دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
رجب !! حُوشِِِْ صاحبك عني!! رجب...!!!
|
على مدى حياتي الممتدة لثلث قرن إلا قليلا ثمة أحداث أتذكرها بكل الفخر والاعتزاز وثمة أحداث أود لو إن بيني وبينها أمداً بعيدا. من الأحداث العظيمة التي افخر بها دائما حادثة تسلقي لنخلة طولها عشرين مترا عندما كنت في العاشرة من عمري!! وحادثة اعتقالي اثر مظاهرة في قلب الخرطوم وكيف إن سكان الحي وقتها ظنوا إنني مناضل وإنني احد قادة تلك المظاهرة والواقع إن اعتقالي كان خطأ وقد أطلق سراحي بعد أن تبين أن ليس لي صلة بالمظاهرة إلا إنني لا أزال افخر بهذه الواقعة !! أما الأحداث التي أتمنى لو استطيع أن أمحوها من تاريخي فأعظمها حدث لن استطيع مسحه على الإطلاق إذ انه مصور على شريط فيديو تم نسخه كثرا وأصبح متداول بين معارفي...عزائي الوحيد إن ملامحي تغيرت كثيرا عن شكلي في ذلك الشريط فإذا لم تكن تعرفني قبل ست سنوات وتصادف أن شاهدت هذا الشريط حاليا فلن يتبادر لذهنك على الإطلاق إن ذلك الشخص (الأهبل) الذي تراه في الشريط هو شخصي المحترم حاليا.
كنت وقتها نحيفا كعارضات الأزياء لا شخصية ولا وزن لي كنت مصابا بداء (أم فريحانه) لا اعرف أن أتحدث إلا متبسما متقسما . أما الآن فقد تغير شكلي كثيرا أصبحت ضخم الجثة سمينا وبحمد الله لي كرش ممتلئة أمدها أمامي وخلال الست سنوات الماضية التي قضيتها في بلاد العرب استوعبت هذه الكرش من (الرز) ما لو استخدم (تيراب) لكان كافيا لزراعة نصف مشروع الجزيرة!! أصبح لدي أشداق كما تمساح !!واستكمالا للشخصية الرزينة المحترمة فقد عملت لحية دائرية جميلة أتسلي بتخليلها بأصابعي, فإذا اعتمرت عمامة وتلفحت بشال فلن تميز بيني وبين التمساح علي الحاج. كما تغير شكلي فقد تغير سلوكي من هيافتي وخفتي وضعفي أمام النساء إلى الرزانة!! فآخر مرة صافحت فيها امرأة(يد بيد) كانت قبل مغادرتي السودان!! وآخر مرة رأيت فيها وجه امرأة مباشرة وليس من خلال شاشة التلفزيون كانت في بيت الله الحرام قبل ثلاثة سنوات!! وعندما أتذكر الآن إن ذات هذه الكائنات النسائية التي أراها الآن قطعة سوداء متحركة, والتي إذا اتفق وصادفتها في الشارع الآن أحرص على ان اجعل بين وبينها عشرة أمتار اتقاء لسطوة قوانين الوهابية, عندما أتذكر كيف كنت أتعامل مع هذه الكائنات هكذا ببساطة وعفوية وكيف كنت أتبادل معها الأحاديث والنكتة والرأي والأسرار وكيف إنني جلست مع هذه الكائنات في قاعة واحدة على مدى أربعة أعوام عندما أتذكر كل ذلك يبدو لي كأوهام وليس حياة عشتها فعلا!!.بل إنني أصبحت لا استطيع أن استوعب حقيقة أن هناك نساء في السودان يقدن السيارات!! نعود إلى موضوع الشريط وما دعاني لفتح هذا الجرح الأليم وهذه المنطقة المظلمة من تاريخي إنني كنت معزوما مع مجموعة من أقاربي لدى ابن عمي يوم الجمعة الماضية !!وعادة لا ارفض هذه العزومات الأسرية لما تلعبه من دور في صلة الأرحام لا تحسب إن الغداء المدنكل هو كل ما يهمني. وبينما كنا ننتظر الغداء اقصد نتبادل الأحاديث الأسرية جاء( شافع) صاحب العزومة وكان يعرفني جيدا إذ إنني ضيف معتاد لديهم يوم الجمعة قال الشافع موجها حديثة لي وبصوت سمعه الجميع:- (ماما وبابا أمباح شغلو شريط وقعدوا يضحكوا على ولد وقالوا دا انتا!!) يا قوة الله ويا للفضيحة!! ها قد انتقلت فضيحتي الى اجيال المستقبل, قبل أن أتفوه بكلمة ضحك صاحب العزومة وعرض ضيوفه تشغيل الشريط فتحمس الجميع لذلك كان الشريط يصور حفل زواج صاحب العزومة والذي هو صديقي وابن عمي..عارضت قليلا فزاد حماس أقاربي بقية المعازيم ..استسلمت لقدري وتم تشغيل الشريط...... كانت فنانة الحفل (فاطنة الجعلي) مرت الأغنية الأولى بسلام ولم اظهر في الشريط ومع بداية الأغنية الثانية وصلت جوقة العروسين وكنت في منتصف الزفة بقميصي الأصفر وحلاقتي (الشتراء) أتمايل وأتراقص بين الفتيات بدون ادني حياء !! كنت فرحانا أكثر من العريس وأكثر من أم العريس نفسها وبين الفينة والأخرى اضرب أصابعي في الهواء وأصيح في العريس (أبشر..أبشر) لا اعرف بالتحديد بم كنت ابشره إلا إن المسكين كان يضرب أصابعه مثل ما افعل ويجاوبني بمثل ما قلت!! استمرت هذه الهبالة إلى أن جلس العروسان في كوشتهما ومع بداية الأغنية الثالثة بهبالة منقطعة النظير سحبت العروسين إلى منتصف الدارة وأخذت أتمايل وأتراقص مرة أخرى وأشجعهما لحذو حذوي!! شيئا فشيئا أخذت الدائرة تتسع وينضم إلينا فتيات ومردان جلهم على شاكلتي ..ابتسمت لي أخت العروس وأخذت تراقصني..هنا وصلت قمة نشوتي وفعلت الأفاعيل أخذت أغني مع الفنانة حينا ..وحينا آخر اصفق بيدي كالمجنون ...وحينا أضم قبضتي يدي وأحركهما تناغما مع اللحن ...أما رجلي فلم تتوقفان عن (الهجلي) أحيانا مع اللحن وأحيانا خارج اللحن!! رأيت احد الشباب يطقق طق بأصابعه كما تفعل عندما ترغب في النزول من الحافلة فلم أتردد في تقليده !!بعد قليل بدا لي أن أغير حركة يدي فرفعتهما للأعلى وأخذت أترجم بهما كلمات اغاني فاطمة الجعلي الهايفة فأشير إلى قلبي والى عيني وهكذا .. أما أخت العروس فقد وقعت معي وقعة سوداء كلما انتهت أغنية كانت ترغب في الانصراف فاستبقيها لمزيد من الرقص والهبالة.. عندما وصلت الفنانة فاطنة الجعلي إلى أغنيتي المفضلة وقتها (الليلة وين أنا بي العصر مرورو) تملكتني هستريا وازدادت أرجلي في (الهجلي) بل أضفت حركة جديدة انثنيت قليلا حتى أبرزت مؤخري وأخذت ارقص بمؤخرتي وأدور حول نفسي على طريقة هيفاء وهبي فرحان بهذا الاكتشاف الخطير!! عندما وصل الشريط إلى هذه النقطة تمنيت أن تبتلعني الأرض أو تنقطع الكهرباء ولكن ذلك لم يحدث استمرت الشريط يعرض فضيحتي واستمر الحاضرين في الضحك على خفتي وهبالتي. أحد الخبثاء من أقاربي الحاضرين لاحظ إن أخت العروس التي كانت تراقصني طوال الحفل كانت بين الفينة والأخرى تهمس في إذن العريس فيجاوبها بهزة من رأسه تفيد الرفض !!خمن هذا الخبيث إن الفتاة كانت تقول للعريس شيئا عني فسأل العريس الذي هو مضيفنا : ماذا كانت تقول لك هذه الفتاة؟؟ أجابه إنها كانت تعتقد إنني سكران !! وأنها كانت تستعطفه ان يخلصها مني... وإنها كانت تقول له: رجب حُوشِِِْ صاحبك عني ...رجب صاحبك جنني.....h
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجب !! حُوشِِِْ صاحبك عني!! رجب...!!! (Re: معاذ حسن)
|
شبهينا واتلاقينا .. والواحد بس لو عايز يكتشف هبالتو بالجد يوطي صوت التلفزيون ويعاين لي نفسو من غير صوت الموسيقى هبالة ما اعتيادية .. في زيارة لصديق لي في الدمام يا ابو العز واجهتني نفس المشكلة .. دخلت ليهم في اول زيارة وهو يسكن مع عزابة لم التقيهم من قبل.. اول ما دخلت عايز يعرفني على الشباب مديت لي الاول فقال لي: ده هيثم .. ده عمر الفاروق... فرد هيثم : ايوة يا احمد مش ده الزول الكان بينطط في عرسك وحاتيهو قرض.. اكلتها في حناني وناتقلنا لي الاوضة التانية حيث بقية العزابة (ناس الكوتشينة) يا جماعة سلموا على عمر الفاروق زميلنا جاي من الرياض .. اول واحد قال ليهو : ده مش زولك بتاع الشريط ؟؟؟ وكالعادة اكلتها في اللبادي وجلست في انتظار البيبسي المعلب .. فجأة دخل واحد شايل بطيخة وشكلو جاي من الدوام وما انتبه لي وجودي فما كان من احمد الا وقال ليهو : يا مروان سلم على عمر الفاروق .. مروان مسك يدي وبيقول لي ياخ والله انا شايفك في حتة ..انا شفتك وين ؟؟ شفتك وين ؟؟ شفتك وين؟؟ فكان ردي سريعاً: يا زول اااااااااااااااي ده انا الكنت بتهابل في شريط عريس احمد !!!
في يوم التخريج وانا البس البرنيطة ونادي الضباط مليان (فل) التقول حا تغني ام كلثوم .. وما ان نده أسمي: " الخريج عمر الفارووووووووووووووووووق شيخ الدييييييييييييييييييييييين " وما ان اشتغلت أغنية " أسمر جميييييييييييييييييييييل فتااااااااااااااااااااااان " وما ان سمعت صفافير وزغاريد بحكم انني حينها كنت اقنع نفسي بانني محبوب من قبل الطلاب والطالبات فما كان مني الا وان رميت البرنيطة فوووووووق وحتيتو كما لم تحت حنان بلوبلو وهاجر كباشي وفي رواية فاطنة الجمكو .. الغريبة الناس تشيلني في الاكتاف وانا يا زول انط ليك منهم واواصل في الحت بي اهمال .. ولا ابالغ لو قلت ليك بعد كم يوم في مواصلات الشنقيطي في الشهداء لاقيت لي واحدة فقالت لي ياخ بتعرف سمية ؟ قلت ليها ابددددددددددددا .. قالت لي ياخ انا جيت معاها ضيفة اول امبارح في التخريج ..مش ده انت الكنت بترقص شديد ده !!! نكرتو نكرة سنينك واقنعتها بانني الشبيه رقم 37 من الاربعين ..
بعدها بي كم يوم مشيت جامعة الخرطوم لي بعض الفرد في كلية الهندسة وكعادة ضهب الجامعات الزوار بيجيبوا ليك مجموعة من الجكس دفعتهم عشان يوروك انهم ماسكين الجو .. واحدة نجاضة جات قعدت وبدو يعرفونا وبعد دقيقتين بس زولتك نطت : يااااااااااااااااااه ياخ انت زول عسل خلاص !!! مش انت الولد اللذيذ اللي رقص يوم تخريجو في نادي الضباط؟؟؟؟؟
حينها عرفت انو الموضوع مستمحي وحينها تزكرت اننا كنا كاولاد دفعة عدد 100 خريج كل واحد منهم طبع الشريط لزوم الزكريات وكده .. وحينها عملت معادة إنو اي خريج نفترض انو افراد اسرتو 5 نضربها في 100 يصبح عدد المتفرجين 500 نضيف ليهم الضهب والبنات البيعملوا فيها ظريفات وعايزين يوروا بنات الحلة معاهم دفعة اخوهم اللذيذ ليرتفع العدد لي 700 مثلك يا معاذ حالياً اعتمد على تغيير الشكل والكرش اضافة للصلعة التي افتخر بها كثيراً لتغيرها لملامحي تماااااااااااااماً بعد القجة الكنت خاتيها في راسي ديك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجب !! حُوشِِِْ صاحبك عني!! رجب...!!! (Re: معاذ حسن)
|
معاذ وعمر ..
قصتكم مالا بتشبه قصتي دي :
Quote: إتزكرتا لي موقف حصل لمن كنت في الهند جيت طالب جديد وفي شباب سودانيين إتسلطوا علي ساقوني معاهم حفلة بتاعت أصحابم كينيين .. مشيت معاهم شفت لي مناظر ما قاعد اشوفا إلا في أفلام الكرتون المهم الناس أخر بهرجة وطرب مع الديسكو الشغال وأنا مخلوع (ما طالب جديد لسة) بعد شوية الشباب عرفوني بي واحدة كدة كينية (يمين انا مما شفتها إتذكرتا طوالي العتالة بتاعين سوق السجانة) حاجة غلييدة وقصيييرة وعلي العليها عاملة فيها حلوة وماليا وشها الحاجات البتلمع وترقش ديك
إتوكلت وقعدت أرقص معاها رقيص النطيط البنشوفو في حفلات الديم هنا وهي عاملة فيها ممتعضة ومادا شلوفتا (والشلوفة تعاين ليها عاملة ذي الضفارة لمن تتكلم) المهم الدي جي قلب الشغلة سلو وأنا ما متعود على نوع الرقيص دا (ما ادونا ليهو في حفلات الحلة الجديدة) المهم البت لقتا فرصة توقف الشي البفنجط قداما دا .. قامت هب كدا عصرتني عليها عشان ستايل الرقيص
أنا ما قادر إتنفس من عضلاتا وداير أقول ليها فكيني الكلمة راحت لي بالإنقليذي المهم حاولت إندمج مع الرقيص دا وهي طاباني وانا طابيها بالطريقة دي (ومنظري والله يصعب على الكافر) المهم في أثناء الرقيص والحركة قمت عفصتها في كراعا وقمنا الإتنين دردلب في ا########## قدام الناس كلها
أنا يا دوب قدرت أتنفس وهي قامت زعلانة تكورك أو ماي قود و شيت و كمان معاهم الكلمة الكعبة ديك البتبدا بي حرف الإف شفتا أها من ديك يا ود عكر وانا مكجن حاجة إسمها سلو دانص ولمن يجيبوهو في التلفزيون في فلم ولا كدة بغير القناة طوالي |
ياجماعة انا خلاص اقيت العروس بس فيها مشكلة واحدة !!!!
شنكل :
لكن صدقوني .. دا برضو كان زمان وهسي بطلت الشغلانة دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجب !! حُوشِِِْ صاحبك عني!! رجب...!!! (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
هها هها هها
وتانى يامعاذ... بس دى هبالة جميع الشباب...
تعرف الاحباب ..جماعة التبليغ...مسجلين زيارة لوالد صاحبنا فى الناصرية..وهو مستقبلهم فى المجلس..وبهناك صاحبى واخواتو مشاهدين لشريط عرس حديث وصلهم من السودان...اها احد التيلغين الضيفوف فى ذلك الشريط وهوبعمل فى عمايل هيفاء وهبى زى ما قلت..عمك لمحو على مضضد واخد سمرمس الشاى ..بسرعة..عشان ما يفوتو الكلام الجميل من الشاب اللبق الملتحى..المندفع الى قمة الايمان..اها وهو فى قمة الجلسة الايمانية نادوه تانى ..مشى ..وزولنا ما زال بكشف بهناك لما جاء راجع..تامل شبه فى الملامح...رجع للداخل وسال ابنه ياولدى البرقص دا منو..وود منو ولده ضحك..لانه كان عارف الحاصل...شفت كيف...اها بالله عليك صعب موقفك ولا موقف اخونا دا لو وروه الشريط فى اثناء محاضرته الايمانية... تسلم ياجميل.. فت نفسك فت ما اصلو الدنيا حت وكذب يرمى الحطة رط..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجب !! حُوشِِِْ صاحبك عني!! رجب...!!! (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
Quote: راجل (موهوب) - بالباء - !!!! |
هههههههههههههههه كويس انها ما طلعت (موهوم ) بالميم استاذ جبرا..اشكرك جدا...كل اسبوع وبعد صلاة الجمعة مباشرة امر البقالة لاقتني جريدة السوداني (العدد الاسبوعي) واول ما نقرأ انا والشباب العزابة ..سيناريوهات جبرا..دا برنامج قديم وثابت عندنا.. فلك ان تخيل مدى سعادتي ان اكون معك هنا..ويجد هذا الخرف الذي اكتب اشادة من قامة مثلك ..حقيقتاً( يا قول زولنا عمر البشير) اخجلت تواضعي وفرحان بكل حرف من حروفك. وتسلم من كل سوء.
| |
|
|
|
|
|
|
|