قبيلة الشايقية التي تقطن شمال السودان. يتحدر قوش من قرية صغيرة ضمن قرى منطقة نوري تسمى البلل ، وأهلها مثل معظم سكان المنطقة، من المزارعين الذين يعتمدون أساسا على زراعة ال" /> قبيلة الشايقية التي تقطن شمال السودان. يتحدر قوش من قرية صغيرة ضمن قرى منطقة نوري تسمى البلل ، وأهلها مثل معظم سكان المنطقة، من المزارعين الذين يعتمدون أساسا على زراعة ال /> من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش)

من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش)

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة من اقوالهم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2010, 01:22 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش)




    صلاح عبد الله قوش








     

    النشأة والحياة المبكرة


    ينتمي صلاح قوش إلى action=edit&redlink=1">قبيلة الشايقية التي تقطن شمال السودان. يتحدر قوش من قرية صغيرة ضمن قرى منطقة نوري تسمى البلل ، وأهلها مثل معظم سكان المنطقة، من المزارعين الذين يعتمدون أساسا على زراعة النخيل وأشجار الفواكه. ونظرا لضيق الشريط الزراعي الذي يوجد على ضفتي النيل وشظف العيش، فإن غالبية سكان تلك المناطق نزحوا إلى مدن السودان المختلفة. ومن بين هؤلاء أسرة صلاح عبد الله قوش التي نزحت إلى مدينة بورتسودان، وهو الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر. [1].



    في هذه المدينة، وفي المرحلة الثانوية تحديدا، ستبدأ رحلة قوش السياسية. توزع معظم طلاب المدارس الثانوية في السودان ومنذ الخمسينات على تيارين، التيار الإسلامي والتيار اليساري بقيادة الشيوعيين. في المرحلة الثانوية، وجد قوش نفسه ضمن الاتجاه الإسلامي، وعلى الرغم من هذا الاهتمام المبكر بالسياسة، فهو لم ينشغل عن الدراسة. وأنهى المرحلة الثانوية بتفوق ونجح في الدخول إلى جامعة الخرطوم، وكانت يومئذٍ جامعة النخبة. أصبح قوش طالبا في كلية الهندسة، حيث اشتهر وسط زملائه بذكائه. وفي الجانب السياسي، تولى قوش مسؤولية الأمانة السياسية في تنظيم الإسلاميين داخل الجامعة. لكن ما هو أهم من ذلك، إشرافه على تكوين أجهزة معلومات داخل الجامعة كانت مهمتها تقديم المعلومات لقيادة تنظيم الإسلاميين حتى يتاح لهذه القيادة اتخاذ القرار على ضوء معلومات قوش. كما كان أحد الذين أشرفوا على برامج العمل الطلابي. وخلال فترة دراسته الجامعية، رافق معظم قيادات الصف الأول من الإسلاميين الذين سيتولون بعد ذلك أهم المواقع التنفيذية عندما انقلب الإسلاميون على ما يعرف في السودان بالديمقراطية الثالثة. معظم القيادات الحالية من نائب الرئيس علي عثمان طه، وحتى أصغر مسؤول، هم في الواقع ليسوا سوى قيادات طلابية سابقة في جامعة الخرطوم، انتمت إلى التيار الإسلامي.


    الحياة السياسية


    بعد تخرجه في الجامعة مهندسا، عمل قوش في مجموعة شركات إسلامية في مجال الهندسة، ومن إنجازاته في تلك الفترة تصميم برج التضامن وهي بناية ضخمة في وسط الخرطوم. بيد أن وضعيته التنظيمية داخل ما كان يعرف وقتها باسم action=edit&redlink=1">الجبهة القومية الإسلامية، ستزداد أهمية، إذ أصبح ضمن ما يعرف باسم الخلية الأمنية أو مكتب الأمن.


    وعلى الرغم من أن الجبهة الإسلامية أصبحت القوى الثالثة في فترة الديمقراطية الثالثة، ما بين أبريل 1985 وحتى يونيو 1989، مما دعا الصادق المهدي رئيس الحكومة يومئذٍ إلى إشراكها في حكومة ائتلاف مهلهلة، فإن قرارها الداخلي كان الاستيلاء على السلطة. وهو ما سيحدث في 30 يونيو (حزيران) 1989.


    كان من القرارات التي اتخذت آنذاك، أن يتولى العميد يومها عمر حسن البشير رئاسة action=edit&redlink=1">مجلس قيادة ثورة الإنقاذ. وأن يذهب الدكتور حسن الترابي إلى السجن معتقلا باعتباره أحد قادة الأحزاب الذين انقلبت عليهم action=edit&redlink=1">ثورة الإنقاذ. كان الغرض هو التمويه على الهوية السياسة للنظام الجديد. لكن في بلد مثل السودان تنعدم فيه الأسرار. كانت الناس تعرف أن القائد الفعلي للانقلاب هو هذا الرجل الداهية الذي أقسم أمام القادة السياسيين الذين اعتقلوا معه داخل سجن كوبر الشهير في ضواحي الخرطوم ألا علاقة له بالانقلاب.


    وساد انطباع مؤداه أن عميد المظلات الذي أصبح رئيس مجلس قيادة الثورة، ما هو إلا واجهة. لكن الأحداث ستنقلب بعد سنوات قليلة وتأخذ منحى آخر. منحى أكثر إثارة. توالت مشاهد جعلت الترابي الداهية يعود أكثر من مرة إلى السجن وبقرار من تلاميذه. وفي هذه المشاهد كان صلاح قوش حاضرا. الثورات عادة ما تأكل أبناءها. هذا هو الشائع على الأقل. لكن في السودان أكلت الثورة أباها، وهو الدكتور حسن عبد الله الترابي ولا شخص آخر سواه. في ديسمبر 1999، تفجر خلاف مكتوم بين الرئيس عمر البشير وحسن الترابي رئيس البرلمان آنذاك، وهو الخلاف الذي أطلق عليها الإسلاميون صراع «القصر» و«المنشية». أي الصراع بين البشير الذي يوجد في القصر الجمهوري، ضد الترابي الذي يقطن ضاحية يسكنها المقتدرون تعرف باسم «المنشية». وأدى ذلك الخلاف إلى وقوف معظم التنفيذيين إلى جانب البشير، وكان من بين هؤلاء الرجل القوي صلاح قوش.


    العمل في المخابرات


    منذ أن تولت «الإنقاذ» الحكم، انتقل قوش إلى العمل المخابراتي، ومن تصميم الأبراج إلى تصميم السياسات الأمنية وتنفيذها. انتقل إلى هناك، يجر معه خبرته التي اكتسبها أثناء الدراسة الجامعية. هناك كان وضعه الطبيعي. وهناك سيتعزز نفوذه وسيعرف الكثير من خبايا السياسات العالمية والإقليمية عندما أصبحت الخرطوم قبلة يشد إليه «الإسلاميون» الرحال من كل أنحاء العالم، كما يأتيها أشخاص تطاردهم أجهزة المخابرات في العالم من ليليش راميز سانشيز والذي يعرف باسم «كارلوس»، إلى أسامة محمد عوض الذي اشتهر باسم أسامة بن لادن. تقلد قوش عدة مناصب داخل جهاز المخابرات واعتمد عليه النظام الجديد اعتمادا كليا، لخوض الحرب في الجنوب والشرق والغرب، وفي خوض الحرب ضد المعارضين، وفي خوض الحرب ضد أجهزة أمنية إقليمية ودولية. كان أول منصب مهم يتولاه قوش داخل الجهاز، هو منصب نائب مدير العمليات. وكانت تلك فترة صعبة للنظام وللمعارضين على حد سواء. كان يقود الجهاز آنذاك نافع محمد نافع الذي سيصبح بدوره في وقت لاحق مستشارا في القصر الجمهوري. في تلك السنوات التي يمكن اعتبارها «سنوات الجمر» السودانية، بسبب السياسات القمعية التي طبعتها، ارتبط جهاز المخابرات بأسوأ ظاهرة عرفتها السياسة السودانية منذ استقلال البلاد، وهي ظاهرة «بيوت الأشباح» حيث كانت تمارس ضد المعارضين عمليات تعذيب قاسية في معتقلات سرية تدار من طرف جهاز المخابرات. كانت قيادة الجهاز تشارك في تلك «الاستجوابات القاسية» التي كثيرا ما تركت المستجوبين بين الحياة والموت. بل هناك من مات بالفعل تحت وطأة التعذيب. وفي لقاء مع الإعلاميين السودانيين في الخارج في مايو (أيار) الماضي، سيقر الرئيس عمر البشير لأول مرة بوجود تلك المعتقلات السرية (بيوت الأشباح)، كما سيعلن التزامه بأن لا تتكرر.



    قادت ملابسات لا تعرف تفاصيلها، إلى إبعاد نافع محمد نافع عن رئاسة الجهاز وهو في الأصل أستاذ في كلية الزراعة. وأدى ذلك إلى خروج صلاح قوش عن الجهاز كذلك. وهناك من يعتقد أن سبب تلك التغيرات هي محاولة اغتيال فاشلة جرت في عام 1995، ضد الرئيس المصري محمد حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. انتقل قوش من جهاز المخابرات إلى منصب مدير «مصنع اليرموك للصناعات الحربية» حيث سيتولى هناك وضع انطلاقة للتصنيع العسكري في السودان، كما ساهم في تشييد عدة مصانع لإنتاج الأسلحة التقليدية.


    المخابرات والأمن


    وبعد سنوات عاد صلاح قوش من جديد إلى قيادة جهاز المخابرات بعد أن أدمج جهازي الأمن والمخابرات في جهاز واحد. وجاء تعيين قوش في منصب المدير العام بعد ما تردد عن وجود صراعات داخلية وتدخلات سياسية في عمل الجهاز، لذلك يقول مقربون منه إنه اشترط أن تطلق يده في إدارة الجهاز دون أي تدخل من طرف القيادة السياسية، وهو ما سيقود الأمور في اتجاهين: أولا توسع صلاحياته وتعدد مهامه إلى حد أن قوش أصبح بإمكانه أن يركب طائرة خاصة، ويحط في واشنطن ويتفاوض مع إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش حول التعاون في «الحرب ضد الإرهاب». ويعتقد أن هذه الزيارة جرت مايو (أيار) 2005، ونقل خلالها قوش كما قالت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» حينها «معلومات دقيقة جدا» حول أنشطة «زوار الخرطوم» في التسعينات، وكذا بعض المعتقلين في معتقل غوانتانامو. وقالت الصحيفة إن قوش تعهد خلال الزيارة بالتعاون مع الأميركيين في العراق لرصد تنظيم القاعدة، كما وافق على تقديم المعلومات التي يطلبها الأميركيون في الصومال. ثم أعقب تلك الزيارة زيارة أخرى إلى بريطانيا بحجة العلاج وهي زيارة كشفت عنها النقاب إذاعة «بي.بي.سي» في وقتها حيث نسبت إلى مسؤولين بريطانيين قولهم في مارس (آذار) 2006 إن لندن قررت منح صلاح قوش تأشيرة لدخول بريطانيا، وقالوا إن قوش وصل إلى لندن لتلقي العلاج الطبي وغادر العاصمة البريطانية عقب ذلك. ويقول كريس موريس الصحافي في «بي.بي.سي» إن قوش يتمتع بعلاقات وطيدة بوكالات الاستخبارات الغربية، وعلى وجه الخصوص وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. وامتنعت السفارة الأميركية في لندن وقتها عن التعليق حول ما إذا كان قوش التقى بأي مسؤول أميركي أثناء وجوده في لندن.


    العلاقة مع سي آي ايه


    وعلاقة قوش مع «سي.آي.إيه» تحدث عنها الأميركيون كما تحدث عنه السودانيون، عندما كشف مصطفى عثمان إسماعيل، وكان يومئذٍ وزيرا للخارجية، النقاب عن هذا التعاون، وقال إن «التعاون في هذا الصدد (الحرب ضد الإرهاب) بات سياسة عالمية، ونحن نقوم بذلك في إطار واجبنا كعضو في المجتمع الدولي وما يمليه الواجب من ضرورة التصدي لهذه الظاهرة». وأكد أن هناك تعاونا استخباراتيا بين واشنطن والخرطوم. هذا التعاون سيؤدي إلى فتح «مكتب اتصال» خارج السفارة السودانية في واشنطن، للتنسيق بين جهاز المخابرات السوداني ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه). وهو التعاون الذي جعل الوكالة تعترض بشدة على إدراج اسم قوش ضمن المتهمين بارتكاب «جرائم حرب» في دارفور بسبب تعاونه الأمني مع الأميركيين. وتعرضت «سي.آي.إيه» نتيجة تعاونها مع قوش إلى حملة إعلامية ضارية في الولايات المتحدة، إلى الحد الذي جعل بورتر غوس مدير «سي.آي.إيه» يتراجع عن عقد اجتماع مع قوش حين زار واشنطن. وكان يدرك الأميركيون أهمية قوش بالنسبة لهم، وفي هذا الصدد يقول جون برنبيرغ المستشار السابق في البيت الأبيض خلال فترة حكم الرئيس الأسبق بيل كلينتون «كنا نعرف أن قوش هو المرافق اللصيق لأسامة بن لادن خلال وجوده في الخرطوم من 1990 إلى 1996، وهو الذي ساعده على إنشاء مشاريعه التجارية والمالية».


    السيطرة على أركان الحكم


    الاتجاه الثاني تمثل في تحديث عمل جهاز المخابرات وأساليب عمله والقيام بأدوار عسكرية إلى جانب دوره الأمني. ولهذا الغرض تم توفير مخصصات مالية ضخمة من أجل إنجاز مهامه المخابراتية والأمنية، وبموازاة ذلك إنشاء إمبراطورية مالية وتجارية توسعت وتمددت في جميع الاتجاهات، بحيث أصبح لها وجود في أهم مفاصل الأنشطة الاقتصادية والتجارية في البلاد. كما أنه عزز النفوذ السياسي للجهاز إلى حد أن معظم وزراء الدولة في مختلف الوزارات، كانوا في الأصل من العناصر القيادية داخل الجهاز. وأصبح رجال قوش عمليا يمسكون بزمام الأمور في العمل التنفيذي، وتم ذلك دون أن يصطدم الجهاز مع مراكز القوى الأخرى. كما أصبح الجهة التي يعتمد عليها النظام في التعامل مع المعارضين. وفي هذا الصدد تعددت أساليب عمل الجهاز، بين استعمال «الشدة المفرطة والعنف» كما حدث في دارفور، أو في ترويض واستمالة الكثير من المعارضين. وكانت تحت إمرة الجهاز أهم ما يحتاج وهو «المناصب والمال». وفي حالات ثالثة جعل الحوار أسلوبه مع المعارضين الذين رفضوا الهرولة نحو المناصب والمال.


    ونظرا لطبيعة شخصيته الكاريزمية، أصبح صلاح قوش أحد أهم أركان الحكم. وأضحى الجهاز الذي يقف على رأسه القوة الضاربة للنظام، خاصة أن العمل السياسي وبسبب انقسام الحركة الإسلامية بعد خروج الترابي، وتضييق الخناق على نائب الرئيس علي عثمان طه من طرف النواة الأمنية والعسكرية الصلبة، عرف ضعفا ملحوظا. وبات التنظيم السياسي في الواقع امتدادا للأجهزة التنفيذية، ومع ما يصاحب الأنظمة الشمولية من ظواهر التسيب والفساد الإداري والمالي، أدى ضعف العمل السياسي إلى أن تعتمد الدولة على «جهاز المخابرات والأمن» في اتجاهين: أولا إدارة العمل السياسي الداخلي والخارجي، وفي هذا السياق كان بعض السفراء يتلقون تعليماتهم مباشرة من الجهاز أو بطريقة غير مباشرة عبر وزارة الخارجية. وهناك من داخل النظام من ينتقد قوش على اعتبار أنه قلص العمل السياسي ووسع مجالات العمل الأمني والمخابراتي، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على أداء حزب المؤتمر الوطني الحاكم، لكن ذلك لم يقلل من قدراته وعمله على حماية النظام في منعطفات أساسية، مع ميله للبقاء في الظل والاستجابة لكل ما يطلب منه.


    التصدي للأعمال المسلحة العرقية


    والاتجاه الثاني التصدي لظاهرة العمل المسلح الإثني أو الجهوي الذي انتشر في جميع مناطق السودان. وفي هذا الصدد حقق صلاح قوش نجاحا ملحوظا في التصدي للمحاولة الانقلابية التي نفذتها حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، عندما استطاعت أن تصل في السنة الماضية إلى مدينة أم درمان إحدى المدن الثلاث التي تتكون منها العاصمة السودانية. وكان الجيش قد فشل في رصد قوافل السيارات العسكرية التي انطلقت من الحدود السودانية التشادية وراحت تتلوى في صحاري غرب السودان حتى دخلت أم درمان واستطاعت السيطرة على بعض المواقع. بيد أن قوات الأمن تمكنت في نهاية المطاف من دحرها. ويسود اعتقاد على نطاق واسع، أن جهاز المخابرات والأمن استعمل أساليب غاية في العنف طالت المدنيين لقمع الحركات المسلحة في دارفور، وبسبب تلك السياسة تعرض النظام إلى انتقادات واسعة. كما كان قوش وراء قرار إبعاد المنظمات الإنسانية من إقليم دارفور حيث قالت تقارير الجهاز إنهم مصدر كل المعلومات السلبية لما يجري في الإقليم.


    إرتكاب جرائم حرب في درافور


    ويقول الصحافي الأميركي مارك قولدبيرج الذي يكتب في «نيويورك تايمز» والمتخصص في الشؤون الأفريقية: «يوجد اسم قوش ضمن لائحة قدمت إلى مجلس الأمن تضم 17 شخصا يعتبرون من أهم الشخصيات المتهمة بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور ويعرقلون السلام في الإقليم». ويقول أيضا إنه «مسؤول عن اعتقالات تعسفية والتضييق والتعذيب وإنكار حق المعتقلين في محاكمات عادلة». ويصف قولدبيرج قوش بأنه «عقل الحكومة السودانية». وفي عام 2005 أجرت إحدى وكالات الأنباء الغربية حديثا نادرا مع صلاح قوش حيث أقر لأول مرة بأن الحكومة تسلح ميليشيات الجنجويد في دارفور، مشيرا إلى أنهم لن يرتكبوا الخطأ نفسه في شرق السودان. وأقر في تلك المقابلة أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان حدثت في دارفور وأن الذين ارتكبوا تلك الانتهاكات سيقدمون إلى المحاكمة.


    الإقالة


    في اغسطس 2009، تم إقالة صلاح قوش من منصبه، لا توجد معلومات يعتد بها حول أسباب إقالته. هناك من يعتقد أن للأمر علاقة بصراع القوى في الداخل، خاصة بين مجموعة «العسكريين» أي ضباط الجيش الذين يلتفون حول البشير، ومجموعة «الأمنيين» بقيادة قوش. في حين يرى آخرون أنه وبسبب قرب إجراء انتخابات ودخول البلاد مرحلة تعددية سياسية حقيقية، تحول قوش إلى كبش فداء للتغيير مع الغرب ومع الحركة الشعبية الشريك الآخر في الحكم. لكن قوش نفسه يرى أنه كلف «بمسؤولية كبيرة وبمهام أكبر» على حد تعبيره، وهو الآن يتحدث عن دوره «كمستشار للأمن القومي» وليس مجرد «مستشار» كما جاء في قرار الإقالة. ربما يريد صلاح عبد الله محمد صالح الملقب بقوش، القيام بمحاولة للانقلاب على الانقلاب. رجال المخابرات يحلقون ويهبطون.. لكنهم لا يخمدون.

                  

11-16-2010, 01:57 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    صلاح قوش يصف الشعبية بالعواليق


                  

11-16-2010, 02:00 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    البشير يقيل رجل النظام القوي مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش


    تباين آراء المعارضة.. و«هيومان رايتس» تطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في صلة قوش بجرائم دارفور












    صلاح قوش مدير المخابرات السوداني خلال لقائه مع عمر سليمان رئيس المخابرات المصري في مارس الماضي (أ.ف.ب)

    الخرطوم: إسماعيل آدم لندن: مصطفى سري
    في خطوة مفاجئة أقال الرئيس السوداني عمر البشير، مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني، الفريق صلاح عبد الله قوش، الذي يعتبر الرجل القوي في النظام، وتتهمه جماعات حقوقية غربية بلعب دور في انتهاكات بإقليم دارفور، لكن جهات أخرى تقول إنه هو من أغلق في عهده ما كان يسمى «بيوت الأشباح» التي عرفت خلال السنوات الأولى لثورة الإنقاذ، كمكان لتعذيب المعارضين. وعين البشير قوش مستشارا له، فيما عين نائب مدير الجهاز، الفريق محمد عطا المولى عباس، مديرا لجهاز المخابرات في مكان قوش، في مرسوم جمهوري خلا من أي حيثيات. وتباينت ردود المعارضة السودانية، في وصف الخطوة، وفيما اعتبرتها جهات أنها «إجراء احترازي في الصراع داخل المؤتمر الوطني الحاكم، قالت جهات أخرى إن الخطوة تأتي في سياق التصالح مع الغرب».

    وقال مسؤول في القصر الرئاسي لـ«الشرق الأوسط» إن القرار طبيعي، وفي إطار التغييرات الطبيعية التي تحدث في أجهزة الدولة. ونفى صفة الفجائية، وقال إن الرئيس استدعى الفريق صلاح وأبلغه بالقرار قبل إعلانه بوقت كاف. وتأتي الخطوة في وقت تدور فيه خلافات بين شريكي الحكم في السودان، حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، حول قانون جديد للأمن في السودان أقره اتفاق السلام بين الطرفين في عام 2005.

    وتتهم «هيومان رايتس ووتش»، المعنية بمراقبة حقوق الإنسان، ومقرها الولايات المتحدة، جهاز الأمن السوداني بارتكاب انتهاكات، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في دور قوش في مساعي الحكومة السودانية لسحق المتمردين في منطقة دارفور.

    وفي احتفال جرى بعد صدور القرار، أشبه بالتسليم والتسلم، عدّد الفريق عطا الإسهامات الكبيرة والإنجازات التي حققها الفريق قوش، ووصفها بأنها «غير مسبوقة»، وقال: «كان له الدور الكبير في تطوير الجهاز وإسهاماته الوطنية». من جانبه تقدم الفريق صلاح قوش بالشكر والامتنان والتقدير لضباط الجهاز وتفانيهم خلال مسيرة توليه قيادة الجهاز، وأوصى بمواصلة الجهود مع القيادة الجديدة. وذكر بأن قيادات الجهاز تعاهدت في الاحتفال «بالعمل معا مع القيادة الجديدة للجهاز من أجل تأمين وحماية مكتسبات البلاد».

    وباتت التغييرات المفاجئة في جهاز الأمن محل قراءات متعددة للقوى السياسية في البلاد، ونظر مسؤول حكومي، طلب عدم ذكر اسمه، إلى إقالة مدير جهاز الأمن، الذي كان يطلق عليه زملاؤه في الدراسة (قوش)، أو الرجل الذكي، نسبة إلى عالم الرياضيات الهندي الشهير «قوش». واعترف مسؤول حكومي بأن مدير جهاز الأمن المقال شخصية قوية، له «كاريزما»، كما أن له تأثيرا واضحا في العمل العام في البلاد، غير أنه نوه بأن ذلك لا يعني إلا أن تحدث تغييرات في قيادة جهاز الأمن، ونفى وجود أي خلافات دفعت إلى التغيير.

    وقال: «حسب علمي أن المدير الجديد محمد عطا، والمدير المقال صلاح عبد الله، بينهما في الأصل علاقة صداقة، وأنهما زملاء دراسة في كلية الهندسة جامعة الخرطوم لمدة أربع سنوات، وأن صلاح هو الذي اختار عطا للعمل معه نائبا في الجهاز، وهذا ما يشير إلى أن ما حدث فقط تغيير طبيعي في جهاز الأمن».

    ويرى مراقبون وخبراء أمنيون بأن قوش أحدث تطورا كبيرا وحديثا في جهاز الأمن من حيث المقار والمعدات والكوادر الفنية المدربة تدريبات عالية على العمل الأمني في الداخل والخارج. كما نبه خبير آخر إلى أن قوش حول جهاز الأمن من جهاز فقط لجمع المعلومات والتحقيقات حسب القانون السابق إلى قوة ضارية. وظهر ذلك إبان تصدي قوات الأمن إلى الهجوم الذي نفذته حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم العام الماضي.

    وينظر إلى صلاح قوش بأنه أول من أدار الحوار مع الإدارة الأميركية سرا، وتوصل معها إلى اتفاقات خاصة بالتعاون بين البلدين أمنيا فيما يختص بمكافحة الإرهاب. وينظر إليه في المقابل على أنه من المتشددين في التعامل مع المعارضين السياسيين، ولكن مع ذلك يقال إنه هو الذي أغلق ما يعرف بـ«بيوت الأشباح» الخاصة بالتعذيب، وهي البيوت التي تنفي الحكومة وجودها في الأصل.

    واعتبر الفريق صديق محمد إسماعيل، الأمين العام لحزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي، الخطوة أنها ليست مهمة من الناحية السياسية، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الأمر لا يخرج عن كونه حراكا طبيعيا داخل هذه المؤسسة الأمنية»، وقال الفريق صديق إن العلاقة بين حزبه وجهاز الأمن «محل احترام متبادل».

    فيما اعتبر الناطق باسم الحزب الشيوعي السوداني المعارض، يوسف حسين، أن المعيار في مثل هذه التغييرات هو مدي التغيير في السياسات، وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه يرى أن سياسات جهاز الأمن ضد الحريات وخطوات التحول الديمقراطي مستمرة، وأشار إلى أن جهاز الأمن منع يوم الخميس قبل الماضي ندوة لأحزاب المعارضة، كان مقررا لها أن تكون في «ميدان الشعبية» بمدينة بالخرطوم بحري، كما أن الرقابة الأمنية على الصحف مستمرة، ووصلت مرحلة تقطيع المقالات والتدخل في نصوصها. وأضاف: «كما أنهم يقومون بتعديل بيانات الأحزاب بشطب ما لا يرضيهم».

    وقال الناطق باسم الحركة الشعبية (الشريك في الحكم) ين ماثيو، إن ما حدث استجابة طبيعية لطبيعة الأمور في جهاز الأمن، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن القرار الذي اتخذه المؤتمر الوطني يخصه وحده، «وعليه لم تجتهد الحركة الشعبية في تحليل مضمونه». ونصح ماثيو، مدير جهاز الأمن الجديد، بفتح صفحة جديدة مع الشعب السوداني، وأن يعمل على بسط الطمأنينة والسكينة بين الناس «بدلا من ترهيبهم».

    من جهته قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي المعارض، الدكتور علي الحاج، لـ«الشرق الأوسط» إن التغيير الذي حدث خاص بالأشخاص لا بالسياسات، وأضاف أن «القوانين المقيدة للحريات ما زالت قائمة»، وتابع: «الرئيس قصد في هذا القرار حماية نفسه لأن صلاح قوش تبوأ المنصب لفترة طويلة، وأصبحت هناك شكوك حول ما يقوم به من إحداث تغيير في السلطة، لذلك تم إبعاده»، وقال إن «قوش استحوذ على كل السلطات التي قلصت من صلاحيات القوات المسلحة، والبشير حاول أن يعيد إليها القوة والصلاحيات التي تم سلبها»، وأضاف: «لكن لا يمكن التعويل على هذا التغيير طالما أن القوانين ما زالت كما هي».

    واستبعد الحاج أن يكون إعفاء قوش له علاقة بملف دارفور والمفاوضات التي ستجرى في الشهر القادم، وقال إن «قضية دارفور تتعلق بالبشير نفسه، وهو الممسك بالملف، ومواقفه أكثر تصلبا»، لكنه أشار إلى أن مدير جهاز الأمن السابق هو الأقرب للأميركيين، ولديه علاقات مع جهاز مخابراتها، وقال إن «قوش ذهب إلى الولايات المتحدة على متن طائرة خاصة، وهو ما لم يحدث لأي شخص آخر في الحكومة السودانية»، وتابع: «هذا يدل على أن الشخص قدم خدمات كبيرة للأميركيين، وقد تكون السياسات الأميركية في هذا الاتجاه أخافت البشير، ولذا عجل بإعفائه كإجراء احترازي، وهناك من يعتقد أن البشير تأخر إلى حد ما».

    من هو الفريق صلاح قوش

    * ولد عام 1957 في بلدة «البلل» قرب مدينة «كريمة» شمال السودان.

    * عمل والده في مشروع الجزيرة أكبر المشاريع الزراعية وسط السودان.

    * تنقل مع والده في مختلف المواقع في الجزيرة، ودرس المرحلة الابتدائية في عدة مدارس.

    * دخل جامعة الخرطوم وتخرج في كلية الهندسة بدرجة امتياز.

    * انتمى للتيار الإسلامي بزعامة حسن الترابي منذ دراسته الثانوية في مدينة بورتسودان.

    * كان من قيادات حزب الترابي آنذاك في جامعة الخرطوم، حيث توكل له المهام السرية.

    * يعرف بأنه لا يتحدث كثيرا، ولكنه كثير العمل.

    * عمل مهندسا في عدد من المواقع في القطاع الخاص بعد التخرج.

    * التحق بجهاز الأمن السوداني عام 1990 بعد عام من قدوم حكومة الرئيس البشير عبر الانقلاب العسكري عام 1989.

    * صار مديرا للعمليات الخاصة بجهاز الأمن قبل أن ينتقل مديرا لمجمع «اليرموك الصناعي» للأسلحة عام 1995.

    * تقلد منصب نائب مدير جهاز الأمن الداخلي عام 2000.

    * تولى منصب مدير جهاز الأمن عام 2002.

    * أصبح مديرا لجهاز الأمن والمخابرات بعد دمج الجهازين عام 2004. مَن الفريق محمد عطا المولى

    * مواليد الخرطوم أبريل 1957.

    * تخرج في كلية الهندسة ـ جامعة الخرطوم 1982.

    * انضم إلى جهاز الأمن العام في أكتوبر (تشرين الأول) 1992.

    * انتقل إلى جهاز الأمن الخارجي 1994.

    * شغل منصب الأمين العام لمستشارية السلام بالقصر الجمهوري 2000.

    * عمل مديرا لمكتب السلام بالسفارة السودانية بنيروبي 2001.

    * عُين نائبا لمدير عام جهاز الأمن الداخلي في أغسطس (آب) 2002.

    * عُين نائبا لمدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني في 2004.

    * عُين مديرا عامًّا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في أغسطس (آب) 2009.

    * عضو مفاوضات السلام بنيفاشا خصوصا ملف الترتيبات الأمنية حيث أسهم في وقف نزيف الحرب بجنوب البلاد.

                  

11-16-2010, 02:00 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 23222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    كنت شاهدا علي عنصرية صلاح قوش

    حمزة بلول الامير

    اتصال هاتفي يوم الاثنين الماضي الاول من فبراير اتاح لي الشهادة علي عنصرية بغيضة خرجت من افواه عدد من قيادات المؤتمر الوطني في لقاء مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة "5" مروي بطلاب منطقة مروي صلاح قوش مدير الامن السابق ومستشار الرئيس الحالي ،

    الدعوة كانت لجميع طلاب مروي حسب ما اطلعت عليها وانا اقترب من جامعة الخرطوم بيد احد طلاب الذين يعرفون انني صحفي ، اخبرته انني في الاساس متابع النشاط الانتخابي بالولاية كجزء من مهامي بصحيفتي ،

    عندما وصلت قاعة الشارقة بعد دقائق من البداية الافتراضية للقاء التفاكري فوجئت بأن عدد الطلاب الموجودين قليل جدا ، سألت من هم في الصفين الاولين ان كانت هناك اماكن محددة للصحفيين ، اجابني احدهم: "ممكن تقعد في اي مكان"،

    اخترت مكاني وجلست ونظرت الي اللافتة الموجودة في المنصة فاكتشفت ان هناك اختلافا، فهذه تقول: "الهيئة القومية لدعم مرشح الدائرة – 5 - مروي صلاح عبدالله ، ابن مروي .. لقاء تفاكري"

    اذن هذا لقاء للمناصرة وليس لكل طلاب مروي كما هو معلن ،

    اخذت بعد الافادات الصحفية من طالبين، والتقيت بعدها بالاسلامي السابق والصحفي عمار محمد ادم. جلسنا سويا بمعية زميل صحفي اخر،

    عند بداية اللقاء ذهب عمار الي الصفوف الاولي لأنه يريد ان يأخذ فرصة للنقاش، وبدأت وزميلي نكتب في افادات المنصة، التي بدأت اللقاء قبل وصول قوش.

    ابتدر الحديث الشاعر السر عثمان الطيب، وبعده مرشح المؤتمر الوطني في القائمة النسبية للولاية الشمالية معتصم العجيمي ، واخيرا اللواء متقاعد حسب الله عمر ،

    خرجت بعض الاشارات العنصرية خلال افادات الثلاثة، دونتها وانا اتعجب من مستوي هؤلاء القيادات،

    لكن الذهول الحقيقي سيطر عليَ، وانا استمع الي صلاح قوش، بعد حضوره واعتلائه المنصة، وهو يقول للطلاب:

    (نحن بنينا السودان لكن ما اهتمينا بي اهلنا .. وبعد دا الناس يقولوا الجماعة مسيطرين علي الحكومة،

    ناس دارفور عندما يقابلونا في خلال اللقاءات يقولون لنا اننا سنأتي الي مروي ونغتصب نساؤكم، و كنا نقول لهم نحن مازيّكم ، وقت نبقي زيكم ممكن تغتصبوا نسوانا،

    نحنا فاشلنا بمشي للطورية، وناجحنا بمشي للعسكرية، عشان كدي نحن العسكرية نجحنا فيها شديد، وماممكن زول يقدر علينا ،

    ونحن عملنا كتيبة خاصة لحسم الناس ديل لو جو، لكن اولادكم للاسف شردو منها، وما اهتموا بالموضوع)!!!

    أقسم بالله انني سمعت هذا الحديث، ومعي اكثر من 100طالب وخريج من ابناء مروي ،

    تقافزت علي ذهني تساؤلات عديدة عن منطلقات مثل هذا الشخص، الذي كان ومازال في كابينة قيادة دولتنا المكلومة هذه !!

    هل يمكن ان يكون هذا العنصري مستشاراً للرئيس؟
                  

11-16-2010, 02:40 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بدر الدين الأمير)


    صلاح قوش : شغالين نحن عشرين سنة مع العواليق ديل..الشعبي عواليق والحركة الشعبية عواليق ونحن بندوسهم.. .الأربعاء, 17 فبراير 2010 10:55 d .

    مع مواطني الدائرة..جانب من اجتماع الفريق صلاح قوش مدير جهاز الأمن السابق ومستشار البشير للشئون الامنية ومرشح الانتخابات عن دائرةأمرئ. وكانت صحف الخرطوم أشارت الى تلك الملاسنات في الاسبوع الماضي.

    وقد كتبت صحيفة السوداني :
    علمت (السوداني) من مصادر فضلت عدم ذكرها أن ملاسنات وقعت خلال لقاء أبناء أمري بمرشح الدائرة الجغرافية صلاح عبدالله قوش أمس، مشيرة الى أن اللقاء تحول من لقاء تفاكري بين أبناء المنطقة بالمرشح الى ملاسنات بينه وممثلي المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية في اللقاء بعد طرد عضوين من الحزبين، فيما لم تتمكن (السوداني) من الحصول على تعليق من منظمي حملة صلاح عبدالله قوش الإنتخابية حول القضية.
    وقال المصدر إن الملاسنات نتجت عن دعوة تلقاها أبناء أمري للحضور بمنظمة بنجد للقاء بالمرشح، مبينة ان بعض المشاركين حملو قوش مسئولية ضرب أبناء المنطقة إبان الحوداث السابقة بالمنطقة، مما أدى الى طرده لهم من اللقاء، وخروج آخرين عقب خروج الشخصين المطرودين والذين ينتميان لحزبي المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية، وأشار المصدر الى بقاء أبناء أمري من أعضاء المؤتمر الوطني فقط في اللقاء.
                  

11-16-2010, 02:41 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)







    الرئيس السوداني يقيل مدير جهاز المخابرات صلاح قوش
    15/08/2009








    أقال الرئيس السوداني عمر البشير الخميس مدير المخابرات واسع النفوذ صلاح قوش الذي عينه مستشاراً رئاسياً دون الإفصاح عن أسباب هذا القرار، كما عيّن الرجل الثاني في الأمن الوطني محمد عطا المولى خلفاً له.


    وكان صلاح عبد الله المعروف باسم صلاح قوش يترأس منذ نهاية التسعينيات المخابرات السودانية.


    وكان السودان قد امن مطلع التسعينيات ملجأ لاسامة بن لادن وسعى بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ ايلول الى التخلص من زعيم تنظيم القاعدة على امل شطبه من اللائحة الامريكية للدول التي تؤيد المنظمات الارهابية.


    وبعد هذه الاعتداءات، عزز صلاح قوش التعاون بين اجهزة المخابرات السودانية ووكالة المخابرات المركزية الاميركية "سي آي ايه".


    وقبل شهور، حذر صلاح قوش السودانيين من اتخاذ اي موقف علني مؤيد للمحكمة الجنائية الدولية التي كانت تستعد لاصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور.


    واعتبر عدد من المحللين ان تغييرا على رأس الدولة السودانية سيكون محتملا بعد صدور مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير عن المحكمة الجنائية الدولية، ورأوا في صلاح قوش احد المرشحين المحتملين لخلافة البشير على رأس الدولة.


    وسيخلف صلاح قوش المعروف بقربه من نافع علي نافع، ابرز مساعدي الرئيس البشير، الجنرال محمد عطا المولى الذي كان حتى الان الرجل الثاني في اجهزة المخابرات السودانية.


     

                  

11-16-2010, 02:42 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    تعذيب المرأة الدارفورية من قبل صلاح قوش بعد عملية الذراع الطويل الجزء الأول
                  

11-16-2010, 03:00 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    صلاح عبد الله قوش أم قرقوش السودان؟


    <A onclick="openClose('http://www.ahewar.org/m.asp?i=110')" href="http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165007#">



    Q=%DF%C7%D9%E3+%CD%C8%ED%C8">كاظم حبيب
    <A onclick="openClose('http://www.ahewar.org/search/Dsearch.asp?nr=2582')" href="http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165007#">الحوار المتمدن - العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 
          pub=xa-4a7b2ea85bda6cb5">


    المستبدون متشابهون, ومجتمعاتنا العربية والإسلامية مليئة بهم, فما أن ينفق احدهم حتى يبرز الآخر ليحل محله ويدعي بتغيير الأوضاع ويمارس ذات السياسات وينهش بلحم الشعب.
    المستبدون متشابهون لا بالخُلق والخِلقة الملعونة, بل باللغة التي يستخدمونها وبالأساليب التي يمارسونها, ولكنهم متشابهون بالعاقبة.
    كان صدام حسين يقول: سأقتل ألفاً, ألفين, ثلاثة ألاف .. سأقتل كل من يقف ضد الثورة دون أن تتحرك شعرة في جسمي. أما ابن عمه المجرم المحكوم بالإعدام حالياً في ثلاث جرائم والحبل على الجرار, فقد قال في العام 1988 أثناء عمليات الأنفال ضد الشعب الكردي في العراق وفي تسجيل صوتي له ما يلي: " سوف اقتلهم جميعا بالأسلحة الكيمياوية .... من عساه أن يعترض ... المجتمع الدولي ؟ فليذهبوا للجحيم , المجتمع الدولي ومن ينصت إليه, لن أهاجمهم بالمواد الكيمياوية يوما واحدا فحسب, بل سأواصل الهجوم عليهم بالمواد الكيمياوية لمدة خمسة عشر يوما حتى أبيدهم عن بكرة أبيهم".
    المستبدون متشابهون في الشك بكل الناس, وخاصة بالقريبين منهم في الحكم والمنافسين لهم. لا يوجد في السودان مستبد واحد هو المشير عمر حسن البشير, بل أكثر من واحد, ولكن أكثرهم دموية وشراسة هو المدعو صلاح عبد الله قوش. هذا الرجل, وكما يبدو لي, منافساً جدياً لعمر البشير ويطمع من كل قلبه إزاحته وتسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية, ولكنه يمارس الآن المزايدة ليكون الأقرب إلى البشير فتتاح فرصة أفضل للحلول محله بحجة تخفيف الأجواء الدولية إزاء السودان.
    ليست الكلمة التي تحدث بها سوى محاولة جادة لاستفزاز الناس جميعاً لتشديد رفض المجتمع الدولي والرأي العام العالمي لعمر البشير ونظامه, وإلا كيف نفهم هذا الخطاب القرقوشي لمدير عام جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول صلاح عبد الله قوش:
    "كل من يحاول ادخال يديه لانفاذ مخططاته سنقطع يده ورأسه وأوصاله، لأنها قضية لا مساومة فيها", ثم واصل خطابه قائلاً: "كنا إسلاميين متطرفين لكن اعتدلنا ونؤمن بالتعايش والسلام، لكن لن ننكسر وننخذل عن إرادتنا", ثم أضاف: "لكن لا محالة لعودتنا الى التطرف لإدارة المعركة، وما أقدرنا على ذلك.. نعرف كيف نديرها وكيف نصيب العدو". ثم أنهى كلامه بقوله: "من يعتقد ان النظام يتغير من الخارج عليه قراءة تاريخ السودان.. لا بد من حل المشاكل من الداخل." (راجع مقتطفات من الخطاب في موقع سودان نايل. صحيفة إلكترونية تصدر في الخرطوم بتاريخ 6/3/2009), وهنا مربط الفرس. إنه يعرف بأن لا أحد يريد إسقاط النظام من الخارج, ويراهن على التغيير من الداخل وربما عبره عبر المزايدة على بقية الطغمة البشيرية.
    هل من المعقول أن يهدد مدير عام جهاز الأمن والمخابرات السوداني, المسئول عن أمن المواطنين من حيث المبدأ, وليس عن أمن نظام مستبد وحاكم متهم بإصدار قرارات أدت إلى جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في دار فور, بقطع يد ورأس وتقطيع أوصال أي إنسان لا يرفض قرار محكمة الجنايات الدولية؟ هل من المعقول أن يصرح مثل هذا المدير المتوحش بممارسة المثُلة بالناس, وقد حرم الدين الإسلامي تقطيع الأوصال وممارسة المثُلة بالإنسان. وهناك أحاديث منسوبة إلى النبي محمد وإلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب والخليفة الرابع علي بن أبي طالب والكثير من الفتاوى الأخرى لشيوخ الدين الذين ينهون عن ممارسة المثُلة وتقطيع لأوصال.(راجع: عبود الشالجي, موسوعة العذاب. الجزء السابع. الدار العربية للموسوعات. بيروت. بدون تاريخ) (وراجع أيضاً: كاظم حبيب. الاستبداد والقسوة في العراق. مؤسسة حمدي للطباعة والنشر. السليمانية. العراقي. 2005).
    لا شك في أن السودان يعيش مرحلة عاصفة, مرحلة تهدد النظام السوداني بالسقوط. مرحلة مليئة بالتناقضات والصراعات الداخلية, رغم ما يبدو على سطح الأحداث وكأن كل الأحزاب والقوى والشعب السوداني يقف وراء المتهم بجرائم سبعة من جانب الادعاء العام الدولي في محكمة الجنايات الدولية. وفي حقيقة الأمر غير ذلك, إذ أن هناك صراعاً على السلطة, صراعاً يتمنى الخلاص من هذا الفاسد والمفسد ومن الطغمة التي تتعامل معه, ومنهم هذا الذي أخطأ بكتابة اسمه فبدلاً من كتابة قرقوش , كتب قوش ونسى وضع "قو" بينهما. حتى الحكم العثماني الذي ظهرت فيه الأحكام القرقوشية لم يجرأ أحد على الحديث بهذا الشكل رغم ممارسته طبعاً.
    لن يكون في مقدور البشير بأي حال تجاوز المحكمة الدولية, ولكن يكون بمقدور قرقوشه تأمين هذا التجاوز, بل سيمثلان معاً لأنهما مشتركان في التهم الموجهة للبشير, رغم أن الادعاء العام لم يرفع دعوى مماثلة, وأعتقد بأن بعد هذه التصريحات سيدرس تاريخه وأفعاله ويرفع دعوى قضائية دولية ضد.
    إن جهاز الأمن والمخابرات السوداني يضاهي في قوته وأفراده وتدريبه وأجهزته ومعداته العسكرية الجيش السوداني, وهو الذي يمارس المطاردة والاعتقال والتعذيب والسجن والقتل بحق أبناء شعب دارفور, ولهذا لا بد من تنبيه الادعاء العام الدولي بذلك بعد هذه التصريحات الهستيرية لمدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول, الذي رفع أخيراً إلى هذا الرتبة العسكرية من جانب عمر حسن البشير الذي منح نفسه, كما فل قبله صدام حسين رتبة مشير, مع الفارق أن الأول عسكري والأخير لم يكن حتى عسكرياً.
    أدرك تماماً بأن محكمة الجنايات الدولية لا تحكم بالإعدام, وهو أمر جيد, فأنا ضد أحكام الإعدام أصلاً, ولكني مقتنع تماماً بأن البشير سيوضع وراء القضبان طيلة عمره, وسيكون الحكم عادلاً, وعليه حضور المحاكمة للدفاع عن نفسه. ويفترض أن يوضع قوش وراء القضبان ليمنع من افتراس الناس وتقطيع أوصالهم, فهو, وكما يبدو والعلم عند الله, من مقطعي أوصال وآكلي لحوم البشر!
    6/3/2009 كاظم حبيب

                  

11-16-2010, 03:01 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    صلاح قوش ينجو من محاولة القاء القبض عليه فى لندن والبشير يكافاه بالترقية لفريق
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    12/3/2006 8:38 ص
    على اثر الزيارة السرية التى قام بها رئيس جهاز الامن السودانى الى لندن
    منظمات حقوق الانسان تطالب بتقديمه للمحاكمة،والرئس السودانى يكافاه بالترقية الىرتبة الفريق
    لندن/وكالات:
    نجا رئيس جهاز الامن والمخابرات السودانى اللواء صلاح عبدالله قوش من محاولة القاء القبض عليه اثناء زيارته التى قام بها امس الاول الى العاصمة البريطانية لندن.وقالت مصادر اخبارية ان عددا من المنظمات المعنية بحقوق الانسان ومناهضة التعذيب وملاحقة مرتكبى الجرائم ضد الانسانية من بينها منظمات اوربية واخرى سودانية فى مقدمتها تنظيم اسر ضباط شهداء رمضان قد بادرت باجراء اتصالات مع مسئولين بريطانيين للتحقق من صحة الاخبار الخاصة بوجود رئيس جهاز الامن السودانى فى لندن،وحسب المصادر فان الجهات المعنية فى لندن بعد وصول استفسارات رسمية لها عبر قنوات استخدمتها المنظمات افادت بان سفارتها فى السودان منحت تاشيرة دخول للملكة المتحدة لرئيس جهاز الاستخبارات السودانى بغرض تلقى العلاج الطبى وافادت ذات المصادر بانه قد دخل البلاد وغادرها دون ان يلتقى مع مسئول بريطانى.يجدر بالذكر ان هذه المنظمات قد كونت لجنة مختصة باشرت مهامها فى اعداد مذكرة ضافية توضح فيها علاقة اللواء صلاح عبدالله قوش بعمليات الارهاب وتورطه فى عمليات التعذيب والقتل والابادة بالاضافة الى مسئوليته المباشرة عن الماساة الانسانية بدارقور وانه احد المطلوبين للمثول امام محكمة العدل بلاهاى وفقا للتقرير الذى اعدته لجنة الخبراء التابعة للامم المتحدة.وحسب المصادر فان هذه المنظمات تهدف من اثارة هذه القضية الى الابقاء على ملف المتورطين فى انتهاكات حقوق الانسان وقتل الابرياء وتصفية الخصوم السياسيين مفتوحا وانها ستطلب من الحكومة البريطانية اصدار قرار يقضى بمنع اصدار تاشيرات دخول للمملكة المتحدة للمسئولين السودانيين المتورطين فى ارتكاب جرائم ضد الانسانية. يشار الى ان تجمع احزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدنى قد نجحوا فى لفت الراى العام البريطانى الى هذه القضية من خلال البرنامج النتكامل الذى اعدته القناة الرابعة لـ البى بى سى الى جانب التقارير التى نشرتها بعض الصحف البريطانية الصادرة اليوم خاصة صحيفة( الاوبسيرفر) فى صفحة 36 وصحيفة( سن ديى تايمز) فى صفحة 31 .
    وبعد نجاته من ملاحقة المنظمات والتظاهرة التى كان السودانيون ينون القيام بها واثر عودته الى الخرطوم سارع الرئيس البشير باصدار قرارا بترقية اللواء مهندس، صلاح عبد الله محمد، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الى رتبة الفريق، وقال مدير ادارة الاعلام بجهاز الامن والاستخبارات للمركز السوداني للخدمات الصحفية ان الترقية صادفت أهلها، وان الضباط وضباط الصف والجنود ينظرون إليها باعتبارها ترفيعاً وتكريماً لمؤسسة الجهاز، وتجديداً للثقة في شخص قائدها. وشهد الفريق مهندس صلاح عبد الله أمس، الاحتفال الذي نظمته أسرة الجهاز بهذه المناسبة.




    http://www.sudaneseonline.com/anews2006/mar12-15633.shtml
                  

11-16-2010, 03:03 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    لائحة عقوبات مجلس الامن المقترحة تضم عبدالرحيم محمد حسين، صلاح قوش و
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    23/2/2006 8:08 ص

    استهداف مسئولين سودانيين بارزين بعقوبات و مقاطعة من قبل الأمم المتحدة
    نقلا عن وكالة رويترز للأنباء
    الأربعاء 22 فبراير 2006
    وزير الداخلية السوداني و وزير الأمن الوطني ووزير الدفاع من بين 17 آخرون ضمتهم لائحة مجلس الأمن ممن يستوجب إنزال عقوبات و مقاطعات بشأنهم لعرقلتهم لمسيرة السلام في دارفور.
    نقلا عن لائحة سرية تسربت للصحافة عبر مصادر موثوق بها، إن اللائحة أعدت من قبل متخصصين في مجلس الأمن. اللائحة التي قدمت في سرية مطلقة لأعضاء مجلس الأمن الـ 15 في ديسمبر الماضي من قبل أربعة متخصصين لم تجد طريقها إلى العلن إلا مؤخرا، نسخة من هذا التقرير تحصلت عليها جريدة الفاينانشيال تايمز أمس الأربعاء وتحصلت عليها وكالة رويتر منها لاحقا.
    و هناك لائحة أخرى تحتوي على خمسة أسماء أخرى من بينها الرئيس السوداني عمر البشير و رئيس جمهورية تشاد إدريس دبي، يجري التشاور حول اعتمادها في المستقبل القريب لتطبيق عقوبات على الأسماء الواردة فيها أيضا.
    لجنة عقوبات السودان الخاصة بمجلس الأمن كانت قد قررت تحديد أفراد بعينهم ممن ينبغي تطبيق عقوبات محددة تجاههم. و قد صوت مجلس الأمن قبل 11 شهرا من اليوم على عقوبات مثل منع السفر و تجميد الأرصدة المالية لكل من يساهم في استمرار اشتعال الحرب في درافور.
    جمهورية الصين التي تربطها علاقات تجارية نفطية بالسودان عارضت بتحفظ القرارات الصادرة حينها، و مع قطر الدولة الإسلامية المتقاربة مع السودان قامتا بتأييد سياسة ضغوط معتدلة و متصاعدة ضد المسئولين السودانيين.

    أسماء سيتم التداول حولها
    "لجنة عقوبات السودان الآنفة الذكر لم تقم بعد بمناقشة الأسماء التي تضمنتها اللائحة"، هذا ما صرح به مسئول في مجلس رغب في عدم ذكر اسمه، "التداول حول الأسماء لن يكون موثقا لان تلك هي الطريقة التي يتم بها التداول، و هناك بعض أعضاء من المجلس ممن لا يرغبون في هذا النقاش حاليا، لكني أتوقع أنهم سيفعلون ذلك قريبا". كما أردف المسئول معقبا.

    من بين الأسماء التي أوردها الخبراء في التقرير:
    وزير الداخلية: الزبير بشير طه
    وزير الداخلية: الجنرال عبد الرحيم محمد حسين
    وزير الأمن القومي و المخابرات: الجنرال صلاح عبد الله قوش
    كل الأسماء التي وردت لها ضلع كبير في عدم بذل أي مجهودات تذكر لنزع الأسلحة من المليشيات العربية التي تهاجم القرويين ذوو الأصول غير العربية في دارفور كما ذكر الخبراء.
    من بين الأسماء الأخرى الواردة في تقرير الخبراء، أربعة ضباط من الجيش السوداني النظامي، ثلاثة مسئولين في جهاز الأمن أو الشرطة السودانية، قياديين من الحركات المسلحة في دارفور، و ثلاثة قادة ميدانيين من حركة تحرير السودان الحركة المسلحة الرئيسية في دارفور.
    لقد قتل في هذه الحرب عشرات آلاف المدنيين السودانيين كما شرد 2 مليون مواطن من منازلهم إلى معسكرات نازحين خلال الحرب في هذه المنطقة النائية. الصراع بداء بعد أن حمل متمردون ينتمون إلى القبائل الغير عربية السلاح متهمين الحكومة بالإهمال و التهميش.
    الاتهام الموجه إلى حكومة الخرطوم أنها استجابت للتمرد بتسليح مليشيات عربية نيابة عنها للقيام بأعمال قتل و نهب و اغتصاب في المناطق التي أتى منها المتمردون.
    و لكن الحكومة السودانية تنفي هذه التهم،
    من ناحية أخرى فإن تقرير الخبراء يذكر أن هناك انتهاكات حقيقية لحقوق الإنسان تمت بصورة واسعة جدا من قبل كل أطراف النزاع في دارفور، مسئولون حكوميون، قادة المتمردين و قادة المليشيات العربية الذي تعتمد عليهم الحكومة السودانية كمقاتلين بالنيابة عنها.
    "كل أطراف النزاع قامت و بمختلف الدرجات بأعمال تعذيب و إهانة للكرامة الإنسانية بحق كل من لم يكن طرفا أو ابتعد من أن يكون طرفا في هذا النزاع" كما ذكر التقرير.

    بقلم
    أروين آريف
    ترجمة أمجد إبراهيم سلمان

    http://www.sudaneseonline.com/anews2006/feb23-68573.shtml
                  

11-16-2010, 03:10 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    تعهد بحماية الأجانب وحذر المخالفين


    صلاح قوش: سنقطع أوصال المؤيدين للمحكمة الجنائية




    الخرطوم: جعفر السبكي


    حذر المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق أول صلاح عبد الله «قوش»، المؤيدين للمحكمة الجنائية الدولية.
     وقال، ان كل من يحاول ادخال يديه لانفاذ مخططاته «سنقطع يده ورأسه وأوصاله، لأنها قضية لا مساومة فيها»، وتعهد في ذات الوقت بمواصلة الدولة لجهودها في  تأمين المواطنين والاجانب والمنظمات والبعثات الدبلوماسية التي تحترم الاتفاقيات، «لكن كل من يخالف ذلك فلا يلوماً الا نفسه».
     ووجه «قوش»، الذي كان يتحدث ليل امس في حفل نظمه ابناء الجنوب بالخرطوم بمناسبة ترقيته لرتبة الفريق أول، رسالة لمؤيدي محكمة لاهاي، قائلا  «كنا إسلاميين متطرفين لكن اعتدلنا ونؤمن بالتعايش والسلام، لكن لن ننكسر وننخذل عن ارادتنا»، وزاد «لكن لا محالة لعودتنا الى التطرف لادارة المعركة»، وتابع «ما اقدرنا على ذلك.. نعرف كيف نديرها وكيف نصيب العدو».
     وقلل من اثار المحكمة الدولية، مؤكدا انهم لا يأبهون لها باعتبارها كسابقاتها من دعاوى اللوبي الصهيوني، وقال ان الحكومة لن تلتفت لمزاعم المحكمة ومدعيها العام لويس اوكامبو وستمضي في حل مشكلة دارفور.
    ودعا «قوش» ابناء الجنوب للعمل من اجل الوحدة، وقال ان جهاز الامن مؤسسة تؤمن بان السودان ينبغي ان يكون موحدا، وتسعى لتحقيق ذلك.
     وذكر «نعمل بقناعة وليس سياسة ومزايدة»
    ، واردف «لكن ان اختار الجنوبيون الانفصال فهذا حقهم، لكن نأمل ان يختاروا الوحدة»، ونصحهم بعدم الانخداع بالمزايدات لان كل المؤشرات تؤكد الوحدة.
     وشدد ان الجهاز له ارادة كالرياح وإلهام وعزيمة من اجل السلام.
    وامن المتحدثون من ابناء الجنوب علي وقوفهم مع الرئيس عمر البشير، باعتبار ان القرار يهدد اتفاق السلام، مشيدين بمدير جهاز الامن لاسهامه في ادخال ابناء الجنوب في الجهاز.
    من جانبه، قلل القيادي بالحركة الشعبية الدكتور  لام اكول من دعاوى البعض بان تغيير النظام يأتي من الخارج، وقال ان ماتقوم به المحكمة الجنائية ليس بالسهولة التي يراها البعض، ومن يري ذلك يعتبر شخصا غير مسؤول، حسب قوله، وقال «لابد من الوضوح في معارضتنا»، وتابع «من يعتقد ان النظام يتغير من الخارج عليه قراءة  تاريخ السودان.. لابد من حل المشاكل من الداخل».


                  

11-16-2010, 03:18 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)
                  

11-16-2010, 03:21 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    Quote: صلاح عبدالله الشهير بصلاح قوش
    شايقي يقطن بمدينة بورتسودان ديم مدينة
    درس الثانوي بمدرسة البحر الأحمر الثانوية
    ثم كلية الهندسة - جامعة الخرطوم
    له شقيقان وهما محمد واسامة
    وهما كانا يدرسان في جامعة القاهره بالخرطوم

    صلاح قوش كان من الكوادر السرية والأمنية للأتجاه الأسلامي
    بالجامعات وكان معروفا عنه العنف والضرب بالسيخ والأطواق
    يرتدي دوما نظارة سوداء لأنه اعور بعينه اليسري اثر ضربة قديمة
    اثرت عليها،، وهو من عصابة الأربعة الذين ينتمون لقبيلة جهوية واحدة
    ،، ولكم عودة


    صلاح قوش .. اذا كنت تعرف شيئا عنه فأرجوك !!
                  

11-16-2010, 03:35 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الرائد في حوار مثير مع رجل المخابرات القوي الفريق صلاح قوش

    حاوره : عمر عبد الرحيم باسان:
    06 ديسمبر 2009م


    تعددت المهددات الأمنية للبلاد في ظل موقعهـــا الـــجغرافي وثرواتهــــا
    الضخمـة .
    وجود المنظمات الإنسانية بدارفور يهدف لإضعاف سيطرة
    المركز ولعزل الحكومة عن القيام بواجبها
    محددات الأمن القومي لا تحتمل الخلاف بين الحاكمين والمحكومين
    يجري استخدام العنصرية وتمزيق النسيج الاجتماعي في حرب
    المصالح الدولية
    ربما لا تثير شخصية سودانية الحديث عنها مثل شخصية صلاح قوش
    المدير العام السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ومستشار
    الرئيس لشؤون الأمن القومي حالياً..
    فالرجل بنظارته السوداء وسيجارته التي لا تكاد تنطفئ وحديثه
    الهادئ يخفي ملامح شخصية غامضة ذات سطوة ونفوذ استطاعت
    أن تترك آثارها في العديد من الملفات السياسية والأمنية بالبلاد.

    فالرجل الذي تخرج في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم وعرف
    بذكائه الثاقب فكان أن لقبه زملاؤه في الدراسة باسم (قوش)
    نسبة إلى عالم رياضيات هندي عرف بالنبوغ قادته قدماه ليتولى
    مهمة رئاسة أكبر مؤسسة أمنية في ظروف هي غاية في
    التعقيد.
    بشخصيته الكاريزمية وبجرأته وقدرته على الفعل استطاع أن يحول
    جهاز الأمن إلى مؤسسة ضخمة تمارس عملها باحترافية كبيرة،
    لتنجح في التصدي للعديد من المحاولات الانقلابية ضد النظام كان
    آخرها محاولة العدل والمساواة (الذراع الطويل) في الهجوم على
    أم درمان.
    أمسك بالعديد من الملفات مثل التعامل مع أحزاب المعارضة وخلافات
    الإسلاميين والمؤتمر الشعبي والتعاطي مع الملف الأمريكي حيث
    نجح في تجنيب البلاد غضبة أمريكية متوقعة عقب أحداث الحادي
    عشر من سبتمبر.. وغيرها الكثير.

    أثار قرار تعيينه مستشاراً لغطاً واسعاً بالشارع السوداني فكان أن
    حملنا أوراقنا وتوجهنا إليه بالاسئلة الصعبة التي لم يتردد لحظة
    واحدة في الإجابة عليها بكل صبر وتؤدة عرف بها.. فإلى مضابط
    الجزء الأول من الحوار.

    نسعى لتحقيق أمن المواطن السوداني بغض النظر عن لونه أو
    عرقه أو دينه

    الهجرات السكانية تجاه السودان تمثل تهديداً للأمن القومي
    أصبح مفهوم الأمن القومي أكثر شمولاً، لدرجة يصعب معها حصر
    الثغرات التي يمكن أن تتسلل منها المهددات الأمنية.. ولكن من
    وجهة نظركم ما هي أكبر المهددات التي تحيط بالبلاد؟


    **مفهوم الأمن القومي تطور بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الماضية،
    ولم يعد يتصل بالتهديد العسكري فقط بل أصبح يشمل الجوانب
    السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية، وقد ساهمت تعقيدات
    تحقيق المصالح على الساحة الدولية خلال العقدين الماضيين في
    بروز بُعد استراتيجي للأمن القومي أصبحت بموجبه عمليات حماية
    البيئة وتحقيق الأمن الإنساني وتنمية الموارد والاستغلال المثالي
    لها، جزءاً لا يتجزأ من مفهوم الأمن القومي.. لذلك بالرجوع إلى هذا
    المفهوم يصعب تحديد مهدد رئيسي واحد للأمن السوداني، فمن
    الناحية الاقتصادية نجد أن امتلاك السودان للمقومات الزراعية في
    ظل فجوة الغذاء العالمي والصراع حول الغذاء، يمكن أن يشكل
    مهدداً، وهكذا بالنسبة للطاقة، ومن ناحية أخرى يمكن النظر إلى
    مسألة القطع الجائر للغطاء النباتي المتمثل في الغابات، مهدداً أمنياً
    لصلة الأمطار بمدى وجود الغابات، وأن عدم وجود تعليم يوفر الكادر
    المؤهل من حيث السلوك والمهارة المناسبة، يعني تهديداً للأمن
    القومي، ومع ذلك استطيع أن أقول إن السودان بحكم موقعه الجغرافي
    المتميز وثرواته الطبيعية الضخمة يقع في إطار إستراتيجيات أجنبية
    عديدة، وهذا يعني ضرورة النظر إلى أن إدارة المصالح الإستراتيجية
    الوطنية تستدعي النظر لها بمنظار قومي وليس حزبياً، أي أن عمليات
    تحقيق الأمن القومي لا تحتمل الخلاف عليها بين الحاكمين والمعارضين.

    التركيبة السكانية وتمزُّق النسيج الاجتماعي وبروز العنصرية، تعتبر
    من مهددات الأمن القومي.. كيف تنظرون إلى هذه القضية؟


    ** للإجابة عن هذا السؤال يجب أن أوضح أولاً أن نظرية الأمن القومي
    تقوم على امتلاك القوة الإستراتيجية الشاملة، ومنها القوة السياسية
    والاقتصادية والاجتماعية.. وأن امتلاك هذه القوة يتم عبر فترة زمنية
    طويلة من خلال الإستراتيجيات المختلفة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون
    هو أن الصراع الإستراتيجي لا يتم من خلال التدخل العسكري فقط
    بل يمتد ليشمل كافة المجالات الأخرى، لذلك أصبح معروفاً إمكانية
    مواجهة تهديد اقتصادي كفرض عقوبات أو منع حصص التجارة الدولية،
    إلخ، أو مواجهة التهديد الاجتماعي الذي ذكرته في سؤالك الذي يمكن
    أن يقوم على تفتيت النسيج الاجتماعي وتعميق العنصرية وهناك مئات
    الدراسات التي تثبت استخدام الحرب الاجتماعية في إدارة صراع
    المصالح، ولعل المراقب العادي يلحظ دور كثير من أجهزة الإعلام في
    تعميق العنصرية وتفتيت النسيج الاجتماعي. إننا يجب أن نعي لذلك
    حتى نتيح الفرصة لتحقيق مصالحنا الوطنية، خاصة وأن السودان
    يسعى من خلال تخطيطه الإستراتيجي لتعزيز بناء شَرَاكة وطنية
    تقوم على تمتين النسيج الاجتماعي وتحقيق الانصهار القومي، وذلك
    من خلال مرتكزات إستراتيجية تقوم على تحقيق أمن المواطن السوداني
    كإنسان بغض النظر عن لونه وعرقه ودينه، وذلك من خلال تحقيق التنمية
    المتوازنة والمستدامة التي تشمل التنمية السياسية والاقتصادية
    والاجتماعية، لكن تحقيق هذا يحتاج للوعي بالمخاطر التي تحدق
    بالسودان، كما يحتاج للصبر فالإستراتيجيات كما تعلم تحتاج لزمن طويل.

    يشكل الوجود الأجنبي الحالي في دارفور وفي بعض أجزاء البلاد
    واحدًا من أبرز المهددات، وهناك أوضاع انتقالية فرضت ذلك، كيف
    يسير احتواء الإفرازات السالبة لهذا الوجود؟

    **دعنا أولاً نتحدث عن الأشكال المتعددة للوجود الأجنبي في السودان
    عامة، فهناك حراك سكاني طبيعي أدى إلى هجرات إلى السودان من
    مناطق متعددة، من غرب أفريقيا، من شرق أفريقيا، وشمالها وهو في
    أطار الحراك الذي ظل مستمراً منذ القدم. وكأنه زاد في السنوات الأخيرة
    وتنعدم عندنا وسائل الضبط لتنظيم دخوله أو السيطرة عليه بعد ذلك.
    وعندنا الوجود الأجنبي شبه المنظم وهو منظمات الإغاثة والمنظمات
    غير الحكومية باعتباراتها المختلفة والشركات والواجهات التجارية،
    والوجود الرسمي الدبلوماسي.

    الشكل الأول لا محالة مهدد حقيقي للتأثير على التركيبة السكانية وحتى
    السياسية مستقبلاً والتأثير على التقاليد والعادات والأعراف السودانية
    وربما انتقال الجريمة وشيوعها. ونتابع مثلاً هجرات سكانية كثيفة من
    دول يوغندا وكينيا والكنغو والصومال إلى جنوب السودان خاصة الإقليم
    الاستوائي. ولا توجد وثائق ثبوتية لمعظم السكان ومازالت وسائل الضبط
    في جنوب السودان ضعيفة للغاية، ألا يؤثر ذلك على الاختيارات السياسية
    والنتائج الانتخابية؟

    ** في سنوات الحرب غزتنا منظمات الإغاثة في مناطق الحرب بما عرف
    ببرنامج شريان الحياة الذي أعطى مشروعيته لعدد من المنظمات الغربية
    للعمل داخل السودان وكانت لا تكتفي بواجبات تقديم الخدمات من صحة
    وتطعيم وتقديم الغذاء والماء للمواطنين بل كانت تقود وتؤجج الصراع
    بين المتناحرين.
    بعد الانفجار الإعلامي لأزمة دارفور في الغرب أصبحت دارفور سوقاً لكل
    ناشطي العمل الإنساني وأدعيائه فهي تشكل برنامجاً اقتصادياً لحكومات
    الغرب في استيعاب عمالة وتقليص نسب البطالة في بلدانهم وموسماً
    لتنفيذ قضايا مكان اهتمام قيمي عند المواطن الغربي وتتيح فرصاً لتنفيذ
    أجندة بغرض التأثير السياسي والاجتماعي والاستخباري لقطاعات
    مهتمة بهذا النوع من النشاط .
    هذا النوع من الوجود هو الأخطر ذلك أنه ما عاد العمل الاستخباري وقيادة
    الاختراقات في المجتمعات تقوم بها البعثات الدبلوماسية محدودة العدد
    التي انـحصر دورها في تنسيق هذا الجهد وحمايته، وأصبحت المنظمات
    هي القناة الرئيسية للمعلومات للحكومات الغربية لما يجري في دارفور
    وأصبحت تقاريرها هي المادة الإعلامية والرسمية التي تبني عليها
    سياسات الدولة لتحقيق مصالحها السياسية في إطار حركتها خلال
    قضية دارفور.
    والشكل الأخير هو الوجود الرسمي الذي يأخذ شكلين:- الوجود
    الدبلوماسي الرسمي.
    - القوات الأجنبية UNAMIS ويوناميد UNAMID .
    إذا نظرت إلى هذا الحجم من النشاط مقارنة بما نقوم به من جهد غير
    عادي للتعامل معه وتحييد مخاطره فإن حجم الفراغ كبير وما هو
    مطلوب لاحتواء مخاطره أكبر.
    وهو أكبر اهتماماتنا الحالية بحشد كل قدراتنا لتضييق حجم هذا الفراغ.

    عقب صدور قرار محكمة الجنايات الدولية في مواجهة الرئيس عمر
    البشير أُبعد عدد من منظمات الإغاثة الدولية في دارفور ولم تستجب
    السلطات للضغوط، ما هي نتائج ذلك على أرض الواقع؟

    ** قرار إبعاد المنظمات قرار أمني بحت الغرض منه إيقاف النشاط الضار
    الذي اعترفت به هذه المنظمات وثابت عندنا بالوقائع والأدلة. ومحاولة
    للتفريق بين المنظمات التي تقوم بدور إنساني مطلوب ويجد منا كل
    الدعم والمساندة وتلك التي تستغله كواجهة لعمليات ضارة بأمن
    البلاد القومي. نحـن نحتاج للدعم العالمي لمواجهة الوضع الإنساني
    في دارفور ونثمِّن ونقدر الأدوار العظيمة التي تقوم بها المنظمات
    الإنسانية ومن ورائها المانحـون لتخفيف معاناة أهلنا في دارفور ولكن
    علينا الحذر من الذين يستغلون هذا المدخل لاستهدافنا.
    وقد تحدثت لك أخي الكريم في السؤال السابق عن الاختراق الأمني
    الذي يمكن أن تقوم به المنظمات المدعومة سياسياً من حكوماتها
    ومرسوم لبعض منها أن تقوم بأدوار محددة.
    ومعلوم أن هناك سياسة مرسومة ومدفوعة من بعض الناشطين في
    الغرب تهدف لإضعاف سيطرة المركز على دارفور وذلك بعزل الحكومة
    من أن تقوم بواجبها تجاه مواطنيها ويتحول هذا الدور للمجتمع الدولي،
    بحيث تتولى القوات الدولية حماية المواطنين وهو دور أصيل وسيادي
    للحكومة، وتقوم المنظمات بواجبات الخدمات من صحة وتعليم.. إلخ.

    قرار طرد المنظمات أعاد هذا الحق كاملاً للحكومة، فقد وعيت المنظمات
    المشبوهة والموجهة أن الحكومة قادرة على ممارسة حقها السيادي
    تجاه مواطنيها، وأصبحت ولأول مرة تتحدث عن شَراكة مع الحكومة.
    بدأت تلتزم بالعقود والاتفاقات الموقعة بينها والحكومة، انحسر النشاط
    المشبوه غير المرتبط بالنشاط الإنساني.
    والأهم من ذلك كله أن المنظمات الوطنية نهضت وتحملت الواجب وسدت
    كل الثغرات التي فرغت نتيجة للقرار مما حدا بالحكومة أن تخطط على
    المستوى البعيد لسودنة النشاط الإنساني والاعتماد على المنظمات
    الوطنية.

    < هناك حالة من القلق السياسي لدى المواطن نتيجة للخلافات
    المتكررة بين الشريكين وأثر ذلك في استقرار البلاد، ما الدور
    الذي تقومون به حيال ذلك ؟

    ** العلاقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني التي أشرت لها بالشريكين
    ولم تحقق الشراكة السياسية بينهما ولكنهما طرفان في الحكومة، سعيا
    معاً لتحقيق شراكة سياسية ولكنها لم تتحقق، ولأنها لم تتحقق لأسباب
    عديدة لا مجال لذكرها الآن ما نرى حدوثه من فترة لأخرى توتر ثم تصالح
    ثم توتر ثم انفراج، وهم معاً على قناعة لضرورة العمل معاً لتنفيذ اتفاقية
    السلام الشامل (العهد الذي بينهم)، كل طرف لديه أسئلة ومطلوبات
    موضوعية يرغب الحصول على الإجابة عنها من الطرف الآخر وتحقيقها
    لصالح كسبه السياسي.
    وما نقوم به جهد لتجاوز التوترات والوصول لمعالجات معقولة ترضي
    الطرفين بدرجة معقولة تحفظ البلاد من الانزلاق.

    البلاد تواجه في أقل من عامين احتمال انقسامها نتيجة لاستحقاقات
    نيفاشا التي أعطت حق تقرير المصير للجنوبيين .. وحال الانفصال
    فإن هناك ترتيبات سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها، هل
    درستم أسوأ السيناريوهات المتوقعة؟

    انقسام السودان لدولتين يظل قائماً طالما وافق الطرفان على ذلك في
    اتفاقية السلام الشامل، ومع سعينا للحفاظ على وحدة السودان التي
    تقوم على أن تعقيدات تحقيق المصالح أصبحت تستدعي التكتل
    الإقليمي ومن باب أولى الوحدة الوطنية، لكن مع ذلك فالسودان ملتزم
    بما تم الاتفاق عليه تأسيساً لأوضاع مستقبلية ظلت مكان صراع لفترة
    طويلة، وبالتالي كان لابد من وضع وإعداد ترتيبات ما بعد الانفصال إذا
    حدث، وأبرز ما نسعى له في حالة السيناريو الأسوأ وهو الانفصال،
    هو تأسيس علاقة بين دولتين تقوم على الاحترام والمصالح ونسعى
    لتوفير رؤية مشتركة حول القضايا الاستراتيجية التي تهم البلدين إذا
    ما قدر الله ذلك، فنحن لا نقبل بانفصال يقود لدولتين ينشب بينهما عداء.

    تصدير النفط السوداني نقل البلاد إلى مستوى جديد في الدخل
    القومي والانفتاح الاقتصادي الذي دعمته سياسات واضحة لتحقيق
    النهضة الاقتصادية، ولكن ذلك كان مدعاة لأطماع الآخرين..
    ما هي أبرز المهددات الاقتصادية التي تواجهنا؟

    الصراع الدولي حول المصالح يدور حول عدد من المحاور أبرزها المحاور
    الاقتصادية، وعلى رأسها الصراع حول مصادر الطاقة والصراع حول
    المياه العذبة والصراع حول الغذاء وحول المعادن الاستراتيجية والموقع
    الجغرافي الاستراتيجي. وشاءت الأقدار أن جميع هذه المقومات تتوفر
    في السودان، لذلك نستطيع أن نقول إن الفجوة الغذائية وفجوة الطاقة
    يشكلان فرصة استراتيجية للسودان لكنهما في الوقت نفسه يمكن أن
    يشكلا تهديداً للأمن، لذلك فالدولة السودانية تسعى لتأسيس شراكة
    داخلية تجتمع حول المصالح الاستراتيجية الوطنية ومنها مصالحنا
    الاقتصادية، كما إننا نسعى لتأسيس شراكات دولية عادلة لتقاسم
    المصالح.

    ا
    لسودان الدولة القارة الذي تحيط به تسع دول، وتتداخل قبائله
    الحدودية، ومحيطه الإقليمي به الكثير من بؤر النزاعات والحروب..
    كيف نحافظ على هذه الحدود الممتدة دون أن تتحول إلى مصادر
    للتوتر وتعكير صفو العلاقات؟

    لا توجد قوة على الأرض تستطيع الانتشار لحماية الحدود، لذلك فإن
    فلسفتنا لحماية الحدود تقوم على فكر استراتيجي. فنحن ندرك أن
    مصالح السودان الاستراتيجية تقوم على تأسيس علاقات تعاون
    استراتيجي مع دول الجوار. فإلى جانب الارتباط الاجتماعي، فهناك
    المصالح الإستراتيجية التي تربط السودان بالقارة الإفريقية كسوق
    مستقبلي ضخم، كما أننا ندرك بأن تحقيق مصالحنا الاستراتيجية
    يتطلب ترتيبات إستراتيجية تراعي المصالح الإقليمية، لكن الأزمات
    المتلاحقة ومنها كثير من الأزمات المصنوعة تسعى لتعكير صفو
    العلاقات مع دول الجوار، وتؤثر على عمليات إدارة حوار يقود لتأسيس
    علاقات إستراتيجية مع تلك الدول، إلا أن ذلك لا يثنينا عن السير في
    تأسيس هذه الترتيبات. فإذا ربطت ذلك بما ذكرته لك من سعي الدولة
    لتحقيق تنمية مستدامة متوازنة تقوم على تحقيق الأمن الإنساني
    وسياستنا التي تقوم على مبدأ عدم التدخل في شئون الآخرين،
    يمكنك حينئذٍ إدراك رؤيتنا الإستراتيجية

    تعاوننا مع الـ(C.I.A)
    حفظ السودان والقرن الأفريقي من تدخلات أميركية مباشرة

    إلى مضابط الجزء الثاني من الحوار.
    حاوره : عمر عبد الرحيم باسان


    أصبحنا الجهاز الأول في المنطقة نلعب بالبيضة والحجر..
    وتنافسنا جنوب أفريقيا ومصر
    تعاطينا مع استقبالنا لأسامة بن لادن وعمر عبد الرحمن في التسعينات
    بمقتضيات ذلك الزمان
    أدرت ملف الصراع مع المؤتمر الشعبي بنفسي واستطعنا حفظ وحقن الدماء
    ما يقال عن (بيوت الأشباح) هو حملة منظمة لتشويه صورة الإنقاذ
    عهدي كمدير للمخابرات كان كله نجاحات
    الانتخابات مهمة وحاسمة.. ودعاوى الحكومة القومية هروب من هذا
    الامتحان
    بدأنا ندخل في قلوب الناس بمساعدتهم في أفراحهم وأتراحهم
    والإسهام في الحياة الاجتماعية بصورة عامة
    أكبر النجاحات لي في المخابرات أنني حققت مبدأ رفعته شعاراً
    أن جهاز الأمن لأمن الناس لا لإخافتهم
    نيفاشا مشروع سلام كبير لمخاطبة مظالم الجنوبيين وغير الجنوبيين.

    < البعض ينظر إلى نيفاشا باعتبارها أداة لإعادة ترتيب البيت الداخلي،
    بهدف أن تصبح الثقافة العربية الإسلامية ثقافة الأقلية وأن تسود ثقافة
    زنجية علمانية، متغربة بديلاً لها، كيف ينظر إلى هذا الصراع الثقافي
    بمنظور أمني؟

    ** نيفاشا مشروع سلام كبير لمخاطبة مظالم الجنوبيين وغير الجنوبيين،
    الصراع الثقافي والسياسي والحضاري الذي تتحدث عنه هو برنامج قوى
    سياسية وأجنبية معروفة وهو صراع مشروع فقط، أن لا يتطور لعنف
    أو يصبح العنف وسيلة لحسمه.

    < الانتخابات واحدة من أهم استحقاقات الفترة الانتقالية بهدف
    ترسيخ قيم الديمقراطية والحكم الراشد والاحتكام إلى الشعب،
    ولكن كثيراً من الأحزاب والقوى السياسية تتحدث عن حكومة
    قومية بدلاً عن الانتخابات؟

    ** الانتخابات القادمة مهمة وحاسمة ودعاوى الحكومة القومية هروب
    من هذا الامتحان. هذه الحكومة نالت شرعيتها من اتفاقية نيفاشا التي
    حددت لها فترة انتقالية تجرى خلالها انتخابات يتم فيها الاحتكام إلى رأي
    الشعب الذي هو في الأصل صاحب القرار، وهذا ترتيب مهم لعلاج
    الاحتقان السياسي وتأسيس المناخ الملائم لدوران الحلقة الايجابية
    للنهضة في السودان. الآن تفصلنا عدة أشهر لمعرفة حكم الشعب
    وترسيخ الحكم الديمقراطي والتأسيس لثقافة جديدة تقوم على
    التداول السلمي للسلطة، فلماذا نحرم الشعب من حقه ونستبق
    ذلك بتشكيل حكومة قومية طالما أن الانتخابات ستكون نزيهة ومراقبة
    محليا ودولياً. إن التعقيدات المحلية والإقليمية والدولية تفرض علينا إنجاح
    الانتخابات في كل مراحلها التي بدأت الآن، وليس تعطيلها.

    < هل تعتقد أن السودان أخطأ بفتح حدوده لاستقبال القادمين
    من العرب في التسعينات دون تأشيرات دخول، مما دفع لمجيء
    عدد كبير؟ مثل: الشيخ أسامة بن لادن والشيخ عمر عبدالرحمن،
    كيف تعاطيتم مع هذا الملف؟

    ** من الخطأ أن يتم تقييم حدث أو موقف في زمان سابق بواقع وظروف
    اليوم، بل المطلوب ربطه بالواقع والظروف التي تمت فيه، ولمنطق وظروف
    ذلك التاريخ السودان لم يخطئ وقد تعاطينا مع هذا الملف في ذلك الوقت
    بمقتضيات ذلك الزمان.

    < من أكثر النجاحات التي تحققت في فترة قيادتكم جهاز الأمن
    والمخابرات الوطني أنكم جنبتم البلاد (غضبة) أمريكية أخرى
    عقب أحداث 11 سبتمبر وتعاونتم مع الإدارة الأمريكية في ملف
    الإرهاب، ما هو حجم التعاون الفني وليس السياسي بين المخابرات
    السودانية والـC. I. A.؟

    ** عهدي كمدير للمخابرات كان كله نجاحات وأكبر النجاحات التي أراها
    هو أنني حققت مبدأ رفعته شعاراً أن جهاز الأمن، جهاز لأمن الناس
    وليس لإخافتهم، هو الجهاز الذي يشعر المواطن عنده بالأمان وليس
    الخوف. وتطبيع العلاقة بينه وبين الناس كل الناس وقد تحقق.
    من النجاحات الكبرى أيضاً أن يكون الجهاز جهازاً محترفاً وقوياً وأصبح
    جهازنا هو الجهاز الأول في المنطقة. وبشهادة كل الأجهزة التي تعاونا
    معها في الغرب بتصنيف الغربيين لجهازنا هو الجهاز الأول في المنطقة.
    والقارة الأفريقية تنافسه جنوب أفريقيا ومصر في احترافيته.
    استطعنا أن نقييم علاقات متميزة مع كل أجهزة المخابرات في أفريقيا –
    كل أفريقيا- مع كل أجهزة المخابرات في أوربا الغربية – كل أوربا الغربية –
    وفي آسيا.
    هو الجهاز الذي يلعب بالبيضة والحجر في علاقاته بمعنى أننا تربطنا علاقة
    متميزة مع الجهاز الأثيوبي والجهاز الإريتري، مع ليبيا ومع السعودية ومع
    أمريكا ومع إيران، مع روسيا ومع الشيشان وهكذا.
    وعلاقتنا بالـC. I. A. هي في إطار هذه العلاقات ولكنها علاقة متميزة
    وهي القناة الرسمية الوحيدة للسودان مع الإدارة الأمريكية في
    شكلها الصديق.
    وتعاوننا معهم في مجال مكافحة الإرهاب وفقاً لرؤانا وتعريفنا للإرهاب
    ورؤيتنا لمعالجته وقد تحدثنا معC. I. A. صراحة وأوضحنا لهم أن أكبر
    داعم للإرهاب هو سياسات الولايات المتحدة في العالم وتجاه العالم
    الإسلامي.
    ولعلك تعني بسؤالك أخي ما هو العائد من هذا التعاون؟ والعائد كبير للغاية.
    معلوم أن العلاقة بين السودان وأمريكا توترت منذ بدايات التسعينات وحتى
    بدايات العام 2001م كان التواصل بينا وبين أمريكا مقطوعاً تماماً.
    السياسة الأمريكية تجاه السودان كان يتم إعدادها في أمريكا من طرف
    واحد وكانت كما تابعتكم تستهدف السودان، فهم رعوا المعارضة السودانية
    ودعموها مادياً، ثم حرضوا علينا الجيران وأعلنوا رسمياً عن محاربتنا عبر
    جيراننا.
    في خضم هذا العداء المستحكم وانقطاع التواصل سعت المخابرات
    السودانية لبداية الحوار مع الإدارة الأمريكية.
    وبعد أن بدأ الحوار والذي كان قبل 11 سبتمبر وازدادت وتيرته بعد ذلك،
    اقتنع الأمريكان بجدواه، وبه أنجزنا إنجازات ضخمة كان أكبرها اتفاقية
    السلام الشامل التي كانت نتيجة طبيعية للحوار الذي بدأ بين السودان
    وأمريكا. وتطور التواصل إلى أن اعتمد الآن كوسيلة رئيسية للتعاطي
    مع الشأن السوداني، وانهزمت دعاوى المتطرفين الداعيين لاتخاذ
    تدابير متشددة تجاه السودان بما فيها بعض التدابير العسكرية.
    أصبحت الإدارة الأمريكية الآن حريصة على سماع صوت الحكومة والعمل
    مع الحكومة لمعالجة كثير من القضايا. هذه سياسة معلنة الآن، وهذا
    تغيير كبير وضع حداً لاستمرار التدهور وانزلاقه على المستوى الفني
    البحت و نتيجة للحوار وتبادل المعلومات اكتشف الأمريكان أنهم يتحركون
    تجاه السودان بمعلومات خاطئة، وأعدموا أكثر من مائة وثيقة من أرشيفهم
    المصنف كانت تشكل مرجعية لقراءتهم للوضع في السودان.
    الأمثلة الفنية كثيرة لا يمكن حصرها وعلى سبيل المثال استطعنا أن
    نبرهن لهم أن عدداً من مصادر معلوماتهم ما هم إلا تجار معلومات،
    استطعنا نحن كجهاز أن نصل إليهم ونحصل على اعترافات أمامهم بكل
    التلفيقات التي كانوا يمررونها إليهم.
    نتيجة لهذا التعاون أيضاً توصلنا لعدد من العملاء الذين كانوا يؤلفون ويمدون
    الـC. I. A. بقصص مفبركة .
    تعاوننا مع الـ C. I. A. حفظ البلاد والمنطقة (منطقة القرن الإفريقي) من
    تدخلات مباشرة. وليس سراً أخي الكريم أن الولايات المتحدة كانت قد
    اتخذت قراراً بالدخول للصومال مرة أخرى بعد انسحابها منه بالطريقة التي
    كانت معلومة وبكلام مباشر مع الجهاز السوداني استطعنا أن نقنعهم
    بالعدول عن هذا القرار مجنبين المنطقة من تواجد عسكري أمريكي مباشر
    في القرن الإفريقي كان يمكن أن يكون مدمراً في نهاية الألفية الثالثة.

    < نجحت المعارضة في تسويق مصطلح (بيوت الأشباح) وتشويه
    صورة جهاز الأمن السوداني والانتماء إليه ونجحت في ربطه بالتعذيب
    وغيره من الصفات السالبة، ما هي جهودكم لتلافي ذلك وتحسين
    صورتكم لدى الرأي العام؟

    ** كما تعلم أخي العزيز أن الإنقاذ حركة تغيير. بدأت من داخل القوات
    المسلحة وذلك تاريخ معلوم تحدث عنه قادتها السياسيون والعسكريون
    وفي أيامها الأولى تحركت قوى سياسية وبعض القوى الإقليمية لإجهاضها،
    وقد سمعتم في الأيام الأولى للإنقاذ دعاوى المعارضة وحلفائها بأن النظام
    لن يستمر (أسبوعاً) ، ومر الأسبوع ثم أردفوا ذلك بأن النظام الجديد لن
    يستمر شهراً أي أن القوى المختلفة مسنودة بالقوى الإقليمية بدأت من
    الأيام الأولى لمنازلة النظام الجديد واستخدمت كافة الوسائل. بدأت
    بالإضراب السياسي الذي قادته نقابة الأطباء وتلاها إعلان عن الإضراب
    لعدد من النقابات، وقد نجحنا في إفشال هذا العمل الذي قذفت فيه
    القوى المعارضة بكل ثقلها.
    ثم اتجهت إلى معارضة النظام بذات الوسيلة التي جاء عبرها وسمعتم
    بمحاولة انقلاب رمضان ومحاولات القاضي عبد الله إدريس، وعدد من
    الحركات التي أُجهضت في مهدها، ثم اتجهت المعارضة للاستعانة
    بالأجنبي في العمل المسلح وفتحت معسكرات التدريب في دول
    الجوار وبرعايتها، لتقدم مرحلة جديدة في الصراع مع الإنقاذ عبر عمل
    عسكري من الخارج مدعوم من الداخل. اختصر وأقول أن المعارضين
    للإنقاذ بدأوا معركتهم معها مبكراً وبتطرف مستخدمين كافة الوسائل،
    وتعاملت الإنقاذ مع ذلك بالحكمة والحسم اللازم الذي أعتقد أنه قد
    أخرج البلاد من نفق ضيق.
    نحـن لا نتنكر لتاريخنا ولكنا نعتز به وما يقال عن بيوت الأشباح هو حملة
    منظمة لتشويه صورة الإنقاذ التي بدأت شمولية وهذا وضع طبيعي
    لنظام جديد بدأ مسيرته عبر كل هذا التحدي.
    كان من أولوياتي تغيير هذه الصورة التي رسمها المعارضون عن الجهاز
    وتغيير الصورة بسلوك حقيقي للمؤسسة، وبدأت بترتيب البيت من الداخل
    أولاً:
    تحقيق قدر عالٍ من الاحترافية والمهنية.
    حسم كل مظاهر التفلت وعدم الانضباط داخل المؤسسة، بل والتشدد
    في محاسبة أي تجاوزات لاستخدام السلطة.
    إتاحة الفرصة لكل مواطن للتقدم بشكوى أو تظلم ضد أي من أعضاء
    الجهاز وتم ربط مكتب الشكاوى بمكتبي مباشرة، اطلع على كل
    الشكاوى واتخذ فيها إجراءات فورية.
    بدأت في الانفتاح على المجتمع ولعلكم تذكرون لقاءاتي المتكررة
    بنشطاء المجتمع في الصحافة والرياضة والثقافة والفن وفتحنا
    الجهاز للجميع.
    والأهم من ذلك بدأنا ندخل في قلوب الناس بمساعدتهم في أفراحهم
    وأتراحهم، والإسهام في الحياة الاجتماعية بصورة عامة. ومن خلال
    ذلك التطبيع وسلوكنا كمؤسسة تجاه أهلنا الطيبين أصبح الجهاز ملاذاً
    آمناً لا يخافون منه، يلجأون إليه حتى في مظالمهم من الآخرين.
    الجهاز في الفترة التي قضيتها أصبح صديقاً وأخاً للجميع في الشمال
    وفي الجنوب، وأنا فخور بتحقيق ذلك، وأشعر به حتى في تعاملي
    الشخصي مع أهلي السودانيين في كافة القطاعات.
    هذه المشاعر الطيبة شعرت بها عندما انتقلت من الجهاز إلى المستشارية،
    وسمعت التعليقات المشفقة من سودانيين الذين ظنوا أن غيابي من قيادة
    الجهاز ربما تتسبب في انتكاسة وأصابهم شيء من القلق، ولكني أقول
    لهم إنني قد بنيت مؤسسة عظيمة وقوية قادرة على الحفاظ على ما
    بنيته وهذا هو التحدي أمام من خلفونا فيه.

    < كثير من المواطنين لا ينظرون إلى الترابي كمهدد للأمن الوطني،
    ويرون أن ما يدور هو خلافات بين الإسلاميين، بينما أنتم تتحدثون عن
    محاولات منه للاستيلاء على السلطة بالقوة ولكن دون إثبات مما
    اضطركم لإطلاق سراحه عقب ذلك دون تقديمه للمحاكمة؟

    ** كان من أقدار الله علي أنني قد كلفت بإدارة الجهاز والخصام والخلاف
    بين الإسلاميين في أوجه، وأحمد الله على ذلك، فقد كانت إدارة ملف
    الصراع مع المؤتمر الشعبي هو ملف تولاه الجهاز وأدرته شخصياً،
    وأحسب أننا قد خرجنا بتجربة جديدة لخلافات الإسلاميين والعقائديين،
    في كل التاريخ الإسلامي انتهت مثل هذه الصراعات في السابق
    بنهايات دموية ولكن ولله الحمد خرجنا من هذه التجربة واستطعنا
    حفظ وحقن الدماء، وهي تجربة ليتعلم منها الآخرون على الرغم من
    غضب الأخوة في الشعبي عليّ شخصياً إلا أنهم أدركوا حقيقة النتائج
    لتلك التجربة و لمست منهم احتراماً وتقديراً وأبادلهم نفس المشاعر
    لشخوصهم، الخلاف خلاف قضية وأطروحات وتوقيتاتها، لا ننظر للأشخاص
    ويدار خلافنا حول ذلك وهي أيضاً مدرسة لكل الأحزاب السياسية
    السودانية، والإسلاميين عموماً، إننا دعاة فكرة وقضية لا نتبع الأشخاص
    أو نقدسهم.
    الترابي له مجاهدات وفضل كبير على الساحة الإسلامية في السودان
    وما من مكابر ينكر الدور التاريخي الذي لعبه الدكتور في تطوير الحركة
    الإسلامية وتطوير أطروحاتها وتثبيت شعاراتها في الساحة السياسية
    السودانية، فهو مفكر وسياسي ومجاهد.
    الفارق بينه وبين معاونيه في تلك الفترة كان شاسعاً وكانت هذه من
    أسباب الأزمة التي جعلته لا يرى للحركة إلا ما يراه. كان في رأيي
    متعجلاً في بعض الأطروحات السياسية التي كنا نرى أن توقيتها لم
    يحن بعد.
    كان يرى ضرورة أن تعود السلطة للمدنيين والسياسيين وكنا نرى أن
    تلك الدعوة في ذلك التوقيت ما هي إلا تبرير لسعيه نحو السلطة.
    مشروعه السياسي في ذلك التوقيت كنا نرى فيه دماراً للبلاد.
    ذلك أن توقيت الطرح وإخراجه في بعض الأحيان يفوق الطرح نفسه،
    فحدث الانشقاق المشهور، وأعتقد أن ذلك قد ترك جرحاً غائراً عنده
    تجاه تلاميذه الذين تربوا على يديه. وكل مواقفه السياسية تجاههم
    لم تتجاوز ذلك حتى اللحظة، سلوكه السياسي الذي ترونه كان
    محاولات حقيقية لاستيلائه على السلطة وتحولت مؤخراً إلى إسقاط
    السلطة بأي ثمن حتى ولو ورثها الشيطان من الذين خانوه كما يعتقد.

    ولعلك تعلم أن دورنا كجهاز ليس هو دور الشرطة بأن نوصل المتهم
    للمحكمة، ولكن دورنا هو الوقاية من حدوث الفعل والوقاية منه قبل
    حدوثه عكس الشرطة التي يرى البعض أنها تتحرك بعد الشروع في
    الجريمة، مهمتنا أن نمنع وقوع الكارثة قبل حدوثها، ويتحقق علمنا
    باقتراب حدوثها بجهدنا الإستخباري المحترف والذي ليس بالضرورة
    أن يكون أدلة جنائية كما في قانون الإثبات ولكن (Intelligence)
    مدعوم بالشواهد القوية التي نتوصل فيها لدرجة فوق الشك, ونطلق
    سراحه بعد أن نبطل تحضيرات القيام بالفعل، ونحن لا نسعى لتجريم
    أحد بقدر ما نسعى لكف وقوع الكارثة والوقاية منها





    رجل المخابرات القوي الفريق صلاح قوش «3-3»

    كل الإسلاميين يتشوقون لإعادة وحدتهم ود. الترابي عقبة
    رئاستي للجهاز فترة ذهبية غير مسبوقة ولن تتكرر في تاريخ
    المخابرات السودانية
    غزو أم درمان (في عملية الذراع الطويل لحركة العدل)
    تمثل اختراقاً كبيراً
    أنا أعني ما أقول.. وما أقول إلا فعلت
    ثروات السودان الضخمة جعلته تحت نيران إستراتيجيات المصالح الأجنبية
    القاعدة الآن ليست تنظيماً عالمياً. بل فكرة قذف بها بن لادن للسلفيين

    فإلى مضابط الجزء الأخير من الحوار.
    حوار: عمر باسان
    08 ديسمبر 2009م


    بعض عناصر الشعبي تتهمكم بأنكم كنتم تشكلون حجر عثرة
    أمام أي تقارب بين الطرفين أي مع الوطني؟

    ** كل الإسلاميين يتشوقون لإعادة وحدتهم وتوحدهم ولكن العقبة أمام
    ذلك في كل المرات كان هو الدكتور الترابي نفسه، كل المحاولات التي
    تمت لذلك كانت في نهاية المطاف تصدم بالدكتور الترابي مباشرة أو
    بإحدى التفافاته.
    والتجارب معلومة وموثقة، كان نتاجها أن كثيراً من قيادات وعناصر الشعبي
    عادت إلى المؤتمر الوطني الأمثلة كثيرة من قيادات الآن ضمن كابينة
    قيادة المؤتمر الوطني بعد أن اكتشفوا أن الترابي هو حجر العثرة أمام
    أي تقارب أو توحد.

    < ماذا كان دوركم في الأحداث التخريبية التي جرت في العاشر
    من مايو العام الماضي التي نفذتها حركة العدل والمساواة
    (الذراع الطويل) التي أوصلتها إلى العاصمة الخرطوم، في اختراق
    أمني كبير وغير مسبوق. هل تعتقدون أنه يوجد تقصير في أي من
    الجوانب؟ ما هو وكيف تتم معالجته؟

    ** دورنا في ما تم في مايو العام الماضي (عملية الذراع الطويل لحركة
    العدل والمساواة) كان دوراً احترافياً، كنا نملك المعلومات منذ أن تحركت
    قوات العدل والمساواة من داخل تشاد وتابعنا تحركاتها يوماً بعد يوم
    وساعةً بعد ساعة، وكنا نعرف أين هي في كل ساعة، بل كانت كل
    المعلومات متوفرة عن عدد القوات والسيارات والأسلحة وحتى القادة
    وأسمائهم، وقد ملكنا كل ذلك في حينه للجهات المختصة.
    ونحن جهاز مهمتنا الأساسية توفير المعلومات ولكننا أيضاً جهاز داعم
    ومساند للقوات النظامية الأخرى في القوات المسلحة والشرطة،
    وقد قمنا أيضاً بدور المساندة والدعم.
    فعلاً تحرك العدل والمساواة من داخل تشاد حتى وصول الخرطوم اختراق
    كبير وعدد من الجهات مسئولة عن ذلك التقصير بما فيها الجهاز.
    ملخص القول أن المعلومات والإرادة والقدرة على صد العدوان بل الحيلولة
    دون وقوعه كلها كانت متوفرة ربما كان ينقصها التنسيق وتكامل الأدوار
    وهذا بالتحديد كان أحد دواعي قيام المستشارية، فظني أن المستشارية
    لو كانت قائمة حينها لما تم ذلك.

    < قضية دارفور والحركات المسلحة والحديث عن عدالة توزيع
    السلطة والثروة والتدخلات الخارجية المستمرة، فما مدى تأثير
    قضية دارفور على الأمن القومي السوداني ؟

    ** إذا علم الجميع شراسة وتعقيدات الصراع الدولي حول المصالح بشكل
    عميق وكافٍ، سندرك أن التدخل الخارجي في جميع حالاته يعوق تحقيق
    المصالح الإستراتيجية للسودان، فثروات السودان الضخمة جعلته في
    مسرح عدد من استراتيجيات المصالح الأجنبية، لذلك فقد أصبح مألوفاً
    أن تسعى بعض الجهات لعدم استقرار السودان وجعله طوال الوقت
    لاهثاً لإطفاء الأزمات حتى لا يتحول إلى قوة لها وزن أو تمهيداً لتحقيق
    أوضاع على الأرض تتيح تحقيق مصالح أفضل للآخرين حتى لو أدى
    ذلك لتقسيم السودان، لذلك ما يواجه السودان من استراتيجيات
    تتعلق بالمصالح الأجنبية تقتضي في المقام الأول الوعي بأن مصالحنا
    الوطنية لا يمكن تحقيقها إلا بترتيباتنا الداخلية دون تدخل خارجي، وأن
    علينا أن نفرق بين الوطن والحكومة.

    < بلغ بكم الغضب مداه وأنتم تتحدثون عن التهديدات الخارجية
    عقب إصدار مذكرة أوكامبو وهددتم بالتنكيل بمن يقف معهم
    وبالعودة إلى التطرف، بعضهم قرأها رسالة للداخل (تخويف)
    والآخرون اعتبروها للخارج لكل من تسول له نفسه للنيل من
    سيادة البلاد ورمز عزتها، فماذا تقول؟

    ** ماذا تنتظرون منا بعد ذلك ؟ ماذا بقى لنا بعد ذلك؟ وهم لهم أذرع في
    الداخل صاغوا هذه المؤامرة وهي ليست تخويفاً وتهديداً ولكني كنت
    أعني ما أقول !!! وما أقول إلا فعلت.

    < التطرف الديني وحادثة تفجيرات سوبا واغتيال الدبلوماسي
    الأمريكي، هل وجدت القاعدة طريقها للسودان؟

    ** القاعدة أخي الكريم الآن ليست تنظيماً عالمياً محكم الربط التنظيمي
    بين أفرعه في كل العالم، القاعدة الآن هي فكرة قذف بها بن لادن
    للمسلمين السلفيين ويمكن لكل من أقتنع بالفكرة أن يشكل خلية
    ويسميها القاعدة كما فعلوا في السودان (القاعدة في بلاد النيلين).
    وبنهج هو ذات سلوك ومنهج القاعدة بدون ارتباط بأسامة بن لادن أو
    آخرين في أي مكان. فقط يمكن لمجموعة اقتنعت بالفكرة أن تشكل
    خلايا ويوجد لها التمويل والتدريب الذاتي دون الارتباط بأي جهة وتبدأ
    في تنفيذ برامجها، وهنا تكمن خطورتها، أما حديثكم عن تنظيم مرتبط
    بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في أفغانستان أو أي مكان آخر فذلك
    غير موجود في السودان.

    < ما هي التحولات التي طرأت على مفهوم الأمن القومي
    السوداني؟ وما هي التهديدات الحالية التي تواجهه وانعكاساتها
    مستقبلاً؟

    ** نحن نسعى لتطوير وتحقيق مفهوم ذي عمق استراتيجي للأمن
    القومي السوداني يقوم على تحقيق أمن الإنسان السوداني مهما
    كان دينه ولونه ولسانه وعرقه، وهذا بالضرورة يشمل أمنه السياسي
    والاقتصادي والاجتماعي والبيئي، هذا يعني أن رؤيتنا لمفهوم الأمن
    القومي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة، ويشمل
    المفهوم أيضاً تنمية مواردنا الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل،
    وحماية البيئة والحفاظ على مصالح الأجيال القادمة بجانب الإسهام
    في تحقيق الأمن والسلم العالمي، وهو مفهوم يقوم على تبادل
    المصالح وتأسيس الشراكات إقليمياً ودولياً.

    < مستشارية الأمن القومي هل هي تغول على أداء الأجهزة
    الأمنية؟ أين مجلس الأمن القومي السوداني؟ وشكل تكوينه
    ومهامه واختصاصاته؟

    ** مستشارية الأمن القومي ليست شأنا جديداً أو بدعة، فهي موجودة
    في العديد من دول العالم، وهي بحكم تكوينها واختصاصاتها لا تتدخل
    في شئون الآخرين من الوزارات والمؤسسات، وإنما يقتصر عملها على
    التنسيق والدعم العلمي في إطار محدد، ولعل السبب في هذا يرجع
    لطبيعة تحقيق مفهوم الأمن القومي التي تتطلب جهود العديد من
    الأطراف، فتحقيق الأمن القومي لا يتم فقط بقوة السلاح وإنما بالجهد
    والعمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعلمي والتقني
    والإعلامي وكذلك بتأسيس العلاقات الدولية والإقليمية، وبالضرورة
    أن الاضطلاع بهذه العمليات يحتاج لتنسيق بين الأطراف المختلفة أو
    تقديم العون فيما يتصل باستصحاب أبعاد الأمن القومي، أو القيام
    بإعداد الدراسات الخاصة بالأمن القومي التي ترتبط بأكثر من طرف،
    بمعنى أن إعداد الدراسات الاقتصادية البحتة على سبيل المثال،
    تتولاها الجهات الاقتصادية بينما يأتي دورنا كمستشارية في حدود
    البحث الاقتصادي ذي الصلة بالأمن القومي أو الذي له ارتباطات
    بأطراف متعددة. وإذا كانت المستشارية تتولى مهام تنفيذية كما
    سبق وذكرت، فهي في ذلك تعبر عن مجلس الأمن القومي باعتباره
    جهازاً قوميًا يدير عمليات تنسيق وتوجيه الجهد الوطني بما يؤدي
    لتحقيق الأمن القومي، وهو في ذلك يضم الأطراف الأساسية ذات
    الصلة بالأمن القومي سواء من الناحية العسكرية كالقوات النظامية
    أو المدنية كوزارة الخارجية وغيرها.

    < معروف أنكم أول من قمتم بإعلان (منشور) في صفحات
    الجرائد في السودان تدعون للانضمام لجهاز الأمن. ما هي
    المحاذير وكيف تقرؤون التجربة؟

    > حدثتك أخي في هذا اللقاء أنني صممت على بناء جهاز مهني
    محترف غير منحاز سياسياً وهو جهاز الدولة كلها، ملك لكل
    السودانيين يتنافسون للدخول إليه بمعايير معلومة والالتزام بهذه
    المعايير دليل على صدقنا في الطرح.
    وقد جعلت الاختيار حراً وفق خطوات معلومة تبدأ بالتقديم ثم الامتحانات
    لقياس القدرات، الامتحانات كانت تقوم بها جامعة الخرطوم التي لنا
    معها عقداً لتجري الامتحانات وتصحح الأوراق وتبعث لنا بنتائج الناجحين
    وهي تقوم بذلك بأمانة علمية محترفة كما تعلمون ونحن نلتزم بنتائج
    ما يصلنا من جامعة الخرطوم ومن بعد ذلك نجري بقية الخطوات التي
    هي الكشف الطبي و ما إلى ذلك.
    والتجربة رائدة وممتازة وليست فيها أي محاذير. وتؤكد أن الجهاز ملك
    لكل السودانيين وليس لجهة أو حزب بعينه.

    < تحول الجهاز في عهدكم إلى واحد من أقوى أجهزة المخابرات
    في المنطقة، كيف تم ذلك ؟

    ** تم ذلك قطعاً بجهد وتضافر جهود كبيرة أقواها هي سند السيد
    الرئيس ورعايته له وحمايته من أي تدخلات من السياسيين، وذلك
    أعطاني فرصة نادرة استطعت أن أبني هذه المؤسسة العظيمة
    وأن يتحقق إعجازاً في الإنجاز، فهي فترة ذهبية في تاريخ أجهزة
    المخابرات السودانية غير مسبوقة ولن تتكرر.
    كان وضوح الرؤية وترقية الوعي بها بين العاملين عاملاً مهماً، وقوة
    الرسالة وتشكيل السلوك المناسب لها من أولى اهتماماتي. ثم
    تطوير الوسائل وتحديث السبل الإدارية وتوطين واستخدام التقنية
    الحديثة وأنظمة المعلومات وتهيئة وتحسين بيئة العمل وتأسيس
    وبناء البنية التحتية للمؤسسة كل ذلك وبحمد الله قد استطعت
    إكماله.
    كنت اهتم بالمتابعة والتقييم المستمر واستغرق وقتاً كبيراً في ذلك.
    لقد أصبح بناء المؤسسة وتحقيق القدرة للمؤسسة هدفاً شخصياً
    فوق أنه هدفاً للمؤسسة، وتوفرت لدي والحمد لله القدرة على
    التغيير والثقة بالنفس والجرأة ومن فوق ذلك عون الله وتوفيقه.
    وأعطيت وقتاً وجهداً كبيراً لتجويد الأداء المهني والنتيجة إقامة جهاز
    قادر داخلياً.
    واهتممت بالعلاقات بالخارج ووفقت في بناء علاقات متينة مع كل
    الأجهزة الإفريقية بل أصبح جهازنا زعيماً لها لمدة عامين، وأكاد
    أجزم أن الجهاز الأفريقي الأوسع علاقة بكل أفريقيا، نحن الجهاز الأول
    في أفريقيا الذي تربطه علاقات بمعظم أجهزة أفريقيا، ومعظم الأجهزة
    الأخرى محصورة علاقاتها في عدد محدود. ولكننا بنينا علاقات مع
    معظم أفريقيا، في شرق أفريقيا، في وسط أفريقيا، في جنوب
    أفريقيا وفي غرب أفريقيا.
    وبنينا علاقات مع كل أجهزة الدول العربية بلا استثناء وتحركنا إلى
    آسيا، في الصين، والهند، وأندونسيا، وماليزيا، وإيران وحتى استراليا.
    وبنينا علاقات مع معظم أجهزة أوربا الغربية والشرقية. نحن جهاز نمتلك
    ذخيرة ضخمة من العلاقات الثنائية مع الأجهزة الأخرى ونحظى باحترام
    الجميع، والكل مسلِّم بمهنيتنا وقدرتنا. بل تجاوزنا في بعض الدول
    خاصة دول الجوار العلاقات مع الأجهزة وبيننا علاقات مع بعض رؤساء
    الدول وقواتها المسلحة ووزارات خارجيتها. نلعب دورًا مهمًا في العلاقات
    الثنائية بين تلك البلدان والسودان.

    < البعض تحدث عن ضرورة أن ينحصر دور جهاز الأمن على جمع
    المعلومات فقط، هل في ذلك تقليص لدور الجهاز وتحجيمه؟
    أم تجاوز ذلك لجعل البلاد عرضة لانتهاكات أمنية خطيرة؟

    ** بالطبع فإن الدور الرئيسي للجهاز هو جمع المعلومات وهذا دور
    معلوم فالجهاز 90% من نشاطه في هذا الإطار ولكنه يقوم بأدوار
    مهمة وحيوية في مجالات عديدة، والذين يتحدثون عن حصر المهمة
    في جمع المعلومات فقط إنما يعطلون طاقات هائلة مفيدة في كل
    الاتجاهات.

    < الخرطوم تساءلت فور صدور تعيينك مستشاراً لرئيس
    الجمهورية أهو قرار (إقالة رحيم) أم ترقية حقيقية؟
    خاصة وأنك رجل النظام القوي؟

    ** قرار تعييني مستشاراً أجاب عنه السيد الرئيس وفيه تأكيد من
    جانبه على أن ثقته في شخصي ومقدراتي ما زالت كما هي، بل
    تزايدت بدليل أنه كلفني بموقع سياسي متقدم كمستشار له في
    الشئون الأمنية، وأنني أصبحت جزءاً من كابينة القيادة كما قال
    سيادته.. وفي كل الأحوال أؤكد أنني رهن إشارة الحزب والدولة
    في أداء أي مهام أو تكاليف في أي موقع يتناسب مع قدراتي
    ومؤهلاتي.

    < هل توقعت صدور هذا القرار؟
    ** التنقل بين المواقع وتحديد التكاليف شيء طبيعي في الإنقاذ
    وقطعاً ليس الآن ولكن ذلك كان متوقعاً في أي لحظة، وما من
    شخص مخلد في مكان واحد






                  

11-16-2010, 03:38 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    (قوش): من يثيرون الفتنة ويدعون للفوضى (واهمون)
    اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
    أكد الفريق أول صلاح عبد اللّه (قوش)، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية، قيام إستفتاء الجنوب في موعده لإلتزام المؤتمر الوطني بذلك، وهَاجَمَ (قوش) الذي كان يتحدث عصر أمس في احتفالية (زواج الوحدة) بأمبدة، الذين وصفهم بقاصري النظر ومحدودي الفكرة ممن يحاولون فصل الشعور بالوحدة الإجتماعية والنفسية بين الشمال والجنوب، وقال: أولئك مخربون وادعياء لا فكر لهم، ودعا إلى نبذهم وتجاوزهم، وقال إنهم في المؤتمر الوطني ارتضوا أن يعطوا حق تقرير المصير للجنوبيين دون أن يتركنوا إلى ما يفضي إليه من نتائج، بل يبذلون الجهد والنفيس ليكون خيار الوحدة، ولكنه قال: إذا ما اختار الجنوبيون الإنفصال لن نبكي وإنما سنفرح لأن المؤتمر الوطني سَمَحَ لقطاع كبير من شعب السودان أن يقرر مصيره، وأضاف: المأجورون الذين يتاجرون بعواطف شعبنا في الجنوب لن يكون لهم شأن، بل سيكونوا في مَزبلة التاريخ، وقال (قوش)، إنّ البعض من الذين يثيرون الفتنة ويدعون حدوث فوضى إذا ما حدث الإنفصال (واهمون)، وأشار إلى أنهم قادرون على حماية كل السودانيين، وزاد: أثناء الحرب في الجنوب كان الجنوبيون هم من يحمون الخرطوم، والآن الخرطوم آمنة بهم وهم آمنون بها
                  

11-16-2010, 04:05 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)




    قوش ينفي أي اتجاه لنشر قوات أممية عازلة بين شمال وجنوب السودان








    الأخبار
    السبت, 16 أكتوبر 2010 08:26

    نفي رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات أديس أبابا بين الشريكين حول أبيي الفريق اول مهندس صلاح عبد الله قوش وجود أي إتجاه لنشر قوات أممية عازلة بين شمال وجنوب  السودان.وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة السودانية الخرطوم قال قوش انه تم التأكيد علي دور بعثة الأمم المتحدة في السودان "اليونيميس " علي رقابة الاستفتاء ومسار تنفيذ الاتفاقية ولم يوجد نص علي بقاء هذه البعثة بعد نهاية الفترة الانتقالية لاتفاق السلام الشامل.
    وأكد قوش أن تعريف الناخب الذي يحق له التصويت في استفتاء أبيي ظل يمثل أحد أسباب التوتر في العلاقة بين الشريكين ، مشيراً الي أن وفد الحركة الشعبية يتحرك من منطلق أن المسيرية الرحل لا يحق لهم التصويت في الاستفتاء.
    وعبر قوش عن أسفه لإعتماد أمريكا فى الورقة التى أعدتها على مواقف الحركة الشعبية واصفا الورقة بالمجحفة في حق بقية المجموعات السكانية في المنطقة ، مؤكداً حرص الحكومة السودانية على معالجة قضية أبيي في إطار سلمى وألا تكون سببا في خلق توتر بين شمال وجنوب السودان.
    ونوه قوش الى أن الحكومة السودانية قبلت في 2005م الاتفاق مع الحركة الشعبية على مناقشة المناطق الثلاث جبال النوبة وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي في إطار منفصل ، باعتبار أن تلك المناطق تقع شمال حدود 1/1/1956م ، وأضاف "ولكن رغبة الحكومة السودانية في التوصل الى تسوية سياسية شاملة لمشكلة جنوب السودان لاعتبارات أن بعض أبناء تلك المناطق تقلدوا مناصب قيادية في الحركة ولهم تأثير في قراراتها تم إلحاقها باتفاق السلام الشامل".
    وقال قوش أن التركيز في التفاوض بأديس أبابا رباعي الأطراف المسيرية ودينكا نقوك والحكومة السودانية والحركة الشعبية كان حول حسم الجدل في تعريف الناخب الذي يحق له التصويت في استفتاء أبيي.
    وشدد قوش على أهمية إدارة حوار شامل يحدد العلاقة بين شمال وجنوب السودان يتم في إطاره معالجة ملف أبيي.
    وامتدح الفريق أول صلاح عبد الله قوش جهود رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زناوي في التوسط للوصول الى حلول بشأن ابيي بتقريب وجهات نظر وفدى الحكومة والحركة الشعبية.
    من جانبه ركز عضو الوفد الحكومة السودانية الدرديري محمد احمد في حديثه علي دلالات تشكيل الوفد والمواقف المختلفة والاستعدادات للجولة القادمة وما تتوقعه الحكومة منها.
    وأشار الدرديري الي أن تشكيل الوفد قصد منه أن المؤتمر الوطني ليس الوحيد المعني بأبيي حيث ضم الوفد القيادي بحزب الامة القومي السوداني عبد الرسول النور ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي د.جلال يوسف الدقير بجانب ممثلين لدينكا أنقوك.
    وأشار الدرديري الي أن وفد الحكومة سيدخل الجولة القادمة بهدف الوصول الي الوضعية النهائية لمنطقة أبيي بعد التأكيد علي ضرورة عدم قيام استفتاء أبيي في موعده التاسع من يناير القادم.
    وذكر بأن وفد الحكومة سيدخل الجولة بعقل مفتوح وإرادة قوية في التوصل الي السلام بما يجنب الحرب دون التفريق في حقوق أهل المنطقة

                  

11-16-2010, 04:24 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)
                  

11-16-2010, 04:31 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    صلاح قوش لأهل مروي : هلا هلا على الجد


    دعا صلاح عبد الله (قوش) مستشار رئيس الجمهورية مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة (5) مروي إلى تكوين هيئة قومية تضم المرشحين كافة بالمنطقة من مختلف التكوينات السياسية والفئوية.
    وقال لدى مخاطبته لقاءً تفاكرياً مع أهل المنطقة أمس، إن الهيئة المقترحة لوضع برامج يلتزم بتنفيذه المرشحون، ودعا (قوش) التكوينات السياسية للانضمام بطوعها للهيئة لتشارك في برنامج تنموي متفق عليه.
    وقال: انا لن أعدكم بما لا استطيعه، ولا أقول لكم أني (سأنزل الثريا في مروي)، ولكني سأبذل كل جهدي من أجل تنفيذ البرنامج الذي نتواثق عليه. وطالب أهل مروي بضرورة اختيار بقية المرشحين من المؤتمر الوطني وقال إن اختيار مرشحي الوطني سيجعل الرؤية متوافقة لإنفاذ البرنامج الإنتخابي. وأضاف: (هلا هلا على الجد) لأننا في السابق كنا نعمل متطوعين، ولكن حان الآن لنكشف عن سواعدنا وندافع عن حقوق هذه المنطقة.
    وقال: (نحن ما ناس مكاجرة) ولا نريد من الهيئة أن تكون منبراً لتصفية الحسابات

    صحيفة الراي العام
                  

11-16-2010, 04:33 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

     
    صلاح قوش يطالب بترك خيار الوحدة والانفصال للمواطن الجنوبى

    اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


    الخرطوم

    أوضح الفريق اول صلاح عبد الله قوش مستشار رئيس الجمهورية للشئون الامنية وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني أن الإنقاذ التزمت بحق تقرير المصير للجنوبيين من ضمن الاطروحات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وذلك من خلال توقيع اتفاقية نيفاشا .

    وأكد لدى مخاطبته الملتقى الشبابي العاشر للمؤتمر الوطني تحت شعار ( الشباب سند الوحدة ) , أكد أن مفوضية ترسيم الحدود اكملت تقريباً كل الخطوط من اثيوبيا انتهاءاً بأفريقيا الوسطى حيث توجد بعض الخلافات العالقة فى بعض المناطق بالولايات مثل الحدود بين أعالي النيل والنيل الابيض وبين اعالى النيل وولاية سنار وولاية جنوب كردفان ومنطقة ( كفيا كنجى ) بولاية جنوب دارفور وغرب بحر الغزال والتى من المتوقع أن يكتمل فيها العمل قريبا .

    وفيما يتعلق بمنطقة ابيي قال قوش إن قرار المحكمة الدولية لم يحل هذه المشكلة ولم يكن شافياً اوملبي لاحتياجات الطرفين فلابد من وجود مخرجات جديدة بالنسبة للشريكين مؤكداً أن اتفاقية السلام الشامل لم يتبق منها إلا تكملة تقسيم الحدود واستفتاء جنوب السودان وابيي حيث تمت اجازة قانون الاستفتاء قبل قيام الانتخابات الأخيرة, مطالباً بقيام استفتاء حر ونزية يحدد فيه مواطن الجنوب رايه فى الوحده اوالانفصال, وطالب الشباب بالتوجه إلى الجنوب من أجل تنفيذ برامج وقوافل ومناشط تساعد على عكس التسامح بين ابناء شعب السودان الواحد, مشيراً إلى أن حكومة الوحدة الوطنية بدأت فى تنفيذ مشاريع تنموية في الجنوب شملت جوانب عده منها الكهرباء والسدود والصحه والتعليم والبنية التحتية .
                  

11-16-2010, 04:36 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)




    الخرطوم : محمد جادين: اتهم مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الامنية الفريق أول صلاح عبدالله قوش بعض القيادات الجنوبية بتسويق فكرة الانفصال، وقال «هناك مخربون ومأجورون بلا فكر لم نرهم وقت الحرب والحارة أتوا اليوم ليتاجروا بوحدة البلاد بأفكار رخيصة».
    وأكد قوش، لدى مخاطبته احتفال بـ»ألف زيجة
    » بين الشمال والجنوب، نظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني بمنتزه ام بده أمس، ان أمن البلاد سيصبح أقوي حتي وان اختار الجنوب الانفصال، وأضاف، يوجد بعض المرجفين ينشرون احاديث لا أساس لها من الصحة وانه بعد الانفصال سينفلت الامن والاستقرار وقال «اريدكم ان تطمئنوا بأننا قادرون على ان نسيطر علي الاوضاع ونحمي كل الشماليين والجنوبيين بالبلاد» .
    وأشار الي ان الجنوبيين احتموا بالشمال وقت الحرب ولن يتأذوا في حال الانفصال.
    وأوضح قوش ان زواج «1000» شاب وشابة من ابناء الشمال والجنوب فى هذا التوقيت، الذي وصفه بالحرج، يؤكد عمق التمازج والانصهار بين السودانيين.
    وقال حتي وان انفصلنا سياسياً فان الوحدة الاجتماعية تظل موجودة بين الشعب الواحد.
    وأضاف اذا اختار الجنوبيون الانفصال لن نبكى ولن نحزن وسنفرح لان المؤتمر الوطني سمح لقطاع كبير من ابناء السودان ان يختاروا مصيرهم.
                  

11-16-2010, 04:47 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    كنت شاهدا علي عنصرية صلاح قوش



    حمزة بلول الامير



    صلاح قوش مدير الامن السابق ومستشار الرئيس الحالي

    صلاح قوش مدير الامن السابق ومستشار الرئيس الحالي



    اتصال هاتفي يوم الاثنين الماضي الاول من فبراير اتاح لي الشهادة علي عنصرية بغيضة خرجت من افواه عدد من قيادات المؤتمر الوطني في لقاء مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة “5″ مروي بطلاب منطقة مروي صلاح قوش مدير الامن السابق ومستشار الرئيس الحالي ،


    الدعوة كانت لجميع طلاب مروي حسب ما اطلعت عليها وانا اقترب من جامعة الخرطوم بيد احد طلاب الذين يعرفون انني صحفي ، اخبرته انني في الاساس متابع النشاط الانتخابي بالولاية كجزء من مهامي بصحيفتي ،


    عندما وصلت قاعة الشارقة بعد دقائق من البداية الافتراضية للقاء التفاكري فوجئت بأن عدد الطلاب الموجودين قليل جدا ، سألت من هم في الصفين الاولين ان كانت هناك اماكن محددة للصحفيين ، اجابني احدهم: “ممكن تقعد في اي مكان”،


    اخترت مكاني وجلست ونظرت الي اللافتة الموجودة في المنصة فاكتشفت ان هناك اختلافا، فهذه تقول: “الهيئة القومية لدعم مرشح الدائرة – 5 - مروي صلاح عبدالله ، ابن مروي .. لقاء تفاكري”


    اذن هذا لقاء للمناصرة وليس لكل طلاب مروي كما هو معلن ،


    اخذت بعد الافادات الصحفية من طالبين، والتقيت بعدها بالاسلامي السابق والصحفي عمار محمد ادم. جلسنا سويا بمعية زميل صحفي اخر،


    عند بداية اللقاء ذهب عمار الي الصفوف الاولي لأنه يريد ان يأخذ فرصة للنقاش، وبدأت وزميلي نكتب في افادات المنصة، التي بدأت اللقاء قبل وصول قوش.


    ابتدر الحديث الشاعر السر عثمان الطيب، وبعده مرشح المؤتمر الوطني في القائمة النسبية للولاية الشمالية معتصم العجيمي ، واخيرا اللواء متقاعد حسب الله عمر ،


    خرجت بعض الاشارات العنصرية خلال افادات الثلاثة، دونتها وانا اتعجب من مستوي هؤلاء القيادات،


    لكن الذهول الحقيقي سيطر عليَ، وانا استمع الي صلاح قوش، بعد حضوره واعتلائه المنصة، وهو يقول للطلاب:


    (نحن بنينا السودان لكن ما اهتمينا بي اهلنا .. وبعد دا الناس يقولوا الجماعة مسيطرين علي الحكومة،


    ناس دارفور عندما يقابلونا في خلال اللقاءات يقولون لنا اننا سنأتي الي مروي ونغتصب نساؤكم، و كنا نقول لهم نحن مازيّكم ، وقت نبقي زيكم ممكن تغتصبوا نسوانا،


    نحنا فاشلنا بمشي للطورية، وناجحنا بمشي للعسكرية، عشان كدي نحن العسكرية نجحنا فيها شديد، وماممكن زول يقدر علينا ،


    ونحن عملنا كتيبة خاصة لحسم الناس ديل لو جو، لكن اولادكم للاسف شردو منها، وما اهتموا بالموضوع)!!!


    أقسم بالله انني سمعت هذا الحديث، ومعي اكثر من 100طالب وخريج من ابناء مروي ،


    تقافزت علي ذهني تساؤلات عديدة عن منطلقات مثل هذا الشخص، الذي كان ومازال في كابينة قيادة دولتنا المكلومة هذه !!


    هل يمكن ان يكون هذا العنصري مستشاراً للرئيس؟

                  

11-16-2010, 12:46 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    Quote: : «ليست هناك قدرة لأي جهة على تغيير النظام الحاكم في البلاد»


    سعادة الفريق لم يأت بجديد فالايه تقول يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء... وشتان ما بين يؤتى وينزع واذا كان امنوا المكر الالهى يشملون الله مع هذه الجهات فلينتظروا اخذ العزيز المقتدر وكل عام والجميع بخير.
                  

11-17-2010, 04:26 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: د.محمد بابكر)

    مراجعات سياسية:


    د. عبد الرحيم عمر محيي الدين


    [email protected]


     


    أبوعجاج بين النــــور والأنوار


     


    منذ صباح الثلاثاء17/فبراير/2009م اتصل عليَّ العديد من الأهل والعشيرة بقرية أبوعجاج بمجلس ريفي نعيمة التابع لمحلية القطينة لمشاركتهم الفرحة بافتتاح مشروع كهرباء أبوعجاج الذي سيفتتحه والي النيل الأبيض ابن المنطقة الهمام الدكتور محمد نورالله وبمعيته أخانا وصديقنا الفريق صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات.. هاتفني كل من أصدقاء ورفقاء الصبا الأستاذ موسي إبراهيم وحبيب الله عمر ومن قبلهم الصِدِّيق عمر إبراهيم. وعندما سمعتُ أن الفريق صلاح قوش سيشارك علقت ضاحكاً وقلتُ: ليش صلاح قوش؟ دي أبو عجاج ولاَّ ######س أو حسكنيته أو الطينة وهذه من مناطق دارفور المشتعلة.. والفريق صلاح قوش تشاركنا أنا وهو عضوية المكتب السياسي للاتجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم في العام 1981م عندما كان هو بالسنة النهائية وكنتُ أنا بالسنة الأولي فكان من صقور الاتجاه الإسلامي ومازلت أذكر هجومهم المُرْعِب هو وطالب الهندسة  وقتها عمر محمد عبد الرحمن علي الشيوعي الزيلعي بمنطقة السجانة في ذلك التاريخ.. فقد كان المكتب السياسي للإتجاه الإسلامي في تلك الفترة مليئ بالصقور والشيوخ ..حسب الله عمر.. الدرديري محمد أحمد.. الشيخ عبيد ختم.. موسى سيد أحمد.. أمين بناني.. الجميعابي.. عجول.. عبد الحليم الترابي وغيرهم.. ولا أدري إن كان الفريق قوش يحتفظ في مذكراته بتلك الحقبة أم لا؟  لكني أرجو أن ألتقيه قريباً للحديث في أشياء كثيرة ومن هنا أخاطب إدارة مكتبه لترتيب ذلك اللقاء.. ثم أعود لأهلنا في أبوعجاج الذين احتفلوا نهار الأمس الأربعاء 18/فبراير/2009م بإدخال الكهرباء لهذه القرية التاريخية العريقة وبذلك يكون قد التقى النور بأنوار أهلنا في أبو عجاج.. فهذه القرية قبل نور الهيئة القومية لكهرباء كانت مليئة بأنوار الصالحين منذ عهد جدنا الفكي بخيت ود نعيم ذلك الرجل الصالح الذي ملأت سمعته الآفاق ويقال أن قرية نعيمة قد اشتق اسمها من اسم هذا الرجل الصالح ودنِعيم.. وهنالك الشيخ جبارة الذي يشكل نقطة استقبال لكل أهالي أبوعجاج الفارين من هذه الدنيا الفانية.. وهنالك ود صُبُحْ شيخ ونسة.. ويرتبط الصالحون في أبوعجاج بالشيخ ود نور على مشارف أم عرقوب.. حيث يردد الدرويش: يا ودنور في الحدارة ويا ود صُبُح وجبارة.. ثم تمتد سلسة الصالحين لجدنا الفكي عبد الله ودنعيم وابنه الرجل الصالح أحمد ودالفكي عبد الله لتلتقي بجدنا الفكي إدريس أبو البتول جد الدكتور الراحل المقيم عمر نورالدائم.. وترتبط هذه الأنوار في المنطقة حيث تلتقي بجدنا الراوي ود حسين ذلك الرجل الصوفي الصالح وتمتد أنوار الصالحين في هذه المنطقة للخليفة نورالدائم وابنه الخليفة التوم وجميعهم أهل الفروة والتبروكة والإبريق.. ويأتي خاتمة المسك وواسطة العقيد العارف بالله العالم عمر محيي الدين ذلك القاضي الصوفي السني الذي حفظ القرآن دون العاشرة في خلاوي العركيين في أبوحراز في عهد الشيخ محمد وديونس جد شيخنا وابن شيخنا/ الخاتم عبدالله محمد يونس الأديب والدبلومسي والكاتب الراتب في هذه الصحيفة.. حفظ العارف بالله العَالِم عمر ود محيي الدين الشهير ببحر أبيض لعلمه الزاخر حفظ القرآن بابي حراز على يد شقيقه الشيخ الطاهر ود محيي الدين الذي ما زالت مخطوطاته بأبي حراز بمعية الخليفة يوسف بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الرحيم ود يونس رضي الله عنهم أجمعين وكان مع العالم عمر صديقه الشيخ/ عبد الرحيم محمد يونس حيث  ذهبا سوياً للمعهد العلمي الذي تخرجا فيه في ثلاثينيات القرن المنصرم ثم ذهب العالم عمر للأزهر الشريف لينال منه الشهادة العالمية وهي درجة الأستاذية ( professorship ) .. ثم عاد ليعمل بالقضاء بين كوستي والنهود وأخيراً مدينة مكوار ( سنار) حالياً.. وفي سنار سافر إليه صديقه العزيز عمنا الشيخ يوسف هباني طالباً منه أن يترك القضاء ويتفرق لتعليم الأهل في المنطقة فجاء مفتتحاً معهد نعيمة العلمي الأوسط الذي أفتتح في عام 1952م وشهد رجالاً صالحين من رجال الإدارة الأهلية من أهلنا الكواهلة حيث كان على نظارة الحسانية والحسنات وعموم المنطقة الناظر حاج عبد القادر هباني ( أبوقرجه) ومن بعده ابنه الصالح عمنا الناظر إدريس عبد القادر هباني أبوعينة الذي كان قائداً كارزمياً متفرداً وكان يربطه بالعالم عمر ودٌ واحترام عجيب.. جاء العالم عمر من مكوار ( سنار) ليقود الصحوة الدينية في المنطقة وفي معهد نعيمة الذي أمَّه أبناء الصالحين من المنطقة فهنالك أبناء الفكي عبد المولي أبوضُـلَعاً حديد والشيخ ود عويضة وناس الشيخ سر الله العريفاب وأبناء الشيخ أحمد بالقرب من ود نمر وقد كان آخر تلاميذهم بالمعهد الأستاذ الرشيد عبد الملك ثم أبناء الشيخ الحسن والفكي محمد ود الزاكي وغيرهم..عند مجيء العالم عمر من مكوار كانت منزلته في أبوعجاج التي كانت تسمى بـ ( الأحَدَبْ) وذلك قبل أن يشيد منزله بنعيمة في العام التالي.. هناك قد احتفى أهالي أبو عجاج بعالمهم وتحلقوا حوله لنيل العلم والمعرفة.. وقد عُرف أهالي أبوعجاج بالتصوف الذي عمتهم أنواره كما ذكرت لكن كانت تربطهم بالشكينيبة والشيخ المكاشفي صلة روحية قوية حيث لا يتغيبون عن الرجبية والحولية هناك فالمكاشفي علاوة على أنه من الأولياء المعروفين فهو ابن عمهم فهم جميعاً من الكواهلة فالتقت صلة الدين بشقها الرحمي والروحي.. ومن أعيان هذه المنطقة وفرسانها الذين تغنت بكرمهم الحكامات والشاعرات الشيخ/ حاج البدري أبوحسب الرسول.. والذي كان يذبح لضيوفه قبل أن يسلم عليهم حتى يضعهم أمام الأمر الواقع فلا يعتذروا.. وكان يذبح كل ما يقف أمامه من دوابه خروفاً كان أم ثوراً.. ومع الكرم كان فارساً راجل خلا حيث لا يفارقه سلاحه وقد تحير فيه هنباتة تنبول الذين كانوا يشكلون عصابات في ذلك الحين فكان حاج البدري يُعَمِّر سلاحه بمجرد خروجه من السوق ومن أمامه تجارته وزوامله ولا يستطيع الهنباتة أن يعترضوا طريقه فيخرج بينهم حُمْرَة عين....وأهالي أبوعجاج تجد عندهم الطرائف وقت الانتخابات فهنالك الصديق ود يوسف أبوعاشة ويوسف ود بخيت وحسب الرسول ودحاج البدري وحوى النبي   والزعيم سنينات والتوم شكيري وهنالك المتصوفة أمثال علي ود أبوسمورة ويوسف ودحاج البدري وهنالك الدكاترة أمثال يوسف إبراهيم على البدري ويوسف محمد البرير وعبد الباقي محمد البرير وهنالك رجال الأعمال أمثال المرحوم عبد الباقي يوسف البدري ونعيم عزالدين ويوسف علي يوسف وشيخ الدين أبوسمورة وهنالك السياسيين أمثال الزعيم إدريس شكيري الذي قضى ردحاً من عمره في سجون نميري ممثلاً للجبهة الوطنية وحزب الأمة.. ومن النساء اللاتي اشتهرن بالكرم ورواية الشعر: الحاجة فردوس بت عثمان وحاجة التومة بت علي ود البدري وعموم آل يوسف ود البدري والتهجة بت مضوي والحرم بت ود الشكيري شيخة العرب وغيرها كثير من الخالات والحبوبات من الأحياء والأموات..


    هنيئا لأهلنا في أبوعجاج بالكهرباء لتكتمل الأنوار في ديارهم الصالحة فهم أهل الكرم والفروسية والتحية للشباب الذين قادوا جهود الكهرباء وعلى رأسهم الطيب أحمد الفكي عبد الله وشقيقه الشيخ/ البلولة وكل أهالي المنطقة والمعذرة للذين لم نتمكن من ذكر أسمائهم لضيف المساحة علاوة على ضعف الذاكرة فلهم العتبى حتى يرضوا


     


    http://www.sudaneseonline.com/ar216/publish/_19/Sudan_News_A1384.shtml

                  

11-17-2010, 10:52 AM

Shiraz Abdelhai
<aShiraz Abdelhai
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 1556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: بكرى ابوبكر)

    Quote: (نحن بنينا السودان لكن ما اهتمينا بي اهلنا .. وبعد دا الناس يقولوا الجماعة
    مسيطرين علي الحكومة،
    ناس دارفور عندما يقابلونا في خلال اللقاءات يقولون لنا اننا سنأتي الي مروي ونغتصب نساؤكم،
    و كنا نقول لهم نحن مازيّكم ، وقت نبقي زيكم ممكن تغتصبوا نسوانا،
    نحنا فاشلنا بمشي للطورية، وناجحنا بمشي للعسكرية، عشان كدي نحن العسكرية نجحنا فيها شديد،
    وماممكن زول يقدر علينا ،
    ونحن عملنا كتيبة خاصة لحسم الناس ديل لو جو، لكن اولادكم للاسف شردو منها، وما اهتموا بالموضوع)!!!


    ...الرخيص...الحقير..العنصري...الفاشي..السطحى ...الجاهل....ما قاله اعلاه ليس بفطرته الشخصيه فحسب انما يعبر
    عن مستوى التفكير وضحالة وعنصرية
    الافكار الاقصائيه عند قيادات المؤتمر الوطنى..والاسلامويين عموما...
    جل افكارهم وخطاباتهم التعبويه من هذه الشاكله وتصب فى خانة اللعب على المشاعر و" تحميش النيران" وتغبيش الوعى...
    والضرب على وتر اغتصاب النساء ده صار من اكثر خطاباتهم الرخيصة تداولا ونشرا....
    استغرب...ألا يعى تماما هذا المعتوه الأخرق...انهم من اغتصبوا النساء والرجال معا؟؟؟
    وانهم من هتكوا الأعراض واستباحوا الدماء ؟؟
    وأنه هو وزبانيته من كلاب الأمن المسعورة المتعطشه لدماء نقيه من عذبوا وقتلوا وهددوا ؟؟
    لم تهدر كرامة الانسان حتى آناء الاستعمار الغربي للسودان بقدر ما أهدرت فى هذا الزمان...
    زمان الطفابيع واشباه البشر من تبعة الترابي وشاكلته ممن خربوا الدين والدنيا واذوا العباد وعقروا الأرض
    وسلبوا اموال الناس بدعاوى الضرائب والإتاوات والغلاء ونزعوا أراضي البسطاء ...
    وشردوا من علماء السودان وابنائه النافعين من بذلوا العمر فى خدمة الوطن.....
    هذا المتخلف عقليا ما هو عبرة نعتبر بها كيلا نصبر طويلا على هذا الداء!!
    ...

    شكرا بكرى على توثيق خيباتنا وجهالتهم...شكرا على الاصرار على فضحهم ومواجهتهم بحقيقة
    قبحهم.....فلتواصل ..كيلا يتشدق الجهلاء هنا أو فى اى مكان....!!فهذا مستوى قياداتهم...فما بال قواعدهم إذن!!
                  

11-21-2010, 08:11 AM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: Shiraz Abdelhai)

    Quote: .!!فهذا مستوى قياداتهم...فما بال قواعدهم إذن!!
                  

11-23-2010, 09:15 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال صلاح عبدالله محمد صالح(صلاح قوش) (Re: شمس الدين ساتى)

    الاخ بكري
    ارجو ان تنشط في سحب كل المداخلات العنصرية لا تلك التي تكشف العنصرية..
    برغم سحب مداخلتي أشكرك جدا على فكرة هذا البوست بالذات لأنك أتحت للقراء معرفة هذا النوع من البشر بالمعلومات المؤثقة.
    وتحياتي..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de