السودان يوافق رسميًا على القرار 1769 الخاص بقوات ـدولية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صبرى الشريف(Sabri Elshareef)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2007, 08:35 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان يوافق رسميًا على القرار 1769 الخاص بقوات ـدولية

    ا

    الخرطوم، مانيلا، القاهرة: أعلن وزير الخارجية السوداني لام اكول اليوم الأربعاء للصحافيين أن بلاده "توافق على القرار" 1769 الصادر عن مجلس الأمن، حول نشر قوة من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور. وقال اكول في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الخارجية "نعلن موافقتنا" على القرار. وتأتي الموافقة السودانية غداة إقرار مجلس الأمن الدولي للقرار 1769 الذي يقضي بنشر 26 ألف جندي وشرطي في إقليم دارفور الذي يشهد حربًا أهلية منذ اكثر من اربع سنوات. واضاف اكول "نعلن ايضًا التزامنا بتطبيق الجزء الذي يخصنا" في بنود هذا القرار.

    وكان قد أعلن الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا اليوم الاربعاء ان الاتحاد الاوروبي يفكر في المساهمة في قوة السلام الدولية الافريقية التي ستنتشر في دارفور بموجب قرار مجلس الامن الثلاثاء. وقال على هامش اللقاءات السنوية لوزراء رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) في مانيلا "انه احتمال نفكر فيه".

    إلا أنه ذكر أنه من الصعب في هذه المرحلة "الرد بدقة" حول مسألة ارسال قوة للمساهمة في مهمة السلام. وأقر مجلس الأمن الدولي الثلاثاء نشر قوة دولية افريقية في دارفور الذي يشهد حربًا دامية بين الحكومة المركزية وحركات متمردة. وستتألف القوة من حوالى 26 الف جندي وشرطي.

    وستتألف القوة الدولية الافريقية "يوناميد" من 26 الف جندي وشرطي وستكون اكبر قوة سلام في العالم. ويتوقع ان تبدأ الانتشار مطلع 2008 اي بعد خمس سنوات من بداية النزاع في دارفور. إلا أن مسؤولاً بريطانيًا أشار إلى احتمال بدء الانتشار في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.

    وتسببت الحرب الاهلية في دارفور في غرب السودان منذ 2003 بمقتل حوالى مئتي الف شخص ونزوح حوالى 1،2 مليون من ستة ملايين نسمة هم مجموع عدد السكان في الإقليم، بحسب الأمم المتحدة. ووصف رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الامر بانه "اكبر مأساة انسانية" في العالم اليوم.

    وقال المندوب السوداني في الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم في نيويورك لوكالة الأنباء السودانية أن "المسودة الرابعة للقرار حملت العديد من النقاط الإيجابية التي تضمنتها ملاحظات وشواغل الحكومة السودانية حول الصيغة السابقة للمشروع". وادخلت تعديلات على نص القرار الدولي ليصبح مقبولاً من الخرطوم التي كانت تخشى اعطاء اليوناميد تفويضًا واسعًا يسمح لها باللجوء غير المحدود الى القوة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وأوضح عبد الحليم أن الإشارة الى الفصل السابع اقتصرت على بند وحيد وهو مشروط بضرورة المساعدة على تطبيق اتفاق السلام في دارفور".

    واكد السفير السوداني في بريطانيا عمر الصديق الأربعاء أن حكومته "ترحب" بالقرار الذي اقره مجلس الأمن الدولي. وقال في حديث اذاعي "نعتقد انها خطوة في الاتجاه الصحيح". وكان السودان ابلغ مرارا موفدين دوليين انه بات يعتبر ان حل النزاع في دارفور لم يعد ممكنًا بالوسائل العسكرية. وكانت الخرطوم قد حاولت حسم الوضع عسكريًا في بداية النزاع اما مباشرة او عبر تسليح ميليشيات الجنجويد العربية ضد المتمردين الافارقة.

    كما اعلنت الخرطوم استعدادها للتفاوض مع المتمردين الذين لم يوقعوا اتفاق السلام بين الحكومة وحركتين متمردتين في 2006. ووجهت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي دعوة الى المجموعات المتمردة والحكومة السودانية من اجل عقد لقاء في اروشا في تانزانيا بين الثالث والخامس من آب/اغسطس.

    والمجتمع الدولي مقتنع بان قوة حفظ السلام ليست الا جزءًا من عملية البحث عن حل في دارفور وانه لا بد من تشجيع تفاهم سياسي بين الحكومة والمتمردين الذين لم يوقعوا اتفاق السلام. واثبت اختبار قوة الاتحاد الافريقي المؤلفة من سبعة الاف رجل المنتشرة على الارض منذ 2003، عدم فاعليته في ارساء الاستقرار في دارفور من دون حل سياسي. وستحل القوة المشتركة محل القوة الافريقية.

    وتستمر اعمال العنف في دارفور حيث قتل 16 شخصًا على الاقل في تموز/يوليو في مواجهات بين قبائل عربية متناحرة. ويعمل الناشطون في المجال الانساني في ظروف خطرة للغاية نتيجة اعمال النهب والقتل والمعارك. واعلن برنامج الغذاء العالمي اخيرًا ان الهجمات على قوافله التي تنقل مواد غذائية ازدادت في الفترة الاخيرة.

    وباتت السلطات مقتنعة على ما يبدو بان التنمية في دارفور التي تم تجاهلها لوقت طويل، عنصر اساسي في عملية السلام. وزار الرئيس السوداني عمر البشير دارفور اخيرًا في خطوة لقيت اهتماما اعلاميًا كبيرًا. وقد دعا خلال زيارته الى السلام والتنمية ودشن عددًا من المشاريع الانمائية.

    مصر تعرض ارسال اكثر من 1500 جندي

    واعلن بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية ان مصر عرضت المشاركة في قوة حفظ السلام في دارفور بوحدة تشمل كتيبتي مشاة ميكانيكية وثلاث سرايا من قطاع المهندسين والاتصالات والنقل ونشر مستشفى ميداني جديد في الاقليم. ويقدر عدد افراد الكتيبة في الجيش المصري بقرابة 500 جندي اما السرية فيمكن ان يصل عدد افرادها الى مئة جندي. وهذا يعني ان العرض المصري يتضمن ارسال اكثر من 1500 جندي الى دارفور.

    واكد البيان ان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط رحب بقرار مجلس الامن رقم 1769 الذي صدر الثلاثاء ويقضي بنشر قوة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قوامها 26 الف جندي وشرطي. وقال الوزير المصري ان "تجربة نشر بعثة حفظ السلام المهجنة هي الاولى من نوعها على مستوى العالم وينبغي وضع كافة الضمانات التي تطفل نجاها".

    واعرب عن امله في ان "يتم الاستجابة لكافة عناصر العرض المصري للمشاركة في القوة المهجنة". وتشارك مصر تشارك بعشرات من الجنود في القوة الافريقية المنتشرة حاليا في دارفور.


    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/8/252398.htm
                  

08-01-2007, 08:46 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يوافق رسميًا على القرار 1769 الخاص بقوات ـدولية (Re: Sabri Elshareef)

    السودان يتعهد بالعمل مع قوة الامم المتحدة في دارفور
    GMT 14:07:00 2007 الأربعاء 1 أغسطس
    رويترز







    الخرطوم (رويترز) - تعهد السوادان يوم الاربعاء بالتعاون مع نشر ما يصل الى 26 ألفا من الجنود وافراد الشرطة التابعين للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لتهدئة العنف في دارفور بعد أن وافق مجلس الامن الدولي على نشر القوة.

    وستتمكن البعثة من استخدام القوة لحماية المدنيين وأكبر عملية اغاثة في العالم لكن صياغة القرار الصادر عن مجلس الامن خففت ولم تعد تتضمن تفويضا للقوات بمصادرة الاسلحة غير الشرعية. كما لم يتضمن القرار تهديدا للسودان بفرض عقوبات اذا لم يذعن للقرار.

    وقال وزير الخارجية السوداني لام اكول لرويترز "انه عملي. ويأخذ في الاعتبار أغلب مخاوفنا... نحن نشعر بالارتياح ازاء هذا القرار."

    وأضاف "والان بعد أن أصبحنا طرفا في النقاش فاننا سنتعاون بالتأكيد معه." مشيرا الى أن الحكومة ليست لديها مشكلة مع نشر القوة بأكملها وهي العملية التي من المتوقع أن تستغرق نحو عام.

    وستضم البعثة التي وافق عليها مجلس الامن يوم الثلاثاء قوات الاتحاد الافريقي وهي القوات التي فشلت في انهاء العنف في الغرب السوداني حيث يقول الخبراء الدوليون ان نحو 200 ألف شخص قتلوا واجبر 2.5 مليون على ترك منازلهم منذ عام 2003.

    ويقول السودان ان عدد القتلى هو 9000 فقط ويتهم وسائل الاعلام الغربية بالمبالغة في حجم الصراع الذي بدأ عندما حمل متمردون أغلبهم من غير العرب السلاح متهمين الخرطوم بالاهمال.

    وسمح قرار الامم المتحدة بنشر ما يصل الى 19555 من أفراد الجيش و 6432 من الشرطة المدنية لكن الامر قد يستغرق شهورا لاقناع الدول بارسال الجنود المشاركين في القوة. ومن المتوقع أن تتكلف العملية ملياري دولار في العام الاول.

    ورحبت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس بقرار مجلس الامن وقالت أن الولايات المتحدة تتوقع من حكومة السودان "ان تفي بالتزاماتها".

    وقالت سالي شين وهي محللة متخصصة في الشؤون السودانية من المجموعة الدولية لمعالجة الازمات ان التصويت بالاجماع على القرار الذي شمل الصين حليفة السودان ارسل باشارة قوية.

    وقالت "مجرد ازالة (عصي) العقوبات من نص القرار ... لا يعني انها اصبحت غير موجودة كأداة كما أوضحت تماما الولايات المتحدة وبريطانيا."

    ويستند القرار الى الفصل السابع في ميثاق الامم المتحدة الذي ينص على السماح باستخدام القوة للدفاع عن النفس وضمان حرية الحركة لعمال الاغاثة وحماية المدنيين اللذين يتعرضون للهجوم لكن القرار يقر بسيادة السودان.

    كما لم يعد القرار يسمح للقوات بمصادرة الاسلحة غير الشرعية وقال ان بامكانها مراقبة مثل هذه الاسلحة فحسب.

    وقال اريك ريفز الاكاديمي الامريكي والخبير في الشؤون السودانية "كل هذه البنود كانت مهمة وحذفها يشير الى اضعاف خطير للقرار" مضيفا في ذات الوقت أن تصويت الصين لصالح القرار كان خطوة للامام.

    ويمكن للاختلافات في تفسير القرار أيضا أن تتسبب في تعقيد الامر بالنسبة للقوة الجديدة. فبينما تشدد الدول الغربية على تفويض حماية المدنيين يؤكد السودان احتفاظه بسلطته.

    ووصف الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الذي أجرى محادثات مع الخرطوم لاشهر القرار بأنه "تاريخي ولم يسبق له مثيل" وقال ان البعثة المشتركة "ستحدث فارقا واضحا وايجابيا".

    ورحب نشطون من ائتلاف انقذوا دارفور بالقرار وحذروا الدول التي تشارك بجنودها في القوة من مغبة عدم تحركها بسرعة لتنفيذ ذلك.

    وقالت الجماعة في بيان ان العالم تخلى عن دارفور في عدة مرات في السابق مما حكم على الملايين بمصير مروع.

    وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر ان هناك حاجة لان تسير عملية نشر القوات جنبا الى جنب مع مساعي ابرام اتفاق سلام نهائي.

    وقال لراديو (ار.تي.ال) يوم الاربعاء "نحن بحاجة لتسوية سياسية وأن تعود الجماعات المتمردة لمائدة المفاوضات وأن تقبل الحكومة السودانية التسوية السياسية."

    وانقسمت الجماعات المتمردة الى نحو 12 جماعة كثير منها يقاتل بعضه البعض. وتستضيف الامم المتحدة والاتحاد الافريقي اجتماعا في تنزانيا ابتداء من الجمعة في محاولة لاعادة توحيد الجماعات قبل عقد محادثات للسلام مع الحكومة. من اوفيرا مكدوم



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de