|
الانقاذ هل تنزع الفراشة بعد جلكوز الحركة الشعبية
|
الانقاذ ومنذ سيطرتها علي مقاليد الحكم في السودان في العام 1989 . واجهت رفض
الشعب السوداني لها وبشدة من مختلف قطاعاته واحزابه.
وحاولت الخروج من كل الازمات التي واجهتهامن قبل معارضيها المتعددين بأستقطابهم
للسلطة. فأصبح حالها حال المريض طريح فراش المستشفي و الذي توضع له (فراشة) علي
الوريد ليتلقى عبرها المحاليل الوردية الواحد تلو الاخر دون ان يشعر بوخز الابر في
كل مره .... هذا هو حال الانقاذ طول سنواتها السابقة احكمت وضع الفراشة ثم بدأت في
اختيار المحاليل (الدربات ) من معارضيها لتضخهم في اوردتها العطشى و الفقيرة من
الدماء وهذا بالطبع يمنحها اكسير الحياة ... وكان هذا يتم مع تغير وضع (الفراشة)
واختيار الوريد المناسب فتارة الوريد (اليمين) وتارة الوريد (اليسار) دون التعرض
لانفجار في الاوردة ... فقط انفجار في (الانابيب) من الجهة الشرقية من حين الى أخر ..
وكلما اشتد المرض وبلغت الروح الحلقوم ياتي (الدرب) المناسب .. فكان (كور)(الهندي)
(مشار) 200سي سي(وكوانين) المباد لعدم الصلاحية (فاولينو) عند اللزوم (جبهة الانقاذ)
التقليد (تهتدون) الذي رفض (التنقيط) لعدم وجود (ممرض) مؤهل ثم (البلدوزر) الرئاسي
وغيرها من (الحقن) الصغيرة التي كانت تعطي حسب (الورديات) وحسب (المرور) غير المنتظم
للاخصائي ........... الخ
كل هذه (الدربات) و المحاليل و(المريضة) تبحث عن العافية المفقودة .. بالداخل و الخارج
في المستشفيات (العالمية) الافريقية منها و الاروبية و العربية و الاسيوية وكان اخرها
الامريكية (الدولية) .... فكان قرار الطبيب المعالج في(روشته)متعددة الصفحات .... تصرف
من صيدلية (ميدان) (الامم المتحدة) مكتوبة بخط (الدكاترة) واحد درب جلكوز (الحركة
الشعبية) مركز (يقسم) فقط علي اثنين ... ويتم اخراج (المريضة) من (المستشفى) ... ولكن
لم يقرر الطبيب اخراج (الفراشة) من الوريد ... فهل تخرجها(المريضة) بنفسها؟؟ وتكتفي
(بالدرب) الاخير ؟؟؟
|
|
|
|
|
|