دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
سلامات ياحسام .. مشتاقين وماعارفين نلاقيك كيف ونقعد معاك.
تعرف كل الاغنيات الفيها كلمة توب هى عبارة عن مقطع تكميلى فى النص الشعرى ، ماعدا اغنية (بعز التوب) فهى عبارة عن قصيدة متكاملة للاعتزاز بالتوب السودانى كقيمة جمالية وجزء من تاريخ وحضارة هذا البلد .. وهى كانت اول مدخل لى لكتابة الاغنية السودانية حيث اشتركت بها فى مهرجان الاغنية السودانية الاول فى الثمانينات .. وكانت احدى القصائد الفائزة من قبل لجنة الشعر بالمهرجان ومن ثم طرحت فى كتيب ضمن القصائد الاخرى للفنانين للتغنى بها وقام بتلحينها الفنان د/عبدالماجد خليفة وتغنى بها الفنان الكبير /ابراهيم موسى ابا (رحمه الله) .. كما قام فى نفس الوقت ايضاً بتلحينها وغنائها الفنان الشعبى / عبدالله محمد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: bushra suleiman)
|
لك التحيه اخ صحافة وانت تفرد هذا التوب الجميل بألوانه الزاهيه الماشفنا امثالو ...
(توبه في التياب ما شفنا امثالو وايه داعي الزعل لما النسيم شالو..)
تغني بها الاستاذ علي ابراهيم اللحو متعه الله بالعافيه...
محطة أبا هي المحطة الصعبة في الفن السوداني عرفت ذلك من خلال علاقتنا به
وتجربتنا معه في مركز شباب السجانة في البروفات وحينما يحلل ما يريد توصيلة
للعازفيين او حينما يقوم بالترجمة علي العود او بي تمتمه كان يزهلنا بفنه الرفيع وعزفه
ووضع النقاط فوق الحروف ..وفوق ذلك تواضعه واحترامه للجميع ..
اخي عامر تيتاوي اظنك تزكره جيدا فهو من رواد محطة شهرزاد...
ربنا يرحم الاستاذ ابراهيم موسي اباو يجعل مقامة الجنة مع الابرار
واللهم ان احسن زد في احسانة وان اساء اغفرله,
وانزل عليه الرحمة وظلله بظلك يوم لاظل الا ظلك ...امين
شكرا حبيبنا صحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
حسام الدين الجميل مشتاقين كتير يا زول يا طيب التوب وما أدراك ما التوب هو زينة للمرأة وتراث شعبي ومنظره يسر النظر , خاصة لو كنت في بلد اجنبي وفجاءة تشوف ليك زولة سودانية لابسة توب سوداني يا الله منظر شئ بديع ما احلى النظر . وعبرك احيي صديقي الشاعر بشرى سليمان ويا حليل أيام السعودية ونترحم على روح الفنان الراحل ( إبراهيم موسى آبا )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
بعزو وبلز الكافر في النار
يا سلام يا بشرى على الكلمات الراقية (البسيطة والمعبرة)
يا جماعه نحن اتعودنا ما نسمع لمغنيينا أو نهتم بفنهم إلا بعد يموتوا أو يمرضوا ويمكنكم ملاحظة ذلك عندما مر العديد من مبدعينا بنكبات .
فمثلاً عندما خضع الفنان الكبير الراحل سيد خليفه لعملية في القلب انتبه الجميع له ولأعماله فبعد أن توقف عن الغناء في الحفلات فترة طويلة وجد نفسه الفنان الأوحد الذي يغني له الجميع وكان الفنان الأكثر طلباً في هذه الفترة وهذا أيضاً حدث لفناننا الكبير عثمان حسين حتى جاءت نكتة الفنان الكبير عبد العزيز محمد داؤود عندما سئل عن توقفه عن الغناء ردحاً من الزمن فقال (وين نغني مع الكوامر المعمره دي) رحمهم الله. جميعهم فطاحلة في مجال الغناء والطرب ولكن لم ينتبه الناس لهم إلا عندما مروا بظروف صعبة . وبعد ذلك سمعنا تحت تحت أن بعض المغنيين طلب أن يعلن عنه أنه مريض أو مات وبعدين (قام بعاتي)
اسمتعوا هذا الصوت إبراهيم موسى أبا الراجل الكردفاني الجميل
يغني في منطقة التينور (الأول والثاني) وهي المنطقة الحادة في أصوات الرجال الزول ده مش بغني وبس ده بقوقي زي القماري
وهي ميزات نادرة في الأصوات البشرية وأظنها دعوة للجميع للبحث عن أغنيات هذا المطرب الراحل وفتح بوست خاص بها وارجو أن يتبنى البوست الأخ صحافه 30
وعن موضوع الثوب كإرث وثقافة سودانية راقية فهنالك العديد من الأعمال الشعرية وكذلك الغنائية المموسقة أرجو أن نتابعها من خلال هذا البوست
وأرجو أن يتفضل الأخ صحافة وبقية الإخوة البورداب المهتمين والذين يملكون تسجيلات لهذه الأعمال أن يضعوها هنا في هذا البوست وبأصوات اصحابها وذلك تكريماً وذكرى للفنان إبراهيم موسى أبا الذي غنى للتوب وبنات بلدي وعزتهن وعزة التوب
كل المحبة لكم وشكراً صحافه 30
عادل التجاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: عادل التجانى)
|
أستاذ عادل
سلام و تحايا
شكراً لإتحافنا بهذه المداخلة الدسمة
و أؤمن على أن :
Quote: الزول ده مش بغني وبس ده بقوقي زي القماري |
و هذا واضح تماماً في :
Quote: و على اكتفين يتيه مرة
يتوه مرة |
سأحاول ايراد بعض الأغاني المتعلقة بالتوب في هذا البوست ان شاء الله ..
خالص التحايا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: عادل التجانى)
|
Quote: اسمتعوا هذا الصوت إبراهيم موسى أبا الراجل الكردفاني الجميل
يغني في منطقة التينور (الأول والثاني) وهي المنطقة الحادة في أصوات الرجال الزول ده مش بغني وبس ده بقوقي زي القماري
وهي ميزات نادرة في الأصوات البشرية وأظنها دعوة للجميع للبحث عن أغنيات هذا المطرب الراحل وفتح بوست خاص بها وارجو أن يتبنى البوست الأخ صحافه 30 |
شكرا يا عادل يا راقى على هذه الاضافة فى حق المبدع ابراهيم موسى أبا .. مع تقديرى واعزازى لأهتمامك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
العزيز حسام .. بعد التحية الثوب والجلابية .. وريحتنا ودخانا ودلكتنا .. كلها مميزة بس جوه السودان .. بره أنا شخصيا عندي فيها راي ...
التحية للشاعر بشرى سليمان والرحمة والمغفرة للفنان إبراهيم موسى أبا ولك مودتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: عادل جبارة)
|
أ.عادل
سلامات
ليك مدة ما بنتَ ..
Quote: بس جوه السودان .. بره أنا شخصيا عندي فيها راي ... |
يا ريت توضح لينا المقصود من حديثك أدناه لمزيد من النقاش ..
وهل ما زلنا نعتز بالثوب السوداني؟؟
لك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
Quote: هذا صيفٌ بائنٌ بكرٌ .. لهباته أشداء على الكاسحين , على المرخمين رؤوفٌ رحيم . آنسني وردي - و هو ضنين الجية هذه الأيام .. الأيام التي يصير العبد فيها إلى منتصف العمر - .. سمعت طرفا من نقق المذيعين عن الحفل و عن الحفل و عن الحفل .. فقلت : ما بطال , جو باردٌ و صنة تلف الدنيا و إذاعة مرض .. شكراً يا صيف . كابلي زهجني .. صوته فاتر و بايت و كعب شديد ياخ . كان أسوأ الفقرات .. و كمان ما حافظ و بشتن الغنا .. الله يسامحو . صبرا يبل الآبريه مافي .. ؟ الحق على الصيف .. طويلٌ و مطاطي .
صمتٌ .. ثم : :كل الطيوب الحلوة يا مولاتي و الجيد الرقيق و اللفتة و الخصل اللي نامت فوق تسابيح البريق و خطاكي و الهدب المكحل و فتنة التوب الانيق
الللللللللللللللللللللللللله .. أمانة ما كِتِل راجل .. أو لربما هي خطرفات الصيف , أو فلنقل جوع الكائن المغلغل جواي و انتهاز أب فرار الشجن للسانحة .. كله وارد . التوب يا وردي ؟ .. التوب !!! تذكرت كل الكائنات الساحرات اللائي عبرنني مبرقشاتٍ بتياب توقف شعر قلبي .. في فصول ما من العمر - مسرحية العمر دراما مملة , بفصول ورا فصول ورا فصول - ( س . أ ) .. البنت لم تكن بنتا .. كانت إحدى أسلحة الدمار الشامل , تهابلت مرة و انا محوص في كعب رجلها .. أي و الله .. لم يكن " كعبا " قاتلني الله .. أشهد انه كان " سمحاً " حين تمشي .. سمحاُ حين تخلف رجلها .. سمحاً حين تجدعه تحت الطاولة بإهمال .. كل أمره سمِح .. و نضيفاً و مُتمراً و لونه كلسان الأطفال .. عاينته كتير حتى ظننت أني سأورثه .. ثم .. فجأة و بلا مقدمات ولا خجلة : ........... ياخ عليك لله خليني أرسمك ؟؟ .. أو بالميت أرسم رجلك السغمبتوتية دي .. الله يرضى عليك وافقي ..حاضر ؟ لم أرسمها طبعاً , و بدلا عن ذلك نفرت و فزّت البنية الفزة الياها .. و كان التوب ذو الورقات البنية الصفراء المرسومة كبيرة على قاعدته البيضاء يهفهف لي و يتماوج في تماوج تقاسيم جسدها و نتؤاته السعرانة . هذه خطرفة صيف .. الله يسامحك يا وردي ياخ .. ( ل . ص ) لم تكن تمشي كالنساء , صلاح حمادة قال لي و هي تقترب منا في الممر الضيق بين مكتب العميد و استديو التلوين , و قد كنا - مبسوطين شوية - : البنات بتمشي في خطوات شينة الإيقاع : .. جنيه .. جنيه .. جنيه , البت دي الله يسألني بتمشي : دولار .. ريال .. ين .. مارك .. cat walk بتاع حنانك !! .. ده إسمو ركوب الجن .. و خلاص قفّل . : صباح الخير .. - قالت - سكتنا , طلعت من توبها و هي بتعبرنا حاجة كده عدمتنا النفس .. ما تعرفا عطر , همسة , سكين , لبعة .. كاس طويل .. الله أعلم . ما معروف سوى أنه شيء تقيل و خفيف و لين و حلو و معطر و .. صلاتي على النبي .. االمهم كابست كلام أقولو : صتاب الخور .. التوب خير , الحلو .. يا ..... منعم .. منعم .. و قمت جاري .. ورا الحيطة , أديت نفسي كف ..
هذا صيفٌ بحمى .. يشبه الملاحم العظيمة .. أجمل الإناث عندي هي تلك التي تشع .. ضؤها التوب .. أنثى بلا توب - عندي - هي وردةٌ بلا عبير عابق . لعن الله الصيف و الحر و خمسينية وردي .. و الحلنقي الذي يهابش في حتات ما كويسة .. و يجيب سيرة البحر .. و آخر قولنا مثلما قلنا أولاً : و خطاكي و الهدب المكحل و فتنة التوب الانيق .
و ... الزول الإخترع المكيف ده .. الله ح يوديهو الجنة . تراهنوا ؟؟ |
مقطع منقول للفنان الجميل / عماد عبدالله من هذا البوست :
أنثى بتوب .. إنه الصيف , آمنتُ بالله أنثى بتوب .. إنه الصيف , آمنتُ بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
حسامو /ياجميل طبعا لامن الحردلو قال يابلدي ياحبوب ابو جلابية وتوب ماكان عبس....!!!! ومع الجلابية يبقي التوب رمز عزتنا شكرا...الراحل ابراهيم موسي ابا شكرا...الرائع بشري سليمان تسلم صحافة 30
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
كتب الأستاذ عمر عبد السلام في بوست أنثى بتوب .. إنه الصيف , آمنتُ بالله
Quote: بقعة ضؤ في الذاكرة (1 ) ************************ الثوب .. اول مفردة سودانية ..لفتت انتباهنا في غربة فاس **************************************************** كنا منذ صغرنا وقبل أن تقودنا الأقدار الى مدينة فاس للدراسة في اواخر السبعينات نختزن فى مخيلتنا تصور من نوع خاص رسخ بفضل مقولة جدتي ( رحمها الله) وبقية جدات السودانيين عموما : ( فاس الماوراها ناس ) كنا نظن في طفولتنا المبكرة ان فاس ، لها ارتباط عميق بالسودان ، بل كنا نظن انها بلد في اقصى ارض السودان ، وليس بعدها عالم آخر وصلنا الى فاس فى في فترة شبابنا الأولى ..انزاح عنا وهم انها جزء من بلادنا .. ولكن كان شيئا ما من مقولة حبوباتنا ، مازال يربطنا بعوالم فاس المغربية . لعل وحشة الأيام الأولى لغربتنا في المدينة ، كان عميقا ، حتى كدنا ان نصدق قول الجدة : ان بعد فاس ليس هناك ناس فى اول جولة لنا في المدينة بعد وصولنا من السودان ..لم تكن لنا اى سابق معرفة عن التقسيم العرقى والقبلى في المغرب بينما نحن نتفحص معالم المدينة العتيقة بفاس بكافة غرائبها .. ظهرت لنا فجأة مجموعة نسوة يرتدين مايشبه الثوب السودانى فأندفعنا بحماس الشباب .. ووحشة الغربة ، دون استئذان ، لنلقى التحية على النسوة بحرارة ، كأننا نرى فيهن امهاتنا وجاراتنا وفتيات عرفناهن من قبل . الدهشة كانت عظيمة لنا وللنسوة .. فنحن اكتشفنا انهن مجرد نساء من منطقة الصحراء المغربية ملامحهن سمراء ولاباسهن اشبه بالثوب السوداني .. وهن كذلك اكتشفن اننا ليس من فتيان الصحراء تبادلنا بضعة كلمات ، صعب علينا التواصل ، فلهجة اهل صحراء المغرب ، ليس من السهولة فهم مفرداتها من الوهلة الأولى افترقنا وفى عيون النساء دهشة ، وفى الفم ابتسامة عريضة ، ونظن انه كان فى القلب مودة حفظت لنا .
عمر عبدالسلام |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
يا ريت توضح لينا المقصود من حديثك أدناه لمزيد من النقاش ..
وهل ما زلنا نعتز بالثوب السوداني؟؟
أخي حسام جمعة مباركة وتحايا عطرة وأشواق ممتدة ،،،، أشكرك على اهتمامك بالسؤال عني وتفقد أحوالي .. وهي فعلا ( مائلة ) اليومين ديل !!
طبعا يا حسام أنا شخصيا أعتز بالثوب السوداني وأرى فيه جمال المرأة السودانية وتميزها .. ولكن وتحديدا هنا في المملكة أصبح الثوب ( السوداني ) زيا تتخفى فيه بعض الجنسيات لأغراض ليست سليمة بأي حال من الأحوال .. إضافة الى أن السمة السائدة في المجتمع السعودي هي إرتداء النساء للعباءة ومن تخالف ذلك تعرض نفسها أحيانا للتوبيخ من رجال الهيئة في الأسواق وزيارة المستشفيات وغيرها .. وهذا ينسحب أيضا ولو بصورة مختلفة عن ( الجلابية ) .. حيث أن بعضنا يرتديها في مكان العمل
وعليه فوجهة نظري الشخصية هي أن ثيابنا السودانية تمثل لنا موروثا قيما نعتز به ونفخر ولكن علينا تقدير المكان والزمان واحترام تقاليد المجتمعات والعمل خارج السودان .
تحياتي وشكري لك مرة أخرى عزيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
حسام
سلام يا عزيزي
بوست ممتع ..
و التحية للأخ الأستاذ بشرى سليمان : ( تعرف كل الاغنيات الفيها كلمة توب هى عبارة عن مقطع تكميلى فى النص الشعرى ، ماعدا اغنية (بعز التوب) فهى عبارة عن قصيدة متكاملة للاعتزاز بالتوب السودانى كقيمة جمالية وجزء من تاريخ وحضارة هذا البلد )
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
غالينا الأغلى حسامو { بالطريقة الخليجية } شكرآ جزيلآ على الإختيار الأنيق وأنت دائمآ تتحفنا بالروائع منتقاة بذوقك الرفيع
أول مرة أعرف أن شاعر الأغنية وكاتب النص المعبر هو الشاعر الفذ بشرى سليمان كنت أظنه ل محمد علي أبوقطاطي عشان فيه نفسه الشعري تحية للراقي المهذب استاذ بشرى وإعتذار لتقصيرنا نحوه
الراحل إبراهيم موسى ابا نغم يصعد بالحنان الفيك إلى الذروة لفت إنتباه أذني منذ أن قدم برفقة عبدالقادر سالم وصديق عباس وساهم معهم في إنتشار الأغنية الكردفانية المحببة
دخل ابا أذني ثم قلبي أو دخل قلبي عبر أذني بهذه الأعنية تحديدآ وهي أغنية مكتملة وتصنيف { مكتملة } هذا نجرته وإعتمده الراحل مصطفى سيد أحمد والإكتمال يتعلق بجميع مكونات الأغنية النص ، اللحن ، الموسيقى ، الصوت ، الأداء وكان معيارنا أغنية وردي { الحزن القديم } وأغنية وردي ، كذلك {الطير المهاجر }
نعم ، عز التوب مكتملة والطيب ، إنها أخذت حقها في البث وكانت عزيزة لدى ابا إذ كان يختم بها حفلاته ومشاركاته
رحم الله الفنان عبدالله موسى أبا وأسكنه عالي الجنان ومد الله في ايام بشرى سليمان ليتحفنا بمزيد من الروائع ووفق حسام صحافة في كل مسعى وفي كل إختيار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: ود الخليفه)
|
ارث سودانى تليد يحق لنا ان نفخر ونعتز به فجذوره ضاربة فى اعماق التاريخ التوب ارث سودانى يمتد جمالا متخللا تاريخ الانسان السودانى لتضفى عليه كل جماعة او قبيلة شيئا من خصوصيتها التوب سودانى الملامح ....عنوانه. دقة رسوماته ......
________________
شكرا حسام الصحافة 30
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
«أوكامبو».. آخر صرعات الثياب السودانية
أسماء التوب السوداني تواكب الأحداث السياسية والاقتصادية («الشرق الاوسط»)
تستوحي أسماءها من واقع الحياة
فيينا: بثينة عبد الرحمن
بصوت رخيم سألت السيدة البائع «ألقى عندكم أوكامبو؟» فرد عليها البائع معتذرا بأنه غير موجود... فواصلت مسيرتها تبحث عن أوكامبو لدى دكان آخر.. الـ«أوكامبو» الذي تطلبه السيدة ليس إلا آخر صيحة من «التياب»، أو الثياب السودانية التي نزلت إلى متاجر بعض أشهر الأسواق الشعبية بالعاصمة المثلثة الخرطوم وأطرافها. وهي اسواق بسيطة لكنها غنية بأحدث صيحات الموضة النسائية، بل قل عامرة، يتوفر في بعضها حتى الممنوع من البضائع، بما في ذلك أنواع من الاسلحة المختلفة. وكل شيء بثمنه، إذ لا تسعيرة محددة، بل مفاصلة ومجادلة ومجاملة.
أما الـ«أوكامبو» الذي أطلق اسمه على «التوب»، فهو بالطبع لويس مورينو أوكامبو، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الذي اصدر يوم 14 يوليو (تموز) الفائت مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية في إقليم دارفور، الذي يشهد حرباً اهلية منذ عام 2003 .
إطلاق اسم أوكامبو على «توب» ما هو إلا دليل من الأدلة الواضحة على سرعة بديهة الشارع السوداني، الذي يمتاز بدرجة عالية من التسييس والاهتمام والمواكبة للاحداث العامة محلياً ودولياً. والمواطن السوداني معروف بأنه مهما كانت درجة ثقافته ومهما كثرت مشاغله لصعوبة توفير قوت يومه، متابع شديد الاهتمام بالقضايا السياسية والأحداث العامة. وهو مثقّف يدلي برأيه بصراحة شديدة، بلا خوف أو رهبة من أحد، وأحياناً إلى حد التهوّر. أما حرص بعض السيدات على شراء «التوب» المسمّى «أوكامبو» فأمر في نظر البعض «حمّال أوجه»، لأن بعضهن قد يكن من المؤيدات لدعوى المدعي العام لاقتناعهن بأن النظام أجرم في دارفور، ولا بد من محاكمة الرئيس خارج السودان، لاسيما أن القضاء السوداني لن يجرؤ على عقابه. في حين ترى سيدات أخريات أن التسمية تعكس استخفافاَ بأوكامبو وادعائه، لأيمانهن بأنه لن يطال الرئيس السوداني مهما ادعى، وأن دارفور قضية سودانية مائة بالمائة، وبالتالي فحلها في أيدي السودانيين. أما الفئة الثالثة فلن ترى في «التوب» أكثر من أنه موضة يجب اللحاق بها، خاصة انه غالي الثمن، إذ يباع بحوالي 500 جنيه (حوالي 250 دولارا أميركيا)، ويشاع ان ثمنه تضاعف بعد محاولات قام بها بعض رجال الأمن بمصادرته لمنع بيعه، وهكذا أصبح «التوب» حكاية تتبادلها المجالس السودانية وتتندر بها.
متتبع تاريخ «التوب» السوداني يجد أنه أكثر من مجرد هندام تتدثر به السيدة السودانية، فيكسبها مظهرها المميز حيثما كانت، حتى ان كان انتشر أخيراً بين جنسيات اخرى، كحال تشاد وموريتانيا. وهؤلاء يشددون على ان طريقة لبس المرأة السودانية «التوب» مختلفة جداً، وبالأخص لأنه عند السودانية هوية تعكس ذاتيتها، او كما قال الشاعر الدبلوماسي سيد أحمد الحردلو «سحنتها النوبية، وكلمتها العربية، ووشمتها الزنجية». ونضيف إلى ما سبق ولعها بالأناقة ووجاهتها الاجتماعية. بل يتعدى «التوب» كل ذلك عندما ننظر له كمقياس أو «ترمومتر» يمكن ان يقيس ما يدور في الشارع العام ويدرسه. وخير ما يثبت صحة هذا القول أسعار «التياب»، التي يمكن ان ترتفع في المواسم، ويمكن ان ترخص عند الكساد العام، وكذلك اسماء «التياب»، التي لا تجتمع هيئات لتتدارس في أمرها، بل تظهر هكذا مواكبة للاحداث في عفوية شديدة .
ومواكبة التسميات للاحداث ليس واقعاً جديداً، بــل عرفه السودانيـــون والسودانيات منذ سنوات بعيدة. فهناك مثلاً «التوب» الذي سمي بـ«لقاء السيّدين» لتعكس تسميته اهتمام المواطن السوداني بلقاء نادر جمع بين إمام طائفة الأنصار السيد عبد الرحمن المهدي وزعيم طائفة الختمية السيد علي الميرغني، وكانت الخصومة السياسية واختلاف الرؤى حول نوعية استقلال السودان من الانجليز او الاتحاد مع مصر في الخمسينات من القرن الماضي قد فرّقت بين الزعيمين وطائفتيهما. وتقول السودانية «توب» بالتاء وليس «ثوب» بالثاء، وتصحّح من يقول عليه «ساري»8 فالساري هو لباس المرأة الهندية، ويختلف شكلاً وقماشاً وطولاً عن الثوب السوداني، الذي يبلغ طوله 4 امتار ونصف المتر بالتمام. ولا يمكن ان تزيد او تنقص لاختلاف الاحجام والأطوال. وتتعلم الصغيرات طريقة لبسه عفوياً حتى يتقنها سنة بعد أخرى. ومن ثم يصبح لبس «التوب» شبه فريضة اجتماعية في مجتمع اسلامي محافظ تقليدي، يمثل إطاراً متناسقا لمكملات الاناقة بعد الزواج كنقش الحناء والدخان والاكسسوارات الذهبية. لكل مناسبة «توبها»، الذي يختلف لونه وشكله وخامته، فهناك ما هو للعمل وهناك الرسمي، وهو عادة قطني ابيض اللون، ولتقديم العزاء هناك «التوب» الهادئ البسيط الذي يتماشى وحالة الحزن. وان استحدثت بعض الســـيدات ضـــرورة الالتزام عند تقديم العزاء بارتـــداء «تياب» بيضاء عليها رســـوم سوداء. والسودانية عموما تتجنب اللون الأسود وتحزن باللون الابيض خاصة الأرامل. ثم ان للزيارات المتعددة بين الجارات «تيابها» الخفيفة الرخيصة، وبينما للمناسبات والأفراح آخر الموضات من الشيفونات والحرائر للشابات، تحرص المتقدمات في العمر على الاكتفاء بـ«تياب» قطنية سادة او مرسومة، أجودها السويسري ثم الايطالي وأسوأها البولييستر. وفي الفترة الأخيرة دأبت بعض الموهوبات من السودانيات على دراسة فنون التصميم واصبحن يبدعن في تصميم ورسم «تياب» من منازلهن. وفي زيارة لمصانع الأقمشة بمنطقة كليستناو، بإقليم فورارلبرغ، بأقصى غرب النمسا على الحدود السويسرية، وجدنا اصحاب المصانع يعرفون «التوب» السوداني وآخر موضاته معرفة جيدة، بل يبيعونه كثوب وليس كأقمشة بالمتر. كذلك يعرفه أشهر اصحاب محال القماش بالعاصمة الفرنسية باريس حتى في اغلى المحال وأفخمها بساحة الفاندوم. أما في لندن والرياض وجدة ودبي فلـ«التوب» السوداني متاجر خاصة. ولم يفت الصين ان تشمله ضمن بضائعها فأصبحت في مقدمة مورّديه، مما أدى إلى إغراق الأسواق بـ«تياب» معقولة الأثمان.
هذا وتطول قائمة أسماء «التياب»، التي تواكب الاحداث السياسية والفنية والاقتصادية والاجتماعية. ومن ذلك تسمية «توب» بـ«ضربة كندا» في إشارة لاعتداء مفاجئ اقدم عليه لاجئ سوداني بكندا ضد الدكتور حسن الترابي اثناء زيارة قام بها كان جزءاً من نظام «الإنقاذ». وهناك آخر اسمه «دموع غبوش»، وغبوش هو الأب فيليب عباس غبوش السياسي والزعيم المسيحي المعروف من اقليم جبال النوبة بغرب السودان، الذي سبق له أن بكى مرة في جلسة متلفزة من داخل البرلمان اثناء حقبة «الديمقراطية الثانية» وهو يخطب شاكياً من الظلم وقلة المساواة والتهميش واحتكار المركز للفرص. وهناك ثالث اطلق عليه «حداد جمال» ظهر بعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي حزنت عليه الخرطوم حزناً شديداً. ثم هناك «توب اوبرا» والمقصودة طبعاً الإعلامية الاميركية الشهيرة أوبرا وينفري التي يتابع الجمهور السوداني برنامجها باعجاب شديد. ثم هناك «تياب» باسماء قندهار وغزة. كما سمّي «توب» بـ«المغترب» يوم كان الاغتراب لدول الخليج الأمنية الاولى للشاب السوداني. ولن يفوتنا الوقوف عند الـ«توب» المسمى «قرش الكرامة»، الذي ظهر في التسعينات نتيجة نزاع ســـياسي وخصام نشب بين القائد الليبي معمر القذافي والرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري. وكان القذافي قد طالب النميري في خطاب علني برد أموال اعانات قدمتها ليبيا للسودان، وهو ما أغضب السودانيين فانبروا في حالات هياج لرد الأموال تبرعاً ولو بقرش!
المصدر جريدة الشرق الاوسط
الاحـد 16 شعبـان 1429 هـ 17 اغسطس 2008 العدد 10855
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=54&art...483185&issueno=10855
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
يا سلام عليك يا حسام ياخي .. تاني التوب ؟ و المرة دي من كلمات صاحبي الجميل بشرى .. بعرف بشرى قدر شنو نقّاد و عزّال و شوّاف .. و لأنه بني آدم مليان جمال .. بتنقاد ليهو الكلمات و تميح .. فياخي شكرا ليكم .. و الشكر للتياب على نساء بلادي .. شارة عِزة و جمال . و الرحمة على أستاذنا إبراهيم موسى أبّا ( ما عارف أبوساندرا جاب عبدالله دي من وين ) .. الرجل صاحب الحنجرة المتفردة و التطريب العالي .
شكراً يا حسام على هذا الجمال .. شكراً بشرى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
حسااام...
طبعا كثيرا ما تشد مواقف معينة الانتباه لاغنيات بعينها...ما دلير اقول ليك حاجة تانى عارف هارون ما بيريحك... و يبقى التوب رمزا لا يمكن تجاوزه ابدا
الرحمة و المغفرة للراحل ابراهيم موسى و ايضا اذكر اغنية الكرب السادة للفنان عبد الله الكردفانى الذى اختفى من اساحة الفنية.. ناس كردفان ديل ناس جميلين و غناهم سمح بلحيل..
شكرا ليك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: saadeldin abdelrahman)
|
والله يا بشرى خطير ، بالله إنت شاعر من الزمن داك ؟ ابراهيم موسى الحاضر الغائب كان صديقا عزيزا ولم يخرج من ذاكرتي لما كانت تربطني به علاقة حميمة
والله تعجبنى لانك غزيت كل أركان السودان بأشعارك الجميلة
وآآآآآآ فيلقو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: Alsa7afa_30)
|
العزيز حسام الدين لك التحية والمودة ..وشكرا على البوست الراقي فالتوب ..وابراهيم موسى ابا وعركي العظيم
الاول لايعلى عليه والسودانية في التوب اية في الاناقة الثاني حبيبنا المرحوم ابراهيم موسى ابا ..صوت مبدع .. وقامة فنية لم تجد حظها من الاهتمام عركي من انا حتى اتكلم عنه...ممكن استاز خطاب حسن احمد وكدة
لك مودتي
مبارك جادين ..الانيض مسقط الراس امدرمان النشاءة والهوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... بَعِـزّ التـوب ... (Re: طارق جبريل)
|
الاخ حسام متعك الله بالعافيه
والله داير لي وصفه تنفع ..عندي مشكلة تنزيل الاغاني من المسجل (الاستريو) للكمبيوتر. من الكاسيتات
العاديه..الاشرطه القديمة ...
ويكون برنامج ساهل بعد ما اخزنة اقدر انزله في بوستات سودانيزاونلاين بعد داك تعال
اسألني من التوب ...
لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|