضاربة التي وصلت إليها قوات الأمن السودانية في عهده هي التي دفعت إلى تحويله إلى موقع آخر في الدولة. ولم يستبعد أيضا أن يكون قرار التغيير في إطار فلسفة نظام "يسعى للتغيير بين الفينة والأخرى على الرغم من الإنجازات والتطور الهائل الذي أحدثه الرجل في البنية التحتية لجهاز الأمن في البلاد - http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=45&parent_id=42
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: عصمت العالم)
|
قلنا ان الحديث عن ان احتمال ان يكون القرار يهدف لترفيع السيد قوش يظل مستبعدا.. تساءلنا عن توقيت القرار ومغزاه.. بمعنى لماذا صدر القرار في هذا الوقت بالتحديد؟ وللاجابة عن الاحتمالات الممكنة، اعود للتذكير بانني قلت فيما سبق، ان بعض الاوساط كانت تتداول ان صراعا خفيا كان يدور منذ بعض الوقت بين وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين من جهة وبين السيد صلاح قوش من جهة اخرى. والسبب كان محاولات الاخير توسيع نفوذه على حساب الجيش. واذا قرأنا هذا الخلاف بين الرجلين ، مع توقيت الاقالة التي جاءت بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الجيش ومنح الفريق عبد الرحيم محمد حسين الذي يعد اكثر المقربين للبشير، وسام الانجاز، يمكننا ان نفهم اهمية التوقيت والسبب الرئيسي المحتمل للاقالة في آن واحد. يبدو لي ان الحكاية برمتها، كانت تتعلق بقلق الرئاسة مدفوعة بتحريض اطراف داخلية وربما خارجية من تزايد نفوذ الرجل الطموح الذي تحول الى اقوى مركز في البلاد، خصوصا بعد الايحاءات التي بدأت تتردد في الاوساط السياسية انه يبني قوة عسكرية ضاربة اخذت بالفعل تحل محل الجيش الذي تراجع دوره، بجانب اتصالاته وعلاقاته مع امريكا. والمعروف ان الرئيس يتكي على الجيش في احكام قبضته.. مما يعني ان اي محاولة لتهميش دور الجيش يمكن ان تفسر على الفور بانها مخطط لاقصاء البشير.. .. في النهاية لا اعتقد ان الامور يمكن تخرج من دائرة الاحتمالات التي ذكرناها.. يبقى السؤال الاخير .. هل من انعكاسات لهذا التطور على مستقبل اوضاع الحريات في السودان. سأعود للاجابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: حسن البشاري)
|
Quote: والسياسات الماضية ستستمر بلا تغيير الى حين. الذي سيتغير قليلا في الامور هو ان السلطة كلها ستكون بيد الرئيس وحده .. وان الحركة والسكون ستكون باشارة منه. ليس ذلك، فحسب، بل ان الجماعة، في سعيهم لارضاء الرئيس، سيتسابقون لاثبات ايهم اكثر شمولية من الاخرين. لا شىء يقال بعد هذا .. |
نعم فشل التنظيم والجماعة في الحكم منذ سنوات الانقاذ الاولي الي زمن الانشقاق واكبه اندفاع التيار العسكري الشمولي الجهوي الي اعلي لينتهي الي سلطة الفرد العسكري الاوحد وسيكتفي افراد التنظيم والجماعة بالذي يتحيه لهم ولائهم للسلطان من بعض ثروة وجاه ... وفي التاريخ القريب والبعيد امثلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقالة صلاح قوش .. الاسباب والمآلات (Re: Elbagir Osman)
|
الاخ المحترم الباقر موسى
Quote: يا أخوانا لاحظتو مقال الرأي العام دا لم يخرج بكلمة عن ما ورد في سودانزأونلاين ّّّيشبه لي بحوث المصدر الواحد.
|
لا احد يستطيع توجيه اللوم الى صحف الداخل .. لسبب بسيط هو ان ما ينشر هناك هو ما يريد له الرقيب الامني ان يظهر.. انها صحافة تنقل لنا وجها واحدا للصورة .. لا لانها لا تعلم او لا تريد .. بل لانها مقهورة ومقيدة .. وتكتب تحت سيف السلطة.. دمت يا اخ الباقر
| |
|
|
|
|
|
� Copyright 2001-02
Sudan IT Inc. All rights
reserved.
|
|