|
Re: الجريده .. بتاعت عوض وسعد.. (Re: محمد قسم الله محمد)
|
بداية الجريده كشأن البدايات عموماً .. لستُ هنا في منصة الناطق الرسمي .. إنما كمتابع عادي وقارئ .. وجدت الجريده في نفسي هويً .. لعادةٍ قديمه تجذرت عندي متابعة العدد الأول لكل إصداره صحافيه جديده والحرص علي إقتنائه.. لا أدري لماذا أشفقتُ علي التجربه .. ربما لوعي مسبق بمصدر التمويل وأنها غير مسنوده بسند وسندات يعلمها أهل صناعة الصحافه .. ليس أول ذلك الإعلانات الحكوميه المترامية الأطراف مثني وثلاث ورباع وليس آخرها الدعم اللوجستي وذلك أضعف الإيمان.. المهم .. سارت الجريده عكس التيار .. وربما بتضامن مع من أحبوها حباً غير مُعلن وحرصاً عليها كل صباح.. كلمة الجريده .. وسعد الدين في الأخيره وتعب عالي وراشد مصطفي ودندش وهيثم الطيب وأمل هباني الطرف الشمال لا ننساها .. وحتي صفحات الرأي وملكه الفاضل ودكتور الأبوابي والدكتور إبراهيم الأمين وغيرهم من الفطاحل الذين أثروا صفحات الوسط ... ربما هي تجربه لم تُكتشف بعد ... لم يكتشفها غالبية جمهور الصحافه في الخرطوم .. كل هذا قبل المغامره .. مغامرة التابلويد .. التي أكسبت الجريده وجهاً أخر وطعماً آخر غير مألوف في عشرات الصحف التي تتمدد أمام عين القارئ كل صباح جديد.. وثمة شيئ آخر .. شجاعة الناشر وإدارة التحرير في أن يتم تحديث الجريده إلكترونياً للغاشي والماشي .. بعض صحف الخرطوم لأسباب تسويقيه تتعمد تأخير التحديث والنشر الألكتروني.. الجريده رغم حداثة التجربه تحرص علي النشر الإلكتروني الباكر بما يُشكل في حد ذاته سبق صحفي متجدد .. وأكبر إستفتاء هو الأعداد المتزايده للمتصفحين علي شبكة العم قوقل .. أرضيه ثابته وثقه متزايده تكتسبها الجريده في سبيل تقديم تجربه صحافيه ناضجه ومغايره.
| |
|
|
|
|