|
Re: غريبة الدنيا جمعتنـا ***** بقولوا عليها روّاحـة (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
حسام ازيك سلامات.....
إتعلـــــــــــــــــــمنا من ريـــدا بنــــــحب الدنيا ونريدا ونرحل في عيـــون الناس نشــــــيل لي كل زول ريدا لما لقيــــــــــــــــــــــنا عيــــــنها لقيــنا الدنيا وافراحا ولـــي الامال فتحــــنا دروب لي احلامــــــنا كم ساحه غـــــــــــــريبه الدنيا جمعـــــــتنا وبقولوا عليها رواحه وجانــــــــــــا الريد يعلمـــنا نعــــــيش الدنيا بالإحساس نســــــــــامح بي قليب طيب نشـــــيل الريد لكل الناس عرفنا الريده في الطــــــيبه حلاوه الريدة في الاخلاص ياريت كل زول تايه يلاقـــــي الريدة فــي دربوا عشـــــــــان الناس تحب الناس و زي عيــــــنينا يتحبوا ما اصـــــــــــلوا البزوروا الريد حُب الناس بزور قلبوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غريبة الدنيا جمعتنـا ***** بقولوا عليها روّاحـة (Re: Alsa7afa_30)
|
كتب استاذنا الموصلي
Quote:
ورحل صوت المغني بلا وداع
عبد المنعم الخالدي
وقع خبر رحيله المفاجئ مني موقع الصاعقة فما كان مني الا وأن تنفست كتابة. عرفت الفنان عبد المنعم ألخالدي أول ما عرفت عن طريق بعض أصدقائي من السجانة تحديدا منطقة (غريقانه) التي بها مدرسة العباسي الشهيرة وأصدقائي هناك كُثر أذكر منهم السر العربي وعوض حسن وعمر يوسف (تيبار) وعبد الله صديق وغيرهم من أعز الأصدقاء فالكثيرين لفتوا نظري إلى أن هناك فنان جديد من منطقتهم أو قرب منها (شلعوها الخوالدة) تلك القرية التي أنجبت الكثير من رجالات الدين والفنانين والشعراء وغيرهم ومن الشعراء الذين تغنى لهم من تلك المنطقة صلاح محمد مضوي الذي كتب نص أغنية (عتاب أو ما نسيتك) صوته جميل بدأ نشاطه كمغني شعبي أسوة بآخرين هم شخصي وجلال الصحافة وفيصل الصحافة والنوراني وحمزة حسن وغيرهم من شباب ذلك الزمان ثم اتجه إلى الغناء بواسطة الاوركسترا بمركز شباب السجانة ونادي الخرطوم جنوب ولكنني اعتقد أن أهم القصائد التي تغني بها وأجودهن لحنا هي رائعة الشاعر عمر بشير جيت مهاجر من الحان الراحل سليمان عبد القادر
وكنت وقتها قد تخرجت توا من المعهد العالي للموسيقى والمسرح وفوجئت في إحدى الحفلات بان بعض طلاب المعهد آنذاك يعزفون معه أذكر منهم الأساتذة ميرغني الزين وأحمد عثمان التجاني (باص) وعثمان النو و د الفاتح حسين وغيرهم كما كان يعزف له عازف الترمبيت والملحن البارع سليمان عبد القادر الذي عزف معي كثيرا ولسنوات عديدة قبل أن يبدا التلحين ولقد أبدع الراحل سليمان وشكل مع الخالدي ثنائيا فريدا ذكرني بالثنائيات التي سبقتهم حينها مثل زيدان وعمر الشاعر حسن بابكر ومحمد ميرغني وغيرهم.
استمعت إلى الخالدي من الوهلة الأولى شدني صوته وغمرني بتطريب مختلف وفريد بمعني أن لا شبيه له في ساحتنا آنذاك
وتصادف أن كنت عضوا بلجنة الألحان والأصوات وجاء عبد المنعم باغنيته الأولى من الحان النور محمد جمعه الله يطراه بالخير والنور كان من رياضيي حمل الأثقال بمركز شباب السجانة وكان دائما يحضر بروفاتي هناك إلى أن أحب الموسيقى وعزف آلة الكمان ثم بدا التلحين بعد ذلك لذا فهو تشرب من طريقتي ولاحظت تأثره حيث جاء مقطع من المقدمة يشبه تماما مقطع من مقدمة أغنيتي (يارائع وسيد الملا) وكان أحد أعضاء تلك اللجنة معجبا بأغنيتي تلك فلفت نظري إلى التشابه قائلا الحق يا موصلي ولكنني قلت له طبيعي أن يحدث ذلك وحكيت له القصة أعلاه وهو في تأثره يشبه تأثر الراحل سليمان عبد القادر بالحاني فسليمان كان عازف الترامبيت الأساسي في فرقتي لمدة زادت عن ألخمس سنوات كما أن كثير من ملامح موسيقية لفنانين كنت أحب ألحانهم ظهرت بشكل ما في ألحاني فتقاضيت عن الموضوع
واقترحت إجازة الأغنية وقد كان ولكنني أخبرته عليه شآبيب الرحمة بذلك فضحك وشكرني ومنذ يومها ربطت بيننا أواصر الصداقة والمحبة والاحترام وكنا أحيانا أنا والخالدي نلعب في تمارين طلاب المعهد وخريجيه كرة القدم فقد كنت العب في خانة (الديب سنترفور ورد) (أو الهاف الماشي) وكان هو يلعب في خانة ألباك وقد كان شديد الخشونة وعنيفا في لعبه فقلت له مرة لماذا لا يكون لعبك مثل صوتك فضحك وأصبح يجاملني حينما أكون لاعبا ضده فلا يتخشن معي كما أنني أصلا لم أكن استغرق كثيرا في اللعب لانعدام اللياقة البدنية لقد كان عبد المنعم ألخالدي فنانا مجاملا لأبعد الحدود وما من مناسبة عند أهلي إلا وكان أول المشاركين فيها وقد كان ثلاثتنا ألخالدي وعلي السقيد أمد الله في عمره وشخصي عاملا مشتركا في أغلب الحفلات المعهدية والخرطومية.
شارك ألخالدي في الكثير من المحافل المحلية والخارجية ولكن مشاركته في المهرجان الغنائي الثاني مع مصطفي وعثمان الأطرش والأمين عبد الغفار والراحل مصطفى سيد احمد بينما شارك في الأول شخصي والراحلان خوجلي عثمان وهاشم ميرغني واسماعيل حسب الدائم وفتحي المك والهادي حامد وغيرهم تميزت فرقة ألخالدي بأنها فرقة ممتازة إذ أنه كان يدرس بالدراسات الإضافية معهد الموسيقى حينها فانضم إليه العديد من الطلاب كنت قد أشرت إلى بعض منهم ولكن من أهم العازفين الذين لهم باع في فرقته عازف الأكورديون جمال وعازف الإيقاع عبدو السر وشقيقه الهادي السر أكورديون وملحنه سليمان عبد القادر عازف الترامبيت ولقد حدث تنافس كبير بين الراحلين ألخالدي وإبراهيم عوض حول هذه الفرقة القوية ولكن لم تخلق أي نوع من التوتر بينهما.
آخر مرة التقينا فيها
كان قد جاء للتسجيل في شركتنا حصاد آنذاك بالقاهرة وقد كان صديقا لكلينا أنا والأستاذ احمد يوسف حمد وأسرته الكريمة فقد كان احد الفنانين المفضلين لتلك الأسرة وكنت قد أشرفت على أعماله ووزعت بعضها رحم الله البديع الوديع الخالدي بقدر ما أعطى لبلادنا الحبيبة من أغنيات رائعة وصوت أروع.
يوسف الموصلي
مونتريه كاليفورنيا
الولايات المتحدة الأمريكية |
-------------------------------- Re: إحتفائية واشنطون لتخليد ذكرى الموسيقار المبدع الراح...بمشاركة كل الموسيقيو
| |
|
|
|
|
|
|
|