البيان الاول الذي اذاعه العميد عمر حسن احمد البشير صباح الثلاثين من يونيو 1989م. نص البيان : البيان رقم (1) بسم الله الرحمن الرحيم ايها الشعب السودانى الكريم : ان قواتكم المسلحة المنتشرة فى طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية للتراب السودانى وصونا للعرض والكرامة وتترقب بكل أسى وحرقة التدهور المريع الذى تعيشه البلاد فى شتى أوجه الحياة وقد كان من ابرز صوره فشل الاحزاب السياسيه بقيادة الامة لتحقيق آدنى تطلعتها فى الارض والعيش الكريم والاستقرار السياسى حيث عبرت على البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيز ة وما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقرار ######## هيبة الحكم والقانون والنظام . ايها المواطنين الكرام : لقد عايشنا فى الفترة السابقه ديمقراطية مزيفة ومؤسسات دستورية فاشلة وارادة المواطنين قدتم تزييفها بشعارات براقة مضللة وبشراء الذمم والتهريج السياسى ومؤسسات الحكم الرسميه لم تكن الا مسرحا لاخر قرارات السادة ومشهدا للصراعات والفوضى الحزبية وحتى مجلس رأس الدولة لم يكن الا مسخا مشوها اما رئيس الوزراء قد اضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها فى كثرة الكلام والتردد فى السياسات والتغلب فى المواقف حتى فقد مصداقيته . ايها المواطنون الشرفاء : ان الشعب مسنود بإنحياز قواته المسلحة قد أسس ديمقراطية بنضال ثورته فى سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسى قد افشل التجربة الديمقراطية واضاع الوحدة الوطنية باثارة النعرات العنصرية والقبلية حتى حمل ابناء الوطن الواحد السلاح ضد اخوانهم فى دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجرى فى الجنوب من مأساه وطنية وانسانية . مواطنى الأوفياء : ان عداوات القائمين علي الأمر فى البلاد فى الفترة المنصرمة ضد القوات المسلحة جعلتهم يهملون عن قصد إعدادها لكى تقوم بواجبها فى حماية البلاد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتال من الشهداء كل يوم دون ان تجد من هؤلاء المسؤولين أدنى الاهتمام فى الاحتياجات أو حتى الدعم المعنوى لتضحياتها مما ادى الى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أضحت البلاد عرضة للاختراقات والانسلاب من أ طرافها االعزيزة هذا فى الوقت الذى نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالملشيات الحزبية . ايها المواطنين الكرام : وكما فشلت حكومات الاحزاب السياسية فى تجهيز القوات المسلحة لمواجهة التمرد فقد فشلت ايضا فى تحقيق السلام الذى رفعته الاحزاب شعارا للكيد والكسب الحزبى الرخيص حتى أختلط حابل المخلصين بنابل المنافقين والخونه وكل ذلك يؤثر سلبا على قواتكم المسلحة فى مواقع القتال وهى تقوم بأشرف المعارك ضد المتمردين ولا تجد من الحكومة عونا على الحرب أو السلام هذا وقد لعبت الحكومة بشعارات التعبئة العامة دون جد او فعالية . مواطنى الشرفاء :- لقد تدهور الوضع الاقتصادى بصورة مزريه وفشلت كل السياسات الرعناء فى ايقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق اى قدر من التنمية فازدا دت حدة التضخم وارتفعت الاسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم اما لانعدامها اولارتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد ادي هذا التدهور الاقتصادى الى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الانتاج وبعد ان كنا نطمح ان تكون بلادنا سلة غذاء العالم اصبحنا آمة متسولة تستجدى غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسؤولين بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الاسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم فى ضبط الحياة والنظام . ايها المواطنين الشرفاء : قد امتدت يد الحزبية والفساد السياسى الى الشرفاء فشرد تهم تحت مظلة الصالح العام مما ادى الى انهيار الخدمة المدنية وقد اصبح الولاء الحزبى والمحسوبية والفساد سببا فى تقدم الفاشلين فى قيادة الخدمة المدنية وافسدو العمل الادارى وضاعت على ايديهم هيبة الحكم وسلطات الدولة ومصالح القطاع العام. مواطنى الكرام : ان اهمال الحكومات المتعاقبة على الاقاليم ادى الى عزلها عن العاصمة القومية وعن بعضها فى انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الامن حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا الى تكوين المليشيات وكما انعدمت المواد التموينية في الاقاليم الافى السوق الاسود وباسعارخرافية . ايها المواطنون :- لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد كل الشعوب والدول الصديقه لكن اليوم اصبح فى عزلة تامة، والعلاقات مع الدول العربية اضحت مجالا للصراع الحزبى وكادت البلاد تفقد كل اصدقائها على الساحه الافريقية وقد فرطت الحكومات فى بلاد الجوار الافريقى حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت الجو لحركة التمرد تتحرك فيه بحرية مكنتها من ايجاد وضع متميزاتاح لها عمقا استراتيجيا لضرب الامن والاستقرار فى البلاد حتى انها اصبحت تتطلع الى احتلال وضع السودان فى المنظمات الاقليمية والعالمية وهكذا انتهت علاقات السودان من العزلة مع العرب والتوتر مع افريقيا ازاء الدولة الاخرى . ايها المواطنون الاوفياء :- ان قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وانضباط ولكن شرفها الوطنى دفعها لاتخاذ موقف ايجابى ازاءهذا التدهور الشديد الذى يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التى رفعتها منبهة من المخاطر ومطالبه بتكوين الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم ولكن هيئة القيادة السابقه فشلت فى حمل الحكومة على توفير الحد الادنى لتجهيز المقاتلين واليوم يخاطبكم ابناؤكم فى القوات المسلحة وهم الذين ادوا قسم الجندية الشريفه الا يفرطوافي شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزته وكرامته وان يحفظوا للبلاد مكانتها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لانقاذ بلادنا العزيزة من ايدى الخونه والمفسدين لا طمعا فى مكاسب السلطه بل تلبية لنداء الواجب الوطنى الاكبر فى ايقاف التدهور المدمرولصون الوحدة الوطنية من الفتنه السياسيه وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق ارضه ومن اجل ابعاد المواطنين من الخوف والتشرد والشقاء والمرض ايها المواطنون الشرفاء وقواتكم المسلحة ترجوكم للإلتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والاقليمية وتدعوكم للثورة معها ضد الفوضى والفساد واليآس من اجل انقاذ الوطن و من اجل استمراره وطنا موحدا حرا كريما عاشت القوات المسلحة حامية لكرامة البلاد وعاشت ثورة الانقاذ الوطنى وعاش السودان حرا مستقلا والله اكبر والعزة للشعب السودانى الأبي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
10-26-2010, 05:10 PM
Ahmed Abdallah
Ahmed Abdallah
تاريخ التسجيل: 08-12-2005
مجموع المشاركات: 5193
Quote: وانشغل المسؤولين بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الاسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم فى ضبط الحياة والنظام .
قرقرقرقرقر
اها سودان الليلة كيف ?? عالم ما تختشيش
_________________ مثل سوداني الفيكـ بدر بي والعوج اقدل بي
10-26-2010, 05:19 PM
بكرى ابوبكر
بكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779
Quote: اليوم يخاطبكم ابناؤكم فى القوات المسلحة وهم الذين ادوا قسم الجندية الشريفه الا يفرطوافي شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزته وكرامته وان يحفظوا للبلاد مكانتها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لانقاذ بلادنا العزيزة من ايدى الخونه والمفسدين لا طمعا فى مكاسب السلطه بل تلبية لنداء الواجب الوطنى الاكبر فى ايقاف التدهور المدمرولصون الوحدة الوطنية من الفتنه السياسيه وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق ارضه ومن اجل ابعاد المواطنين من الخوف والتشرد والشقاء والمرض
>
10-26-2010, 05:23 PM
صالح عبده
صالح عبده
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3820
كلمة السيد الفريق الركن عمر حسن أحمد البشير رئيس مجليس قيادة الثورة و رئيس الوزراء في ذكرى الاستقلال السادس والثلاثون
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الاستقلال ووفقنا في أن نسلك مدارج الكمال من أجل رفعة هذا السودان ، ومن أجل عزة شعبه الصابر الصامد . الإخوة والأخوات في أبو حمد العريقة الأهل في الشمال .. أصل التحضر ونبع القيم الخيرة .. ضيوف بلادنا الكرم . . الإخوة والأخوات ، في ربوع بلادنا الحبيبة ، تستقل بلادنا اليوم عاماً جديداً سعيداً يشرق فيه فجر الأمل والثقة بعد أن ودعنا بالأمس عاماً حافلاً بالانتصارات الباهرة . الانتصارات التي تأكدت بها حقيقة الاستقلال ، تكاملت بها كبريات معانية من تحرير وتأصيل ، واعتماد على الذات في حصيلتنا ومحصولنا . إننا سعداء بما تم بعزائمكم وتلاحمكم ، ومتفائلون بعام البناء الجديد الذي نزف إليكم التهنئة الحارة فيه من أبو حمد ، واسطة العقد في مدن النيل وحواضره العظيمة لقد كان في العام الماضي تطبيق الشريعة ، وبداية التأصيل وانطلاقة الإنتاج ووضع أسس النهضة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تنظم البلاد الآن .. وبمثل فرحتنا بالعيد السادس والثلاثون لاستقلال بلادنا المجيد ، فإن فرحتنا اليوم بمرور عام كامل على إعلان تطبيق الشريعة في السودان أعظم . لقد تصالحنا ، يوم أعلنا الشريعة ، مع أنفسنا ، وتطابقت المعتقدات مع الواقع ، واقع السلوك ، والاحتكام الميسر للشرائع ، والقوانين ، وميزان العدل ، وقد اتسعت دائرة العدل ببسط العديد من السياسات وفق معايير الشريعة ، فتحررت المعاملات وتبرأ التعامل من شبهة الظلم وتعافى الاستقلال والمعاملات المصرفية من حرب الربا .. وصدرت الكثير من التشريعات الإسلامية ، وأقيمت قواعد القانون الجنائي على هدى ورحمة وأحكمت قرارات البناء الاجتماعي السليم تماماً للعبادة بتنظيم صندوق الزكاة وإحياءا لسنة التراحم بقيام صندوق التكافل ، وتأسيساً للقيم الفاضلة بإنشاء صندوق دعم الشريعة ، ودعم الطلاب ، ودعم الأسرة الفقيرة ، وكل ما من شأنه أن يذهب عن المجتمع عائلة أمراض الفقر ، ويزيح عنه أسباب التحاسـد والتباغض ، وخبائث الربا والتطفيف وخسران الكيل . وتأكدت بالشريعة سماحة المجتمع المنضبط في مظهره ومخبره فتنادى الجميع للاحتشاد والالتزام الأخلاقي القويم . وتميزت بالشريعة مواقفنا السياسية في الداخل والخارج ، فقامت علاقة الحاكم والمحكوم على الاستقامة والتف الناس حول الثورة ، وكانت البيعة الجماهيرية الكاسحة لمنهج الإسلام الرشيد . الإخوة والأخوات ضيوف بلادنا الكرام إن الرجوع إلى الأصل قد استحق موعده مع ثورة الإنقاذ الوطني ، فتبنت الثورة المشروع الحضاري الإسلامي .. والآن فإن الملايين من أبناء الشعب السوداني تعيد بهمة صورة مجدها التليد وتبني للحاضر ، وتجتهد في صياغة برنامج أمثل وحياة أفضل ، وتعتمد في ذلك على ذاتها ، ومورثاتها وثرواتها ونصر الله . وهذا يلزمنا بالانقياد لمنهج الشورى وتوسيع دائرة المشاركة واستيعاب كل الفعاليات في حركة الإعمار الوطني . وتوسيع دائرة الشورى يقتضى تسليم السلطة للجماهير ، وجعل الناس جميعاً شركاء بالقسط في حق القرار ، وإدارة شأن الثروة ، وامتلاك وسائل الدفاع عن العرض والأرض وشرف الوطن . وقد انتهت صياغة قانون اللجان الشعبية ، وقمت أمس بالتوقيع على المرسوم الدستوري الخامس ، والخاص بالمجلس الوطني الانتقالي ، وذلك استجابة لتوصيات المؤتمر الوطني للنظام السياسي ، الذي انعقد في أبريل الماضي . ويعطي هذا المرسوم الدستوري السلطة التشريعية للمجلس الوطني والتي تكفل له حق المبادرة باقتراح تشريعاته وإجازتها ، وسلطة الرقابة على كل التشريعات والأوامر والتدابير الفرعية التي تصدر من رئيس مجلس قيادة الثورة ، أو مجلس الوزراء أو الوزراء ، صلاحية التصديق على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية . ونعمل الآن على إكمال الإجراءات لصدور دعوة الانعقـاد في الأسابيع القليلة القادمة . والذي نريده من هذا المجلس الانتقالي هو أن يكون جهازاً شورياً جامعاً يثري حركة الحوار الهادف ، ويعمق اسلوب المشاركة الجادة ويتحرر بالصدق الوطني عن كل نقائص الأشكال السابقة ، وضجيج المهاترات التي اتسمت بها تجارب المجالس الغابرة ويكون النموذج الذي تتواصـل به اجتهادات المجلس الوطني المنتخب .. من أجل خير هذا الشعب ، ومن أجل مستقبل هذا الوطن . إننا أيها الإخوة ماضون في استكمال ما بدأناه إنقاذاً وإنجازاً ونعلم أن العقبات كثيرة والضغوط كبيرة والعقبة الكؤود هي الحرب والتمرد والدماء في الجنوب .. ومنها تتولد معظم العقبات .. ومن بابها يدخل الخطر ، ومن ثغرها تطل الضغوط ومن نوافذها تتربص كل مهددات الأمن ومنها يطل اليأس بوجهه الكالح على أهل الجنوب والشمال معاً . لهذا ، فقد استهدفنا السلام في أول مؤتمراتنا ، وسعينا له بكل عزيمة وصدق ، وسلكنا في سبيله كل الدروب ، بغير كلل أو ملل .. ولن تلهينا إنشقاقات حركة التمرد وتناحرها ، عن طلبه ، لأن الذين يموتون من الفريقين سودانيون ، وكثير من الذين تحصدهم نيران الكراهية هم أبناء أعزاء لهذا الوطن .. وهذا ما أكدت عليه توصيات المؤتمر الوطني حول قضايا السلام . واستجابة لتوصيات ذلك المؤتمر والذي أبرزت الحاجة إلى تركيز الاهتمام على مسألة التنمية في الولايات الجنوبية وكمدخل لتثبيت السلام ، فقد أصدرنا مشروع قانون مؤسسة السلام والتنمية لسنة 1991 ميلادي كمؤسسة قابضة يكون من أغراضها :- بسط روح الاخاء والتعايش السلمي . * الإعلام بآثار الحرب والجهد المطلوب لإزالتها . * تنسيق الخطط والبرامج والجهود الرسمية والشعبية في مجالات التنمية وإعادة التعمير والخدمات والإغاثة . * حشد الإمكانيات المحلية وتعبئة كل السودانيين للتبرع والمشاركة الفاعلة وإعادة تعمير الولايات الجنوبية وغير ذلك من الأهداف الكبيرة والأغراض النبيلة .. التي تتحقق بها التنمية المتوازنة ، وتمكن من الاستقرار ، والبناء الاقتصادي والاجتماعي في كل الريف السوداني . ولقد تحدثنا ، من قبل كثيراً عن الريف ، ودعم الريف والأسر المنتجة وأشرنا من خلال ذلك إلى مسائل هامة طرحتها الثورة فيما يتعلق بتوجيه الاقتصاد الريفي وأرسينا الخطط التي تم وضعها بما يتوافق مع الواقع حتى تكون قابلة للتنفيذ .. وتركنا للمناطق والولايات والمحافظات حرية عقد المؤتمرات التي تناقش قضية الاعمار والتنمية المحلية ، ودعمنا بكل إمكانات الدولة المتاحة ، هذا الاتجاه الحميد . هذا بالإضافة إلى التخطيط الشامل على مستوى الدولة في بعدها القومي وقد تكفلت بذلك مؤتمرات عديدة سبقت ، مثل المؤتمر الاقتصادي ومؤتمر الصحة ، ومؤتمر التنمية ، ومؤتمرات التعليم العام والعالي .. وتتكامل الآن بأبعادها المستقبلية الواسعة في مؤتمر الاستراتيجية القومية الشاملة التي تريد أن تنتقل بدولة الشريعة إلى مصاف الدول الحديثة التي تعتمد على التخطيط العلمي المستقبلي لبناء نهضتها العصرية . وقد فرغت لجان هذا المؤتمر الواسع من وضع خططها وتصوراتها ، والتي ستعرض على المجلس الوطني الانتقالي في أول دورات انعقاده باعتبارها منهج العمل للعقد القادم في السودان . الإخوة والأخوات ضيوف بلادنا الكرام إننا أصبحنا نفكر بصوت عال ونتحدث بمفردات واضحة ، ونصوغ المبادئ بالبيان والعمل ، ونقرر إرادتنا ولا نساوم ، ونتخذ مواقفنا ولا نحيد عنها ونتقدم بثورتنا وجدية شعبنا ولا نتراجع ونعلم أن الذين لا يريدون للسودان غير صورته القديمة ويوقعون لنا شهادة الكمال ، بمزمتهم لنا ، وحملهم للشائعة والاتهام والتجريح ، وهم أهل ضعف معروف وأصحاب عجز ظاهر لكنهم غير مسرورين بما نفعل ، ونحن سعداء بقدرنا ، وفخورون بإنجازنا وبعبقرية شعبنا الذي يخطط بثقة للمستقبل . إننا شعب يصنع مكانته بين الأمم ، ويعتز الآن بهذه المكانة ، وهذه الحقيقة يجب أن تظل ماثلة على الدوام ، والذين يحرفون مواقفنا ويشيعون عنا الأباطيل ، هم على يقين من انهم يسقطون ما بأنفسهم علينا وهم على يقين ، كذلك من رسوخ قناعاتنا ، والتوجه الحضاري الذي اخترناه .. طريقاً للتحرر ، ومنهجاً للاستقلال الكامل بإذن الله . إننا نجتهد بكل القوة والعزيمة لبناء هذا السودان ، ولكننا لا يمكن أن نكون إلا أمة واحدة ، في ظل ما يشهده العالم من متغيرات والآن هذا هو أصل التاريخ واتجاه حركته المنطقية – المستقبلية ، فكانت دعوتنا للتعاون والتكامل العربي ، وكانت الخطوات الوحدوية مع الجماهيرية العظمي التي نؤازر شعبنا العربي الشقيق فيها ضد الهجمة المسعورة التي تتعرض لها مكتسباته التاريخية ، وثورته التحررية . إننا نتجه بالتكامل نحو الوحدة . وقد علمنا اليمن السعيد بالأمس القريب كيف أن الهدف يمكن أن يكون واحداً بعد طول شتات .. إننا نضرع إلى الله أن يحمى وحدة اليمن ويبعد شرور العدوان عن الجماهيرية ويرفع حصار شعب العراق ، بعد أن انتفت كل أسباب الحصار ..
إننا نطالب الذين ينادون باحترام حقوق الإنسان وحرية الفرد ، أن يلتزموا بمبدأ حرية الأمم والشعوب ، ويقدرون اختياراتها ، حتى يتم التعايش بسلام في هذا العام المتحرب . إننا سعيدون بحكمة الحكومة الجزائرية التي تجاوزت بالصبر كل محاولات الفتنة وضروب التحرش ، والحملات الإعلامية المعادية التي حاولت الإيقاع بين ابناء الشعب الجزائري المجاهد ، وتعويق مشاركته في حسم خياراته التي عرف بها عبر مجاهداته الطويلة ، وكفاحه المرير ضد المستعمر ، الذي حاول طمس هويته ، ومسخ قيمه الحضارية . الإخوة والأخوات ضيوف بلادنا الكرام إننا نحتفل بعيد الاستقلال وعام الشريعة الأول ، وعام التطبيق الفيدرالي نحتفل بكل هذه المناسبات السعيدة برباط وثيق ، وتوسعت العلاقة مع أثيوبيا وإرتريا ، شهدت تقدماً نوعياً وكبيراً .. لم تشهده من قبل .. ودخلت العلاقة مع تشاد وزائر ويوغندا أفاقاً رحبة . وامتدت آصرة الإخوة إلى الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي – في ليبيا والعراق واليمن والأردن ، في إيران وباكستان وماليزيا وإندونيسيا ، إيماناً منه بأن أمة الإسلام يرتبط أعضاؤها برابطة العقيدة ، ويشتركون في حقوق وواجبات تعبر عن وحدتهم وتقوي من تماسكهم .. وحققت الزيارة الموفقة لفخامة الرئيس حجة الإسلام والمسلمين أكبر هاشمي رفسنجاني ، هذه الأهداف وأكدت على التقارب بين القطرين المسلمين ، وإيجابية التنسيق بينهما .. إننا نحمد الله على الذي تم ، ونحمده إن مكن للسودان من أن يتقدم باتجاه الأشقاء والأصدقاء رافعاً راية الإخوة ، وممجداً رسالة التعاون والتكامل والوحدة ، في غير خوف أو تردد أو تخاذل . والسلام عليكم ورحمة الله بمدينة أبو حمد 1/1/1992م
من اقوالهم الزبير محمد صالح قال قرن دقيناهو دق الناقة المابيا تخش البنطون.. .......... علي عثمان محمد طه قال لارجوع للحزبية البغيضة .. ... يونس محمود قال لن تفرط قوات الشعب المسلحة في شبر من ارض السودان الحيبيب ........... من مصطلحاتهخم حقيقتن الكبري النفرة الخضراء زاد المجاهد حواصل الطير الخضر عرس الشهيد رائحة المسك
شكراً يا هندسة لقد نسى البشير ان يكتب امام كل فقرة كلمة لن على شاكلة لن نحافظ على وحدة البلاد هذا البيان اسمه نقد تهافت البشير توقيت جيد لنشر هذا البيان
10-26-2010, 07:51 PM
صديق مهدى على
صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10703
العميد يوسف عبدالفتاح : المركز السوداني للخدمات الصحفية بعد مرور (20) عاماً على انطلاق ثورة الإنقاذ الوطني في 30 يونيو 1989م، يمكن للمراقب متابعة التطورات والنقلة الكبيرة التي حدثت في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحتي الحياتية في المجتمع السوداني، والتي اضحت واضحة للعيان .. ومع ما حققته الانقاذ خلال فترة حكمها لابد ان يسترجع الجميع التاريخ ليكون حضوراً في ذكري الانقاذ، لمعرفة الجوانب المختلفة التي احاطت بالايام التي سبقتها او التي تلتها، حتي يتم الوقوف على أهمية الحدث منذ الشرارة الأولى والتخطيط لإحداث التغيير وحتى النجاح في تحقيق ذلك الهدف. البساطة المفرطة في هندام محدثنا العميد يوسف عبدالفتاح كانت امراً لافتاً لحظة استقباله لنا داخل المؤتمر الوطني، فالبدلة والحذاء التقليدي منحا الرجل هالة من الحضور المتناغم كمناضل بسيط مضى بالإنقاذ إلى آفاق تحرر، حتى وضعها مع رفاقه في مقدمة الثورات ذات الزخم السياسي والمواقف المثيرة للجدل. ولأكثر من ساعة ظللنا ندلق على طاولة العميد يوسف أسئلة ساخنة لكن الإجابة كانت تخرج باردة من ذهنه المرتب وذاكرته المتقدة، بالرغم من حساسية بعض الأسئلة التي تناولت قضايا مهمة.. فتحدث إلينا عن أسرار عن حكومة الوحدة الوطنية عند قيام الإنقاذ لأول مرة وعن وفاق الأمس.. فإلى مضابط الحوار:
*ماهو دورك في قيام 30 يونيو وهل شاركت في الإنقلاب؟ بالطبع يعلم الجميع التدهور الذي حدث بصورة مروعة في البلاد قبل الإنقاذ، والاضطرابات الأمنية، ونقص الغذاء والكساء والدواء، وإهمال القوات المسلحة حتي أصبح الإنسان غير آمن على عرضه وحاله وأهله. وكانت البلاد تسير إلى الوراء مع وجود الحروب الأهلية والنهب المسلح في دارفور والحرب بين الشمال وجنوب البلاد، مما أدى إلى توقف الحياة الاجتماعية والعصيان المدني والاضطرابات السياسية، وكان لابد من قيام ثورة الإنقاذ الوطني. والحقيقة كان يوماً مشهوداً اجتمع فيه الضباط وهيئة الأركان، وكانت المحاولة الإنقلابية أعتقل فيها الشهيد المشير الزبير محمد صالح، ولكن أطلق سراحه لأنه كان اعتقال عن طريق الخطأ. وكان اجتماع مشهور تحدث فيه نائب رئيس الأركان مهدي بابو نمر، كان يتحدث عن لابد ان يتمتع السودان بالديمقراطية وان الحكومة أنتخبها الشعب ويجب الحفاظ عليها، وأى ضابط يخرج عن النظام يعرض للمحاكمة وقال للحاضرين:أي سؤال.. وكنت أول المتحدثين وقلت ان القوات المسلحة لا تحمى أنظمة، إنما الأنظمة هي التي تحمي نفسها في البرنامج والقدوة والمنهج، ولذلك هذا النظام الموجود كان غير قادر ان يحمى نفسه، بل بالعكس البلاد في ظله ذهبت الى اضطرابات وعصيان مدني وتدنى في الإنتاج، وقلت لابد من حدوث تغييرخاصة ان القوات المسلحة تم إهمالها، والنظام كان غير قادر على ان يحمى نفسه إذن (فاقد الشئ لا يعطيه) ، ولذلك لابد ان يذهب هذا النظام.. وضجت القاعة بالتصفيق لأنه حديث واضح وصريح .وشعرت بأن هنالك إشارة للقوات المسلحة وانها أصبحت جاهزة للتغير تماماً. كان هذا الكلام قبل قيام الإنقاذ بـ(3 أيام) ، فقال لى أحد الضباط: سوف يتم اعتقالك اليوم، فقلت له ليس لدى مشكلة، ولكن الإنسان برأ نفسه وقال كلام في حق الوطن.. وجاءت ثورة الإنقاذ وكنت مسئول عن احتلال القيادة العامة، ولقد التقيت بالأخ العقيد صلاح كرار وهو مسئول عن منطقة الخرطوم كلها وقائد جماعة الاعتقالات، وذهبنا معاً لنتأكد من الاعتقالات إلى فرع الإحصاء العسكري. وجاء نقيب من المشاركين ولم يكن معه (اسبلايت) الاعتقالات، و جاء له به العقيد صلاح كرار فيما بعد . وفي حوالي الساعة الثانية صباحاً وهي الساعة المقررة لعملية الانقلاب كنت داخل القيادة العامة. وقد قمت بتنوير كتيبة الخدمات، وقلت لهم ان الجيش أستلم السلطة لأن الأحزاب لم تهتم بالقوات المسلحة، وبعد ذلك وجدت النقيب مظلى قلندر أحمد عبدالنعيم وكان منزعجاً جداً، فقلت له هل لديك مشكلة، فقال لي اللواء بادنين أحمد بادنين قائد سلاح المظلات وقائد منطقة الخرطوم تم اعتقاله بواسطة قوة تتكون من خمسة أفراد، واتصلت أبنته قائلة (ان والدي قد تم اعتقاله من منزله) وقال لى: هنالك سرية تتكون من (100) شخص سوف أتحرك لفك سراحه، فقلت له هذا اعتقال تحفظي ونحن الآن في ثورة وانقلاب، فقال لى من قائد هذا الانقلاب ؟ فقلت له: قائده هو الأخ العميد ركن مظلى عمر حسن أحمد البشير، فقال لى (مبروك)، لأنه يعلم ان عمر سيرته وسمعته في الجيش كانت جيدة وحسنة. ولقد علمت ان أجهزة الاتصالات لم تقطع بعد الاتصال الذي قام به أبنة (بادنين) ، ولذلك ذهبت إلى وحدة الإشارة للمسئول عن الاتصالات، وكان هنالك جهاز يسمى (توت ويرك) ، وهو يصل بأجهزة القوات المسلحة مع بعضها البعض، وكان من المفترض ان تقطع الأجهزة في ساعة الصفر، فذهبت للرجل وقلت له لدى مشكلة وهي ان أختى مسافرة ولذلك أريد عربة، وقلت له انا يوسف عبدالفتاح وأريد قطع الأجهزة، وعند رجوعي وجدت الأخ الرئيس عمر البشير ومعه بكرى حسن صالح، وقلت للعميد عمر البشير بأن الأجهزة تم قطعها، وبعد ذلك ذهبت مع الأخ بكرى حسن صالح وأخرجنا دبابتين خارج القيادة العامة لصد أى هجوم في المواجهة، وبعد ذلك قمت بتنوير قوات حرس الحدود. ووجدت الضابط النبطشى مقدم الزين من دفعتى، وقلت لهم ان الجيش استلم السلطة بعد ان أهملت الأحزاب الجيش، وان البلد إنهارت اقتصادياً واجتماعياً واخلاقياً، وكان لابد من التغيير. ومن ثم ذهبت الى الشرطة العسكرية وقابلت المقدم أحمداى من دفعتى، وقلت لهم ان الجيش استلم السلطة. وعلمت ان سلاح المهندسين رفض الاستجابة، وقلت للرئيس ان الوحدات الأخرى ايدت، وهي وحدة عبدالرحيم محمد حسين في وادى سيدنا، ووحدة عثمان احمد حسن في بحرى، والطيب ابراهيم محمد خير في منطقة السلاح الطبي، وصلاح كرار مشرف على الاعتقالات. قلت للاخ الرئيس سوف اقود قوات المظلات والمدرعات التي في القيادة العامة واقوم باحتلال سلاح المهندسين بالقوة، فقال لى ( لا يا يوسف نحن نريدها ثورة بيضاء ولا نريد دماء).. وفي أثناء الحديث بيني وبين الرئيس دخل الأخ مولانا محمد عثمان محمد سعيد وكان هو ضابط منطقة الخرطوم، فقال له الأخ الرئيس: أذهب مع الأخ يوسف لإقناع سلاح المهندسين بالنظام الجديد وجميع القوات سلمت، وعند وصولنا قمت بتنوير ضباط صغار وقد قمت بتدريبهم (11) سنة في الكلية الحربية، ومولانا قام بتنوير للقيادة. وقلت لهم ان البلاد تقوم بحركة انقلابية بالجيش وهي منحازة له، ولأنه تم إهمال القوات المسلحة في مناطق العمليات في الجنوب والمشاكل الاجتماعية وعدم الاهتمام بالجيش، وتم نسف النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، وكان لابد من التغيير . فقال لى أحدهم (انتو معاكم دبابة). فقتل له معانا (500) دبابة ونحن جاهزين وكل الوحدات جاهزة، ومولانا طلع من سلاح المهندسين، لكنه لم يتم التأييد بصورة نهائية؛ بل أنهم سوف يجتمعوا فيها بعد ويفيدونا بذلك. وعند رجوعنا رأيت الأخ الرائد إبراهيم شمس الدين يقود دبابة، ومن خلفه ثلاث دبابات. قلت له لقد قمت بتنوير الضباط الصغار من رتبة ملازم الى اللواء ووجدتهم متعاونين ويريدون ثورة الإنقاذ، فقال لى لابد من احتلال سلاح المهندسين بالقوة، فقلت له ان هؤلاء الضباط موافقين وليس لديهم ذنب، فقال لى لابد ان نحتله فامسكته لكى لا يركب الدبابة وذكرته ان الرئيس قال نحن نريدها ثورة بيضاء، وان هنالك أبرياء ولا نريد ان نقتل الناس. قلت له نحن نعمل إظهار قوة بالدبابات الأربعة. وفي أثناء هذا الحديث جاء الأخ اللواء الطيب إبراهيم محمد خير ومعه دبابتين، وبعد ان علم بالأمر قرر ان ان تلف الدبابات حول المنطقة لإظهار قوة وفهم طبيعة عمل سلاح المهندسين لا يتعاملون مع الدبابات والمدافع المضادة للدبابات، ويريدون ان يطمئنوا فهم مؤيدون لكنهم غير مقتنعين . وعندما رجعنا بشرنا الأخ الرئيس بتسليم سلاح المهندسين، وقال مبروك لقد تم الاتصال بي عبر المايكرويف. وكانت وظيفتي بعد ذلك هي التأمين والأكل والشراب، وقلت للأخ الرئيس عمر ان القوات في الكبارى ليس لديهم غذاء، فقال لى الرئيس هذا مرتبي (2) ألف جنيه، واشتريت طحنية وعيش بألف جنيه ووزعتها على القوات كلها، ووفرت ما تبقي لمصاريف أهل الرئيس.
*سعادة العميد هل ترى ان ثورة الإنقاذ الوطني بعد (20) عاماً حققت أهدافها وما هي المعوقات التي تحد من تحقيق هذه الأهداف؟ نعم كثير من الأهداف تحققت. وأفتكر ان الثورة مجتمعها يقوم على الأخلاق والدين والمنهج، وهي قطعت شوط كبير جداً في الزواج الجماعي، والشباب وتوجههم الى المساجد، وقيم الدين والتكافل وهنالك صحوة إسلامية يقودها الأخ على عثمان محمد طه نائب الرئيس، وكذلك ثورة التعليم، كان عدد الجامعات محصور والتعليم محصور، والآن توفرت الجامعات والمعاهد والبنية التحتية للبلد، حدثت في الولايات طفرة في الكهرباء والمياه والمشاريع مثل مشروع سد مروى الذي اوجد حلاً جذرياً لمشكلة الكهرباء، وزراعة كميات واسعة من الأراضي الزراعية، وتم استخراج البترول والآن هناك طفرة زراعية كبرى، والسودان بلد زراعي يعتمد على المياه وهو سلة غذاء العالم ويعتمد الثروة الحيوانية والأرض البكر. وهنالك طفرة في مجال الصحة وتوفير المستشفيات الأمصال والمراكز الصحية. وكانت هنالك مشكلة الحرب في الجنوب التي قضت على الأخضر واليابس، وهي حرب ضروس استمرت حقبة من الزمن. جاءت اتفاقية السلام واوقفت الحرب، في عهد الإنقاذ تحققت الوحدة الوطنية والتراضي الوطني. ومن أكبر المشاكل التي واجهت الإنقاذ هي مشكلة دارفور باعتبارها مشكلة قبيلة ورثتها الإنقاذ، وقد أخذت بعد أمنى سياسي ثم عسكري وتم تعقيدها، وهى أكبر مشكلة واجهت ثورة الإنقاذ الوطني. وكانت هنالك اتفاقية القاهرة وحل مشكلة الشرق واتفاقية نيفاشا. والحكومة الآن جادة في حل مشكلة دارفور لأن هناك جهات عقدت المشكلة، وتدخلت المحكمة الجنائية الدولية، ونحن الآن تجاوزنا المرحلة الخطرة، وحكمنا على هذه المحكمة بالإعدام، وهي غير عادلة وبها ازدواجية معايير. وعلاقتنا الخارجية تحسنت مع الدول الخارجية الإفريقية والعالمية وتوثقت، والسودان وأصبح يوصف بالإنتاج ويشهد العالم على زيادة معدل النمو العالمي وجذب رؤوس الاستثمار، وسياسات الرابطة الاقتصادية الآن أصبحت رؤوس الأموال توصل مع ثقافة الأرض، و استخدام المواد الرئيسية في الغذاء الرئيسي، وتوجهت رؤوس الأموال وخاصة العربية بمليارات الدولارات. ونحن نقول ان السودان بأراضيه الواسعة بشعبه الطيب بإمكانياته ومياهه والثروة الحيوانية والمعادن البترول سيكون دولة قوية يشار لها بالنبات.
*سعادة العميد لقد بدأت الإنقاذ ثورية لكن بعد ذلك تطورت في توسيع مفهوم المشاركة في الحكم.. ماهو تقييمك للتطورات في هذا الجانب؟ عادة أى نظام وتغيير يأخذ البعد الثوري وهذه الثورة تتطور، وحزب النظام الواحد فشل في روسيا الحزب الشيوعي وفي الاتحاد الاشتراكى في السودان وكلها سقطت في العالم ولم تقم لها قائمة، وفكرة التعددية هي الأساس وشئ طبيعي في التطور في النظام. جاء في السلطة السياسية من خلال برامج ممرحلة واستخراج قوانين والآن تعددت حرية الفكر والاعتناق ومن الطبيعي ان يتحول النظام الى الشرعية وخلق النواب والانتخابات وجهاز تشريعي يراقب الدولة في الأداء لذلك هو تحول طبيعي.
*في رأيك كيف استطاعت الإنقاذ ان تتغلب على الضغوط آنذاك؟ شئ طبيعي أى نظام يكون له استقلالية من النظام العالمي الحديث ومن المحاور الرئيسية في العالم مثل محور دول الاطلنطي. والاحلاف الموجودة في العالم تكون بعيدة عن هذه الدول وإذا كان هناك نظام له استقلال ذاتي ومنهج اسلامي فأنها تحاربه ،هذا هو الحال الآن، والإنقاذ قامت بتوجه اسلامي والاعتماد على الذات (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) والشريعة الاسلامية، ومن لا يملك قوته لا يملك قراره ويقول تعالى (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) ولذلك رفضوا هذا النظام ولذلك واجه ضغوط اقتصادية خارجية، ولكن بالإيمان والعقيدة الراسخة والمنهج الاسلامي تمكنوا من التغلب علي ذلك بالجهاد بارواحهم واموالهم وأولادهم وضحوا من أجل الوطن وربطوا البطون حتى تكون كلمة الله هي العليا. هذه الضغوط زادت الإنقاذ قوة ولذلك تم استخراج البترول وزرعنا الأرض وكان هذا الحصار متوقع على السودان. وحتى الآن هذه الابتلاءات تتوالي من المحكمة الجنائية وهي عبارة عن فصول وظلت الإنقاذ بقيمها والأخلاق تسير نحو الأمام وعلى نهج الإسلام.
*دعنا نقف على تجربتك في المعتمدية كيف تنظر لها وهل تعتقد أنها حققت أهدافها؟ وحققت طفرة ملموسة؟ يجب ان نحيى الوالي اللواء محمد عثمان محمد سعيد ومعه الكوكبة الطيبة د.شرف الدين بانقا وغلام الدين وكل الذين عاشوا معنا تلك الفترة الصعبة التي كانت تحتاج إلى جهد وتضحية وشهر الليالى والأخلاص والعزم (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وربنا كلل كل هذا الجهد لنجاح. ونحن سمينا هذه الفترة فترة معالجة الأزمات لأنه كان هنالك نقص في الغذاء والدواء والكساء وانعدم البترول والجازولين والغاز والدقيق وكل شئ كان بالبطاقة وكانت فترة الندرة ونحن اجتزنا هذه الفترة بالقوة والعزيمة واقنعنا الناس.
*الآن سعادة العميد كيف تنظر الي التنمية في الخرطوم وامتداد التغيير الي المعالم التي انشأتها أنت؟ يجب ان أحيي الوالي ومجلس وزرائه في حكومة الوحدة الوطنية على تلك الطفرة والنقلة الكبير في الولاية، ولقد تم عمل كبير في بسط الطرق للمناطق النائية مثل (أم بدّات-الكلاكلات-الثورات) والكهرباء والمياه والحدائق والكبارى والأنفاق، فهذا جهد كبير وعمل مقدم وصار منظر الولاية مقبول ولكن هذا لم يكن طموحنا، ولكن نقول الذي تم مقارنة بالفترة الزمنية هو جهد مقدر.
*نعود بك سعادة العميد الى الفترة الأولى من الإنقاذ كيف استطعتم محاربة الغلاء والسوق الأسود في فترة عملكم؟ نظرية الاقتصاد تقوم على علم العرض والطلب، كلما توفر العرض كلما نزلت الأسعار، أما التسعير فهي حاجات اضطرارية ومؤقتة والاقتصاد يقوم على الحرية وهو الاقتصاد المعافى. وفي بعض المرات تقتضي الضرورة على تسعير بعض السلع والتي تحتاج الى ضبط ولذلك تدخل في السوق الأسود ولا تباع علناً. والناس يفتكروا مهما تم تسعير هذه السلع لأن بعض الناس لديهم حب التملك ولذلك تدخل في السوق الأسود، وكان لدينا محاكم ميدانية والمحاكم عملت عمل كبير وراقبت وكما قلت الاقتصاد الحر يقوم على علم العرض والطلب وتوفير السلع والوفرة وإذا توفرت الأشياء فإنها تسعّر نفسها بنفسها.
*إذن ما هي أكبر التحديات التي واجهتكم في حكم الولاية؟ بالطبع كان هنالك نقص في الميزانيات. ونحن لدينا أسواق ولم تكن لدينا أشياء كثيرة وعايزين تعليم وصحة والطرق والبنية الأساسية والكهرباء والمياه وإصحاح البيئة. وكنا نعتمد على الجهد الشعبي ولم يكن هنالك بترول أو ميزانية وكنا نجتمع بالناس ونستنفرهم مع الأخ الرئيس والأخ الزبير والناس دفعوا من أموالهم.
*هنالك الكثير من قراراتكم لم تكن منسجمة بل هى خطط وانفعالات؟ ما هو تعليقك؟ بالعكس نحن تقيدنا بما مطلوب والوالي كان أكثر من تقّيد بالنظم والقوانين وكان يتابعها بنفسه .وأنا لما توليت المالية وجدتها 7 سنة للوراء لم تكن الميزانيات مقفلة للامكانات المالية، كلفت جماعة ووفرت لهم المكان وقفلوا ميزانيات 7 سنة منهم غلام الدين، ونحن كنا نعمل وفقاً للخطط والبرامج لأن طبيعة المرحلة تحتاج إلى ذلك.
*سعادة العميد هنالك إنجازات لم تكتمل هل كان ذلك بسبب التداخلات أم شح المال مثال لذلك (المدينة الرياضية )؟ . نعم هنالك أشياء لم تتم وعندما ذهبت لوزارة الشباب والرياضة لم تكن اسبقية الدولة وإنما كان هناك ما هو أهم من ذلك.
*من أين جاءت تسمية (رامبو)؟ جاءت التسمية في التسعير.. مولانا قام بتسعير الخرفان، وكانت الأسعار غير مجزية في العيد، حدث ان الخرفان شردت، فذهبت الى القيادة العامة وأخذت طائرة حربية، وطبعاً الناس استغربوا لهذا الأمر، وكان معي (11) فرد من المظلات وكنت أقوم بجولات استطلاعية في اتجاه جبل أولياء، وعندما وصلنا منطقة بحرى نزلت مستوى منخفض وقفزت قفزة عسكرية مائلة وكنت في ذلك الوقت برتبة مقدم، فقال أحد أفراد الطاقم داخل الطائرة (بالله شوف رامبو دا نطا كيف!).
10-26-2010, 11:39 PM
ABUHUSSEIN
ABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39370
هو حقيقة برنامجنا في الثورة منذ البداية هو تغيير المناخ السياسي في السودان، وإخراج السودان من الدائرة الخبيثة اللي ظل فيها منذ الاستقلال، واللي تبادل فيها نظام الحكم بين تعددية حزبية فوضوية ضعيفة تسقط في النهاية، وتتحول إلى حكم شمولي يرفضه الشعب في النهاية ويسقطه. فنحن كان قرارانا أنه إخراج السودان من هذه الدائرة، وتغيير الممارسة السياسية، والاستفادة من كل إيجابيات المراحل السابقة وتجاوز سلبياتها.
عمر البشير .. الانتخابات البرلمانية والرئاسية في السودان
ومن اقوال الاستاذ مصطفي عبد الجليل شلبي مهندس الري المتخصص...
الانتاج الحالى من الكهرباء يجعل الفرد في السودان من أكثر الناس في العالم افتقارا للطاقة الكهربائية، فمصر مثلا نصيب الفرد فيها يقدر ب (1,300)، ويرتفع ذلك في السعودية الى (6,600)، قطر (16,600,) ، وآيسلندا (28,000)، ويبلغ متوسط استهلاك الفرد في العالم (4,000) كيلو وات ساعة، أى 40 ضعف نصيب المواطن السوداني. هذه الأرقام توضح بعد الهوة بين واقع انتاج الكهرباء في السودان والمتوسط العالمي، أو حتى الاقليمي، فلكي نماثل مصر نحتاج ل4 أمثال سدود الشمال مجتمعة، ولكي نصير مثل السعودية نحتاج الى سدود تساوى سدود الشمال مجتمعة 25 مرة، اما اذا تطلعنا الى المعدل القطرى فسوف نحتاج الى بناء سد في كل قرية ومزرعة في المساحة الممتدة من الخرطوم الى حلفا، وهذا غير ممكن علميا وعمليا وماديا. من ناحية أخرى نجد أن نسبة الكهرباء المنتجة من سدود الشمال عند اكتمالها جميعا تساوى حوالى 20% من مجموع الطاقة الكهربائية المنتجة سنويا، سوف تتناقص هذه النسبة لأن التوليد من سدود الشمال ثابت على المدي القصير ومتناقص على المدي الطويل ليتلاشى بانتهاء العمر الافتراضي للسدود والمقدر ب50 سنة، بينما التوليد من البدائل الأخرى متزايد ولا تحده حدود. فاذا افترضنا أن السودان سوف يحقق متوسط الاستهلاك العالمي في الكهرباء وهو 4,000 كيلوات ساعة، كما تخطط الهيئة القومية للكهرباء في العام 2030، فسوف تساهم سدود الشمال بأقل من 5% من الكهرباء المنتجة. أى أن هذه السدود سوف تحقق انجازا مؤقتا تتلاشى أهميته مع الزمن، بينما تبقي آثاره التدميرية مدى الحياة
10-27-2010, 00:08 AM
Amani Al Ajab
Amani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883
شكرا يا حبيب وهذه بوستات للجميع لتبنيها من اقوال المهندس صلاح قوش من اقوال العقيد جعفر محمد نميرى من اقوال عبد الخالق محجوب من اقوال الصادق المهدى من اقوال الدكتور نافع على نافع من اقوال الرائد ابوالقاسم محمد ابراهيم من اقوال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ;;; ;;; ;;; ;;;; ETC
10-27-2010, 00:22 AM
احمد محمد بشير
احمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987
قال البشير.... حينما رد عـلي طلب اوكامبو بتسليم كوشيب و هارون المتهمين بجرائم: قال... أوكامبو قال لي (ياعمر البشير) إذا سلمتنا كوشيب و هارون للمحكمة نحنا حنعفيك كرئيس من التهم الموجهه ليك , ورديت لي اوكامبو إنو و الله العظيم وانا كرئيس لجمهورية السودان ما حسلم ولا كديسة من السودان, لانو جلد الكديس ده يا جماعة ممكن نعمل منو جزمة ونستفيد مِنو.
***- (ولا أعرف – أيها الأخوة الكرام – منْ مُنطَلَقٍ يتيسَّر به صلاحُ ذلك كلَّه ، إلا بخدمةٍ مدنيةٍ طاهرةٍ وماهرةٍ ومعافاةُ ، لذا سأضع نُصْبَ عينى واجبَ النهوضِ بها ، مستهدياً في ذلك بإعلاء قيم المحاسبة مع تعاظم دور السلطة التشريعية في الرقابة ، فإن خدمةً مدنيةً ذات كفاءةٍ ونزاهة ، تنأى عن آفات الفساد، تعنى دولةً ترافق الكفاءة والطهارة كلَّ خطوةٍ من خطاها).
(2)- هدد الرئيس أن من يقطع الكهرباء عن محطات المياه (ستقطع رأسه) فى إشارة قوية لشدة التحذير وتأكيد الوعيد. ********************************************************************************************* الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/ar1/exec/view.cgi/3/358 الـموقع: سـودانيز اون لاين- اخـر الاخـبار- بتاريـخ: Sep 19, 2009,
10-27-2010, 01:31 AM
عزان سعيد
عزان سعيد
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 1679
أَكَّدَ المشير عمر البشير، مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، أنه لا مجاملة في الشريعة لكسب أصوات انتخابية، وزاد: (كل من يشرب خمرة سنجلده، ولا نرغب في أصوات أي مخمورين). وهاجم البشير في لقاء النصرة والمؤازرة عقب صلاة الجمعة بالدروشاب أمس، الذين ينادون بإلغاء قانون النظام العام، وأكد أنّ كل من يخرج على الشريعة سيُعاقب، وزاد: لا مجاملة في ذلك لكسب أصوات. وأكّد البشير أنّهم لا يتعصبون لرأيٍ أو حزبٍ، وإنما يلتقون مع كل من تُهِمَّه الشريعة، وقال:
(نحن لا ناس أحزاب لا كراسي لا حكم وتهمنا الشريعة)، وأضاف: لا نقول إنّ كل شئ قد اكتمل، ولكننا نسير إلى الأمام كل يوم، (والحاري ولا المتعشي.. ونحن حارين)، وأشار البشير إلى أنّهم في الأصل دعاةٌ لا حكام، وقال: إذا كنا متفقين في الأصل فلنتعاون فيما اتفقنا عليه، وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا حوله، وزاد: إنّ العدو لا يفرق بيننا وكلنا له عدو واحد، وتابع: فلنقاتلهم جميعاً كما يقاتلوننا جميعاً. وَنَفَى البشير أن تكون الانتخابات نتيجة ضغوط، وأشار إلى أنّها وعد، وأضاف:
(ما عندنا وعود وما بنكضب.. قاعدين معاكم عشرين سنة عرفتونا وعرفناكم). وأكّد أنّ برنامج الوطني هو المحافظة على أمن البلاد ووحدتها.
جريدة الرأى العام
10-27-2010, 03:09 PM
دينا خالد
دينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736
بعد هتافات الرئيس " ديل كلهم تحت جزمتي دي". .حزب البشير يطلب رسميا من مجلس الأمن الدولي سحب ملف جرائم دارفور من المحكمة الجنائية الدولية وتسليمه للقضاء السوداني حيث العدالة
صرح الرئيس السوداني عمر حسن البشير الأحد أن المجرم الحقيقي الذي انتهك حقوق الإنسان وقتل وشرد هو الرئيس الأمريكي بوش والغرب وإسرائيل. وأضاف البشير خلال كلمة بين جموع المؤيدين له في دارفور أن المجرمين هم من ساندوا الغرب وأمريكا في ضرب العراق وأفغانستان. وواصل الرئيس السوداني استهانته باستصدار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قرار اعتقال بحقه، قائلاً: "أوكامبو تحت جزمتي". وعن المنظمات التي طردها، قال البشير: "لقد طردنا المنظمات العميلة والجواسيس، ومن خانوا العهد ويتجسسون علينا؛ فهذه المنظمات- التي بلغ عددها 118 منظمة- لها مهمة محددة، لكن بعضها اتخذت من عملها ذريعة للإضرار ببلادنا. وأكد البشير أن هذه المنظمات تجاوزت يكثير، حيث قال: "يجب أن يحترم كل منهم نفسه ولا يهبش كده ولا كده، ولا يجب أن يقوم بأي عمل يخل بأمن البلد وسلامته". وقد وصل البشير إلى "الفاشر" عاصمة ولاية شمال دارفور، فى أول زيارة للإقليم منذ صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه، وطرده منظمات غير حكومية، واتهامه الغرب بمحاولة إعادة استعمار السودان
10-27-2010, 03:18 PM
محمد علي شقدي
محمد علي شقدي
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 2730
والدة الرئيس البشير قالت : «عمر ولدي.. مالو عليها.. البلد دي جنازة بحر»..! التوثيق في الشؤون العامة، شيء مهم.. وهو ضرب من ضروب كتابة التاريخ.. * والخاص، عندنا، في السودان، يدخل في العام... وفي كلّ الدنيا، فإنَّ التداخل موجود... * وما قد نتحصّل عليه من معلومات حول الشخصيات، المشهورة... فإنَّ الحياة الخاصة لهذه الرموز، تؤثر وتتأثر بالحياة العامة. * المهندس علي حسن أَحمد البشير، هو شقيق رئيس الجمهورية، العميد عمر حسن أحمد البشير... ورغم أنَّ عليّاً، يعمل في مجاله... ولا يشتغل في العمل العام... وهو منتمي، سياسياً وفكرياً، وملتزم مع الحركة الإسلامية... إلاَّ أنّه، بحكم القُرب والقرابة، مع الرئيس عمر البشير... فإنَّه يملك أسراراً وخبايا، تصلح كمعلومات... تفيد القارئ... ويستفيد منها التاريخ. * والحوار هو في شكل «خُد وهات»:
** رأيك الشخصي... قبل إنقلاب الإنقاذ، هل علمت أو شعرت بأنَّ الإسلاميين ينوون الاستيلاء على السلطة؟؟. * منهج الحركة الإسلامية، أصلاً، يقوم على الحُسنى والتدرج.. ولكن هناك ظرف طارئ عدّل هذه الأفكار، وحتّم مواقف جديدة... وبالطبع، فإنَّ الظروف، أحياناً، تلعب دوراً في تغيير المسار. القوات المسلحة كانت جامعة تضم كلَّ الألوان السياسية.. وكان داخلها عمل منظم، وتنافس محموم، وتسابق رهيب، إلى السُلطة.. وهذا ما دفع الحركة الإسلامية، لإمتلاك مواطن القوة.
الجنوب ** في تلك الأيام.. وقبيل التنفيذ هل كان شقيقكم عمر، العميد في القوات المسلحة... هل كان يمارس حياته بشكلٍ طبيعي... أم لاحظتم تغييرات عليه؟؟. * لم يكن الرئيس موجوداً بالخرطوم، في ظل التداعيات السياسية، التي كانت حادثة في الخرطوم.. فعمر كان في الجنوب.. ولكنه، جاء إلى الخرطوم، قبل التنفيذ في 30 يونيو، بأيام.. وتحديداً، جاء يوم الاثنين 28 يونيو والثورة كانت يوم 30 يونيو. كنت أَشعر بأنَّ هناك شيئاً غريباً، «جايي»... وسيحدث.. وقلت لعُمر بذلك... ** ماذا كان ردّه لك؟؟ * الصمت... لا يعلّق.. كان يلتزم الصمت.. ولا يرد عليَّ، مطلقاً. وأذكر أنَّه في أُمسية 28 يونيو، رجع البيت متأخر جداً..
الاستيلاء ** وحدث الإستيلاء على السلطة صبيحة 30 يونيو 1989؟؟. * نعم. ** في الأيام الأولى.. هل كنتم، كُأسرة تلتقون بالرئيس؟؟. * لفترات متقطعة، وقصيرة جداً.. حيث كان يمكث لدقائق، ثمَّ يرجع... كان يقضي كل يومه بالقيادة العامة، حتى الصباح... ونادراً ما يأتي إلى المنزل..
الوالدة ** ماذا كان صدى البيان رقم (1).. والذي أذاعه العميد عمر البشير، صبيحة 30 يونيو.. ماذا كان الصدى عند الوالدة الحاجة هدية؟؟. * الوالدة كانت في عزاء، بالجزيرة... كانت الفكرة، ألاَّ يتم إخبارها.. إلاَّ تدريجياً.. ولكنها، بعد أنْ وصلت الحصاحيصا.. كانت الأجواء، في البلد، متوترة.. والناس يتحدّثون عن أنَّ هناك تغييراً قد حدث في الخرطوم.. كانت هناك مشكلة مواصلات.. وبدأ الهمس يخرج إلى العلن، حول الحكومة في الخرطوم، واستيلاء الجيش على السُلطة.. ولكن، أحد الناس، ذكر اسم «عمر حسن» أَمام الوالدة، وهي في الحصاحيصا... فالتقطت الكلام..
التعليق ** ماذا كان تعليق الوالدة؟؟. * علّقت بالقول: «عُمر ولدي.. مالو عليها.. البلد دي جنازة بحر».
العودة ** أنتَ كنت بالولايات المتحدة الأمريكية؟؟. * نعم.. كنت أدرس هناك..حتى عام1987م. ** بأية كلية؟؟. * درست هندسة البترول. ** أين درست، قبل أنْ تسافر إلى أَمريكا؟؟. درست، كلّ مراحلي بالخرطوم.. الابتدائي بمدرسة كوبر.. والمتوسطة بمدرسة السكة حديد، والثانوية بمدرسة بحري.. ** ثم سافرت للدراسة، بالولايات المتحدة الأمريكية؟؟. *نعم، التحقت بجامعة «تكساس» بأمريكا.. حيث تخرجت فيها «هندسة بترول»، عام 1987م.. بعد أنْ عدت للسودان، واصلت الدراسة، حيث حصلت على ماجستير «إدارة أعمال» بجامعة جوبا.. ** هل عدت إلى السودان، بعد أنْ أصبح عمر البشر، رئيساً؟؟. *لا.. أنا عدت للسودان، بعد أنْ انتهيت من دراستي في أمريكا. ** ما هي الوظائف التي اشتغلت بها؟؟. *اتجهت إلى العمل الخيري والطوعي.. ولم يكن هناك عمل متوفر، في مجال دراستي.. وفي مجال العمل التطوعي، اشتغلت في منظمة شباب البناء.. ثم هيئة الأعمال الخيرية. **وبعد الإنقاذ؟؟. *واصلت العمل الطوعي بهيئة الأعمال الخيرية.. ثم اشتغلت في مجموعة التقنية البترولية المتقدمة، وهي عمل في مجال خدمات البترول ومحطات الكهرباء والمياه. **ألم تستغل كون أنَّ الرئيس هو شقيقك؟؟. * لم يحدث هذا مطلقاً.. ولن يحدث.. نحن حريصون جداً، ألا نسبب للرئيس أي ازعاج.. فضلاً عن أنَّ الإنسان إذا لم ينفعه علمه وعمله، فلا شيء يشفع له.. أنا وأخواني، حريصون جداً، في كل شيء.. وحينما نلتقي عمر.. أصلاً، لا نناقشه أو نتحدث معه، في أشياء تخصنا.. نحن لا نقبل ذلك.. وهو أيضاً لا يوافق على ذلك.. لذلك، كلّ من أخواني، سلك طريقه وفق قدراته وامكانياته ودراساته وخبراته.. ولا نخلط الأوراق، أبداً.
صحيفة الوطن
10-28-2010, 00:48 AM
بكرى ابوبكر
بكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779
Omar Hasan Ahmad al-Bashir (Redirected from Umar Hasan Ahmad al-Bashir)
Categories: 1944 births | Presidents of Sudan | Field Marshals | Current national leaders | Leaders by coup
Image:OmaBash.jpg Omar al-BashirField Marshal Omar Hasan Ahmad al-Bashir (Arabic: عمر حسن احمد البشير ; born 1 January 1944) is the president of the Sudan.
Born in the small village of Hosh Bonnaga in 1944, al-Bashir joined the Sudanese Army at a young age and studied at a military academy in Cairo. He quickly rose through the ranks and became a paratrooper. Later, al-Bashir served with the Egyptian Army when it went to war with Israel in 1973. When he returned to the Sudan, al-Bashir was put in charge of military operations against the Sudan People's Liberation Army in the southern half of the country. Becoming a general by the 1980s, al-Bashir took charge of a military coup in 1989 that overthrew democratically elected President Sadeq al-Mahdi. Al-Bashir immediately banned all political parties, cracked down on the press, and dissolved Parliament upon assuming control of the nation. He then became Chairman of the Revolutionary Command Council for National Salvation (a newly established body with legislative and executive powers over the country), and assumed the posts of chief of state, prime minister, chief of the armed forces, and minister of defense.
Al-Bashir subsequently allied himself with Hassan al-Turabi, leader of the National Islamic Front, and began a program to make northern Sudan a fundamentalist Islamic state. To this end, al-Bashir imposed Sharia and a harsh new Criminal Act over northern Sudan in 1991, which were enforced by Muslim judges and a newly created Public Order Police. On October 16, 1993, al-Bashir became even more powerful when he was appointed president of the country, after which time the Revolutionary Command Council for National Salvation was dissolved. The executive and legislative powers of the council were subsequently given to al-Bashir, who virtually ruled the nation as a dictator from that point on. He was later “elected” president (with a five year term) in a showcase national election in 1996. In 1998, al-Bashir and the Presidential Committee put into effect a new constitution. In 1999, al-Bashir and the Parliament made a law which allowed limited political “associations” in opposition to al-Bashir and his supporters to be formed, although these groups have failed to gain any significant access to governmental power.
In 1999, al-Bashir consolidated his hold over the country when he removed the biggest threat to his power, al-Turabi, then serving as Speaker of the National Assembly (formed in 1996). Al-Turabi had wanted to give the National Assembly power to remove the president (al-Bashir) from office if it deemed necessary and bring back the post of prime minister, both ideas which appalled al-Bashir. In December of 1999, Al-Bashir declared a state of national emergency, suspended the constitution, disbanded the National Assembly, and stripped al-Turabi of his governmental and party posts (al-Turabi was later arrested and put into custody in 2001). Al-Bashir subsequently purged his cabinet of al-Turabi loyalists in 2000 and replaced them with his own followers. In the same year, new presidential and parliamentary elections were held. Most Sudanese did not vote, and almost all political groups in opposition to al-Bashir boycotted the elections, claiming that they would not be held fairly and that al-Bashir would simply fix the results in his favor if he lost. Most people in the south were not able to participate either, as a result of being controlled by the Sudan People’s Liberation Army. Ultimately, al-Bashir won the election by an overwhelming margin and the Parliament became stacked with members of his National Congress Party. Al-Bashir continues to rule Sudan with an iron fist, his power great as a result of the national emergency laws he established in 1999 still being in place. Al-Bashir’s second term as president is only supposed to last five years, after which time the law presently forbids him to run again.
[edit]Al-Bashir on the International Scale Image:Omar al-Bashir.jpg Field Marshal Omar al-BashirAl-Bashir is a controversial figure in the international arena. He has long been accused of harboring and aiding terrorists and Islamic extremists. Osama bin Laden lived and operated in Sudan for five years until he was removed and banned from the country in May 1996. The government of Sudan claims that Al-Bashir had offered the United States the arrest and extradition of Bin Laden and detailed intelligence data earlier that year and that the Clinton administration was not receptive to the idea, though United States officials deny that any such offer was ever made. In 1998, the U.S. bombed a factory in Sudan that was allegedly producing chemical weapons for bin Laden, but many doubt if the factory truly was making such devices at the time of the attack. Sudan was subsequently one of the seven nations put on the U.S. State Department’s list of countries that sponsor international terrorism, but al-Bashir has fiercely denied that Sudan aids or has any connections with terrorist groups. Al-Bashir subsequently spoke out against the September 11, 2001 terrorist attacks and pressured Saddam Hussein to let weapons inspectors back into Iraq in 2002. Despite al-Bashir’s efforts, Sudan still remains carefully monitored in regards to terrorist activity within its borders. As recently as April 2004, President George W. Bush has called for al-Bashir to step up his efforts in combating terrorism.
Sudan is perhaps best known internationally for the civil war that raged between the northern and southern halves of the country for over 19 years. Throughout his rule, al-Bashir escalated the conflict by launching military attacks against the region. The troops launching these attacks were accused of a multitude of human rights violations, including torture, rape, and the murder of women and children. The civil war also resulted in millions of southerners being displaced, starved, and deprived of education and health care. Because of these actions, various international sanctions were placed on the Sudan. Nevertheless, al-Bashir continued waging war against the south, buying arms and funding military operations with money gained from the sales of the country’s vast amount of oil. International pressure intensified in 2001, however, and leaders from the United Nations called for al-Bashir to make efforts to end the conflict and allow humanitarian and international workers to deliver relief to the southern regions of Sudan. Al-Bashir finally caved under the pressure, and peace talks between the northern and southern leaders of the country began in earnest in 2002. Much progress was made throughout 2003, and in early 2004 al-Bashir finally agreed to grant autonomy to the south for six years, split the country’s oil revenues with the southern provinces, and allow the southerners to vote in a referendum of independence at the end of the six year period. Some say al-Bashir is reluctant to completely fulfill all of these promises. Al-Bashir has also made statements discouraging southerners to support independence.
As the conflict in the south of Sudan began to die down, a new one started in the western province of Darfur in early 2003. When rebels in the region arose in opposition to the government, al-Bashir gave governmental support and money to Islamic militias, the Janjaweed, combating the rebels (which al-Bashir officially denies) instead of sending the military to intervene. These militias have been accused of ethnic cleansing, and many thousands of people in Darfur have died and been displaced so far as a result of the violence in the region. The United States Government determined in September 2004 "that genocide has been committed in Darfur and that the Government of Sudan and the Jingaweit bear responsibility and that genocide may still be occurring". Al-Bashir declared that the government had quashed the rebellion in February 2004, but rebels still operate within the region and the death toll continues to rise. President George W. Bush and Kofi Annan have recently called for al-Bashir to better cooperate with humanitarian and international organizations by making it easier for them to enter Darfur, but al-Bashir has been for the most part reluctant to allow large numbers of outsiders into the region. Bush has gone so far as to say that international troops would be sent into Darfur to intervene in the conflict if al-Bashir did not let humanitarian aid enter the region. The conflict continues despite a recent ceasefire agreement, and al-Bashir has to date made few real steps to effectively end the crisis. On June 29, 2004, U.S. Secretary of State Colin Powell met with al-Bashir in Sudan and urged him to make peace with the rebels, end the crisis, and lift restrictions on the delivery of humanitarian aid to Darfur. Kofi Annan met with al-Bashir three days later and demanded he disarm the Janjaweed.
10-28-2010, 02:58 AM
Amani Al Ajab
Amani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883
البشير : العمل الإنساني بدارفور لايخلو من أجندة خفية الخرطوم ـ سامي عبد الرحمن: اتهم الرئيس عمر البشير بعض المنظمات التي تعمل في المجال الانساني باتخاذه غطاءً لتمرير اجندتها خاصة في دارفور، وقال "ان العمل الطوعي والانساني لا يخلو من اجندة خفية" ، لكنه رجع وقال "ولكن نحن لهم بالمرصاد". وأكد البشير ان الحوار هو الحل الوحيد للمشاكل والنزاعات ، وعدد لدى مخاطبته امس في احتفالات مؤسسة الزبير الخيرية بمناسبة مرور الذكرى العاشرة على رحيل الشهيد الزبير مآثر الزبير، وقال ان الزبير كان عزيزا علي قومه مقداما في قراراته ناكرا لذاته مساهرا في خدمة الارامل والايتام. واضاف ان الزبير ساهم في ارساء قواعد الحكم الاتحادي وكان قويا وامينا. وفي ذات السياق، اشاد البشير بالدور الذي تلعبه العديد من الدول في دعم العمل الخيري والانساني، تركيا والجزائر وايران وغيرها. وقال ان الاعمال الخيرية والانسانية لا تعرف الحدود. واشاد البشير بالدورالذي تلعبه مؤسسة الزبير الخيرية في رعاية الارامل والايتام وبناء المساجد وحفر الآبار. وقال «الاعمال الجليلة التي انجزتها تدل على البركة». ووجه البشير كل اجهزة الدولة والمؤسسات لتضطلع بدورها بتذيل الصعاب امام المؤسسات التي تعمل في المجال الطوعي والانساني بالبلاد.
10-28-2010, 03:19 AM
Amani Al Ajab
Amani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883
البشير يفتح النار على كل الجبهات بسم الله ، والحمد لله ، ونصلي ونسلم على رسول الله ، أبنائي المجاهدين ، بناتي المجاهدات ، الأهل والاخوان والأمهات والأبناء ، أهل الشهداء ، مواطنينا المجاهدين في الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأنا قصدت أن أبدأ خطابي بالتكبير لله سبحانه وتعالى لأنه عندما نقول الله أكبر ما في كبير تاني في أعيننا أصلاً ، وعندما نقول لا إله إلا الله ما هي كلمة نرددها ، ما عندنا إله إلا الله ، ولا معبود لنا إلا الله ، وكل الطواغيت تحت البوت بتاعي ده هنا . لا كبير إلا الله ولا إله إلا الله ، تاني فضل كلام يا جماعة ؟ تاني باقي حديث نحن حديثنا ده انتهى لكن دي مناسبة لا زم نقول فيها كلمتين ، لأنه في مثل هذا اليوم نحن نذكر اخواننا الشهداء الذين مضوا ، اللي قبل الإنقاذ ، للذين تعاهدنا معهم ، وأقسمنا معهم ، ووضعنا أيدينا فوق أيدي بعضهم يوم قررنا أن نتسلم السلطة في 30 يونيو 1989م. نعم اخواني وأشقائي الزبير ، وإبراهيم ، ويشهد الله العظيم أن أشواقنا للقاء باخواننا هؤلاء تزداد يوماً بعد يوم ، وتكبر يوماً بعد يوم ، وشوقنا للقائهم أكثر من شوق الآخرين للحياة ، لذا نريد في مثل هذا اليوم أن نذّكر الناس ، وللذين يظنون أننا وضعنا السلاح ، نعم نحن وقعنا السلام ولكن ما وقعناه ونحن مهزومين ، وما وقعناه ونحن مكسورين بل وقعنا السلام ونحن في قمة انتصاراتنا .
نعم الناس كلها تتذكر لأنه من أول يوم قدمنا فيه وضعنا الهدف الاستراتيجي لنا ألا وهو السلام ، وقلنا ان هذه حرب بين أبناء الوطن لأن الذين يستشهدون فيها أو يقتلوا هم من أبناء الوطن ، والإمكانيات المهددة هي إمكانيات الوطن ، والإمكانيات المعطلة هي أيضاً إمكانيات الوطن ، وان كل مشاكلنا هي بسبب الحرب ، عشان كده رفعنا شعار السلام ووضعناه كهدف استراتيجي ، وما كنا نقاتل عشان الحرب ، وإنما من أجل السلام ، وكانوا كلهم رافضين للسلام ، حتى الوسطاء ، ما سمعنا بوسيط يتوسط بين اثنين متقاتلين ، يقول لهم تنازلوا ، وتحاوروا ، إلا في حالتنا ، لأنهم كانوا واثقين اننا في النهاية سننكسر وسننهزم ، وان التمرد سيحقق أهدافه بالحرب ، لكن نحن جينا عبينا القوات المسلحة ، وعبينا الدفاع الشعبي ، فكان الدفاع الشعبي ، وكان المجاهدون ، وكان الدبابون ، وكانت الشرطة الموحدة ، والشرطة الشعبية ، كلها كانت سندا مع القوات المسلحة حتى استطعنا أن نحبط كل المؤامرات ، وكسرنا كل الهجوم علينا ، والذي شاركت فيه دول جوار ، وصلت مرحلة إنو عاوزين يضربونا لما ضربونا بصواريخ أمريكا ، غير أن ردنا عليهم دائماً أقوى من صواريخهم وأسلحتهم وأقوى من مكرهم ، وكان الانتصار في جبال النوبة ، وكان الانتصار في النيل الأزرق ، وكان الانتصار المدوي الذي هز كل الوحوش ، كل الطغاة في توريت .
لكن لأننا مع السلام ، وربنا أمرنا بقوله «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ، إنه هو السميع العليم » وقوله «وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله ، هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين» صدق الله العظيم .. فنحن يا جماعة أصحاب عهود ومواثيق لأن العهد كان مسؤولا ، ما بنخرق اتفاق ، لكن الذي يظن أننا نحن ضعفنا لأننا جئنا بالسلام ، وأن بدارفور نارا مولعة ، نحن ما ضعفنا لما كانت حدود السودان كلها مولعة من البحر الأحمر إلي أفريقيا الوسطى ، لما معظم السودان عملوه لينا أراضي عمليات ما انكسرنا ، وما انخذلنا ، وكسّرنا كل مؤامرات الأعداء ، ونقول لاخواننا في الحركة الشعبية نحن وقعنا اتفاقية وفيها كل الآليات ، ومفوضية التقرير رفعت تقريرها ، نجئ نجرد الحساب لنرى الذي نفذ والذي لم ينفذ ، وأن الذي نفذ كم نسبة تنفيذه ، وسنجد نحنا الذين نفذنا ونحن المتقدمين ، لكن دائماً الشكوى والصوت أعلى ، أما عن حديث أبيي نحن وقعنا بروتوكول أبيي ، ووقعنا حدود أبيي في 1905م ، أما ما جاء به الخبراء نقول لهم أن هذا التقرير ما عندو قيمة عندنا ، والذين كتبوه وإن كانوا وراءهم دول عليهم أن «يموصوه ويشربوه» ونحن نقول ان حدود أبيي هي حدود 1905م وغير هذه الحدود لن نفرط في شبر ، أما بقية البنود فالحساب ولد ، فلنراجع تقرير المفوضية ونعمل على دراسته ، ونرى من نفذ ومن لم ينفذ ؟! والذي لم يعمل الذي عليه لنكمل ما تبقى.
ونقول لهم نحن أتينا بالسلام ، ونحن الحريصون على السلام ، ونحن الحريصون على الجنوب ، وحقوق أهلنا في الجنوب ، نحن الذين وقعنا الاتفاقية ونحن عندنا عهد لتنفيذ الاتفاقية ، لكن نمشي أمريكا وأوروبا ، الذين يتكلمون كذبا على الحفاظ على حقوق الانسان أو على الحريات والديمقراطية . فلننظر ماذا فعلوا بالعراق ، كم قتلوا من الشعب العراقي ؟ وكم شردوا من الشعب العراقي ، ملايين الآن في سوريا ، وملايين الآن نازحين ، ويتكلموا الآن عن دارفور ، ويريدون إحضار قوات أممية لحماية أهل دارفور ، لكن أهل دارفور يحموهم من من ؟ من المنظمات ؟ من تجار الرقيق ؟ وهم الآن انكشفوا هل يعقل أن الطائرات تنقل آلاف الأطفال من دارفور ومن تشاد إلي فرنسا والدولة ما عارفة ؟ والاتحاد الأوروبي ما عارف ! والأمم المتحدة ما عارفة ؟ هذا كله كذب ، كلهم مشاركون في المؤامرة يريدون إعادة تجارة الرقيق ، مثلما نقلوا الملايين في الماضي إلي أمريكا ، وأمريكا اللاتينية والجنوبية ورموا نصفهم في البحر ، يريدون إعادة الكرّة ثانية لتجارة الرقيق، هؤلاء هم الناس الذي يفتكروا أنهم حماة السلام وحماة حقوق الإنسان وحملة الحريات والديمقراطية أين الحرية والديمقراطية في فلسطين ؟ يجمعون اليهود من فجاج الأرض لتوطينهم في أرض فلسطين ويدعون أن الشعب الفلسطيني ليس له حق في أرضه ، وليس للاجئ حق في العودة الي أرضه ، لكن كل يهودي في أي أرض من بقاع الدنيا له الحق في الاستيطان في فلسطين ، ويصبح مواطناً من الدرجة الأولى ، هل هذه هي حقوق الإنسان ، ويتكلمون ، ويريدون أن يحضروا لنا ناس من اسكندنافيا ومن النرويج ومن الذين أساءوا للرسول صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقول ان أي فرد أساء للرسول صلى الله عليه وسلم لن تطأ قدمه أرض السودان إن شاء الله.
وتحدثوا عن القوات التي يريدون أن يحضروها للسودان ، نحن لدينا اتفاقية وملتزمون بتنفيذ ما اتفقنا عليه ، لكن أن يأتي «كي مون ، وكوناري» ومعهم آخرون ليقرروا إحضار كتيبة من تايلاند وقوة من نيباد ومن السويد والنرويج ، نحن نقول لهم ان الذي يريد أن يقدم للسودان أو الذين يريدون احضارهم للسودان لا بد من الدخول معنا في حوار ومشاورة واتفاق ، لأننا لا نقبل أي أحد ما لم نوافق عليه قبل تجهيزه وإرساله ، والناس ديل يا جماعة ، جربونا ، لكنهم دائماً ينسون ، ويتكلمون ، وزي ما قلنا عندما نقول الله أكبر ولا إله إلا الله تاني ما بنتخوف ، فهم لماذا يخوفوننا بالموت ، وهل نحن نجده ، هل من أحد يموت قبل يومه ؟ هل لاحظ الجميع أن الحمى النزفية التي تسببها بعوضة صغيرة وتقتل الناس ، فهل الأفضل أن يموت الشخص بحمى نزفية أم بطلقة مطاطية ؟ كم الآن من يموت بحادث حركة ، طيب يا جماعة طالما الموت يحصل ، وكان أهلنا زمان بريدوا لينا ميتة مجيهة ، والبت قالت لأخوها ما دايرالك الميتة أم رماد شح * دايراك يوم لقا بدماك تتوشح ، الميت مسولب والعجاج يكتح أحي علي سيفو البسوي التح. عشان كدة يا جماعة توجيهنا هؤلاء الناس سيأتي يوم يقبلوننا ويتعاملوا معنا ستكون هذه الغفلة وإنها الضياع ذاته «ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا » «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم»، إن شاء الله سيجدوننا زي ما لقونا زمان. ونحن الآن نوجه الدفاع الشعبي الوليد الشرعي للشعب ان يفتحوا معسكراتهم وأن يجمعوا المجاهدين ليس لإعلان الحرب ، لكن واضح أننا لا بد أن نكون مستعدين ، لأن هذا أمر الله تعالى الذي قال «فإذا فرغت فانصب» . نحن انسحبنا من الجنوب نعم ، ولم ينسحب الجيش من الجنوب ولكننا اقتنعنا بالسلام ، ونقول لاخواننا في الجنوب ، ولكل من يأتينا إلي معاقلنا هنا سيجدنا كما وجدونا زمان ، نحن اخوان الشهداء ، وأبناء المجاهدين ، ما غيرنا وما بدلنا ، لكننا دائماً دعاة سلام ونقول أهلاً بالسلام والذي يريد السلام مرحباً به والذي يريد تنفيذ الاتفاقية نقول نحن أهلها وهو إنجاز نفتخر ونعتز به.
إننا جلبنا السلام رغم أنف كل الأعداء عشان كده حريصون على السلام ، ونقول لاخواننا في الحركة والله لا أمريكا ولا بريطانيا ولا أوروبا أحرص على السلام مننا ، وليس أحرص على الجنوب والجنوبيين أو أهل دارفور مننا ، كلهم كذابين ومنافقين يريدون معادننا وخيراتنا عشان كده يريدون سرقة أطفالنا وشبابنا واسترقاقهم ليبيعوهم عبيدا في سوق أوروبا ، نحن نقول ما حنبدأ بالإعتداء أو بالحرب لكن من يبدأ عليه تحمل مسؤوليته والذي يولع النار يتدفأ بيها . ونحن بنتمنى الذين يولعوها يمشوا يقعدوا في الفنادق بره يلاقوننا هنا بالداخل وبالأحراش هناك وفي الخنادق..
نحن نحيي في هذا اليوم الدفاع الشعبي ومجاهداته ، ونحيي برامجه التي قدمت خدمات متميزة لكل أهل السودان ، ونحيي أهلنا في الجزيرة ، جزيرة الخير ، جزيرة الجهاد ، زراعة القطن ، زراعة الذرة ، زراعة القمح ، ونقول لهم ازرعوا القمح وابقوا عشرة عليهو لأنو القمح أصبح سلاحا ، وحبة القمح أصبحت طلقة ، ونحن لن نترك القمح ، وان أهلنا في الجزيرة لم يخذلونا عندما طلبنا زراعته ، ونحيي كل المزارعين في كل السودان ونقول لهم إن زراعتكم هذه هي دفاع عن كرامة وعزة الوطن وهي ثغرة يجب عليكم أن تسدوها وأنتم أهل لها وقد جربناكم في سدها من قبل وقمتم بسدها.
من جانبه ، قال المنسق العام للدفاع الشعبي كمال الدين ابراهيم ان الاحتفالات تأتي والبلاد تمر بظروف عصيبة بعد عامين من توقيع السلام، مؤكدا ان الدفاع الشعبي التزم بالسلام من سحب وادماج للقوات ولم يسجل عليه خرق واحد للاتفاقية. وطالب الا يزاود عليهم احد في خياراتهم «فنحن لا نأتي ترغيبا ولا نخشى من ترهيب ولكن لنا اهدافنا» ، وتلا المجاهد حاج ماجد بيعة وعهد معقود من المجاهدين ان يظلوا على طريق الشهداء.
10-29-2010, 04:34 PM
ABUHUSSEIN
ABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39370
عمر البشير .. الانتخابات البرلمانية والرئاسية في السودان مقدم الحلقة رياض معسعس ضيف الحلقة - عمر حسن أحمد البشير، الرئيس السوداني تاريخ الحلقة 24/12/2000
الفريق عمر البشير
رياض معسعس رياض معسعس:
سيادة الرئيس، يمر السودان اليوم بمرحلة حاسمة من تاريخه السياسي، إذ قررتم إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وهذه هي أول مرة تجري فيها الانتخابات في عهدك.. ماذا حصل من تغيرات لإجراء مثل هذا التحول السياسي في السودان؟
عمر حسن البشير:
هو حقيقة برنامجنا في الثورة منذ البداية هو تغيير المناخ السياسي في السودان، وإخراج السودان من الدائرة الخبيثة اللي ظل فيها منذ الاستقلال، واللي تبادل فيها نظام الحكم بين تعددية حزبية فوضوية ضعيفة تسقط في النهاية، وتتحول إلى حكم شمولي يرفضه الشعب في النهاية ويسقطه. فنحن كان قرارانا أنه إخراج السودان من هذه الدائرة، وتغيير الممارسة السياسية، والاستفادة من كل إيجابيات المراحل السابقة وتجاوز سلبياتها.
فعشان نهيئ الشعب السوداني والساحة السياسية كانت تحتاج لبعض الوقت. في البداية طبعاً نسبة الأحوال الأمنية كانت تأخذ أسبقية، كانت القبضة قبضة كاملة، وحُلَّت كل التنظيمات السياسية النقابية، عُطِّل الدستور، لكن بدأت هذه القبضة تخف شيئاً فشيئاً إلى أن توِّج ذلك بإصرار دستور شامل أتاح كل الحريات، حرية التعبير، وحرية التنظيم، والتنظيمات السياسية، النقابية، الاجتماعية. فنحن نقول: وصلنا الآن إلى المرحلة اللي هي موضوعة حسب برنامج الإنقاذ في الممارسة السياسية، ونحن من أول يوم نقول: إحنا ما جينا عشان ما نحكم، وإنما جينا عشان ما نُمكن الشعب حقيقة من أنه يحكم.
والآن -والحمد لله- نحن مطمئنين أنه الآن فيه وعي شعبي كبير جداً نستطيع نقول: أنه الشعب تجاوز مرحلة الحزبيات السابقة اللي كانت بتتبني على ولاءات طائفية وقبلية، والآن فيه ممارسة سياسية راشدة.
رياض معسعس:
نحن نعلم بأن أهم التيارات السياسية في السودان تنحصر في أربعة أحزاب كبيرة: حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الشيخ حسن الترابي، وحزب الأمة بقيادة الصادق المهدي، وحزب الاتحاد الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني، وبالطبع حزب تحالف قوى الشعب العاملة بقيادة الرئيس السوداني السابق جعفر النميري. ثلاثة من هذه الأحزاب قاطعت الانتخابات، ما هو رد فعل الحزب الحاكم –حزب المؤتمر الوطني- حول ذلك؟
عمر حسن البشير:
أول حاجة طبعاً بالنسبة للميرغني ده معارض، موجود بالخارج، حامل السلاح ضد الدولة، فما محسوب عندنا في القوى السياسية المسموح لها بالممارسة السياسية، لأنه الدستور بينص على عدم استخدام العنف في العمل السياسي أو الوصول للسلطة، بالنسبة لحزب الأمة –طبعاً بقيادة الصادق- ده بيقولوا عنه همه طبعاً الوقت ما كان كافي منذ عودة قيادة حزب الأمة، وممارسته لنشاطه بالنسبة للمؤتمر الشعبي ما عنده كان عذر.
ولكن نحن نعلم أنه بعد الجولة اللي قام بها الترابي –خاصة في ولاية الجزيرة- والنتائج بتاعتها كانت محبطة جداً بالنسبة له، واللي أكدت له أنه لا شعبية له في القواعد، بعدها قرر مقاطعة الانتخابات، لأنه ما كان فيه سبب هو بيدّعي ده حزب مؤسس، وده اللي ورث المؤتمر الوطني، وأنه كان موجود في الساحة طبعاً منذ قيام الإنقاذ، فالسبب الرئيسي أن هو تأكد له إنه ما عنده شعبية. وكانت خوض الانتخابات كانت بالنسبة له هي هتكشف كذب الادعاءات اللي بيدعوها هو وأنصاره، بأن عندهم قواعد شعبية، ونسب عالية جداً من التأييد.
رياض معسعس:
حزب الأمة طبعاً بقيادة الصادق المهدي قد سمحتم له بالعودة إلى السودان، ومن خلال هذه العودة يبدو أن هناك اتصالات جارية بينكم وبين المهدي لـ –بشكل أو بآخر- إجراء تحالف سياسي، وثمن هذا التحالف المهدي يطلب أربع وزارات، اثنتان منها وزارات أساسية.. ما صحة هذا القول؟
عمر حسن البشير:
نحن بنقول يعني النتائج اللي قلتها لم نصل لها حتى الآن.. نحن لازلنا في طور التفاوض والتباحث حول البرنامج، لأن الاتفاق إن إحنا بعدما نتفق على البرنامج، بيجري التشاور حول.. الاتفاق حول المشاركة، وإذا تم الاتفاق على البرنامج والمشاركة حتى بعدها يجي الحديث عن شكل المشاركة في الوزارات، أو في المواقع الأخرى.
رياض معسعس:
إذن هذا الكلام صحيح؟
عمر حسن البشير:
صحيح أن هنالك حوار الآن، واتفاق تقريباً يكاد يصل إلى نهاياته في كثير من الموضوعات، ولكن لم يصل اتفاق للتحالف.
رياض معسعس:
اسمح لي، ولكن كيف تفسر تصريحات الصادق المهدي وهو يقول: بأنه لا يجري أي تحالف مع نظام توتاليتاري، ويقصد بذلك طبعاً نظام البشير؟
عمر حسن البشير:
نعم، هي تصريحات، لكن نحن بنقول: اللي بيحكم الأمر هو النتائج النهائية للتفاوض الجاري الآن، لأنه نحن ابتداءً اتفقنا أنه نحن هنتحاور، والنتائج اللي هنصل لها هي ما بين قوسين (يا إما المشاركة أو المعايشة) وما بين المعايشة والمشاركة فيه مساحة يمكن في أي مرحلة فيه محطة إن إحنا يحصل الالتقاء فيها.
رياض معسعس:
نأخذ الحزب الثاني أيضاً وهو حزب الاتحاد الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني، وهنا أيضاً سمعنا بأن اتصالات تجري حالياً في ليبيا بالتحديد لتوضيب شكل اتفاق مع النظام أيضاً لترتيب البيت السياسي الداخلي في السودان. هل أنتم مستعدون لمثل هذه المصالحة؟
عمر حسن البشير:
نحن قطعاً واحدة من أهدافنا هو توحيد الساحة السياسية السودانية، وإن إحنا عايزين ننهي العمل الخارجي، لأنه الآن إحنا على قناعة أنه ليس هنالك مبرر الآن لأي عمل سياسي بالخارج بعد أن أتيحت الحريات، وضمنت هذه الحريات عن طريق الدستور والقانون والممارسة.
فما فيه سبب يخلي أي قوة سياسية الآن تعمل بالخارج، والدليل على ذلك عودة كثير جه من القوى السياسية، حتى مثلاً الصحافة المهاجرة اللي كانت بتعتقد أنها خارج السودان بتجد جو أفضل تنطلق فيه، فوجدت الصحافة في الداخل أكثر انطلاقة من صحافة الخارج، فبدأت تعود هاي الصحافة إلى الداخل. فنحن نقول: أنه أي جهود لعودة القوى السياسية الموجودة في الخارج التي تمارس العمل من الخارج، أو العمل المسلح هو بالنسبة لنا يعني عمل مطلوب ومرغوب ونشجعه.
رياض معسعس:
ننتقل إلى حزب المؤتمر الشعبي، وهذا الحزب طبعاً وشكلتم معه في يوم من الأيام حكماً مشتركاً بقيادة الشيخ حسن الترابي. هل يمكن أن نعرف ماذا حصل بالتحديد بينكما للوصول إلى هذه النهاية التي لم يكن يتوقعها أحد؟
عمر حسن البشير:
نحن الحقيقة لا نستطيع أن نقول: إحنا كنا في حكم مشترك لأننا كنا في حكم واحد. إحنا كان بتجمعنا تنظيم واحد، وبرنامج واحد، وحقيقة الخلاف جه يمكن الناس اللي متابعينه على الساحة أنه الترابي كان يسعى من خلال التنظيم السياسي واللي هو المؤتمر الوطني أنه أن تُمارس السلطة التنفيذية عن طريق أمانة المؤتمر، ونحن نقول: أنه الحزب يحكم بحكومته وليس بأمانته، لأنه الأحزاب في الدنيا كلها الحاكمة الآن لا تحكم بأمانة الحزب، وإنما بتحكم بالحكومات الأحزاب.
ده الخلاف الرئيسي، هو أصر على موقفه، وأنه كل السلطات والصلاحيات السياسية والتنفيذية والتشريعية تكون بيده هو شخصياً كأمين عام للحزب، وأنه الرئاسة والحكومة هي مجرد واجهات فارغة لا سلطان لها.
رياض معسعس:
الشيخ حسن الترابي اتهم هذه الانتخابات، وقال: بأنها غير شرعية، وقال: أن البرلمان المنتخب سوف يكون أيضاً غير شرعي، كما كان البرلمان السابق. ما هو تعليق السيد البشير على ذلك؟
عمر حسن البشير:
طبعاً دي مزايدة، هو كان رئيس البرلمان، وهو رجل قانوني، وإذا كان اتكلم عن الشرعية والاعتماد على الدستور فالدستور أجازه، المجلس الوطني اللي كان يرأسه هو. فأي ادعاء دي مزايدات ومكابرات سياسية فقط.
رياض معسعس:
وهناك من يقول أيضاً: بأن الرئيس حسن البشير موَّل حملة جعفر النميري الانتخابية، وذلك لإضفاء نوع من الشرعية على هذه الانتخابات.
عمر حسن البشير:
والله نحن حتى حملتنا الآن يعني عايزينها نمولها تمويل كامل لأنه إمكانياتنا ذاتها قاصرة، إحنا نؤكد لم ندفع مليماً واحداً للرئيس جعفر نميري، ولم يطلب منا أي تمويل.
رياض معسعس:
هل تعتقد –سيادة الرئيس- أن هذه الانتخابات التي جرت يمكن أن تضفي نوعاً من الشرعية الجديدة على الحكم في السودان.
عمر حسن البشير:
هو قطعاً نحن بعد إجازة الدستور أصبح الناس ملتزمين بالدستور، ونحن بنقول: أنه الانتخابات البرلمانية بصفة خاصة تأجلت لفترة طويلة، وكان الهدف من كل هذا التأجيل هو إعطاء الفرصة للقوى السياسية الأخرى في المشاركة، ولكن وضح أنه ما فيه إمكانية التأجيل أكثر من ذلك.
ونعلم أنه البرلمان قد غاب عام كامل وأنه القوى السياسية في الخارج خاصة الواحد لا يتوقع أنها متى تعود، لأنه واضح أنه هنالك كثير جداً من الحسابات الأخرى غير حسابات القوى السياسية نفسها، لأنه هذه القوى السياسية وراها قوى خارجية هي اللي بتأويها، وهي اللي بتدعمها وهي اللي بتتبناها، وهي قطعاً التي توجهها بحكم الدعم الذي يقدم لها.
فلذلك إحنا قررنا إجراء الانتخابات، والمعروف البرلمان عنده عمر محدد –أربع أعوام- ونحن نأمل في خلال الأربع أعوام ديَّا [هذه] تتم كل المصالحات وقضية السلام، وأن تكون فعلاً الساحة السياسية تكون مهيأة تماماً بعد أربع سنوات أن لـ.. كل القوى السياسية أن تمارس حقها كاملاً في المنافسة والمشاركة.
رياض معسعس:
في برنامجك الانتخابي الذي اطلعت عليه ملياً تقول: بأن إحدى النقاط الأساسية التي ستعمل على تحقيقها هي تحقيق السلام في السودان. هل هذا سيكون ممكناً فعلاً في المرحلة الرئاسية المقبلة؟
عمر حسن البشير:
إحنا طبعاً محور.. محاورنا بنعمل فيها من أجل السلام، هي متعددة، هي الحوار المباشر مع حركة التمرد، هي الاتصال بعدد من القيادات خاصة الميدانية المؤثرة في قرار حركة التمرد، أيضاً الاتصال بالقوى السياسية وبعض الشخصيات السياسية الجنوبية النافذة.
بالإضافة إلى اتصالنا بالدول التي تدعم حركة التمرد، ونحن على قناعة أنه هنالك قوى إقليمية وقوى دولية هي السبب الرئيسي في عدم الوصول إلى سلام. لذلك إحنا جَهْدنا موجه نحو هذه القوى الإقليمية والدولية، ومحاولة كسبها إلى جانب قضية السلام، أو –في حدها الأدنى- تحييدها، ونحن بنقول: أي نجاح في هذا الاتجاه، وهنالك بوادر للنجاح في هذا الاتجاه وجهود مبذولة نأمل أنها تصل –إن شاء الله- لنتائج إيجابية..
رياض معسعس [مقاطعاً]:
نحن نعلم بأن هاتين الدولتين هما (إريتريا) و(أوغندا)، وأنا سمعت تصريحاً عنيفاً من قبل وزير الخارجية السوداني الذي يتهم الدولتين بتمويل وتسليح الأطفال السودانيين في (كمبالا) لمواجهة النظام السوداني، كيف نوفق بين هذين الطرحين؟
عمر حسن البشير:
هو قطعاً نحن بنتحدث عن واقع، الواقع الآن إريتريا بتدعم حركة التمرد، وأنه لولا الدعم الإريتري ما كان.. يكون هنالك وجود لحركة التمرد، وإذا كان قوات قرنق (قرنق) ممكن عندها مساحات في الجنوب وتجند جنوبيين سواء من داخل الجنوب أو من معسكرات اللاجئين، فكيف تبرر وجود قوات لحركة التمرد في إرتيريا بكامل عتادها وأسلحتها في حدودها الشرقية؟ أما الحديث عن أوغندا فيكفي قرار البرلمان الأوغندي اللي أكد أنه حكومته بتدعم حركة التمرد، وطالب حكومته بأن لا توقف الدعم لحركة التمرد، لأنه دعم حركة التمرد بيؤدي بالسودان أنه يدعم أيضاً حركات المعارضة في أوغندا.
لكن ده كله لا يمنع أنه هنالك جهود، وجهود جادة من قِبل قوى إقليمية، يعني نقول خاصة الإخوان في ليبيا وفي مصر، لهم جهود الآن لتحسين العلاقات السودانية –الأوغندية، هنالك جهود مركز (كارتر) اللي يقوده الرئيس كارتر شخصياً لتحقيق هذه المصالحة، ونحن.. وجود واقع الآن لا ينفي هو وجود جهود لتحقيق تحسين هذه العلاقات.
رياض معسعس:
هل تعتقد بأن الإدارة الأمريكية الجديدة سيكون لها سياسة مختلفة تجاه السودان، خاصة وأنكم أبديتم حُسن النية من واشنطن وطلبتم منها إعادة –بشكل أو بآخر- سياستها أو بإعادة تقييم سياستها تجاه السودان؟
عمر حسن البشير:
والله إحنا طبعاً من متابعتنا بنجد أنه التغيير اللي بيحصل في السياسة الأمريكية الخارجية نتيجة تغيير الإدارة ده بيكون تغييرات طفيفة، لكن إحنا أنه نقول الإدارة السابقة يعني وقعت في العديد من الأخطاء تجاه السودان، ووضح ليها الأخطاء اللي ارتكبتها، خاصة مثلاً قصف مصنع (الشفاء)، فدي أخطاء وقعت فيها الإدارة الأمريكية السابقة، ونحن لا نحمل هذه الأخطاء للإدارة الجديد، ونريد أن نتعامل مع الإدارة الجديدة بصفحة جديدة.
فإذا قبلت الإدارة الجديدة هذا الطرح –ونتمنى ذلك- ممكن أن تعود العلاقات السودانية – الأمريكية إلى طبيعتها إن شاء الله.
شكراً بكري على هذه الافكار القيمة والبوستات الهادفة
من اقوال البشير في اللقاء الذي تم معه في شهر ابريل 2012 بقناة النيل الازرق :
قال ناس الجنوب يا مواطنين الجنوب ناس الحشرة الشعبية ما يغشوكم ديل نحنا عارفنهم كويس سرقوا قروش البترول وهربوها للبنوك الخارجية في سويسرا وغيرها وودوا اولادهم عشان يكملوا تعليمهم ويدرسوا في الجامعات البره ....... ويغشوكم واسلوا اولادكم عشان يحاربوا ويموتوا ويعانو الجوع والتشرد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- (7 الرئيس السوداني عمر البشير يوعز لوزارة التعليم العالي بتوحيد الزي الجامعي بجميع الجامعات السودانية أثناء تخريج الفوج الأكاديمي الأول بجامعة الرباط الوطني http://www.israj.net/vb/t8718/
10-31-2010, 08:57 PM
نيازي مصطفى
نيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646
• قال الفريق البشير لهيئة الإذاعة البريطانية وإذاعة صوت أمريكا ولصحيفة الغارديان أن المهدي سيحاكم بتهمتي الفساد وتدمير اقتصاد البلاد، وأضاف قوله أن المهدي قد يواجه بالإعدام. صحيفة الوطن 9/7/1989 نقلا عن الرئيس البشير.
11-01-2010, 05:16 AM
بكرى ابوبكر
بكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779
البشير يتبرأ من الجنجويد ويطالب بمعاقبتها على فظائع دارفور!!!!!! <a href="http://www.sudaneseonline.biz/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=print&board=100&msg=1177047734&rn=" target="_blank">http://www.sudaneseonline.biz/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=p...0&msg=1177047734&rn=
جدد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلي لقوات الشعب المسلحة عهده بالوقوف مع القوات المسلحة وقوات الأمن والشرطة http://watani.sd/News.aspx?ID=87
Quote: الأحد, 14 فبراير 2010 10:50 "خطاب السيد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية رئيس المجلس القومي للتخطيط الإستراتيجي في دورة الإنعقاد الأولي للعام 2010م"
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي خاتم رسل الله نبينا محمد الصادق الأمين ، وعلي سائر إخوانه أنبياء الله والمرسلين.
الأخوة أعضاء المجلس القومي للتخطيط الإستراتيجي الأعزاء .. الأخوة ضيوف المؤتمر الكرماء .. السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته ،،
يطيب لي أن أخاطب مجلسكم القومي هذا وهو ينعقد مطلع هذا العام بعد وقت وجيز من فراغ الأمانة العامة من عملياتها التقييمية لأداء العام 2009م وهو العام الذي له أهميته الخاصة، فبد عامين ينتهي عمر الخطة الخمسية ونهاية مدي الفترة الانتقالية لاتفاقية السلام الشامل مما يقتضي مضاعفة الجهود لبلوغ مقاصدها سواء في بسط السلام وتحقيق التنمية والحفاظ علي الوحدة.
وتدركون جميعاً أيها الأخوة أننا بمنهج التخطيط الإستراتيجي لمؤسسات الدولة والمجتمع السياسي والمدني، ودخلنا في البداية بتجربة الخطط قصيرة ألمدى، ثم انتقلنا إلي الإستراتيجية القومية الشاملة ذات ألمدي العشري، حتى انتهينا إلي الإستراتيجية ربع القرنية التي تتيح رؤية إستشراقية أوسع، تنبثق منها خطط خمسية أولاها هي التي نحن فيها الآن، ونجتمع اليوم لنراجع ونناقش مسارها، والذي يميز خططنا الإستراتيجية الراهنة عن سائر تجارب الدول الأخرى، هو التزامنا بعاملي المتابعة والمراقبة، يتبعها تقييم الأداء المستمر بمؤشرات متطورة لقياس الأداء، وهي عملية تجري سنوياً من مجلسكم هذا ، وتجري ربع سنوياً من اللجنة العليا للتخطيط الإستراتيجي مع الأمانة العامة لتخطيط الإستراتيجي.
والمكاسب التي حققناها من خلال الخطط الإستراتيجية للشعب السوداني، ولأجياله الحاضرة والآتية مكاسب عديدة، درتها وواسطة عقدها في الإستراتيجية القومية الأولي هي الاستخراج التجاري للبترول والاكتفاء الذاتي منه والتصدير، وتم ذلك بفضل وتوفيق من الله العلي القدير، ثم بعزمنا وبقوة إرادة عالية ، وبصمود الشعب السوداني معنا في سبيل استقلال قرارنا الوطني، وكان أن التمسنا الشراكات الإستراتيجية مع دول شرق آسيا. بدلاً عن الشركات الغربية ، بعد أن فرضت علينا الولايات المتحدة الأمريكية، ورديفاتها من الدول الغربية، مقاطعة وعقوبات تجارية واقتصادية بلا مبررات، وقد حسبنا ذلك ابتلاءا، وساعدنا في المضي في هذه الشراكات سياسات التحرير الاقتصادي ببعدها الاجتماعي ، والتي كانت حصيلتها ، ونتائجها سلسلة من النجاحات شهدت بها الصناديق الدولية والمجتمع الدولي، بتحقق استقرار اقتصادي ومالي ، وحدوث معدلات متقدمة للنمو، ووفرة السلع وحصول جذب استثماري للسودان، وخرجنا بشعبنا من حالة الندرة والضوائق التموينية في السلع الحيوية، كالوقود والسكر والدقيق إلي حالة الوفرة، ومن حالة وضع اقتصادي علي حافة الانهيار ، وموازنات عامة ذات عجوزات تعتمد علي الاستدانة والمعونات والقروض غير المضمونة، إلي حالة من الاستقرار الاقتصادي المشهود.
الأخوة والأخوات أعضاء المجلس ،، بمثلما أنجزنا استخراج البترول في تلك الخطة، عملنا في الخطة الخمسية الراهنة علي جعل محور الطاقة أساساً، فأنجزنا مشروع سد مروي الذي يضيف من طاقته الإنتاجية ما يبلغ 90% إلي الشبكة القومية للكهرباء، مما يحدث تخفيضاً ملحوظاً في فاتورة الكهرباء، ومن بعد الكهرباء أنتجنا الإيثانول وصدرناه، ونعمل الآن لمشروع أول محطة نووية سودانية للأغراض المدنية السلمية واستخراج طاقة كهربية بمعدلات عالية.
وسعينا مستمر لاستخراج الطاقة المادية من مصادرها العديدة ، ومع اهتمامنا بالطاقة المادية أولينا اهتماما متلازماً بالطاقة البشرية والموارد البشرية ، برفع القدرات التعليمية والتدريبية والتزويد بوسائل التأهيل والتقانة ومواكبة العولمة ومجتمع المعرفة، وربطنا الطاقة البشرية بالطاقة الروحية بمناهج للتربية الروحية، وإزكاء قيم المجتمع الخيرة.
وعملنا إلي تأصيل الحياة العامة من أصولنا الدينية والعرقية، ومستندين إلي ما أقرته إتفاقية السلام الشامل وما نصت عليه من أن "الدين والتقاليد هي مصدر القوة المعنوية والإلهام لشعب السودان". وخططنا لنهضة زراعية لتحقيق الأمن الغذائي والأمن الاجتماعي وتقي الناس شر الفقر والمسبغة.
الأخوة أعضاء المجلس،، نحن أمة تحمل جينات وراثية لها القابلية الفطرية للنهوض الحضاري، والتعايش السلمي، ومقاومة الغزو والاحتلال الأجنبي . فمن حيث النهوض الحضاري، تجدنا الوارثين لأعرق الحضارات في التاريخ، حضارة النوبة التي أنتجت حضارة الحديد بمروي كأقدم حركة للتصنيع في العالم، والتي نعيد مجدها التليد بسد مروي العملاق، وما ينشأ حوله من قطب تنموي شامخ وراسخ، وذلك فضلاً عن حضارة الكتابة، حيث كان أول حرف مكتوب بكرمة ، ولعل ذلك هو الذي أورثنا حب الإطلاع الذي عرفنا به بين الأمم ، كدلالة علي التعلق بالتقدم الثقافي، ولذلك لم يصعب علينا الجمع بين ألواح الخلوة ولوحات الحاسوب.
وأما التعايش السلمي بين تعددياتنا العرقية والثقافية، فهو ضارب في عمق تاريخنا ، حيث استوعبت بلادنا الموجات الحضارية عبر التاريخ، فمن الحضارة المسيحية التي أنشأت دولتي سوبا وعلوة ، إلي الحضارة الإسلامية التي أنجبت مملكتي سنار ودارفور. وتتابعت هذه الموجات الحضارية إنسانياً، وتعايشت سلمياً، مما نشهد آثاره حية في خصائص شخصيتنا السودانية حتى اليوم، ونسعى لتجذيره بالتمسك بأعراف الصلح القبلي والمصالحة الوطنية. وأما مقاومتنا للغازي والمحتل ، فتجاربه ناصعة تملأ صفحات التاريخ الحديث ، فمن الثورة المهدية، فالهبات الشعبية علي الإدارة البريطانية في جهات السودان الخمس، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ووسطاً، ثورة 1924م، حتى الحركة الوطنية التي أنجبت الاستقلال. ولذلك لم يكن غريباً علي ميراثنا القومي أن أبطالنا مفعول المخططات الخارجية التي إستهدفت لزعزعة استقرارنا ، وتجزئة كياننا، ونهب ثرواتنا.
الأخوة أعضاء المجلس،، أننا مقبلون نحو مرحلة من التقدم الديمقراطي، ونريد لتجربتنا الديمقراطية الجديدة أن تكون أكثر رشداً وأكبر بعداً . ذلك بأننا نأخذ بالنظام الرئاسي، بتفويضه الديمقراطي الشعبي المباشر، وهو الضابط للسلطات المركزية واللامركزية ، كما نأخذ بالنظام الاتحادي ، وهو الرابط بين قسمة السلطة وقسمة الثروة. وهذان النظامان متقدمان في الممارسة الديمقراطية عما سبقهما من نظام برلماني ومن نظام مركزي.
وهناك عاملان حيويان في قانون الانتخابات يزيدان تجربتنا الديمقراطية حرية وعدالة: الأول هو تخصيص 25% كحد أدني لتمثيل المرأة في المجالس التشريعية الاتحادية والولائية، بالإضافة إلي مشاركاتها في سائر السلطات الأخرى ¨السياسية والتنفيذية والقضائية، وسنعمل إن شاء الله تعالي علي زيادة هذه المشاركات، نوعياً وعددياً للمرأة نحو هذه النسبة نفسها. وذلك مكسب برلماني للمرأة غير مسبوق في تجاربنا الديمقراطية السابقة التي كانت تمثل فيها المرأة بمقعد أو مقعدين. أما العامل الديمقراطي الثاني: فهو إدخال نظام التمثيل النسبي للقوي السياسية المشاركة في الانتخابات، وذلك لتوسيع قاعدة المشاركة في السلطة التشريعية ، وإثراء التجربة الديمقراطية، والمسئولية عن ضمان النزاهة للعملية الانتخابية ، هي مسئولية مشتركة بين أحزاب الحكومة وأحزاب المعارضة، إذ عليهما أن يشددا الرقابة الذاتية علي عمليتي الاقتراع وعد الأصوات، وذلك قبل رقابة المجتمع المدني والمجتمع الدولي، وهي متاحة علي أوسع نطاق. ذلك بأننا نريدها تجربة ديمقراطية رائدة في العالم من حولنا.
الأخوة أعضاء المجلس،، لدينا الآن تحدي الوحدة الذي طرحته اتفاقية السلام الشامل، وسنعمل بالحوار السياسي الجاد بين شريكيها للوفاء بما تبقي من إستحقاقها، بعد أن خلفنا وراء ظهورنا ظلال الحرب إلي غير رجعة. وسنحرك صندوق دعم الوحدة باستقطاب التمويل له ، وذلك بهدف إقامة المشروعات التنموية المشتركة، من إقامة السدود والجسور، علاوة علي الطرق البرية، والمسالك النهرية والسكك الحديدية، وذلك علي خلفية ما أنجزناه من 252 مشروعاً تنموياً بالجنوب من خارج قسمة الثروة. فنحن نقيم السدود المادية، ونزيل السدود المعنوية في العلاقات بين الشمال والجنوب. أما الجسور فهي بحق جسور التواصل المادي والبشري، مما يجعل الوحدة القائمة هي الخيار الأوحد بإذن الله تعالي.
الأخوة أعضاء المجلس،، فلتمضوا في أعمال هذا المجلس علي بركة الله تعالي، تنظرون في الأداء العام لسنة 2009م، وتستخلصون تصوراً إستشرافياً لسنة 2010م ، وتقيمون مسار الخطة، وتحللون نتائجها. وذلك بنفوس متفائلة وعقول مفتوحة علي وعود التقدم، حيث دعانا ديننا لأن نستبشر خيراً،وأن نظن بالله تعالي خيراً،ما دمنا نعمل لبلادنا خيراً، فالتعاهد علي جلب الخير لهذه الأمة هو بمثابة بيعة لله تعالي للوفاء بما خططتموه من استكمال النهضة لمصلحتها ، إذ أن أعداءنا يسعون لبث روح التشاؤم والنزاعات السالبة والإحباطات بين الناس ، لينهزموا في دواخلهم، وتخور قواهم، فعليكم أن تستبشروا خيراً امتثالاً لقوله تعالي: (ومن أوفي بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم).
من اقوال البشير : بلير مزنوق زنقة الغسال يوم الوقفة
المؤتمر الصحفي للسيد الفريق عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية قاعة الصداقة 24/9/2006 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام علي رسول الله السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته بداية الواحد لازم يترحم علي اخونا الشهيد شهيد الصحافة الاخ محمد طه محمد احمد و اظن الكل يعرف محمد طه و نحن عرفناه منذ ان كان طالبا بمبادراته و مثابرته صاحب كلمة جرئية و يقول الحق و لا يخشي فيه لومة لائم ليرضي ضميره و يرضي الله سبحنه و تعالي
و لذلك كان الحدث صدمة لكل اهل السودان فهو حدث جديد علي اهل السودان محمد طه كان يقاتل بالكلمة و كان يكون الرد عليه بنفس الكلمة و هي متاحة لكل الناس اسال الله تعالي ان يتقبله بقبول حسن و ان يجنب بلادنا الفتن و مثل هذه الاعمال التي لا تشبه شعبنا المتسامح الكريم
حد يثي حقيقة عن الزيارة التي قمنا بها اخيرا و البديناها بزيارة جمهورية قامبيا بدعوة رسمية من الرئيس القامبي بتربطنا علاقات وثيقة مع قامبيا و مع الرئيس القامبي بالتحديد الحاج يحيي جامع وهو من الناس العندهم مواقف قوية مع السودان و من الناس العندهم ايضا مواقف شجاعة ضد التدخلات الاجنبية خاصة في شأن القارة الافريقية فهو رجل استقلالي من الدرجة الاولي يحب استقلال بلده و عدم اخضاعها لاي جهات مهما كان نفوذها و قوتها العلاقة مع قامبيا حقيقة متشعبة الاخ الرئيس القامبي بعد زيارته للسودان و تعرفه علي امكانيات السودان طلب ان السودان يساعده في مجالات محددة جدا في مجال الزراعة بعد ما شاف مشروعاتنا الضخمة و طلب ان نساعده في صناعة السكر و ايضا في التاسيس للتعليم العالي نحن ارسلنا وفد كان برئاسة الاخ ابوشورة و مشي زارهم و عمل دراسة اولية لامكانية قيام المشروعات في قامبيا و جاب الدراسات الاولية و نحن انشاء الله حانحاول نكمل هذه الدراسات و نحاول معاهم ان نجد التمويل لهذه المشروعات في صناعة السكر هم يطلبوا خبرة كنانة و هي متاحة لهم انشاء الله نساعدهم في انشاء مصنع للسكر يغطي احتياجهم و يمكن ان يفيض لانه هم من الجهات الممكن تكون منتجة للسكر، في مجال الجامعة مشي الاخ بروفسير محمد احمد الشيخ و زارهم و شاف الامكانات الموجودة بتاعتهم و التاسيس الهم بدوه من مباني مؤقتة لي جامعة و جاب لينا دراسة كاملة انشاء الله و هي خاضعة للدراسة الان و ستكون مساهمة السودان في انشاء هذه الجامعة ايضا طبعا شرحنا ليه التحويل بتاع مهمة القوات الافريقية الي قوات دولية و ايضا وضحنا له اسباب رفضنا القاطع لهذه القوات و خاصة القرار 1706 كان متجول معانا و في نهاية الزيارة عمل مؤتمر صحفي أيد فيه موقف السودان تماما ، من هناك قمنا بزيارة الي السنغال التقينا فيه بالرئيس عبدالله واد لان الرئيس عبدالله واد مهتم جدا باوضاع السودان و حقيقة بذل و مازال عنده الرغبة فيان يبذل معانا جهود سواء اكمال السلام في دارفور او حل الاشكال القائم بين السودان و تشاد وكلنا نعرف انه كان عنده مبادرة انه دعانا الي داكار لكن سبق الدعوة انه حصل الاجتماع التم في انجمينا ابان تنصيب الرئيس ادريس دبي و اتفقنا فيه علي تنفيذ ما تفقنا عليه في طرابلس و فعلا بدت خطوات ايجابية في اطار العلاقات السودانية التشادية باعادة السفارات و الاتفاق علي خطوات اخري نأمل انها تكتمل الرئيس عبدالله واد عنده صلات كبيرة و اهتمام بالسلام في افريقيا و تعلموا انه عنده اتصالات مع الامريكان مع الاوربيين بخصوص السودان وهو طبعا بطلب انه نحن نخته في الصورة و بالطبع عشان كده مرينا عليه و ايضا اكدنا ليه الكلام القلناه في الخرطوم هنا و ايضا وضحنا بشكل واضح لماذا رفضنا للقرار 1706 ايضا عقدنا مؤتمر صحفي في نهاية الزيارة و كان ايضا موقف الرئيس السنغالي مؤيد تماما لموقف السودان من بعدها ذهبنا الي هافانا و هناك مؤتمر قمة دول عدم الانحياز و طبعا الموضوع الرئيسي هو البحث في حركة عدم الانحياز و جدوي استمرار هذه الحركة و دورها في حلحلة المشاكل المواجهة العالم الان خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة و ايضا امكانية التضامن بين دول عدم الانحياز في المجالات المختلفة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و حقيقة ظهرت بعض الاراء و المقترحات في ان يكون لهذه الحركة جسم ليه دوره في السياسة الدولية و لان هناك الكثير من القضايا المواجهة دول عدم النحياز و لا تستطيع ان تواجهها منفردة و لكن اذا حصل تضامن و تعاون بيناتها و خلقت الاليات اللازمة يمكن ان يكون لي دول عدم الانحياز دور فاعل في مواجهة ما يعتري العالم الان من مشاكل الحركة في اجتماعها امنت علي حق الشعب الفلسطيني و دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف و الكبت و العدوان الاسرائيلي ايضا الحركة تحدثت عن العدوان علي لبنان و الوقوف الي جانب الشعب اللبناني ، نحن طبعا قدمنا خطاب قد يكون بعضكم اطلع عليه و أكدنا فيه مواقف السودان المختلفة من مختلف القضايا حقيقة وجودنا في هافانا و وجود عدد كبير من القادة اتح لينا عدد من اللقاءات شملت هذه اللقاءات في هافانا الرئيس دنس ساسو انغيسو رئيس الكنغو وهو طبعا رئيس الاتحادالافريقي الرئيس ثابو مبيكي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الرئيس امين لحود الرئيس الحاج عمر بونقو................السيد كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة السيد عبدالله بدوي رئيس وزراء ماليزيا مايكل توماس رئيس وزراء غينيا الجديدة و سمو ولي عهد دولة قطر و طبعا اكملنا هذه اللقاءات في نيويورك التقينا بالرئيس دبينغو موتريكا رئيس مناوي و بليس كمباوي هو رئيس مجلس السلم و الامن الان و ر ئيس راوندا و تشافيز رئيس فنزويلا و احمد ابو الغيط وزير خارجية مصر ووزير خارجية الصين و ايضا بالرئيس احمدي نجاد رئيس ايران حقيقة كل هذه اللقاءات كان الهدف منها توضيح ما يدور في دارفور الان خاصة بعد توقيع السلام في دارفور و التطورات التي حدثت الايجابي فيها و السلبي بعد توقيع الاتفاقية و لماذا رفضنا للقرار 1706 بعد هذه اللقاءات انتقلنا لنحضر اجتماعات مجلس السلم و الامن الافريقي و الاول مرة هذا المجلس يجتمع علي مستوي الرؤساء و عشان ما يناقش قضية دارفور اللقاءات العملناها في هافانا و في نيويورك قبل هذه القمة كانت مهمة جدا في توضيح موقف السودان و حججه القوية التي قدمها عملنا اجتماع مقلق للرؤساء قبل اجتماع المجلس و من ثم دخلنا اجتماع المجلس الموضوع النحن تحدثنا عنهبوضوح شديد جدا انه نحن بعد توقيع اتفاقية سلام دارفور و كان واضح انه الاتفاقية الناس عندها كتير جدا من الملحوظات القوية و لكن نحن قبلنا التوقيع علي هذه الاتفاقية لسببين السبب الاول نحن حريصين علي ان يتم السلام في دارفور و اي جهة ممكن تجيب السلام نحن معاه و بندعمه الحاجة التانية عشان بتوقيع السلام نحن نحجب المحاولات لتدويل القضية و تحويل مهمة القوات الافريقية الي دولية كان المتوقع تماما و دي كانت الوعود العالم كله كان موجود معانا في ابوجا امريكا الاتحاد الاوربي الاتحاد الافريقي بريطانيا هولندا النرويج كل الناس المهتمين بقضية دارفور كانو موجودين و كلهم ساهموا مساهمة فعالة جدا في الوصول لاتفاقية ابوجا و كان الحديث واضح جدا انه اي جهة تحاول تعوق الاتفاقية او السلام في دارفور حاتكون عرضة لاجراءات صارمة و عقوبات فعالة و انه التركيز حايكون علي السلام و انه هناك سبعة ايام فرصة للماوقعوا يوقعوا و الما حليوقعوا خلال السبعة يوم بعد داك يمكن يجي في خلال خمسة عشر يوم و ينضم للاتفاقية لكن بعد دا اي واحد ما يوقع ما ينضم للاتفاقية ناهيك عن انه يقوم بعمل معارض حاتتخذ ضده اجراءات بانه رافض للسلام لكن حقيقة بدأ الحديث مباشرة عن تحويل مهمة القوات الافريقية في دارفور الي قوات اممية و واضح انه الهدف ليس سلام دارفور انما الهدف هو تحويل المهمة و وجود قوات اممية في دارفور و معني دا اذا كان الهدف ليس السلام فالقوات دي عندها مهام و اجندة اخري و من البداية كان دا شكنا و الاخد لليقين انه طالما الاهتمام و الهم بقي هو القوات الدولية فقط و ليس الحديث عن السلام و لا عن المعارضين للسلام يبقي الهدف هو اهداف و اجندة اخري و طلع القرار 1706 و حقيقة اكد كل المخاوف و الشكوك بتاعتنا الناس لو اطلعوا علي هذا القرار بجدوا ان هذه القوات هي حقيقة الهدف منها وضع السودان تحت الوصاية هذا القرار عايز يوري العالم انه في السودان مافي مؤسسات للحكم انه القرار بتكلم عن انشاء لجهاز قضائي مستقل و القرار يتكلم عن اعادة ترتيب اوضاع الشرطة لتتماشي مع النظم الديموقراطية و مراقبة حدود السودان و حقوق الانسان في السودان و مراقبة عدم الافلات من العقوبة و خلاف ذلك فهي حقيقة وصايا بالكامل و اي واحد درس هذا القرار حا يجد انه هذه القوات تتمتع بسلطات و صلاحيات واسعة تعادل تماما سلطات قوات التحالف في العراق و حا يكون قائد هذه القوة هو بريمر في السودان لانه اذا الدولة مافيها جهاز قضائي و ما فيها جهاز شرطة ما في دولة لانه ما في دولة بدون شرطة و ما في دولة بدون قضاء الكلام عن القضاء في السودان و انشاء جهاز قضائي في السودان معناه انه دي بلد ما فيها جهاز قضائي و نحن نفخر و ما زلنا نفخر بالجهاز القضائي في السودان و الهو ليس محل احترام اهل السودان فقط و انما في كتير جدا من دول العالم بدليل انه نحن عندنا الان العشرات من القضاء السودانيين المنتدبين في العمل في اجهزة قضائية بالخارج و ما في قاضي انتدبناه لجهة الجهة فكتوا لينا وبل تطالب بالتجديد فالجهاز القضائي السوداني البعراقته و بقضاته المؤهلين و المقتدرين بجي انه نحن محتاجين انه تجئ قوات دولية تعملينا جهاز قضائي ؟ و الشرطة السودانية المر علي تكوينها اكثر من مائة عام و ما تملكه من خبرات و ماتملكه من معاهد و كليات و معامل و بتدرب حقيقة عدد كبير جدا من الدول الافريقية فدا كله نحن محتاجين لقوات اممية تجئ تعمل لينا جهاز شرطة ؟ مراقبة الحدود الواحد ما بتخيل انها حاتكون مراقبة الحدود و بس معناتها في كل مدخل و مخرج من السودان تكون هناك قوات في مطار الخرطوم عشان تراقب حركة الدخول و الخروج عبر المطار فهي وصايا كاملة و نحن لما وضحناها كل الرؤساء القابلناهم ما كان عندهم الا تأييد و دعم موقف السودان و دا ظهرت في النقاش داخل مجلس السلم عدد من الرؤساء الافارقة كانت اسئلتهم موجهة مباشرة لممثل الامين العام الحضر الجلسة لانه الامين العام خرج ما كمل الجلسة معانا لانه عنده اجتماع اخر فكل اسئلتهم حول شنو المعني بنه الامم تعمل قضاء و شرطة في السودان و حقيقة ما كان عنده اجابة كل الكان بقولوا انه من حق السودان انه يقبل او يرفض فدا حقيقة انه بالحجة القوية دي نحن صدينا هذا المخطط لكن وضح انه في جهد ضخم جدا اتعمل في الخارج لتصوير الموقف في دارفور بصورة بشعة و رغم انه اليوم نقدر نقول انه اكتر من 80% من دارفور امن الان و ما في اي حوادث تسجل لكن كلكم بتسمعوا اجهزة الاعلام و خير مثال لذلك الاجتماع التعمل البارح و تحدثوا فيه عن تدهور مريع في الاوضاع في دارفور حقيقة التامربيظهر في مواقف و يمكن نحن نمر علي بعض المحطات في يناير من هذا الشهر جاءت بعثة مشتركة للاتحاد الافريقي و الامم المتحدة و الاتحاد الاوربي و بعض الدول عشان تقيم عمل القوات الافريقية في دارفور و الحديث كان عن هذه القوات حديث ايجابي و التقرير كان ايجابي و اشاد بدور هذه القوات في دارفور و انها قامت بمهمتها كاملة يظهر الناس كان متوقيعين غير ذلك او كانوا طالبين حاجة غير ذلك فطوالي وقف الدعم و التمويل لهذه القوات ليه وقفوا الدعم و التمويل عشان حقيقة يظهروا عجز هذه القواتطبعا القوات دي لما بقت مابتتلقي دعم الواحد قاعد شهر شهرين ما بصرف بعيد من بلده دا قطعا النتيجة الحتمية يكون تدني اداء هذه القوات عشان يجدوا مبرر في البداية كان الحديث انه ما في تمويل لكن لما صدر القرار من جامعة الدول العربية بتمويل هذه القوات بدأ الحديث عن كفاءة و مقدرة هذه القوات انه هذه القوات ما عندها كفاءة و ما عندها مقدرة منو الممكن يقول الكلام اذا اللجنة المشتركة لغاية يناير بتقول انه القوات مؤدية دورها بصورة ممتازة فدا كله تامر لما وقعنا الاتفاقية ليه الحديث ما كان عن الاتفاقية و تنفيذ الاتفاقية و التركيز عليها و السلام ليه الحديث ما كان يكون عن الناس البعملوا علي تقويض السلام كلنا نعلم و ما كان الحكاية سرية انه ارتريا جمعت عدد من القادة الرافضين للاتفاقية و كان فيهم ناس العدل و المساواة و دريج و شريف حرير و كونوا جبهة سموها جبهة الخلاص و اعلنت عن نفسها و اهدافها هي مقاتلة و الحكومة و الفصيل الوقع الاتفاقية عشان يوروا الفصيل الوقع دا ما عنده حاجة في دارفور كان المتوقع من الاسرة الدولية و الناس المهتمين بسلام دارفور انه طوالي يتخذوا الاجراءات ضد ارتريا و ضد الفصيل الاعلن نفسه لكن سكتوا تماما الفصيل دا بدأ يتلقي دعم عسكري مقدر جدا اسلحة تنقل من ارتريا الي تشاد و عربات لاندكروزر صغيرة تنقل و حشد ضخم و الاتحاد الافريقي عنده خبر و الاتحاد الافريقي عنده خبر و الاتحاد الاوربي عنده خبر و الامم المتحدة عندها خبر كل التفاصيل دي موجودة عندهم و لغاية ما الفصيل دا بدأ في نشاط عسكري واسع جدا قدر انه يحتل كتير جدا من مواقع قوات مني اركو مناوي و تعدي دارفور الي حمرة الشيخ و كل هذا العمل ما وجد ادانة من الاسرة الدولية البتقول انها مهتمة بسلام دارفور لكن لما نحن ادينا القوات المسلحة انها تحتوي العمل بتاع جبهة الخلاص كلكم الان بيسمع انه الحكومة بتحشد قوات و ان دا خرق لوقف اطلاق النار ، وقف اطلاق النار بتم من جهتين هل فيكم واحد سمع انه نحن وقعنا اتفاقية وقف اطلاق النار بين الحكومة و جبهة الخلاص نحن الاتفاق بيننا و بين حركة تحرير السودان جناح مني اركو مناوي و عندنا تفاقية انجمينا بيننا و بين حركة..... من جناح عبد الواحد لكن الحركة الاخيرة اعلنت انها هي غير ملتزمة باتفاقية ابوجا و غير ملتزمة بوقف اطلاق النار فيبقي ماهو وقف اطلاق النار المراد مراقبته نحن في دارفور لما ارسلنا قوات ما خرقنا وقف اطلاق النار و انما مشينا عشان نقاتل فصيل عن نفسه و هدفه في تقويض الاتفاقية و عايز يثبت انه الاتفاقية مع فصيل لا يملك قوات في الارض و كلكم يعلم انه الفصيل دا كان القوة الرئيسية انا بقول الكلام دا كله عشان حقيقة نحن بنقول بالصوت العالي هناك استهداف واضح عايزين يتخذوا قضية دارفور مدخل للهيمنة و السيطرة و استعمار السودان و ان هذه القوات قوات استعمارية حقيقة لما عرفنا انه التفويض الجايا بيه القوات دا بكل المعني يوضح انها قوة استعمارية نحن قعدنا شفنا شنو الخيارات المتاحة نعم الخيار بتاعنا نتحرك سياسيا و دبلوماسيا عشان نجهض كل التامر الماشي ضد السودان لكن برضو العالم الان اصبح ما فيه منطق و لو كان فيه منطق واحد كان مفروض تنصب المحاكم الان للناس الاجتاحو العراق ا جتاحوه بقرار خارج نطاق الامم المتحدة و فيه خرق واضح لكل المواثيق و القوانين و الاعراف الدولية حتي الحجة الساقوها انه هم غزو العراق لانه صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل و دا فيه تهديد للامن و السلم الدوليين في النهاية هم اعلنوا انه ما في اسلحة دمار شامل حقيقة فبل ما يدخلوا العراق كانوا يعرفوا لانه كان المفتشين موجودين فتشوا كل ركن و كل مكتب و كل مكان و كل انسان و بعد كده يقولوا لا جايبين صور في مجلس الامن بعرضها وزير خارجية امريكا انه دي صور تؤكد انه ديل الكونتينر و العربات الشايلاها في اسلحة دمار شامل طيب بعد ما اعلنوا انه مافي اسلحة دمار شامل مش في جريمة ارتكبت في حق العراق فعل ما فعل في العراق عايزين يكرروا نفس الشئ في السودان فنحن حقيقة قرارنا هو الرفض التام قرارنا هو استمرار القوات الافريقية و دعم هذه القوات عشان ما تؤدي المهمة الموضوعة ليها في اتفاقية السلام في الاجراءات الامنية اوكلنا دور لقوات الاتحاد الافريقي المطلوب هو دعم لهذه القوات و ميثاق الامم المتحدة في فصله التاني بيدي الامم المتحدة الفرصة في انها تكلف منظمة اقليمية برعاية السلم و الامن نيابة عن مجلس الامن في الميثاق البروتوكول بتاع مجلس السلم و الامن الافريقي ايضا في مادة بتتيح لهذا المجلس انه يتلقي الدعم من الامم المتحدة سواء كان مادي او لوجستي او عسكري فما في مجال نحن نقبل هذه القوات لانه اول حاجة هي تعدت الاتفاقية لغت الاتفاقية تماما و انه هذه القوات تعمل اجراءات الحاجة التانية الما مقبولة اصلا في القرار دا تم التمديد لمهمة القوات الاممية الموجودة في الجنوب عشان تشمل دارفور و دا خرق للاتفاقية لانه القوات دي دخلت باتفاق بيننا و بين الحركة الشعبية وصفت في الاتفاقية قوة هذه القوة عددها كم التفويض بتاعها المهام بتاعتها اماكن الانفتاح بتاعها محددة تماما و اي تعديل لايمكن يتم الا باتفاق الطرفين نحن و الحركة الشعبية نقعد نتفق علي حاجة حتي يمكن يحصل التعديل في هذه الاتفاقية فايضا دا خرق و تجاوز للاتفاقية اتفاقية السلام الشامل نحن حقيقة عايزين نوضح الموقف دا عشان الناس تكون علي علم و بينة وان هذه القضية ليست قضية حكومة و انما هي قضية بلد يعني الاستعمار لما يجئ برضوا علي ليس علي الحكومة حكومة الانقاذ او المؤتمر الوطني و حسب و انما علي السودان فدا يتطلب الاجماع من اهل السودان لانه يجب علي كل الوطنيين و نحن ما بنقول انه الوطنيين موجودين في الحكومة وحدها الوطنيين موجودين في الحكومة موجودين في المعارضة في ع ناصر و مؤسسات و منظمات و افراد ليس في الحكومة و المعارضة فقط لان دا شأن بتاع وطن فيبقي انه دي الثوابت الوطنية و نحن بنتكلم عن توحيد الجبهة الداخلية لا نتكلم عن انه لازم نحشد الناس كلهم لكن المعارضة برضو هي معارضة وطنية لازم يكون عندها موقف من القضايا الوطنية نحن حانسعي لتوحيد جبهتنا الداخلية ما امكن ذلك الا من ابي و نجمع الصف اخوانا كلهم و نحن حاندخل في تشاور مع كل القوي السياسية و الاجتماعيةالموجودة في السودان عشان نوحدها بالنسبة لقضية دارفور نحن حانستمر في انفاذ قضية دارفور و اليوم صدرت كل المراسيم الخاصة بانشاء السلطة في دارفور و مؤسساتها و حايبقي بعد كدا انشاء الله هوالملء بتاع الخانات و الوظائف المختلفة البتحددها الاتفاقية من اهم الاشياء الموجودة في هذه الاتفاقية هي القوات المسلحة المدمجة و قوات الشرطة المدمجة و قوات الشرطة الاجتماعية دي تقريبا في اجماليها لما تتكون بتكون حوالي عشرين الف جندي القوة الرئيسية البتكون مسؤولة من حماية المواطنين و معسكرات النازحين و حماية امن الطرق حماية اماكن رجوع النازحين و اللاجئين قوامها عشرين الف ما محتاجين فيها لتمويل خارجي لانه دي حا تكون جزء من القوات المسلحة جزء من الشرطة الوطنية و الموحدة و الاجتماعية دي كلها حايكون تمويلها بالكامل علي حكومة السودان و نحن علي قناعة مع السلام اللي تم ، نحن مع انه الفصيل الرئيسي الكان بقاتل هو الان جزء من الحكومة و دا بيأمن مناطق واسعة جدا ويمكن من اعادة الامن و الاستقرار في دارفور نحن حانجتهد انشاء الله انه نوفر و نحقق امن و ننفذ الاتفاقية العايز ينضم نحو مساعينا من الاخرين الما انضموا للسلام سواء فصيل عبدالواحد بجناحينه او حتي جبهة الخلاص حا تستمر الجهود لجذب الناس و ضم الناس انشاء الله للسلام في دارفور اجراء المصالحات بين القبائل و الجهات المختلفة تتصالح و دا كله انشاء الله جهودنا حاتستمر للسلام في دارفور و الناس البحاولوا انه يعيقوا السلام هم الان البتكلموا عن الاسرة الدولية و المجتمع الدولي البتكلموا كذبا عن انه دارفور الان في اسوأ حالاتها و القتل مستمر و نحن بنقول دارفور اليوم مهما يقال هي في احسن حالاتها منذ اندلاع القتال في دارفور، جنوب دارفور و غرب دارفور الان امن، ما في مشاكل تذكر مافي صراعات في جنوب و غرب دارفور، شمال دارفور الجزء الشمالي من شمال دارفور الهو المنطقة البتنشط فيها الان حركة الخلاص و دا انشاء الله القوات المسلحة قادرة انها تحتويها و العايز السلام حايتم و العايز يعوق السلام نحن حانتعامل معاه بنفس الاسلوب انشاء الله جزاكم الله خير و السلام عليكم و رحمة الله الاسئلة الموجهة للسيد رئيس الجمهورية محي الدين تيتاوي / صحفي و كاتب عمود الحقيقة يمكن كل العالم شهد يوم الانتصار الذي حققه السودان في اجتماع نيويورك و النتائج التي تحققت نتيجة الاجتماع في حديثك سيد الرئيس ذكرت انه هناك جهود كبيرة جدا بذلت لتشويه صورة السودان نحن كنا عايزين في النقطة دي يكون في شوية توضيح حجم الجهد البذل من من و كيف ؟ الان نحن بنعلم انه في اكتر من الف و خمسمائة موقع في الانترنت شغال في الموضوع دا و انه هناك في لوبي يهدي صهيوني ضاغط في الولايات المتحدة و في عمل كتير بتم المظاهرات التي تجري الحتة دي عايزة شوية توضيح عشان الناس تكون في الصورة حقيقة شكرا الصادق الرزيقي / صحيفة الانتباهة السيد الرئيس بعد كل هذه الجهود هنالك عديد من المقترحات طرحت داخل اجتماع مجلس الامن و السلم الافريقي هناك حديث عن فتح الاتفاقية من جديد للمجموعات التي لم توقع هناك حديث عن قوات الاحتياطية من دول اخري هنالك اجتماع في نوفمبر القادم لمجلس السلم و الامن الافريقي لتقييم الموقف ماذا عن هذه المقترحات و ماذا سيتم بشأن الاتفاقية من جديد لاستيعاب الفئات التي لم توقع ؟ من جملة التدابير المطروحة و المقترحات هل في نية الحكومة اطلاق مبادرة سياسية جديدة و الحديث عن صيغة جديدة للتعويضات لتصفية المعسكرات و تنهاء الازمة الانسانية التي تتخذ ذريعة للتخل الاجنبي شكرا جمال عنقرة / الوطن شكرا لهذا التوضيح المرتب الذي يعيد لفهم موقف السودان الرافض للقرار 1706 كذلك نشكر علي الموقف الداعي للملمة اطراف السودان و توحيد الجبهة و لكن قراءة هذه الاشياء مع الواقع تبدو اقرب الي ان تكون نظرية الان رغم هذه القناعات و رغم هذا الموقف القوى كما ذكر السيد الرئيس فهناك جهات خارجية و جهات داخلية تعمل علي دخول القوات الدولية الي دارفور الان الموقف الداخلي حتي في داخل الحكومة ليس موحد في رفض القوات الدولية رغم ان القرار بصدر من الحكومة بصدر قرار مؤسسة لكن في الداخل ناس محسوبين علي المؤسسة بدلوا بتصريحات مختلفة تتوقع الجهات الضاغطة ان تفعل مثل ما فعل في العراق ان تتجاوز المؤسسات الدولية و تتخذ قرار بمفردها لتنفيذ قرارها في السودان في هذه الحالة كيف يمكن ان تكون الترتيبات في مواجهة هذه المتغيرات التي قد تحدث شكرا كمال حامد / مراسل و صحفي يمكن حقيقة السيد الرئيس بطالب بتوحيد الجبهة الداخلية و اجماع اهل السودان و اهل السودان يمكن يسألون اين توحيد جبهة الرئاسة و جبهة مجلس الوزراء و الشركاء ، الحديث الخطير الذي ذكره السيد الرئيس بانه القوات الدولية المنصوص عنها في اتفاقية نيفاشا في الجنوب بعددها كما ان هناك قرار بتمديد عملها من الجنوب الي دارفور و قد تكون بدأت اجراءات في هذا الامر انا افتكر هذا الموضوع يهم الحركة الشعبية لانها هي التي وقعت و هي التي وافقت علي وجود قوات دولية في مناطق معينة في السودان في الجنوب و النيل الازرق و الشرق و جزء منها في العاصمة فما هو رأي الحركة الشعبية حقيقة اذا كانت القوات المنصوص عنها في نيفاشا ستتمددالي دارفور ؟ شكرا فضل الله محمد / صحيفة الخرطوم النجاح الاول الذي تحقق في نيويورك وضع السودان امام تحديات خاصة في فترة الشهور التلاتة المقبلة و بطبيعة الحال لابد من الاستعداد لمواجهة التحديات الخارجية و الداخلية الامر الذي يثير بعض الاسئلة في المجال الخارجي كيف السبيل لاعادة التوازن و الاعتدال لموقف مجلس الامن من القرار 1706 من المتوقع في الشهور دي يكون في حوار بين السودان و الامم المتحدة هل هناك مجال لاستصدار قرار جديد يصحح اخطاء 1706 و يحصر دور الامم المتحدة في دعم السلام و دعم القوات الافريقية ثم ما ردكم علي الدعاوي التي بدأت تظهر كالنبت الشيطاني مثل اجتماع رايس مع سبع و عشرين دولة أمس الاول و مثل دعوة بلير لمؤتمر دولي و ما هي الخطوات الواجب اتخاذها لمساعدة الاتحاد الافريقي علي الصمود في وجه الضغوط الدولية اما في الداخل فنسأل هل هناك خطة عملية لترميم الجسور مع الرافضين هل هناك خطوات ستتخذ محددة ، السيد الرئيس تكلم عن بناء المؤسسات الانتقالية في دارفور صدرت بهاقرارات و لكن هناك الجزء الاخر خاص بالتعيينات هل يؤجل تنفيذ هذه القرارات انتظارا لتحقيق المزيد من الاجماع حول اتفاق ابوجا و هل عناك خطوات محددة ستتخذ لتحقيق وحدة الصف بين القوي السياسية ؟ شكرا نورالدين مدني / صحيفة السوداني داير اواصل في الحديث عن توحيد الجبهة الداخلية و تماسكها و اضح انه في طرح كتير انطرح في الجانب دا لكن للاسف في الاخر المسائل تتجه نحو الفصائل المسلحة و دا الدخلنا في الاستقطاب الحاد الموجود و حتي اتفاق ابوجا منتقد من ناسه ذاتهم ناس مني اركو اليوم في الصحافة منشور تابع لي مني بنتقد الاتفاقية و بقول انها هي ما حققت السلام و بدعو لي فتحها انا داير اقول انه الحوار مع الحركات المسلحة هو الدخلنا في الحتة دي و الان في جبهة الخلاص وانه ماشين نستعد ليها بحل عسكري تاني وبعد دا نجي تاني نقعد نتفاوض معاهم و نديهم نسبة في السلطة و الثروة دا ما بحل الحل هو الحل السياسي تكون في جدية للحل هل الحكومة لديها رغبة في الحل السياسي ؟ شكرا حيدر ابراهيم / تلفزيون السودان هنالك حديث عن مبادرة مصرية سعودية لتطويق هذه الازمة بين السودان و الامم المتحدة في ظل هذا الرفض من السودان و الاصرار من الولايات المتحدة و المجتمع الدولي هل هنالك طريق ثالث يمكن ان يصل بالطرفين لاتفاق خاصة في ظل وجود حديث من رئيس وزراء بريطانيا عن حوافز ربما تقدم للحكومة السودانية اذا وافقت علي دخول هذه القوات شكرا تعقيب السيد الرئيس علي اسئلة الصحفيين : شكرا الاخوة الذين قدموا اسئلة و نبدأ بالكلام عن التشويه لصورة السودان هناك كلام بصور الموقف في دارفور انه في قتل مستمر و معاناة لا زال الاتحاد الافريقي موجود في دارفور و لازال هو البراقب وقف اطلاق النار في دارفور و لا زال هو الجهة الممكن ترفع تقرير عن الحاصل في دارفور لانه عندهم انتشار في كل دارفور هل ورد الكلام القالته الاخت من البي بي سي قبل قليل هل ورد الكلام دا انا بقول انه حقيقة اي ارقام عن القتل في دارفور هي ارقام مصنوعة الهدف منها واضح جدا و دا جزء من الحملة المظاهرات الطلعت في خمسين مدينة بتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة و انعقاد مجلس السلم و الامن الافريقي علي قمة الانحياز فكل التصعيد دا الهدف منه واضح جدا بتسمع من يقول لك و الله في تلتماية الف قتلوا في دارفور نحن نتحدي اي احصائيات دقيقة تتحدث نتحداها اذا كان جابت انه في خلال كل هذه المعارك من الجوانب المختلفة سواء كان من جانب الحكومة او الحركات المسلحة او القبائل او المواطنين اذا الرقم دا وصل لي عشرة الف كل التقارير بتتحدث عن انه لم تحصل مجاعة في دارفور طيلة الفترة الماضية لم تحدث وبائيات في دارفور عشان الناس تتكلم عن معاناة في دارفور كل التقارير بتتحدث عن مستويات الوفيات او وفيات الاطفال هي في المعدل العادي ايه بخلي دارفور بالصورة دي اذا كان معدل الوفيات الان في تقارير الصحة العالمية كلها بتقول ان معدل الوفيات هو في المستوي الطبيعي في السودان فدي الجهات الشغالة الحاولت تدي هذه الصورة اول حاجة بتكلموا انه والله الحكومة بتدعم في القبائل العربية و بتعمل في ابادة في العنصر الافريقي في دارفور و انه حقيقة الحكومة دايرة تطمع قوات الاتحاد الافريقي و تمنع قوات الامم المتحدة تدخل لاكمال عمليتها بتاعت التطهير العرقي في دارفور مع انه كل من جاء و مشي دارفور من يقابل المسؤولين في دارفور و يعاين القوات المسلحة وتكوينها و يعاين للشرطة و تكوينها لا يمكن يقول انه في عملية ابادة للشعب تقودها الحكومة الناس البطلعوا من مناطق القتال و مناطق القتال دي في اي حتة في الدنيا في يحصل قتال و بطلعوا المواطنين و القتال بدأتوا الحركات المتمردة فهل حكومة السودان هي الحكومة الوحيدة الممنوعة منع بات من مقاتلة اي زول بالسلاح بل من حق اي زول ضد هذه الحكومة ان يحمل السلاح و يقاتلها و لا يدان لانه دا حق فدي الحصل ما تحدثوا عن قوات الحركات التي بدأت العمليات لكن يتحدثوا عن القوات المسلحة التي ارسلناها لمواجهة جبهة الخلاص قبل كم يوم بتكلم واحد عن القصف لقري و نحن نتحدي كل الناس ان يورونا القرية التي قصفت فدي كلها حملة بتقوم بيها منظمات مشبوهة معادية للسودان هي البتقود الحملة ضد السودان و ما السودان براه المنطقة كلها مستهدفة من افغانستان للعراق لسوريا للبنان للسودان لمصر للسعودية مافي دولة مستثناة من الاستهداف لانه الهدف في النهاية الكلام البتقول فيه كونداليزا رايس انه هناك شرق اوسط جديد حايتكون شرق اوسط جديد اليد الغليا فيه لاسرائيل عشان كدة لما تشن حرب علي لبنان كانوا رافضين تماما وقف اطلاق النار مع انه الوضع الطبيعي في اي حتة الناس لما يتدخلوا طوالي بقولوا وقف اطلاق النار نحن في تجاربنا في السودان ما بطالبونا بوقف اطلاق النار الالما تكون القوات المسلحة هي صاحبة اليد العليا نحن نتفاوض في الايقاد من 1993 ما حصل وقف اطلاق نار الا في 2002 الهي بعد معركة توريت و دا كانت اليد العليا في الجنوب في ميدان العمليات هي للقوات المسلحة بصورة مطلقة حتي جوا طلبوا وقف اطلاق النار و اول ما تحركت القوات المسلحة الان حتي تحتوي الموقف بدأ الحديث عن وقف اطلاق النار و خرق وقف اطلاق النار فدا استهداف واضح و نحن علينا نستعد ليه ونقاوم و المقاومة ما هي القتال فقط القتال اخر مراحل العمل الدبلوماسي هو عمل دبلوماسي لكن اخر المراحل و نحن كل جهدنا الان انه ما نصل الي المرحلة دي و حانجتهد انه ما نصل للمرحلة دي انشاء الله اما الحديث عن فتح افاقية جديد يا جماعة دي ما واردة تاني و حقيقة نحن اصرارنا علي السلام و الوصول لحل سلمي هو الخلانا نتفاوض مع اي زول اي مجموعة تشيل سلاح نحن نتفاوض معاها نحن قلنا ابوجا دي اخر مفاوضات حقيقة مع جهات مسلحة عشان ما نشجع اي زول يشيل سلاح و اي زول عنده مطلب مافي زول ماعنده مطلب و الطلبات في وسائل كتيرة جدا لتحقيقها و نحن علي قناعة بانه اتفاقية السلام الشاملة دي ما كانت اتفاقية للجنوب فقط و انما شملت كل السودان اعادة ترتيب اوضاع حكم السودان من رئاسة الجمهورية الي المحليات فما اتفاق جديدة او فتح اتفاقية جديد و لكن اي زول عايز ينضم للاتفاقية نحن بنسعي لانه ينضم الكلام عن القوات الافريقية و دعمها نحن علي قناعة انه بعد انشاء القوات المدمجة الموضحة في الاتفاقية حايكون مافي احتياج لهذه القوات قوات الاتحاد الافريقي ما بنقول ما عنده ضرورة قوات الامم المتحدة بالجنوب هل قامت باي عمل لانه عايزين مراقبة دولية لوقف اطلاق النار و مراقبة تنفيذ البروتوكول الامني و معظم البنود الموجودة في البروتوكول الامني بدون ما نحتاج ليهم او نحوجهم للتدخل معانا طبعا
كل مره تطرح القوات الدولية زى ما رفضنا الان حانرفضها فى نوفمبر حانرفضها فى ديسمبر احنا القرار النهائى حلوا استمرار القوات الافريقية لتكمل الاشياء الموكل ليها فى اتفاقية ابوجا ان شاء الله
الحديث عن المعسكرات الحقيقة المعسكرات دى فى ناس فعلا نازحيين حقيقين تاثروا بالقتال تعرضت قراهم لهجوم لحريق نزحوا السؤال هو لماذا يهرب هولاء الى الاماكن الموجود فيها الحكومة حقيقة انو بيضحكوا ليه الناس ديل هربوا جاؤا الى الفاشر و فى نيالا وفى الجنينة جاؤا ليبحثوا فى الامن وفى المناطف التى فيها الجيش وفيها الشرطة ده سؤال واضح لكن فى كثير جدا من الناس جاؤا الى المعسكرات
و هجروا قراهم لكن الزول قاعد فى القرية و لو مشى الى معسكر كلما فى معسكر كلما حا يلقى الموية مجانا العلاج مجانا حايلقى اكل مجانا و يلقى الاضافات فالاغاثة ذاتها اصبحت جاذبة الحاجة التانية فى كتير جدا من المنظمات الموجوده داخل هذه المعسكرات نعلم انها بتحرض المواطنيين انو ما يطلعوا من المعسكرات لانو المعسكرات دى هى الاداء البيجمعوا بيه الدعم و البتعمل 90% منه بيذهب للمنظمات دى فى مرتباتهم و علاجاتهم 10% فقط الحد الاقصى هى البتصل و مابتصل النازحين فالناس لانوا لو قفلت المعسكرات ده حايكونوا فائض عمالة لكن نعلم انو مثلا اللاجئين عندهم مثلا الرغبة يرجعوا و ده كله احنا شغالين فى تامين مناطق عودة النازحين حا حنحاول طبعا فى الاتفاقية فى حديث عن التعويضات فى صندوق لدعم التعويضات و التعويضات قلنا نحن اى واحد ممكن يرجعوه يبنوا ليه بيت يساعدوه فى بناء بيته يساعدوه فى الامكانيات انو يعيش و وسائل كسب عيشه و بذور للزراعة فدى كلها اجراءات بتنظر اى زول عنده اشياء فقدها اذا فى اى زول عنده حقوق ترجع ليه حقوقه ان شاء الله
نعم هنالك جهات داخلية وجهات خارجية معارضوا القوات فى كل مجتمع فى كل دولة عبر التاريخ الناس ليه نتستغرب من الحكومة يقولوا الكلام ده رغم انو حقيقة فى قرارات من مجاس الوزراء و قرارات مجلس الوزراء حسب لائحة تنظيم عمل مجلس الوزراء القرار يصدر بالاجماع اذا ما تمكن الاجماع يصدر بالاغلبية و قراراتى صدرت بالاجماع ما حصل فيها تصويت العضو انو بيقول القرار ده قرار مجلس الوزراء و اى وزير داخل الحكومة ملزم بهذا القرار و القرار ده ماجابوه من المؤتمر الوطنى منفردا لمجلس الوزراء عملنا اجتماع رئاسة و وجهنا فيه بعض العناصر خاصة الناس المسؤلين فى الهيئة البرلمانية ضد المؤتمر الوطنى فى المجلس الوطنى و الهيئة البرلمانية بتاعت الحركة الشعبيه كانوا حاضرين معانا هذا الاتفاق واللاتفقنا فيه بطرد القوات الدولية و انو قرارنا ده يبقل لمجلس الوزراء وينقل للمجلس الوطنى وانا حقوا اطلب من التلفزيون انو جلسة المجلس الوطنى الاجيز فيها القرار ده مسجلة يمكن اعادة بثها تانى عشان انو يتاكد انو القرار ليس قرار الرئيس عشان انو يمكن يصورا منفردا ولا قرار مؤتمر وطنى منفردا و انما هو قرار حكومة قرار مؤسساتها سوا مجلس الوزراء او الهيئة البرلمانية القومية
ننقل الى انو نحنا كيف استعدادنا للمواجهة احنا مما دعت الازمة دة وضعنا كلام واضح عملنا الى تشكيل ثلاث لجان لجنة سياسية و لجنة اقتصادية ولجنة عكسرية امنية عشان ما الناس تقود المعركة هى معركة فى اجهها المختلفة و اللجنة السياسية يتراسها الاخ على عثمان و هى حقيقة الامرت كل البرنامج المن ضمنه اقترحوه لينا بعض زيارتنا كانت فقط لهافانا الزيارة جاءت من الخرطوم انو الناس يواصلوا يمشوا نيويورك يحضروا الاجتماعات ده كان بناءا على قرار من اللجنة المجتمعة القاعدة فى الخرطوم و فعلا نحنا من هافانا رغم انو كان فى صعوبة فى تحصيلنا على تاشيرات لامريكا
لكن فى خطاء ارتكبوه الامريكان يا جماعة قاموا ختموا جوزاتنا زمان كان عندهم قرار انو اى مسئول سودانى عنده 25 كيلو فقط من البيت الابيض لى واشنطون نحن انتقدناهم زمن طويل جدا بانو يلغوا الكلام ده رفضوا قمنا طبقنا قرارهم بالمعاملة بالمثل فقاموا لغوه احنا لغيناه حتى بدون اعلان قالوا طبقوا علينا و ختموا جوازاتنا احنا اى امريكى مسئول امريكى حا يجى السودان حا نختم جوازه ل25 كيلوا من القصر الجمهورى فقط و حتى هم لو جاؤا و اعتذروا و رفعوا احنا ما حانرفع لغاية ما تصلح علاقاتنا و تطبع العلاقه بينا و بين امريكا حتى نرفع الكلام ده
ذى ماقلت فى معركة سياسية معركة دبلوماسية فى معركة اعلامية لانوا يا جماعة الحرب ولو كانت المعركة الاعلامية و دى من اخطر المعارك لانو اخطر الحروب هى الحرب النفسية و الحرب النفسية ممكن تحقق انتصار بدون قتال و ممكن تحقق هزيمة بدون قتال لانو الهزيمة هى الهزيمة النفسية زى ماتقول الهزيمة فقد موقع او معركة عشان كده الاهتمام بالمعركة الاعلامية و الحرب النفسية الناس ديل بيشتغلوها صاح عندهم ادوات و امكانياتها و خبراتها و بيشتغلوها و ديل ذاتها يمنعون و نحن نستحق الضبح لكن يخلونا يخيرونا ننضبح باى سكين يمكن بالملسن واضح الاجتماع البيقودوا بلير و رايس حقيقية لانو الناس كلها بتعرف انو القرار بتاع مجلس السلم الافريقى ده هو انتصار للسودان لانو كان موجودين بها كانو بيضغطوا على الدول لحسن الحظ انو الاجتماع كان على مستوى الرؤساء لازو الضغوط على الرؤساء اقل و اخف من الضغوط التى يمكن ان تؤثر على الاخوه فى مستويات اقل فالقرار ما عجبهم لانهم هما حشدوا حملة ضخمة جدا وكان متوقعين تطلع منه قرارات ما خرجت حسع هم قاموا حولوا الحلف ده و عملوا حلف بتاع بلير و برضوا ياجماعة جزء من غير التامر و الحلف الصليبى و الصهيونى برضوا عشان يساعد الداخلين امريكا مقبلة على انتخابات شهر 11 قضية دارفور واحده من الادوات اللى عاوزين يكسبوا بيها الانتخابات و بلير مزنوق زنقة الغسال يوم الوقفة طبعا حا نسعى للاتصال مع الناس اللى ما وقعوا اتصالاتنا مستمره يا جماعة و عملنا مستمر مع كل الناس كل العناصر الى يمكن ان تستخدمها فى انو نحن نجيب الناس ديل للسلام شغال فيها العمل على توحيد الجبهة الداخلية زى ما قلت انا هى ليست الوصول للفصائل وحدها كل القوى السياسية كل القوى الاجتماعية فى السودان احنا ساعين و بنسعى لانو نجمعها الحاملين السلاح من باب اولى الناس الشايلين السلاح ديل اصلوا لو ختوا السلاح انتهى لولا وجود جبهة الخلاص ما كان عندهم فرصة يتكلموا عن انو فى دارفورالمدن التى دمرت
الصوره الى بيقولوها دى القتل المستمر و الاوضاع المتردية و انو دى هى اسوا قضية ليس فى العراق طيب هسع فى العراق دى يوميا بس نشوف عدد الجثث المجهولة المجدوعة فى الشوارع كم جثه كل يوم متوسطها كم ده غير التفجيرات المابتفرز بين المدنى و العسكرى و الطفل و المراة و العجوز منو السبب فى كل ده بيتكلموا علىانو 80 الف ماقادرين يوفروا امن للحكومة يتكلموا عن منطقة خضراء فى قلب بغداد لا يستطيعوا واحد من المسئولين الامريكان ان يطلع من المنطقة الخضراء المدن التى ادمرت و قصفوها بالطائرات باحدث القنابل لم ادس عنه اسرئيل باعترافها ضربت مليون و خمسمائة الف قنبلة عنقودية محرمة دوليا فى لبنان 1500000 قنبلة عنقودية ضربوا قتلوا نساء و اطفال و ممتلكاتهم و ده كل ما قضية لان دى اسرئيل
لكن السورى الشايل سلاح حانقاتله ما بنقيف الا اذا جاء للسلام الكلام على انو نحن نعرف القرار من جانب واحد مافى نحن مابنكون مع القتال لكن الزول الشايل السلاح فى دارفور حانقاتله الزول ضد الاتفاقية حانقاتله الزول البيقاوم بالسلاح حانقاتله و ده حقنا اذا هم جاؤا عبر البحار عشان يقاتلو طالبان فى افغانستان و يقاتلو حزب البعث فى العراق
لماذا لا يقاتل ضد حاملى سلاح ضد السلام الطريق ثالث نحن ياجماعة نتكلم عن الاتحاد الافريقى و دعم الاتحاد الافريقى دعمه ماديا دعمه ولو جستيا و دعمه عسكريا لكن الاتحاد الافريقى و ليس الامم المتحده و ما تقبل تعديل القرار يعنى يعدلو ا القرار ده و يصلحوا و يجيبوه لينا ما بنقبله تانى لاننا عرفنا نواياهم بس يدخلو كراعهم يلملموا الناس البعيد و يغيروا المانديت بكره يطلع قرار يغير المانديت زى ما حسع غيروا المتنديت بتاع القوات الموجوده فى الجنوب برتضوا بيتجهوا دار فور بدون ما يرجعوا ليه يشاورونا شنوه ممكن بعد يومين يطلع قرار تانى يغير المانديت تحت اى بديعه من الاكاذيب الهم بيسوا عليها حقيقة البقول ان المعركة قايدا الرئيس لوحدو ففى كل المؤسسات يعنى الاخ وزير الخارجية مثلا يقوم بجولة فى عدد من الدول الافريقية ويقوم بدور فعال جدا الان فى نيويورك
الامين العام طلب ان اجرى حوار بيننا ومجلس الامن وطلب ان انتظر وماكان فى طريقة انو انا انتظر لغاية 25الى 30ولكننى تركت الاخ وزير الخارجية هناك وهو اتمكن بالاجتماع بمجلس الامن ويحاوره والحركة ولقاءته مع وزير الخارجية شغالة فى نيويورك وغيرها. قطعا اذا كان مجلس الوزراء اصدر قرارات والمجلس الوطنى اصدر قرارات الناس تحاول تتراجع دى قرارات قائمة مجلس الوزراء دخل المعركة بقراراته والمجلس الوطنى ومجلس الولايات اتخذ القرار الدبلوماسية السودانية فى كل موقع فى واشنطن فى نيويورك الاخ المندوب هناك رغم انه وصل حديثا لكنه قام بدور كبير جدا ونشطا وهو رجل مقاتل
سفر الاخ نافع الى الصين كان فى هذا الاطار فانت ترى الحزب وكل الدولة متحرك ولكن اذا كان هناك ناس ما عارفين مقامهم كاعضاء فى مجلس الوزراء تبقى دى مشكلة تانية.وكل المظاهرات والنفرات التى تحققت كانت من المجتمع كله لكن تجى على قمة التحرك السياسى والدبلوماسى التحرك الرئاسى والدبلوماسية الرئاسية قمة العمل الدبلوماسى فهذه معركة كل زول بخوضها لان انا بعد اتحرك سوف يتحرك وزير الخارجية وهذا يعنى ان الجميع يعمل
طيب لماذا نحن ادينا اريتريا دور فى الشرق وما اديناها دور فى دارفور حقيقة نحن واحدة من سياساتنا ان تصبح علاقاتنا مع كل دول الجوارجيدة ومشكلة علاقتنا مع اريتريا هى تبنى اريتريا لجبهة الشرق. واذا كان فى تداخل فى الشرق مابين حدودنا والمواطنين فى الحدود فما فى سبب يودى ارتريا دارفور ونحن رافضين لدور ارتريى فى دارفور مهما كانت صلتهم
عندنا علاقات مع ارتريا نريد اصلاحها كما اصلحنا مع اثيوبيا وكما مستعدين لاصلاحها مع تشاد وكل حدودنا الباقية وهى حدود تبادل ومنافع
جبهة الشرق العمل فيها ماشى كويس (التفاوض). وقلنا يومين ثلاثة بالكتير متوقعين نصل الى سلام مع جبهة الشرق لنضع حد لاى نشاط معادى لاستقرار الحدود مع ارتريا لان الان الحدود مقفولة والقفل لحدودنا مع اريتريا فيه مشكلة لكثير من الناس لان القبائل الحدودية مشتركة مقسمين بين السودان وارتريا والتواصل بينهم طبيعى جدا ولاتوجد فواصل وماكان الناس يعرفون الحدود هذه فقفل الحدود حقيقة كما نعلم خالقة مشاكل اجتماعية واقتصادية كبيرة جدا على الناس فى طرفى الحدود سواءا داخل السودان او داخل ارتريا ونحن نريد ننهى المشاكل بيننا ونفتح الحدود بيننا ونجعلها حدود لتبادل المنافع بدل تبادل معارضات
اخوانا الارتريين مطلوب منهم ان الناس العندهم ديل يبعدوهم ويرفعوا ايديهم منهم
انا اتكلمت عن مضامين القرار انو نحن ما بنقبل وقلنا ما نسحب النقطة دى ومانسحب دى.. والحاجة عن اسرائيل ودورها ياجماعة الكلام مابنقولو نحن يعنى المنظمات التى حركت المظاهرات دى كلها بنسبة100% هى منظمات يهودية استطاعوا ان يستخدموا بعض منظمات حقوق الانسان وغيرها لكن الناس المشرفين على هذا العمل هى منظمات يهودية والمنظمات اليهودية التى اعلنت احتفالها قبل عشرة ايام بصدور القرار1076. اما اى حديث عن اتصال مع اسرائيل او مبادرة معها انا كرئيس حكومة ماعندى اى معلومة عن اى اتصال بين اى جهة سودانية وجهة اسرائيلية على الاطلاق
البشير يهدد بقطع رأس الترابي بتهمة التدبير للمحاولة الانقلابية في السودان
ترقية الرئيس عمر البشير الى درجة مشير سودانيز اون لاين 8/14 7:44am الخرطوم - أ ش أ تم ترقية الرئيس السودانى الفريق عمر البشير القائد العام للقوات المسلحة السودانية الى درجة المشير . وقد تلا قرار الترقية خلال الاحتفال اليوم باليوبيل الذهبي للقوات المسلحة السودانية اللواء الركن طبيب الطيب محمد خير وزير رئاسة الجمهورية. اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
البشير: يمكن السيطرة على الجنجويد في دارفور سودانيز اون لاين 8/13 1:02pm القاهرة - ا ف ب اكد الرئيس السوداني عمر البشير في حديث مع شبكة "سي.ان. ان" الاميركية مساء اليوم الجمعة انه يمكن السيطرة على ميليشيات الجنجويد المسؤولة على التجاوزات في حق المدنيين في دارفور. وقال البشير "اذا كان هناك بعض المجموعات المنتمية الى القوات المسلحة او الذين سلمناهم اسلحة فانه يمكن السيطرة عليهم وعلى اسلحتهم في اي وقت". وقد امهل مجلس الامن الدولي في الثلاثين من يوليو السودان ثلاثين يوما لينزع اسلحة الجنجويد تحت طائلة انزال عقوبات به.
البشير يتهم العالم باستهداف دولة الاسلام في السودان سودانيز اون لاين 7/24 7:58am الخرطوم - ا ف ب ذكرت صحيفة "الانباء" الحكومية اليوم السبت ان الرئيس السوداني عمر البشير اتهم المجتمع الدولي باستهداف الاسلام في بلاده بينما تسعى الحكومة السودانية للحد من تصاعد الضغوط الدولية عليها بسبب ازمة دارفور. ونقلت الصحيفة عن البشير قوله امام مجموعة من مؤيديه عقب صلاة الجمعة في منطقة الجزيرة وسط البلاد ان الاهتمام الدولي بقضية دارفور ليس هو هدف الحملة ضد بلاده لكن الدافع هو "استهداف دولة الاسلام في السودان". وتتعرض السودان لضغوط متزايدة من المجتمع الدولي في الايام الاخيرة لحل مسألة دارفور التي تقول الامم المتحدة ان حوالى ثلاثين الف شخص قتلوا فيها منذ بدء منذ 16 شهرا بين القوات الحكومية والمليشيا العربية الموالية لها من جهة والجماعتين المتمردتين الرئيسيتين في المنطقة من جهة اخرى. وصرح عبد الرحمن الفاندي رئيس لجنة السلام في المجلس الوطني (البرلمان) لصحيفة "الرأي العام" السودانية ان هناك "تزويرا متعمدا يتم في قضية دارفور". وكانت الولايات المتحدة تقدمت الخميس بمسودة قرار الى مجلس الامن الدولي لرفض عقوبات على السودان اذا لم تحاكم الخرطوم قادة المليشيا العربية التي كانت وراء الفظاعات. كما تبنى الكونغرس الاميركي بالاجماع قرارا يعتبر ما يحدث فى دارفور عملية "ابادة" ودعا البيت الابيض الى تدخل متعدد الاطراف او حتى احادي الجانب لوقف العنف هناك. الا ان الرئيس الاميركي جورج بوش طالب الحكومة الجمعة بانهاء عنف مليشيات الجنجويد. ووصف المجلس الوطني السوداني قرار الكونغرس الاميركي بانه تصعيد وتعقيد للازمة وليس حلا لها. واكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس التيجاني مصطفى ان المجلس "يرفض التدخل الاميركي في السودان خاصة في ظل الرقابة البرلمانية على أداء الحكومة"، حسبما ذكرت "الرأي العام". وقال الفادني ان "الضغوط والتلويح بفرض عقوبات هي في حقيقتها لا تمثل تعاطفا مع القضية بل محاولة لفك اختناقات بعض الزعامات المغامرة ليدخلوا في مأزق أقسى". واتهم الفادني المجتمع الدولي "بالتغاضي عن الخروقات المتكررة للمتمردين لوقف اطلاق النار مما أدى إلى تعنتهم في مفاوضات اديس ابابا"، طبقا للصحيفة. واضاف ان "المسؤولية الاخلاقية والسياسية كانت تحتم على الامين العام للامم المتحدة الايفاء بالتزاماتهم بدلا من تكثيف الضغوط غير الضرورية وغير المبررة" على بلاده. وكان منسق اغاثات الطوارئ في الامم المتحدة جان ايغيلاند صرح الجمعة ان حصيلة الضحايا في دارفور بلغت ثلاثين الف شخص على الاقل وقد تصل الى خمسين الفا
البشير يتعهد لعنان بالقضاء علي الجنجويد باقليم دارفور سودانيز اون لاين 7/3 9:44am الخرطوم - د ب أ أعلن الامين العام للامم المتحدة كوفي أن الامم المتحدة حصلت عل التزام من الرئيس السوداني عمر حسن البشير بالقضاء علي المليشيات العربية المسلحة ( الجنجويد) التي تمارس التطهير العرقي بإقليم دار فور بغرب السودان . جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي عقده عنان مع مصطفي عثمان إسماعيل وزير الخارجية عقب عودته أمس من زيارة تفقدية للاوضاع الانسانية والامنية لاقليم دار فور بغرب السودان الذي يعاني من النزاع المسلح منذ شباط/ فبراير العام الماضي. وقال عنان إن البشير وعد خلال اللقاء المطول الذي تم بينهما أمس بإلقاء القبض علي كل المتورطين في الحرب بالإقليم وتقديمهم للمحاكمة. كما أكد عنان التزام البشير بتوفير الامن في الإقليم وتمكين النازحين بالإقليم من العودة الطوعية إلي مناطقهم الاصلية بعد استقرار الأوضاع بها وتوفير الحماية لهم بإرسال مزيد من القوات النظامية الحكومية. وقال عنان إن الامم المتحدة تملك نصف الاحتياجات المطلوب توفرها لتفادي حدوث مجاعة بالإقليم. وناشد المجتمع الدولي بالمساهمة في إغاثة إقليم دار فور لتفادي حدوث كارثة انسانية بالإقليم . وقال مصطفي عثمان إسماعيل إن الطرفين (الامم المتحدة وحكومة السودان) قاما بتشكيل لجنة مشتركة لتحديد احتياجات الإقليم وسيتم التوقيع عليها في ختام زيارة عنان للسودان.
البشير يامر بنزع سلاح الجنجويد غداة تهديد اميركي بفرض عقوبات على المسؤولينسودانيز اون لاين 6/19 12:24pm بقلم محمد على سعيد الخرطوم - ا ف ب أعلن الرئيس السوداني عمر البشير اليوم السبت سلسلة من الاجراءات لبسط الامن في دارفور والعمل على عودة قرابة مليون نازح الي قراهم واصدر بصفة خاصة امرا بنزع سلاح ميليشيا الجنجويد العربية، غداة تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين تحملهم مسؤولية الازمة في المنطقة. واكد البشير في "اعلان سياسي" بثته اذاعة ام درمان الرسمية انه امر بنزع سلاح كل المجموعات الخارجة على القانون في دارفور بما فيها ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة وتعهد بمنع اى تهديد لامن تشاد انطلاقا من دارفور. وقال انه قرر "اعلان تعبئة كاملة لكافة الاجهزة لترسيخ الامن والاستقرار بضبط ومطاردة كل المجموعات المنفلتة من تمرد وجنجويد (وعصابات مسلحة اخرى) وتجريد المارقين من السلاح وتقديمهم الى العدالة ومنع اي مجموعات من عبور الحدود مع الشقيقة تشاد لزعزعة الاستقرار فيها". وتاتي قرارات البشير غداة اعلان الولايات المتحدة انها تخطط لفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين رسميين تحملهم مسؤولية ازمة دارفور في غرب السودان. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية آدم ايريلي امس الجمعة "اننا ندرس مسألة فرض عقوبات على مسؤولين سودانيين بشكل جدي" مضيفا "اننا ندرس المعلومات المتوافرة من اجل تحديد من هم الاشخاص الذين يمكن اعتبارهم مسؤولين" عن الوضع في دارفور. وتصاعدت الضغوط الدولية على الخرطوم خلال الايام الاخيرة لانهاء النزاع في دارفور ولوقف تجاوزات ميليشيا الجنجويد ضد اهالى دارفور من اجل تجنب ازمة انسانية كبيرة تتوقعها منظمات الاغاثة الدولية في هذه المنطقة في غرب السودان خاصة مع حلول موسم الامطار مطلع الشهر المقبل الذي سيجعل الطرق غير صالحة للاستخدام مما يتعذر معه وصول المساعدات الانسانية الى النازحين. وامس الجمعة دعت القمة الاوروبية الى "ضمان الوصول" الى دارفور و"نزع اسلحة الميليشيات"، معربة عن "القلق" ازاء حجم الازمة الانسانية ومدى الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق الانسان في الاقليم. وطلبت القمة من السودان "بذل كل ما في وسعه من اجل ضمان وصول" المساعدات الانسانية و"حماية امن المدنيين والعاملين في مجال الاغاثة ونزع اسلحة الميليشيات". كما ياتي اعلان البشير في وقت تزايدت فيه المخاوف من ان يمتد النزاع الى التشاد. وقال علامي احمد المستشار الدبلوماسي للرئيس التشادي ادريس ديبي والناطق باسم الوساطة التشادية الاربعاء ان "هناك قوات خفية تسعى الى نقل النزاع السوداني (في دارفور) الى داخل الاراضي التشادية"مؤكدا ان "قبائل عربية تشادية اقحمت في المغامرة الى جانب الجنجاويد الذين يرتكبون تجاوزات في السودان والتشاد ويسعون الى نقل الحرب الى التشاد" المجاور. وقال البشير في اعلانه السياسي "اننا نجدد مرة اخرى الالتزام" باتفاق وقف اطلاق النار في دارفور الذي وقع في نجامينا في الثامن من ابريل الماضي مضيفا "اننا نؤكد ان امن الشقيقة تشاد جزء لا يتجزا من امن السودان". وتابع "ولذلك لن نسمح لاي جهة بزعزعة الاستقرار في الشقيقة تشاد انطلاقا من دارفور. وكان مصدر عسكري تشادي اكد ان "اشتباكا عنيفا" وقع الخميس في الاراضي التشادية بين الجيش التشادي ومجموعة من "الجنجاويد". وامر البشير كذلك بقيام "الاجهزة المعنية بدارفور بانشاء النيابات والمحاكم لمعاقبة عصابات النهب والمجرمين دون تباطؤ". وامر الرئيس السوداني كذلك ب "نشر قوات الشرطة لحماية وتامين عودة المواطنين الى قراهم". وقال البشير انه "يوجه كل الوزارات المختصة بتنفيذ برامج التنمية العاجلة والخدمات الضرورية" تحت اشراف مجلس الوزراء وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة. ودعا البشير اخيرا "المنظمات الرسمية والطوعية الى تعبئة شاملة لاعادة النازحين وتوفير الماوى والطعام والكساء والدواء لهم". واسفر هذا النزاع منذ اندلاعه في فبراير 2003 عن مقتل حوالى عشرة الاف شخص ونزوح ما يقرب من مليون شخص لجا اكثر من 120 الفا منهم الى تشاد. ويقول صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ان ما بين 700 الف و800 الف نازح من بينهم 500 الف طفل معرضون لسوء التغذية وللاوبئة. http://www.sudaneseonline.com/anews/jun19-64066.html
البشير يدافع عن قتلى الحرب الأهلية في السودان والمهدي يصف بروتوكولات السلام بـ الجبنة السويسرية كلها ثقوب سودانيز اون لاين 6/17 7:53am الخرطوم: اسماعيل ادم حشد الرئيس السوداني عمر البشير الآلاف من اسر قتلى الحرب الاهلية في جنوب السودان وقال لهم إن «ثورة الانقاذ قاتلت وحاربت بصدق وستسالم بصدق.. ولن تتخلى عن دماء الشهداء» في رسالة تطمينية لهم بان الحكومة لن تتخلى عن وفائها حيالهم في اطار اتفاقها مع الحركة الشعبية لتحرير السودان لانهاء الحرب وبسط السلام والتعددية في البلاد. وجاء لقاء البشير مع اسر قتلى الحرب في خضم معركة صحافية هي الاعنف من نوعها بين صحافيين هاجموا برنامجا تلفزيونيا يحض على «الجهاد والاستشهاد» طوال الاعوام الماضية، واخرين اعتبروا ذلك الهجوم بمثابة «تطاول على الشهداء واسرهم» بل ذهب احد الكتاب الى تكفير من هاجموا البرنامج والشهداء قائلا ان قتلهم واجب. وقاطعت الجموع المحتشدة ليلة اول من امس البشير بالهتاف العالي على شاكلة «هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه، شريعة شريعة ولله نموت»، وقال البشير «بذات الروح التي ارسلت الانقاذ بها الشهداء (الى المعارك) سندخل مرحلة السلام لبناء سودان جديد يقوم على العدالة والكرامة والحرية والرفاهية». وذكر البشير أن الانقاذ تمد الان يدها بيضاء لمن كان في الغابة وفي المعارضة والجالسين على الرصيف وتدعوهم «بنية صادقة لبناء السودان». ومن خلال اللقاء وجه البشير رسالة للحركة الشعبية قال فيها ان «الانقاذ حاربت بصدق وستسالم بصدق ومرحباً بكم اشقاء جددا شركاء جددا نتصالح من اجل الوطن»، وحيا البشير الشهداء واسرهم وقال إن «الراية لن تسقط ابداً». واضاف إن «الانقاذ وفت بعهدها وثبتت الشريعة بشهادة اميركا واوروبا وافريقيا وحققت سلاماً عزيزاً لا مجال بعده من طريق للمتاجرة بموضوع الشريعة الاسلامية». وابدي اسفه الشديد لاصرار البعض على الحديث عن موضوع العاصمة التي يريدونها جاذبة تفتح فيها البارات والمتاجر لبيع الخمر. في غضون ذلك، شن الصادق المهدي رئيس حزب الامة المعارض هجوما عنيفا على الدكتور منصور خالد المستشار السياسي لزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان رداً على تصريحات الاخير اول من امس وصف فيها حديث المعارضة السودانية عن المشاركة في السلطة على ضوء اتفاق السلام بين الحكومة والحركة بانه «فيه جهل بالمستجدات». ووصف المهدي في منبر شهري مع الصحافيين مستشار جون قرنق زعيم الحركة الشعبية الســـياسي بانه «شمولي ولا يعرف الا العيش في الانظمة الشــــمولية» وتســـاءل المــهدي «هل منصور خالد مستشار ام مشير»، واتهم المهدي خالد بالسعي لاعادة انتاج الدكتاتور السوداني السابق جعفر نميري في شخص زعيم الحركة الشعبية جون قرنق، وبالسعي لخلق دكتاتورية ثنائية بين الحكومة والحركة. وقال «لكنها لن تنجح والا لنجحت الانقاذ». كما صب المهدي هجوما عنيفا على بروتوكولات السلام الموقعة وقال «انها تحمل الكثير من التناقضات وتنطوي على الاختلافات المؤجلة والمصالحة الناقصة»، وشبه المهدي البروتوكولات بـ«الجبنة السويسرية» لما فيها من ثقوب كثيرة. ونفى ان يكون هو شخصيا يتزعم تحالفا معارضا في الداخل. وقال ان حزبه «يطالب بالديمقراطية والتعددية والحريات والشفافية في العمل في الفترة المقبلة». وكان خالد غمز المعارضة السودانية في قناة في تصريحات اول من امس بشأن حديثها عن المشاركة في السلطة. وقال ان حديثها عن المشاركة فيه جهل بالمستجدات، واضاف ان مشاركة البعض في السلطة في الفترة المقبلة ستكون في مواقع تكريمية. ووصف خالد بعض عناصر المعارضة وغيرها بانها «مشوشة ومخربة ولا بد ان تلجم». http://www.sudaneseonline.com/anews/jun17-45158.html
البشير : لا تمييز بين المواطنين بسبب الدين واللون والعرق سودانيز اون لاين 4/17 5:19am الخرطوم - هيام الإبس أكد الرئيس السوداني عمر البشير ان الوحدة الوطنية خيار الحكومة بلا إكراه ، وأن تحكيم شرع الله ورعاية قيم الدين واجب لن تحيد عنه ، وتعهد الرئيس السوداني بإعطاء كل الضمانات لحفظ حقوق غير المسلمين ومساواة المواطنين في الحقوق والواجبات بلا تفرقة بسبب الدين أو اللون أو العرق .
وطلب الرئيس السوداني لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للحركة الاسلامية امس ، رفع درجات الحيطة والحذر من مهددات لم يحددها ، بيد أنه المح الي انها خارجية ، لافتا للمحاولة التخريبية الاخيرة والتي استهدفت تمزيق وحدة السودان وادخالها الي مستنقع الفوضي ، ووصف البشير المحاولة التخريبية بأنها مخطط ارهابي ودموي " مثل فيها قيادات المؤتمر الشعبي مخلب القط لاحداث فوضي عارمة داخل السودان ".
وقال ان المحاولة التخريبية كانت مثالا لاختراق الصف المسلم وهدفت لتدمير محطات الطاقة والنفط والاتصالات واغتيال القيادات ، مضيفا ان مثل هذه المخططات تدعونا للحذر وتدفعنا الي التواضع بين القيادات والقواعد ، حتي تمتد الحركة الاسلامية داخل المجتمع لنشر ثقافة السلام وتعزيز تماسك المجتمع وتقوية نسيجه الاجتماعي .
وقال البشير الذي خاطب امس بأرض المعسكرات بسوبا ما لا يقل عن اربعة الاف من ملتزمي الحركة الاسلامية السودانية الداعمة للحكومة والمعروفة بالكيان الخاص ، ان المتربصين بالسودان لم ييأسوا بعد ويسوؤهم ان يروها نموذجا فريدا في التعايش الديني .
من جانبه أكد د/ أزهري التجاني الناطق باسم المؤتمر ، ان الحركة الاسلامية ارتضت المؤتمر الوطني مكانا لعملها السياسي ، وان قوة الحركة تشكل دفعا للمؤتمر وليس خصما عليه ، وان الحركة لا تميز نفسها ولا عضويتها وانما الامر شوري داخل المؤتمر الوطني .
وأضاف ازهري ان واجبات الحركة تتمثل في تعزيز الابعاد الفكرية ، والعمل علي تماسك الوطن ، وتقوية النسيج الاجتماعي ، و سيسناقش المؤتمر عددا من الاوراق تتناول الحركة الاسلامية وكسبها وتطوراتها وافقها ، وتناقش الاوضاع الداخلية ، وتتناول ورقة ثانية وحدة الصف الاسلامي السوداني لمواجهة العرقيات ، ولتوحيد المسلمين ، وثالثة عن خطة نشر الدعوة في واقع جديد وتطوير اساليب الدعوة بالحسني ، وتناقش ورقة رابعة علاقات الحركة الخارجية ، وتشرح ورقة أخري كسب الحركة السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وقال ازهري التجاني ان الحركة تنظر الي الوحدة من خلال الكتلة المسلمة وفي اطار غير المسلمين كمواطنين موضحا ان رسالة الحركة للعالم الاسلامي وللمسلمين تأتي في اطار النهوض وتقديم الاسلام بخطاب عصري ودعم التع! ايش ونبذ العنف والارهاب والدعوة بالحسني لان الاسلام مؤهل لدعم التعايش السلمي .
واضاف التجاني ان رسالة الحركة للمجتمع الاسلامي تركز علي دعوتهم للاعتراف بالآخر وخصوصيات الامم ، وان الحركة الاسلامية تتبني الفكر الاسلامي الوسطي ورسالة الاسلام ، وقال التجاني ان ما يميز الدورة الحالية هو اختيار القيادات والقيادة الجماعية مضيفا ان الحركة ستنشئ تنظيما اداريا جديدا والتركيز علي التنظيم وترك الشأن السياسي للمؤتمر الوطني ، ويتواصل المؤتمر بحضور وفود خارجية وتنتخب الحركة خلال المؤتمر الذي سيستمر ليومين ، مجلس شوري جديدا والذي سيقوم بدوره بانتخاب رئيس المكتب التنفيذي للحركة .
البشير يشن هجوما عنيفا علي زعيم المؤتمر الشعبي سودانيز اون لاين 4/4 6:35pm الخرطوم - هيام الإبس انتقد الرئيس السوداني عمر البشير بشدة د/ حسن الترابي واتهمه بتأجيج نيران الحرب في السودان وتأليب المسلمين علي بعضهم، وتعطيل عملية السلام في جنوب وغرب السودان. وقال البشير في لقاء جماهيري امس في منطقة النيل الابيض (جنوب الخرطوم)، ان هناك جماعة هم اعداء الوطن واعداء الشعب، لا يريدون للحرب ان تتوقف، ويسعون الي تحريض المسلمين ضد بعضهم البعض، ولا يريدون تطبيق الشريعة ويطالبون بفتح البارات التي اغلقها النميري في البلاد، واضاف البشير قائلا «ده كان شيخنا وزعيمنا، لكن للاسف وجدناه كذاب ومنافق» وتابع بالقول ان الترابي سعي الي تمزيق البلاد واصدر بيانا يحرض فيه ابناء دارفور «لانه لا يريد للحرب ان تتوقف» وزاد .. لا يوجد هناك حزب المؤتمر الشعبي وانما شخص يدعي الترابي، سعي للفتنة في الاذاعات العالمية للاقتتال في دارفور».
من جهة أخري أوضح عمر خضر احمد موسي رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين ، ان الطلاب يدينون بشدة محاولة تهدف لنسف الجهود المبذولة للاستقرار والسلام في السودان. واضاف خضر ان المحاولة التخريبية الاخيرة تكشف عن مدي استهداف المتآمرين لوحدة واقتصاد وتنمية السودان . وأكد ان الطلاب يطالبون بردع كل من يحاول ان يمس سلامة او امن البلاد والتصدي له بكل صرامة . وفي صعيد آخر اكد دعم الطلاب لكل المجهودات المبذولة لاعادة الاستقرار في دارفور واشاد بالدور التشادي ووصفه بالمهم مؤكدا ان الطلاب يرفضون رفضا قاطعا اي محاولة لتدويل قضية دارفور
البشير بدنقلا: متمسكون بالشريعة .. ولا ضغوط خارجية على سلام السودان سودانيز اون لاين 2/21 11:49pm الخرطوم - هيام الإبس أكد الرئيس السوداني عمر البشير أمس حرص حكومته علي الاستمرار في تطبيق الشريعة الاسلامية في نهج الحكم بالسودان وانه لا يوجد تدخل خارجي في عملية السلام في البلاد. وقال لدي مخاطبته الاحتفال الجماهيري بمدينة دنقلا بشمال السودان أمس التي يزورها بغرض افتتاح عدد من المنشآت التنموية ان حكومته مازالت حريصة علي الشريعية الاسلامية قائلا أننا "لن نفرط في الشريعة الاسلامية".وجدد البشير التأكيد على عدم وجود أي ضغوط خارجية علي حكومته في عملية تحقيق السلام السودانية الجارية حاليا في مدينة نفاشا بكينيا بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان تحت رعاية منظمة الايجاد في اشارة الي عدم وجود ضغوط امريكية في سلام السودان ، وقال ان "السلام بالسودان هو سلام سوداني مؤكدا عدم وجود أي إملاءات خارجية فيه علي الحكومة السودانية". واضاف ان السلام القادم هو ( حصاد دماء الشهداء الذين روت ارض السو! دان بدمائهم). ووصفه بانه سلام الشرفاء الاقوياء وليس المتخاذلين . وأكد البشير استقرار الاوضاع بدار فور الكبرى بغرب السودان.
البشير يؤكد معركة تقرير مصير: هل يكون السودان دولة أو دولتين؟ سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 26/11/2005 10:45 ص
الخرطوم - فايز الشيخ السليك الحياة اتهم الرئيس عمر البشير من وصفهم بـ «اعداء تاريخيين للسودان والسلام» بالعمل على «إفشال عملية السلام في السودان برمتها»، معترفاً بوجود «صعوبات عملية واجهت تنفيذ السلام» لكنه أكد تجاوزها. واعتمد المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الذي اختتم أمس، قبول ترشيح مجلس الشورى للبشير رئيساً للمؤتمر الوطني ومرشحاً لرئاسة الجمهورية. وقال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس هيئة الشورى، في الجلسة الاجرائية التي اعتمدت البشير رئيساً، ان الاختيار جاء بالاجماع، ويؤكد دعم المؤتمر لسياسات «بسط الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب، وتوحيد الكلمة والصف الوطني». وأوضح ابراهيم أحمد عمر، عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، ان ترشيح البشير يؤكد ان الحزب ما زال موحداً ومتماسكاً، يدعم قيادته ويقدم لها النصح والارشاد». واختار المؤتمر الوطني مجلساً جديداً للشورى يضم 600 عضو (65 في المئة منهم منتخبون في حين تستكمل قيادة المؤتمر اختيار الـ 35 في المئة الباقين).
وفي نهاية فعاليات المؤتمر، عقد الرئيس البشير مؤتمراً صحافياً ظهراً في مقر الحزب الحاكم في الخرطوم رأى فيه ان أهم تحديات المرحلة التي تواجه السودان هي معركة «تقرير مصير» البلد وهل يكون «دولة واحدة أو دولتين»، مشدداً على ضرورة «ان تعمل كل القوى السياسية لازالة الشكوك والمرارات»، مشيراً الى ان «وجود الحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية أحد عوامل الثقة». وأكد وجود «تعاون تام» بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.
وأكد البشير تجاوز «المشادات التي صاحبت تشكيل الحكومة الوطنية، بجانب انتقال الحركة (الشعبية) من حركة مسلحة الى حزب سياسي». واتهم من قال انهم أعداء السلام والسودان منذ الاستقلال بالسعي الى إفشال العملية السلمية برمتها، وقال «هم الذين صنعوا التمرد وهم الذين كانوا وراء» الحركة الشعبية لاحتلال مدينة توريت «أيام مفاوضات السلام في نيروبي»، مشيراً الى ان الجهات ذاتها «هي التي ادخلت قضية دارفور (الى) مجلس الأمن». وعن التوتر مع تشاد قال البشير «ان السودان حاول كثيراً تجاوز دخول القوات التشادية الى الأراضي السودانية»، منوهاً الى «خطوة انجامينا اغلاق القنصلية السودانية في ابشي بسبب حادث لم تكن الخرطوم طرفاً فيه بشهادة الأمم المتحدة».
وفي هذا السياق، سارعت الحكومة التشادية الى محاولة كسر حدة التوتر في علاقتها مع السودان، ودفعت بمبادرة لاحتواء التوتر وجدت قبولاً فورياً من الرئيس البشير الذي تُجرى محاولات لجمعه في قمة عاجلة من الرئيس ادريس دبي. وكانت وزارة الخارجية التشادية (رويترز) رفضت الاتهامات السودانية «غير الودية» بأنها تدعم متمردين في دارفور. وقالت ان «هذه الاتهامات الخطيرة غير ودية على الاطلاق لأن تشاد ساهمت بلا كلل في جهود الحل السلمي لأزمة دارفور من خلال وساطتها مع الاتحاد الافريقي». وقال البيان التشادي ان المزاعم السودانية جاءت في وقت تحاول فيه نجامينا رأب صدع داخل جماعة الثوار الرئيسية في دارفور وهي «حركة تحرير السودان» وهو ما يعرقل جهود السلام. وقالت مصادر الحكومة التشادية ان من المقرر ان يبدأ (أمس) الفصيلان الرئيسيان في حركة تحرير السودان محادثات في نجامينا.
البشير: أسباب البطء تنفيذ اتفاقية السلام معضلة انتقال الحركة من عسكرية إلى سياسيةسودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com
26/11/2005 10:39 ص
الخرطوم: إسماعيل آدم اعتبر الرئيس عمر البشير الخلافات التي تطرأ من وقت لاخر بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم، والحركة الشعبية لتحرير السودان، ظواهر بسيطة وطبيعية لبداية عمل مشترك بين خصمين ظلا متحاربين لسنوات طويلة. وكشف الرئيس السودان عن لجنة رباعية مشتركة بين الوطني والحركة الشعبية، للتنسيق وإزالة العقبات عن طريق اداء حكومة الوحدة الوطنية. وحرض البشير حزبه على العمل من اجل وحدة السودان شعبا وارضا، وقال: «سيظل السودان كذلك». واتهم البشير، في مؤتمر صحافي عقده امس، بمناسبة انتهاء اعمال مؤتمر عام لحزبه، جهات لم يسمها، بالعمل ضد عملية السلام في بلاده، وقال «هناك اعداء اقوياء ومتنفذون لا يريدون السلام في السودان»، وشدد «ولكن السلام الذي اتينا به سنحافظ عليه». ونفى البشير وجود خلافات بين حزبه والحركة الشعبية في عملية تنفيذ اتفاق السلام، واضاف «هناك بطء بسبب الاجراءات، اجملها في صعوبة التشاورات مع الاحزاب الكثيرة المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، كما ان بعض القرارات لا يمكن ان تتخذ حسب اتفاق السلام، الا بعد قيام مؤسسات معينة، مثل مفوضية البترول، التي لا يمكن ان تنشأ الا بعد قيام حكومة الجنوب».
وقال ان من اسباب البطء، وفاة الدكتور جون قرنق الرئيس السابق للحركة الشعبية، في حادث تحطم الطائرة اليوغندية في يوليو (تموز) الماضي، الذي وصفه بانه اساسي في التوصل الى السلام، واضاف ان من اسباب البطء معضلة انتقال الحركة الشعبية من حركة عسكرية الى حركة سياسية، وقال: كانت لديهم مشكلة حتى في كيفية اختيار وفدهم القادم الى الخرطوم.
وردا على الاسئلة، قال البشير: ان ضمان وحدة السودان هو الثقة المتبادلة بين حزبه والحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية، واضاف، ان الثقة يمكن بناؤها من خلال العمل المنسق في الحكومة بين جميع الاطراف. واعتبر البشير ان تحقيق الوحدة هو المعركة الحقيقية لحزبه مع الاحزاب الاخرى في السودان، وقطع ان حزبه قادر على المساهمة في تلك المعركة بايجابية.
وردا على سؤال آخر، جدد البشير اتهامه لدولة تشاد المجاورة بارتكاب تجاوزات على مستوى الحكومة في انجمينا بحق بلاده، وقال «لقد سكتنا على جملة تجاوزات جانبية من تشاد، ولكن عندما تكون التجاوزات من قبل الحكومة التشادية نفسها، لا بد من موقف من جانبنا حيال الامر»، واشار الى اغلاق انجمينا للقنصلية في مدينة ابشى التشادية على الحدود المشتركة، ومع ذلك كشف البشير عن اتفاق جرى بين الطرفين على احتواء الموقف المتوتر بين البلدين، عبر وفد الحزب الحاكم في تشاد الذي يزور الخرطوم الآن.
وكان البشير قد ركز في خطابه، امام الجلسة الختامية لمؤتمر حزبه، قبيل المؤتمر الصحافي، على مسألة الوحدة، وقال «إننا الآن امام معركة الوحدة الوطنية ليظل السودان موحدا او ينقسم. واضاف، وهنا يأتي دور حزب المؤتمر الوطني، وهو ركيزة اساسية لتحقيق الوحدة رغم انف اعداء السودان»، ومضى قائلا: سيظل السودان موحدا شعبا وارضا، مهما تربص به المتربصون. وكشف البشير في هذا الخصوص عن مساع يبذلها حزبه لتكوين جبهة وطنية سودانية بمشاركة كل القوى السودانية في اتفاق الحد الادنى على القضايا الوطنية، من اجل الحفاظ على الوحدة. وكان المؤتمر العام لحزب لمؤتمر الوطني قد اعتمد امس الترشيح، الذي رفعه مجلس شورى الحزب بانتخاب البشير رئيسا للمؤتمر الوطني، ومرشحا لرئاسة الجمهورية عن الحزب، وقال البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، إن اجماع عضوية المؤتمر العام على ترشيح البشير رئيسا للحزب، يعني بالاجماع على منجزات الإنقاذ، كما يعني توحيد الصف والكلمة.
الخطاب البشير أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 24/11/2005 10:59 ص بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى سائر الانبياء والمرسلين. الاخوة المؤتمرون الاخوة والاخوات الكرام السادة الضيوف الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
استدار الزمان دورة كاملة لنلتقي في دورة جديدة بعد اربع سنوات منذ انعقاد مؤتمرنا الاول سنوات حافلات باحداث ووقائع ومشاهد وخطى تبدلت فيها احداث وطويت فيها صفحات استغلظ فيها زرعا واستوى على سوقه يعجب الزراع الذين يلتقون اليوم في هذا المؤتمر لقطف الثمر جني الحصاد وتجديد المسيرة. نلتقي ايها الاخوة والاخوات لنقرأ كتاباً مرقوماً نفصل فيه الوقائع ونستخلص فيه العبر ونحدد به المعالم ونستشرف به مسيرة الغد وهذا المؤتمر ايها الاخوة الكرام ليس حشداً صورياً او مجدد تظاهرة سياسية بل هو نتاج عملية سياسية حقيقية بدأت من مؤتمرات قاعدية انتظمت كافة الاحياء والمدن والفرقان تمحيصاً وتصعيداً في اختيار حر وارادة متينة لقوى المجتمع الحية في صورة تجسد ابهى صور الديمقراطية وترسخ معانيها البعيدة ليكون المؤتمر الوطني بذلك رائد الديمقراطية ومثالها سيما وهو المنادي بها والداعي لكمال رشدها فلنرصد ما تحقق في شأن البناء السياسي الحزبي وهو مجال قد تحقق فيه الكثير بداية بالاصلاح الكبير في بنية التنظيم ونظامه الاساسي في اطار هيكله المؤتمر الوطني .وشهد الاداء التنظيمي والسياسي للحزب جهوداً مقدرة في احداث الفاعلية التنظيمية ورفع المقدرة الاستيعابية وسط القواعد الشعبية والقيادات الاجتماعية والتنظيمات القطاعية لاستقطابها حول برنامج التغيير الاجتماعي والانماء الاقتصادي والمؤتمرات القطاعية بكلياتها المعلومة وكان الحراك والتدافع على مستويات الحزب في اطار برنامج عام شمل هذا بذل الرعاية للعناية بالعضوية فشهدنا الانضمام للمؤتمر جماعات ووحدانا وشهدنا اندماج حزب تحالف قوى الشعب العاملة بقيادة الرئيس الأسبق المشير جعفر محمد نميري كما شهد التنظيم انضمام اعداد مقدرة من رموز الوطن الذين شكلوا اضافة لحزبنا واثراء لتجربتنا. وأرحب باسمكم جميعاً في هذه السانحة الطيبة بالذين انضموا لعضوية المؤتمر الوطني لانهم زادوا جمعنا قوة وخبرة وعمقاً وكلهم كان لهم في مسيرة الحياة السياسية تجربة عميقة ومواقف وطنية اصيلة واقول لهم ان صدورنا ومؤسساتنا مشرعة لكم ومفتوحة الابواب فادخلوها بسلام آمنين.
الاخوة والاخوات كانت التحديات لبلوغ ما تحقق كبيرة عشتم جميعاً ظروفها وجابهتم صعابها وجعلتم عسيرها يسراً ومرها حلوا ، جابهنا تحدي اعتماد المنهجية المؤسسة في الاداء حتى لا ننتكس ونتردى للعفوية او الفردانية لتكون الشفافية الكاملة والعلنية الواسعة في كل مناشط العمل وصولاً الى مصادر المعلومات واطلاعاً على حيثيات اتخاذ القرار وهو تحدٍ ما زال ينتظر المزيد من العمل وكانت قضية تدريب الكوادر تمثل تحديا رئيسياً امام حزبنا مما جعل انضمام العضوية وتأهيل الكوادر محل عمل اساسي فانعقدت عشرات الدورات على مستوى كل الامانات لتنمية المهارات الادارية والملكات السياسية وستظل قضية التأهيل والتدريب تمثل تحدياً مستمراً يربط هذا المجال بمجال التأهيل والفكر بمثل فيه العلماء المفكرون واساتذة الجامعات وحدة متقدمة في البناء الفكري والتدريب العملي يصبح هذا التحدي بنفس القدر تحدي التواصل وربط القيادات والقواعد عبر المناشط المتنوعة والزيارات المتكررة لكل الولايات حتى تطلع القيادات على صورة الاداء الحقيقي بكل تفاصيلها ومعالمها وهو تحد انجز فيه الكثير ويبقى فيه ايضاً الكثير كما كان واحداً من تحدياتنا رفع راية الحوار مع من خالفنا واقامة التحالفات مع من ساندنا وفي هذا نحمد الله ان وفقنا لادارة حوار واسع مع الجميع ونجحنا في اقامة شراكة سياسية ناجحة وبارزة عبر برنامج العمل الوطني الموحد التي شاركت فيه القوى السياسية في الحكومة السابقة وشارك بموجبه مع قوى اخرى جديدة في حكومة الوحدة الوطنية في ظل اتفاقية السلام وسيستمر الجهد في هذا المجال سعياً نحو الاجماع الوطني الشامل ان شاء الله.
الاخوة والاخوات
ان الحزب او التنظيم لا يكون فاعلاً ان لم تصحب هذه البنى الهيكلية والبناء الداخلي سياسات واهداف ومضامين ومناهج عمل نوجز اهم معالمها في ما يلي:-
1 - السعي لبسط قيم العدل والحرية والشورى في سائر شعب الحياة وجوانبها سياسية وتخطيطا وتنفيذا.
2- التأمين على الالتزام الكامل باتفاقية السلام والدستور الانتقالي والترويج لخيار الوحدة الوطنية وتمكينها في روح المجتمع وكيان الدولة تصافياً بين اهل السودان كافة وتآلف المجتمع.
3- ترسيخ ادارة الحكم على مباديء الشورى والديمقراطية في مستواه الاتحادي والولائي والمحلي.
4- استقلال القضاء واحترام احكامه.
5- الاهتمام بتنمية الاقتصاد الوطني بزيادة الانتاج وتحرير السوق ومنع الاحتكار والربا والغش وتشجيع الصدقات والاوقاف والعون والعمل على مكافحة الفقر كفالة للحاجات الاساسية وتوزيع الدخل القومي عدلاً لمنع التباين الفاحش بين الافراد والفئات والمناطق الجغرافية.
6- تكثيف نظم التعليم والبحوث والتجارب العلمية والابداع الفني والسعي لبسط ثقافة المجتمع وترقيتها بالقيم الدينية الفاضلة واعلاء قيم العمل الجماعي واحترام النظام ورفع الهمة.
7- تعضيد دور المرأة في الاسرة والمجتمع.
8 - الاهتمام برعاية نظام الاسرة وتيسير الزواج والاهتمام بالامومة والطفولة.
9 - الاهتمام برعاية الاطفال والشباب وحمايتهم من الاستغلال والاهمال وتوظيف امكانياتهم العقلية والبدنية ورعايتهم الدينية والخلقية والوطنية لبناء اجيال صالحة.
10 - تأكيد الاستقلال للامة السودانية في سياستها الخارجية والانفتاح نحو الجيران والعالم اجمع من اجل ابلاغ رسالة المباديء السامية وتحقيق المصالح العليا للبلاد والسعي لتسوية النزاعات بين الدول بالحسنى.
وتوطيد السلم والامن العالميين لتوثيق النظم العالمية على اساس الخير والعدل والشورى والوحدة الانسانية وهنا فانني اؤكد سياسة المؤتمر الوطني الثابتة في تعزيز الروابط مع اشقائنا في الجوار والعمق الافريقي والعربي وعلى إمتداد العالم الاسلامي ومناصرتنا القوية الثابتة لقضايا التحرر والنضال العادل في فلسطين وسوريا والعراق وسائر الساحات التي تناضل من اجل علاقات دولية عادلة في آسيا واوروبا وامريكا اللاتينية. تلك ايها الاخوة مرتكزات تنظيمنا السياسي التي نقول بلسان واحد الحمد والشكر لله الموفق المعين اننا انجزنا فيها الكثير حتى برز المؤتمر الوطني بفضل الله قوة سياسية حقيقة تلتزم الشورى والشفافية.
اما الشورى والمؤسسية فقد شهدتموها في اختيار ممثليكم للمجلس الوطني الانتقالي ومجالس الولايات وفي اختياركم وتصعيدكم من المؤتمرات الاساسية في هذا المؤتمر الجامع اما الشفافية فاعمال المؤتمر واجهزته ظلت معلومة ومنشورة عبر وسائل الاعلام المختلفة ليطلع الجميع على ما يدور في اروقة المؤتمر بل ان جلستكم هذه التي يزينها عدد من المراقبين من الشخصيات القومية والقيادات الحزبية والضيوف الاخوة الاشقاء الاصدقاء والتي تنقل جلساتها الفضائيات لأكبر دليل على إلتزام المؤتمر بمبدأ العلنية والشفافية.
الاخوة والاخوات
منذ ابرام اتفاقية السلام في يناير من هذا العام عقدنا العزم على تجسيدها على ارض الواقع برغم الظروف الصعبة التي عشناها وهو مجال انجزنا فيه بعون الله مع شركائنا في الحركة الشعبية وحكومة الوحدة الوطنية الكثير فمنذ اجازة الاتفاقية ومن بعد الدستور الانتقالي لسنة 2005م انطلق العمل الجاد انفاذا للاتفاقية حيث تكونت الهيئة التشريعية القومية بمجلسيها المجلس الوطني ومجلس الولايات وتشكلت رئاسة الجمهورية ومارست مهامها بكل الانسجام والتفاهم التام ثم جاء تكوين حكومة الوحدة الوطنية الاوسع قاعدة في التاريخ السوداني الحديث والتي تضم «15» حزباً سياسياً تمثل معظم الوان الطيف السياسي الوطني وتم تكوين مفوضيات وقف اطلاق النار والتقويم ومراقبة وتخصيص الايرادات المالية والمفوضية القومية للبترول وصدرت القوانين الخاصة بالمحكمة الدستورية والمفوضية القومية للخدمة المدنية وبنك السودان وتكونت لجنة تحديد حدود 1/1/1956م ومضت الخطوات قدماً حتى تم تكوين الحكومات الاتحادية وحكومة الجنوب بعد ان تشكلت الهيئة التشريعية للجنوب وتشكلت الحكومة وفق الدستور الخاص بها ، اما على صعيد ولايات الشمال فقد تم اعداد دساتيرها وتمت مواءمتها مع الدستور القومي وبدأت تشكيل حكوماتها على نحو واسع من المشاركة السياسية والحزبية وقدر عال من الوفاق الوطني بتمثيل واسع شمل ايضاً تكوين المجالس التشريعية الولائية ولا يزال الجهد متصلاً في اطار التطبيق الكامل لكل مقتضيات الدستور واتفاقية السلام.
لم تثمر الضغوط المستمرة ولا العقوبات القديمة المتجددة فما تحقق كان تحت الحصار المر وفي ظل ظروف اكثر تعقيداً وتجاوزناها بقوة عزيمتنا ومصابرتنا وسيظل الجهد الوطني الصادق متصلاً من اجل توسيع دائرة المشاركة الايجابية تعزيزا للاستقرار السياسي ويسعدني ان اعلن امامكم نجاح المسعى بانضمام اخوتنا في التجمع الوطني لحكومة الوحدة الوطنية مما سيكون له اثره البالغ في دفع خطوات الاجماع الوطني. اننا نحييهم ونرحب بهم اخوة كرماء في وطن كريم.
الضيوف الكرام ان مسيرة السلام لن تكتمل حتى تعم ربوع دارفور الحبيبة.
شهدتم جميعاً الجهود المخلصة التي بذلتها الحكومة والمبادرات الحادية التي طرحها أبناء دارفور الذين تنادوا لوقف الحرب وتحقيق السلم وانني اجدد امامكم اليوم المرتكزات الاساسية لرؤية المؤتمر الوطني التي نسعى لتنفيذها بالتعاون والاشتراك مع اطراف حكومة الوحدة الوطنية لوضع حل حاسم وناجع ونهائي لمعانات اهلنا الابرياء واعادة الاستقرار لهم ولمجتمعاتهم حتى تعيش في سلام ووئام اجتماعي وتنطلق لبناء دارفور لنهضتها وتنميتها في اطار منظومة البناء الوطني الشامل في كل ربوع البلاد وانحائها فهذه المرتكزات نلخصها في الآتي : -
- السعي لايقاف العنف ووقف الخروقات الامنية من جميع الاطراف.
- ابرام اتفاق سلام شامل يرتضيه جميع اهل دارفور يقوم على لا مركزية الحكم والادارة وقسمة عادلة للسلطة والثروة وفق المباديء الموجهة التي اقرتها اتفاقية السلام وتضمنها الدستور الانتقالي.
- احترام حقوق الانسان والمجموعات في ظل حماية القانون وحكمه.
- تأمين حقوق المجتمعات المتعددة بما يكفل السلام والوئام الاجتماعي ويرعى مصالحها في العيش الكريم والكسب الاقتصادي.
- رعاية الاعراف والموروثات بما لا يخالف الدستور والقانون.
- افساح المجال لكل ابناء السودان للمساهمة في تنمية وادارة نهضته.
- التعاون الايجابي الجاد مع كل اطراف حكومة الوحدة الوطنية والقوى السياسية جميعها لتحقيق السلام المنشود.
- التنسيق مع المجتمع الدولي ومنظماته خاصة الاتحاد الافريقي بما يعين على بلوغ السلام الشامل والعادل.
اننا نثق في ان الظرف الآن صار مواتياً وملحاً لانجاح جولة ابوجا القادمة وانني لارسل الدعوة حارة وخالصة لحاملي السلاح من كل الاطراف ولابناء دارفور جميعاً في الداخل والخارج ولكل وطني مخلص ان نعمل سوياً من اجل ذلك الهدف النبيل وعلى ذات النهج فإننا نسعى بقوة لتحقيق السلام في الشرق بما يزيد من وتيرة التنمية والنهضة وعمق الاستقرار السياسي والاجتماعي لكل اهل السودان.
الاخوة والاخوات
يشمل جدول اعمال مؤتمرنا عروضاً وافية لتقارير الاداء السياسي والتنفيذي عن الدورة الماضية وهو كما اشرت كتاب مرقوم تجدون فيه تفاصيل الانجازات والتطبيق ارقاماً ومؤشرات تحرينا فيها الصدق والموضوعية واعلم انكم ستحمدون الله جميعاً على كل نجاح تحقق ولتقفوا امام كل اخفاق او تقصير وان تديروا حوارا موضوعيا وشجاعاً ومستنيراً وان تنظروا بعمق في اوراق السياسات التي اعدتها القطاعات المتخصصة في رؤية عميقة واستقراء للمستقبل حتى تطرح توصياتكم وقراراتكم قوة دفع لدماء الحيوية في تنظيمنا للدورة الجديدة وانني لارجو ان اسهم معكم في هذا الجهد النبيل باطلاق النداءات والدعوات التالية لجميع القوى السياسية والاجتماعية في بلادنا.
- أولاً ادعوكم ان نرتفع جمعياً فوق المصالح الحزبية الضيقة ونتجاوزها لمصلحة الوطن فلتختفي صراعات الزعامات والقيادات ولتختفي الاجندة والمكايدات السياسية والنزاع والصراع داخل الاحزاب وداخل القبائل وبين القبائل ويعلو صوت الحوار والمناصرة والتناصح فالوطن يسع الجميع.
ثانياً : ادعو ان يرتفع الجميع فوق الانتماءات والمصالح العرقية والجهوية الضيقة من اجل الكل وحفظ الكل.
ثالثاً : ادعو الاحزاب والقوى السياسية والاجتماعية الى الاتجاه نحو تمتين بنائها السياسي والمؤسسي فالاحزاب والقوى السياسية الاجتماعية مدعوة الى بناء وتأهيل مؤسساتها وتقوية برامجها في عالم شعاره الجودة وقوة المؤسسات واننا لحريصون لايجاد مناخ من الحرية والديمقراطية المعافاة تساعد على استكمال البناء ويفضي الى الاستقرار السياسي ويوسع قاعدة المشاركة في الحكم.
رابعاً : ادعو الجميع إلى ان ننتقل بالمرأة وبمؤسساتها وجمعياتها العاملة من الاستنفار وحشد الطاقات الى المشاركة الواسعة في صنع النهضة وبناء الوحدة الوطنية وندعو المرأة السودانية في الشمال والجنوب وفي المؤتمر الوطني وفي القوى السياسية الاخرى الى مشاركة واسعة في صنع هذه النهضة واجدد الدعوة ليكون الحد الادنى لوجود المرأة في مؤسسات المؤتمر الوطني 25% وادعو الطلاب والشباب وهم اول المبادرين لمساندة البرنامج ورووه بدمائهم ودافعوا عنه بقوة ان ننتقل بهم ومعهم من مرحلة النصرة إلى القيادة وتقدم الصفوف ومن بناء القدرات في الجامعات الى توظيف الطاقات في ساحات البناء والاعمار وهي رسالة لشبابنا في الجنوب والشمال وفي المؤتمر الوطني والقوى السياسية الاخرى وشبابنا في صفوف الحركة الشعبية وندعوكم الى تقدم الصفوف وتسلم القيادة والريادة بناء لوطنكم وتأميناً لوطنكم.
سادساً : على النقابات والاتحادات المهنية وقطاعات الرعاة والمزارعين ان تحشد طاقاتها وتحسن توظيف مواردها الغنية لتحقيق طفرة في الانتاج والاداء والجودة في مناخ السلام بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
سابعاً : الى قطاع الرياضة والفن والثقافة والاعلام الذي صاغ المشروع لحناً وزرعه في وجدان الشعب فناً وغناء وجسده في الشباب صحة في الابدان والعقول في المرحلة السابقة ان يصوغ لحن البناء والاعمار والتنمية ويغذي روح العمل والمصابرة والتجويد والتميز وترسيخ قيم المسؤولية والصبر والعزيمة ويطلق قيم الابداع والابتكار ونلتزم بتوفير الدعم له والعناية به وفق قدراته وامكاناته.
الاخوة والاخوات
ان كان طرحنا ومجمل اهدافنا ننشرها على الملأ على عقد سياسي واجتماعي شعيي نتوافق فيه على برنامج بحد أدنى نعبر به هذه المرحلة الانتقالية ولنجعل من خيار الوحدة مرتكزاً لبرنامج احزابنا ومن تحقيق الوئام الوطني منهج سيرنا واشاعة الديمقراطية بين مؤسسات احزابنا اسس ممارستنا وعن الخطاب نهج دعوتنا واعلامنا وان نجعل الاختلاف في الرأي يصلح ذات بيننا ولا يفسد فينا اجماعاً او انتقاء في حدٍ ادنى نجمع امتنا وشعبنا على الخير والود وجمع الصف ولتحقيق هذا والذي ستضيف إليه القوى السياسية المزيد من الرؤى والسياسات فإننا نفتح ابواب المؤتمر الوطني لاستضافة هذه المبادرة التي لانملك الا ان نبادر بها ثم تكون ملكاً لكل الاحزاب والقوى السياسية لتطويرها وانجازها.
الاخوة والاخوات
لا اختتم حديثي الا بشكر مستحق للجنة التحضيرية التي اعدت واحسنت هذا الاعداد والشكر لكل اعضاء المؤتمر الوطني على المستويات كافة لما بذله من جهد واهتمام وتجشم الصعاب سائلاً المولى ان يجزيهم في احسانهم باحسان وثواب واجدد الترحيب بالضيوف الاعزاء ممثلي الاحزاب المشاركة الذين يمثل حضورهم دلالة عمق وروابط بيننا وبينهم على اتساع دائرة علاقات المؤتمر الخارجية وتأكيد زيادة العزم والرغبة في التعاون الواسع في المستقبل واخص بالتحية الاخ سلفاكير النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية رئيس حكومة الجنوب على حضوره ومخاطبة هذا الحفل والعهد لكم ايها الاخوة ان اظل بينكم واحدا منكم لا ينفصل عن قضاياكم وهمومكم وآمالكم وتطلعاتكم والعهد لشعبنا العظيم بكافة فئاته والوان طيفه ان اكون لكم جميعا لا نفرق بين احد منكم بسبب فكر او نهج او حزب وانما ارعى والتزم برعاية كل واحد منكم كلكم عندي سواسية وكلكم راعٍ ومسؤول عمــــــا يرعى والله المستعان. http://www.sudaneseonline.com/anews2005/nov24-83354.shtml
Talk to Jazeera - Omar Hassan al Bashir - 09 Nov 07 - Pt 1
البشير : لن نفرق بين ابناء الوطن الواحد بسبب الحزب او المنهج او الفكر سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 24/11/2005 10:50 ص
الخرطوم/يوسف سراج الدين وجه الرئيس عمر البشير، نداء للقوى السياسية والاجتماعية كافة، بأن ترتفع فوق المصالح الحزبية الضيقة وتتجاوزها لمصلحة الوطن، ودعاها لتمتين بنائها السياسى والمؤسسي، مجددا حرص الدولة على ايجاد مناخ من الحرية والديمقراطية يفضى الى الاستقرار السياسى. وتعهد البشير الذى كان يخاطب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثانى للمؤتمر الوطنى، بالسعى لانهاء العنف ووقف الخروقات الامنية فى جميع الاطراف، وابرام اتفاق سلام يرتضيه الجميع من اهل دارفور ويقوم على لا مركزية الحكم والادارة والقسمة العادلة فى السلطة والثروة، وفقا لاتفاقية السلام والدستور. واكد الرئيس على احترام حقوق الانسان والمجموعات فى ظل سيادة وحكم القانون، وتأمين حقوق المجموعات المتعددة بما يكفل السلام والوئام الاجتماعى، ويرعى المصالح فى العيش الكريم والكسب الاقتصادى، بجانب رعاية الاعراف والموروثات بما لا يخالف الدستور والقانون، وإفساح المجال لكل أبناء السودان للمساهمة والمشاركة فى تنميته ونهضته. وأمن البشير على التعاون الايجابى الجاد مع كل أطراف حكومة الوحدة الوطنية والقوى السياسية جميعا لتحقيق السلام المنشود والتنسيق مع المجتمع الدولى ومنظماته، خاصة الاتحاد الافريقى بما يعين على بلوغ السلام الشامل، واعلن انضمام التجمع المعارض وقال «مرحبا بهم اخوة كرام فى وطن كريم». واعتبر ان المؤتمر العام للحزب الحاكم ليس حشدا صوريا او مجرد تظاهرة سياسية، بل نتاج عملية سياسية بدأت من مؤتمرات قاعدية، مرحبا بالذين انضموا الى عضوية المؤتمرالوطنى وقال «نحن نفتح ابواب الحزب لاستضافة مبادرة لجمع الصف الوطنى وتكون ملكا لكل الاحزاب والقوى السياسية».
البشير: كما تحاربنا بعنف سنتعاون بقوة لادامة السلام وقرنق: وجودنا معاً انا والرئيس البشير يعني ان السلام لم يعد حلماً سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/26/2005 10:18 ص
وعد الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول د. جون قرنق بالعمل معاً من اجل استدامة السلام واعادة اعمار الجنوب وتوفير الخدمات للمواطنين وتكريس كل الجهود للتنمية وانجاز كل ما من شأنه ان يقنع الجنوبيين بالتصويت بعد ست سنوات للوحدة. ووصف البشير اجتماع مجلس الوزراء بجنوب السودان كأول سابقة في تاريخ البلاد بأنه تاريخي وقال إن العالم كله يشهد من خلاله ان ما تحقق في السودان هو سلام حقيقي. من جانبه قال قرنق ان السلام سيكون دائماً وان الهم الأساسي احداث التنمية واعادة الاعمار واكد استعداد الحركة للتعاون الجاد مع المؤتمر الوطني من أجل بناء السودان. معبراً عن سروره بما تحقق في المنطقة وقال خلال مخاطبة مشتركة مع البشير: اننا مسرورون ان نكون هنا لنشهد عملية التنمية فما تم عمل جيد فمبروك للسودان واستطرد قائلاً: ان وجودنا معاً انا والرئيس البشير يعني ان السلام لم يعد حلماً، وانما اصبح حقيقة واقعة وسنلتزم بان يكون سلاماً دائماً وسنستمر في التنمية وتقديم الخدمات. ووصف قرنق ما تحقق من تنمية بمنطقة فلوج بأنه عمل ضخم ومثال للجدية والجهد المبذول. واعتبر انعقاد جلسة مجلس الوزراء بفلشج اشارة للشعب السوداني بان السلام أعطي ثماره واكد انه حرص علي حضور هذه الجلسة المهمة رغم مسؤولياته الكبيرة برمبيك. وافتتح البشير محطة كهرباء مركز التجميع والمعالجة البترولية رقم 2 في الجبلين بطاقة 10 ميغاواط كما افتتح محطة كهرباء بالمركز رقم 1 في فلوج بطاقة (40) ميقاواط وتفقد سير العمل في المنشآت البترولية خصوصا مركزي التجميع والمعالجة مما سيرفع صادرات السودان البترولية الي نصف مليون برميل في اليوم بنهاية العام الحالي. كما افتتح مطار الانقاذ بفلوج، وترأس اجتماع مجلس الوزراء بحضور جيمس واني ايقا المشرف السياسي لولاية اعالي النيل. وفيما، اجاز مجلس الوزراء طلبا من وزيرالمالية والاقتصاد الوطني المكلف الزبير احمد الحسن باعفاء الدخن المستورد من الرسوم الجمركية، اطلع المجلس علي مسار العمل النفطي بالسودان في تقرير قدمه الدكتور عوض الجاز وزير الطاقة والتعدين وقال الجاز ان الخارطة الجيولوجية تؤشر الي ان معظم اطراف السودان تضم حقولا نفطية مبينا انه بنهاية العام ستكون هناك اربعة خطوط رئيسية لنقل خام البترول السوداني مع وجود خطين لنقل مشتقات البترول وابان ان هناك اربع مصاف تعمل الآن وهي مصفاة الخرطوم بطاقة 62 الف برميل في اليوم سترتفع الي 100 الف برميل بنهاية العام الحالي ومصفاة بورتسودان بطاقة 25 الف برميل في اليوم ومصفاة الابيض بطاقة 15 الف برميل يوميا ومصفاة ابوجابرة بطاقة الفي برميل يوميا وقال الجاز ان وزارته سعت الي تدريب الكوادر الوطنية في مجالات صناعة النفط كافة. وتم انشاء مراكز متخصصة منها مجمع الانقاذ النفطي والمركز النفطي الفني ومركز المعلومات النفطية ومختبرات النفط المركزية ومركز المسوحات الأولية مبينا ان وزارة الطاقة حرصت علي تقديم خدمات اجتماعية في المناطق والحقول النفطية كافة ومنها خدمات الصحة والتعليم وانشاء الطرق المعبدة وتوفير الكهرباء والمياه. واوضح ان تكلفة حقل فلوج النفطي المسمي بالحقل (3.7) والذي يبدأ من منطقة عدارييل (حوال 30 كيلومتر جنوب فلوج) بلغت 272ر2 مليار دولار امريكي، وان حجم العمالة في الحقل تصل الي عشرة آلاف عامل منهم 740 سودانياً
البشير الى قرنق: العمل فى القصر اكثر مشقة من الغابةسودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/11/2005 4:29 م
الخرطوم: اسماعيل ادم تنفس الصحافيون السودانيون الصعداء، امس، بعد ان اعلن جهاز الامن الوطني رفع الرقابة المباشرة على الصحف. ورحب عدد من الصحافيين بالخطوة واعتبروها ايجابية. وطاف رجال الامن المعنيون بالرقابة في الفترة الماضية على دور الصحف، وابلغوا الصحافيين ان مهمتهم الخاصة بالرقابة قد انتهت. وفي اتجاه آخر لاحظت «الشرق الاوسط» ان السلطات الامنية المشتركة خفضت من الاجراءات الامنية التي ظلت تفرضها في الليل على شوارع المدينة ومداخلها، بعد يومين من مرسوم اصدره الرئيس عمر البشير برفع حالة الطوارئ عن جميع انحاء البلاد ما عدا دارفور (غرب) وولايتين في الشرق. وقال مصدر امني لـ«الشرق الاوسط» ان المتاريس الامنية على بعض الشوارع والجسور والمواقع الحساسة «ستستمر لفترة طويلة» لانها تدخل ضمن الاجراءات التأمينية العادية. الى ذلك، نبه الرئيس السوداني عمر البشير نائبه الاول جون قرنق في لقاء جمعهما على انفراد امس، الى ان «العمل في القصر الجمهوري أكثر مشقة من العمل في الغابة»، لكن زعيم الحركة الشعبية المعروف بخفة ظله قال: «كان يجب ان نتبادل». وكشف البشير ان قرنق اكد له خلال اجتماعهما انه جاء لمساعدته كرئيس للبلاد بقلب وعقل مفتوحين في إطار مؤسسة الرئاسة الجديدة.
البشير يكرم وزير داخليته «المستقيل» قال إنه سيكون في فترة «استراحة محارب» سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/27/2005 4:46 م الخرطوم: إسماعيل آدم اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير، أن وزير داخليته المستقيل، اللواء عبد الرحيم محمد حسين، سيكون في فترة «استراحة محارب ليواصل العطاء بعدها أكثر قوة وحماساً»، في اشارة الى احتمال تعيينه في منصب وزاري في الحكومة الجديدة. وقال البشير في احتفال كبير، جرى في الخرطوم لتكريم حسين، إن هذا الأخير لعب دورا رائدا وبارزا في انجاح انقلابه العسكري في 30 يونيو(حزيران) عام 1989. وكشف أن حسين، الذي قبل استقالته الاسبوع الماضي، «كان يقوم بتأمين المنطقة، الممتدة من وادي سيدنا إلى الاذاعة السودانية في مدينة أم درمان (ساعة الانقلاب)». وأضاف «ظل يعمل ليلا ونهارا، وقدم نموذجاً لكل سياسي في الانقاذ، يريد أن يتقدم الصفوف»، ومضى «تحمل حسين سقوط عمارة واحدة، لأسباب فنية من جملة 112 عمارة، قام بإنجازها في حقل الشرطة». وقال إن حسين حافظ على الأمن الداخلي لمدة 16 عاما، مما جعل الشرطة مؤهلة للحفاظ على الأمن، عند رفع حالة الطوارئ في الأيام القادمة.
وكان اللواء حسين تقدم باستقالته من منصبه، قبل اسبوعين بعد صدور تقرير رسمي حول ملابسات سقوط بناية في الخرطوم تتبع لوزارة الداخلية في فبراير (شباط) الماضي، ودان بعض الجهات، وبرأ الوزير من التهم الجنائية بسقوط العمارة. وسبب حسين استقالته بأنه «يتحمل المسؤولية الادبية والسياسية لسقوط العمارة».
من جهة ثانية اودع الرئيس عمر البشير امس منضدة المجلس الوطني (البرلمان) مسودة الدستور الانتقالي للبلاد، وسيحيل نسخة من المسودة الى برلمان الحركة الشعبية لتحرير السودان، توطئة لاجازتها من المؤسستين السودانيتين قبل نهاية يونيو (تموز) الحالي، لتفتح الخطوة الطريق امام تشكيل حكومة سودانية جديدة تحت اسم «حكومة البرنامج الوطني».
وكان البشير قال فى حفل كبير اول من امس تسلم خلاله المسودة النهائية للدستور ان بلاده «تبدأ مرحلة جديدة وتحول ليس كمثله في السابق من انقلابات عسكرية او ثورات شعبية، وإنما تحول طبيعي بقناعات تامة من كل الأطراف».
وقاطعت مجموعة من احزاب المعارضة السودانية اعمال مفوضية الدستور من بينها حزبا الامة بزعامة الصادق المهدى والمؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي واللذان قررا اخيرا البقاء قى خانة معارضة حكومة الرئيس البشير خلال الفترة الانتقالية التي ستبدأ عمليا خلال ايام. واعتبر البشير فى حفل التسليم الذي جرى في القصر الرئاسي ان الاجماع الذي تحقق عند إجازة وثيقة الدستور لم يتحقق لأي وثيقة سابقة، وقال ان اجازة مفوضية الدستور بتشكيلاتها السياسية للوثيقة بالإجماع بأنها رسالة من الشعب السوداني لكافة شعوب العالم ودوله بأنه شعب متسامح يمكنه تجاوز مرارات الماضي رغم قسوتها وجراحاتها العميقة عند جلوسه على طاولة الحوار والتفاكر. وثمن الرئيس السوداني مشاركة التجمع الوطني في مفوضية الدستور، وقال «كنا نتمنى ان تمثل فيها كل القوى السياسية مهما كان حجمها ووزنها»، واضاف «إننا لا نتحدث إلا عن حجم السودان الكبير واستقراره ونمائه».
وقال «اننا استطعنا ان نجتاز بنجاح تام معركتي بناء الثقة بين الفرقاء في الحكومة والحركة والتجمع، ومعركة بناء ثقافة السلام بعد النجاح في معركة المفاوضات».
وفي تصريحات صحافية، اكد البشير احترامه لموقف حزب الامة بقيادة الصادق المهدي باختيار موقف المعارضة في الفترة الانتقالية المقبلة، وقال «كنا نأمل ان تتفهم كل القوى السياسية السودانية الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد وما تستوجبه من ضرورة تضافر الجهود لتحمل تبعات البناء الوطني وارساء دعائم السلام والاستقرار».
وقال البشير ان من الطبيعي ان تكون هناك معارضة تراقب اداء الحكومة وتسدي النصح مؤكدا ضرورة ان تلتزم الاطراف كافة باحترام العملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والالتزام بالدستور والقانون نصاً وروحاً.
واضاف «نأمل ان يكون هذا ديدن المعارضة ونهجها في الفترة المقبلة حيث ان ذلك هو صمام امان الاستقرار السياسي والتماسك الاجتماعي ومضي العملية التنموية الى غاياتها».
واكد البشير ما تردد عن اتصالات بين الحكومة وحزب الامة لجهة الوصول الى صيغة اتفاق تحقق الاجماع الوطني داخل اجهزة السلطة الانتقالية، وقال ان عدم الوصول الى نتائج ايجابية لا يعني القطيعة الكاملة بين الطرفين، واضاف «انهم وفي ذات الوقت يدرسون البدائل كافة لتأسيس أطر وتدابير تمكن الحكومة من التشاور المستمر مع المعارضة بما يخدم القضايا الوطنية ويحقق الحد الادنى من التفاهم حول المصالح العليا للوطن».
البشير يقبل استقالة عبدالرحيم محمد حسين سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/21/2005 4:53 م الخرطوم: «الشرق الاوسط» اخيرا، قبل الرئيس السوداني عمر البشير امس استقالة وزير الداخلية اللواء عبدالرحيم محمد حسين من منصبه بعد ستة ايام من رفعها له في 15 يونيو (حزيران) الحالي. وكان اللواء عبد الرحيم سبب استقالته بأنها جاءت لـ «تحمله المسؤولية السياسية والأدبية لحادث انهيار بناية مجمع المعامل الطبية بمستشفى الرباط الجامعي» الشهير في نهاية فبراير (شباط) الماضي الذي اسفر عن مقتل مواطن واصابة 13 بجروح. ويعتبر اللواء عبد الرحيم من اقرب المقربين للرئيس عمر البشير طوال فترة حكمه التي بدأت في 30 يونيو العام 1989 . وقال تصريح صادر من محجوب فضل السكرتير الصحافي للرئيس السوداني امس ان الرئيس وافق علي طلب الاعفاء المقدم من اللواء عبد الرحيم حسين من منصبه كوزير للداخلية، وقال ان الموافقة تمت «بعد الاطلاع علي طلب الاستقالة والمراجعة الدقيقة له والتشاور واصرار مقدم الطلب على موقفه». واثارت استقالة اللواء حسين، 56 عاما، ردود فعل واسعة في الساحة السياسية السودانية، فهناك من رأى ان الرئيس لن يقبلها باعتبار ان اللواء حسين يعتبر من اقرب المقربين للبشير منذ قيامه بالانقلاب في يونيو العام 1989 على حكومة الصادق المهدى، بينما اكد اخرون ان قبول الاستقالة وارد خاصة ان التشكيل الجديد للحكومة قاب قوسين او ادنى بموجب اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان في نيروبي في يناير (كانون الثاني) الماضي لتفتح الخطوة الباب مجددا امام عودة حسين الى الوزارة بعد ان يكون بالاستقالة قد طوى ملف الاتهامات التي ظلت تلاحقه في مجالس السياسة منذ سقوط البناية وحتى صدور التقرير الرسمي بشأن الحادث الاسبوع قبل الماضي.
وكان وزير العدل النائب العام علي محمد عثمان يس اصدر توجيهاً للمدعي العام باتخاذ الاجراءات القانونية في مواجهة المقاول الذي قام ببناء العمارة والمركز الاستشاري لوزارة الداخلية. وانتهت اللجنة التي شكلها النائب العام للتحقيق في القضية الى فتح دعوى جنائية في مواجهة المقاول والمركز الاستشاري للوزارة تحت قانون الثراء الحرام والمشبوه لعام 1989 وعدد من مواد القانون الجنائي ولائحة الاجراءات المالية والمحاسبية لعام 1995 وعدد من مواد القانون الهندسي لعام 1998 وثبت للجنة التحقيق ان هناك خللاً في الاعمدة الخرسانية التي تقلصت مساحتها مما جعل الاساسات قابلة للهبوط.
وذكر التقرير ان التنفيذ خالف ما جاء في رسومات المهندس الاستشاري واتضح للجنة وجود نقص في حديد التسليح وان الحديد المستخدم مقاس «12 ملم» يخالف المواصفات كما ثبت للجنة ان معظم المهندسين الذين يعملون بالموقع كانوا حديثي التخرج.
وثبت لوزارة العدل عدم وجود شبهة استغلال الوظيفة العامة والنفوذ من قبل وزير الداخلية في المنزل الذي شيده المقاول إذ تم التعاقد بينهما على صيغة «المقاولة» ولا يعتبر قرضاً بالمعنى الوارد في قانون الثراء الحرام والمشبوه، واثبت التقرير ان عقد المقاولة بين الوزير والمقاول تم بالسعر المعتاد والمناسب «سعر السوق» وقد ضُمن الدين الذي ترتب عليه تأجيل السداد برهن عقاري حيازي وقد تسلم المقاول مقابل الايجار لعشرين شهراً واكد ان وزير الداخلية لم يثر ثراء حراماً. سيرته الذاتية
* وشغل حسين عدة مناصب في حكومة الرئيس البشير بل هو وعدد قليل من اعمدة حكم الرئيس البشير لم يغادروا الحقيبة الوزارية في كل التشكيلات التي شهدتها فترة حكم الرئيس البشير، حيث شغل اولا منصب الامين العام لمجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني 1989 ـ 1994، ثم وزير الداخلية في الفترة من 18/1/1993 حتى 13/7/1994، ثم وزير رئاسة الجمهورية من 13/7/1994 وحتى 3/8/1994، ووزير الداخلية من 3/8/1998، ومستشار الرئيس البشير لشؤون رئاسة الجمهورية في الفترة من 8/20007، ووزير الداخلية من 22/2/2002 وحتى تاريخ اليوم، وهو اكثر الوزراء الذين يرافقون الرئيس البشير في زياراته المحلية والدولية.
ويحمل حسين كما تقول سيرته الذاتية دبلوم صيانة المقاتلات ميغ 17 من الاتحاد السوفياتي «جمهورية اسيا الوسطى» ديسمبر 74 يناير 1976، دبلوم صيانة المقاتلات ميغ 17 الاتحاد السوفياتي ـ روسيا مارس 76 ابريل 1977، وماجستير تصميم طائرات كرنفيلد بانجلترا 80 ـ 1982، وماجستير علوم عسكرية كلية القادة والاركان ام درمان ـ السودان 85 ـ 86، وعمل مهندس صيانة مقاتلات ـ القوات الجوية السودانية ثم مدير معهد القوات الجوية.
البشير يؤكد بقاء الشريعة مصدرا رئيسيا للتشريع في السودان سودانيزاونلاين 2/10 6:57ص الخرطوم - أ ف ب قال الرئيس المشير عمر البشير الاربعاء ان الشريعة الاسلامية ستبقى "مصدرا رئيسيا" للتشريع في الدستور الدائم للبلاد وخلال الحكومة الانتقالية، رغم اتفاق سلام مع المتمردين الجنوبيين وهم من المسيحيين والارواحيين. ونقلت وكالة الانباء السودانية عنه قوله ايضا خلال تجمع في مدينة السوكي، وسط البلاد، ان "جبهة الانقاذ" التي يتزعمها والتي نفذت انقلابا جاء به الى السلطة في 1989، "جاءت امتدادا للثورة المهدية التي رفعت راية الاسلام وطبقت منهجه في الحياة العامة". وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الخرطوم وقعتا في التاسع من يناير اتفاق سلام شاملا في نيروبي يضع حدا لاطول نزاع في افريقيا استمر نحو 22 عاما وادى الى مقتل مليون ونصف المليون شخص ونزوح اربعة ملايين. وبموجب اتفاق السلام سيكون لسكان جنوب السودان الحق في ان يقرروا في استفتاء ينظم بعد ست سنوات انتقالية البقاء في سودان موحد ام الاستقلال. كما ينص على عدم تطبيق الشريعة في المناطق الجنوبية وقيام لجنة دستورية مناصفة بين الطرفين بصياغة دستور موقت خلال المرحلة الانتقالية. http://www.sudaneseonline.com/anews2005/feb10-01504.html
البشير يتوعد بتحويل دارفور لمقبرة للتدخل الأجنبي سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 26/2/2006 3:09 ص الجزيرة: وكالات هدد الرئيس السوداني عمر البشير بتحويل إقليم دارفور غربي البلاد إلى "مقبرة" لمن يستهدفون بلاده, رافضا التدخل الأجنبي عبر ما أسماها "بوابة دارفور".
وقال البشير في كلمة له أمام المؤتمر الجامع لأهل دارفور بالخرطوم إن على القوات الأفريقية الخروج إذا عجزت عن أداء مهمتها, مجددا موقف حكومته الرافض لنقل تفويضها إلى الأمم المتحدة. وأضاف أن القوات الأفريقية دخلت إلى الإقليم وفق اتفاق مع الخرطوم, متهما أياد أجنبية لها أهداف بدارفور بالوقوف وراء الدعوة لنقل مهمة تلك القوات.
كما دعا الرئيس السوداني إلى توفير الدول المانحة التمويل اللازم للقوة الأفريقية, مشيرا إلى أن قضية التمويل هي واحدة من نقاط ضعف تلك القوة, مؤكدا في الوقت ذاته حرص بلاده على التوصل لاتفاق سلام في المفاوضات الجارية في أبوجا, لكنه عاد واتهم المتمردين باللجوء إلى "إلهاء المفاوضين".
موقف مغاير
بالمقابل دعا رياك مشار نائب رئيس حكومة جنوب السودان السلطات السودانية إلى القبول بنشر قوات دولية في دارفور لتحل محل القوات الأفريقية.
وأقر مشار في -أول موقف مغاير لموقف الحكومة السودانية- إلى أن القوات الأفريقية فشلت في أداء مهمتها.
وفي تعليقة على تلك التطورات أشار ستيفان دو جاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن العنف لايزال مستمرا في دارفور, موضحا أن الاقتراح بإرسال قوة أممية يرجع إلى افتقار القوة الأفريقية للمصادر المالية والفنية لأداء عملها.
ونفى جاريك في تصريحات للجزيرة أن تكون فكرة إرسال القوات الأممية فكرة أميركية, مشددا على أهمية أن تتخذ حكومة الخرطوم قرارا بهذا الشأن, وأن يجري إقناعها بقبول القوة الدولية.
صعوبات
وكانت الأمم المتحدة أقرت بأن جهودها في سبيل تحويل مهمة قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور إلى الأمم المتحدة تواجه صعوبات بسبب عدم اهتمام أي من الأعضاء الآخرين بمجلس الأمن بالملف.
وقال السفير الأميركي بالأمم المتحدة جون بولتون مساء أمس خلال اجتماع مغلق بمجلس الأمن، إن كل أعضاء المجلس ما عدا بلاده تحججوا بأن أي قرار بشأن مصير قوات الاتحاد الأفريقي يجب أن يتم بحثه بعد اجتماع وزراء الاتحاد أوائل الشهر القادم.
واعترف بولتون الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن بأنه لا يوجد حماس للفكرة بين الأعضاء الخمسة عشر، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم اتخاذ قرار خلال الشهر الحالي فقد يكون هناك قرار بسبب عدم السعي الجدي في سبيل ذلك.
وأوضح دبلوماسيون حضروا الاجتماع أن أي تحرك قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي، قد يكون استباقا لموقف الاتحاد الأفريقي الذي ينشر قوات له بدارفور
البشير يتعهد بترسيخ استقلال القضاء واتهامات للحركة الشعبية بتجنيد شماليين سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 19/2/2006 4:31 ص
الخرطوم الحاج الموز: تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بالعمل على ترسيخ استقلال القضاء في بلاده قولا وفعلا، وشدد مجددا على أن القضاء السوداني هو الذي ينظر في المنازعات في دارفور. وفي سياق آخر، تجري الحركة الشعبية لتحرير السودان مشاورات مع شريكها في حكومة الوحدة الوطنية، حزب المؤتمر الوطني، بشأن مهلة اضافية تحتاجها لانسحاب قواتها من همشكوريب في الشرق، وسط اتهامات لها باستقطاب الكوادر الشمالية، خاصة العسكريين، لتجنيدهم وتأهيلهم، بغرض التمدد شمالا وايجاد صراعات قبلية وجهوية.
وأكد البشير لدى افتتاحه أمس مبنى المحكمة القومية العليا بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاما على استقلال القضاء دعم الهيئة القضائية لضمان أداء متميز ومزدهر منها، وقال: إن اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان والدستور القومي الانتقالي رسخا مبدأ استقلال القضاء الذي يشهد الآن على ضمان تنفيذ الاتفاقية على أرض الواقع، ويتمتع في الوقت نفسه باستقلاله الكامل من دون تدخل في عمله وبلا خوف على فقدان الوظيفة أو شاغل من هموم المعيشة، وهو ما تلزم الاتفاقية والدستور وتضطلع به المفوضية القومية للخدمة القضائية وترقية الهيئة القومية التشريعية. وجدد البشير التزامه بدعمه الكامل لمتطلبات الهيئة القضائية واحترامه لأحكام القضاء، مؤكدا أن لا حصانة لأحد الا بالقانون ولا تجريم الا به، لضمان اشاعة العدل وأن يعم الأمن والطمأنينة كل السودان. واستغرب من أن يكون اقليم دارفور الذي أخذت منه حكمة قضاء الصلح والأجاويد مسرحا لتجربة التدخل القضائي الدولي عبر محكمة الجنايات الدولية، وأكد أن النظر في هذه المنازعات يختص به القضاء الوطني من دون غيره على الرغم من احترام السودان لكل المواثيق الدولية.
في سياق آخر، كشفت الحركة الشعبية عن مشاورات مكثفة تجريها مع شريكها في حكومة الوحدة الوطنية ، حزب المؤتمر الوطني، تهدف الى مباشرة امكانية تسجيل انسحاب قواتها من منطقة همشكوريب، عبر تذليل العقبات اللوجستية التي تعوق الانسحاب. وقال القيادي البارز في الحركة اللواء ياسر جعفر: إن هذه المشاورات قد تأخذ وقتا في التداول والنقاش، وتوقع أن يتم تمديد مهلة اضافية تقارب الشهر لانسحاب القوات. وأكد أن المهلة التي مضت برهنت عمليا أنه لا يمكن أن تسحب الحركة كل القوات في ظل انعدام الدعم اللوجستي، ونفى أن يكون الانسحاب الكلي مربوطا بانسحاب القوات من مناطق بعينها في الجنوب، وأفاد بأن حكومة الجنوب تسعى في هذه الأيام بقدر الامكان لتوفير مركبات للنقل والترحيل، باعتبار أن نص اتفاق السلام يلزمها بأن تتبنى كل ما يساعد على انسحاب قوات الحركة من منطقة همشكوريب والشرق عموما.
ونشرت صحيفة الانتباهة السودانية أمس أنها حصلت على معلومات خطرة حول مخطط قيادة قطاع الشمال في الحركة الشعبية لاستقطاب الكوادر الشمالية، وخصوصا العسكرية منها. ويستهدف تجنيد الكوادر العسكرية المسرحة من الفصائل المعارضة التي كانت توجد في اريتريا ومناطق شرق السودان، اضافة الى بعض منسوبي الدفاع الشعبي من قبائل التماس في مناطق جنوب كردفان ودارفور، وذكرت أن قيادة القطاع تشرف اشرافا دقيقا وسريا على عمليات التجنيد.
وحسب الصحيفة، فان مسؤولا أمنيا في القطاع، وهو ضابط في قوات الحركة، يقوم بعمليات التنسيق والاتصال والتجنيد، وذلك باستغلال حالة الاحباط التي يعيشها المراد تجنيدهم وظروفهم الضاغطة واهمال الحكومة لأوضاعهم وعجزها عن دمجهم. ويستهدف المخطط أيضا قبائل مناطق التماس، ففي اجتماعات مع عناصر من احداها تم وعدهم بتخصيص مائة رتبة عسكرية “ضباط”، لينضموا لجيش الحركة، على أن يتم تأهيلهم عسكريا خارج ديار قبائلهم، ثم العودة الى تشكيل قوة عسكرية تحت امرتهم قوامها خمسة آلاف مقاتل، في اطار تصورات للتمدد شمالا وايجاد صراعات قبلية وجهوية وبؤر توترات في بقية مناطق البلاد الأخرى، واستنزاف الموارد لفتح الطريق أمام قواته للسيطرة الكاملة على مفاصل البلاد بأكملها.
ونفت حكومة الجنوب بشدة ما تردد بشأن وجود تفتيش للأوراق الثبوتية أو مضايقات للشماليين هناك. وأكدت التزامها بنصوص الدستور والقانون الذي لا يفرق بين المواطنين بحسب أعراقهم وأديانهم. وقال رئيس برلمان الجنوب جيمس واني: إن الحركة الشعبية تدعو الى وحدة السودان على أسس جديدة، فلا يمكن أن تفرق بين السودانيين، وأضاف: إن حكومة الجنوب تستخدم كل سلطاتها لفرض القانون الذي لا يفرق بين مواطن وآخر ويدعو الى المساواة.
وأبدى مدير جمارك الولايات الجنوبية العقيد شرطة فرج الله الأمين دهشته مما تردد حول وجود تفتيش للأوراق الثبوتية للشماليين الوافدين الى الجنوب، وأكد باعتباره مسؤولا عن كل المعابر التي تؤدي الى الجنوب عدم وجود أي طلبات بالحصول على تأشيرات دخول أو تعرض الشماليين الى مضايقات.
البشير: دارفور لن تكون مسرحاً لتجربة التدخل القضائي الدوليسودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 19/2/2006 4:14 ص الخرطوم ـ نهى عمر الشيخ: تعهد الرئيس عمر حسن البشير، بالتصدي لمنع أي تدخل او تغول او تأثير على عمل القضاء السوداني من أية جهة كانت، وجدد رفض البلاد للمحاكم الدولية، مؤكدا مقدرة القضاء الوطني على تحقيق العدالة. ودعا الى محاكمات علنية ومتخصصة وعاجلة للمتهمين في احداث دارفور. واستنكر الرئيس خلال مخاطبته أمس احتفالات الهيئة القضائية بيوبيلها الذهبي، ان تكون دارفور مسرحا لتجربة التدخل القضائي الدولي. وتعهد بترسيخ مبدأ استقلال القضاء والتصدي بقوة لمنع اي تدخل او تأثير على عمل القضاء من أية جهة، مؤكدا كفاءة وقدرة القضاء الوطني على حل النزاعات الداخلية واخماد نيران الفتنة التي وصفها بالمصطنعة في دارفور عبر محاكمات علنية عادلة. وأعلن البشير، التزام الدولة الجاد بتنفيذ احكام القضاء وفقا للشرع القويم والدستور والقانون، دون ترغيب او ترهيب او محاباة. وتابع «لا حصانة لأحد إلا بالقانون،ولا تجريم لأحد الا بالقانون»، مشيراً الى مخاطر عظيمة تحيط بمهام السلطة القضائية من شأنها تهديد مسيرة السلام والامن والوحدة في البلاد، لجهة تعلق تلك المهام بالحفاظ على حقوق الانسان وفصل النزاعات وانهاء الخصومات. من جهته، اعتبر رئيس القضاء، جلال الدين محمد عثمان، القضاء ضمانا للسيادة الوطنية وحارسا للحريات وحاميا للاستقرار والسلام. وقال ان هدف السلطات القضائية هو تنزيل مبدأ سيادة القانون والنأي بأحكام القضاء من التضارب والتنافر، وتقليص أمد الدعاوى، موضحاً ان نسبة الفصل في المحاكمات للعام 2005م بلغت 98% من جملة الدعاوى. وأعلن عن اتجاه لتدريب كوادر متخصصة بجانب انشاء مزيد من المحاكم الخاصة. ومنح رئيس الجمهورية، لدى افتتاحه مقر الهيئة القضائية، وسام الانجاز للسلطة القضائية، كما منح رئيس القضاء نجمة الانجاز، فيما تم تكريم رؤساء القضاء السابقين، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الاولى لكل من حافظ الشيخ الزاكي، عبيد حاج علي، الريح الامين، الحاج أحمد وفؤاد الامين عبد الرحمن. http://www.sudaneseonline.com/anews2006/feb19-32606.shtml
البشير: إضربوا جيش «الرب» وأخرجوه من الجنوب خلال شهر سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 15/2/2006 2:13 ص
رومبيك (جنوب السودان): مصطفى سري وجه الرئيس السوداني عمر البشير القوات الحكومية وجيش الحركة الشعبية لتحرير السودان والقوات المشتركة بينهما بضرب جيش الرب اليوغندي المعارض وطرده من جنوب السودان خلال شهر. ووعد البشير بحل مشاكل الجنوب بالتفاكر مع حكومتها، مؤكدا ان خيار الوحدة أو الانفصال يعود الى الجنوبيين وحدهم. وقال إن الوحدة لن تفرض بقوة السلاح. وقال البشير مخاطبا جماهير مدينة «جوبا» في جنوب السودان، التي استقبلته بفتور امس ان على القوات المسلحة والحركة العمل لمدة شهر لدحر جيش الرب، واضاف «نريد الجنوب نظيفا.. ولا نريد ان نسمع جيش الرب هنا». وتعهد البشير الذي أنهى زيارته الى عاصمة الجنوب جوبا وعاصمة الحركة رومبيك امس بمناسبة مرور عام على اتفاق السلام، العمل على اختيار الوحدة لجذب الجنوبيين. وقال ان تحقيق السلام يعني احداث تغيير افضل في حياة المواطنين، مؤكدا احترام خيار الجنوبيين عند التصويت على الاستفتاء بعد 6 سنوات «اذا اختاروا الوحدة او الانفصال»، واضاف «اذا اختار الجنوب الوحدة مع الشمال هذا ما نصبو اليه، واذا اختار الانفصال سوف نتعايش معه كدولة جوار ولن نفرض وحدة مرفوضة ولم نرسل جيشا من الشمال ليحارب في الجنوب من اجل الوحدة، والانفصال افضل من الوحدة بالقوة». وقال البشير ان حكومة الوحدة الوطنية جاهزة لحل مشاكل الجنوب للمحافظة على السلام، واضاف سنعمل مع سلفا كير لكي يشعر المواطن في الجنوب انه مواطن درجة أولى في وضع جديد ولا تفرقة بسبب الدين أو العرق. واضاف البشير «انهينا المرحلة الاولة بايقاف الحرب والتي لا عودة اليها.. والمرحلة الثانية توفير الخدمات الاساسية للمواطنين». وقال «منذ تسلم السلطة في السودان 1989 كنا نردد بضرورة تحقيق السلام واخذ المر وقتا طويلا حتى وصفنا الناس بالكذابين». وذكر ان وعود المجتمع الدولي بتوفير الدعم المادي لمرحلة ما بعد السلام لم تتحقق بعد، واضاف «اننا لن نتظرهم كثيرا وسوف نبدأ بمواردنا الذاتية».
Sudan's Omar al-Bashir says ICC can 'eat' his arrest warrant
Sudan's President Omar al-Bashir told the International Criminal Court that it could "eat" the warrant it was expected to issue for his arrest on charges of war crimes and genocide in Darfur.
Omar al-Bashir smiled and danced before thousands of supporters as he dismissed the warrantPhoto: REUTERS
By Mike Pflanz in Nairobi 5:43AM GMT 04 Mar 2009
A defiant Mr Bashir, 65, smiled and danced before thousands of supporters as he dismissed the warrant, which is expected to be issued on Wednesday, as "not worth the ink it was written with".
The crowd burnt an effigy of the court's Argentine prosecutor, Luis Moreno-Ocampo, and stamped on posters of his face at a ceremony on Tuesday to open a £1.2 billion Chinese-built dam on the Nile.
Referring to the expected warrant, Mr Bashir said: "They will issue their decision tomorrow ... this coming decision, they can prepare right now: they can eat it."
Bashir visit furore
11-11-2010, 00:59 AM
بكرى ابوبكر
بكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779
البشير: أوكامبو عميل مأجور ... وأميركا وبريطانيا وفرنسا «تحت حذائي»الصباغ (شرق السودان) - النور أحمد النور الحياة //
حمل الرئيس السوداني عمر البشير أمس في شدة على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو ووصفه بأنه «عميل مأجور» يريد أن يكون مشهوراً باتهامه بارتكاب جرائم حرب وإبادة في دارفور، وقلل من تلك الاتهامات وطلب من شعبه عدم الاكتراث لها. وقال البشير أمام حشد كبير من المواطنين في منطقة الصباغ في ولاية القضارف في شرق السودان وسط الاهازيج والشعر الحماسي: «لا تنشغلوا كثيراً بما يقول أوكامبو. هو أضعف من أن يفعل شيئاً لأن قراره في يد أسياده في أميركا وبريطانيا وفرنسا». وأضاف البشير في لهجة حاسمة: «لن ننكسر ولن نركع ولن نخضع ولن ننقاد، لأنهم لن يطوّلوا عمراً ولن يقصّروا حكماً..... والرزق والملك ليس بيد أميركا وبريطانيا وفرنسا... كلهم تحت حذائي». وأوضح البشير أن حكومته ظلّت نحو عشرين عاماً تصارع الدول الغربية التي تحاول اطاحتها ولم تستطع. وأكد أن أوضاع البلاد تمضي إلى الأفضل، داعياً إلى اغاظة الأعداء عبر مزيد من مشروعات التنمية والأعمار. وزاد: «من أراد مواجهتنا فليجرب لحس كوعه»، في إشارة الى استحالة ذلك. إلى ذلك، حذّرت الأمم المتحدة من عواقب توجيه المحكمة الجنائية الدولية إتهامات إلى البشير وقالت إن ذلك سيشكل تهديداً لعملية السلام في إقليم دارفور. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ادموند موليه في تقرير أمام مجلس الأمن وزّعته البعثة الأممية في الخرطوم، امس، إن القوة الأممية الافريقية المشتركة في دارفور وقوة حفظ السلام الدولية في جنوب السودان، قد تصبحان هدفاً للثأر في حال صدور أمر باعتقال البشير، محذراً من التداعيات وانعكاسها على الوضع الأمني في المنطقة. وقال ادموند موليه إن تقرير الأمين العام حول سير تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان يشير إلى أن للطرفين مصلحة مشتركة في تنفيذ الاتفاق بخاصة أنه ليس في مقدورهما العودة إلى النزاع المسلح، موضحاً أن الطرفين يتعاونان حول عدد من المواضيع ويلتقيان يومياً عبر المؤسسات الحكومية والآليات الأمنية، ولكنهما يواصلان تأجيل تنفيذ أكثر الأوجه صعوبة في اتفاق السلام. وأضاف: «إن الوضع في منطقة أبيي الغنية بالنفط المتنازع عليها بين شمال البلاد وجنوبها تحسّن في شكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة. على رغم أن تنفيذ «خريطة طريق أبيي» متأخر عن الجدول الزمني المحدد»، مشيراً إلى «حدوث تقدم مهم خصوصاً على الصعيد الأمني حيث انسحبت عناصر تابعة للطرفين من المنطقة المتفق عليها في خريطة الطريق، باستثناء مناطق صغيرة في الشمال والجنوب». وشدد على أن من الضروري التركيز على المسائل التي تمكن الطرفين من اجراء استفتاء على تقرير مصير جنوب البلاد عام 2011 وضمان استقرار البلاد.
بُعيد المفاصلة و في اطار حمي البحث عن دعم المواقف وفي ذكري الميل 40 و بمنزله البشير مخاطبا "مسيرة الدبابابين " ان عهد الانقاذ للشهداء الا تنتكس الراية التي حملها المجاهدون و الدبابون و نقول للحالمين بتراجع الانقاذ اننا مجتمع شوري و بايعنا الشعب على بسط الشوري و لكن الشوري لا تعني الردة الى ما قبل 30 يونيو . ان التعددية لا يصنعها الذين يكتبون في الصحف او يتحدثون في التلفزيون
11-16-2010, 09:40 AM
علاء الدين صلاح محمد
علاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804
في الاحتفال بافتتاح مصفاة بشائر في 30/8/1999م على المعارضة ان تغسل نجاستها في مياه البحر الاحمر وان تعلن التوبة اولا و ان تتخلى ان معاقرة الخمور في اسمرة والقاهرة وان تعتذر عن اخطاءها التي ارتكبتها في حق الشعب السوداني ان ارادات العودة للسودان
11-16-2010, 09:40 AM
علاء الدين صلاح محمد
علاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804
قُبيل مفاصلة رمضان و في في معرض دفاعه عن نفسه حيال تصميم الدكتور الترابي على مواجهته و رفضه الاعتذارله و التعاون معه : كثيرا ما اقبلت على الشيخ معتذرا و قبلت راسه
11-16-2010, 10:23 AM
علاء الدين صلاح محمد
علاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804
مقالات ذات صلة بهذا البوست بُعيد انقلاب 1989م وفي اطار حملات تأيد الاسلاموين العرب للانقاذ كتب كل : 1- فهمي هويدي ينفى جبهجية الانقاذ : هل هولاء الرجال جبهة
2- مقال عادل حسين عن صفات مجلس قيادة ثورة الانقاذ مجلس الصحابة الذي يحكم السودان
فهلا تطوع احد و اتي بالمقاليين هنا
11-16-2010, 09:41 AM
علاء الدين صلاح محمد
علاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804
في لقاء بقادة الخدمة المدنية في1/3/1999م مشيرا الى محاولات امين عام المؤتمر الوطني و الحركة الاسبق د الترابي لتسويق التوالي : ان امر هذا القيادات لن يفيدنا كثيرا و لن يزيدنا الا خبالا هم و من وراءاهم لا يساون بالنسبة لنا جناح بعوضة
والعلاقات مع الدول العربية اضحت مجالا للصراع الحزبى وكادت البلاد تفقد كل اصدقائها على الساحه الافريقية وقد فرطت الحكومات فى بلاد الجوار الافريقى حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت الجو لحركة التمرد تتحرك فيه بحرية مكنتها من ايجاد وضع متميزاتاح لها عمقا استراتيجيا لضرب الامن والاستقرار فى البلاد
هذا ما حدث بالظبط فى ظل هذا النظام ...كلنا يذكر كيف تدهورت العلاقات مع الدول العربية بسبب قلة عقل النظام وجهله وتهوره..وما زالت هتافاتهم الفجة التى كانوا يرددونها اثناء حرب الخليج حية فى الذاكرة...وليس من السهل محوها مهما انبطحوا...
***- وسط حضور أممي غير مسبوق ووسط مناديب و مبعوثي و دبلوماسي دول العالم الكبرى اعلن رسميا صبيحة التاسع من يناير2005 طي صفحة الحرب الاهلية في جنوب السودان بعد ما يزيد عن العامين من التفاوض المباشر بين الحكومة ( المؤتمر الوطني وقتها ) و الحركة الشعبية لتحرير السودان ،
***- فيما يلي نقوم بنشر الكلمات التي القاها كل من الرئيس البشير و نائبه الاول علي عثمان و الزعيم قرنق:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة