من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق)

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة من اقوالهم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2010, 11:23 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق)

    تسجيل لحلقة كاملة من برنامج بلا حدود تحدث فيه سوار الذهب عن تجربته مع الحكم.

    (عدل بواسطة احمد محمد بشير on 10-31-2010, 11:24 PM)

                  

10-31-2010, 11:30 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)



    في صبيحة السادس من ابريل 1985م
    قال سـوار الذهب في البيان رقم (1)


    قال "لقد ظلت القوات المسلحة خلال الايام الماضية تراقب الموقف الأمني المتردي في انحاء الوطن، وما وصل إليه من أزمة سياسية بالغة التعقيد، ان قوات الشعب المسلحة حقناً للدماء وحفاظاً على استقلال الوطن ووحدة اراضية قد قررت بالاجماع ان تقف الى جانب الشعب واختياره، وان تستجيب الى رغبته في الاستيلاء على السلطة ونقلها للشعب عبر فترة انتقالية محددة، وعليه فإن القيادة العامة تطلب من كل المواطنين الشرفاء الأحرار ان يتحلوا باليقظة والوعي وان يفوتوا الفرصة على كل من تسول له نفسه اللعب بمقدرات هذه الامة وقوتها وأمنها".

    (عدل بواسطة احمد محمد بشير on 11-01-2010, 05:56 PM)

                  

10-31-2010, 11:37 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    من أقوال الرئيس الأسبق/ عبد الرحمن سوار الذهب.

    "الإسلام يمر بمرحلة حرجة تعتبر من أخطر المراحل التي مرت بأمتنا! ".
    ومرد ذلك لأسباب عدة.. أولها ما يبيت للإسلام منذ فترة بعيدة، وإذا ما رجعنا إلى مطلع التسعينيات من القرن الماضي وتحديدًا مع انهيار وتفكك الاتحاد السوفييتي وجدنا أن هذا الحدث الكبير كان من نتائجه زوال حلف وارسو القوة العسكرية الكبرى .. وكان من المنتظر أن يزول بعد حلف الأطلسي (القوة المقابلة له في الجانب الآخر)، وهو المعسكر الرأسمالي الغربي .. وعندما تم سؤال قادته العسكريين لماذا بقي الحلف رغم زوال الأسباب التي دعت لقيامه قيل بالنص: إن الحلف باق ليواجه الخطر القادم وهو الإسلام!!
                  

10-31-2010, 11:42 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)



    من اقوال الرئيس الأسبق عبد الرحمن ثوار الذهب.

    أتصور فيما يخص قضية التعامل مع العدو الصهيوني :
    وباستثناء بعض الدول العربية التي اضطرت لسبب أو لآخر لتوقيع اتفاقيات سلام –(( أنه ليس هناك مبرر للدول الأخرى أن تقيم علاقات مع هذا الكيان الذي لا يزال يغتصب أراضي عربية لأكثر من دولة فضلاً عن احتلاله لمدينة القدس، وتكبيله للمسجد الأقصى بسلاسل وقيود الاحتلال العسكري.. فليس من الحكمة الآن إقامة أية علاقات أو تطبيع أو تعاملات مع الكيان الصهيوني على المستوى الرسمي أو الشعبي، ومن السابق لأوانه الإقدام على مثل هذه الخطوات الآن)).
                  

10-31-2010, 11:48 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    من اقوال الرئيس الأسبق عبد الرحمن ثوار الذهب:

    "إننا نقدر ونثمن المساعدات الواسعة والمواقف التي تقدمها القاهرة لبلادنا في كل القطاعات، وهي مساعدات تقدمها منذ قديم الأزل ونقدر الدور الكبير لمصر من أجل الحفاظ علي السلام والاستقرار ووحدة السودان"!
                  

10-31-2010, 11:52 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    من اقوال الرئيس الأسبق عبد الرحمن ثوار الذهب:

    "إذا ماحاولنا أن نحصي أفضال مصر علي السودان لا نستطيع أن نوفيها " ........ و تظل في طموحنا دائما الوحدة مع مصر ووحدة شعب وادي النيل..... وأشيد بالدور الذي يقوم به المصريون الذين يعملون في السودان سواء الكوادر الطبية والهندسية أو الفنيين وغيرهم من التخصصات لما يشكلونه من دعم لجهود التنمية بالسودان وتنمية الكوادر البشرية في بلادنا"
                  

10-31-2010, 11:56 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    من اقوال الرئيس الأسبق عبد الرحمن ثوار الذهب:

    "السودان يعيش مرحلة مفصلية في تاريخه ويعيش منذ عدة سنوات هدفا لمؤامرات من الداخل والخارج، فهناك في العالم من لا يريد للسودان الاستقرار والسلام لما يتمتع به من خيرات كبيرة وواسعة سواء في مجال الزراعة أو الثروة المعدنية "
                  

11-01-2010, 00:00 AM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    من اقوال الرئيس السـوداني/ الأسبق عبد الرحمن ثوار الذهب:

    "قـضية دارفـور بـها مطالب مـحددة لـيس من بينها ((الانفصال)) لـكن في إطـار كـونها جـزءا لا يـتجزأ من الـسودان".
                  

11-01-2010, 00:05 AM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    من اقوال الرئيس السـوداني/ الأسبق عبد الرحمن ثوار الذهب:

    "إنني شخصياً غير منتمي لأي حزب سياسي سوداني علي الإطلاق".



    ونواصل.
                  

11-01-2010, 01:59 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب

    الرئيس : الخامس للسودان
    الرئيس الثاني (لمجلس السيادة)
    في المنصب : 1985 - 1986
    سبقه : جعفر نميري
    خلفه : أحمد الميرغني
    تاريخ الميلاد : 1935
    مكان الميلاد : مدينة الأبيض، شمال كردفان، السودان

    المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب - من مواليد مدينة الأبيض السودان عام 1935 والرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية. استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.
    استلم مقاليد السلطة بعدانقلاب عسكري في السودان بأمرة ضباط على رأسهم الفريق تاج الدين واللواء عثمان عبد الله وتقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلى حين قيام حكومة منتخبة وارتقى لرتبة المشير فورا. و سلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها / الصادق المهدي - ورئيس مجلس سيادتها / أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.

    كان يشغل منصب رئيس هيئه اركان الجيش السودانى، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري، رفض تسليم حاميه مدينة الأبيض العسكريه عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد / هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميرى مقاليد الحكومة بعد ثلاثه ايام.

    نشأته

    ولد بمدينة الأبيض و تلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية السودانية وتخرج منها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. حيث تم ابعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972 وأرسل لدولة قطر .عاد بعد الرضا عنه من قبل المايويين وعين رئيس هيئة الاركان وتدرج إلى ان تم تعيينه في مارس 1985 قائد أعلى للقوات المسلحة السوداني مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنة حسب قرار رئيس الجمهورية وذلك حتى لا يشغل المنصب من بعده أحد اللوائين (تاج الدين - أو عثمان عبد الله) وفي أبريل من عام 1985

    عمله في قطر

    عد أن تم ابعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972، أرسل لدولة قطر وعمل بها كمستشار للشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حاكم قطر للشئون العسكرية وكان بمثابة قائد للجيش والشرطة - وهو أول من فرز الارقام العسكرية وحدد ارقاما للشرطة منفصلة - وارقاما أخرى للجيش كلا على حده - ومن ثم قام باستبدال الزي العسكري والبزات العسكرية ببزات جديدة وتحدد كل سلاح على حدا، والجيش أصبح منفصل عن الشرطة وانشأ ما يسمى بشرطة قطر - وأيضا القوات المسلحة القطرية .
                  

11-01-2010, 02:03 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    سوار الدهب...تجربة حياة فريدة

    اعداد: خالد البلوله ازيرق



    بدأت مسيرته مع الشهرة والنجوميه أيام بلوغ الغضب الجماهيري ضد حكم المشير جعفر نميري زروته، حيث ظل يرقب زهاء العشرة ايام تصاعد المد الجماهيري ضد النميري، ليجتمع مع قادة الجيش ويعلن انحياز القوات المسلحة الى جانب الشعب في "عملية بيضاء"، هكذا برز نجم المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الدهب من وزير دفاع لحكومة نميري الى رئيس للبلاد في السادس من ابريل 1985م.

    لتسجل تحربته الأولى على مستوى العالم العربي والأفريقي، التى يتولى فيها عسكري السلطة وأمور الحكم في البلاد ويلتزم بتعهدات قطعها على نفسه باعادة السلطة الى الشعب عبر القوى المدنية التي تمثله، ويقبل طواعية فكرة التنحي عن الحكم، وخلع البزة العسكرية، والانتقال الى فضاء المجتمع المدني. هكذا تقول السيرة الذاتية للمشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الدهب، الذي ولد في ام درمان لوالده الذي قدم اليها من الأبيض، ثم انتقل والده الى الابيض لمواصلة نشاطه في مجال تعليم الدين، ليترعرع بها عبد الرحمن سوار الدهب الذي أكمل بها تعليمه الأولى، والثانوي في مدرسة خورطقت الثانوية، ليلتحق بعدها بالكلية الحربية الدفعة السابعة التى تخرج منها في العام 1955م وبدأت منها تتشكل حياته العملية في سلك العسكرية السودانية.

    وفي صبيحة السادس من ابريل 1985م كان الموعد المرسوم لإنطلاقة سوار الدهب الى فضاء النجومية والشهرة، وذلك عندما أطل بكامل بزته العسكرية على شاشة التلفزيون في بيان حمل الرقم واحد نصه "لقد ظلت القوات المسلحة خلال الايام الماضية تراقب الموقف الأمني المتردي في انحاء الوطن، وما وصل إليه من أزمة سياسية بالغة التعقيد، ان قوات الشعب المسلحة حقناً للدماء وحفاظاً على استقلال الوطن ووحدة اراضية قد قررت بالاجماع ان تقف الى جانب الشعب واختياره، وان تستجيب الى رغبته في الاستيلاء على السلطة ونقلها للشعب عبر فترة انتقالية محددة، وعليه فإن القيادة العامة تطلب من كل المواطنين الشرفاء الأحرار ان يتحلوا باليقظة والوعي وان يفوتوا الفرصة على كل من تسول له نفسه اللعب بمقدرات هذه الامة وقوتها وأمنها".

    وقد شكل البيان الذي تلاه سوار الدهب صدمة كبري لمناصري مايو ومؤيدها، ليس فقط في انحياز القوات السملحه لجانب الشعب وإنما في قيادة سوار الدهب لذلك الإنحياز، وهو المعروف بولائه وصلته القوية بالنميرى وحكومته، تلك الصلة التى بدأت وتعمقت منذ ان رفض سوار الدهب تسليم حامية الفرقة الخامسه مشاه بمدينة الابيض، عندما كان قائدا للحامية اثناء انقلاب الرائد هاشم العطا على نميري عام 1971، حتى استعاد نميري مقاليد السلطه بعد ثلاثة ايام، ويتفق كثيرون في الاوساط السياسية والعسكرية ان هذه الواقعة هي التي "جعلت نميري يضع كل ثقتة في سوار الدهب". ويقول انصار نميري بعد السادس من ابريل ان سوار الذهب "خائن، اؤتمن، ولم يرد الامانة الى اصحابها"، ويشيرون الى مستوى الثقة التي كان يوليها نميري لسوار الدهب، وحرص سوار الدهب على تنفيذ كل التعليمات التي تصدر اليه من جعفر نميري. ولكن معاصرون لتلك الفترة يشيرون الى ان اجتماعا لكبار ضباط القوات المسلحه مع سوار الدهب وزير الدفاع وقتها والمقرب من الرئيس جعفر نميري، هو الاجتماع الذي غير مجري تاريخ حياته العامه، حيث ضغطوا عليه لكي يوافق على إعلان انحيازهم للانتفاضة بالاطاحة بالنظام، وقد نجحوا في ذلك في الساعات الأولى لفجر السادس من أبريل.

    ولكن رجل الانتفاضه الذي وجد غير القليل من إجماع القوي السياسيه حوله ومساندته والثناء على إنضباطه وهدوءه وقوامة خلقه، لم يمضي عام على بيانه الأول حتى كانت حجارة الأحزاب ترمى بإتجاهه خاصة اليساريين الذين كانوا يتهمونه "بأنه كان ينحاز للاسلاميين بزعامة الدكتور حسن الترابي" ويروى البعض أن العهد الذي كتبه سوار الدهب وقطعه على نفسه بتسليم السلطه للشعب أوحى له به الدكتور حسن الترابي، الذي يقال ايضا أنه اوجد له مخرجا فقهياً حول "قسم الولاء" الذي قدمه للسلطه المايويه. ليمضي العام منذ اعتلائه للسلطه بعد الانتفاضه، ويفي سوار الدهب بوعده، وتجرى انتخابات عامه شاركت فيها كل القوي السياسيه انتهت الى اعتلاء السيد الصادق المهدى للسلطه بعد فوز حزب الأمه بتلك الانتخابات، ليسجل بذلك سوار الدهب في مدونات التاريخ العربي اول تجربة لعسكري يتولى زمام القيادة ثم يتنازل عنها طواعية، ليصبح بذلك موقف تضرب به الامثال في صلونات السياسيه ودهاليزها محلياً وعربياً وأفريقيا.

    ولكن المجد الذي تحلق حوله ونسب إليه، يشير البعض الى انه كان مدفوعاً إلى هذا المجد ولكنه لم يذهب إليه طواعية، وقد قال معاصرون لتلك الفترة أن سوار الدهب لم يكن يتحلى بقوة الارادة اللازمة للانحياز "كوزير للدفاع" بالجيش إلى الشعب السوداني في تلك الساعات المفصلية التي ثار فيها على حكم جعفر نميري، وكان يؤثر السلامة على مجرد التفكير في "خيانة" نميري الذي عرف بسحله لكل من يحاول الانقلاب عليه، ويشير هؤلاء الى ان سوار الدهب كان مرغما على القبول بترؤس المجلس العسكري الانتقالي، بعد أن وضع الضباط الكبار الذين اتخذوا قرار الاطاحة بالنميري، وضعوا سوار الذهب في الساعات الأخيرة من الانتفاضة الشعبية أمام خيارين، إما أن يرأس المجلس بوصفه وزيرا للدفاع وأرفع الرتب العسكرية في الجيش بعد جعفر نميري الذي كان في رحلة إلى الولايات المتحدة وقتها، أو مواجهة مصير مجهول فيما لو قرر الوقوف إلى جانب الرجل الذي اختاره وزيرا لدفاعه.

    وإن كانت خطوة الاستيلاء على السلطه والانحياز للشعب قد وجدت الاستحسان، إلا ان مسيرته في ادارة شئؤن الدولة وجد ايضا غير القليل من الانتقاد، حيث يأخذ البعض على المجلس العسكري الانتقالي برئاسة عبد الرحمن سوار الذهب، والتجمع النقابي، أنهما أخطاءا حينما حددا الفترة الانتقالية بعام، وكان المجلس العسكري متمسكاً بفترة "6" أشهر فقط على غرار فترة الستة أشهر في ثورة اكتوبر 1964م، ولكن الظروف في العام 85 كانت على غير شاكله العام 1964م، وكانت الحاجة ملحة بالنسبة للقوى السياسية بعد غياب ست عشرة سنة من الساحة السياسيه لتنظيم هياكلها وترتيب اوضاعها وتنظيم مؤتمراتها لتكون جاهزة للانتخابات العامة، وأقترح العديدون فترة ثلاث سنوات، ولكن رئيس المجلس العسكري بوجه خاص كان متعجلا بحيث قبل بفترة عام واحد للحكم الانتقالي، ووقع وثيقة يتعهد بموجبها على تسليم الحكم في الفترة الانتقالية المقررة 26 أبريل 1986م. كما اتخذ المجلس العسكري قرارا خطيرا بضغط من التجمع النقابي قضي بحل جهاز الأمن الوطني مما ادى لتعريض البلد لكثير من المخاطر الأمنية التى كانت تحدق بها، وإستطاعت جهات عديدة الحصول على ملفات أمنية مهمة مع أنها ذات صلة بأمن السودان. ومن القرارات الهامة التى اصدرها المجلس العسكري الإنتقالي بقيادة سوار الدهب حل مشكلة الجنوب، في إطار حكم ذاتى إقليمي، داخل مبدأ "السودان المواحد" من خلال إنتهاج سياسة حوار ديمقراطي مع كافة القوي الجنوبيه، وتمهيداً لذلك قرر، إيقاف قرارات تقسيم الجنوب الى ثلاثه أقاليم، إيقاف العمل بقوانين الشريعة الإسلامية في الجنوب، إيقاف العمليات العسكرية في الجنوب، الدعوة الى مؤتمر قومي لزعماء الشمال والجنوب وجون قرنق لحل المشكلة، تعيين مجلس تنفيذي عالٍ لحكم الجنوب، كإتجاه نحو توحيد الجنوب في إقليم واحد. ولكن هذه القرارات تبرخرت سداً بعد ان رفض جون قرنق الإعتراف بالمجلس العسكري بإعتباره إستمراراً لثورة مايو 1969م وأسماها "مايو2"، وأعلن عدم إعترافه بالوضع القائم وبدأ في تصعيد عملياته العسكريه.

    لتنتهى حقبة عبد الرحمن سوار الدهب بعد عام في 1986م، تاركاً الدولة وشئونها للاحزاب بقيادة السيد الصادق المهدى الذي تولى دفة القيادة من جديد، ليتفرغ بعدها سوار الدهب لمجالات أخري بعد أن فارق العسكرية والسلطه، حيث شغل منصب نائب الرئيس للمجلس الاسلامي للدعوة والاغاثة وتضم نحو "70" منظمة، ونائب الرئيس للهيئة الاسلامية العالمية في الكويت، ونائب "رئيس ائتلاف الخير" ومقرها لبنان تعنى بدعم القضية الفلسطينية، ونائب رئيس امناء مؤسسة القدس الدولية، لينشغل أخيراً بقضية جمع الصف الوطني، والاوضاع في دارفور، التى دفعت بمجموعة من المهتمين الى التحرك من اجل ايجاد الحل السوداني لشتى القضايا، بتكوين هيئة جمع الصف الوطني برئاسة عبد الرحمن سوار الدهب، كما شارك بفعاليه مؤخراً في مبادرة ملتقي أهل السودان لحل مشكلة دارفور بصفته أحد رؤوسائها.

    كما نال سوار الدهب مؤخراً جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والإنسانية كرئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، لنيل الجائزة العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية تقديرا لجهوده واهتمامه بتحسين الاوضاع الإنسانية والطبية والإجتماعية في القارة، كما فاز عبد الرحمن سوار الدهب بجائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام عام 2004م.


    http://www.sudaneseonline.com/ar216/publish/_21/Sudan_News_A2617.shtml
                  

11-01-2010, 02:07 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    اهم ما نريد سماعه من أقوال سوار الدهب

    هو ما قاله عند ما عرض عليه ترؤس المجلس العسكري

    هل قال أنا حالف قسم؟

    هل حقيقة جابوا ليهو زول أفتى ليهو؟


    طبعا لا نسأل عن ما قاله في مسيرة الردع

    ضد الإنتفاضة لأن ذلك موثق ومنشور



    الباقر موسى
                  

11-01-2010, 02:10 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: Elbagir Osman)

    المشير سوار الذهب: حركة قرنق غير جادة في السـلام والخرطوم قادرة على استرداد توريت

    القاهرة: «الشرق الأوسط»
    اتهم الرئيس السوداني السابق المشير عبد الرحمن سوار الذهب، الحركة الشعبية لتحرير السودان بعدم الجدية في التوصل الى سلام، وقال «ليس من المعقول ان يناقش الطرفان قضايا السلام ثم نجد أحد الاطراف يقوم بعمل عسكري واحتلال مواقع»، واضاف «هذا يؤكد ان حركة قرنق ليست جادة في قضايا السلام». واكد سوار الذهب لدى وصوله امس الى القاهرة للمشاركة في اجتماع الهيئة التأسيسية للمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة ان الحكومة حريصة على السلام في ذات الوقت يجب ان يكون سلاما مدعوماً بالقوة.
    واوضح سوار الذهب ان القوات المسلحة السودانية في طريقها الآن لاسترداد مدينة توريت ومدن اخرى، والحكومة جادة جداً في عملية استرداد توريت وكل المواقع التي في يد الحركة الشعبية، كما انها جادة في قضية السلام. وحول المبادرات الخاصة بالسلام قال سوار الذهب «كنت شخصياً اعول كثيراً على المبادرة المصرية ـ الليبية واراها اكثر جدية من غيرها باعتبار ان المبادرات السابقة مثل مبادرة الايقاد والتي استمرت اكثر من سبع سنوات لم تحقق شيئاً ملموساً»
    . واضاف «اذا لم يقدر النجاح للمباحثات التي ستجرى بين الطرفين في كينيا سيظل الامل معلقاً على المبادرة المصرية ـ الليبية»
    . ودعا الرئيس السوداني السابق الى ان تلعب مصر دورا أساسيا باعتبار ان الوضع في السودان يهمها بالدرجة الأولى، واضاف«ارجو أن يكون لمصر دور قوي في موضوع تقرير المصير وبشكل ايجابي يحفظ للسودان وحدته». يذكر ان الاجتماع التأسيسي للمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة يضم ممثلين عن 80 هيئة ومنظمة اسلامية ويترأسه شيخ الأزهر الشريف.
                  

11-01-2010, 02:17 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    سوار الذهب لـ«الشرق الأوسط»: ولاؤنا كان مطلقا لنميري.. وعزلناه حقناً للدماء



    سوار الذهب لـ«الشرق الأوسط»: ولاؤنا كان مطلقا لنميري.. وعزلناه حقناً للدماء

    قال إن القرار اتخذته قيادات الجيش بعدما تأكدت أن الشعب يريد ذهابه


    عبد الرحمن سوار الذهب

    الخرطوم: إسماعيل آدم
    روى الرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب لـ«الشرق الأوسط»، اللحظات الحرجة التي اتخذ فيها قراره (عندما كان قائدا للجيش)، بإقصاء الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري في الرابع من أبريل (نيسان) عام 1985. وقال سوار الذهب إن القرار اتخذ بإجماع قيادات الجيش، إثر زيارات قام بها لوحداتهم المختلفة. وقال إن الجميع تأكد لهم بأن نميري «بات لا يملك شعبية»، بعد الانتفاضة الشعبية الكبرى التي نظمت ضده، واستمرت من أواخر مارس (آذار) وحتى أوائل أبريل (نيسان). مواضيع ذات صلة
    سوار الذهب لـ«الشرق الأوسط»: أقصينا نميري بعد تأكدنا بأنه صار بلا شعبية

    وأكد سوار الذهب أن قرار إقصاء نميري، الذي كان في رحلة علاجية في الولايات المتحدة، كان من أجل «حقن دماء السودانيين ولمنع حدوث انقلاب عسكري من ضابط صغير في الجيش، كما يحدث في بلدان أفريقية». ونوه سوار الذهب، الذي يعد من القلائل في العالم الذين تنازلوا عن السلطة طواعية، إلى أن ولاءه وقيادات الجيش كان مطلقا للنميري «ولكن تأكد لنا بعد مسيرة جماهيرية هزيلة أطلق عليها مسيرة الردع، نظمها أنصار الرئيس للرد على الانتفاضة الشعبية، أن الشعب يريد ذهابه».

                  

11-01-2010, 02:24 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)



    سوار الذهب لـ«الشرق الأوسط»: أقصينا نميري بعد تأكدنا بأنه صار بلا شعبية
    الرئيس السوداني الأسبق الذي أطاح بالنميري: ولاؤنا «المطلق» له استمر حتى اللحظات الأخيرة وعزلناه لحقن الدماء


    عبد الرحمن سوار الذهب

    الخرطوم: إسماعيل آدم
    قال الرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب، لـ«الشرق الأوسط»، إن القرار الذي اتخذه عندما كان قائدا للجيش، بإقصاء الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري، في الرابع من أبريل (نيسان) عام 1985، بإعلانه انحياز الجيش للشعب السوداني، توصل إليه بعد أن تأكد له، كوزير للدفاع وقائد عام للقوات المسلحة، بأن نميري «بات لا يملك شعبية»، وأكد أن قرار إقصاء نميري، الذي كان في رحلة علاجية في الولايات المتحدة، كان من أجل «حقن دماء السودانيين، ولمنع حدوث انقلاب عسكري من ضابط صغير في الجيش، كما يحدث في بلدان أفريقية».
    وشهد السودان في أواخر حكم نميري، انتفاضة شعبية كبرى نظمت ضده، استمرت من أواخر مارس (آذار) وحتى أوائل أبريل (نيسان)، سميت بانتفاضة مارس/أبريل، توجت بإعلان قائد الجيش (سوار الذهب) الانحياز للشعب، وإنهاء حكمه الذي استمر زهاء 16 عاما، وبدأت بعدها فترة انتقالية، لمدة عام، نظمت خلال انتخابات ليسلم الجيش السلطة للمدنيين. ونوه سوار الذهب، الذي يعد من القلائل في العالم، الذين يتنازلون عن السلطة طواعية، إلى أن ولاءه هو وقيادات الجيش لنميري كان «مطلقا»، وقال: «كنا موالين له، إلى أن تأكد لنا بعد مسيرة جماهيرية أطلق عليها مسيرة الردع، نظمها أنصار نميري للرد على الانتفاضة الشعبية كانت «هزيلة»، وكشفت أن الشعب يريد ذهاب نميري».

    وقال سوار الذهب: «نميري كان رجلا ذا عزيمة ومحبا لوطنه، وأعطى السودان كثيرا من الإنجازات في شتى المجالات»، وأضاف، «البلاد فقدت أحد أبنائها البررة، حكم البلاد في أكثر مراحلها دقة وخطورة»، ومضى إلى القول أن نميري بجهوده المكثفة وإخلاصه، وضع السودان خلال سنوات حكمه الـ«16» عاما على المسار الصحيح، ويتبوأ موقعه المتقدم من بين الدول النامية.

    وسرد سوار الذهب، في رد على أسئلة «الشرق الأوسط»، بمناسبة رحيل نميري، انجازات الأخير، وقال، إن نميري يعود الفضل له في التوسع في المشروعات الزراعية في البلاد، ومن بينها مشروع الرهد الزراعي «الفاو» وسط البلاد، الذي وصفه بأنه من المشروعات الرائدة في البلاد، ويعد من المشروعات الزراعية الكبرى في أفريقيا والمنطقة العربية
    . وأضاف، أن نميري أحدث التوسع في زراعة السكر، وأشهر ما قام به في هذا الجانب إنشاء مصنع سكر «كنانة» جنوب الخرطوم، الذي حسب سوار الذهب، ليس الأكبر على مستوى السودان وأفريقيا، بل يعتبر من أهم مصانع السكر على مستوى العالم. وقال الرئيس السوداني الأسبق، إن نميري هو الذي طور القوات المسلحة السودانية، «وجعلها قادرة على الدفاع عن السودان ووحدته واستقراره وأمنه». واعتبر سوار الذهب، الذي يرأس الآن هيئة سودانية شعبية لجمع الصف الوطني، أن فترة «حكم الرئيس نميري شهدت استقرارا سياسيا طيبا، مكنه من أن ينجز الكثير من الأمور السودانية، وقال «يكفي أنه حقق السلام في جنوب السودان بعد حرب طويلة، وذلك عن طريق المفاوضات مع الجنوبيين، الذين كانوا يحملون السلاح في ذلك الوقت، وهي حركة، انانيا، بزعامة جوزيف لاقو، ووقع معها اتفاق أديس أبابا في عام 1972، الذي جلب السلام لمدة 10 أعوام.

    واثني سوار الذهب على سياسة نميري الخارجية، وقال «على الرغم من أنه أعلن سياسة خارجية في السنوات الأولى لحكمه تميل إلى الشرق، والاتحاد السوفياتي، آنذاك، إلا أنه بعد فترة قدر أن مصلحة السودان تستدعي الاستعانة ببعض الدول الغربية، كما أقنع من خلال تلك العلاقات الحكومة الأميركية باستخراج البترول في السودان». وأضاف سوار الذهب، أن «نميري خلق للسودان موقعا سياسيا معتبرا في المنطقتين الأفريقية والعربية»، ووصفه بأنه أحد «حكماء أفريقيا» ساهم في حل الكثير من المشكلات في القارة، دون تفصيل، لكنه أشار إلى جنوب أفريقيا.

    ونوه سوار الذهب، إلى أن «نميري أسس حزب الاتحاد الاشتراكي السوداني، وقد أحجمت الأحزاب السودانية الدخول فيه، ولكن كان يعتقد أن الحكم الشمولي يتيح الفرصة لتنفيذ المشروعات بصورة فاعلة وسريعة، قياسا بالحكومات الديمقراطية»، وأشار إلى أنه يلاحظ أن أغلب المشروعات التنموية أنجزت في العهود الشمولية وليست الديمقراطية، لأن الأخيرة دائما تكون قصيرة ويصعب من خلالها اتخاذ القرارات العملية. واعتبر سوار الذهب، أن دعم نميري للقضية الفلسطينية كان بلا حدود، واستعاد في هذا الخصوص إحداث «أيلول الأسود» بين الفلسطينيين والأردنيين، وقال: «أثناء المواجهات بين الجيش الأردني والفصائل الفلسطينية في عام 1970 بعثه جمال عبد الناصر، على رأس وفد عربي يضم الراحل سعد العبد الله، وزير داخلية الكويت آنذاك، والباهي الادغم من تونس، ليتفاكر ثلاثتهم مع القيادة الأردنية حول تلك الأحداث، واستطاع نميري ووفده أن يعود إلى القاهرة، وفي معيته الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الذي كان محاصرا بسبب تلك الأحداث.

    وحسب سوار الذهب، فإن تكليف عبد الناصر، له بالمهمة كان يؤكد بأنه يتمتع بسمعة طيبة وبلا حدود وسط الدول العربية.

    ورأى سوار الذهب، في رد على سؤال حول أخطاء نميري بأنها كانت «معدودة وقليلة»، وسرد بعضا منها بالقول، إن الاستجابة لتوصية من جنوب السودان بإعادة الولايات الجنوبية الثلاث بدلا عن الإقليم الواحد المنصوص عليه في اتفاق أديس أبابا كان من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تجدد الحرب في الجنوب، بزعامة الحركة الشعبيىة لتحرير السودان، التي كان يقودها وقتها جون قرنق، في عام 1983. وقال «هذا ما حدث على الرغم من أن نميري، فقط استجاب إلى توصية من جنوبيين من الاستوائية، بإعادة الولايات الثلاث، بعد أن رأوا أن بعض إخوانهم من قبيلة الدينكا يسيطرون على الجنوب في ظل الإقليم الواحد».

    وقال سوار الذهب، إن من القرارات غير الموفقة التي اتخذها نميري، قرار حل الإدارة الأهلية في السودان، وأضاف، أن القرار «فاقم الأوضاع الأمنية في الجنوب، ولولا حلها لما قامت مشكلة دارفور». وردا على سؤال حول الكيفية التي اتخذ بها قراره بالاستيلاء على السلطة لصالح الشعب في الرابع من أبريل (نيسان) عام 1985، قال سوار الذهب، إنه هو وقيادات الجيش السوداني، كان ولاؤهم مطلقا للنميري حتى اللحظات الأخيرة، وفي خضم المظاهرات في الخرطوم المناوئة للرئيس، وأضاف «ولكن عندما دعونا لمظاهرة هادرة أطلق عليها مسيرة الردع لإبراز شعبية نميري، وشاركت فيها شخصيا، اتضح العكس، حيث جاءت هزيلة بعدد قليل جدا من الناس، وأنصار حزب الاتحاد الاشتراكي، فعرفنا في قيادة الجيش أن الشعب يريد التغيير، وأن نميري أصبح بلا شعبية».

    ومضى سوار الذهب يقول: «كنا نؤمل في أن تكون له شعبية ويستمر الجيش على رأس الأمور موجودا، ولكن المظاهرة قالت إن الشعب يريد تغيير نميري، فانحاز الجيش للشعب». وكشف أن القرار جاء باتفاق بين أعضاء قيادة الجيش، وبأنه جاء «حقنا للدماء ولقطع الطريق أمام أي ضابط صغير من المتحمل أن يقوم بانقلاب عسكري يقلب الأوضاع»، وشدد أن «القرار تم بالتشاور مع قيادات الجيش، وكانوا مجمعين على الخطوة لأن نميري لم تعد له شعبية»، وأوضح أنه قد قام بجولة على الوحدات العسكرية في العاصمة قبل اتخاذ القرار، ووجد أن كافة قيادات الجيش قد وصلت إلى قناعة بأن نميري أصبح بلا شعبية». من جهة ثانية، قال الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة المعارض، وهو يعزي في وفاة نميري: «مهما كانت درجة الخلاف فإن حب الوطن يجمعنا»، من جانبه، قال القيادي في حزب الأمة، بكري أحمد عديل، لـ«الشرق الأوسط»، إن نميري فيه صفات أساسية وهي: «الشجاعة والصدق والصراحة» وأنه «أخ إخوان يتعاطف مع مشكلات الناس»، وأضاف أن كل من عمل معه عن قرب يكتشف فيه هذه الصفات، وأنا واحد من الذين عملوا معه بعد المصالحة الوطنية، حيث كنت حاكما لإقليم كردفان، وعملت معه عن قرب أثناء رحلاته الخاصة باستخراج البترول من جنوب كردفان». وحسب عديل، فإن نميري ارتكب أخطاء خلال سنوات حكمه، «ولكن جاءت إما من التسرع في اتخاذ القرار وعدم مراجعته، أو من استشارة غير صحيحة».

    وقال نافع على نافع، مساعد الرئيس السوداني، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، إن «نميري تشهد له الأمة السودانية، وعلى رأسها القيادات التشريعية والتنفيذية بما قدمه إبان فترة توليه الحكم فهوا أنجز قرارات شكلت الواقع المعيش الآن بما فيها أسلمة القوانين السودانية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، ووصف ذلك بأنه «أعظم مرحلة»، وقال، إن تلك القوانين ما زالت سارية حتى الآن، وأضاف «نحن نحسب ذلك له»، وقال نافع، إن «السودان شهد لنميري مواقف لن تتكرر، مثل إبادته الخمور، فهذا لم يحصل إلا في صدر الإسلام، ونحن نقول إن هذه الأعمال طيبات»، واعتبره رمزا من رموز الوطن وأحد أبنائه البارزين، وقال، «شهد له الجميع بالصفاء والشهامة ومعروف أنه سوداني أصيل».

    وحسب المحامي على السيد، القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض، فإن نميري ما له قليل وما عليه كثير، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن نميري «في عهده ورغم ما لديه من وطنية فقد وصلت البلاد مرحلة من التردي». وأضاف «استولى على السلطة بنية حسنة ووضع برنامجا يصلح لكل القوى الوطنية.. غير أنه ككل العساكر تراجع أو اضطر إلى التراجع، فتحول نظامه إلى نظام عسكري بنسبة 180 درجة». وطبقا للسيد، فإن «حكم نميري مهما قيل عنه فإنه أقل مرارة من حكم الإنقاذ الحالي، ووضعنا كان أحسن حالا مما نحن عليه الآن»، وقال: «إن نميري رجل نظيف اليد، جاء إلى الحكم فقيرا وذهب منه وهو فقير، كما أن من كانوا معه شرفاء أتوا فقراء وهاهم نراهم فقراء».
                  

11-01-2010, 02:27 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    سوار الذهب: تجديد اتهام أوكامبو للرئيس البشير عمل سياسي هدفه إشغال السودان عن التنمية

    جدة/ انتقد الرئيس السوداني السابق المشير عبد الرحمن سوار الذهب تجديد مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو تهديداته للرئيس السوداني عمر البشير باستمرار ملاحقته حتى إلقاء القبض عليه، ومحاكمته بتهم ارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" في إقليم دارفور، واعتبر ذلك عملاً سياسياً بامتياز هدفه إشغال السودان عن الاهتمام بالتنمية الداخلية خدمة لمصالح غربية وإسرائيلية.
    ونفى سوار الذهب، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أي طبيعة قانونية أو أمنية لدعوى أوكامبو ضد الرئيس البشير، وقال: "تجديد مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو تهديداته للرئيس السوداني عمر البشير باستمرار ملاحقته حتى إلقاء القبض عليه ومحاكمته بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، عمل سياسي بامتياز لا علاقة له بأي قضايا أمنية في دارفور، التي شهد الجميع ببطلان ادعاءات الإبادة الجماعية فيها، وهي دعوى سياسية هدفها إشغال السودان بقضايا هامشية عن التنمية الداخلية، وهذه أصبحت من المعاني المعروفة لدى الشعب السوداني بالكامللم تكن هنالك إبادة جماعية على الأرض، وأعتقد أن هناك بعض الدول الأوروبية وإسرائيل التي كانت قد تدخلت في الجنوب وهي الآن تتدخل في دارفور بهدف إضعاف السودان".
    على صعيد آخر؛ أعرب سوار الذهب عن أمله في أن تتغلب الحكمة بين فرقاء الشراكة السياسية في السودان ويبعدوا الشارع عن خلافاتهم السياسية، وقال: "أنا الآن في السعودية بعد أن أنهيت فريضة الحج، وتابعت كما يتابع غيري تهديد أمين عام الحركة الشعبية باقان أموم بدعوة الشعب السوداني للتظاهر من أجل فرض تعديل بعض القوانين المتصلة بالانتخابات والاستفتاء، وأعتقد أنه ما كان عليه أن يدعو لذلك، وهي دعوة تختزن جزءا من الاستقواء على المؤتمر الوطني بالشارع لإضعافه، وأعتقد أن هناك بعض العقلاء ممن يستطيعون التوصل إلى توافق يضع حدا لهذه الأزمة".
    وعما إذا كان اللجوء إلى الشارع لحل الخلافات السياسية بين شركاء الحكم في السودان يعني عمليا فشل جهود لجنة الحكماء التي يعتبر سوار الذهب أحد أبرز أعضائها، قال سوار الذهب: "لجنة الحكماء لم تفشل بل حققت بعض المكاسب، وأتمنى شخصيا أن لا يتم استخدام الشارع لحل الخلافات السياسية بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وأتمنى على الشعب السوداني أن لا يزج بنفسه في أتون هذا الصراع"، على حد تعبيره.
                  

11-01-2010, 02:33 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    المشير عبد الرحمن سوار الذهب: الرئيس السوداني الأسبق أكد في كلمته على أن الصحوة الإسلامية سوف تستمر لتقود إلى تجمع الأمة وتجميع المسلمين على كلمة سواء لنبذ الخلاف ومواجهة التحديات، مطالباً بتوظيف كافة الإمكانات واتخاذ الخطوات الفاعلة لمواجهة "التحدي السافر" على معتقدات المسلمين، مشدداً في ذات السياق على أن الصورة الغربية المغلوطة عن الإسلام جاءت بسبب إساءات بعض المسلمين للمسلمين أنفسهم وتشويههم للإسلام.
    المصدر/مواقع:الإسلام اليوم، اللجنة الأوربية لنصرة النبي، مفكرة الإسلام
                  

11-01-2010, 02:35 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    سوار الذهب ينصح البشير بعدم السفر إلى قمة الدوحة

    المشير عبد الرحمن سوار الذهب

    محيط: ناشد الرئيس السوداني الأسبق المشير سوار الذهب الرئيس عمر حسن البشير الي التريث والحكمة وعدم المجازفة بالسفر الي الدوحة للمشاركة في القمة العربية الدورية المرتقبة في نهاية الشهر الحالي، حفاظا على سلامته وسلامة السودان.
    وأعرب سوار الذهب في تصريحات صحفية عن أمله في أن تتغلب الحكمة وان يأخذ الناس التهديدات التي يطلقها من أسماهم بقوى الإستكبار العالمي على محمل الجد .
    وكان وزير الدولة للخارجية السودانية علي كرتي أكد في تصريحات سابقة له ان البشير سيحضر القمة العربية في الدوحة رغم مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.
    ونقل الموفد القطري الخاص حمد بن ناصر دعوة رسمية من أمير قطر الى البشير للمشاركة في القمة العربية والقمة العربية الاميركية اللاتينية المقررتين في الدوحة نهاية الشهر الجاري.
    في المقابل أعلنت متحدثة باسم المحكمة انها تعول على قطر لتوقيف البشير، معتبرة ان قرار مجلس الامن الذي يحض جميع الدول على التعاون مع المحكمة ينطبق على قطر.
    وكان الرئيس السودانى عمر البشير أكد أن أمريكا لا تستطيع تغيير نظام الحكم في السودان ، موضحا أن هذا هو قرار أهل السودان.
    وقال البشير في خطاب له بولاية جنوب دارفور إن رئيس السودان لا تختاره أمريكا أو بريطانيا
    وشدد لدي مخاطبته حشدا جماهيريا بمنطقة سبدو على استمرار خدمات التنمية لولايات دارفور خاصة في مجالات الصحة والتعليم والطرق .
    ودعا كافة الحركات المسلحة بان يضعوا السلاح خاصة بعد أن وجدت التنمية طريقها إلى دارفور ، مؤكداً أن قرارات الجنائية قد أسهمت في توحيد أهل السودان الذين توحدوا في السابق عند إعلان الثورة المهدية .
    في نفس السياق، قال أحمد هارون وزير الدولة للشؤون الإنسانية أن بلاده لا تعتزم طرد جميع وكالات الإغاثة الأجنبية بعد يوم من قول الرئيس البشير أنه يريد أن تتولى منظمات محلية توزيع مساعدات الإغاثة في البلاد خلال عام.
    وقال هارون إن الرئيس كان يعني أنه يريد أن تبقى وكالات الإغاثة الأجنبية لتدريب السودانيين حتى يتمكنوا من القيام بمهمة توزيع المساعدات.
    من جانبه، أعلن مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أن بلاده قادرة على إجهاض قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشير، بالطرق الدبلوماسية
    من ناحية اخرى، رضخت الحكومة الفرنسية لطلب السودان بإصدار بيان توضيحي حول تهديداتها الخاصة بإعتراض طائرة الرئيس عمر البشير حال سفره الي (قطر ) للمشاركة في اجتماعات القمة العربية .
    وأوضح البيان الصادر من الجمهورية الفرنسية – وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية إدارة الإعلام والاتصال – عدم صحة الاقوال التي نشرت في صحيفة (الشرق الاوسط) ونفى إيريك شوفاليه تأييد فرنسا لإعتراض طائرة الرئيس مشيراًَ الي ان فرنسا دولة موقعة على ميثاق روما ولها التزامات واضحة تهدف لتنفيذ اوامر القاء القبض الصادرة عن المحكمة ولكن داخل الاراضي الفرنسية
                  

11-01-2010, 05:00 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    عبد الرحمن سوار الذهب
    القاهرة: أعلن أكثر من 3 آلاف سودانى من أبناء الجالية السودانية فى مصر فى حضور الرئيس السودانى الأسبق المشير سوار الذهب تأييدهم لترشيح الرئيس السودانى عمر البشير فى الانتخابات الرئاسية فى السودان، المقرر عقدها فى شهر أبريل/نيسان المقبل.
    وأكد سوار الذهب، أن هناك ضرورة لانتخاب البشير من أجل استمرار السلام فى السودان وجهود التنمية، حيث إنه الشخص الوحيد المؤتمن لاستمرار هذه الجهود.

    وقال: "إن السودان يحتاج إلى رجل شجاع متمرس فى شؤون الحكم سواء فى سياساته الداخلية أو الخارجية، مضيفا ان الهيئة القومية لانتخاب البشير أجمعت على أن هذه الشروط تنطبق على البشير، الذى يشهد السودان فى عصره تنمية واسعة
                  

11-01-2010, 05:03 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    صدق الرئيس سوار الذهب!
    أنيس منصور
    الاثنيـن 02 رجـب 1431 هـ 14 يونيو 2010 العدد 11521
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    فعلا كان الرئيس السوداني سوار الذهب صادقا عندما لقيته لأول مرة وسألته: فخامة الرئيس أنت تعرف الاتفاق الذي تم بين الرئيس نميري وشارون في كينيا..
    - لا والله لا أعرف. ما هو؟

    - اتفقوا على إخراج اليهود الأحباش (الفلاشا) على أن يدخلوا مطار الخرطوم أو أي مطار آخر في السودان لينتقلوا عبر الأجواء السرية إلى اليونان ومنها إلى إسرائيل.قال: والله هذه أول مرة أسمع بها!
    قلت: ممكن. فهذه اتفاقات سرية. ويقال مدفوعة الأجر..

    وقابلت الرئيس سوار الذهب أكثر من مرة في السعودية وفي كل مرة أساله فيؤكد أنه لم يعرف، فقد كان مشغولا بمشكلات أخرى في السودان..

    وقد صدر منذ أيام كتاب باللغة العبرية عن انتقال الفلاشا من إثيوبيا إلى إسرائيل.. وقبل ذلك يهود اليمن إلى إسرائيل.

    ويقول المؤلف دوبريه إن الأمور لم تمش بهذه السهولة. فقد كانت هناك مناقشات ومفاجآت وحسابات وعمولات بالدولار وبمنتهى الوضوح..

    قال المؤلف آلان دوبريه: كل شيء تم في عيون مطبقة وآذان مغلقة.. ولكن الجيوب قد امتلأت بالدولار واليورو والذهب وكام واحدة ست حلوة!
                  

11-01-2010, 05:24 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    مقال منشور بالعربية.نت اليوم الثلاثاء 19 يوليو 2005
    http://www.alarabiya.net/Articles/2005/07/19/15060.htm

    "سوار الذهب".. أكبر أكذوبة !

    خالد عويس

    بعد اعلان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عزمه عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، تجدد الحديث مرة أخرى عن تفرد الرئيس السوداني الأسبق عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب بتركه السلطة طواعية. وعاد بعض المحللين لرسم صورة غير واقعية البتة عنه. سوار الذهب لم يكن يتحلى بقوة الارادة اللازمة للانحياز – كوزير للدفاع – بالجيش إلى الشعب السوداني في تلك الساعات المفصلية التي ثار فيها على حكم الديكتاتور جعفر نميري. وكان يؤثر السلامة على مجرد التفكير في "خيانة" نميري الذي عرف بسحله لكل من تسول له نفسه من العسكريين بالانقلاب عليه.
    سوار الذهب كان مرغما على القبول بترؤس المجلس العسكري الانتقالي الذي تألف في 6 أبريل 1985 ويعود لأعضائه – قادة الأفرع العسكرية الرئيسة – الفضل في وقوف الجيش السوداني إلى جانب الخيار الشعبي بتنحية نميري. وضع هؤلاء الضباط الكبار الذين اتخذوا قرار الاطاحة بالطاغية، سوار الذهب في الساعات الأخيرة من الانتفاضة الشعبية أمام خيارين، إما أن يرأس المجلس بوصفه وزيرا للدفاع وأرفع الرتب العسكرية في الجيش بعد جعفر نميري الذي كان في رحلة إلى الولايات المتحدة وقتئذ، أو مواجهة مصير مجهول فيما لو قرر الوقوف إلى جانب الرجل الذي اختاره وزيرا لدفاعه !
    والحق، إن الجيش السوداني في الأيام الستة الأولى من أبريل 1985 كان هو الآخر أمام خيارين، مواجهة الجموع الثائرة التي عجزت الشرطة السودانية والأجهزة الأمنية عن التصدي لها، أو اغتنام الفرصة والاطاحة بالديكتاتور الذي لم يتورع عن ذبح آلاف السودانيين كان آخرهم المفكر محمود محمد طه.
    ولم يكن هؤلاء الضباط منبتين عن فهم التجربة السودانية على الشاكلة ذاتها التي اطاحت بحكم الجنرال إبراهيم عبود في أكتوبر 1964 من خلال الضغط الشعبي. وسوار الذهب، الذي اختاره نميري لضعف شخصيته إلى حد ما، لم يكن مدعوما من الجيش للاستمرار في الحكم حتى لو أراد ذلك. فالجنرالات الذين اتخذوا قرار إنهاء حكم نميري، كانوا راغبين في تسليم السلطة للشعب عبر انتخابات ديمقراطية جرت بالفعل بعد عام.
    وفي دستور السودان الانتقالي للعام 1985، نصت المادتان السادسة والسابعة من الباب الثاني بوضوح على ارساء الديمقراطية وحرية تكوين الأحزاب. وخلال الفترة التي سبقت انتخابات 1986، كانت الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في قمة فاعليتها وقدرتها على تحريك الشارع وقطع الطريق أمام أية محاولة لاستمرار حكم سوار الذهب.
    وكان أعضاء المجلس العسكري الانتقالي حريصين على إجراء انتخابات ديمقراطية حاولت بعض الأحزاب تأجيلها حتى تكمل استعداداتها بعد ستة عشر عاما من العمل السري، غير أنها جوبهت برفض قاطع من قبل هؤلاء بالاستمرار أكثر من عام.
    إن ما يتردد عن سوار الذهب كرئيس اختار طواعية التنازل عن السلطة، هو فهم مغلوط. فالسلطة ذاتها لم تكن سلطة عسكرية ولا انقلابية. الشعب السوداني هو الذي نحى نميري. وقادة الأفرع العسكرية هم الذين عضدوا هذا الخيار الشعبي الجارف بقرارهم تحييد الجيش في المعركة التي كان ينوي نميري زجه فيها ضد الثائرين، بل ووضعوه في نهاية المطاف في مجرى التغيير والثورة.
    إذا كان ثمة من يستحق التكريم، فهم أولئك الضباط الكبار الذين جنبوا السودان "تاريخا دمويا" كان سيؤرخ في أبريل 1985 عوضا عن التاريخ الذي بقي إلى اليوم إلى جانب 21 أكتوبر 1964 شاهدا على قدرة الشعب السوداني على هزيمة الأنظمة الديكتاتورية. ويستحق هؤلاء التكريم أيضا لأن الجميع يتناسى دورهم العظيم في اتخاذ قرار حاسم، وارغام وزير الدفاع - سوار الذهب - على القبول به، وايفائهم بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم بتسليم السلطة للشعب السوداني.
                  

11-01-2010, 05:32 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    سـوار الذهـب: السودان له تجربـة إسلامـية رائدة يخشى الغرب استمرارها ولأجـل ذلك حرص على إثارة البلبلة داخـلـهسودانيزاونلاين
    1/30 7:00ص
    القاهـــــــــرة:عبد الناصـــــــر الضـــــــوي
    أكد الرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب أن ما يحدث في السودان الآن آو في أي بلد عربي ومسلم من نزاعات وقلاقل ينعكس بالضرورة على المسلمين ككل في أي مكان وزمان وأضاف أن السودان كدولة إسلامية وعربية كبيرة تتمتع بجملة من مقومات القوة والتميز والتحضر على الصعيد الإقليمي والدولي ولها تجربة إسلامية رائدة يخشى الغرب استمرارها وتطورها بما ينعكس بالسلب على مخططاته في المنطقة ولأجل ذلك حرص هذا الغرب على إثارة البلبلة داخل السودان.
    وقال في تصريحات صحفية أن الغرب حرص على الكيد للسودان فيما يتعلق بعلاقاته بدول الجوار العربي والأفريقي ومن هنا فكر جديا في تقسيم السودان ويسعى لذلك جاهدا بمزيد من التعقيد وإثارة الاضطرابات في الغرب تارة وفي الشرق تارة أخرى وفي حين أخر بإثارة موضوع الموارد والثروات الطبيعية التي هي من حق سائر أبناء الشعب السوداني التمتع بها واستغلالها ذاتيا دونما احتكار إقليمي آو خارجي لها.
    كما أكد انه من الضرورة بمكان فتح باب الحوار والمصارحة وهو موجود فعليا الآن ويسير على أكثر من صعيد ابتغاء الوصول إلى صيغة نهائية لحل سائر المشكلات العالقة وتخطي كافة الصعوبات والعقبات التي تقف في طريق إحلال السلام في ربوع السودان وصولا إلى ما يطمح إليه الجميع من سلم وتقدم وازدهار في ظل السودان الموحد بعيدا عن التدخلات الخارجية وسد كافة الطرق والثغرات أمام دعاوى التقسيم تحت آية مسميات.
    وقال لابد أن نفهم جيدا أن الغرب يقود الآن حملة شرسة ضد الإسلام والمسلمين في كل مكان وحتى ضد المنظمات الخيرية الإسلامية في العالم العربي وهذه كلها تحديات لابد للعالم العربي الآن أن يقف في وجهها وبوضوح وعدم الأخذ بالسياسات الغربية في التعامل مع هذه المنظمات الإنسانية الخيرية والتي لها أهداف رائدة جدا تقوم بها في كفالة الأيتام وإعانة الأسر الفقيرة ولا تسعي من خلال دورها الرائد إلى دعم الإرهابيين كما ظل الغرب يردد ذلك مشيرا إلى انه يجب التفريق بين أولئك الذين يقومون بالعنف باسم الدين الإسلامي الحنيف والذي حرم كل أنواع العنف وقتل النفس التي حرم اله تعالى قتلها إلا بالحق وهذا الموضوع يحتاج الآن منا جميعا إلى تضافر الجهود العربية العملاقة لأن الخطر يحدق بالجميع من كل اتجاه لذا لا بد وان يكون الرد شاملا منسقا وواحدا وبمشاركة الجميع لأن الخطر كما قلت يحدق بالجميع.
    الجدير بالذكر بان المشير سوار الذهب كان الرئيس السابق للمجلس العسكري الانتقالي وهو الذي أذاع البيان المشهور والذي أطاح بالرئيس السوداني الأسبق جعفر محمد نميري في انتفاضة الشعب السوداني الشهيرة في السادس من ابريل 1985 وهو يعمل الآن رئيسا لمنظمة الدعوة الإسلامية ولاتي لها العديد من النشاطات المهمة في السودان.

    http://www.sudaneseonline.com/anews2005/jan30-06483.html
                  

11-01-2010, 05:40 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)





    اللجنة القومية للنفاق الوطني..!!.. (هل يطعمون أطفالهم من هذا السحت)..؟

    بعد عشرين عاماً من الظلم والفساد والنهب والقتل والسحل يريد المؤتمر الوطني من الشعب أن يمنحهم سنوات جديدة (حتى يتموا الناقصة).. فيا لجرأة هؤلاء الناس.. ويا غفلة مَنْ لا يزال يصدقهم حتى الآن... وما اخسأ هذه اللجنة التي تسمى نفسها (لجنة قومية) لتزكية مرشح المؤتمر الوطني..!!

    كيف تكون هذه اللجنة قومية؟ وهي تناصر مرشحاً حزبياً حوّل كل موارد الدولة لحزبه، وعاش السودان في عهد حزبه أسوا أيام سوداء يمكن أن تمر على أي شعب من الشعوب.. فقد كانت فترة إذلال الوطن والمواطنين ونشر المظالم وإضاعة الموارد وتبديد الثروات وكسر ظهر المرافق العامة ودفن المؤسسات المنتجة وإفقار الناس وتأليف المحاسيب والإمّعات ونشر أشرعة الفساد..!! هل هذه لجنة قومية لتزكية مرشح المؤتمر الوطني؟

    لا والله انها لجنة حزبية (ظهراً وبطن) وكل الذين يتحرّكون فيها إنما يقعون تحت خدمة المؤتمر الوطني مباشرة، وقد ظهرت حقيقة أولئك الذين يدّعون القومية - مع أنهم معلومون لكل الناس- منذ ان كان رئيس هذه اللجنة غير القومية على رأس المجلس العسكري الانتقالي، الذي اتضح فيما بعد انه كان يهييء المسرح لحكم الجبهة الإسلامية القومية، وكان بعض المخدوعين في منابر الإعلام العربي يظنون أن رئيس المجلس العسكري قدوة ومثالاً لأنهم اعتقدوا انه قام بتسليم السلطة للمدنيين بعد الفترة الانتقالية بإختياره، وهم لا يعلمون انه ما كان يستطيع البقاء ليوم واحد في السلطة بعد انتهاء التوقيت.. وها هو رئيس ذلك المجلس يصبح الآن (ساعي بريد) يرسله المؤتمر الوطني للقاهرة وغيرها لتسويق مرشح هذا الحزب الذي هلهل البلاد، وسوّد معيشة أهلها، وخسف الأرض بظلمه، وهدّ قوى السودان، وشتت مواطنيه في المنافي وأحال مليوني شخص خارج مساكنهم في دارفور..!!

    هل يمكن أن يكون ما فعله المؤتمر الوطني بأهل السودان وبالسودان خافياً على أحد على طول البلاد وعرضها حتى يحاولون منحه سنوات جديدة في السلطة؟ ليس هناك من سبب لأن يحاولوا تسويق مرشح المؤتمر الوطني إلا أن يكون الله سبحانه وتعالى قد أراد أن يجمع في صف واحد أهل المنفعة الخاصة واليد الذليلة والمنتفخين بالاحتكار وأصحاب (السواقط واللواقط)...

    فيا لجرأة هؤلاء الخوازيق الذين يملأون المنابر بالكذب والنفاق...! خراب الجبهة الإسلامية عمّ القرى والحضر بعد أن ظلوا لأكثر من عشرين عاماً يتحكمون في أرزاق الناس، وجعلوا الدولة في (جيب الحزب) فجمعوا الأموال العامة وجعلوها وقفاً عليهم وأشاعوا الرشوة والنفاق... ولكن ما يطمئن له الفؤاد أنهم لن يستطيعوا أن يشتروا بها إلا من هم على استعداد لان يُباعوا ويُشتروا في أسواق الذمم الخائرة البائرة...ولا حول ولا قوة إلا بالله .... (هل يطعمون أطفالهم من هذا السحت)..؟!!

    د.مرتضى الغالي
    أجراس الحرية
                  

11-01-2010, 05:44 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    علي عثمان يكتب لسوار الذهب .. مذكرة تحلله من بيعة النميري بقلم: محمد الشيخ حسين
    السبت, 11 نيسان/أبريل 2009 19:35

    [email protected]

    تستمد شهادة الدكتور أمين حسن عمر عن انتفاضة أبريل 1985 أهميتها من أن راويها ليس شاهد عيان بقدر ما هو مشارك من الدرجة الأولى في جميع الأحداث التي انتهت بإعلان الفريق عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب انحياز الجيش للشعب.
    وتحفل رزنامة السرد بمشاهد مختصرة لا تخلو من وصف دقيق لمجمل الأحداث مقترنة بقراءة واعية للطقس السياسي الذي ظلل البلاد في تلك الأثناء.
    ورغم أن الدكتور أمين كان أحد المطلوبين للأجهزة الأمنية، إلا أن هذا القيد لم يمنعه من المشاركة في الأحداث بصورة تحس إزائها بغلبة الحس الوطني على الشأن الحزبي في كثير من التفاصيل، وهنا الملخص:


    (1)

    تبدأ زرنامة الأحداث عندي في يوم الجمعة الموافق 17 مارس 1985م. وكنت أم الناس في صلاة الجمعة في مسجد الجامعة. وبعد الصلاة طلب مني الشيخ حسن الترابي الذهاب معه إلى منزله في حي الوبورات بالخرطوم بحري. وفي منزل الشيخ حسن دار النقاش حول ورقة يعدها لحضور مؤتمر علمي في تونس تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم (أسيسكو). لكن الشيخ حسن كان يرجح احتمال عدم السفر، بسبب أنباء تفيد باعتقاله وربما يحدث الاعتقال في المطار. وهذا الترجيح بالاعتقال استند إلى المعلومات المتاحة من مصادرنا، والتي يدعمها الطقس السياسي الذي كان يسود آنذاك.
    وبالفعل تم اعتقال الشيخ الترابي في مساء الجمعة 17 مارس، وفي صباح السبت أذاع الرئيس الأسبق جعفر نميري بيان اعتقال قادة الحركة الإسلامية.


    (2)

    في 18 مارس 1985 كنت ضمن قائمة من 14 من أعضاء الحركة الإسلامية مطلوب القبض عليهم. وكان على رأس هذه القائمة الأستاذ علي عثمان محمد طه. وكنت أتمتع بعضوية المكتب التنفيذي ومكلف بأعباء الثقافة والإعلام. ومع كل هذا عقدنا اجتماعا شارك فيه نصف أعضاء المكتب التنفيذي، والنصف الآخر اجتمع في مكان آخر. وهذا المكتب التنفيذي قد تكون قبل شهور من حدوث الاعتقالات، وضم وجوها جديدة يعتبرهم أقدمهم الأستاذ عثمان عبد الوهاب الذي كلف بأعباء الشئون الإدارية، إضافة إلى الأستاذ علي عثمان محمد طه.
    الشاهد أن المكتب التنفيذي ضم وجوها جديدة، ولذا عندما أصدر نميري قرار اعتقال قادة الحركة الإسلامية، لم يكن من بين المعتقلين أي عضو من المكتب التنفيذي، سوى الشيخ حسن الترابي.


    (3)

    لم تكن حركة الاعتقالات مفاجئة لقادة الحركة الإسلامية، خاصة عندما نستعرض الظروف السياسية العامة في البلد في تلك الأثناء، إضافة إلى الحركة الإسلامية منذ وقت مبكر طورت مكاتبها التي تعمل في مجال المعلومات، ففي تلك الأيام زار نائب الرئيس الأمريكي جورج بوش البلاد والتقى بمسئولين رسميين في الدولة والأجهزة الأمنية، وبأساتذة الجامعات والسيد الصادق المهدي. وكان واضحا أن هناك عمل يتخذ مسارين: محاولة لمصالحة نميري مع التيارات السياسية من جهة وتحريضه ضد الحركة الإسلامية من جهة أخرى. وكان هدف هذا العمل تأسيس مرحلة سياسية جديدة يتم فيها نسيان قصة الشريعة الإسلامية.
    كانت كل المعلومات متوفرة لنا. وكانت الأغلبية تعتقد أن نميري ليس مستعدا للسير في خط اليسار الذي يقوده أساتذة الجامعة، وليس مستعدا أيضا لمصالحة الصادق المهدي، وليس بمقدوره كذلك أن يلغي الشريعة الإسلامية.


    (4)


    أدعم إجابتي السابقة بعدم قدرة نميري استنادا إلى أنه منذ سنوات سابقة على تاريخ الانتفاضة قد عبأ القوات المسلحة تعبئة دينية لا يمكن التراجع عنها. وهذا ما سهل عمل الحركة الإسلامية، حيث توفر تيار مقدر وسط الضباط يصنفوا بأنهم إسلاميين. بعضهم منتظم والبعض الآخر تيار عام. مجمل القول إن نميري في تلك الأيام لم يكن بمقدوره أن يتخذ موقفا جذريا ضد الشريعة الإسلامية. وبالتالي كان تقدير الحركة الإسلامية أن نميري إذا لم يتخذ موقفا جذريا ضد الشريعة، فلا مبرر لتصعيد الموقف ضده، مع اعتبار حركة الاعتقالات التي تمت جولة تضاف إلى جولات الحركة الإسلامية السابقة مع نظام مايو. واقع الحال أن التصعيد ضد الحركة الإسلامية قد ازداد بعد موجة الاعتقالات.


    (5)

    تضاربت الإشارات الآتية من الهجوم التصعيدي ضد الحركة الإسلامية بعد موجة الاعتقال. بعض هذه الإشارات حمل نغمة تهديد علنية ضد الحركة وقادتها. والبعض الآخر من هذه الإشارات كانت ذات نغمة تصالحية تعكس الرغبة في إجراء مصالحة عامة في البلاد عبر تشكيل مجلس أربعيني يضم ممثلي كل القوى السياسية في البلاد، إيذانا بالدخول في حقبة جديدة من حكم نميري.وهذا العرض وصل إلى الحركة الإسلامية بعد اعتقال الترابي بقليل، والمندوب الذي حمل العرض شخص معروف كان صديقا للطرفين، ويقيم في البلاد الآن.
    ولم تتعامل الحركة الإسلامية مع هذا العرض بالجدية الكافية، ذلك أننا وفق تقاليدنا اعتبرنا العرض محاولة لتشتيت الانتباه، إضافة إلى أن التصعيد الإعلامي دفعنا إلى اعتبار أن موجة الاعتقالات كانت محاولة لترضية الأمريكان.


    (6)

    النقاط الخمسة السابقة تغطي تداعيات يومي 17 و18 مارس 1985م. وعندما نصل إلى يوم 19 مارس نشاهد تظاهرات طلابية صغيرة متفرقة. وكل هذه التظاهرات سيرها الطلاب الإسلاميون وحدهم حتى يوم 25 مارس. وبالواضح أقول إن كل التظاهرات التي مهدت لانتفاضة أبريل نظمها وسيرها الطلاب الإسلاميون وحدهم. وكان الاعتقاد السائد عن هذه التظاهرات أنها ردة فعل لاعتقال الإسلاميين.
    ربما تكون هناك رواية ثانية لمؤيدي التجمع الوطني عن هذه التظاهرات، لكن قبل هذه الراوية يتعين التأكيد أن الادعاء بتكوين التجمع قبل هذه التظاهرات ليس صحيحا. والدليل أن التجمع النقابي قد شكل في الأيام الأخيرة للانتفاضة أي قبل التظاهرات التي قادها الطلاب الإسلاميون. وللمعلومية كانت الحركة الإسلامية تسيطر على أقوى النقابات بواسطة أعضائها أو من إسلاميين آخرين يؤيدون طرح الحركة بصورة عامة.


    (7)

    حتى 25 مارس 1985م، لم يكن هناك تحرك سياسي ضد نميري، لكن كان هناك تحرك عسكري، من أبرز مظاهره أن حزب البعث العربي قدر أن الظروف التي تعيشها البلاد فرصة للاستيلاء على السلطة. لكن قراءة الحركة الإسلامية كانت ترى أن استمرار حكم نميري أحسن للبلد من استبداله بالبعثيين. ونفس هذه المجموعة البعثية حاولت الاستيلاء على السلطة أكثر من مرة، خاصة بعد أن فصل عدد من أعضائها في 1982، ولم تتمكن في أبريل 1985م، ثم حاولت في رمضان 1991م.
    وهذه المجموعة كانت مخترقة من الإسلاميين أبرزهم الشهيد إبراهيم شمس الدين الذي فصل من الخدمة العسكرية في 1982م، وأعيد إلى الخدمة بعد انتفاضة أبريل ضمن عملية إعادة المفصولين من الخدمة.


    (8)

    داخل أروقة الحركة الإسلامية كان الموقف يحتاج إلى مراجعة. وكان التقدير أن نميري إذا مضى في خط المواجهة واتخذ مواقف حادة مثل تصفية قيادات الحركة الإسلامية أو تراجع عن الشريعة الإسلامية، ليس أمامنا سوى مواجهته شعبيا وعسكريا. لكن إذا لم يمض نميري إلى حدي التصفية أو التراجع من الشريعة، فالحركة الإسلامية مستعدة للمقاومة بدرجة لا تسمح بانهيار النظام.
    واقع الحال أن موجة التصعيد ضد الإسلاميين ظلت عالية ومتلاحقة، جعلت صوت التيار الأكثر رغبة في المواجهة داخل الحركة الإسلامية يعلو في القواعد وحتى بين أعضاء المكتب التنفيذي. ولذا سمح لقواعد الحركة الإسلامية بعد يوم 26 مارس 1985م أن تشارك في التظاهرات. وكانت هذه المشاركة واضحة للعيان من حجم المشاركة والشعارات المرفوعة.


    (9)

    بعد يوم 26 مارس 1985م، بدا واضحا أن موضوع انقلاب حزب البعث يسير في طريقه المرسوم. وقدرنا أن أحسن طريقة هي تسريب المعلومات للقيادات المحسوبة على الإسلاميين عن الأمر، وبالفعل تم احتواءه. وكان أفضل الخيارات لمواجهة نميري أن تتم هذه المواجهة من داخل المؤسسة النظامية وليس من جهة جزئية أو فرعية.ولم يكن الخيار أن تتخذ الحركة الإسلامية موقفا ضد نميري وكانت تملك القدرة على ذلك، لكن التقدير أن التحرك الأفضل أن تتحرك المؤسسة الرسمية لإزاحة نميري.
    وبالطبع استدعي الوصول لهذا الخيار قراءة لقادة مايو آنذاك، فاللواء عمر محمد الطيب كان يقود جهاز الأمن ومكلف بأعباء رئيس الجمهورية. وكان الفريق عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب وزيرا للدفاع ورئيس هيئة الأركان.


    (10)

    كان التقدير أن الفريق سوار الذهب رجل إسلامي ليس محسوبا على التيار الإسلامي، لكنه رجل متدين وله صلة حسنة بالختمية، وله شخصية مستقلة.كان التقدير أن سوار الذهب لن يقود انقلابا ضد نميري، لأنه قدم البيعة لنميري. من هذه الخلفية دخلنا في حوار هل نتعامل مع الفريق سوار الذهب أم مع نائبه الفريق تاج الدين عبد الله وكانت أيضا له اتجاهات إسلامية ولم تكن له صلة بالحركة الإسلامية؟.
    من ثنايا ذلك الحوار الداخلي كان الأستاذ علي عثمان محمد طه يرى أن سوار الذهب شخص معروف رجل مقبول للجميع، فإذا نجحنا في إقناعه بالتحرك للاستيلاء على السلطة يكون هذا الوضع الأحسن. ودعم الأستاذ علي عثمان هذا الرأي بكتابة مذكرة للفريق سوار الذهب، أرسلت بواسطتي إلى الفريق سوار الذهب عبر أحد أفراد أسرته.


    (11)

    أما مضمون هذه المذكرة التي أرسلت في يوم الخميس الرابع من أبريل 1985م، فقد احتوى على تأكيد أن الفريق سوار الذهب يقف مع الشريعة وكذلك الحركة الإسلامية. وحول البيعة لنميري قالت المذكرة إن البيعة لم تكن لشخص نميري، وإنما كانت للدولة. من حسن الحظ أن الفريق سوار الذهب توصل لهذه المعاني قبل أن يقرأ المذكرة، لأن واقع الحال أن الفريق سوار الذهب اطلع على هذه المذكرة صباح السبت السادس من أبريل 1985م، أي بعد عملية الاستيلاء على السلطة.وهذه الراوية صحيحة تماما، لأن المذكرة التي أرسلت بواسطتي وصلت منزل الفريق سوار الذهب مساء الخميس الرابع من أبريل، لكن الحاصل أن الفريق سوار الذهب يومي الخميس والجمعة داخل القيادة العامة إلى أن اكتملت عملية الاستيلاء على السلطة فجر السبت السادس من أبريل

    sudanile
                  

11-01-2010, 05:47 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    سوار الذهب: البشير سيفوز والجنوب لن ينفصل


    مفكرة الإسلام: أعرب المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق عن قناعته بأن الرئيس السوداني عمر حسن البشير سيفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة من الجولة الأولى.
    وقال سوار الذهب – بحسب صحيفة "المدينة" – "إننى أتوقع فوز الرئيس البشير وسوف يحصل على نسبة الــ 51% من الجولة الأولى".
    وأضاف "وهذه قناعتي على ضوء ما رأيته في جولات المفوضية وجولات البشير الانتخابيين حيث هناك دعم وتأييد شعبي للبشير حتى في الجنوب، وهذا ظهر واضحاً فى جولة الولاية الآسيوية وهذا الاستقبال الشعبي الذي استقبل الوحدة وبقاء السودان الموحد لأن هذا هو رغبة الشعب السوداني في الجنوب وزاد من طمأنتي تأسيس اتحاد لمسلمي جنوب السودان وسوف يكون له دور مهم فى الاستفتاء للوحدة".

    الانفصال خسارة للشمال والجنوب:
    وعن رؤيته لمستقبل السودان فى حال الانفصال بعد استفتاء بناء يناير 2011، قال سوار الذهب "أن استمرار السودان الموحد لمصلحة الشمال والجنوب وأن الانفصال سيكون خسارة للشمال والجنوب وبنفس القدر".
    وأضاف "وفى النهاية أتمنى أنا شخصيا استمرار الرئيس البشير رئيسا للسودان واستمرار سيلفاكير نائبا للرئيس وهذا يحقق الوحدة ويشكل أكبر ضمانة لها ولا سيما أن مواطنى الجنوب يرغبون فى الوحدة بعد أن تم الاستقرار ولا أعتقد أنهم يغامرون بالمجهول ويراهنون على الانفصال وسوف يبقى السودان موحداً إذا أغلقنا الباب أمام القوى الخارجية التى تستهدف السودان وتستهدف ثرواته وتسعى بكل السبل إلى زعزعة لا تعطى الفرصة للسودان أن يستغل ثرواته ويسير فى معارج التنمية التى بدأها".
    وعبّر سوار الذهب عن أمانيه قائلاً "أتمنى قبل إن أفارق الحياة أن أرى وادي النيل موحداً وليس سودانيا موحداً فقط" .
    وأكد سوار الذهب أن المرحلة المقبلة تتطلب استمرار البشير حتى يستمر الاستقرار ويستمر السلام .
    وأوضح أن بعض المرشحين للرئاسة لهم ملاحظات على اتفاقية السلام الشامل ووصولهم إلى كرسى الرئاسة قد يدفعهم لتعديل هذه الاتفاقية وبهذا التعديل ينهار السلام والاستقرار وتعود الحرب مرة أخرى بين الشمال والجنوب، وهذا لن يكون فى مصلحة السودان واستقراره، ومن هنا جاء حرصى على الانضمام إلى الهيئة القومية لترشيح البشير وهذا ليس انحيازاً للبشير ولكنه انحياز لمصلحة السودان واستقراره .
    الغرب يسعى لتركيع السودان:
    وفي وقتٍ سابق، أكد البشير أن قوى غربية عملت على تركيع السودان من خلال حصاره اقتصاديًا والضغط عليه لقبول شروط مجحفة بكرامة السودان.
    وأوضح البشير أن قرار المحكمة الجنائية الدولية كان ضمن هذه الضغوط التي رفضها الشعب السوداني وأعلن تحديه لها.
    وقال عمر البشير خلال كلمة أمام حشد في مدينة القضارف شرق الخرطوم اليوم: "المعارضة استنجدت بالدول الغربية والأمم المتحدة لتأجيل الانتخابات وهي استحقاق متفق عليه دوليًا منذ عام 2005".
    وأضاف: "لا تأجيل لتلك الانتخابات والكلمة الآن أصبحت لشعب السودان ليحدد من سيحكمه مستقبلاً ومن المعيب على المرشحين لرئاسة السودان عدم زيارتهم للولايات الجنوبية".
    وشدد الرئيس السوداني على وحدة البلاد شماله وجنوبه من أجل المصلحة السودانية، وقال: "الجنوب سيظل جزءًا من السودان".
    ووعد البشير بمزيد من المشروعات التنموية والخدمية لكل مواطني البلاد، قائلاً: "الفترة المقبلة ستشهد نهضة في البنية التحتية من طرق وكبارى ومشروعات مياه تنعكس آثارها على كل مواطني السودان".
                  

11-01-2010, 05:53 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    سوار الذهب يؤكد ان قضية الوحدة لا تحتمل التكتيكات السياسية2010-09-05 01:50:37
    أكد المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب رئيس مجلس امناء منظمة الدعوة الاسلامية رئيس هيئة جمع الصف الوطني ،وقال المشير سوار الذهب في حوار مع صحيفة " ان قضية وحدة السودان تعد من القضايا المصيرية التي تهم كل اهل السودان باعتبار ان قضية الوحدة لا تحتمل المزايدات والتكتيكات السياسية. الخليج" الاماراتية لاخيار لنا الا الوحدة الطوعية التي تحفظ سلامنا واستقرارنا مشيرا الي ان الهيئة حققت نجاحا في جهودها لجمع الفرقاء السودانيين في مائدة حوار دائم للتباحث حول القضايا المصيرية بالبلاد ، وخلال اجتماعاتها المكثفة استعمت لرؤي كل الأطراف بشأن التوافق الداخلي ، وصاغت منها اجندة للتفاوض وقامت بتسليمها لكل من الحكومة والمعارضة.
    واضاف ان هدف الهيئة التي تشكلت بمبادرة من عدد من الاشخاص الذي يمثلون تيارات مختلفة هو اخراج السودان من ازماته والتصدي للاستهداف الخارجي ، حيث هنالك بعض الجهات تسعي لتفتيت السودان والنيل من استقراره ووحدته.
    واشار المشير سوار الذهب الي ان السودان محارب من اعدائه وهم كثر لما يعلمون من امكانياته الواسعة سواء ان كان في موارده البشرية او ثرواته المتعددة لذلك نجد استهداف الدول التي تعادي السوداني في ان يتم تقسيم السودان الي يدويلات مؤكدا ان وحدة السودان هي الديدن الذي سيحقق للسودان قوته ويدفع عنه شر الذين يعملون علي تفتيته وان هذه الوحدة ستفرض واقعا سياسيا جديدا يحفظ موارد البلاد لصالح ابناء الوطن الواحد لتنمية السودان وتقدمه.

    SUNA
                  

11-01-2010, 07:16 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    Quote: ان قوات الشعب المسلحة حقناً للدماء وحفاظاً على استقلال الوطن ووحدة اراضية قد قررت بالاجماع ان تقف الى جانب الشعب واختياره، وان تستجيب الى رغبته في الاستيلاء على السلطة ونقلها للشعب عبر فترة انتقالية محددة،
                  

11-01-2010, 07:30 AM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: أحمد الشايقي)

    اخي بكري

    ليته لم يقل شيئا....!!!

    فقد استلم السلطة " مجبر اخاك لا بطل "

    ساهم مع الجزولي دفع الله في تكريس حكم الجبهة

    شأنهم في ذلك شأن نميري

    رغم ادعائه بالختميه


    وهذا هو شأن الشموليين
                  

11-01-2010, 03:45 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: طارق ميرغني)



    من اقوال المشير سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق:

    اُناشـد الرئيس السوداني عمر البشير الي التريث والحكمة وعدم المجازفة بالسفر الي الدوحة للمشاركة في القمة العربية الدورية المرتقبة في نهاية الشهر الحالي، حفاظا على سلامته وسلامة السودان, وكلي أمل أن تتغلب الحكمة علي الرئيس وان يأخذ الناس التهديدات التي تطلقها قوي الإستكبار العالمي على (محمل الجد)" .



    ------------------------------
    شكرا بكري علي المتابعة
    شكرا طارق ميرغني
    شكرا الباقر عثمان.
                  

11-01-2010, 03:57 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)



    من اقوال المشير سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق:

    "انا كسوداني عاصرت أحداث الجنوب منذ أن كنت ملازما في الجيش السوداني وحتى وصولي لمنصب القائد العام ووزير الدفاع، وأيضا بعد أن اختارني الشعب السوداني لأكون رئيسا للسودان في فترة من الفترات، خلال كل هذه الحقب كنا مسؤولين عن بقاء جنوب السودان داخل وحدة السودان، وهذه كانت مهمة القوات المسلحة في ذاك الوقت" .
                  

11-01-2010, 04:01 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    من أقوال الرئيس الأسبق/ عبد الرحمن سوار الذهب.


    "هذا السودان الذي استلمناه وحدة واحدة........... يجب أن نسلمه لأجيالنا وحدة واحدة , من دون أن يكون موزعاً أو منفصلاً، لذلك موضوع قضية جنوب السودان وضرورة بقائه “سودانا واحدا” أمر لا يختلف عليه اثنان، وأنا أؤمن بهذه الفكرة ونعمل حاليا عملا واسعا بين إخواننا في جنوب السودان لإقناعهم بأن انفصال الجنوب هو شر لشمال السودان وجنوبه، والوحدة هي الحل الأمثل لهذا السودان، لذلك نعمل بكل ما أوتينا من قوة لمحاولة إقناع الإخوة الجنوبيين للتصويت للوحدة عبر الاستفتاء المقبل" .
                  

11-01-2010, 04:08 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    من أقوال الرئيس الأسبق/ سوار الذهب.

    "إن أمن السودان والأخطار التي تواجهها وتحديات تطورها ونمائها مرتبطة إلى حد كبير بظروف العولمة والتطورات الدولية والإقليمية والمصالح الاستراتيجية الإقليمية والدولية، خاصة أن السودان بلد يمتلك ثروات طبيعية ضخمة، سودانية من حيث الملكية وعالمية من حيث الاستهلاك, وهي من الضخامة بحيث لم ولن يغيب عنها التخطيط الاستراتيجي الدولي والإقليمي الشيء الذي يتطلب تخطيطاً مقابلاً حتى تتحقق المصالح العادلة للدولة .

    ولا شك في أن ذلك ينعكس إيجاباً على الأمن القومي السوداني، كل ذلك يعني أن إغفال الاتفاق الوطني لهذه البنود يعني استمرار دوران البلاد في الحلقة المفرغة واستمرار تهديد الأمن القومي السوداني، ولكن وحدة السودان هي الديدن الذي سيحقق للسودان قوته ويدفع عنه شر الذين يعملون على تفتيته، هذه الوحدة ستفرض واقعاً سياسياً جديداً قوياً يحفظ موارد البلاد لصالح أبناء الوطن الواحد لاستغلالها لتنميته وتقدمه ".
                  

11-01-2010, 06:26 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    من أقوال الرئيس الأسبق/ سوار الذهب بملتقي المنظمات الأهلية العربية والأفريقية



    "لابـد من إيجاد حكومة افريقية موحده قادرة على الدفاع عن مصالحنا سياسيا واقتصاديا وعسكريا...... وهو ما بدانا نستبشره من نتائج قمة اديس التي قررت تحويل سلطة المفوضية الى سلطة تنفيذية ، واختيار القائد معمر القذافي لرئاسة الاتحاد الأفريقي, نعلم جميعا أنه موفق والقذافي له جهود لتلبية نداء ابناء القارة حتى نصبح فضاء موحدا تحت دولتنا الولايات المتحدة الافريقية ويصبح لنا جواز سفر وبطاقة هوية وعُـملة واقتصاد واحد ، ويصبح لنا صوت قوي في المنتظمات الدولية ومقعدا دائما في مجلس الامن الدولي ونتمتع بالصلاحيات التي يتمع بها الاعضاء مجلس الامن الدولي".

                  

11-01-2010, 07:42 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    ما قاله الرئيس الأسبق/ عبد الرحمن سوار الذهب (لبرنامج "حوار مفتوح, بقناة الجزيزة)

    */سيادة المشير سوار الذهب مرحبا بك سيدي. هل هو سؤال مشروع في البداية؟
    هل يسمح لنا بأن نسأل أين الجيوش العربية من القضية الفلسطينية؟ هل هو مسموح لنا هذا الأمر؟

    "نعم يجب أن نسأل نحن الشعوب العربية أين جيوشنا؟ ونحن إذا أردنا أن نحقق السلام لا بد لنا أن نتبع القاعدة المعلومة أنك إذا أردت السلام يجب أن تكون مستعدا للحرب، وهذه المقولة صحيحة على مر التاريخ لذلك نحن إذا أردنا سلاما حقيقيا يجب أن تكون لنا جيوش فاعلة ومستعدة لتحقيق السلام. حقيقة أن الشعوب العربية الآن".
                  

11-01-2010, 08:04 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)



    *** عبد الرحمن سوار الذهب (لبرنامج "حوار مفتوح, بقناة الجزيزة)
    س/ حدثنا كعسكري سيادة المشير بكل صراحة.
    هل هناك مشكلة في الهيكلية للجيوش العربية أم المشكلة في القرار السياسي؟


    رد سوار الذهب بالأتي ..
    " بالتأكيد هي المشكلة في القرار السياسي لأننا الآن نكاد مرهونين بقضية الحوار، هذا الحوار الذي كما رأيناه لم يفض إلى أي نتيجة تقود إلى سلام حقيقي، نحن الآن ننتظر تلك الوعود التي تقودها الأمم.. أو الحقيقة الدول الكبرى في محاولة أن يكون السلام عن طريق المباحثات السلمية وليس الاستعداد لحرب أخرى، لكنني أرى أنه ما لم نستعد نحن في أمتنا العربية بجيوش قادرة على تحقيق السلام، إن لم يأت عن طريق المباحثات فليأت عن طريق الحرب، إذاً يجب أن تكون الجيوش العربية مستعدة"..
                  

11-01-2010, 08:28 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    من اقوال المشير/ عبد الحمن سوار الذهب, في مسألة اللجوء للشارع لحل الخلافات:

    "وأتمنى شخصيا أن لا يتم استخدام الشـــارع لحل الخلافات السياسية بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وأتمنى على الشعب السوداني أن لا يزج بنفسه في أتون هذا الصراع".
                  

11-20-2010, 01:05 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)








    Quote: وفيما يلى نص الحوار:

    ■ اقترب موعد الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب.. فكيف ترى الوضع حالياً وما رؤيتك لمستقبل السودان؟

    - لو تحدثنا عن الوضع الحالى فى السودان، فإنه بدأ مع اتفاقية نيفاشا التى وقعت عام 2005 فى نيروبى، وحضرها أطراف عديدة من المجتمع الدولى، ولعلهم حرصوا على ذلك لأنه أثناء المباحثات كان هناك نوع من الضغط على السودان من قبل هذه الأطراف كى يكون موضوع تقرير مصير الجنوب متفقاً عليه بين طرفى النزاع، وبالفعل تضمنت اتفاقية السلام فى نيفاشا بنداً ينص على أن للجنوب الحق فى تقرير مصيره بعد نهاية خمس سنوات من توقيع الاتفاقية، وفترة السنوات الخمس تنتهى فى التاسع من يناير المقبل الذى هو موعد الاستفتاء على تقرير المصير.

    وبالطبع نحن فى السودان لا نخفى انزعاجنا من أنه ربما يكون هناك توجه من الإخوة الجنوبيين نحو الانفصال، وأن تكون لهم دولة مستقلة، ولو حدث ذلك فسيكون السودان قد فقد سدس مساحته الغنية، التى تتمتع بثروات واسعة من البترول والمياه والمعادن، وما إلى ذلك من ثروات أخرى كثيرة، وسبب انزعاجنا هو شعورنا بأن هناك ضغطاً من أمريكا على الجنوبيين - وتساندها فى ذلك إسرائيل وبعض الدول الغربية- كى يختاروا الانفصال وتكوين دولة مستقلة، وبالتأكيد فإن ذلك -كما ذكرت لك- ضار بالسودان، خاصة إذا عرفنا أن ما ينتج الآن من بترول فى السودان 70% منه يأتى من الجنوب، وبالتالى عندما ينفصل الجنوب، يكون السودان فقد مصادر واسعة من هذا البترول.

    وأتصور أن الحفاظ على السودان موحداً ليس مسؤولية أبنائه فقط وإنما مسؤولية إخواننا فى الدول العربية والإسلامية الذين يجب أن يساعدوا السودان وأن يقفوا معه فى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها، ونسأل الله أن يقنع إخواننا الجنوبيون بألا ينفصلوا ويبقوا معنا فى سودان موحد.

    ■ وهل هناك أمل فى أن يتم الاتفاق على خيار الكونفيدرالية حتى لو انفصل الجنوب كما تطالب مصر وبعض الدول فى المنطقة؟

    - هناك كلام من هذا القبيل، وفيما أعلم أنه حتى فى مباحثات شريكى الحكم فى السودان، هناك اتفاق على أنه حتى لو صار هناك انفصال لجنوب السودان، فإنه لابد أن تكون هناك علاقات قوية تربط البلدين مع بعضهما البعض، وخيار الكونفيدرالية مطروح، وهناك تفكير فيه، وأتوقع أن يتفق الطرفان على بحثه لكن الدول التى تقف وراء الجنوبيين وإسرائيل بالذات لا تريد أن يكون لجنوب السودان أى صلة بشماله، بل تريد أن تكون هناك حروب مستمرة وسوء تفاهم بين الطرفين، والهدف من ذلك تفتيت السودان والتضييق على بعض دول الجوار وعلى رأسها مصر.

    ■ انفصال الجنوب – لو حدث- كيف ترى تأثيره على السودان؟

    - لو حدث ذلك فسيكون بداية إلى تمزيق وتقسيم السودان إلى دويلات صغيرة، ويجب أن يكون فى تصور الناس أنه لو انفصل الجنوب فستحذو بعض الولايات الأخرى مثل إقليم دارفور وغيره نفس الحذو، مادامت هناك ضغوط وتشجيع من بعض الدول التى تعادى السودان، لذلك يجب أن يتحسب الشعب السودانى لمثل هذه الإجراءات والتطلعات نحو الانفصال.

    ■ فى رأيك.. هل مصر مقصرة فى دعم وحدة السودان؟

    - شخصياً، كنت أتصور أن يكون للإخوة المصريين دور أوسع من ذلك، لأن بقاء السودان موحداً فى مصلحة مصر، كما هو فى مصلحة السودان، وأنا من الذين يتمنون أن تزول الحدود بين مصر والسودان، ونصبح دولة وادى النيل التى كنا ندعو لها ولانزال.

    ■ وهل مازلت تحلم بهذا الحلم؟

    - نعم لقد كنا دولة واحدة تحت التاج المصرى، وأتمنى أن يتحقق ذلك ونعود كما كنا، وأتصور أن مجريات الأحداث فى العالم تدعونا فى البلدين إلى التفكير جدياً فى هذه القضية، لأن التكامل الاقتصادى والزراعى بين مصر والسودان ضرورة حتمية لا مفر منها، ولا بد من توفير الغذاء لشعبينا، والحمد لله السودان يتمتع بوفرة فى الأراضى الصالحة للزراعة، وهناك دعوات كثيرة –فيما أعلم– وجهها الرئيس عمر البشير لفخامة الرئيس مبارك لكى ينظرا معاً فى موضوع زراعة مشتركة فى السودان، من المؤكد حال حدوثها أنها ستفيد البلدين.

    ■ لكن هناك استثمارات مصرية كثيرة فى السودان وخصوصاً فى مجال الزراعة؟

    - نعم هناك استثمارات مصرية فى السودان لكن الخطوات المصرية فى هذا المجال بطيئة، وكان مفترضاً أن تكون أسرع مما هى عليه الآن، وأنا على يقين أن مصر مهتمة بقضية وحدة السودان وبالاستثمار فى السودان، لكن لو نظرنا إلى الواقع المعاش، كنا نتمنى أن يبرز ذلك بشكل أوضح.

    ■ هل انفصال الجنوب يؤثر على اتفاقيات دول حوض النيل وعلى الأمن المائى فى المنطقة؟

    - بالتأكيد سيؤثر، لأنه كما تعلم قبل شهور اتخذت دول حوض النيل السبع، ما عدا مصر والسودان، قراراً بضرورة تغيير الاتفاقيات السابقة التى وقعت فى عهد الاستعمار، ومعنى ذلك أنهم يريدون حصصاً إضافية من المياه، فإذا انضمت لهم دولة جديدة كجنوب السودان، مثلاً، بعد الاستقلال – إن حدث – سيكون الموضوع أكثر تعقيداً.

    ■ وما أثر انفصال الجنوب على الدول العربية ودول الجوار؟

    - سيكون مقدمة لتنامى دعوات الانفصال ليس فى الدول العربية فقط وإنما فى القارة الأفريقية كلها، ففى كل دولة أفريقية هناك تهديد بالانفصال، لذلك فقد كان من ضمن مبادئ منظمة الوحدة الأفريقية، عندما تأسست فى ذلك الوقت، أن تظل الحدود التى تركها الاستعمار حدوداً نهائية ولا يجب التفكير فى تغييرها، وكان ذلك قراراً حكيماً من أولئك القادة الذين أسسوا تلك المنظمة التى تسمى الآن «الاتحاد الأفريقى»، لذلك يجب أن تكون الدول الأفريقية فى الوقت الحالى حريصة على هذا المبدأ وهو ألا يتغير وألا يسمح لأى جزء من الدول الأفريقية بأن ينفصل عن وطنه لأنه إذا حدث ذلك ستكون هناك دول أفريقية عديدة مرشحة لمثل هذا الإجراء.

    ■ معروف أنك شكلت لجنة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين.. فهل حققت هذه اللجنة نتائج إيجابية فى هذا الإطار؟

    - بالفعل شكلنا لجنة قبل ثلاث سنوات سميناها «هيئة جمع الصف الوطنى»، وقد حققت هذه الهيئة نجاحاً فى جهودها لجمع الفرقاء السودانيين على مائدة حوار دائم للتباحث حول القضايا المصيرية للبلاد، وعلى رأسها قضيتا الجنوب ودارفور، وخلال اجتماعاتها المكثفة استمعت لرؤى كل الأطراف بشأن التوافق الداخلى، وصاغت منها أجندة للتفاوض وقامت بتسليمها لكل من الحكومة والمعارضة.

    إن هدف اللجنة، التى تشكلت بمبادرة من عدد من الأشخاص الذين يمثلون تيارات مختلفة، هو إخراج السودان من أزماته والتصدى للاستهداف الخارجى، والحفاظ على استقرار السودان ووحدته، التى تعتبر من القضايا المصيرية التى لا تحتمل المزايدات والتكتيكات السياسية، ولا خيار لنا إلا الوحدة الطوعية التى تحفظ سلامنا واستقرارنا.

    وعلى الرغم من أن كل الأحزاب تجاوبت مع عمل اللجنة بمن فيهم الرئيس البشير شخصياً والشيخ حسن الترابى، وكذلك قادة الأحزاب ومن بينهم الإمام الصادق المهدى وعصام الميرغنى وقادة الحزب الشيوعى، الذين تجاوبوا معنا، فإنه فى الفترة الأخيرة ولظروف طرأت تعطل الأمر إلى حد ما لكن مازالت الجهود مستمرة لتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف حتى يتوافقوا على حل قضايانا المصيرية، خاصة أنها قضايا قومية وليست قضايا تخص حزباً أو جماعة.

    ■ وهل تتوقع أن يصوّت الجنوبيون لقرار الوحدة كما تتمنى؟

    - خيار الوحدة مطروح، لكن هناك صوتاً عالياً يطالب بالانفصال لأن الإخوة فى حكومة الجنوب يكاد يكون معظمهم ممن يدعون إلى الانفصال، لكن أغلبية الشعب الجنوبى، فيما نعلم، توجههم وحدوى.

    ■ وما الأسباب التى جعلت الأمور تصل إلى هذا الحد فى السودان، هل هى سياسات الحكام السابقين التى كانت تحابى الشمال على حساب الجنوب كما يردد البعض أم ماذا؟

    - الاستعمار البريطانى حين جاء واحتل السودان وأدرك أن جنوب السودان يختلف عن شماله، باعتبار أن الجنوب تسكنه قبائل أفريقية لم تتأثر بالدور العربى أو الإنسان العربى، وظل معظمها يعيش على الطبيعة- أصدر قانونا سماه «قانون المناطق المقفولة»، فقفل جنوب السودان، وكذلك ما يسمى جبال النوبة فى جنوب كردفان، ومنطقة النيل الأزرق، لأن معظم القبائل التى تعيش فى تلك المناطق متشابهة، ومعظم أفرادها كانوا وثنيين فى ذلك الوقت.. أغلق الاستعمار كل هذه المناطق فى ذلك الوقت، وسمح للمؤسسات الكنسية العالمية مثل كنائس البروتستانت والكاثوليك وغيرهما من الكنائس الأخرى، أن تذهب إلى هذه المناطق وتدعو فيها للتبشير المسيحى، الأمر الذى حرم المسلمين الذين كانوا موجودين فى هذه المناطق، ومن بينها جنوب السودان، من التعليم إلا إذا تنصروا، فنجد مثلاً شخصا مسلما يرغب فى التعليم، فلا يسمحون له بذلك إلا إذا تنصر وصار مسيحياً، وهذا يفسر ما نجده حالياً من أسماء لبعض الإخوة الجنوبيين نصفها الأول مسيحى والنصف الآخر مسلم، فتجد مثلاً عندنا، جورج حسين أحمد مكى، وشارل سعد بلال. مثل هؤلاء درسوا فى مدارس مسيحية وصاروا مسيحيين مع أن أسرهم مسلمة.

    أريد أن أقول إن غالبية مناصب الحكم فى جنوب السودان يتولاها هؤلاء المسيحيون الذين تعلموا مبكراً فى ظل الدعوات التبشيرية من قبل الكنائس العالمية، لذلك تجد صوتهم عالياً بالنسبة لقضية الانفصال، ورغم ذلك، أتصور أنه لو كانت هناك شفافية فى إجراء استفتاء التاسع من يناير، فمن المحتمل جداً أن يتم تغليب خيار الوحدة على خيار الانفصال.

    ■ لكن هناك من يقول إن غياب الديمقراطية وتطبيق الشريعة الإسلامية فى السودان سببان رئيسيان من الأسباب التى تجعل الجنوبيين يسعون إلى الانفصال.. فهل هذا صحيح؟

    - الديمقراطية فى السودان، الآن، تكاد تكون عادت بنسبة 99%، وهناك تعددية حزبية، وحرية الكلمة ليست عليها رقابة، وبالنسبة للشريعة الإسلامية، عندما حاول الرئيس جعفر نميرى، رحمه الله، تطبيقها، تعالت أصوات من الجنوب تؤكد أنهم -أى الجنوبيين- صاروا مواطنين من الدرجة الثانية، وهذا غير صحيح، فالآن، ومع تطبيق الشريعة الإسلامية، النائب الأول لرئيس السودان، هو سيلفا كير، وهو مسيحى ورئيس حكومة الجنوب، بل أنا كنت أتمنى أن يتقدم أى شخص جنوبى سواء كان مسلماً أم مسيحياً، فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فليس لنا أى اعتراض عليه، بل كنا سندعمه من أجل الوحدة، وليست لدينا مشكلة فى أن يكون رئيس السودان مسيحياً مادامت بلادنا ستبقى موحدة.

    وللعلم، الشريعة الإسلامية ليست مفروضة على كل الولايات السودانية، وحسب نص الدستور فإن لكل ولاية الحق فى تطبيق ما تراه مناسباً، والولايات العشر الجنوبية لا تطبق الشريعة، وحتى فى شمال السودان لا تجد هناك تطبيقاً واسعاً للشريعة الإسلامية، سوى غياب المحال التى تقدم المشروبات الكحولية، وبعض الأشياء المخالفة للشرع، لذلك فتطبيق الشريعة الإسلامية ليس سبباً فيما يحدث ولم يؤثر على الإخوة فى الجنوب فى أى شىء.

    ■ تعمل الآن فى منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية فى السودان، فما أهم إنجازات المنظمة؟

    - هذه المنظمة، التى أتشرف برئاسة مجلس أمنائها، تهدف إلى نشر الإسلام بين غير المسلمين، وتنمية الجماعات المسلمة الناطقة بغير اللغة العربية فى أفريقيا بشكل خاص، وقد أنشئت المنظمة فى رجب عام 1400 هـ الموافق 1980، وهى تدار بواسطة مجلس أمناء يتكون من 60 عضوا من دول عربية وإسلامية من بينها السعودية والسودان واليمن والكويت ومصر وقطر والإمارات والبحرين وأمريكا.

    ويضم مجلس الأمناء وزراء سابقين وقادة رأى ودعاة ومصلحين، وتتمثل مجالات عمل المنظمة فى إنشاء وإعمار المساجد، وإنشاء دور المهتدين ومراكز تحفيظ القرآن والمدارس القرآنية لتعليم مبادئ الإسلام، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية للفقراء بدول أفريقيا من خلال إنشاء المستوصفات والمستشفيات وكفالة الأيتام كفالة تامة.

    وتتمثل الإنجازات خلال الفترة الماضية فى إنشاء أكثر من 700 مسجد بأفريقيا وألبانيا، وفى مجال التعليم شيدت المنظمة 765 فصلا دراسيا نظاميا لتستوعب أكثر من 150 ألف طالب وطالبة ترعاهم المنظمة رعاية كاملة حيث تقدم لهم الغذاء والكساء بجانب التعليم، كما أنجزت المنظمة مشروع التعليم العربى فى زنجبار وتشاد وجامبيا، وتدير المنظمة 112 وحدة صحية تشمل المستوصفات والمستشفيات، وقامت بحفر 600 بئر وكفالة 12 ألف يتيم كفالة تامة من خلال الجمعية الأفريقية الخيرية لرعاية الأمومة والطفولة بالتعاون مع الهيئات الخيرية والمحسنين، وقد بلغت تكلفة إنشاءات 265 مشروعاً خدمياً فى السودان تم تنفيذها خلال العشرين عاما الماضية أكثر من 50 مليون دولار، وفى خارج السودان نفذت 60 مشروعاً فى المنشآت الخدمية بتكلفة تصل إلى خمسة ملايين دولار، وفى مجال المشروعات الإنسانية نفذت المنظمة ثمانية مشاريع بتكلفة تصل إلى نصف مليون دولار.

    ■ منذ أن تركت السلطة فى منتصف الثمانينيات وأنت تعمل فى مجال الدعوة الإسلامية.. فهل هذا معناه أنك مللت العمل بالسياسة؟

    - أنا والحمد لله من أسرة رسالتها نشر الدين الإسلامى، وقد كان جدى محمد عيسى سوار الذهب الذى جاء إلى السودان من الجزيرة العربية، قد التقى فى تلك الفترة الشيخ المؤرخ المغربى التلمسانى، وهو الذى ادخل رواية «عمر الدورى» فى قراءة القرآن الكريم فى السودان عبر مدرسة قرآنية أسسها فى دنقلا العجوز، فور دخوله البلاد عام 1504، ومنذ ذلك التاريخ والقرآن يدرس فى دورنا، وكذلك النهج الإسلامى، وفى الحقيقة فإن اتجاهى للعمل الطوعى الإسلامى، يعتبر امتدادا لما كان عليه آبائى وأجدادى فى هذا الموضوع، وبالنسبة لى العمل الطوعى أفضل من العمل السياسى، لكن كمواطن، يجب علىّ أن أشارك فى بعض القضايا، فمثلا توحيد الجهود التى تقود إلى مصلحة السودان، مهمة مصيرية لابد أن أشارك فيها.

    ■ أفهم من فخامتك أنك تشارك فى العمل السياسى فى السودان فى الوقت الحالى؟

    - يعنى، مشاركات محدودة، ليس برغبة منى، لكن كما ذكرت لك، هناك بعض القضايا التى لا يمكن لأى سودانى أن يكون بمنأى عنها، مثل قضية الجنوب ودارفور.

    ■ السلطة الحاكمة فى السودان.. هل تستعين بك؟

    - تستعين بى وبغيرى، ففى بعض الأحيان يستدعوننا للتشاور كما حدث فى أول رمضان الماضى، حيث استدعيت أنا وأكثر من 70 شخصية سودانية، واجتمعنا مع الرئيس البشير للتشاور حول قضية الجنوب، وكانت معظم الأحزاب السودانية ممثلة فى هذا الاجتماع، وبعض الأحزاب رفضت الحضور لسبب أو لآخر، لكن فى رأيى هذا غياب مرفوض، فالكل يجب أن يشارك لأن هذه قضية قومية تهم السودانيين ككل.

    ■ قدمت نموذجا فريدا فى عالم السياسة، حيث كنت أول حاكم عربى فى الآونة الأخيرة، ترك السلطة طواعية، واكتفى بمحبة الناس.. فهل من الممكن أن نرى حاكما عربياً آخر، يفعل ما فعلت؟

    - ضحك.. ثم قال: كما تعلم وعى الناس ومستوى تعليمهم ارتفع فى العالم العربى، وأتصور أنه لن يكون مقبولاً فى الوقت الحالى وقوع انقلابات عسكرية جديدة، لأنها لن تعيش ولن يقبلها العالم، وبالتالى أستبعد أن تكون هناك انقلابات عسكرية فى الوطن العربى خلال الفترة المقبلة، لكن التغيير يجب أن يتم بطريقة سلمية، وهناك دعوة وإصرار على الحكم الديمقراطى السليم فى العالم كله، وشعوبنا ليست أقل من شعوب العالم، ويجب أن تنعم بالديمقراطية.

    ■ وهل هناك أمل فى التغيير فى بلادنا؟

    - لابد أن يكون هناك تغيير وبطريقة ديمقراطية، وهذا وقته.

    ■ لكن هناك من يقول إن بعض الحكام العرب يخافون من التغيير والإصلاح والديمقراطية؟

    - هناك موازنات يجب أن يضعها الإنسان فى اعتباره، فمثلاً إذا كان هناك شعب لا يملك قوت يومه، فقد يقوم الحاكم ببعض التصرفات أو يتخذ بعض القرارات التى لا يفهمها المواطن العادى، لكن فى النهاية تجدها فى مصلحة الدولة، والحاكم فى هذه الحالة يفكر فى الأولويات التى يحتاجها الشعب.

    ■ وهل تعتقد أن هناك ديمقراطية حقيقية فى الوطن العربى أم أن النماذج الموجودة، مجرد نماذج شكلية لا أكثر؟

    - الديمقراطية، الآن، أصبحت من المعايير التى يحرص عليها المجتمع الدولى، فإذا لم تكن هناك ديمقراطية فى بعض الدول، تجد بعض القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تتدخل فى هذه الدول بحجة الإصلاح، وهناك مؤسسات دولية ترعى مثل هذه القضايا وربما تقدم المسؤول إلى المحاكمة، إذا تجاوز حدود المسؤولية، أما بخصوص الديمقراطية الموجودة فى العالم العربى فهى ديمقراطية نسبية.

    ■ على ذكر المحاكمات كيف ترى قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس البشير؟

    - مؤخراً، صرح أحد مستشارى الرئيس الأمريكى بأن هذا القرار اتهام سياسى، بمعنى أنه فى واقع الأمر ليست هناك قضية، فخلال سبع سنوات من الحرب الأهلية فى دارفور، لم يتجاوز عدد الذين ماتوا فى هذه الحرب 9 آلاف شخص، حسب تقرير اللجنة السودانية التى شكلت من أجل هذا الغرض، لكن أمريكا فى ذلك الوقت من خلال هذا الاتهام الذى وجهته للرئيس البشير، أرادت التغطية على فضائحها فى العراق التى ظهرت الآن من خلال «وثائق ويكيليكس»، وأعتقد أن ما لم ينشر حتى الآن أسوأ مما نشر فى هذه الوثائق.

    ما قاله الرئيس الأمريكى السابق « بوش الابن» فى ذلك الوقت بأن هناك مجزرة فى السودان أدت إلى مقتل نحو 900 ألف شخص، وفاق ضحاياها، ضحايا مجزرة رواندا- «كلام فاضى» لا يستند إلى دليل، وهذه الأرقام غير حقيقية، وهذه الحرب كانت بسبب القتال بين القبائل المختلفة، وليست هناك إبادة من قبل السلطة الحاكمة كما رددت أمريكا.

    ■ أخيراً.. كيف ترى القضية الفلسطينية، خاصة فى ظل المفاوضات العبثية التى تجرى الآن؟

    - يجب ألا نتخلى عن الأمل، وديننا يدعونا إلى التفاؤل، لكن ما تقوم به إسرائيل، حقاً لا يستطيع أن يفهمه أى إنسان، وأمريكا التى جددت عقوباتها مؤخراً على السودان، لم تستطع أن تجبر إسرائيل على تجميد بناء المستوطنات، فهل يتعظ العرب ويوحدون جهودهم وينظرون إلى الوضع بنوع من الجدية حتى نصل إلى حل؟!



    سوار الذهب: أقبل تولّي مسيحي الرئاسة بشرط استمرار الوحد...سودان عادت بنسبة 99%
                  

11-22-2010, 07:00 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

     الخرطوم 21/11/2010 (سونا) اوضح مكتب المشير عبد الرحمن حسن سوار الذهب ان جريدة المصرى اليوم نشرت فى عددها بتاريخ 20/11/2010 مقابلة صحفية مع المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب الذى كان مشاركاً فى ملتقى (الشيخ زايد - السيرة والمسيرة) بدولة الامارات العربية المتحدة وذكر مكتب المشير سوار الذهب ان هناك عدم دقة ظهرت فى بعض الفقرات التى لم ترد مطلقاً على لسان المشير سوار الذهب بتلك الصورة فى رده على بعض الاسئلة ومثال ذلك (عودة وحدة وادى النيل تحت التاج المصرى) وكذلك دور مصر فى موضوع جنوب السودان والذى اكد المشير سوار الذهب فعاليته وجديته وابدى مكتب المشير سوار الذهب أسفه لقيام بعض الصحف بأخذ المعلومات دون ان تتاكد من دقتها وصحتها
    توضيح من مكتب المُشير سُوار الذّهبْ عمّا جاء على لسانه ... صحيفة المِصري اليوم
                  

11-22-2010, 11:02 AM

Shiraz Abdelhai
<aShiraz Abdelhai
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 1556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: بكرى ابوبكر)

    سوار الدهب: لا أنتمى لأى حزب سياسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    Quote: <المجلس العسكرى الانتقالى والذي اعلن فى امسية 10(11؟) ابريل:-

    1-فريق اول عبد الرحمن سوار الدهب
    2-فريق اول تاج الدين عبد الله فضل
    3-فريق طيار محمد ميرغنى محمد طاهر
    4-فريق بحرى يوسف حسين احمد
    5-فريق مهندس محمد توفيق خليل
    6-فريق معاش يوسف حسن الحاج
    7-لواء -أ-ح فابيان اقم لونج
    8-لواء جيمس لورو
    9-لواء ا-ح عثمان الأمين السيد
    10-لواء أ-خ ابراهيم يوسف العوض
    11-لواء-ا-ح حماده عبد العظيم حماده
    12-العميد-ا-ح عثمان عبد الله
    13-العميد ا-ح فضل الله برمه
    14-العميد مهندسا-ح- عبد العزيز محمد
    15-العميد ا-ح فارس عبد الله

    اعلن هذا المجلس فى قرار رقم 8
    وكانت اولى مهامه ان فصل بعض الضباط بدعوى الانتماء الحزبى.....
    واعلن حالة الطوارئ وحل جهاز الأمن..[/QUOTE]


    majlisalthawra.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    Quote: ثم فى قراره رقم 31(؟28) ...فى 26/ابريل أصدر المجلس العسكرى
    بيان حول تشكيل مجلس الوزراء على النحو التالى:-
    1-دز الجزولى دفع الله....رئيسا للوزراء
    2-السيد صموئيل أرو بول...نائبا ووزبرا للرى
    3-العميدا-ح عثمان عبدالله....وزيرا للدفاع
    4-ابراهيم طه ايوب....وزير الخارجيه
    5-عوض عبد المجيد.....الماليه والتخطيط الاقتصدى/
    ثم خلفه سيد احمد طيفور.
    6-سيد احمد السيد ...التجاره والتعاون والتموين
    7-عبد العزيز عثمان....الطاقه والصناعه والتعدين
    8-بيتر جات كوث قوال.....نقل ومواصلات
    9-صديق عابدين......الزراعه والموارد الطبيعيه
    10-حسين ابو صالح......الصحه والرعايه الاجتماعيه
    11-اوليفر باتالى البينو......الخدمه العامه والعمل/
    ثم خلفه ستانس جيمي ونقو
    12-فريق اول شرطه عباس مدنى.....الداخليه
    13-امين مكى مدنى......التشييد والاسكان
    14-محمد بشير حامد.....الثقافه والاعلام
    15-بشير حاج التوم.....التربيه والتعليم
    16-عمر عبد العاطي.....نائبا عاما


    لا يفوتني هنا ان اعلق على ان الاطار العام لاختيار الوزراء
    والذي اتفق عليه من التجمع النقابي كان كما يلى:-
    1-الحس الوطنى الصادق (!!)
    2-النزاهه والأمانه
    3-الكفاءه والاقتدار
    4-عدم النتماء الحزبى(!!)


    ...حيث اتضح لاحقا بأن الانتماءات الحزبيه امعظم الوزراء الذين تم تعيينهم من قبل المجلس العسكرى برئاسة المشير سوار الدهب
    كانت معروفه لديه...........!!
                      

11-22-2010, 11:16 AM

Shiraz Abdelhai
<aShiraz Abdelhai
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 1556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: Shiraz Abdelhai)

    التوثيق أعلاه من بوست الانتفاضه من مكتبتي...

    والتوثيق أدناه ايضا من نفس البوست المذكور...وهو بعض النقاط المقتبسه من رزنامة المدعو أمين حسن عمر القيادى بالحركة الاسلاميه
    وهو يوثق لأحداث الانتفاضه من منظور الجبهه الاسلاميه....انظروا معى تحليله لإنتماءات وشخصية المشير سوار الدهب
    حيث اتضح جليا إستكانة وانحياز الجبهه الاسلاميه آنذاك لاختياره رئيسا للمجلس العسكرى الانتقالى
    لاتساق شخصيتع وإنتماءاته مع مصالحهم!!!


    Quote:
    تضاربت الإشارات الآتية من الهجوم التصعيدي ضد الحركة الإسلامية بعد موجة الاعتقال. بعض هذه الإشارات حمل نغمة تهديد علنية ضد الحركة وقادتها.
    والبعض الآخر من هذه الإشارات كانت ذات نغمة تصالحية تعكس الرغبة في إجراء مصالحة عامة في البلاد عبر تشكيل مجلس أربعيني يضم ممثلي كل القوى
    السياسية في البلاد، إيذانا بالدخول في حقبة جديدة من حكم نميري.وهذا العرض وصل إلى الحركة الإسلامية بعد اعتقال الترابي بقليل، والمندوب الذي
    حمل العرض شخص معروف كان صديقا للطرفين، ويقيم في البلاد الآن.
    ولم تتعامل الحركة الإسلامية مع هذا العرض بالجدية الكافية، ذلك أننا وفق تقاليدنا اعتبرنا العرض محاولة لتشتيت الانتباه، إضافة إلى أن التصعيد الإعلامي دفعنا إلى اعتبار أن موجة الاعتقالات كانت محاولة لترضية الأمريكان.



    (6)


    النقاط الخمسة السابقة تغطي تداعيات يومي 17 و18 مارس 1985م. وعندما نصل إلى يوم 19 مارس نشاهد تظاهرات طلابية صغيرة متفرقة. وكل هذه التظاهرات
    سيرها الطلاب الإسلاميون وحدهم حتى يوم 25 مارس. وبالواضح أقول إن كل التظاهرات التي مهدت لانتفاضة أبريل نظمها وسيرها الطلاب الإسلاميون وحدهم. وكان
    الاعتقاد السائد عن هذه التظاهرات أنها ردة فعل لاعتقال الإسلاميين.
    ربما تكون هناك رواية ثانية لمؤيدي التجمع الوطني عن هذه التظاهرات، لكن قبل هذه الراوية يتعين التأكيد أن الادعاء بتكوين التجمع قبل هذه التظاهرات
    ليس صحيحا. والدليل أن التجمع النقابي قد شكل في الأيام الأخيرة للانتفاضة أي قبل التظاهرات التي قادها الطلاب الإسلاميون. وللمعلومية كانت الحركة الإسلامية
    تسيطر على أقوى النقابات بواسطة أعضائها أو من إسلاميين آخرين يؤيدون طرح الحركة بصورة عامة.



    (7)


    حتى 25 مارس 1985م، لم يكن هناك تحرك سياسي ضد نميري، لكن كان هناك تحرك عسكري، من أبرز مظاهره أن حزب البعث العربي قدر أن الظروف التي تعيشها ا
    لبلاد فرصة للاستيلاء على السلطة. لكن قراءة الحركة الإسلامية كانت ترى أن استمرار حكم نميري أحسن للبلد من استبداله بالبعثيين. ونفس هذه المجموعة
    البعثية حاولت الاستيلاء على السلطة أكثر من مرة، خاصة بعد أن فصل عدد من أعضائها في 1982، ولم تتمكن في أبريل 1985م، ثم حاولت في رمضان 1991م.
    وهذه المجموعة كانت مخترقة من الإسلاميين أبرزهم الشهيد إبراهيم شمس الدين الذي فصل من الخدمة العسكرية في 1982م، وأعيد إلى الخدمة بعد انتفاضة
    أبريل ضمن عملية إعادة المفصولين من الخدمة.



    (8)


    داخل أروقة الحركة الإسلامية كان الموقف يحتاج إلى مراجعة. وكان التقدير أن نميري إذا مضى في خط المواجهة واتخذ مواقف حادة مثل تصفية قيادات الحركة
    الإسلامية أو تراجع عن الشريعة الإسلامية، ليس أمامنا سوى مواجهته شعبيا وعسكريا. لكن إذا لم يمض نميري إلى حدي التصفية أو التراجع من الشريعة، فالحركة
    الإسلامية مستعدة للمقاومة بدرجة لا تسمح بانهيار النظام.
    واقع الحال أن موجة التصعيد ضد الإسلاميين ظلت عالية ومتلاحقة، جعلت صوت التيار الأكثر رغبة في المواجهة داخل الحركة الإسلامية يعلو في القواعد وحتى بين
    أعضاء المكتب التنفيذي. ولذا سمح لقواعد الحركة الإسلامية بعد يوم 26 مارس 1985م أن تشارك في التظاهرات. وكانت هذه المشاركة واضحة للعيان من حجم المشاركة
    والشعارات المرفوعة.



    (9)


    بعد يوم 26 مارس 1985م، بدا واضحا أن موضوع انقلاب حزب البعث يسير في طريقه المرسوم. وقدرنا أن أحسن طريقة هي تسريب المعلومات للقيادات المحسوبة على
    الإسلاميين عن الأمر، وبالفعل تم احتواءه. وكان أفضل الخيارات لمواجهة نميري أن تتم هذه المواجهة من داخل المؤسسة النظامية وليس من جهة جزئية أو فرعية.
    ولم يكن الخيار أن تتخذ الحركة الإسلامية موقفا ضد نميري وكانت تملك القدرة على ذلك، لكن التقدير أن التحرك الأفضل أن تتحرك المؤسسة الرسمية لإزاحة نميري.
    وبالطبع استدعي الوصول لهذا الخيار قراءة لقادة مايو آنذاك، فاللواء عمر محمد الطيب كان يقود جهاز الأمن ومكلف بأعباء رئيس الجمهورية. وكان الفريق عبد
    الرحمن محمد حسن سوار الذهب وزيرا للدفاع ورئيس هيئة الأركان.



    (10)


    كان التقدير أن الفريق سوار الذهب رجل إسلامي ليس محسوبا على التيار الإسلامي، لكنه رجل متدين وله صلة حسنة بالختمية، وله شخصية مستقلة.كان التقدير
    أن سوار الذهب لن يقود انقلابا ضد نميري، لأنه قدم البيعة لنميري. من هذه الخلفية دخلنا في حوار هل نتعامل مع الفريق سوار الذهب أم مع نائبه الفريق
    تاج الدين عبد الله وكانت أيضا له اتجاهات إسلامية ولم تكن له صلة بالحركة الإسلامية؟.
    من ثنايا ذلك الحوار الداخلي كان الأستاذ علي عثمان محمد طه يرى أن سوار الذهب شخص معروف رجل مقبول للجميع، فإذا نجحنا في إقناعه بالتحرك للاستيلاء
    على السلطة يكون هذا الوضع الأحسن. ودعم الأستاذ علي عثمان هذا الرأي بكتابة مذكرة للفريق سوار الذهب، أرسلت بواسطتي إلى الفريق سوار الذهب عبر أحد
    أفراد أسرته.

    (11)


    أما مضمون هذه المذكرة التي أرسلت في يوم الخميس الرابع من أبريل 1985م، فقد احتوى على تأكيد أن الفريق سوار الذهب يقف مع الشريعة وكذلك الحركة الإسلامية.
    وحول البيعة لنميري قالت المذكرة إن البيعة لم تكن لشخص نميري، وإنما كانت للدولة. من حسن الحظ أن الفريق سوار الذهب توصل لهذه المعاني قبل أن يقرأ المذكرة،
    لأن واقع الحال أن الفريق سوار الذهب اطلع على هذه المذكرة صباح السبت السادس من أبريل 1985م، أي بعد عملية الاستيلاء على السلطة.وهذه الراوية صحيحة تماما،
    لأن المذكرة التي أرسلت بواسطتي وصلت منزل الفريق سوار الذهب مساء الخميس الرابع من أبريل، لكن الحاصل أن الفريق سوار الذهب يومي الخميس والجمعة داخل القيادة
    العامة إلى أن اكتملت عملية الاستيلاء على السلطة فجر السبت السادس من أبريل. لا تحقرن من المعروف شيئاّ و لو تلق أخاك بوجه طلق
    ......!!



    ....سرقت الانتفاضه تحت أعين وبمعرفة وبتوقيع كل القوي السياسية...والشعب السودانى!!
                  

12-05-2010, 08:42 AM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: Shiraz Abdelhai)
                  

12-05-2010, 08:56 AM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقـوال... عبدالرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق) (Re: احمد محمد بشير)


    سوار الذهب ود. الجزولي دفع الله..ماذا قالوا عن الانتفاضة بعض داسوا على شعاراتها ..؟
    سوار الذهب ود. الجزولي دفع الله..ماذا قالوا عن الانتفاض...سوا على شعاراتها ..؟

    ماقاله المشير سوار الذهب "لصحيفة الخرطوم".


    المشير عبدالرحمن سوار الذهب لـ «الخرطوم»: لم تكن لدي الرغبة في انهاء حكم مايو ولكن! / هزال موكب الردع جعلني أفكر بطريقة جادة في كيفية معالجة الموقف / انتفاضة أبريل حركها الشعب السوداني ممثلاً في قطاعاته المختلفة / بعد لقائي بالقيادات العليا بالجيش تأكد لي أن نظام مايو لا يحظى بتأييد من الشعب / كانت أمامنا قضايا كثيرة تتطلب الحسم ولكن الأحزاب لم تتجاوب معنا / أول مشكلة واجهتنا المجاعة.. وتمديد الفترة الانتقالية لم يكن وارداً / نميري لم يكن راضياً عن ما يجري في السودان لكنه تقبل القرار فيما بعد / القرار الذي كان ينبغي ان نتخذه ولم نتخذه هو انهاء قضية الجنوب / نسعى من خلال الهيئة لوحدة الرأي والتفاكر والتشاور فيما يواجه السودان من مشاكل / نولي اهتماماً كبيراً لمشكلة دارفور والفصائل المسلحة تجاوبت معنا / من الضروري الاسراع في حل مشكلة دارفور حتى يكف عنا المجتمع الدولي / اثق تماماً في الأحزاب السودانية وأنها ستسموا على الخلافات الهامشية -حوار: عرفة صالح :


    انه من حسن الطالع أن نجلس مع رجل بقامة وطن رجل قاد السودان في أهم مرحلة من مراحله التاريخية فكان قدر المسؤولية ونال احترام الجميع. والمشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب كان أميناً وصادقاً حينما التزم بتسليم السلطة للمدنيين خلال عام وهي الفترة التي حددتها الحكومة الانتقالية التي ازاحت نظام مايو في السادس من ابريل من العام 1985م في أول سابقة من نوعها لا في السودان فحسب وانما على مستوى العالم الثالث كله تقريباً بعد أن تحرك الشارع السوداني وصحبته حركة كبيرة من القوى والأحزاب السودانية من أجل ازاحة حكم المشير جعفر محمد نميري والذي اعتلى السلطة عبر انقلاب عسكري في مايو 1969م.

    وبما أنه تمر هذه الأيام الذكرى الـ (22) لانتفاضة ابريل اغتنمت صحيفة «الخرطوم» الفرصة وجلست مع المشير سوار الذهب رئيس السلطة الانتقالية وقتها لتستعيد معه فصول هذه الانتفاضة والظروف التي صاحبت هذه الفترة الانتقالية وكيفية تم تسليم السلطة للمدنيين وأشياء أخرى. ورغم المشغوليات التي تحاصر المشير سوار الذهب أتاح لنا هذه الفرصة الذهبية وفي هذه المناسبة التاريخية لنلتقي به في منزله العامر بالرياض.. الأمر الذي مكننا من أن نتطرق الى دور هيئة جمع الصف الوطني التي يرأسها والى مشكلة دارفور والحل الأمثل لها وقضايا أخرى أصبحت جزءاً من مشغوليات المشير وهمومه الوطنية التي لا تنتهي.


    ü بدءاً كيف كانت الأوضاع قبل 6 ابريل وانعكاسها على الجيش وانحيازه لخيار الشعب..؟
    - في الواقع تمر علينا ذكرى الانتفاضة الخامس من ابريل وهذا التاريخ يذكرنا بما حدث في ذاك العام التاريخي عام 1985م وقد شاء الله لنا فيه أن يكتب السودان وللسودانيين صفحة تاريخ ناصعة في سجل ناصع وحقيقة من الأشياء التي تذكر في هذا المقام ان الانتفاضة التي حدثت في ابريل من العام 1985م قد حركها الشعب السوداني ممثلاً في طلبته ومن ثم واصلت الأحزاب بتحركها للتعبير عن رفضها لاستمرار حكم مايو في ذاك التاريخ وأذكر تماماً أنني شخصياً على أقل تقدير لم تكن لدي أية فكرة لانهاء حكم مايو حتى ظهر لي عياناً أولاً من التعبير العام الذي انتظم كافة جماهير الشعب السوداني، الأمر الثاني هو يتعلق بتراجع شعبية حكومة مايو في ذلك التاريخ وقد أكد ذلك ذاك الموكب الذي كان من المفترض ان يكون موكب ردع للجماهير الثائرة ضد نظام مايو وهو أن تسير جماهير الاتحاد الاشتراكي السوداني موكباً كبيراً وضخماً لاثبات ان ثورة مايو مازالت تتمتع بدعم واسع في صفوف الشعب السوداني ولكن ذلك لم يحدث بل حدث العكس تماماً وأذكر أنه عندما دُعي الى تلك المسيرة من كافة منتسبي ثورة مايو لتحريك جماهيرهم أو ما يسمى باتحاد قوى الشعب العامل المتمثلة في الطلاب والتجار غير المرتبطين بالاستعمار والمزارعين وكل قطاعاتهم بكل أسف كل هذه القطاعات لم يأت منها الا القليل من المواطنين ولقد كان موكباً هزيلاً أقنعني أنا في المقام الأول أن ثورة مايو قد فقدت التأييد من جماهير الشعب السوداني وهذا ما جعلني أفكر بطريقة جادة في كيفية معالجة الأمر وقد كان حيث أنني قد قمت بجولات كما كنت أفعل دائماً بين القيادات العسكرية في داخل الخرطوم (المدرعات والمهندسين والمظلات) وكل الوحدات الكبيرة التي كانت تشكل القوى الرئيسية للجيش الموجود في الخرطوم.. فالذي حدث خلال لقاءاتي بالقيادات العسكرية والضباط التي استمعت الى تعليقات كثيرة من الضباط خاصة الأخ عمر البشير عندما كان عقيداً في سلاح المظلات وكانت كل تلك التعليقات تؤكد بأن ثورة مايو لم يعد لها تأييد وحتى الضباط أو الكثير منهم توصلوا الى هذه القناعة بأن ثورة مايو أصبحت لا تحظى الآن بتأييد من كافة الشعب السوداني، كما أنني اجتمعت بكبار القادة بالقيادة العامة ووضح لي من خلال التقارير التي وصلتنا أنه وتحشاياً لاراقة الدماءثم صوناً لوحدة السودان كان لابد من اتخاذ قرار وقد اتخذته بعد التشاور مع كبار القادة بأن نعطي الشعب السوداني الفرصة للتعبير عن ارادته في انتخابات حرة نزيهة ويأتي بمن يحكمه. وفي الواقع كان الأمر بالنسبة لنا وقد كنا أمناء في أن نكون عند كلمتنا التي أعطيناها للشعب السوداني في أن نسلم السلطة في تاريخها الذي كنا قد حددناه وقد كان والحمدالله.


    ü ولكن سعادة المشير بعد استلامكم للسلطة برز هناك صراع بين العسكريين والمدنيين ما هي أسباب هذا الصراع؟
    - في حقيقة الأمر كانت هناك مطالبة بأنه لم يعد للجيش السوداني دور ولكن نحن وأنا شخصياً باعتباري القائد العام للقوات المسلحة أؤكد لك وللجميع بأن القوات المسلحة كانت أمينة وحريصة على سلامة الشعب السوداني وسلامة أراضيه ولا يمكن أن نسلم السلطة لجهة لم تنظم بعد.. وتحفظنا على هذا الأمر هو ان السودان مقبل على مرحلة جديدة وهي مرحلة لم تتضح معالمها في ذاك الوقت لذلك ليس من الحكمة تسليم المدنيين هذه السلطة قبل أن تكون هناك حكومة مكونة ونظام مستمر لضبط حركة الشعب السوداني وحماية المواطنين من الفوضى وهذا ما دعانا للتمسك بالسلطة كقوات مسلحة وفيما بعد كونا الحكومة واشركنا المواطنين حيث لم يعد هناك صراع بيننا وبين المواطنين وكنا شركاء في الحكم فمجلس الوزراء كان مكوناً من المدنيين عدا وزير الدفاع. ü ولكن القيادات الحزبية كانت تطالب بالسلطة واختفائكم من الساحة؟ - نعم كانت القيادات الحزبية تود اختفاءنا تماماً من الساحة وتسليمها السلطة ولكن نحن قررنا ان لا نسمح بذلك لأن هذا لم يكن سليماً في ذاك الوقت لأن مسؤولية وسلامة الشعب السوداني كانت على عاتق القوات المسلحة وعليّ أنا شخصياً باعتباري القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع.


    ü سعادة المشير ألم تراودكم فكرة تمديد الفترة الانتقالية باعتبار ان العام الواحد لا يكفي لحسم بعض القضايا؟
    - للحقيقة والتاريخ هنالك قضايا كثيرة كان يجب أن تحسم في هذه الفترة مثلاً قضية جنوب السودان.. لو أن الأخوة في الاحزاب تريثوا قليلاً واستجابوا لندائنا في ذاك الوقت وقد حاولناهم من باب الالحاح وليس الضغط ان يجلسوا سوياً وينتهوا من هذه القضية لفعلوا لأن الفترة المحددة لم تكن كافية بدليل أننا لم نتمكن من عمل قانون الأحزاب وكان هذا شيئاً مهماً للغاية وأيضاً لم نتمكن من حل قضية الجنوب كما أن هناك قضايا كثيرة تحتاج لمعالجة واذا طالت الفترة لأمكن حلها.


    ü خلال الفترة الانتقالية بالتأكيد هناك مواقف صعبة مرت عليكم اذن ماهي أبرز هذه المواقف..؟
    - حقيقي نحن في البداية واجهتنا مشكلة المجاعة وكانت هذه أكبر مشكلة مزعجة بالنسبة لنا خاصة أنها لم تكن معروفة بهذا الكم حيث كانت هناك موجة من التصحر ضربت أجزاء واسعة من غرب افريقيا وشملت غرب السودان وكذلك اثيوبيا ومناطق أخرى كثيرة.. لكن حقيقة لم يتم التعامل معها بحجمها الواقعي حتى برزت آثارها المزعجة على الأرض وعلى الانسان والحيوان وأذكر أنني في أول اسبوعين من تسلمنا السلطة قمت بزيارة عاجلة لدارفور لتفقد المواطنين هناك وقد هالني تماماً ما رأيت من آثار مزعجة خاصة على الصغار والرضع الذين أثرت فيهم المجاعة ومن لم يمت منهم كانت المجاعة قد أنهكت أجسامهم النحيلة بل أورثتهم أمراضاً لا يمكن علاجها.


    ü خلال تسلمكم السلطة ألم يتصل بكم أفراد ثورة مايو وخاصة جعفر نميري الرئيس الأسبق..؟
    - في حقيقة الأمر أن الأخ الرئيس نميري لم يكن راضياً عما جرى في السودان ولكن أذكر أنه بمرور الوقت وعندما تم شرح الأمر له وأنه لم يعد هناك خيار للحفاظ على وحدة السودان وجمع السودانيين غير هذا القرار الذي اتخذناه أتصور أنه تقبل ذلك فيما بعد ولعل أبرز هذا القبول أنه حينما عاد للسودان والتقيناه تناسى كل ما حدث وأصبحت لنا معه صلة وثيقة جداً واحترام متبادل بيننا.. هذا كان ديدن الرئيس جعفر نميري نسأل الله ان يعطيه الشفاء والعمر المديد.


    ü البعض كان يعتقد أنه كان من الأصلح تمديد فترة الحكم الانتقالي بحكم ما يشهده السودان الآن؟
    - مسألة أن نستمر في الحكم وتمديد الفترة الانتقالية لم تكن واردة أصلاً لأننا أخذنا عهداً على أنفسنا أن نسلم السلطة بعد عام واحد وهذا كان التزاماً واضحاً وأوفينا به وهذا كان بالتوافق مع الأحزاب السياسية التي هي اقترحت أن تكون الفترة الانتقالية لعام واحد لذلك نحن لم نكن نطمح في الحكم أو السلطة فأنجزنا المهام التي أوكلت لنا وأهمها محاربة المجاعة واجراء انتخابات حرة وتسليم السلطة لمن يفوز عبر صناديق الانتخابات ونحمد الله اننا وفقنا في ذلك.


    ü ولكن سعادة المشير وقتها هناك من اتهمكم بأنكم جبهة اسلامية باعتبار أنكم لم تلغوا قوانين سبتمبر ماذا تقول في ذلك؟
    - أولاً كما ذكرت أننا في تلك السنة كانت لنا أجندة محددة والأجندة حوت الأشياء العاجلة والآنية والضرورية وأذكر أننا فيما يتعلق بقوانين سبتمبر وحينما أجزنا قانون الانتخابات وتم تعديل بعض الدوائر وأشياء من هذا القبيل كان ذلك الغرض منه الفراغ من القضايا الأساسية والعاجلة والمهمة. أما تعديل قوانين سبتمبر فهذا متروك للبرلمان السوداني عندما يتكون وهذا ما فعلناه.. فلم يكن لنا الوقت للخوض فيه وفي نفس الوقن أن هناك برلماناً سينتخب هو أقدر من يتعامل معها ويصدر بشأنها قراراً.


    ü كيف تنظرون الى الفترة الانتقالية وما هو القرار الذي كان ينبغي أن تتخذوه ولكن لم يتم ذلك؟
    - أعتقد أن القرار المهم الذي لم نتخذه وكان ينبغي أن نتخذه هو ضرورة انهاء قضية الجنوب وبأسرع ما يمكن لأنها كانت الأمر الذي عطل السودان خلال كافة تلك الفترات فمن واقع مجريات الأحداث في السودان نجد أن مشكلة الجنوب أثرت على التنمية بصورة مباشرة وحينما توقفت التنمية توقفت كل مشاريع الحركة المنتظرة من السودانيين أن ينطلقوا بعد الاستقلال مباشرة لاعمار الديار ورفع شأن المواطنين وانهاء قضايا الفقر التي كانت تهم كثيراً من المواطنين كل ذلك تعطل بسبب استمرار القتال بجنوب السودان والصرف الواسع الذي كان لا مفر منه للحفاظ على وحدة السودان والجنوب حتى لا ينفصل ودون أن يكون هناك مردود تنموي واضح لأنه لم يكن هناك صرف على التنمية.


    ü هل كنتم راضون عن الفترة الانتقالية..؟ كما ذكرت لك بأنه كانت هنالك واجبات محددة كان علينا أن نقوم بها بغض النظر عما اذا كنا راضين أو لم نكن لكننا والشهادة التي نطق بها أولئك الذين كانوا يراقبوننا وهي جماهير الشعب السوداني أننا قد أدينا مهمة في حق الوطن كما طلب منا. ü ولكن كانت هناك مشادات بينكم وبين بعض الأحزاب السودانية ما حقيقة هذا الأمر؟
    - حقيقة وحتى الآن لا أذكر بأنه كانت بيننا وبين بعض الأحزاب مشادات كان لها تأثير على استمرار الوضع لا أذكر بالمرة أن حدث هذا بل بالعكس كنا في توافق تام مع كافة الأحزاب وهي كانت ممثلة في الحكومة وكنانؤيد الحكومة في قراراتها دون تحفظ ولا أذكر أننا قد اتخذنا قراراً مغايراً لذلك القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء.. ونحن كنا حريصين على أن يكون الوفاق ديدن الفترة الانتقالية وكل السودانيين حافظاً على وحدة تراب الوطن..


    ü سعادة المشير كيف كنتم تنظرون للعلاقات الدولية وقتها؟
    - نحن حقيقة لو أمهلتنا أيامنا خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الدولية لحرصنا على ربط السودان بمعاهدات اقتصادية مع كثير من الدول العربية مثلاً السعودية والخليج ودول شمال افريقيا وفي واقع الأمر لو كان هناك تكامل اقتصادي لنعم الجميع في ظل هذا التكامل الاقتصادي المتميز والذي اذا تم تحقيقه كان سيأتي بوحدة سياسية كما فعلت السوق الأوروبية بأوروبا حينما توحدت.



    ü سعادة المشير لنعرج الى حقيقة جمع الصف الوطني ما هي آخر التطورات؟
    - نحن حريصون في قضية جمع الصف الوطني والبلوغ بها الى غاياتها وهي جمع الصف الوطني لأن وضع السودان كما هو معلوم للجميع أصبح يؤيد تأييداً تاماً قيام وحدة ما بين كافة الأحزاب وليس بالضرورة في دمج الأحزاب وانما وحدة الرأي والتفاكر والتشاور فيما يعترض السودان من مشاكل تقتضي مثل هذا التوافق لأنه يجب في مثل هذه الأحوال ان يواجه كافة السودانيين مثل هذه القضايا مجتمعين ويتناسوا خلافاتهم الهامشية خاصة تلك التي لا تؤثر على مستقبل السودان وعليه يجب أن نكون صفاً واحداًلمواجهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف وجود السودان في حد ذاته..



    ü من خلال لقاءاتكم مع الأحزاب السودانية هل هناك من أبدى رأيه في هيئة جمع الصف الوطني خاصة هناك تقاطعات سياسية بين هذا وتلك؟
    - في الحقيقة نطلب في بداية الأمر من كل حزب بأن يوافي الهيئة بآرائه فيما يتعلق بالأوضاع السائدة وما يتطلع اليه من وضع يخرج السودان من هذه المشاكل ونحن هنا نجزل الشكر كله للأحزاب حيث أنها وافتنا بآراء مكتوبة وهذه الآراء عكفنا نحن في هيئة جمع الصف الوطني على دراستها والآن نضع تصوراً سندعو اليه الأحزاب لكي تناقشه لكي تخرج مجتمعة برأي محدد من هذا الذي استخلصناه من مجمل الآراء المختلفة من الأحزاب السودانية..



    ü هيئة جمع الصف هل لها رؤية لحاملي السلاح بدارفور..؟
    - نعم نحن في هيئة جمع الصف أول ما فكرنا فيه هو دارفور وقمنا برحلة واسعة ووقفنا هناك على الأوضاع في المعسكرات ومعاناة الناس وكنا نتوقع ان نقابل بنوع من الرفض في البداية وفعلاً المجموعة التي سافرت وجدت رفضاً واستحالة في دخول المعسكرات الا بعد أن تم الشرح لهم بأن هذه هيئة قومية وليست حزبية وليست لها أية أجندة وانما جاءت تساعد هؤلاء المواطنين في كيفية الانتقال السلمي الى مواقعهم وقراهم التي كانوا يعيشون فيها وأيضاً حرصنا في الهيئة على أن نبدأ بحل هذا الاشكال وفعلاً قمنا بالاتصال بكافة قادة الفصائل التي هي خارج السودان وخاصة في اريتريا والدول الأخرى وطرحنا لهم فكرة أننا نحاول انصافهم ونؤكد لهم أن ضرراً وقع في الاقليم ونحن حريصون على أن تتحسن الأوضاع بحيث يعيش المواطنون في سلام وينهض الاقليم تنموياً فنحن نسعى لحل هذه المشكلة.



    ü كيف تنظر الى الضغوط الدولية على السودان الآن بسب مشكلة دارفور؟
    - أعتقد أن الأمم المتحدة جادة في حل مشكلة دارفور الآن هناك قوات تابعة للاتحاد الافريقي تقوم بمهام في حفظ السلام في دارفور كان ينبغي على الأمم المتحدة أن تدعم هذه القوات خاصة وان قوات الاتحاد الافريقي تعاني من نقص حاد في الجوانب اللوجستية والمالية وامكانية التحرك لو أن الأمم المتحدة ركزت على دعم هذه القوات الافريقية التي تتميز بنوع من الكفاءة والفهم لاستيعاب المشاكل التي تطرأ لكان للقوات الافريقية دور واضح وكبير في عملية حفظ الأمن والسلام بالاقليم وبالتالي لم يكن هناك ما يدعو للتفكير في نشر قوات أممية في دارفور..



    ü ولكن هذا الصراع أخذ في التعقيد خاصة ونحن نرى أن فرنسا، ودولاًأخرى، دخلت في الصراع؟
    - صحيح لأن دارفور تشكل من ناحية الثروة جزءاً مهماً في ثروات السودان سواء كانت معدنية أو زراعية أو حيوانية لذلك نجد أن فرنسا دخلت لعبة دارفور وأصبحت تستغلها في الأنشطة السياسية المحلية والانتخابية المقبلة لذلك نجد اهتماماً دولياً كبيراً بهذه المشكلة يتطلب من الجميع وحدة الصف ومواجهة المخاطر برؤى وطنية.


    ü اذن ما هي رؤيتكم لحل هذه المشكلة؟
    - نحن في هيئة جمع الصف الوطني اهتممنا اهتماماً كبيراً بمشكلة دارفور ومن خلال أول رحلة لدارفور ضمت اعضاء الهيئة وتخلفت بسبب الوعكة الصحية التي ألمت بي وقتها وهي كانت ناجحة جداً وقفت على ما يدور ومن خلال هذه الزيارة تأكد لنا جلياً ضرورة ايجاد الحل العاجل لمشكلة دارفور وعودة المواطنين النازحين لقراهم ونحن حقيقة نهتم بهذه المشكلة وفعلاً قامت الهيئة برحلات خارجية التقت فيها بكافة الفصائل التي تحمل السلاح في دارفور واتفقت معها بل وجدت منها تجاوباًطيباً بل أكدت تلك الفصائل ثقتها في هيئة جمع الصف الوطني للاسهام في حل هذا الاشكال وحقيقة نحن لازلنا نؤكد أن سعينا ما زال حثيثاً في جمع هؤلاء الأخوة الذين يحملون السلاح الآن مع الحكومة على طاولة مفاوضات بدون شروط مسبقة ونحن على يقين أننا سنصل كل الأطراف خاصة أنهم قد طلبوا منا بأن نكون مراقبين لهذه المحادثات وأتصور انه اذا ما تم هذا اللقاء المنتظر نحن على يقين أن المشكلة سترى النهاية العاجلة والمريحة والموفقة باذن الله والتي ستبعد بالتأكيد كافة القضايا التي يعاني منها السودان للآن مثل القوات الدولية والتي تصر الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة على نشرها في الاقليم، واذا تصالحت كل الأطراف ووصلت للحل فليس هناك سبب يعرض السودان لمثل هذه الضغوط وبالتالي حث الفصائل المسلحة يمكن أن تسهم في حفظ الأمن في دارفور خاصة اذا كان هناك تعاون مشترك مع الحكومة أما الأمر الثاني فيما يتعلق بالمحاكمات الخارجية فهي بالتأكيد ستلغى اذا ما تم تصالح بين الحكومة وحاملي السلاح كافة ليس هناك ما يدعو لمثل هذه المحاكمات لأن الأمر سيكون قد انتهى لذلك أتصور انه من الضروري الاسراع في حل قضية دارفور لأنه سينهي كافة هذه الاشكالات.. خاصة وأننا في الهيئة لدينا تصور واضح والمطلوب هو أن تتهيأ الظروف ويجلس الجميع في جو ودي ووطني، حول طاولة تفاوض وحوار.


    ü سؤال أخير ـ ماذا تقول للقوى السياسية والساحة تعج بالمتغيرات والضغوطات السياسية المختلفة؟
    - أدرك تماماً أن كافة الأحزاب تدرك بما لها من وعي وحس وطني شفاف ما يكتنف الوطن من مؤامرات دولية واضحة للعيان وفي ذات الوقت اثق في أن هذه الأحزاب مجتمعة تدرك بأن الحل الأمثل لهذه القضايا هو مواجهة هذه التهديدات الدولية بالحكمة التي عرف بها السودانيون والمتمثلة في تناسي الخلافات الهامشية وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المطامح الشخصية والمصالح الذاتية واثق في أن الأحزاب قد تفعل ذلك دون ان يشعرها أحد بذلك فهي تتمتع بحس وطني سليم لا نشك في مصداقيتها فقط علينا أن نرى ذلك عاجلاً لأن الأمر لاينتظر ولأن الظروف ومجريات الأحداث لا تتحمل التأخير.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de