من اقوال مبارك الفاضل المهدى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة من اقوالهم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2010, 00:54 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من اقوال مبارك الفاضل المهدى


                  

11-13-2010, 02:37 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    Interview with Mr Mubarak A . F. ELMAHDI, Chairman of Umma Party, Sudan, by Elie Smith


    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 11-13-2010, 04:45 AM)

                  

11-13-2010, 02:41 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    الرئيس السوداني يقيل مبارك الفاضل مساعده في رئاسة الجمهورية «لتجاوزه» لمؤسسات الحكومةسودانيز اون لاين
    10/6 11:18pm
    الخرطوم: اسماعيل آدم
    أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، بشكل مفاجئ للساحة السياسية السودانية امس، قراراً باقالة مساعده في رئاسة الجمهورية مبارك الفاضل المهدي «لانه بدأ تعاملا خارج مؤسسات الحكومة». وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الاوسط»، ان الفاضل اقيل لسببين هما: رفض الحكومة لقرار أصدره بالسفر الى أميركا بصفته رئيسا لحزب الامة «الاصلاح والتجديد» المؤتلف مع الحكومة، وعدم قبولها لمشروع اصدره اخيراً اطلق عليه «خريطة الطريق»، لحل مشكلة دارفور. وعلق مسؤول كبير في حزب الامة بزعامة الصادق المهدي، الخصم اللدود لمبارك الفاضل، في حديث لـ«الشرق الاوسط» ان حزبه لا تعليق له الآن بعد الاقصاء»، بينما قال احد قيادت حزب مبارك الفاضل، ان القرار «فقط يتعلق بالاداء الشخصي لمبارك الفاضل وليس الحزب المشارك في الحكم». ومن جهته اصدر مبارك المهدي بيانا امس رحب فيه بالقرار، واعترف بوجود خلافات بينه وبين الحكومة، تفجر اخيرا بسبب الزيارة التي يزعم القيام بها الى اميركا بصفته كرئيس لحزب الامة. وجاء البيان الذي عدد فيه الاسباب، بعد اجتماع مطول لحزبه في منزله بالخرطوم شرق.
    وقال مصدر مأذون برئاسة الجمهورية، في تصريح لوكالة السودان للانباء الرسمية عصر امس، «ان مبارك الفاضل بدأ تعاملا خارج المؤسسات، لذا هذا القرار قد صدر باعتبار ان العمل المؤسسي هو صمام الامان لحكومة البرنامج الوطني الواحد، واضاف ان القرار جاء يحض على احترام المؤسسات واتباع القنوات. وجاء في قرار البشير شكره لمبارك الفاضل على تعاونه في الوفاق الوطني».
    وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الاشارة الى اسمها، «ان الفاضل طلب اخيراً السفر الى الولايات المتحدة لاقناعها بعدم ممارسة الضغط على الخرطوم بشأن دارفور، باعتبار ان الضغط يعقد المشكلة بدلاً من ايجاد السبل عبره لحلها». وقال المصدر«ان سبب اعفاء مبارك الفاضل من منصبه مساعدا لرئيس الجمهورية لا يمثل فضا للشراكة في حكومة البرنامج الوطني الواحد ، باعتبار ان هذه الحكومة ليست حكومة ائتلافية وانما حكومة برنامج، اتفقت على آليات ومؤسسات العمل الوطني».
    ولكن المسؤولين في الحكومة في اعلى المستويات رفضوا الزيارة باعتبار ان مواقف الحكومة تجاه دارفور تعبر عنها القنوات الرسمية المعروفة. وتابعت المصادر «ولكن مبارك المهدي اصر على موقفه بالسفر الى واشنطن، وبالفعل سافر، مما يشكل عملاً مخالفاً لاداء الحكومة في القضايا الكبيرة». وحسب المصادر، فان الحكومة لم تقبل المشروع الاخير الذي دشنه مبارك الفاضل حول ازمة دارفور الذي اطلق عليه مشروع «خريطة الطريق» لحل المشكلة، باعتبار ان المهدي جزء من الحكومة، والحلول يجب ان تتم من جانبها وبالتالي فان اية مقترحات منه يجب ان تصب مباشرة في تلك الحلول، من دون حاجة الى مشروع منفصل. ويعتقد المراقبون ان انتقادات كان قد وجهها مبارك الى الحكومة في الاسابيع الماضية بشأن الأداء العام في البلاد هي التي جلبت له المشكلات، ويشير المراقبون الى خلافات بين مبارك الفاضل والنائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، رجل النظام القوي، في شأن اطروحات الاول حول السلام في الجنوب واخيراً في دارفور، ولا يستبعد المراقبون ان اقالة مبارك لها صلة باعتقاد الكثير من انصار الحكومة بان الفاضل دخل الحكومة للسعي الى تفكيكها من الداخل، ويربط المراقبون القرار المفاجئ بما يلاحظونه من شبه غياب للمهدي في الانشطة الحكومية الرئاسية في الفترة الاخيرة وانه لا يتولي اي ملف من الملفات المهمة، ولكنها رصدت له اجتماعات كثيرة في الاشهر الماضية مع لجنة تختص بالنشاط الزراعي في البلاد ، واخر انشطته المعلنة افتتاح مشروع كهرباء في بلدة «وشلعي» شمال الخرطوم. دخل الفاضل الحكومة في اغسطس (آب) 2002 بعد مفاصلة شهيرة مع ابن عمه الصادق المهدي زعيم حزب الامة المعارض، سبقتها معارك كلامية استمرت لمدة طويلة، حسمها مبارك بمؤتمر استثنائي رتب له في 20 يوليو(تموز) 2002 بضاحية سوبا، قرر من داخله المفاصلة مع الصادق المهدي وكون حزب الامة «الاصلاح والتجديد»، واعلن موافقته على المشاركة في حكومة الرئيس البشير، مما دفع الصادق الى التعليق بان «هؤلاء قد اراحونا»، في اشارة الى استمرار الازمة بينه وبين الفاضل لمدة طويلة، كما علق على قرار المشاركة قائلاً «ان هؤلاء كذبوا المطر فاكلوا التيراب اي التقاوي» في اشارة الى ان مبارك وانصاره كذبوا قدوم الديمقراطية عبر الحوار والمعارضة، فقرروا حرق كل اوراقهم والمشاركة في حكومة البشير. وجرى تمثيل حزب مبارك الفاضل في حكومة الرئيس البشير بعدد من الوزراء هم: نجيب الخير وزير دولة بوزارة الخارجية، الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات والناطق باسم الحكومة السودانية، الفاتح محمد سعيد وزير دولة بوزارة الزراعة، وعبد الجليل الباشا وزير السياحة، عابدة المهدي وزيرة الدولة بوزير المالية، وبابكر نهار وزير التربية والتعليم، يوسف تكنة وزير التعاون الدولي والاستثمار، وخصص منصب والي اخر وهو عبد الله مسار والي نهر النيل «شمال الخرطوم». ولكن حزب مبارك الفاضل «الاصلاح والتجديد» لم يسلم هو الآخر من آفة الانشقاقات التي تضرب اوصال الاحزاب السوداني، فانشق منه بابكر نهار، وكون حزب الأمة الفدرالي «الاصلاح والتجديد»، ورغم ان الفاضل اقصاه من منصبه كأمين عام لحزبه، الا ان الحكومة لم تعزل نهار من منصبه وزيراً للتربية حتى الآن، ومن مظاهر الخلافات في حزب مبارك المهدي ابتعاد احد قادته وهو احمد عقيل عن الاضواء بما يشير الى وجود خلافات بينه وبين مبارك المهدي.
    واستهل مبارك الفاضل عودة حزب الامة من الخارج في ابريل (نيسان) 2000 ومعه الراحل الدكتور عمر نور الدائم الرجل الثاني في حزب الامة بعد ان قرر الحزب ترك ما يسميه «المعارضة من الخارج» والعودة من الداخل ومهد مبارك الفاضل الى مفاوضات بين الحزب والحكومة قبل ان يلحق بهم الى الداخل زعيم الحزب الصادق المهدي في ركب عرف باسم «تفلحون»، فيما عرفت رحلة الصادق المهدي الاول الى الخارج في ديسمبر (تشرين الاول) 1997 عبر الحدود مع اريتريا المجاورة.
    وحسب المقربين من الامة فان تلك المفاوضت مع الحكومة والتي استمرت لعدة اشهر قبل وبعد عودة الصادق المهدي، مع انها وصلت في النهاية الى طريق مسدود ولكنها قربت المسافة بين الحكومة ومبارك الفاضل ومهدت السبيل الى «السباحة عكس تيار الصادق»، وعبر حوارات صحافية شهيرة اتهم فيها الصادق بالدكتاتورية وفتح اكثر من باب غزل مع الحكومة التي رات فيه الشخص المناسب لتفتيت حزب الامة، اكبر الاحزاب المعاضة تماسكا حتى ذلك الحين، ولو كلفها ذلك التنازل عن بعض كراسيها للمقبلين الجدد من الامة المعارض، ضاربة عرض الحائط ، طبقا للمراقبين، ان الفاضل كان العدو الاول من دون المعارضين لها في الخارج، وتتهمه بانه المعارض الذي قدم كل الحيثيات للحكومة الأميركية لضرب مصنع الشفاء للدواء في اغسطس (آب) 1998 .
    وفي ما رفض الدكتور عبد النبي علي احمد، الامين العام لحزب الامة بزعامة الصادق المهدي التعليق على القرار، وقال لـ«الشرق الاوسط» «لا تعليق لدينا الآن بعد ان اقصت الحكومة مبارك الفاضل»، اما عبد الله مسار القيادي في حزب مبارك الفاضل ووالي ولاية نهر النيل فقال «ان قرار الاعفاء يتعلق فقط باداء السيد مبارك الفاضل في الحكومة، واضاف ان الحكومة وأي حكومة لها الحق في ان تعزل من تراه غير منسجما في الاداء»، وقال «بتقديري القرار لا ينسحب على اداء الحزب». درس الفاضل في بريطانيا، وهو قبل الانشقاق مع الصادق المهدي يعتبر «ابن الحزب المدلل»، تقلد في حكومة الصادق في العام 1986 - 1989 مناصب عدة، اهمها: وزيرا للصناعة والتجارة، ثم وزيرا للداخلية حتى اندلاع انقلاب البشير.

    http://www.sudaneseonline.com/anews/oct7-09750.html
                  

11-13-2010, 02:43 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    من اجل بلورة موقف موحد للمعارضة السودانية السيد مبارك الفاضل المهدى يواصل جولاته الخارجية
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    4/13/2005 8:59 ص
    مكتب السيد مبارك الفاضل المهدى-
    مواصلة لجولته الخارجية السيد مبارك المهدى يصل للعاصمة الأرترية أسمرا وتوقعات بتكوين الجبهه االوطنيه العريضة وبلورة موقف موحد للمعرضة السودانية
    واصل السيد مبارك المهدى رئيس حزب الأمة رحلته الخارجية التى شملت طرابلس ولندن والقاهره التى أجرى فيها مباحثات مع المسئولين المصريين حول تطورات الأوضاع فى السودان وتداعيات قرار مجلس الأمن 1593 .
    ثم توجه سيادته إلى العاصمة الإريتريه أسمرا وذلك لإجراء مباحثات مع القيادة الأرترية ومواصلة الحوار الذى كان قد بدأه وفد الحزب فى زيارتة السابقة لأسمرا مع فصائل المعارضة ومناقشة التطوارت السياسية ومشروع تشكيل الجبهة الوطنية العريضة الذى وجد ترحيبا كبيراً خاصةً مع تطورات الأوضاع السياسية فى البلاد بعد قرارت مجلس الأمن الأخيرة .
    ومن المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن خطوات عملية فى تشكيل الجبهه الوطنية. العريضة وبلورة موقف موحد للمعارضة للتعامل مع المستجدات

    http://www.sudaneseonline.com/anews2005/apr13-38279.shtml
                  

11-13-2010, 02:44 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل - الجزء الأول
                  

11-13-2010, 02:49 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)



     


    "الصحافة"

    واشنطن : علاء الدين بشير: حذر رئيس حزب الامة الاصلاح و التجديد ، مبارك الفاضل، من انهيار وتفتت البلاد الى دويلات غير مستقرة،و طرح سبعة مرتكزات، قال انها اطروحة داخلية لحزبه، لانقاذ البلاد من المآل الذى تمضى اليه.
    و دعا الفاضل، الذى كان يتحدث فى ندوة اقامها حزب الامة بواشنطن الجمعة الماضية بعنوان : «وحدة الكيان السودانى المخاطر و المستقبل» ، السودانيين الى اتخاذ موقف واضح من العوامل التى قادت الى الوضع الراهن فى البلاد، و على رأسها قضية العلاقة بين الدين و الدولة، و الاتفاق على دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة، و تحييد الدين فيها، وتجاوز الاستقطاب حول الهوية الثقافية للبلاد باعتماد «السودانوية»، و تبنى لا مركزية حقيقية فى ادارة البلاد ،و اجراء اصلاحات هيكيلية فى التجربة الحالية باعادة تقسيم البلاد الى خمسة اقاليم مع اعطاء الجنوب مزيدا من الصلاحيات الدفاعية والادارية مع وضع خاص للعاصمة الخرطوم .
    وقال ، ان التجربة الحالية قادت الى ترهل كبير، وفتحت الباب واسعا للصرف على المناصب و الامتيازات، عوضا عن التنمية و الخدمات، واستدل على ذلك بالقطاع السيادى الذى يصرف 100 مليون دولار فى الشهر ،بينما تخصص الميزانية 30 مليون دولار للصحة خلال العام.
    و اقترح الفاضل، انشاء آلية دستورية دقيقة لتقسيم الموارد بين اقاليم البلاد المختلفة و المركز، معتبرا تجربة مفوضية مراقبة و تخصيص الايرادات القومية، والتى تم اقرارها بموجب اتفاق نيفاشا، فاشلة ، داعيا فى الوقت نفسه الى انشاء مجلس قومى للتخطيط الاقتصادى والتنموى ، اضافة الى مجلس بسلطات دستورية و تنفيذية لتنمية الثقافات السودانية المختلفة، من اجل حل مشكلة الهوية ، مع العمل على انهاء التوتر بين السودان و المجتمع الدولى، و التوازن فى السياسة الخارجية للبلاد ،التى قال انها جنحت فى الفترة السابقة بسبب الرؤية الايدولوجية المتطرفة للنظام .
    ورأى الفاضل، ان المرتكزات السبعة هذه كفيلة بحل مشكلة دارفور، مع ارجاع الاقليم الواحد وبصلاحيات كبيرة فى الحكم ،مع معالجة مشكلة الحواكير، و التأكيد على محاسبة مرتكبى الجرائم فى الاقليم والتعويضات و جبر الاضرار للمتأثرين بالحرب.
    وشدد الفاضل على ضرورة الوفاء بالعهد للجنوب فى حق تقرير المصير، و من ثم الدخول معه فى عقد جديد ايا كانت نتيجة الاستفتاء،داعيا الى طريق ثالث ما بين الوحدة و الانفصال نسبة للتداخل و المصالح الكبيرة التى تربط الشمال و الجنوب، مقترحا وحدة نقدية و اطارا اقتصاديا موحدا، بحانب سياسة خارجية على قدر عال من التنسيق بين الطرفين .
    ورأى الفاضل ، ان تقسيم موارد البترول من اكبر المشاكل التى تنذر بتفجر الاوضاع بين الطرفين ،واقترح انشاء شركة بصلاحيات واسعة ،تدار بشفافية وتتكامل فيها الخبرات الشمالية التى تراكمت مع الزمن مع الموارد فى الجنوب ،تجنبا للخلاف الحالى المرشح للتصعيد .
    و طالب الحركة الشعبية بعدم الانكفاء جنوبا و التركيز على الانفصال ،موضحا ان الانفصال، ليس حلا خاصة فى الظرف الحالى بالجنوب،مبينا ان نظام الحكم سيستثمر التناقضات الموجوده داخله و يفجر الاوضاع فيه .
    و اتهم الفاضل، المؤتمر الوطنى بالالتفاف على الاتفاق الذى توصل اليه مع الحركة الشعبية، بخصوص منطقة ابيى، بما فى ذلك قرار محكمة التحكيم الدولية فى لاهاى، الامر الذى قاد الى توقف عملية ترسيم الحدود، موضحا ان اتفاقية السلام كفلت لمواطنى المنطقة من الطرفين ازدواجية الجنسية و حرية التنقل فى حالة الانفصال، مشيرا الى ان المنطقة يمكن ان تصبح منطقة تكامل اذا ما تمت تنميتها .
    و ابدى الفاضل، قلقه من احتمال تفجر الاوضاع فى البلاد فى القريب العاجل،لكنه رأى امكانية أن يجلب هذا الانفجار حلا لمشاكل البلاد المزمنة، وزعم ان المؤتمر الوطني في اضعف حالاته، وان الاموال التى كان يعتمد عليها فى السيطرة على مقاليد الحكم نضبت بعد ان صرف فى الفترة السابقة اكثر من دخله و استدان مبالغ كبيرة من الصين .
    واردف الفاضل، ان موارد البترول التى كان يعتمد عليها اعتمادا كليا فى الفترة السابقة ستنقطع عقب تقرير المصير بعد تراجع عائدات الزراعة و الصناعة، واصفا المؤتمر الوطنى بانه «حزب معايش»، وتابع بالقول»و بما انه افلس الان فسيهجره الناس ، و شرب مقلبا كبيرا بعد الانتخابات الاخيرة و ايهام نفسه بانه يمكنه الاستمرار فى الحكم فى المرحلة القادمة».
                  

11-13-2010, 02:49 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل - الجزء الثاني

                  

11-13-2010, 02:55 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل: ثلث الجيش الشعبي يتبع لقطاع الشمال وقد يواجه الحكومة حال الانفصال




    كشف رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد، مبارك الفاضل، عن ترتيب بينه ورئيس قطاع الشمال بالحركة الشعبية، ياسر عرمان، لتكوين جبهة معارضة جديدة قائمة على مشروع وطني لمخاطبة الوضع الحالي.
    وقال مبارك الفاضل لـ (صحيفة الأهرام اليوم) إن قطاع الشمال حال الانفصال سيمتلك روافد عسكرية قوامها (50) ألفاً من قوات الجيش الشعبي، وأضاف أن مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق تشكل ثلث حجم قوات الجيش الشعبي، وأردف: إن ذلك قد يضطر الحكومة للدخول معه في اتفاق دستوري جديد، واستطرد: إذا لم يحدث ذلك قد تدخل الحكومة معهم مرة أخرى في مواجهات، ووصف قطاع الشمال بأنه الأكثر قوة بعد إضافة جبال النوبة والنيل الأزرق له. وطالب الفاضل بعرض دستوري جديد يضم بقية السودانيين ليتراضوا فيه على كيان واحد.
                  

11-13-2010, 02:56 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل - الجزء الثالث
                  

11-13-2010, 03:02 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل المهدي لـ «الشرق الأوسط»: لن نخوض انتخابات محسومة النتائج


    مرشح الرئاسة المنسحب: صور البشير في شوارع الخرطوم تذكرني بصور صدام إبان سطوته في العراق * المؤتمر الوطني استعد لمواجهة الاحتجاجات.. وأصدر فتوى تبيح استخدام القوة ضد العنف الانتخابي












    مبارك الفاضل المهدي

    عيدروس عبد العزيز
    * الانتخابات ستكون منحصرة على المؤتمر الوطني شمالا.. والجنوبيون يريدون برلمانا منتخبا يعلنون فيه الاستقلال إذا تعذر الاستفتاء

    * إذا فاز البشير فلا أمل لوحدة السودان.. ونظامه يتحمل تاريخيا مسؤولية انشطار البلد

    * إيران قدمت المشورة للمؤتمر الوطني للسيطرة على الانتخابات.. وحماس دربت عناصره

    * دولتان عربيتان نصحتا البشير بتسليم السلطة والعيش فيهما كحل لملاحقات المحكمة الجنائية الدولية

    * اتفاقات الدوحة الإطارية تحصيل حاصل.. وستحولهم في النهاية إلى «تجار إطارات».

    حسم مبارك الفاضل المهدي زعيم حزب الأمة «الإصلاح والتجديد» أمر مقاطعته للانتخابات الرئاسية مبكرا، رغم أن الشطر الآخر من حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي لا يزال محتارا بين المشاركة والمقاطعة، رغم أن الحزبين توحدا، بعد انشقاق دام سنوات. الفاضل قال في حوار مع «الشرق الأوسط» بمنزله الفاره بحي العمارات الراقي بالخرطوم، إنه لن يخوض انتخابات محسومة النتائج لصالح خصمه المؤتمر الوطني الحاكم، باعتبار أن الانتخابات ستكون منحصرة على المؤتمر الوطني في الشمال. وأضاف أن الحزب الحاكم استخدم كل الأساليب الفاسدة من أجل تأمين الفوز، وأن المقاطعة ستحرم النظام من الشرعية، وتحرجه أمام المجتمع الدولي. وقال الفاضل في حوار صريح: «نحن ننافس أجهزة الدولة لا الحزب الوطني»، وقال إن القوى السياسية قامت بطلب تحقيق من الأمم المتحدة بشأن المفوضية، لمراجعة أدائها وطريقة صرف أموالها.

    وأشار الفاضل إلى أن الحركة الشعبية مع قيام الانتخابات في الجنوب، بهدف انتخاب برلمان جنوبي يستطيع الجنوبيون من خلاله إعلان الاستقلال إذا تعذر إجراء الاستفتاء، أو قام المؤتمر الوطني بعرقلته. وأشار إلى أن فوز الرئيس عمر البشير يعني أنه لا أمل في وحدة السودان، وأن نظامه سيتحمل تاريخيا مسؤولية انشطار البلد. وأضاف زعيم حزب الأمة السوداني أن المؤتمر الوطني استعد لمواجهة الاحتجاجات بعد الانتخابات وأعد الترتيبات، وأصدر فتوى تبيح استخدام القوة ضد العنف الانتخابي. وقال إن إيران قدمت المشورة للمؤتمر الوطني للسيطرة على الانتخابات والنتائج، وإن حماس دربت عناصره في وقت ما. وحول قضية المحكمة الجنائية الدولية قال إن دولتين عربيتين نصحتا البشير بتسليم السلطة والعيش فيهما كحل لملاحقات المحكمة. ######ر المهدي من اتفاقات الدوحة الإطارية، وقال إنها تحصيل حاصل، وستحولهم في النهاية إلى «تجار إطارات».

    * لماذا انسحبتم من السباق الرئاسي؟

    - لأن البيئة العامة لقيام انتخابات حرة نزيهة ومتعددة غير موجودة حاليا.. حاولنا إقناعهم بان يغيروا مواقفهم، من أجل إيجاد حد أدنى من النزاهة، للمشاركة، فلم نستطع، فقد تم التلاعب في كل شيء منذ فترة تسجيل الناخبين وفي مرحلة التعداد السكاني، وتوزيع الدوائر الجغرافية. كما تم التلاعب حاليا في بطاقات الاقتراع، ويريدون نقل صناديق الاقتراع بواسطة الأجهزة الأمنية.. ######ّروا مال الدولة لمصلحة الحزب الحاكم.. يسعون من أجل السيطرة الكاملة على الانتخابات. هذا الوضع لا يستقيم.. كنا نريد على الأقل تصحيح القوانين المقيدة للحريات، وتحييد المفوضية، وإخراج التصويت بصورة نزيهة، ولكن تحت هذه الأوضاع يستحيل علينا خوض انتخابات محسومة النتائج.

    كنا مستعدين للتعايش مع تدخل الدولة وأجهزتها في الحملة الانتخابية ولكن لا نستطيع أن نقبل بانتخابات جزئية، أو عملية تصويت مشكوك فيها، أو بطاقات اقتراع في يد الخصم، وما زالت المفوضية تسير في اتجاه أن تضع إجراءات فرز الأصوات في يد الخصم.

    * ولكنكم كنتم تعلمون كل ذلك من البداية.. ما الجديد؟

    - لم تكن كل الأمور في البداية مثل الآن. المفوضية أخبرتنا منذ البداية أن طباعة بطاقات الاقتراع ستكون في خارج السودان، ثم قامت بطباعة جزء منها داخل السودان، وقالت إن التصويت سيكون يوما واحدا حسب ما حدده القانون، لكنها حولته إلى 7 أيام، للتصويت وللفرز. وقالت لنا في البداية إن الفرز سيكون يوميا، ثم عادت وقالت إنها ستسلم الصناديق للشرطة. وقالت إن الأمم المتحدة ستقوم بنقل صناديق الاقتراع بواسطة طائرات، والحديث الآن يدور عن دور للقوات النظامية وأنها هي التي ستقوم بهذا الشيء. كل ذلك لم يحدث من البداية.. كنا نريد حدا أدنى من النزاهة.. ولكن الآن لا يمكننا أن ندخل في مخاطرة مفتوحة.. إذا قبِلنا التزوير في العمليات والإجراءات الأولية فلن نقبل أن يكون الاقتراع مزورا.

    * ما جدوى المقاطعة؟ المفوضية تقول إن الانتخابات بمن حضر.

    - المقاطعة ستحرم النظام من الشرعية، العالم كله سيتحدث عن انتخابات مزورة، لأننا قاطعنا بسبب التزوير. والمقاطعة ستحرج النظام لأنه مواجَه بأربعة تحديات أساسية، وهي أزمة المحكمة الجنائية التي ستتصاعد بتهمة جديدة هي الإبادة الجماعية، وأزمة دارفور التي لن تُحَلّ وستتصاعد، وخطر انفصال الجنوب وتبعاته، وزيادة الاحتقان في الشمال مع القوى السياسية. النظام سيواجه كل هذه الأشياء دون شرعية، لأنه معزول، وسار في طريق انتخابات أراد تزويرها، وتركها الناس لهم. فلن تغير الانتخابات شيئا من وضعه أمام المجتمع الدولي، ولن تحل مشكلاته الداخلية. والحركة الشعبية قالتها بوضوح: إذا لم ينسحب الرئيس البشير فإن الجنوب سينفصل. والأزمة السياسية ستزداد.

    هل سيقبل هذا النظام على نفسه أن يقال تاريخيا إنه يتحمل مسؤولية انشطار البلد؟ نحن ندرك أن هذا النظام لن يترك البترول لأنه عماد حياته، لكنه سيدخل في قضايا ما قبل الاستفتاء، وهي قضايا عاصفة مثل قضايا المياه والحدود والبترول والديون والأصول. هناك 9 قضايا، كل منها أخطر من الأخرى. فلن يهنأ بالسلطة غدا.

    * ما مصير الانتخابات الحالية بعد توالي الانسحابات؟

    - ستكون مختصرة على المؤتمر الوطني في الشمال، وستقام جزئيا في الجنوب، لأنهم يريدون برلمانا منتخَبا يستطيعون من داخله إعلان الاستقلال إذا تعذر الاستفتاء، أو حاول المؤتمر الوطني عرقلته.

    * أليس هناك خوف من أعمال عنف في السودان في مثل هذه الأجواء المتوترة؟

    - حصلت تعبئة شعبية كبيرة للناس.. وفي أوساط الجماهير الحزبية.. فإذا رأوا أن إرادتهم قد زورت، فإنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يقبلوا بولاة أو ممثلين لهم لم ينتخبوهم. تصور رد فعلهم. كل المؤشرات تشير إلى أن التزوير جارٍ. المؤتمر الوطني نفسه استعد لمواجهة العنف، ولديهم ترتيبات. وقد صدرت فتوى تقول إن استخدام العنف ضد العنف الانتخابي لا يتعارض مع حقوق الإنسان. هذا ما قاله مسؤول حقوق الإنسان وهو شقيق نائب الرئيس علي عثمان محمد طه.

    وفوق ذلك فإن المؤتمر الوطني لديه تعاون مع إيران وحماس ودرب كثير من كوادره في إيران وغزة، وبينهم في وقت من الأوقات مساعد الرئيس الحالي نافع علي نافع. وإيران قدمت حاليا المشورة للمؤتمر الوطني للسيطرة على الانتخابات والنتائج. هم طلبوا منهم مشورة وتم تقديمها لهم، خصوصا أن لديهم خبرات في هذا المجال.

    * الرئيس البشير اتهم الأحزاب بأنها ليس لديها برنامج سياسي، بل تريدون فقط إسقاط نظامه.

    - هذا ليس صحيحا، فحزبنا مثلا أطلق برنامجا انتخابيا سماه «إعادة صياغة الدولة السودانية».. ولم يأتِ هذا العنوان من فراغ، بل من مفهوم عميق لواقع الدولة. فالدولة السودانية تأسست بعد الاستقلال بصورة خاطئة، عندما اعتبرت أن المواطن السوداني هو عربي ومسلم، فقط، وأن المكونات الأخرى ستنصهر في العربية والإسلامية.. وهذا ما لم يحدث، وقد نتج عنه حرب في الجنوب استمرت عقودا. كما وقعت أخطاء أخرى تمثلت في إدارة البلاد بصورة مركزية، مما أدى إلى تعاون المناطق المهمشة، وأدى أيضا إلى قيام حرب في الشرق ودارفور. ومن المفارقات أننا ركزنا التنمية على الوسط.. وتركنا الريف الذي ينتج 80% من الدخل القومي، في حين أن القطاع الحديث ينتج نحو 20%، لكن الدولة كانت تصرف 80% من العائدات على القطاع الحديث بينما تصرف 20% فقط على القطاع التقليدي المنتج.

    نحن نريد أن نعيد السودان إلى منصة التكوين، نريد تأسيس الدولة من جديد.. وقد رأينا أن ذلك سيتم من خلال 4 مرتكزات أساسية: أولا إنشاء الدولة المدنية التي تقوم على المواطنة والتعددية الدينية والإثنية. ثانيا إنشاء نظام رئاسي يستفيد من التجارب العالمية، بعد فشل النظام البرلماني المعمول به في سنوات الديمقراطية السابقة بسبب تقارب أوزان الأحزاب السياسية الكبرى مما يصعّب للحزب الواحد الحصول على أغلبية مريحة تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده، مما يدخل البلاد في حكومات ائتلافية ضعيفة سرعان ما تنهار. ثالثا نريد إنشاء نظام لا مركزي فيدرالي، تقوم الولايات الفيدرالية فيه بحكم نفسها بنفسها بدلا من تركيز السلطات في المركز. رابعا نعتمد الهوية السودانية. لا نريد أن نقول نحن عرب، أو أفارقة، نحن في الواقع خليط.. ويجب أن لا نرجح عرقا على عرق ودينا على دين. ومن أولويات برنامجنا أننا نريد أن نؤسس لوحدة شمالية جنوبية جاذبة.. لكي نحافظ على الجنوب في إطار الوطن الواحد.

    * هل يمكن إقناع الجنوبيين في الفترة القليلة المتبقية من الاستفتاء (أقل من 10 أشهر) بوحدة جاذبة؟

    - ممكن في حالة واحدة إذا تغير النظام، أما إذا استمر حكم المؤتمر الوطني و(الرئيس عمر) البشير، فلن يكون هناك أي أمل في الوحدة. سينفصل الجنوب، وستتبعه دارفور ومنطقة جنوب النيل الأزرق، وجبال النوبة، وسيدخل السودان في مسلسل الصوملة، دون شك. لو حدث تغيير إيجابي وتقلدت السلطة قوى تؤمن بإعادة تشكيل السودان، بصورة جديدة، يفتح هذا المجال للوحدة في الحال.

    * ما الذي يمكن أن تقدموه للجنوب أكثر من غيركم؟

    - لدينا برنامج لتنمية الجنوب، يقضي بمنح نسبة 10% من الدخل القومي لصندوق تنمية، وهو ما قيمته ما بين 1 و1.5 مليار دولار، لمدة 5 سنوات، كحد أدني، كمساهمة من الشماليين. ثم توزيع حصص البترول الواقعة على الحدود مناصفة وبالتساوي، كما هو حاصل عالميا، بين بريطانيا والنرويج، وليبيا وتونس، والسعودية والكويت، ليكون مصدر قوة لا مصدر تفرقة. وسنطرح صيغة كونفيدرالية، على الجنوبيين، تكون خيارا ثالثا يمكن التصويت عليه في الاستفتاء. ومن خلال الكونفيدرالية سينعم الجنوبيون بالسيادة، ويكون لهم جيشهم وأمنهم، وسياستهم الخارجية، ونحافظ على الوحدة في الإطار الاقتصادي والبشري، وتسهيل الحركة بين الجانبين. وبعد 10 سنوات نجري استفتاء ثانيا لتأكيد الكونفيدرالية أو العودة إلى الفيدرالية. هذا هو برنامجنا للجنوب. فلا مجال لبقائه إذا استمر هذا النظام، لأن النظام الحالي، بدّل كثيرا من الأشياء، حوّل الحرب الأهلية إلى حرب دينية واتخذ من الإسلام وسيلة للتفرقة بين مواطنيه، فلم يكن للجنوبيين من بد غير اختيار وطن بديل. لكن إذا جاءت دولة مدنية تحترم التعدد الديني والعرقي والثقافي، وتفتح المجال لكل الأديان لتشكيل الموروث الأخلاقي لأهل السودان، وتراثهم القانوني، دون أن تفرض دينا على الدولة أو على المواطن، فمن الممكن للجنوبيين أن يفكروا في البقاء.

    * لم نشهد خلال الحملات الانتخابية أبعادا للاقتصاد.

    - لدينا خطة اقتصادية شاملة، نحن نعتبر أن التهميش ليس في السلطة فقط بل في الاقتصاد والتنمية، نحن في برنامجنا اقترحنا إنشاء مفوضية موارد تقوم بتوزيع المدخلات السودانية وفق معادلة علمية تراعي حجم التنمية في كل الأقاليم، وعدد السكان. وتقوم بتوزيع الدخل بناء على ذلك. لا يمكن أن تمنح الناس مسؤولية دون ميزانية. ولا بد من توجيه 50 في المائة من الموارد لمحاربة الفقر. نعيد مجانية التعليم والعلاج، ونهتم بالزراعة ودعمها بالتمويل الميسر، ونرفدها بالتقنية الحديثة، فالزراعة في السودان حاليا تخلفت كثيرا، وأصبحت عالية التكلفة، ولا بد من ثورة زراعية، لأن 70 في المائة من السودانيين يعملون في هذا المجال. وهي أكبر قطاع للعمالة، فلا بد من النهوض، لتقليص البطالة. ونريد تخفيف العبء من الاعتماد على البترول الذي نعتمد عليه حاليا بنحو أكثر من 95 في المائة. الآن السودان يصرف 14 في المائة فقط للزراعة ومحاربة الفقر والخدمات.. والباقي للأمن والدفاع والسياسة، في حين تصرف دول مجاورة مثل إثيوبيا وأوغندا أكثر من 80 في المائة من دخلها لمحاربة الفقر.

    * المؤتمر الوطني سيطر على الاقتصاد بصورة شبه شاملة، ما تأثير ذلك على الحكومات الحزبية المقبلة؟

    - هذا سهل معالجته، لأنهم موجودون في قيادة الأجهزة المختلفة لا في قاعدتها، مثل أجهزة القضاء والتعليم والاقتصاد والخدمة المدنية. لم يستطيعوا أن يبنوا قاعدة اقتصادية أو مالية، أو رجال أعمال. هم معتمدون على الكسب الطفيلي، وعلى السيطرة وعلى مشتريات الحكومة والعطاءات الحكومية، دون منافسة وبأسعار باهظة. لذلك فشلوا في بناء طبقة اقتصادية وانحصروا في نحو 120 شركة أمنية وحزبية تدور حول فلك الدولة، وأموال الدولة، ومشترياتها وخدماتها وعطاءاتها. لا يستطيعون أن ينافسوا في أي مجال. ليس لديهم أي وجود في الزراعة أو الصناعة أو التجارة الحقيقية. شغلهم كله مركز في مشتريات حكومية وعطاءات ومقاولات. حتى المقاولات لا يقومون بتنفيذها هم بل تنفذها عنهم شركات أخرى، ويخرجون هم بنصيب الأسد. لذلك فمن السهل إعادة السيطرة على الاقتصاد.

    نعم، هناك تشوهات كبيرة، فهم مثلا قاموا بتشويه الاقتصاد بصورة كبيرة جدا.. أفلسوا البنوك حيث تقوم شركات تابعة لهم باستدانة ملايين الدولارات، وإضاعتها في الفساد، وبالتالي يعجزون عن السداد. وأصبحت هذه المشكلة تؤرق النظام، لا يستطيع محاكمتهم أو استرداد الأموال، مما اضطر بنك السودان إلى تسديد هذه الأموال إلى البنوك، وهي بمئات الملايين من الدولارات. بنك أم درمان الوطني مثلا أعلن إفلاسه وعليه التزامات خارجية تقدر بنحو 600 مليون دولار، دفعها عنه بنك السودان من الاحتياطي النقد الأجنبي للبلد. كثير من البنوك أفلس بسبب الفساد، والتسليف الخاطئ.

    معظم مديري البنوك هم من كوادر المؤتمر الوطني، دخلوا في عمليات مالية مع بعض رجال الأعمال، المغمورين، مما أهدر الأموال. أطلق عليهم السودانيون لقب «جوكية البنوك»، لأنهم يقومون بتسلُّف من أحد البنوك وعند العجز عن السداد يقومون بالتسلُّف من بنك آخر للسداد، وهكذا.. ظهرت طبقة طفيلية، تقوم بالأعمال غير التجارية، مثل العمارات والسيارات الفارهة.

    * الحملات الانتخابية مستمرة.. كيف تسير؟

    - في البداية لم يُسمح لنا بإقامة ندوات في الساحات العامة، إلا في الشهر الأخير من الحملة الانتخابية، وبعد أن تطلب إذنا من المفوضية، حتى لو كانت الندوة داخل مقر حزبنا، مع تشديد الشروط، مثل أن لا تنتقد النظام وأن تتحدث في حدود معينة، والالتزام بقوانين مثل قانون الأمن والإجراءات الجنائية مع أن هذه القوانين مخالفة للدستور ولقانون الانتخابات نفسه. وبينما يسيطر الحزب الحاكم على 95 في المائة من الأجهزة الإعلامية، لم يتعدَّ نصيبنا غير ساعتين موزعتين على 45 يوما، بين الإذاعة والتلفزيون. قاموا بتمزيق اللوحات الإعلانية لنا رغم أننا لم نقم بالشيء نفسه معهم.

    في مناطق دارفور وكردفان تم اعتراضنا وضرب أفراد في حملتنا الانتخابية، ومنعوا في الطواف في نيالا عاصمة جنوب دارفور. نحن في منافسة مع أجهزة الدولة لا مع الحزب. نحن مطالَبون بتحقيق دولي بشأن المفوضية في إدارتها للأموال وفي حيدتها وطلبنا من الأمم المتحدة مراجعة أعمال المفوضية في شأن الوضع المالي والإداري والحيدة والنزاهة في إدارة العملية. لم يحدث أي تثقيف انتخابي مع أن الانتخابات معقدة جدا. وحتى عندما قامت بالإعلان الترويجي لمرحلة الاقتراع في إحدى الصحف استخدمت في إعلاناتها شعار المؤتمر الوطني كأنها تروج له. وعندما أرادت طباعة بطاقات الاقتراع قامت بطبع جزء منها في مطبعة حكومية، ولم تقم بإخبارنا، رغم أن الأمم المتحدة طالبتها بإخبارنا بهذه الخطوة. لكننا عرفنا الأمر بطريقتنا وعملنا احتجاجات.

    * لكن الأحزاب متهمة بالتقصير وبالضعف، فهي لم تواجه الأمر بجدية كافية منذ البداية.

    - الأحزاب محاصَرة ومكبوتة وليس لديها مساحة كافية من الحرية لممارسة عملها، على سبيل المثال قمنا بطباعة برنامج حزبنا، في القاهرة، وعندما أردنا إدخاله السودان تم حجزه لنحو شهر في مطار الخرطوم، بحجج واهية، مثل: «نريد إذنا من المفوضية».. والمفوضية تقول إنه لا دخل لها في الموضوع، ثم قالوا إن مثل هذا الإجراء غير مسموح إلا مع بداية الحملة الانتخابية، ولم يستجيبوا لنا إلا بعد نحو شهر. نحن في حالة تضييق كبير من الأجهزة الأمنية وممنوعون من الإعلام ومن الصحف، التي كانت تعاني هي الأخرى من رقابة مسبقة من جهات الأمن.. تمنع أي مقالات للأحزاب. الصحف كانت تعاقَب إما بالحجب وإما المصادرة وإما بمنع الإعلانات عنها إذا نشرت مقالات حزبية.

    * لم نشاهد أي لوحة إعلانية لمبارك الفاضل في الخرطوم.

    - لأنه ليس لدينا مساحة. قانون الأحزاب يعطي الحق لنا بالتمويل من الدولة، والدولة رفضت منحنا هذا الحق. حكومة الجنوب قامت بتمويل الأحزاب لكن حكومة الخرطوم رفضت، والمفوضية لم تدافع عنا وتقم بإعطائنا هذا الحق. وبالتالي فإن الإعلانات لم تكن ظاهرة. ثم نحن لدينا قوة جماهيرية لا نحتاج كثيرا لهذا الأمر. الأهم أن نصل إلى الناس، ونخاطبهم. هذا أهمّ من عمل الملصقات. ثم إن الدعاية الكبرى التي نشاهدها في الشارع للمؤتمر الوطني وللرئيس البشير كانت مستفزة لمشاعر الناس. صور البشير تذكرني بصور صدام حسين إبان سطوته في العراق حيث كانت صوره منتشرة في كل مكان.

    * هل الخلافات انتهت مع الأمة الأصل؟

    - الخلافات انتهت ولا عودة لها. أصلا الاتفاق تم بضغط كبير من القاعدة، ولدواعٍ وطنية كبرى، ولذلك فالتحدي الآن ليس في موضوع الانتخابات، ولكن في توحيد التنظيم. سنعمل الآن على أساس تنظيمين ثم بعد الانتخابات سنعمل مؤتمرات لتوحيد التنظيمين. أما الآن فنتعامل كحزب واحد، ونعمل معا بصورة لصيقة جدا، وتعاون كبير جدا، من أجل بناء الثقة على مستوى القيادة، خصوصا أن القاعدة الجماهيرية متعاونة بشكل كبير جدا.

    * ما تفسيرك لما يجري في الدوحة من مفاوضات بين الحركات الدارفورية والحكومة؟

    - هو تحصيل حاصل.. المفاوضات تدور حول نفسها.. يُعقد اتفاق إطار ليسقط.. ويُعقد اتفاق إطاري آخر.. لذلك أنا أقول إنهم سيتحولون في النهاية إلى «تجار إطارات».. ليس هناك أي أمل في تحقيق اختراق.. القصة كلها اقتسام للسلطة والثروة.. وهذه نقاط حمراء بالنسبة إلى المؤتمر الوطني، ولا تنازل عنها.. هم يريدون أن يجردوهم من دورهم العسكري ويحولوهم إلى سياسيين بلا دور محدد، حتى ينتهوا أو ينصهروا ويذوبوا في الحزب.

    * كيف يمكن أن نتجاوز مرحلة المحكمة الجنائية؟

    - هناك حلان: الأول إقالة جهاز القضاء السوداني وتعيين قضاة مستقلين، وبالتالي يمكن إجراء محاكمات فيه تكون مقبولة يحاكَم فيها كل المتهمين. والثاني هو ما جاءت به لجنة حكماء أفريقيا بأن تقام محاكم هجين من قضاة سودانيين مستقلين، وآخرين أفارقة ودوليين.

    * هل يمكن محاكمة الرئيس البشير فيها؟

    - نعم.. إلا إذا دخل في تسوية مع القوى السياسية، بتسليم السلطة، والانتقال للعيش في دولة أخرى، خصوصا أن دولتين عربيتين نصحتاه بتسليم السلطة والعيش فيهما كحل يرضاه المجتمع الدولي، لكنه رفض.. ولا تسألني ما الدولتان.. لأني لن أجيبك.. إلا همسا.

                  

11-13-2010, 03:03 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل - الجزء الرابع
                  

11-13-2010, 03:11 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    نقطة نظام: مع مبارك الفاضل المهدي








    اسم البرنامج: نقطة نظام، مقدم البرنامج: حسن معوض، تاريخ الحلقة: الجمعة 22/10/2004




    ضيف الحلقة:
    مبارك الفاضل المهدي (المساعد السابق للرئيس السوداني)
    حسن معوض: مشاهدينا الكرام سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات، انشق عن حزب الأمة الأم لانعدام المؤسساتية ومن المفارقة أنه أقيل من الحكومة السودانية الحالية مؤخراً بتهمة الخروج عن المؤسساتية، فهل أصبحت المطرقة سنداناً؟ ولماذا أصرّ على زيارة الولايات المتحدة الأميركية رغم تمنيات الرئيس البشير عليه بتأجيلها؟ وما هي العلاقة بينه وبين الأميركيين؟ وهل تندرج ضمنها الاتهامات له بإعانة الأميركيين في قصف مصنع الشفاء للأدوية عام 1998؟ وأخيراً هل يعود إلى أحضان حزب الأمة القومي بعد أزمته الراهنة مع نظام الحكم الحالي؟ هذه الأسئلة وغيرها نطرحها على مبارك الفاضل المهدي مساعد الرئيس السوداني الذي أقيل مؤخراً. حسن معوض: بداية السيد مبارك، هل لنا أن أسألك في بداية هذا اللقاء عما إذا كنت ستعود إلى السودان بعد هذه الزيارة التي أحاط بها الجدل منذ البداية إلى الولايات المتحدة؟ أم أنك ستبقى في الخارج على الأقل لا نقول الولايات المتحدة كما تقول بعض المصادر بعد هذه الأزمة التي عصفت بعلاقتك مع نظام الحكم في الخرطوم؟مبارك الفاضل المهدي: سأعود إن شاء الله إلى الداخل حالما أفرغ من هذه الجولة إن شاء الله.



    زيارة أميركا عنوان العمل السياسي




     ما حدث في العلاقة بيننا وبين الإخوة في الإنقاذ إنما يؤثر سلباً عليهم في مصداقيتهم في التوجّه نحو الآخرين لأنه هذه هي كانت تجربة أساسية في العلاقة مع الآخر 

    حسن معوض: طيب سيد مبارك يعني ما دمت قد أُقلت من منصب النائب الثاني لرئيس الجمهورية في السودان فبأي صفة تقوم إذن هذه المرة بهذه الزيارة؟مبارك الفاضل المهدي: أصلاً هذه الزيارة كانت بصفتي رئيساً لحزب الأمة ولم تكن زيارة بصفتي الرسمية، وبالتالي أنا أقوم بهده الزيارة بهذه الصفة الحزبية السياسية في إطار المشاورات الجارية بيننا كحزب سياسي وبين القوى الدولية والإقليمية..حسن معوض: ولكنك قبل أسبوع على الأقل سيد مبارك كنت في منصبٍ رفيع كنت نائباً ثانياً للرئيس البشير في السودان، وبالتالي هل يمكن أن توافق مع من يقولون في حينه بأن خروجك في تلك الزيارة كان من شأنه الخروج على المؤسساتية لأنك في نهاية المطاف كنت في ذلك المنصب الرفيع أكثر منك زعيماً لحزب أليس كذلك؟ مبارك الفاضل المهدي: لا أعتقد الزيارة كانت هي السبب الرئيسي، أعتقد أن ما حدث هو نكسة لعملية الوفاق الوطني، وهو إحدى تداعيات الأزمة السياسية في السودان، السودان ينتقل بمرحلة الحكم الأحادي إلى الحكم التعددي، وما زلنا هناك كثير من العقبات أعتقد المشكلة الرئيسية كانت هي استقلالية، استقلالية حزب الأمة واستقلالية قراره في إطار التحالف الموجود في الحكم..حسن معوض: ولكنك سيد مبارك أنت نفسك عندما التحقت بالحكومة أو بالنظام الحالي عندما انشققت عن حزب الأمة الأم قلت في حينه بأنك ترتضي بدور رمزي في يعني تركيبة الحكم في ظل الأوضاع الراهنة كما قلت، أليس كذلك؟ يعني لم تكن تتوقع أن تكون مستقلاً على أية حال.مبارك الفاضل المهدي: لا كنا.. نحن وقّعنا اتفاق، اتفاق يفضي إلى التحوّل الديمقراطي وإلى التوجّه نحو السلام، اتفاق تفصيلي كحزب مستقل وعندما شاركنا شاركنا في هذا المفهوم، وقد دفعنا في اتجاه التحوّل الديمقراطي والسلام، وكنا نجهر بآرائنا في كل المؤسسات ونقول رأينا بصراحة لأننا حزب عريق وكبير له وجوده في الساحة السياسية والإقليمية والدولية، لم يكن.. حسن معوض [مقاطعاً]: ولكن في المقابل سيد مبارك هناك من يقولون في الواقع يعني يعطون تبريراً أو سبباً آخر لإقالتك من منصبك وهو أن نظام الحكم في السودان في الواقع وفي سياق يعني مبادءاته لإصلاح ذات البين مع أحزاب المعارضة الرئيسية ومن بينها حزب الأمة القومي، الذي كنت قد انشققت عنه يعني في سياق هذه المحاولات يريد أن يحسن علاقاته مع الصادق المهدي زعيم ذلك الحزب لأنه نافذ على ما يقال في دارفور على حسابك في هذه الحالة فقرر أن يضحي به أليس كذلك؟مبارك الفاضل المهدي: لا هذا ليس صحيحاً أنا أعتقد بالعكس أنه ما حدث في العلاقة بيننا وبين الإخوة في الإنقاذ إنما يؤثر سلباً عليهم في مصداقيتهم في التوجّه نحو الآخرين لأنه هذه هي كانت تجربة أساسية في العلاقة مع الآخر والذي حدث لا شك يؤثر سلباً في توجههم نحو الآخرين لا أعتقد أنها كانت مساومة لاستبدالنا بآخرين ولكن هي إحدى تجليات الأزمة.. حسن معوض: ولكنك تفترض في هذه الحالة، تفترض سيد مبارك تفترض في هذه الحالة بأنهم هم المخطؤون وليس أنت أليس كذلك؟مبارك الفاضل المهدي: أعتقد أنه هناك صراع في داخل السلطة وهذا الصراع قد أفضى إلى ما حدث لأنه حدث هذا وآخرون في الحزب المؤتمر الوطني توجّهوا نحونا لعلاج ما حدث، وأنا أعتقد أنه ما نجحنا فيه خلال هذه المشاركة أننا استطعنا أن نخلق تفاهماً عريضاً مع قوى موجودة في الحكم في داخل المؤتمر الوطني وفي داخل الإسلاميين وفي داخل القوى المشاركة قوى تؤمن بالتحوّل الديمقراطي وبالتحوّل نحو السلام والانفتاح ولا شك أن هناك قوى أخرى لا تريد ذلك وهي تضع العقبات أمام هذا التوجّه..



    لماذا أقيل من منصبه كنائب للرئيس



    حسن معوض: وهذا.. هذا.. هذا في الواقع ما أريد أن أشير إليه سيد مبارك الفاضل المهدي في الواقع أنت صرحت لدى يعني إقالتك من وظيفتك بأن السبب الرئيسي في إقالتك هو النائب الأول علي عثمان طه بسبب ما وصفته بهيمنته هو وحفنة من رجاله على رسم سياسة البلاد، يعني السؤال الذي يطرح نفسه إذا كنت فعلاً تؤكد أن هذا ما قلته كيف أمكن أن تتعايش مع علي عثمان طه لمدة عامين وتتذكر الآن فقط بأنه يهيمن على الأمور في السودان.مبارك الفاضل المهدي: أن لم أدلِ بتصريح مثل هذا التصريح، ولكن أقول: أن الأوضاع في السودان هي في مرحلة تحوّل ومن حزب واحد ومن أحادية إلى تعددية وهذه المرحلة تشهد صراعات ومشاكل كثيرة هناك لاشك قوى تحاول أن تستحوذ بالسلطة وهناك قوى أخرى أو مجموعات أخرى ترى أهمية التحوّل لمصلحة البلاد والاستقرار، نحن قد تعايشنا مع مختلف هذه القوى في داخل الحكومة وكنا نقول رأينا بصراحة ونمارس التعبير عن رأينا هذا واتصالاتنا مع كافة القوى في الساحة السياسية الداخلية والخارجية ليس هناك عداء شخصي مع أحد لا علي عثمان طه أو آخرين، ولكن اختلفنا نعم، اختلفنا في قضايا سياسية مرتبطة بالبلاد، اختلفنا حول معالجة قضية دارفور اختلفنا حول توقف عجلة السلام..حسن معوض: هل اختلفتم..؟ هل اختلفتم حول قضية دارفور كما يقال لأنك تريد الحل على الطريقة الأميركية؟مبارك الفاضل المهدي: لأ. نريد الحل على الطريقة السلمية نحن ندعو لحل سلمي لمشاكل البلاد، ندعو لأن نستفيد من تجارب الماضي لقد أخطأنا عندما دخلنا في قضية الجنوب بالقوة وبالحرب وبعض حسن معوض: يعني هل تقول.. سيد مبارك هل تقول بأن الحكومة التي كنت جزءاً منها حتى وقت قريب يعني لم تكن تريد لا تريد في الواقع أن تحل قضية دارفور سلمياً أهذا ما تقوله؟ مبارك الفاضل المهدي: أقول أن.. أن التوجه نحو رد الفعل لمواجهة القوى العسكرية أو القوى.. الحركات المسلحة في دارفور كان يمكن أن نزكّي الحوار السياسي أكثر من المواجهة لأن المواجهة العسكرية الهجومية أفضت إلى الوضع الإنساني الذي أدى إلى التدخل الدولي..حسن معوض: ألا يمكن أن يقول قائل أن السيد مبارك المهدي بأن الواقع الذين حبّذوا أو فضلوا أو اتجهوا نحو المواجهة العسكرية في الواقع ربما لم تكن الحكومة - هذا ما يقوله البعض - ولكن المتمردين الذين يعني حملوا السلاح في وجه الحكومة هم لم يقبلوا حتى في هذه الأيام بالجلوس إلى الحكومة يتأخرون كثيراً عن الاجتماعات يؤخّرونها لا يحضرون.. يحضر هذا ولا يحضر ذاك.. ألا تعتبر هذا أيضاً يعني اتجاهاً من ناحية المتمردين نحو.. نحو العسكرتارية؟مبارك الفاضل المهدي: أنا لا.. لا أنفي أن الأخطاء من الجانبين، ولكن أقول: نحن دعاة حلول سياسية سلمية لقضايا السودان، وأن العنف لن يحل والحرب لن تحل القضايا والتجارب واضحة في الجنوب..حسن معوض: طيب مبارك الفاضل المهدي: خلال أربعين عاماً الآن نتحاور لحل سياسي بعد أن حدث دمار كبير في البلاد، ولذلك نحن لا ننفي الخطأ عنّنا كحركة سياسية عن الحكومة أو عن الحركات المسلحة في دارفور هناك احتقانات هذه الاحتقانات أدت إلى هذه المواجهات العسكرية..حسن معوض: طيب طيب سيد مبارك مبارك الفاضل المهدي: الحكومة كانت لها مسؤولية.. حسن معوض: سيد مبارك أريد أريد مبارك الفاضل المهدي: في حفظ الأمن ودخلت في مواجهات..حسن معوضك طيب، طيب.مبارك الفاضل المهدي: ولكن نقول كان يمكن أن نزكّي الحوار مع الدفاع نزكّي الحوار بصورة أقوى.. حسن معوض: هذه نقطة اتضحت تماماً مبارك الفاضل المهدي: ونتّجه باتجاه حلول سلمية.حسن معوض: دعني أنقل لك ما يقال في الواقع في صدد يعني إقالتك من منصبك، يقال: بأن هذه الإقالة تمت بسرعة، ونرجو منك أن تعقّب على ذلك بسرعة مباشرة بعد أن تقدمت بطلب دعم مالي لحزبك وهو حزب الأمة جناح الإصلاح والتجديد فأحال الرئيس البشير طلبك إلى وزير الطاقة والتعدين عوض الجاز الذي عمل على المماطلة هذا ما يقال في تأخير التصديق على طلبك مما أدى إلى شجار تحوّل إلى عراك عنيفٍ بالأيدي في القصر الجمهوري هل هذا حدث بالضبط؟مبارك الفاضل المهدي: لا، هذا لم يحدث.حسن معوض: ما الذي حدث إذاً؟مبارك الفاضل المهدي: هذا خيال، هذا خيال شعبي يتصوّر هذه القضايا أولاً الأحزاب لا تتلقى دعماً من الحكومة ولا يمكن أن يكون هناك تحويل.. حسن معوض: ولكن أنت كنت شريكاً في الحكومة. مبارك الفاضل المهدي: لدعم من وزارة لا حتى الأحزاب الشريكة لا تتلقى دعماً من الحكومة فهذه القصة لا أساس لها من الصحة.



    تهم وشائعات لها ردود دائماً




     القرار الحزبي هو بالإجماع ووضع الوزراء استقالاتهم وتوقفوا عن العمل لمدة أسبوع ثمّ حدث اتفاق وُقِّع مع المؤتمر الوطني لمعالجة هذه القضايا وبناءً على ذلك وجَّه الحزب أن يواصل 

    حسن معوض: طب ماذا عن صحة ما قيل في حينه عندما كنت بالمعارضة بأنك كنت تستولي على الدعم القادم للمعارضة السودانية من الخارج. هل لك أن تعلق على هذا؟مبارك الفاضل المهدي: المعارضة السودانية لم تكن لديها دعم من الخارج أساساً يعني، والتجمع الوطني الديمقراطي كانت له أجهزة وله أجهزة مسؤولة عن المال كانت هناك لجنة عليا لاستقطاب الدعم المالي يرأسها رئيس التجمع الحالي الأخ مولانا محمد عثمان الميرغني، وكان يشاركه معه المرحوم الدكتور عمر نور الدايم وآخرون الأخ الأستاذ فاروق أبو عيسى هم اللي كانوا مسؤولين عن استقطاب الدعم..حسن معوض: يعني هذه النقطة وصلت، هل.. هل بعجالة قبل أن ننطلق إلى الفاصل هل تحمّل إذاً المسؤولية مثلاً عن تبدّد بعض الأموال التي جاءت لمساندة المعارضة؟مبارك الفاضل المهدي: لا أعتقد أنه كانت هناك أموال أساساً يعني حتى يكون هناك تبديد لهذه حسن معوض: طيب مبارك الفاضل المهدي: الأموال، كانت المعارضة تعاني.. تعاني من عدم حسن معوض: إذاً سيد مبارك في الواقع يجب علينا أن نتوقف هنيهةً مع فاصل قصير نعود بعده مشاهدينا إليكم.
    [فاصل إعلاني]
    حسن معوض: أهلاً بكم مجدداً مشاهدينا الكرام، إذاً نواصل حوارنا مع السيد مبارك الفاضل المهدي المساعد السابق لرئيس الجمهورية في السودان. سيد مبارك في الواقع نعود إلى موضوع إقالتك من منصبك في الواقع أنت على ما يقال رأيت في إقالتك سبباً كافياً لفض المشاركة مع الحزب الحاكم الأمر الذي رفضه أيضاً على ما يقال معظم أعضاء المكتب السياسي لحزب الأمة بين قوسين (التجديد والإصلاح الذي تتزعمه) فماذا ستفعل الآن؟ هل ظل هناك حزبٌ تتزعمه؟ مبارك الفاضل المهدي: هذا طبعاً ليس صحيحاً المجلس القيادي للحزب قد قال بأن قرار الإقالة يعني فضّ الشراكة التنفيذية، وقد قبل المجلس القيادي مبادرة المؤتمر الوطني بإعادة التفاوض ومحاولة معالجة الأزمة التي نجمت عن ذلك لأنك إنت عندما توقع اتفاقاً مع حزب سياسي وتدخل معه في شراكة ثم.. ثم تعفي رئيسه دون اتفاق معنى ذلك أنك قد فضيت هذه الشراكة الحزب بالإجماع قد أقر تأييد ودعم القيادة السياسية للحزب.. دعم رئيس الحزب وقد أقر أن يذهب في جولته إلى أميركا وقد أقرّ أن ما حدث هو فضّ للشراكة ولكنه قبل المبادرة مع وضع استقالة الوزراء وتوقّفهم عن العمل إلى حين التفاوض. وبالفعل وضع حوالي 15 وزيراً مركزياً وولائياً استقالتهم أمامي وتوقفوا عن العمل..حسن معوض: ولكن هناك عدد لا بأس به سيد مبارك.. هناك عدد لا بأس به من زملائك القياديين في الحزب في الواقع رفضوا أن يعني يقطعوا أو يفضّوا ما سميته بالمشاركة التنفيذية بمعنى الخروج من الحكومة فظلوا فيها، هناك تسعة أسماء على ما نذكر، أليس كذلك؟مبارك الفاضل المهدي: أقول لك أن القرار الحزبي هو بالإجماع ووضع الوزراء استقالاتهم وتوقفوا عن العمل لمدة أسبوع ثمّ حدث اتفاق وُقِّع مع المؤتمر الوطني لمعالجة هذه القضايا وبناءً على ذلك وجَّه الحزب أن يواصل.. يزاول الوزراء أعمالهم، وقد زاولوا أعمالهم من السبت الماضي على أن يتواصل الحوار نحو حل المشاكل المتبقية. حسن معوض: بمعنى.. بمعنى أنه إذا لم..مبارك الفاضل المهدي: في هذه العلاقة. حسن معوض: إذا لم تُحَل هذه.. إذا لم تُحَل هذه المشاكل سيد المهدي.. معناته إذا لم تُحَلّ فمعنى ذلك أن زملاءك يعني في الحزب حزب الأمة التجديد والإصلاح يتعيّن أن يخرجوا من الحكومة، أليس هذا ما تقوله؟ مبارك الفاضل المهدي: هذا قرار الحزب وهذا قرارهم أنهم إذا لم تحل المشاكل سوف ينسحبوا.



    إفادات زملاء مستقيلين من الحزب




     شرعية الصادق المهدي الآن استمرت أربعين عاماً، فلا بد لشباب الحزب أن يتجدد، نحن نحترم الصادق المهدي ونحترم دوره ومجهوداته ولكن عليه أن يفتح المجال لأجيال جديدة 

    حسن معوض: طيب دعني.. دعني إذاً أنقل لك ما يقوله.. دعني أقول لك ما يقوله أحد القياديين في حزبك وهو عبد الله مسار والي نهر النيل قال: مبارك الفاضل أعفوه لأنه موظفٌ أخلّ بأدائه، ومن حق الرئيس أن يعفي من يشاء من الحكومة، ولكنه يعني لا.. - أي أنت- لا يعفيني من الحزب لذلك فإن إعفاء مبارك لا علاقة له بالحزب، كيف تعلق على هذا التصريح؟ مبارك الفاضل المهدي: عبد الله مسار تمّ فصله من الحزب لسوء السلوك وتجاوز دستور الحزب في الدعوة للفتنة القبلية في دارفور، وقد وقف أمام أجهزة الحزب وأعلن استقالته وعدم قبوله لقرارات الحزب. حسن معوض: متى أعلن ذلك؟ مبارك الفاضل المهدي: ولذلك تمّ فصله. حسن معوض: متى أعلن ذلك سيد مبارك؟مبارك الفاضل المهدي: في الاجتماع يوم 7 أكتوبر، في اجتماع الحزب يوم 7 أكتوبر وقف وأعلن أنه لم يعد يعترف بالحزب وبقراراته، وبالتالي استقال عن الحزب وتمّ فصله بالإجماع، وعبد الله مسار.. حسن معوض: طيب هذا عن عبد الله مسار، دعني أنقل لك. مبارك الفاضل المهدي: نعم.. حسن معوض: ما قاله أيضاً زميلٌ آخر لك وستقول بأنه استقال على ما أعتقد وهو عقيل أحمد عقيل الأمين العام للحزب الذي شنّ هجوماً شديداً عليك واتَّهمك بالسعي لفرض رؤاك وتصوّراتك على الحزب مشيراً إلى أنك أقدمت على بعض المبادرات والأعمال دون أن تناقشها داخل أجهزة الحكم خاصة ما تسمى خارطة الطريق الخاصة بدارفور ومبادرة دارفور وزيارة الولايات المتحدة الأميركية التي تقول بأن الحزب قد باركها، ها هو أحد القياديين في حزبك يقول بأنك لم تستشر حتى الحزب، ناهيك عن رئيس الجمهورية الذي كنت مساعداً له؟ مبارك الفاضل المهدي: طبعاً هذا ليس صحيحاً، الإخوة هؤلاء هم حوالي خمس ست أشخاص قد خالفوا قرارات الحزب ويريدون أن يجدوا لهم مسوّغاً لمخالفة هذه القرارات من أجل مصالح شخصية، هؤلاء كلهم من إقليم دارفور وإقليمهم الآن مشتعل، وأهاليهم الآن في حالة مواجهة حتى مع الدولة، مواقفهم هذه تجعلهم حتى في حالة عُزلة من قاعدتهم في دارفور، فهم تمسكوا بالمواقع الوزارية واعتبروا أن قرار الحزب لا يسري عليهم، هذا يمكن قد حدث هذا التفلّت في كثير من الأحزاب التي شاركت في مثل هذه الظروف في عام.. في عهد نميري عندما شارك حزب الأمة مشاركة رمزية.. حسن معوض: ولكن.. ولكن سيد مبارك هذا في الواقع يتناقض مع ما قلته، يعني أنت أقريت بأن هناك بعض المعارضين في الواقع ضمن جهاز حزبك، ولكن هذا يتعارض مع ما قلته بأن القرارات الأخيرة التي اتُّخذت في الواقع اتُّخذت بالإجماع يعني هناك قياديون في الواقع لم يوافقوا على ما قمت به حتى؟ مبارك الفاضل المهدي: لأ.. اتُّخذت بالإجماع، هؤلاء القياديون كانوا.. هؤلاء الإخوة كانوا موجودين في الاجتماع، وعندما رأوا الوضع في الاجتماع يسير على غير هواهم انسحبوا من الاجتماع حتى لم يستطيعوا أن يتحدثوا في مواجهة الموقف في الاجتماع، تحدث في الاجتماع على مدى يومين 72 عضواً، 60 منهم كان موقفهم أن القرار يعني فضّ الشراكة. حسن معوض: يعني في نهاية المطاف سيد مبارك.. مبارك الفاضل المهدي: ثمانية قبلوا بالمبادرات. حسن معوض: حتى ننهي هذه النقطة لأننا أفضنا فيها.. في نهاية المطاف هناك إشكال أو هناك أزمة في حزبك، هل توافق على ذلك؟ مبارك الفاضل المهدي: ليست هناك أزمة، هناك أفراد فضّلوا المناصب على المبادئ، هؤلاء لا أثر لهم على قاعدة الحزب، وهم ليسوا من الكوادر. حسن معوض: طيب. مبارك الفاضل المهدي: التي تربّت في الحزب، هم استصحبناهم من الحزب القديم وكان ثمن استصحابهم هذه المناصب. حسن معوض: ولكن أيضاً أنت دخلت الحزب. مبارك الفاضل المهدي: تنتهي علاقتنا بهم مع هذه المناصب. حسن معوض: سيد مبارك يعني أنت تقول في الواقع عنهم بأنه ثمن استصحابهم كان في الواقع حصولهم على هذه المناصب، أنت نفسك جئت من الحزب الأم في الواقع فحصلت على منصب يعني مثلهم، أليس كذلك؟ مبارك الفاضل المهدي: ولكن أنا لستُ رهيناً لهذا المنصب، أنا رئيس الحزب وقد أقرّ الحزب مشاركتي، وعندما يقرّ الحزب أيّ قرار فأنا ملتزم بهذا القرار. حسن معوض: يعني هل كنت ستستقيل؟ مبارك الفاضل المهدي: يعني أنا لم أقل.. أنا لم أقل..حسن معوض: هل كنت ستستقيل سيد مبارك لو أن الرئيس يعني أصرّ دون أن يقيلك، أصرّ على ألا تذهب إلى الولايات المتحدة، هل كنت ستستقيل من منصب النائب الثاني للرئيس؟ مبارك الفاضل المهدي: نعم ولكن هذا لم يحدث، الرئيس..حسن معوض: ولكن يقال أنه سحب البساط من تحت قدميك. مبارك الفاضل المهدي: الرئيس يا أخي.. الرئيس يا أخي لم يطلب منّي عدم السفر، بل أرسل لي طلباً يقول لي أن أتأخّر حتى أقابله، وقد تأخّرت بالفعل التزاماً بهذه العلاقة، قد أخرّت سفري بالفعل لمدة خمس أيام حتى يتسنّى لي الاجتماع به على حسب طلبه، لم أتلقَّ أيّ طلب من الرئيس أو من أيّ مسؤول بأن ألغي رحلتي أو ألاّ أسافر.حسن معوض: ولكن طُلب منك.. مبارك الفاضل المهدي: إلى الولايات المتحدة الأميركية. حسن معوض: طُلب منك أن تؤجلها.. مبارك الفاضل المهدي: طُلب لأ.. طُلب مني أن أقابل الرئيس قبل.. ألاّ أسافر قبل مقابلة الرئيس، الرئيس أرسل لي طلباً بأن أن أنتظر مقابلته قبل السفر.. حسن معوض: هل قابلته؟ هل قابلته؟ مبارك الفاضل المهدي: فمعنى ذلك أن السفر.. حسن معوض: هل قابلته؟ أم لم تقابله؟ مبارك الفاضل المهدي: لم أقابله لأنه لم تتحدد المواعيد، وقد وصلني خطابٌ رقيق منه يبلغني بأسباب الإعفاء. حسن معوض: طيب.. طيب.. مبارك الفاضل المهدي: فهو قد.. حسن معوض: سيد مبارك لأن الوقت قد.. مبارك الفاضل المهدي: فضّل. حسن معوض: أدركنا يعني بعض الشيء.. مبارك الفاضل المهدي: المخاطبة. حسن معوض: سيد مبارك السؤال المطروح الآن هو: هل من شأنك أن تعود إلى أحضان حزب الأمة القومي الذي انشققت عنه قبل حوالي عامين؟ مبارك الفاضل المهدي: نحن حزب الآن نعتبر أنفسنا نستحوذ على القاعدة الأكبر في حزب الأمة، ونحن نمثل المستقبل لحزب الأمة لأننا نمثل القوى الشبابية. حسن معوض: ولكنك قبل فترة.. مبارك الفاضل المهدي: الأساسية في الحزب.. حسن معوض: سيد مبارك أنت نفسك قدمت مشروعاً للعودة أو لإعادة توحيد الحزب، أليس كذلك؟ يعني طلب عودة، أليس كذلك؟ مبارك الفاضل المهدي: قدّمنا.. نعم هناك حوار.. لا.. لا لم أقدم طلب عودة.. لأننا نحن حزب نعتبر نفسنا نستحوذ على الأغلبية ذات حزب الأمة، وهذا يشهد عليه الكثيرون، نحن نعترف بأن هناك شقاً آخر لحزب الأمة تقوده القيادة التاريخية، وهناك حوار ما بين الكوادر والقيادات الوسيطة لكيفية توحيد الحزب. حسن معوض: طيب.. الصادق المهدي حتى آتي إلى هذه النقطة. مبارك الفاضل المهدي: قد أدلينا برأينا في هذا الخصوص.. حسن معوض: القيادة التاريخية، الصادق المهدي قال في تعليقه على الأحداث الأخيرة اشترط - إذا أردت أن تعود أنت وجماعتك إلى الحزب- أن تتخلى عما وصفه بفيروس التعدي على الشرعية، كيف تعلق بسرعة على هذا الكلام سيد مبارك؟ مبارك الفاضل المهدي: الشرعية لا تستمر أربعين عاماً، لا بد للشرعية أن تتجدد، شرعية الصادق المهدي الآن استمرت أربعين عاماً، فلا بد لشباب الحزب أن يتجدد، نحن نحترم الصادق المهدي ونحترم دوره ومجهوداته ولكن عليه. حسن معوض: طيب. مبارك الفاضل المهدي: أن يفتح المجال لأجيال جديدة لتتبوّأ مواقع في الحزب. مكايدات سياسية إلى حدّ التخوينحسن معوض: طيب هذه النقطة وصلت في الواقع لأن الوقت قد أدركنا كثيراً سيد مبارك، سؤال أخير أرجو أن تجيب عنه بسرعة لو سمحت في الواقع، كيف ترد على من اتهموك بتقديم الحيثيات للولايات المتحدة الأميركية لضرب مصنع الشفاء للأدوية في السودان في أغسطس آب عام 98، الأمر الذي على ما يقال أكسبك عداء المواطن السوداني العادي، كيف ترد على هذا الكلام؟ مبارك الفاضل المهدي: هذا ليس صحيحاً طبعاً، هذه من باب المكايدات السياسية، أنا علقت على الحدث وقلت أن الحدث مسؤول عنه الذين دخلوا في أعمال أدوا إلى أن تحدث مثل هذه الضربة، وقد أدلى الرئيس حسني مبارك بإفادات في هذا الخصوص، وأدلوا قيادات سياسية في المنطقة كثيراً حول هذا الموضوع، ولكن لا علاقة لي بحيثيات هذه الضربة، بل علّقت كسياسي على أسباب هذه الضربة. حسن معوض: طيب هذه النقطة وصلت، إذاً في ختام هذا البرنامج أشكر ضيفي مبارك الفاضل المهدي المساعد السابق للرئيس السوداني، كما أشكركم مشاهدينا الكرام على حسن المتابعة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                  

11-13-2010, 03:12 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل - الجزء الخامس
                  

11-13-2010, 03:14 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل : البشير يدخل الانتخابات "معوقاً"


    مبارك الفاضل المهدى



    الخرطوم : فجّر مبارك الفاضل رئيس حزب "الأمة ـ الإصلاح والتجديد" مفاجآت عدة بقوله " إن الرئيس السوداني عمر البشير يدخل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل المقبل "مُعوّقاً" "، بعدما خسر النسبة الكبرى من أصوات الشعب السوداني في مناطق الجنوب والوسط ودارفور، بينما رد أمين أمانة التعبئة في حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم حاج ماجد سوار على ذلك، مؤكداً أن الحزب الحاكم يملك جماهيرية كافية لنجاح مرشحه، كما أنه أجرى استطلاعات رأي تؤكد تحسن موقفه في الانتخابات المقبلة.

    ورداً على تصريحات سابقة لزعيم حزب "الأمة" الصادق المهدي بأنه من الممكن تقديم مرشح واحد للمعارضة، مما يعني أن هناك تفاهمات حول هذا الأمر، قال الفاضل:" هناك رأيان وسط قوى إجماع جوبا، الأول يقول بنظرية التشتيت في الجولة الأولى، والآخر يقول بضرورة التوحيد من الجولة الأولى، لأن المؤتمر الوطني سيستخدم أساليب عدة منها أجهزة الدولة لمواجهة هذا المخطط، وإذا قدم حزب الأمة مرشحاً بمعزل عن القوى السياسية فسيقدم مرشحاً واحداً، وبالتالي ترشيحي أو ترشيح الصادق المهدي مرتبط بالاتفاق مع بقية القوى السياسية، فإذا فضلت الأغلبية مخطط التشتيت فسيكون وجود عدد من المرشحين يخدم ذلك، وإذا تم الاتفاق قبل التصويت على توحيد المرشح حينها سنلتزم جميعاً بالانسحاب لمرشح واحد" ، وذلك طبقا لما ورد بجريدة "الجريدة" الكويتية.

    وعن تقليل البعض من فرص مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان في الفوز بالانتخابات، قال مبارك الفاضل :"عرمان يجد سنداً كبيراً من الجنوب قرابة 5 ملايين ناخب فإذا بدأ بالجنوب فسيبدأ بقوة كبيرة، وهناك رأي يقول إن الحركة أيضاً لها وجود في الشمال لكنه سينال أصوات اليسار والنخبة في الخرطوم، أما الصوت التقليدي في الشمال فلن يذهب له لاعتبارات مرتبطة بانتمائه إلى حزب جنوبي، كما أن هناك رأياً ثالثاً يقول إنه سينال أصوات الرافضين للمؤتمر الوطني خصوصاً في المناطق المهمشة أو الأكثر فقراً في السودان في مناطق النيل الأزرق ودارفور، بالإضافة إلى أنه سيجد أصوات الجنوبيين في الخرطوم".

    وقال الفاضل :" إن البشير يبدأ حملته الانتخابية وهو يواجه ثلاث مشكلات، الأولى: أن الجنوب ضده وهو يمثل ثلث الأصوات وليس فقط بسبب الحركة الشعبية وإنما لأنه قاد حرباً دينية ضد الجنوب، والثانية: دارفور أيضاً ضده لأنه قتل أهلها، كما أنه متهم بجرائم حرب ومازال يدير حرباً هناك، وثالثاً: الوسط أيضاً ضده نتيجة للفقر وانهيار الزراعة، ومناطق الثقل في الشمال أيضاً ضده، لذا فالبشير يواجه أصوات رفض كبيرة ضده وهو بادئ معوقاً.

    وأضاف الفاضل قائلا :" كما يعاني البشير مشكلة اتهام المحكمة الجنائية الدولية فهو لن يستطيع أن يصبح رئيساً حتى لو انتخب سوف يكون مرفوضاً عالمياً، كما سيكون سبباً في إيقاف المساعدات عن السودان".


                  

11-13-2010, 03:15 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل - الجزء السادس
                  

11-13-2010, 03:19 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل: حزب البشير يؤشر يميناً و ينعطف يساراً ..طه هو المفكر السياسي لحزب البشير لا يستطيع أن يقدم شيئاً لحل الأزمة الراهنة في البلاد.




    مبارك الفاضل: حزب البشير يؤشر يميناً و ينعطف يساراً ..طه هو المفكر السياسي لحزب البشير لا يستطيع أن يقدم شيئاً لحل الأزمة الراهنة في  البلاد.
    كتبت: منى الفاضل

    استبعد رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل إجراء الاستفتاء في موعده، وشدد على أن المخرج من الأزمة الحالية يتطلب مبادرة جريئة يتخلى بموجبها المؤتمر الوطني عن الاحتكار.

    ولفت الفاضل إلى إن الاستفتاء لن يجري في ظل المعطيات الحالية، وزاد(إذا أقيم قد يحدث خلاف حوله أو سيتم إلغاؤه قبل أن يصل إلى نهاياته)، وانتقد تصريحات قادة المؤتمر الوطني حول الالتزام بالاتفاقية، وعدم التنفيذ فعلياً وزاد (هم مثل الشخص الذي يؤشر يميناً وينعطف شمالاً).

    ورأى الفاضل أن نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه هو المفكر السياسي للمؤتمر الوطني، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يقدم شيئاً لحل الأزمة الراهنة في البلاد، واعتبر أن المخرج يتطلب طرح مبادرة جريئة يتخلى بموجبها حزب المؤتمر الوطني عن احتكار السلطة والثروة.

    ودافع رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد عن المعارضة وقال إنّها لم تخيّب (آمال) الجماهير، ووصف قرار مقاطعتها للإنتخابات التي وصفها بالمضروبة بأنّه قرار (صائب)، وذكر أن الأحزاب عانت من الكبت والإرهاب وملاحقة كوادرها واعتقالهم وتعذيبهم في بيوت الأشباح وتضييق العيش عليهم ولكنها صمدت وقاتلت بشرف إلى أن عرّت النظام.

    وأضاف أن الصراعات الصغيرة (أرهقت) الشعب السوداني، و(أهدرت) الفرص لقيام دولة سودانية تسعد الجميع. ونوه إلى أن مصر (قلقة) من التوتر الحالي وتسعى للحيلولة دون اندلاع مواجهات عسكرية.

    اجراس الحرية
                  

11-13-2010, 03:21 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل - الجزء السابع


    مبارك الفاضل - الجزء الثامن


    مبارك الفاضل - الجزء التاسع

    مبارك الفاضل - الجزء العاشر
                  

11-13-2010, 04:23 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)




    مبارك المهدي لـ(الشروق) : مؤتمر جوبا سيعزز خيار الوحدة


    آخر تحديث: الاربعاء 12 اغسطس 2009 12:44 م بتوقيت القاهرة
    القاهرة - وكالات





     أكد مبارك الفاضل المهدى، رئيس حزب الأمة السودانى المعارض، أن مؤتمر جوبا الذى سيجمع القوى السياسية السودانية، المقرر عقده فى أغسطس الجارى بعاصمة الجنوب، جوبا، سيعزز خيار الوحدة بالنسبة لجنوب السودان، كما أنه يهدف للوصول إلى حل «سودانى» وطنى لقضايا البلاد الداخلية التى تم تدويلها.

    وقال المهدى فى حوار لـ«الشروق» بمقر إقامته بالقاهرة: إن استثمار خلافات شريكى الحكم فى السودان (المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان) يخدم مصلحة المعارضة الهادفة إلى مجابهة حزب المؤتمر الوطنى الحاكم لأنه «يهضم حقوقنا جميعا».

    وأوضح المهدى أن تحالف الأحزاب المعارضة السودانية ضد حزب المؤتمر الوطنى الحاكم لا يسعى لإسقاط النظام لتحقيق تداول السلطة بصورة سلمية عبر انتخابات حرة نزيهة، كما يقرر الدستور.

    واتهم المهدى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بأنه كان سببا وراء تأجيل الانتخابات ــ من يناير إلى أبريل ــ «لأنه قام بتأخير الإجراءات، مثل الإعلان عن نتائج التعداد السكانى وقانون الانتخابات. وأضاف إن تأجيل الانتخابات يعنى تمديد «عمر النظام».

    وحول المواقف المتباينة التى تتبناها الحركة الشعبية لتحرير السودان المتباين حيال تحالف الأحزاب المعارضة قال المهدى: «إن الحركة الشعبية متفقة مع كل القوى السياسية حول ما ورد فى الدستور من ضرورة الانتقال الديمقراطى عبر انتخابات حرة نزيهة لكن الاختلاف ما بين الحركة الشعبية وبين الأحزاب المعارضة هو اختلاف فى التكتيك». وأرجع المهدى هذا الخلاف إلى كون الحركة الشعبية لتحرير السودان طرفا أساسيا فى حكومة الوحدة الوطنية، مما يعنى أن عليها التزامات سياسية وأمنية وإدارية، وذلك بالرغم من الانتقادات التى توجهها الحركة الشعبية لتحرير السودان لعدم التزام حزب المؤتمر الوطنى بالتنفيذ الأمين للاتفاقات المقررة للسلام بين شمال السودان وجنوبه.

    وحول مؤتمر جوبا الذى يجمع القوى السياسية السودانية قال المهدى: «إن الهدف منه إعطاء دفعة للوحدة (بين شمال السودان وجنوبه التى سيتم التصويت عليها فى استفتاء فى عام 2011) بإقامته فى العاصمة الجنوبية، مما سيشعر المواطن الجنوبى أنه أصبح فى دائرة الاهتمام الرئيسية التى تقرر مصير السودان». وأشار المهدى إلى أن هذه الخطوة تمثل «نقلة نوعية ونفسية من الممكن أن تعطى جاذبية فى قضية الوحدة».

    ولم يتحدد بعد الموعد النهائى لمؤتمر جوبا ولكنه معنون لنهاية الشهر الجارى. ومن المقرر أن يتيح المؤتمر فرصة للقوى السياسية السودانية للتحاور حول جميع مشاكل السودان فى الشمال والشرق والغرب. كما من المقرر أن يسعى على وجه الخصوص للنظر فى أفكار من شأنها أن تدعم فرص الإبقاء على وحدة أراضى السودان من خلال الاستفتاء المقرر فى عام 2011. وكان من المفترض عقد اجتماع جوبا فى شهر يوليو الماضى، إلا أن قوى المعارضة اختارت تأجيله لترى نتائج الحوار الأمريكى السودانى.

    وأضاف المهدى: «نريد أن نجمع على حل سودانى سودانى لقضايانا الداخلية التى تم تدويلها، ونريد بهذا المؤتمر أن نقول إن السودانيين قادرون على وضع حلول لقضاياهم الداخلية رغم تمنع المؤتمر الوطنى عن التعاون مع أفكار المعارضة ومقترحاتها. وقال: إن «واقع الحال يفيد بأن سيطرة المؤتمر الوطنى (آخذة) فى الانحسار» مما يعنى أن هناك إمكانية لتفعيل أفكار المعارضة حول الحل الوطنى لمشاكل السودان.

    واعتبر المهدى أن «البديل لنظام المؤتمر الوطنى الحاكم هو نظام ديمقراطى تعددى ودولة تقوم على أساس المواطنة تحترم التعدد الدينى والثقافى والإثنى وتحقق اللامركزية فى السودان وتوزع الدخل القومى بصورة عادلة حتى تعالج المشاكل التى حدثت فى السودان منذ الاستقلال».

                  

11-13-2010, 04:24 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مباشر مع مبارك المهدي.السودان ومؤتمر جوبا

                  

11-13-2010, 04:33 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    مبارك الفاضل: نافع مجرد طبيب بيطري اعتاد التعامل مع "الحمير"!!



    قال "مبارك الفاضل المهدي" رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد أن تحالف أحزاب جوبا لا يسعي لتأجيل الانتخابات ، مؤكداً أن القوي السياسية لديها جاهزية كاملة لخوضها إذا توفرت الإجراءات اللازمة لقيام انتخابات حرة نزيهة ،وكشف أنه في حال عدم استجابة مفوضية الانتخابات لمطالب القوي السياسية سيتخذ حينها تحالف أحزاب جوبا موقفاً حاسماً تجاهها ، مشدداً علي أنه قد ينهي حياة المفوضية ، وأوضح الفاضل في حواره مع الحرة أنه لم يسحب ترشيحه للرئاسة لصالح ابن عمه "الإمام الصادق المهدي" رغم إعلان الوحدة لأنهم الآن علي ارتباط بتحالف أحزاب جوبا مشيراً إلي أن وجود عدد من المرشحين يخدم مخطط تشتيت الأصوات ،في الوقت نفسه أكد الفاضل أنه إذا قدّم حزب الأمة مرشحه بمعزل عن القوي السياسية الأخري فسيقدم مرشحاً واحداً وأصرّ علي أن الحركة الشعبية لا زالت ضمن تحالف أحزاب جوبا رغم ضغوط المؤتمر الوطني عليها بالتنازل لصالح البشير مستبعداً أن تستجيب الحركة " للإغراءات والتهديدات" التي يوجهها إليها الوطني..وشدد رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد علي أن البشير لن يستطيع أن يكون رئيسا حتي لو تم انتخابه ووصفه بأنه مهددا للاستقرار والتنمية في السودان فإلي تفاصيل الحوار...

    حاروته بالخرطوم : رفيدة ياسين

    _بداية لماذا لم تسحب ترشيحك للرئاسة بعد إعلان الوحدة في حزب الأمة كما تردد حديث عن تنازلك للإمام الصادق المهدي؟

    لأننا لم ندخل في موضوع توحيد مرشح لحزب الأمة فالقضية الآن ليست حزبية أو داخلية وإنما مرتبطة بقوي إجماع جوبا حيث اتفقنا علي أن يكون لدينا خيارين إما الاستمرار في خطة تشتيت الأصوات والتوحد علي مرشح واحد بعد الجولة الأولي أو أن تتفق منذ البداية علي مرشح واحد من الجولة الأولي.



    _إذن لماذا نفذتم مشروع الوحدة في هذه الآونة تحديداً؟

    الحوار حول الوحدة مستمر لأكثر من ثلاث أو أربع سنوات وكانت هناك مساعي حثيثة لكثير من قيادات وشيوخ حزب الأمة بتوحيد الحزب نسبة للظروف السياسية التي تجابه الوطن لكن هذه الجهود قابلت مصاعب كتيرة نتيجة للحاجز النفسي الذي كان متولدا من تراشقات الصراع ولكن مع دخول الاستحقاق الانتخابي وتوحد المعارضة في مؤتمر جوبا للقوي السياسية في سبتمبر الماضي أصبحت هناك ضرورة ملزمة للتوحد لذا سرنا في نهجه.


    _كانت هناك تصريحات سابقة للإمام أنه من الممكن تقديم مرشح واحد مما يعني أن هناك تفاهمات حول هذا الأمر ؟

    نعم لكن هناك رأيين وسط قوي إجماع جوبا الأول يقول بنظرية التشتيت في الجولة الأولي و قد تكون هناك صعوبة لإقناع جماهير الأحزاب بالتصويت لمرشح خارج حزبها في الجولة الاولي لذا سنجعل الجماهير تصوت لمرشحها في الجولة الأولي ثم ما تفرزه هذه الجولة سنلتزم بعدها بالتصويت الموحد لمن يتقدم من مرشحي المعارضة وعند ذلك سيكون أمام تحالف أحزاب جوبا وجماهيرها لا يوجد خيار سوي التصويت لمرشح المعارضة ،وهناك رأي آخر يقول بضرورة التوحيد من الجولة الأولي لأن المؤتمر الوطني سيستخدم أساليب عدة منها أجهزة الدولة لمواجهة هذا المخطط وأنه سيحاول حسم المعركة حتي ولو بالتزوير من الجولة الأولي وبالتالي من المهم الاستعداد له وتوحيد المرشح من الجولة الأولي.



    _اعتبر البعض عدم تنازلك عن ترشيحك للإمام يرجع إلي أنه غير مرشح قوي أمام البشير؟

    إذا قدم حزب الأمة مرشح بمعزل عن القوي السياسية سيقدم مرشحا واحدا لأن هذا مبدأ مرتبط بوحدة حزب الأمة لكننا الآن علي ارتباط بموقف القوي السياسية الأخري ، وبالتالي ترشيحي وترشيح السيد الصادق مرتبط بالاتفاق مع بقية القوي السياسية لأنه إذا فضل الأغلبية مخطط التشتيت سيكون وجود عدد من المرشحين يخدم ذلك ، وإذا تم الاتفاق قبل التصويت علي توحيد المرشح حينها سنلتزم جميعاً بالانسحاب لمرشح واحد أمام المؤتمر الوطني تتفق عليه كل القوي السياسية سواء كان ياسرعرمان أو الصادق المهدي أو غيرهم.



    _هل لا زالت الحركة الشعبية علي تحالف مع القوي السياسية المعارضة؟

    نعم لا زالت ضمن تحالف أحزاب جوبا.



    _لكن هناك حديث حول ضغوط علي الحركة للتنازل لصالح المؤتمر الوطني؟

    المؤتمر الوطني في الشهر الأخير أرسل حوالي أربعة وفود إلي الجنوب علي رأسها النائب الثاني للرئيس علي عثمان ومستشار الرئيس للأمن صلاح قوش وغيرهم للضغط علي الحركة لكي تسحب مرشحها للرئاسة لصالح المؤتمر الوطني والتحالف معه في الانتخابات.



    _هل تري أن هناك ملامح لصفقة ما لتحقيق ذلك؟

    المؤتمر الوطني قدّم إغراءات وتهديدات في نفس الوقت فالإغراءات بالتنازل في ترسيم الحدود وزيادة مقاعد البرلمان بالإضافة إلي تنفيذ كل القضايا العالقة في اتفاق السلام.

    وهل أحد هذه الإغراءات هو التنازل للحركة في الجنوب؟

    المؤتمر الوطني يدّعي أنه ليس لديه مرشح في الجنوب لكن مرشحهم هو لام اكول حيث أجري الوطني حوارا مع إثنين من أعضائه الجنوبيين للترشيح زهما رياك جاي ، وعلي سوماناي لكن قاما بالاعتذار لأنهما ليست لديهم رغبة في الانقسام ثم قاموا بإبلاغ الحركة الشعبية وسلفاكير بضغوط الوطني عليهم للترشيح ، لذا لام أكول كان مرشح الحل الأخير بالنسبة للمؤتمر الوطني لأنه في حال عدم ترشيحه سيفوز سلفاكير بالتزكية.



    _وهل تري أن لام أكول منافس قوي أمام سلفاكير حول رئاسة الجنوب؟

    لام أكول ليس منافسا قويا لسلفاكير منافس نسبة لتاريخه السياسي المتأرجح في الجنوب حيث بدأ مع الحركة الشعبية كقيادي ثم انقلب عليها ثم انقلب علي الذي انقلب معه ثم عاد للمؤتمر الوطني ثم انقلب عليه ثم عاد للحركة الشعبية ثم انشق عنها بحزب جديد ، لذا فهو إنسان متقلب كما أن قاعدته الاجتماعية محدودة للغاية.



    _لم تذكر لنا التهديدات التي وجهها الوطني للحركة للضغط عليها؟

    أولا بأن المؤتمر الوطني لن يسمح بفوز مرشح آخر سوي البشير، وأنه لن يسمح بأن تكون هناك جولة ثانية وفي حال عدم فوز البشير منذ الجولة الأولي سيستلم السلطة بانقلاب عسكري وسينقلب علي العملية الديمقراطية والتهديد الثاني انه سيلغي اتفاق السلام ولن يمضي في الاستفتاء وفي تنفيذ القضايا العالقة في اتفاق السلام.



    _هل تتوقع أن تستجيب الحركة الشعبية لضغوط المؤتمر الوطني وتتحالف معه في الانتخابات؟

    لا ...لأنها جربت اتفاقات ووعود الوطني.



    _البعض يقلل من فرص عرمان في الفوز ماذا تري أنت؟

    بداية عرمان يجد سندا كبيرا من الجنوب قرابة 5 مليون ناخب فاذا بدأ بالجنوب سيبدأ بقوة كبيرة ، وهناك رأي يقول بأن الحركة أيضا لها وجود في الشمال لكنه سينال أصوات اليسار والنخبة في الخرطوم أما الصوت التقليدي في الشمال فلن يصوت له لاعتبارات مرتبطة بانتمائه لحزب جنوبي ، كما أن هناك رأي ثالث يقول أنه سينال أصوات الرفض للمؤتمر الوطني خاصة في المناطق المهمشة أو الأكثر فقرا في السودان فالنيل الازرق ودارفور، بالإضافة إلي أنه سيجد أصوات الجنوبيين في الخرطوم.



    _أقصد هل عرمان بالفعل يمثل خطرا علي المؤتمر الوطني و مرشحه؟

    طبعا عرمان مهدد للبشير بدون شك ..لأن البشير مشكلته انه يبدأ حملته الانتخابية وهو يواجه ثلاث مشكلات أولها أن الجنوب ضده وهو يمثل ثلث الأصوات وليس فقط بسبب الحركة الشعبية وإنما لأنه قاد حرب دينية ضد الجنوب ، وثانيا دارفور أيضا ضده لأنه قتل أهلها كما أنه متهم بجرائم حرب ولا زال يدير حربا هناك وثالثا الوسط أيضا ضده نتيجة للفقر وانهيار الزراعة ، ومناطق الثقل في الشمال أيضا ضده ، لذا فالبشير يواجه أصوات رفض كبيرة ضده وهو "بادي وهو معوق"، كما أن البشير يمثل حركة الأخوان المسلمين وباعترافه قال أنا أخ مسلم وأبوي أخد البيعة علي الشيخ حسن البنا وأصبح ينافس الترابي في زعامة حركة الاخوان المسلمين وفي اخلاصه لها وهي حركة محدودة القاعدة اجتماعية في السودان.



    _قلت أن الشمال أيضا ضد البشير لكن لا يبدو ذلك في الواقع؟

    البشير ليس له قاعدة اجتماعية في السودان فهو من قبيلة صغيرة في الشمالية "البديرية الدهمشية"، ووالدته من قبيلة الجعليين ولكن قبيلة الجعليين نفسها موزعة في السودان ولديها انتماءات حزبية وعقائدية مختلفة ، كما أن الجعليين من أكثر القبائل التي نالت تعليم وانصهرت في المجتمع وبالتالي ليس من الضروري أن يؤيدو البشير كما أنه يعاني من مشكلة اتهام المحكمة الجنائية الدولية فهو لن يستطيع أن يصبح رئيساً حتي لو انتخب سوف يكون مرفوض عالمياً ولن يستطيع السفر إلي الخارج كما سيكون سببا في إيقاف المساعدات عن السودان.



    _أريد توضيحا لذلك؟

    الآن مثلا هناك نصف مليار يورو مستحقة للسودان في اتفاقية كوتونو وهي معلقة الآن لأنه كان خائفا من التوقيع علي الاتفاقية لانها تحث الدول علي الاعتراف بالمحكمة الجنائية الدولية كما أن مستشاريه القانونيين نصحوه بألا يوقع عليها وبالتالي حرم السودان من نصف مليار يورو في اتفاقية كوتونو للتنمية وهي اتفاقية ما بين الاتحاد الاوروبي والدول النامية، وكما أن السودان الآن مديون ب 34 مليار دولار وهذه الديون مستحق الغائها تحت اتفاقية الدول الأكثر فقراً هي اتفاقية الهيبيك وهي تحتاج لموافقة الدول المانحة علي إعفاء ديون السودان وبوجود البشير كرئيس متهم من قبل المحكمة الجنائية وبوجود نظام الإنقاذ والمقاطعات السياسية والاقتصادية له فلن تعفي هذه الديون ، رغم أنها كان من المفترض ان يتم إعفائها منذ توقيع اتفاق السلام في 2005 لكن بسبب أزمة دارفور واستمرار الحرب توقفت العملية بعد أن تبنتها بريطانيا ، مما يؤكد أن البشير بوجوده كرئيس سيكون معوقاً للاستقرار والتنمية في السودان كما أن استمراره يعني انفصال الجنوب وان تلحق به دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق...



    _إذا لم يكن المؤتمر الوطني حزب قوي فلماذا يبدو تحالف القوي السياسية غير قادراً علي مواجهته؟



    التحالف في مواجهة أجهزة الدولة ، لأن المؤتمر الوطني ليس حزب جماهيري وإنما حزب يسخر أجهزة الدولة الأمن والشرطة والقوات النظامية والاقتصاد والبنوك والمال لكنه ليس لديه أي قوة جماهيرية والانتخابات هي قوة جماهيرية بأن الجماهير والشعب هم من يقرروا من الذي يحكم لا أن تحكم انت أو تقرر بسلطة الدولة .



    _وهل تتوقع أن يجد حزب الأمة قواعد جماهيرية سوي الأنصار؟

    طبعا لأن حزب الأمة الأغلبية فيه ليسوا انصارا إلا أن الأنصار هم الأقلية المتماسكة أكثر



    _حديثك يعني أن البشير لن يجد تأييداً رغم أن هناك التفاف جماهيري كبير حوله؟

    انا في تقديري أنه لا يجد تأييدا لأنه الفقر الآن زحف علي أكثر من 90% من الشعب كما أن الشعب السوداني فقد مجانية العلاج ومجانية التعليم وفقد دعم الزراعة وفقد الخدمات في الولايات وحرم من كل ذلك بينما الانقاذ تتحصل علي 15 مليار دولار سنويا من عائدات النفط تذهب لجيوبهم في حين أن السودان عندما كان المبلغ أقل من ذلك 700 مليون دولار كان يوفر مجانية علاج وتعليم وخدمات وغيرها.



    _هل تحالف أحزاب جوبا قادر علي إسقاط المؤتمر الوطني؟

    نعم إذا حيدت أجهزة الدولة بسهولة سنسقطه ، لأننا تحالفنا في مواجهة جهاز الدولة ، لكن إذا لم يكن المؤتمر الوطني مسيطراً علي أجهزة الدولة لكنا تنافسنا فيما بيننا وكل حزب سيأخذ نصيبه من الانتخابات ، لكن الآن نحن نخوض انتخابات لمواجهة الشمولية وليست للتنافس فيما بيننا لكي نسقط الشمولية ونعيد الديمقراطية فلا يوجد حزب اسمه المؤتمر الوطني فهذه مجرد يافطة.



    _قلل نافع علي نافع في تصريحاته مؤخرا من بقية الأحزاب وأنها خارج إطار المنافسة أصلا..ما تعليقك علي ذلك؟

    نافع يعتبر أكبر منفر للشعب السوداني ، كما أنه ضابط أمن وليس سياسياً بل في الحقيقة هو مجرد طبيب بيطري اعتاد التعامل مع "الحمير" لذا فهو غير قادر علي التعامل مع البشر.



    _هناك مشاكل داخلية في حزب الامة وبقية الأحزاب هل الوحدة الداخلية هي الأهم أم الهم هو استعادة الممتلكات بالنسبة للأحزاب التقليدية؟

    الأهم الآن هو استعادة الحريات والسلام والاستقرار ، وليس استعادة الممتلكات والأحزاب متفقة علي برنامج الحد الأدني وهو متمثل في استدامة السلام واستعادته في دارفور واستعادة الديمقراطية بالإضافة إلي برنامج للوحدة الجاذبة مع الجنوب وبرنامج لمحاربة الفقر، كما أننا متفقين وهذا هو أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات تقود البلد للسلام وللوحدة الطوعية وتؤسس لمستقبل للبلد وهذا هو برنامج الحد الادني ثم بعد ذلك من الممكن أن تدخل كل الأحزاب في انتخابات تتنافس فيما بينها وتقدم برامجها للشعب الذي سيختارها.



    _لكن هل تري أنه إذا تواجدت خلافات بين أحزاب تحالف جوبا ستكون لديها القدرة علي التغيير؟

    نعم هناك خلافات بين تحالف أحزاب جوبا فهناك أحزاب إسلامية تتحدث عن الشريعة وأخري علمانية ، ولكن هذه ليست الاولوية ، فالأهم الآن هو برنامج الحد الأدني لأننا مواجهين بأن يكون السودان أو لا يكون ، فإذا جاء 2011 ووقع انفصال ستختلف الأوضاع وتتغير خارطة السودان.



    _هل تعتقد أن الشمال مستعد لسيناريو الانفصال؟

    الشمال غير مستعد وليس لديه جاهزية للانفصال لأن ذلك سيؤدي إلي مشكلات كبيرة ، وغالباً ستحدث حرب إذا استمر المؤتمر الوطني ، فلم يتم الاتفاق علي قضايا ما قبل وبعد الاستفتاء ولن يستطيع شركا الحكم الاتفاق عليها لأنها قضايا شائكة مثل موضوع البترول واقتسامه وموضوع الحدود والديون والمياه وتنقل المواطنين وغيرها.



    _لكن هناك فشل في رأب الصدع داخل الحزب الواحد؟

    هناك مرحلة شمولية وكبت والأحزاب كانت تضطر للعمل سراً وهاجرت قياداتها مما جعل النمو الطبيعي داخل الحزب الواحد يتوقف ، مما خلق مشكلات كثيرة في جسم الأحزاب لأنها ديمقراطية وهناك بالفعل تعدد آراء داخل الأحزاب لكن يكون هناك التزام في النهاية حول الرأي الغالب في إطار مؤسسي.



    _هل نستطيع أن نعتبر الحزب الاتحادي الديمقراطي ضمن الأحزاب المشاركة في التحالف؟

    لا ..فهو الآن منسق لكنه غير مشارك وخارج تحالف جوبا ، لكن هناك تيار بقيادة "علي محمود حسنين" شارك لكن مولانا الميرغني لم يشارك ، لكن في الأسبوع الأخير بدأ يكون هناك تنسيق بيننا فيما يتعلق بالانتخابات وسلوك المفوضية وإدارتها لعملية الانتخابات.



    _وهل من الممكن أن تكون هذه إشارات من الاتحادي للتحالف مع الوطني؟

    لا أعتقد أن يكون هناك تحالف بينهما، لأن هناك كره من جماهير الاتحادي للوطني لكن يمكن أن تكون قيادة الاتحادي الديمقراطي الأصل خياراتها مفتوحة.



    _هناك حديث بأن الحزب الاتحادي بدأ يستعيد أملاكه في الفترة الأخيرة؟

    لا أظن لأن المؤتمر الوطني يهاب هذه الأحزاب ويعتقد أنه إذا أعطاها إمكانياتها ستهزمهم ، وبالتالي يتركوهم معلقين لكي تكون دائما مترقبة لكن في رأيي أن الآن هناك بوادر و مؤشرات لحسم موقف الاتحادي من المؤتمر الوطني نهائيا بحسم خيارات التحالفات وزيارة مولانا لكسلا فيها تحدي للمؤتمر الوطني واستعراض قوة بإظهاره من الذي يملك التأييد في الشرق فكل هذه اشارات بان الاتحادي بدأ يحسم مواقفه وبدأ يتحرك ليتحدي المؤتمر الوطني في القواعد.



    _بالنسبة لخطوة المسيرة الاحتجاجية للتحالف إلي أي مدي هي مؤثرة علي المفوضية؟

    تعد هذه المسيرة مفصلية فإما أن تستجيب المفوضية لمطالب القوي السياسية وتقرر الابتعاد عن التأثير من المؤتمر الوطني وأما سيكون هناك قرار حاسم في مواجهتها ، وسنعطيها فترة اسبوع للرد حتي الخميس القادم وإلا ستأخذ القوي السياسية قرارات حاسمة.



    _هل سيكون هذا القرار هو مقاطعة الانتخابات؟

    لن نخوض انتخابات بمفوضية منحازة ودون الاتفاق علي أساسيات الانتخابات فالمفوضية تخالف القانون والمنطق ..لكني لا استطيع أن أحدد الموقف الآن لكنه سيكون موقف حاسم وستتفق عليه القوي السياسية بعد أن تجتمع في جوبا لتتخذ موقفا موحدا وهذا الموقف سينهي حياة المفوضية أي أنها ستموت مع هذا الموقف ولن يكون لديها عملا لتقوم به بعدها.



    _البعض يري أن القوي المعارضة تريد تأجيل الانتخابات لعدم جاهزيتها؟

    نحن لا نريد تأجيل الانتخابات بل نريد ترتيبات تؤدي إلي انتخابات حرة نزيهة وشاملة فنحن الآن غير قادرين علي خوض انتخابات في دارفور لان الوضع غير آمن ونحن ليس لدينا أطواف عسكرية فإذا استطعنا أن نصل لهذه التريبات خلال الأسابيع القادمة قبل إبريل سنخوضها ، لكن إذا لم تتوفر حتي ذلك الوقت فسيكون هناك مانع طبيعي وهو فصل الخريف حينها ستؤجل الانتخابات قسريا حتي نهاية اكتوبر لكننا نريد إجراءها الآن قبل شهر مايو، فالانتخابات محدد لها يوم 11 ابريل ومن الممكن أن تؤجل ثلاثة أسابيع وخلال هذه الفترة يمكن الاتفاق علي كل هذه الإجراءات بما فيها تحسين الوضع الأمني في دارفور ، لأنه من الممكن أن نتفق مع أهل دارفور ونصدر القرارات المتعلقة بها ونعين حكومة انتقالية محايدة ونكلف قوات الأمم المتحدة بمراقبة الصناديق وتفتح الصناديق للتسجيل للذين لم يسجلو ونقوم بإجراءات انتخابات في دارفور.



    _وفي حال عدم الاستجابة ماذا سيكون موقفكم؟

    حينها القوي السياسية ستجتمع في جوبا قبل 15 مارس وستتخذ قرار نهائي سيتوحد فيه الموقف السياسي تجاه العملية الانتخابية وتجاه دارفور.



    _ألا تري أن الخطي الأخيرة التي قام بها المؤتمر الوطني بتوقيع اتفاق في الدوحة إيجابية تجاه سلام دارفور؟

    لا ..لأن المؤتمر الوطني يبحث عن حلول ثنائية تعزز موقفه ولا يبحث عن حل نهائي لأزمة دارفور والتفاوض بين المؤتمر الوطني وخليل إذا نجح في أحسن أحواله سيولد أبوجا ثانية وسيكون مجمد بعدها، فالسلطة الانتقالية لدارفور مجرد مبني ليس إلا لأن دارفورلا زالت تحت قبضة المؤتمر الوطني والأجهزة الأمنية ، والوضع بها كما هو فأبوجا لم تنفذ ولم تؤثر علي شئ.



    _لكن هذه الخطي كانت بمثابة أمل مبشرا بالسير نحو السلام؟

    لا يمكن حل أزمة دارفور في إطار الوضع القائم اليوم ، فدارفور حلها يتم بإجرائين الأول في إطار معالجة أزمة الحكم في المركز وتغيير السلطة في دارفور نفسها لسلطة ينتخبها أهلها وليس سلطة المؤتمر الوطني ،أما الجانب الثاني فهو مطالب أهل دارفور فهناك حوالي عشر مطالب مستحقة لأهل دارفور في انتظار أن يصدر بها قراراً بالإجماع ، وبالتالي تتم الإجراءات لتنفيذها منها إعادة دارفور لإقليم واحد وإعادة الحواكير لأهلها والتعويضات عن أضرار الحرب وصندوق الإعمار بدارفور وبناء الإدارة القاعدية الاهلية والمحلية كل ذلك ليس بحاجة للتفاوض لكن المؤتمر الوطني يخضعها للتفاوض فكل اهل السودان مجمعين علي ان هذه قرارات عادلة لاهل دارفور تنتظر ان يصدر بها قرار قومي ان تنفذ هذه المطالب واليات التنفيذ لابد ان تكون في ظل حكومة ديمقراطية في دارفور وفي المركز لكن اتفاق لتقاسم سلطة او ثروة في ظل هيمنة المؤتمر الوطني وهو نظام شمولي قابض فلن تنجح والا لكانت نجحت ابوجا أو نيفاشا فلولا انفراد الجنوب بحكمه لفشلت العملية لكنها فشلت جزئيا في اطار الشراكة علي المركز لكن المؤتمر الوطني يطلق علي حكومته حكومة الوحدة الوطنية وهو يفاوض وحده في الدوحة بدون الحركة الشعبية أو مناوي ولا بقية الأحزاب حتي أحزاب اليفط ليست معه.
                  

11-13-2010, 04:34 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    استاذ مبارك الفاضل
                  

11-13-2010, 04:40 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)



    1. الفاضل : دائماً لدينا هاجس اسمه إسرائيل.. السودان (ما بالأهمية دي للجهات دي)!


    2. السيد مبارك الفاضل: زعيم حزب الأمة الاصلاح والتجديد
      قلنا له إنت متهم بالتخابر مع الـ«CIA» وأن خصومك يصفونك بالمغامر والشخص المزعج ويبررون أن الإناء الفارغ أكثر ضجيجاً، وفوق هذا يعتبرونك شخصا مندفعا تنتهز الفرص دون معرفة حسابات الربح والخسارة، رد ضاحكاً «الجماعة الحاكمين ديل أصحابي وأنا بعرفهم على المستوى الشخصي»، ثم أردف «دا ما تقييم»... حاورناه بمكتبه بشارع البلدية طرحنا عليه الأسئلة الصعبة، وكانت درجة الحرارة في مكتبه المعتق أقل بكثير من سخونة أسئلتنا وأجوبته ######ونة الطقس السياسي بالبلاد هذه الأيام.. وقبل تقديم سيل أسئلتنا اعتذر عن سوء فهم حدث بينه وصحيفة «الأهرام اليوم».

      { الأجواء السياسية أكثر سخونة الآن من أي وقت مضى!!
      - صحيح.

      { أليس هو الوقت المناسب لوحدة الأمة القومي؟
      - الانقسام في حزب الأمة أخل بالتوازن في الساحة السياسية وترك فراغا كبيرا، وبالتالي هذا يحفز للإسراع في توحيد الأطراف واستنفار الكوادر والقيادات، خاصة وأن الكثيرين في ظل الخلاف جمدوا نشاطهم.

      { لماذا؟!
      - لعدم رضاهم عما يحدث، عموماً نحن نحتاج إلى نفرة في حزب الأمة.

      { كلما ابتعدت مسألة توحيد الحزب كلما قربت؟
      - طبعاً (زي ما بقولوا).. الشيطان في التفاصيل، تنشأ دوماً المشاكل بسبب القضايا التنظيمية كلما اقتربنا منها.

      { بتفصيل أكثر؟
      - القضايا التنظيمية تمس أفراد في النهاية لذلك بالضرورة أي شكل توحيد يحتاج لإعادة نظر.

      { إعادة نظر في ماذا؟
      - في القضايا التنظيمية، يعني أن بعض الموجودين الآن لن يضمنوا وجودهم في الصيغة الجديدة وبالتالي تحدث (عرقلات)، (دا جانب)...

      { والجانب الثاني؟
      - الجانب الثاني أنه كلما اختلف الناس لفترة من الفترات ثم عادوا عبر اتفاق فإن هنالك بتكون مخاوف وشكوك، تحتاج معالجتها لبعض الوقت وهذا قد يعطل الأمور.

      { مسألة التسكين التنظيمي داخل الحزب هل هي إشكال؟ وقد أشرت من قبل إلى أن هنالك حواجز نفسية ومعنوية!!
      - نعم.. نعم.. ..

      { ....؟
      - هناك جانب معنوي طبعاً .. جانب من شخصية الصادق المهدي..

      { كيف؟
      - الصادق يحز في نفسه أننا كنا نعمل معه مساعدين له، وخرجنا عليه.. وهذا ترك أثراً.. لكنه سيتْبدد مع الزمن.

      { إذن أين الإشكال؟
      - هناك أزمة تنظيمية بحزب الأمة القومي.. الأزمة هذه هي التي أدت للانقسام بعد المؤتمر السابع، وظهور المجموعة التي تسمى نفسها «التيار العام».

      { والحل؟
      - نحن نرى أن أي اتفاق يجب أن يكون من القاعدة، وليس من القمة.. لأنه لا يعالج المشاكل، نحن اقترحنا مؤتمرا استثنائيا. عندما رفضت لجنتهم قلنا إذن ادعو لجنتكم المختلف عليها بكامل عضويتها وامنحوها صلاحيات كي تعالج المشكلة باستيعاب كل التيارات داخل اللجنة المركزية لانتخاب أمانة عامة جديدة ومكتب سياسي وأجهزة جديدة مع الإبقاء على الرئيس في مكانه.

      { أنت دعمت حديث عبد الوهاب الأفندي القائل بأن حزب الأمة القومي اختزل في شخص الصادق المهدي؟!
      - هذه المشكلة في كل أحزابنا، وهي موجودة في المجتمع من القرية إلى القبيلة والأسرة، الكل يختزل نفسه في إطار الرمزية والزعامة ويعطل بذلك القدرات التنظيمية للحزب.

      { هل يمكن أن تتبدل هذه الأشياء وتتغير؟
      - نحن نرى أن هذه مرحلة نمو للوعي التنظيمي والممارسة التنظيمية، الآن هناك أجيال جديدة، ستتغير النظرة وسيكون الناس أكثر جرأة على الكلام والنقاش و(أي زول يقول رايو)..
      { بمناسبة (رايو)، أذكر أن السفير الأمريكي الأسبق في الخرطوم كان قد انتقد حزب الأمة في كتاب أصدره حول السودان وقال إن الشخص الوحيد القادر على مواجهة الصادق المهدي إذا أخطأ هو مبارك الفاضل!!

      { نعم..أنا اطلعت على كتاب مستر «نورمان أندرسون» واستغربت كيف توصل لهذا التقييم؟!
      لأنه صحيح.

      { ...؟
      - حسناً.. هو كيف توصل لذلك؟.. ربما جزئياً لأنه في بعض المرات عندما تكون هناك قضايا ساخنة وعالقة ويتطلعوا لمقابلة رئيس الوزراء ويكون هو غير راغب في مقابلتهم، فإنه يقوم بتحويلهم لي.

      {
      رأيك شنو في تعليق السفير الأمريكي حينها؟ - رايه صحيح.. ربما الأسلوب الذي اتبعه أنا مختلف عن المدارس السابقة في السياسة السودانية وهذه واحدة من المشاكل التي واجهتنا في التجمع الديمقراطي أيضاً، وليس في حزب الأمة وحده.

      { كيف؟!!
      - يعني كل المجتمع السياسي لا يفصح عن رايه في (التربيزة)، يعني... هم (بيقولوا كلام ولمن إطلعوا برة يعملوا مواقف تانية)، يتكلموا في مجالسهم وينتقدوني، بينما أنا أسلوبي (بخت الكلام في التربيزة) .. رأيي (بختو قدام الناس)، البعض طبعاً يعتبرني شخصاً عنيفاً.

      { يقال إنك لا تحسب الحسابات!
      - سأحكي شيئاً.. أذكر مرة في أحد الاجتماعات مع الشيوعيين أيام التجمع حول الموقف السياسي قالوا: (نحن نعدم الإسلاميين ديل ونرميهم البحر).. أنا تصديت لهم وقلت (ليه يا جماعة إنتو ذاكرتكم ضعيفة كده)؟ لو تعاملنا بذات المنطق (إنتو كتلتونا في الجزيرة أبا ونحن هسة قاعدين معاكم كحلف)! «ضاحكاً».. (قلت ليهم النصيحة).. ودائماً النصيحة (حارة)، أنا أسلوبي مختلف وربما يكون هذا الأسلوب هو ما اتبعته مع السيد الصادق المهدي.

      { نرجع إلى الوراء قليلاً، العلاقة بينكم بدأت منذ متى؟
      - نحنا طبعاً جيل مختلف، هو كان يتعامل مع الوالد ونحن كنا (شفع) صغار وما كان (بجيب خبرنا).

      { متى تم أول لقاء سياسي بينكما؟
      - أول لقاء سياسي بيننا تفاجأ به..

      { لماذا؟
      - لأنني زرته في المعتقل في بورتسودان سنة 1970 عندما اعتقله النميري وكنت حينها طالبا بالثانوي وكنت نشطا في الجبهة الوطنية في الخارج، كانت تضم وقتها د. عمر نور الدائم وعثمان خالد مضوي.

      { أين كنت حينها؟
      - كنت طالبا في بيروت، زاروني مرة وأعطوني رسائل أسلمها للإمام الهادي في الجزيرة أبا ورسالة للصادق المهدي.

      { ما فحوى تلك الرسالة؟
      - كانت عبارة عن مسودة لميثاق الجبهة الوطنية.

      { كيف سلمتها له وهو في المعتقل؟
      - خدعت ناس الداخلية، منحوني إذناً على أساس أنني طالب أرغب في مقابلة ابن عمي.

      { بعضهم كان يقول عنك «ود شفت»!!
      - ما...، غايتو «ضاحكاً» أنا (اتمسكنت على الجماعة قاموا ودوني مكتب فاروق حمدنا الله، أداني إذن إنو أمشي اقعد معاه ثلاثة أيام في بورتسودان) .. كان معتقلا في بيت.

      { ما هو رد فعله عندما قابلك؟
      - تفاجأ.

      { بماذا؟
      - أن أحد أقاربه مشترك بهذا العمل.

      { كيف استطعت توصيل الرسالة؟
      قمت بخياطتها في الشنطة «ضاحكاً».. وبعد قراءته الرسالة علق عليها ورجعت خيطتها في الشنطة مرة أخرى وأرجعتها لهم.

      { من تلك التجربة عرف أنك خطير؟
      - «ضاحكاً».. يعني.. كان هذا أول لقاء بيني وبينه.. لاحقاً تواصل عملنا مع بعض إلى أن حدث الانشقاق.

      { حسناً.. على ذكر الانشقاق.. ما مدى صحة ما رشح من أحاديث حول تكوينكم وعرمان حزباً جديداً؟
      - ياسر عرمان في حزبه وأنا في حزبي.. لكن (نحنا شغالين)!...

      {.. (شغالين في شنو)؟
      - في مشروع وطني نبني على أساسه جبهة وطنية.

      { جبهة معارضة؟!
      - جبهة تخاطب الوضع الحالي.

      { تخاطبه في ماذا؟
      - نيفاشا فشلت، ونحن الآن أمام أزمة، الاستفتاء في (حيص بيص)، هناك توجه قوي نحو الانفصال واحتمالات تمزيق السودان.

      { تخاطبوا من؟
      - مخاطبة الظرف السياسي الراهن، نجمع بقية السودانيين كي ما يتراضو على بناء كيان جديد (يشيلهم كلهم).

      { متى بدأت علاقتك بياسر؟
      - منذ 1989م في أديس، الآن ياسر طبعاً يقود قطاع الشمال في الحركة وهم أكثر المعنيين بقيام مشروع يحافظ على المكون الجنوبي (بتاعو)..

      { قطاع الشمال الآن ليس له أرضية يقف عليها!!
      - بالعكس الآن قطاع الشمال قوي لأنه أضيفت له جبال النوبة والنيل الأزرق.

      { كيف؟!
      - في السابق قطاع الشمال (كان براهو) والنيل الأزرق وجبال النوبة تتبع للجنوب، الآن أضيف لها قطاع الشمال وأصبحت لديه قوة أكبر، يعني لديه تأثير أكبر على الحركة لأنه صارت له روافد عسكرية.

      { ....
      - (إنتي عارفة طبعاً) جبال النوبة والنيل الأزرق يشكلان جزءاً من جيش الحركة، ربما ثلث الجيش الحركة، وهذا يغير الصورة تماماً، يعني الآن أصبح كيانا ومعه جناح عسكري أو أذرع عسكرية.

      { رشح أن حركة نور ستكون الجناح العسكري للحزب الجديد!!
      - (حركة منو)؟!
      { عبد الواحد محمد نور.

      - لا، (عبد الواحد الجابو شنو)؟! عبد الواحد أقل المجموعات الدارفورية ثقلاً من الناحية العسكرية، ربما ثقله السياسي أكبر، نحن نتكلم الآن عن مشروع يجمع كل السودانيين، مشروع أهدافه سياسية وليست عسكرية، لكن في الواقع الساحة ستضطر تتعامل معه.

      { كيف ستضطر؟
      - اذا انفصل الجنوب سوف تواجه الحكومة في قطاع الشمال حركة أخرى مسلحة وسوف تضطر مرة أخرى إلى الدخول معها في اتفاق، (ح تعمل شنو)؟! لديهم قرابة الخمسين ألف جندي سينتقلوا من الجنوب، بعضهم بالجنوب سيأتي هنا، والباقي متواجد أصلاً في جبال النوبة والنيل الأزرق، لو لم تدخل معهم في اتفاق فهذا يعني أنك ستدخل مرة أخرى في مواجهات.

      { إنت شايف شنو؟
      - (أنا شايف وضع ناس ياسر قوي جداً) لأنه حتى إذا انفصل الجنوب هم قادرين على بناء حزب سياسي له أذرع عسكرية، والحزب الجديد سيكون لديه علاقة مع أخوانه في الجنوب.

      { زيارتك الأخيرة لأمريكا، ما هي دوافعها؟
      - زيارتي لأمريكا كانت بدعوة من كوادر حزب الأمة القومي في أمريكا الشمالية وكندا وكانت جزءا من هموم وحدة الحزب. حضرت مؤتمرهم في نورث كارولينا وزرت بعضهم في دالاس.

      { (مافي أي حاجة تانية)؟
      - (مافي) أي أسباب سياسية أو تجارية.

      { ألم تلتقِ بأي رموز في الإدارة الأمريكية و«الكونغرس»؟
      - لا.

      { لماذا؟
      - لم أجد متسعاً من الوقت.

      { زياراتك لأمريكا ارتبطت عند البعض باتهامك بالتخابر مع الـ«C.I.A»!!
      - (في العالم الثالث كلما زول داير ينبذ ليهو زول، يقول ليك دا عميل ودا «C.I.A».. دا كلام سوق عادي).

      { سبق وأن نعتتك بعض قيادات المؤتمر الوطني بالخيانة الوطنية؟
      - نعم.. هذا نوع من الضيق بالآخر، من يعجز عن الرد يلجأ للشتم بدلاً عن مناقشة القضايا (المزرور فيها).. هذه واحدة من مشكلات الشخصية السودانية.. دائماً لا تعترف بنجاح الآخرين!

      { إذن أنت لست من رجال الـ«C.I.A»؟
      - «ضاحكاً» الشخصية السودانية تحاول تبخيس الأفراد، مثلما يفعل البسطاء في القرية (لمن يجيهم واحد ويزهجهم يقوموا يقولوا ليك: دا شيوعي! «ضاحكاً»..

      { السياسات الامريكية تجاه السودان اثير حولها الكثير وآخرها زيارة السيناتور جون كيري، ما تعليقكم؟
      - السيناتور الأخير زيارته استكشافية، هذه كلها زيارات استكشافية (ساي).

      { كيف؟
      - امريكا حتى الآن ليس لديها سياسات واضحة تجاه السودان.

      { هل يستكشف ما يحدث الآن في السودان، بقراءة للموقف عن قرب لأن وضع السودان أصبح جزءاً من السياسة الأمريكية الداخلية؟
      - نعم... اذكر في مرة في سنة 1997م كنت أنا والصادق المهدي في أمريكا طلبنا مقابلة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، رد لينا إنو ما عندو وقت خلال الفترة التي كنا متواجدين فيها في أمريكا قام مدير مكتبنا إتصل بواحدة من بناتنا في الولاية بتاعتو سألها عن مدخل للسيناتور في ولايته دلته على زعيم الجالية المسلمة هنالك وكان باكستاني وهو جمهوري مؤثر جداً هو الذي عمل لينا مدخل للسيناتور ولاحقاً أصبح هم رئيس لجنة العلاقات الخارجية إنو يُبلغ نحن مبسوطين منو. كيري الآن يريد تقوية موقفه عندما يرجع!!

      { من خلال زياراتك لأمريكا ما هي ملامح سياستها تجاه السودان؟
      - أمريكا تريد الآن احتواء المشاكل فقط حتى لا يحدث انفجار، أما مسألة الحوافز والضغوط (دي ما شغالة)، ما في سياسة.

      { (في شنو)؟
      - (في سياسة أجاويد ساي).

      { هم يطمعون في النفط؟
      - (نحنا مدين نفسنا حاجة كبيرة.. وخاتين السودان دا حاجة مهمة شديد! بالنسبة للنفط يجب أن نعلم أن السودان (لو طار ولو قعد) نفطه (ما بيطلع) إلا عبر تكنولوجيا أمريكية، (الصين والجماعة ديل كلهم بيلعبوا في الزمن الضائع).

      { اللوبي اليهودي يعمل الآن ضد السودان!!
      - (والله أنا ما شايف دا)، دائماً لدينا هاجس اسمه إسرائيل، إذا جاء فأر وأكل حصادك فإن السبب هو إسرائيل!!

      { لكن تلك الجماعات موجودة ومؤثرة!!
      - نعم موجودة لكن كما قلت لك.. (نحنا مدين نفسنا حاجة كبيرة).. إن السودان حاجة مهمة جداً! (هو ما بالأهمية دي، يعني.. للجهات دي).

      { الآن النفط يلعب دورا كبيرا في تلك السياسات؟
      - السودان (لو طار ولو قعد) يحتاج للتكنولوجيا الأمريكية و(الجماعة ديل كلهم جو في الزمن الضايع).

      { ما هو حجم استثماراتك في جنوب السودان؟
      - (شوفي أقول ليك حاجة)..

      { نعم..
      - ليس لدي أي نشاط تجاري أقوم به لأنه من الصعوبة بمكان الخلط بين العمل التجاري والسياسي، لكن أولادي (شغالين) في عمل تجاري، وموجودين الآن في الجنوب. والأمر برمته قصدت به إيصال رسالة سياسية.

      { لمن؟ وكيف؟
      - حتى يساهموا في التنمية بالجنوب وتكون عربون سياسي، أن أبناء مبارك الفاضل (قاعدين معانا) وهذه المسألة أثرها النفسي كبير.

      { استثماراتهم في مجالات الامداد أم البنى التحتية؟
      - في مجال البناء وتصنيع مسلتزماته، ليس لديهم أي تعاقدات مع الحكومة ولا يعملون في المواد التموينية.

      { (شغالين في شنو)؟
      - لديهم كسارات وناقلات يقوموا بنقل مواد البناء والخرسانات. أحياناً يذهبون 500 كيلو في العمق، هذا العربون الحقيقي للعلاقة، ليس أولادي وحدهم، حاولت أدفع بالعديد من رجال الأعمال لأن هذا هو ما يقوّي العلاقة في النهاية.

      { وُصفت كثيراً بالسياسي المثير للجدل، وأنك لا ترضى تهميش خصومك لك؟
      - لا.. لست كذلك، وعلاقاتي طيبة بالسياسيين حتــى الذين هم في السلطة، على المستوى الشخصي نحن أصدقاء، ونلتقي ونتحادث في مناسبات عدة.

      { يصفك البعض بالسياسي المزعج؟
      - لا، لكن ربما كان سبب هذا الإحساس أني فاعل دائماً وأفكر..

      ً { (مقاطعة): يعللون بأن الإناء الفارغ أكثر ضجيجاً..
      - السبب أن بعض الجهات تريد أن تحافظ على الأوضاع كما هي، لذلك يسبب لها حراكي إزعاجا، ويمكنها لها أن تستفيد من الأفكار ومن الحراك لتصحح مسيرتها، لكن بدلا عن ذلك تحاربني بالكلام!

      { ينعتك البعض بأنك تنتهز الفرص؟
      - لا، هذا ليس تقييما.. أولاً السياسة صارت علماً، ولا مجال للتخبط، ونحن نقضي وقتا طويلا في البحث، ومرات أثابر في القراءة منذ الصباح وحتى الساعة الثالثة صباحاً في الدراسات والبحوث، فالسياسة لا تحتمل أن تكون خبط عشواء، ولكي تتحدث في جريدة أو في ساحة سياسة وخطاب لا بد أن تكون على علم عميق ورؤية واضحة لتصل إلـى أهدافك، كما أنني وأنا هادئ وبارد الأعصاب ولا أنفعل بسهولة.

      { هل تعتقد أن هذا ما يثير خصومك نحوك؟
      - طبعاً، كآن يقولوا (فلان) هذا لا يحسب حساباته جيدا ويتصرف عشوائياً، وطبعاً في السياسة معروف أن أي شخص يحاول أن يستغل ثغرات خصمه، ولا بد للسياسي أن يكون ذا رؤية ليحدد أهدافه ويفكر كيف يحققها؟.

      { ألذلك يقول بعضهم بأنك تجيد صناعة التكتلات؟
      - عندما بدأت مفاوضات نيفاشا أخذنا دورا إيجابيا مع أننا لم نكن طرفا فيها، لكنها أتت بالتحول الديمقراطي، وهناك من تحفظ تجاهها لأنها كانت ثنائية، لكن الاحتجاج فقط لا يكفي ولا بد لك أن تستفيد من الموجود، وتفعل ما هو ممكن في اتجاه تحقيق أهدافك.

      { يؤخذ عليكم أن الحركة الشعبية همشتكم وأنتم في التجمع مرة، وهمشتكم في تجمع جوبا مرة أخرى؟
      - ذلك لأن الناس لم تنظر للأمر نظرة عقلانية، وركزوا على الشكليات، يمكن أن نقول إننا لم نجلس مع الحركة وهمشتنا، وبهذا نحن..

      { (مقاطعة): سيد مبارك.. حدث تهميش بالفعل؟
      - القضايا التي اتفقنا فيها مع الحركة أنجزتها، مثلاً أنا كنت في الحكومة أيام نيفاشا والحركة كانت تتناقش معي دائماً..

      { على أي المستويات في الحركة كان النقاش؟
      - على مستوى جون قرنق، وحتى (ناس المؤتمر الوطني) كانوا يتضَّايقون مني، وذات مرة أيام نيفاشا ما كانوا يريدون أن يعطوني حيزا.

      { هل حدث هذا في نيفاشا؟
      - نعم، هناك من أخبروني بذلك لكن تدخل أحدهم، إذ لا يعقل إبعادي وأنا مساعد الرئيس، وتخوفوا أن تعطيني الحركة حيزا إذا رفضوا وتحرجهم.

      { لماذا لم يريدوا إعطاءك حيزا؟
      - ما كان يريدون مني أن أتدخل.

      { هل العلاقة بينك وقرنق كانت عميقة؟
      - طبعاً، عملنا مع بعضنا في أسمرا منذ 1989م.

      { هل أنت من فتح لهم باب التجمع؟
      - نعم، نحن اتفقنا معهم على دخول التجمع وهم اشترطوا أن يراجعوا الميثاق، وراجعنا معاهم الميثاق وعُدل ووافقوا عليه في يناير 1990.

      { ما الذي تعدل فيه؟
      - لا أستحضر الآن، لكن هم رأوه «الميثاق» واتفقنا عليه وكونا لجنة شارك فيها الاتحادي الديمقراطي والشيوعي في القاهرة بمعية الحركة الشعبية، وأنا أول من عقد معهم اتفاقا دخلهم التجمع، وعملوا حلفا استراتيجيا مع حزب الأمة.

      { الحركة بالمقابل دربت لكم عناصركم العسكرية؟
      - نعم لدينا كوادر دربتها الحركة في كليتها الحربية، ولدينا «13» خريجا.

      { في ما يسمى المناطق المحررة؟
      - في اسكوم في الاستوائية، قضوا سنتين في الكلية، وهذا كان جزءا من بناء الثقة والعلاقة، والآن عندنا بعض الشباب واحد منهم سكرتيري الخاص في جوبا يعرف أي مسؤول وضابط في الحركة الشعبية، وهو شخصية شعبية وكان مشهورا في كلية الحركة.

      { رشح حديث حول عقدك صفقات تجارية كبيرة سابقة من بينها صفقة سلاح من الصين إلى افغانستان !!
      - رد مستنكراً: (سلاح)!!

      { ما مدى صحة ذلك؟
      - هذا محض خيال.. صفقة السلاح الوحيدة التي عقدتها كانت لإعادة تسليح الجيش السوداني، وكنت حينها وزيراً للداخلية، وكان معي الفريق محمد زين العابدين ووفد من الجيش السوداني، وكانت أضخم صفقة قدرت تكلفتها في ذلك الوقت بـ 160 مليون دولار، (جبناها من الصين).

      { وما حكاية أفغانستان؟
      - أفغانستان لم أشاهدها وليس لدي بها أية علاقة !.


      نقلا عن الاهرام اليوم..    


    3.        
                  

11-13-2010, 04:51 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)





    Mubarak Abdullahi El-Fadil El-Mahdi

    Is an Economist and prominent Politician, Chairman of the Sudanese UMMA Party. He was appointed to several important political and executive positions in the Democratic Government of Sudan during the period 1986-1989.
    A staunch advocate of democracy, he played a key role in the political opposition to ruling military governments in Sudan – both during the Numeiri dictatorship and later during the military rule of the Islamist government. He was instrumental in founding the National Democratic Alliance (NDA) and forming an alliance between Umma Party and Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) that led to the SPLM joining the Alliance. He was later elected Secretary General of the movement in 1995.

    In recognition of the need to reach a peaceful settlement to the civil conflict in Sudan, he engineered and signed the Djibouti Agreement between the Islamist ruling Sudanese military government and the Umma Party. In his drive to instill renewed thinking and political direction in the Umma Party, he formed and was elected Chairman of the movement for Reform and Renewal within the Umma Party. The Party later participated in a coalition government with the ruling National Congress Party in which he served, for a short time, as Assistant President. In disagreement with government on policies and practices including the Darfur and Eastern Sudan conflicts, Sayed Mubarak El-Mahdi returned to the ranks of the opposition where he was vocal in pointing to the wrong doings of the regime and actively campaigned for return to democracy and a peaceful and just resolution to the country’s conflicts in the Darfur region and the East.

    In this endeavor, he was instrumental to the formation of the Juba Alliance of Political Forces, to which he is a leading member. This alliance has brought closer southern and northern political forces and was born out of the Conference of Political Parties held in Juba in September 2009; this conference was both conceptualized and coordinated by Sayed Mubarak El-Fadil El-Mahdi.
    He is currently a leading candidate for President of Sudan in elections due to be held in 2010.

    His late father, Sayed Abdullahi El-Fadil El-Mahdi was the only son of the eldest son of the Imam El-Mahdi who was martyred in the battle of Shukkaba of 1899.
    Sayed Abdullahi El-Fadil El-Mahdi, together with his late uncle Imam Abdel-rahman El-Mahdi established the Al-Ansar entity and the economic enterprise of the ElMahdi family. He played a key role in the battle for independence, leading negotiations with the Egyptian government during 1952-1953, which culminated in the signing of the Convention on the independence of the Sudan with General Mohamed Naguib, President of the Egyptian Revolution Council at the time.



    http://mubarakforchange.com/en/aboutmubarak.html
                  

11-13-2010, 04:55 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    إطلاق سراح السيد مبارك المهدي

                  

11-13-2010, 03:00 PM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 7629

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: بكرى ابوبكر)

    شكرا الأخ العزيز بكرى ابوبكر لتسليطك الضوء على مواقف
    هذا الزعيم المقدام....والى الأمام.
                  

11-14-2010, 01:12 AM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 7629

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    up
                  

11-27-2010, 07:47 AM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال مبارك الفاضل المهدى (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de